النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 03/05/2015

  1. #1

    اقلام واراء حماس 03/05/2015

    ملخص مركز الاعلام




    البدائل عند حماس
    بقلم عصام شاور عن الرأي
    في الأسابيع الأخيرة كثرت التصريحات الصادرة عن قيادات في حركة حماس عن وجود بدائل إذا لم تقم حكومة التوافق بمهامها واقتصرت زيارة وفدها لقطاع غزة على محاولة ترتيب أوضاع الموظفين المستنكفين بعد تهديدات أوروبية بقطع مخصصات كل من لا يعود إلى عمله منهم، ثم اتهام حركة حماس بعرقلة عملها ووضع العقبات أمام تنفيذها لمهامها.
    فصل قطاع غزة عن الضفة باتفاق منفرد لحماس مع العدو الإسرائيلي مقابل تهدئة طويلة الأمد لن يكون خيارا لحركة المقاومة الإسلامية حماس لأن كل قادة الحركة أكدوا على هذه الحقيقة ولأن حماس تطالب جهات خارجية متعددة بالتدخل من اجل انجاز المصالحة، وكان آخرها مطالبة المملكة العربية السعودية بالتدخل بشكل عاجل لرعاية اتفاق مكة 2 على غرار مكة 1 ولكن مع تلافي أسباب الفشل، ولذلك يجب التوقف عن الادعاء بوجود مشروع للتفاوض او الدردشة مع المحتل الإسرائيلي لمنافسة مشروع منظمة التحرير الفلسطينية، أما بالنسبة للمنظمة فلا احد يريد منافستها وإنما إعادة تأهيلها من أجل تمثيل كامل للشعب الفلسطيني ومن أجل تمثيل صحيح لخياراته.
    الانفجار في وجه مصر أو التدخل في الشأن المصري لن يكون أيضا بديلا لحركة حماس وخاصة أن حماس تسعى الى تحسين علاقتها بالنظام القائم في مصر من اجل صالح الشعب الفلسطيني ,وأصبح هناك قناعة راسخة لدى الشعب المصري والكثير من الأحزاب المصرية وكذلك لدى المجتمع الدولي بأن كل ما نسب الى حركة حماس من تدخل في مصر وعلى وجه الخصوص في سيناء لم يكن سوى اتهامات باطلة صدرت عن بعض الإعلاميين المصريين وليس عن جهات رسمية مصرية، ولكن هذا لا يعني أن سكان غزة غير متضررين من شدة الحصار من الجانب المصري ولا يعني أيضا إمكانية تحمل الشارع المزيد من الضغوطات، ولا بد أن تقابل التطمينات من جانب حماس لمصر بإجراءات مصرية تخفف من الحصار للوصول إلى فتح كامل لمعبر رفح والمعبر التجاري.
    من البدائل غير الممكنة أيضا لدى حماس استمرار الانقسام وبقاء الأمور على حالها، فهذه الحالة مرفوضة من حماس ومن باقي الفصائل في قطاع غزة ولا بد من طي صفحة الانقسام حتى تعود الحياة في غزة والضفة الى وضعها الطبيعي، أما بدائل حماس الممكنة فإننا نأمل أن يتم الإفصاح عنها من قبل الحركة حتى لا يفتح المجال للمزيد من الإشاعات والتوقعات التي تزيد من حالة التوتر في الشارع الفلسطيني.











    اللَّمَّازون
    بقلم خالد الخالدي عن فلسطين الان
    لا يخلو مجتمعٌ من منافقين جشعين، حسودين نمَّامين، مغتابين ثرثارين، أفّاكين وقِحين، عيونُهم فارغة، مهما امتلأت جيوبهم، ونفوسهم جائعة، مهما أُتخمت بطونهم، لا يسمعون عن مالٍ وصل إلى فقراء إلا طمعوا فيه، ولا يعرفون عن متاعٍ قُسِّم على محتاجين إلا طالبوا بنصيبٍ منه، ولا يحصلون على صدقة إلا استقلُّوها، ولا على أُعطيةٍ إلا ازدروها، ولا يُجازون المحسنين إليهم إلا بالذّم والتجريح، فتراهم يخوضون في أعراض المسئولين الذين لم يُعطوهم، ويلعنون الأغنياء الذين نسوهم، ويتهمونهم بقلّة العدل، والبعد عن النزاهة، ولا يسْلَمُ من ألسنتهم حتى الفقراء والمساكين الذين نالوا ما لم ينالوا هم، أو حصلوا على أكثر مما حصلوا عليه هم، فتسمعهم ينهشون أعراضهم بوقاحة، ويأكلون لحومهم بشراهة.
    ولا عجب من وجود هؤلاء في المجتمعات المؤمنة المسلمة الطاهرة النظيفة؛ فإنهم وُجِدوا حتى في المجتمع الإسلامي في العهد النبوي، إذ يُروى أن أعرابيًا أتى النبي (صلى الله عليه وسلم)، وهو يقسِّم ذهبًا وفضة، فقال: "يا محمد، والله لقد أمرك الله أن تعدل وما عدلت"، فقال نبي الله (صلى الله عليه وسلم): "ويلك؛ فمن ذا يعدل عليك بعدي؟!"، ثم قال نبي الله: "احذروا هذا وأشباهه، فإن في أمتي أشباه هذا، يقرءون القرآن لا يجاوز تَرَاقيَهم، فإذا خرجوا فاقتلوهم، ثم إذا خرجوا فاقتلوهم، ثم إذا خرجوا فاقتلوهم".
    وأخرج الشيخان أن ذا الخُوَيصرة _واسمه حُرْقوص_ اعترض على النبي (صلى الله عليه وسلم) حين قسّم غنائم حنين، فقال له: "اعدل، فإنك لم تعدل"، فقال: "لقد خِبتُ وخسرتُ، إن لم أكن أعدل"، ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقد رآه مقفيًا: "إنه يخرج من ضِئْضِئ هذا قوم يحقرُ أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، يمرقون من الدين مُرُوق السهم من الرَّمِيَّة، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإنهم شر قتلى تحت أديم السماء".
    وفي هؤلاء وأمثالهم في مختلف العصور نزل قول الله (تعالى): {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ (58) وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ (59)}.
    وعلى أيدي أمثال هؤلاء الأجلاف قُتِلَ الخليفة عثمان بن عفان (رضي الله عنه)، وبسببهم فُتِح باب أكبر فتنة في تاريخ المسلمين، وانقسمت الأمة إلى عشرات الطوائف والفرق، إذ خرج عليه منافقون وجهلة من مصر والعراق، رافعين شعارات العدالة والنزاهة والالتزام بالدين، وزعموا كاذبين أنه يحابي أقرباءه بالمناصب والأموال، وحاصروه في داره، ومنعوا عنه الطعام والماء حتى الخروج إلى الصلاة في المسجد، ويُروى أنه حاول ثنيهم عن قتله؛ حتى لا يفتحوا باب الفتنة على الأمة، فذكَّرهم بمكانته عند النبي (صلى الله عليه وسلم)، وأنه زوَّجَه ابنتيه رقية وأمّ كلثوم، وأنه بشَّره بالجنّة وبالشهادة، ومما قاله لهم: "أنشدكم الله، هل علمتم أنّي اشتريتُ بئر رومة من مالي، فجعلت رشائي فيها كرشاء رجل من المسلمين؟"، قيل: "نعم"، قال: "فعلامَ تمنعونني أن أشربَ منها، حتى أُفطر على ماء البحر؟!، أَنْشُدُكُمُ الله، هل علمتم أني اشتريتُ كذا وكذا من الأرض فزِدْتُه في المسجد؟"، قيل: "نعم"، قال: "فهل علمتم أنّ أحدًا من الناس مُنِع أن يصليَ فيه قبلي؟!، أنشدكم الله هل سمعتم نبي الله (صلى الله عليه وسلم) يذكر كذا وكذا (أشياء في شأنه عدّدَها)؟"، لكن هذا الفضل العظيم، وهذه الحجج الدامغة لم يمنعاهم من قتله، وهو يقرأ في كتاب الله، وقد نضح دمه على آية: {فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم}، وقد انتقم الله (تعالى) شر انتقام من كل من شارك في الخروج عليه، إذ "إنّ عامة الذين ساروا إلى عثمان جُنُّوا".
    فليحذر اللمَّازون الذين يطعنون المتصدَّقِين المُحسنين، من الأغنياء والمسئولين، وليعلموا أنهم في دائرة النفاق، وأن نبيَّ الله (تعالى) قد أحلّ للمسلمين دماءهم، إن لم يعودوا إلى دينهم، ويتوبوا إلى ربهم، ويكُفُّوا ألسنتهم.


    هل ننتظر (سايكس بيكو ٢)؟
    بقلم يوسف رزقة عن فلسطين اون لاين
    إعادة إنتاج (سايكس بيكو) هي أحد ما تستهدفه (الفوضى الخلاقة) التي أنشأت الصراعات العسكرية في الساحات العربية. ومن هنا نقول: إن (التقسيم) الجغرافي والطائفي هو أهم مخرجات الفوضى الخلاقة العملية.
    تقول صحيفة معاريف الصهيونية: ( إن ثمة اتفاقا بين أميركا وروسيا على تقسيم البلاد السورية بين النظام والمعارضة؟!
    وقد جاء هذا الاتفاق بعد قناعة أميركا وروسيا بأن النظام لا يمتلك فرصة هزيمة المعارضة في المناطق التي استولت عليها، وأن المعارضة لا تملك فرصة جيدة للسيطرة على دمشق ومعاقل النظام في الساحل السوري، الأمر الذي يفرض على روسيا وأميركا النظر بإيجابية لإعادة تقسيم سوريا.
    ليس بالضرورة البحث في دقة ما نقلته معاريف الإسرائيلية، ولكن من الضروري البحث في مبدأ التقسيم، وهل يمكن أن يكون هدفا من أهداف الفوضى الخلاقة؟! وهل تقبل البلاد السورية التقسيم الجغرافي والطائفي والعرقي؟! وهل تتماشى مصالح الدول الكبرى مع التقسيم؟!
    إن الإجابة عن هذه الأسئلة هي مفتاح تقييم ما يجري في المنطقة من صراعات، وهي مفتاح جيد للتعرف على الدور الذي تقوم به الدول الكبرى، وأهدافها في المنطقة. وأحسب أن المقاربة الموضوعية تتحدث عن قبول الجغرافيا والسياسة والاجتماع لفكرة التقسيم، وإن مصالح الدول الكبيرة و(إسرائيل) تكمن في التقسيم، لذا هي تعمل على إنتاج التقسيم على نحو يحقق أهدافها، ويتماشى مع رؤيتها.
    التقسيم مشروع أكثر من كونه فكرة نظرية، وهو مشروع ينضج ويتبلور بقوة السلاح وبأيدي المتقاتلين من أبناء البلد الواحد، وهو مشروع يهدد كلا من سوريا والعراق وليبيا، وربما اليمن والمملكة السعودية، كما تذكر مراكز الأبحاث الأميركية.
    لقد كانت (سايكس بيكو) بعد الحرب العالمية الأولى، وقد تمت بنجاح من وجهة النظر الأوروبية. وأحسب أن الحرب الطاحنة في سوريا، والعراق، وربما اليمن وليبيا، توفر فرصة أجود للدول الاستعمارية والكبرى لإنتاج (سايكس بيكو ٢)، وتزداد هذه الفرص حيوية حين تتكافأ الأطراف المتصارعة، وتتراجع فرص انتصار فريق على آخر. وهنا يجدر بكل عربي تذكر عملية تقسيم السودان إلى دولتين بعد عجز أحد الطرفين عن تحقيق الانتصار الحاسم على الطرف الآخر.
    إن مشروع انتصار فريق من المتقاتلين في هذه البيئات هو بيد هذه الدول الكبرى للأسف، وليس بيد الأطراف المتقاتلة. فحين قررت الدول الكبرى التخلص من القذافي، وصدام حسين، مكنت هذه الدول المعارضة من الانتصار بإزاحة العقبات المانعة، وهي الآن لا ترى مصلحة لها في إنهاء الصراع بشكل مباشر من خلال إزاحة المعوقات من أمام المعارضة، لأنها تريد إضعاف الأطراف كلها كمتطلب لمشروع الفوضى الخلاقة، ومن ثمة يكون التقسيم هو الحل الذي تطالب به الأطراف، وتتقبله الدول الإقليمية رغبة أو رهبة.






    المصالحة الفلسطينية .. "رسالة وطن"
    بقلم محمد مصطفى شاهين عن فلسطين اون لاين
    -1-
    من أجل تذليل العقبات وتقريب وجهات النظر في ملف المصالحة؛ كان من المنتظر زيارة وفد من لجنة الحكماء، يضم الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر، وهذا يعد انخراطًا أمريكيًّا أكبر في هذا الملف، في ظل عدم وجود حراك جاد في هذا الاتجاه، ولاشك أن هذا التدخل من أجل قضايا أكثر أهمية للمحور الأمريكي وحلفائه، ربما من بينها تحريك ملف هدنة مع الكيان العبري الحليف الإستراتيجي لأمريكا في المنطقة، أو ملف الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية، ما يضمن استقرار أمن ووجود هذا السرطان الإسرائيلي، ولكن حتى اللحظة ومع عدم وضوح الرؤية يبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعط الضوء الأخضر للمضي في تنسيق الجهود لإتمام ملف المصالحة؛ لأن الولايات المتحدة منذ بداية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني منحازة بوضوح إلى الكيان العبري، تدافع عن جرائمه وعدوانه بحق أطفالنا وأبنائنا، وتدعمه بالمال والسلاح.
    -2-
    الحالة الشعبية في قطاع غزة وفلسطين كلها تدعو لمضاعفة الجهود لإنجاح المصالحة؛ كونها مطلبًا وطنيًّا، وأمام هذا الاتفاق هنالك عقبات مالية وضغوط سياسية ينبغي رفعها عن طريق المصالحة، أولها ملفات موظفي غزة والإعمار والمعابر، وكان من المثير للدهشة ترك هذه الملفات عالقة طوال هذه المدة الزمنية الطويلة دون حل جذري؛ فالشعب الفلسطيني تملكه الأمل الكبير عندما شكلت حكومة الوفاق الوطني، إلا أن هذا الأمل بدأ يتحول تدريجًا إلى يأس، بعدما تكررت زيارات هذه الحكومة من غير أن يشهد المواطن في غزة تغيرًا كبيرًا في الأوضاع المعيشية، التي يعاني فيها جملة من الأزمات والمشكلات.
    لن نشهد في غزة أي تغيرات ديناميكية في نقاط الخلاف التي كدسها فشل الاتفاقات السابقة بين الحركتين، إذا لم تتوافر الإرادة الحقيقية للمصالحة، والوقوف أمام التحديات التي تمر بها القضية الوطنية الفلسطينية، في ظل استمرار الصراع مع الاحتلال المستفيد الأكبر من استمرار الانقسام.
    -3-
    هنالك صراعات إقليمية غيرت اهتمامات السياسة الدولية بالقضية الفلسطينية، والسبيل الأمثل لعودة القضية الفلسطينية إلى الواجهة الدولية هو المصالحة، وأن نظهر أمام المجتمع الدولي موحدين في مواجهة السياسية التوسعية الإسرائيلية، المصالحة اليوم هي خيار إستراتيجي وعملي وتكتيكي لمعالجة وتنظيم الوضع الداخلي الفلسطيني، وإعادة وضع خطط لتنمية قطاع غزة وإعماره، في المرحلة القادمة ينبغي أن تتشارك في البناء جميع أطياف العمل الوطني، بالتزامن مع غياب الحل السياسي مع الاحتلال، وينبغي في إطار المصالحة دراسة الردود الفعالة لمواجهة اعتداءات الاحتلال على أرضنا وشعبنا، كان الشعب الفلسطيني _ولا يزال_ شعبًا واحدًا وصاحب قضية عادلة، وهي النضال لنيل حقوقه، والمصالحة هي رؤية وطنية ومطلب شعبي لكل أطياف الوطن، في النهاية على الفلسطينيين جميعًا إنجاح ملف المصالحة؛ لأنها خيار وطن.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 15/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-24, 10:35 AM
  2. اقلام واراء حماس 10/02/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-03, 12:09 PM
  3. اقلام واراء حماس 09/02/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-03, 12:09 PM
  4. اقلام واراء حماس 08/02/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-15, 01:20 PM
  5. اقلام واراء حماس 07/02/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-15, 01:19 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •