النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 13/05/2015

  1. #1

    اقلام واراء حماس 13/05/2015

    ملخص مركز الاعلام

    هل مات مخيم اليرموك؟!
    مبروك الهاني / المركز الفلسطيني للاعلام
    فجأة خفتت الأصواتُ وساد الصمت بعد الجَلَبة التي أحدثها تنظيم "داعش" داخل مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق، بعد اقتحامه وسفكه لدماء الأبرياء، وقد كانت الأصوات قد تعالت وتداعت لبُرهة من الزمن لم تتجاوز حناجر أصحابها ولا جدران صفحات التواصل الاجتماعي عبر حملاته التي تطفو على السطح حين يبلغ سيلُ الحصار والقتل الزبى، ولا يطول الزمن حتى تتراجع تلك الحملات والأصوات، لا لأنّ الحصار قد انتهى وأزمة مخيم اليرموك قد حلّت، ولكن للأسف هذا هو واقعنا المرير، تؤثّر فينا المشاهد المؤلمة والأصوات المحزنة الصادرة من مخيم اليرموك للحظات بل ساعات أو أيام، فننتفض وتتحرّك وسائلنا الإعلامية لبعض الوقت، ثم تمرّ الأيام ويستمر الواقع المؤلم،وكأنَّ شيئاً لم يكن..!
    الجَلَبة التي أحدثها دخول "داعش" مخيم اليرموك مضى عليها اليوم أكثر من شهر، وأزمة مخيم اليرموك ومأساة سكانه لم تكن وليدة لحظة دخول تنظيم "داعش"، بل منذ اليوم الأول للحصار المرفوض عليه من قبل النظام السوري والمستمر في عامه الرابع.
    لا وجود لأخبار اليوم عن مخيم اليرموك ومأساته في أجندة القنوات الفضائية الفلسطينية أو العربية، ولا أثر للأخبار العاجلة على أشرطتها المتحرّكة، والتي كانت تعجّ بالأخبار العاجلة عنه وعن مأساته، حتى إنَّ بعض الحملات باسم (أنقذوا مخيم اليرموك) لم تحدّث صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي منذ شهر تقريباً!!
    حتّى الجولات المكوكية لبعض مبعوثي منظمة التحرير الفلسطينية إلى سوريا تبنّوا الموقف السوري الرّسمي من الأحداث، ممّا زاد الأمر تعقيداً وعمّق الأزمة أكثر من إيجاد حلول إنسانية عاجلة لها، وكادت بعض تلك الشخصيات أن تورّط السلطة وتنزلق في مشاركة حقيقية لإبادة المخيم وساكنيه.
    وباتت السلطة الفلسطينية عبر وسطائها جزءاً من الأزمة لا جزءاً من الحل، وكانت من بابٍ أولى أن تتبنى مطالب اللاجئين الفلسطينيين في المخيم (الضحية) بدل أن تصطّف مع النظام السوري وحلفائه في الجبهة الشعبية (القيادة العامة).
    هل فعلاً أنَّ مخيم اليرموك قد مات، وأعلنت وسائلنا الإعلامية خبر وفاته، ونعته السلطة الفلسطينية بالتعاون مع الحكومات العربية، ودفن في اللجوء أو المنفى وانتهى ؟!
    لا يزال مخيم اليرموك اليوم وحتى الساعة يعاني الحصار وانعدام المساعدات الإنسانية، ويعيش بين ثالوث مُرعب؛ تحكمه كمّاشة تنظيم "داعش" الذي يُرهب الأهالي ويروّع الآمنين من جهة، وتسيطر عليه كمّاشة النظام السوري الذي يحاصر المخيم ويمنع المصابين والمحتاجين إلى علاج فوري من الخروج من المخيّم الذي قُصفت مشافيه ومنع عنه الدواء والغذاء، وتساوم عليه كمّاشة السلطة الفلسطينية عبر وسطائها الذين لم يقدّموا أيّ شيء يذكر لحلّ أزمة المخيم وفك الحصار.
    حركة حماس لم تكن بعيدة عن المشهد منذ بدايات الأزمة، حيث قدّمت حلولاً وساهمت في بعضها، نجحت حيناً وأخفقت حيناً آخر، لكنّها وعبر لسان قيادييها لا تزال تسعى وتتابع الوضع، ولعلّ الثالوث المرعب المذكور آنفاً هو المعرقل والمسيطر، وكأنَّ تقاطع مصالحه لا يمرّ عبر فك الحصار المفروض عن المخيم ومدّ أهله بالماء والغذاء والدواء.
    ما يريده سكّان مخيم اليرموك من الرجال والنساء والأطفال هو توفير الماء والغذاء والدواء لهم فقط لا غير، والبقاء والصمود في منازلهم لما يمثله هذا المخيم من رمز فلسطيني يعدّ عاصمة الشتات المتحفّز للعودة إلى الديار، وهم يحيون ذكريات النكبة والنكسة هذا العام، لكنَّهم يصطدمون كلّ عام بواقع سياسي وإعلامي مؤلم يحضر في المناسبات ويغيب كلّ الأيام !!
    وبعد، فهل فعلاً مات مخيم اليرموك ؟! لم يمت المخيم، ولكن ضمائرنا التي ماتت !! ولعلّ صدى صوتنا ترجعه جدران استديوهات وسائل الإعلام، وحيطان غرف البرلمانات، ومكاتب الفصائل والقيادات الفلسطينية: "أنقذوا مخيم اليرموك".
    يا صدى الصوت أَسْمِع !
    إضاءة: في مخيم اليرموك حارة تُدعى "المغاربة"، وفي مدينة القدس المحتلة حارة بالاسم نفسه، ومن أبواب الأقصى المبارك بابُ المغاربة.
    عوفر تعيد الأحكام ولكن يبقى القرار للقسام
    عصام شاور / فلسطين الان
    أعادت محكمة "عوفر" الإسرائيلية الأحكام السابقة بحق خمسة أسرى محررين ضمن صفقة وفاء الأحرار، وهذا يعني أن (إسرائيل) مستمرة في نقضها لما تم الاتفاق عليه مع المقاومة الفلسطينية، وأنها لا تحترم تعهداتها ولا الأطراف المشاركة في إنجاز تلك الصفقة مثل جمهورية مصر العربية والصليب الأحمر.
    عندما تكون (إسرائيل) طرفا في أي اتفاق تغيب الضمانات كلها إلا ضمانة واحدة وهي قوة الخصم، وهي وحدها كفيلة بإجبار (إسرائيل) على ضمان ما يتم الاتفاق عليه بالطريقة التي تم إجبارها على تنفيذ الاتفاق أو الصفقة، ومن الجيد أن ترتكب (إسرائيل) مثل هذه الحماقة قبل إنجاز صفقة مستقبلية ومتوقعة مع كتائب عز الدين القسام، ولا بد أن المقاومة الفلسطينية بقيادة القسام أخذت العبر وتعلمت الدرس من عدم تنفيذ (إسرائيل) لشروط وانتهاكها لأخرى وافقت عليها في صفقة وفاء الأحرار، وكذلك لا بد أن المقاومة قد تنبهت إلى أنه لا مصر ولا حتى اللجنة الدولية للصليب الأحمر يزعجهما عدم الالتزام من قبل (إسرائيل) حتى لو كان في عدم التزامها إساءة لكليهما، لأن الطرفين غير آبهين بمصالح شعبنا، بل على العكس فهما شريكان للمحتل الإسرائيلي في كثير من الجرائم ضد شعبنا، وخاصة في الحصار المستمر على قطاع غزة، وكذلك تعطيل إعادة إعمار قطاع غزة، ولذلك فإن المقاومة الفلسطينية ستجد نفسها ملزمة بابتكار ما يجبر دولة الاحتلال على تنفيذ كل ما يتم الاتفاق عليه دون تباطؤ وتسويف، وكذلك على الالتزام بما يتم الاتفاق عليه مهما طال الوقت، حتى لا تصبح صفقات تحرير الأسرى مجرد خروج مؤقت من الأسر يقضيه الأسير وأهله في حالة نفسية مضطربة أو تصبح إبعادا دائما عن الوطن.
    مع كل ما ذكرناه نؤكد أن إعادة تحرير الأسرى أسهل من تحريرهم في المرة الأولى بالنسبة لكتائب القسام، وإذا كان قاضي محكمة الاحتلال قرر إعادة أسرهم فإن قادة المقاومة قرروا إعادة تحريرهم وسيخرجون بإذن الله معززين مكرمين هم ومن لم يخرج في صفقة وفاء الأحرار في وقت قريب إن شاء الله.



    من أين جئتم الينا ؟
    وسام محمد عبد قرقز / فلسطين الان
    منذ القرن الثاني للميلاد انتشر اليهود في جميع دول العالم كأوروبا وامريكيا وايران وغيرها من الدول وبدأوا بنشر فسادهم الاخلاقي والمالي والاداري بشتى انواعه، فلما رأت الكنيسة نتائج وجودهم قررت تحجيمهم وعدم اعطاءهم الحرية في أي شيء، ولكن الكنيسة وبكل قوتها وما اوتيت من قوة لم تستطيع تحجيمهم بشكل كامل فعاد اليهود لنشر الفساد والربا، حتى وصلت بهم الامور الى ان سيطروا على اقتصاد اوروبا بشكل كامل واصبحوا هم الذين يقرضوا الدولة والتجار بالأموال، فاستيقظت بعض دول اوروبا من سباتها العميق تجاه اليهود فحاربوهم بشتى الطرق وطردوهم من اوروبا الى انجلتر في تلك الوقت، فقام اليهود ايضا بنشر الفساد والربا في انجلترا وسيطروا على اقتصادها بشكل كامل حتى انهم انشأوا بنوك خاصة لهم وبدأوا بإقراض الدولة بالأموال بنظام الربا، وذلك ليغرقوها بالديون كي لا يستطيعوا طردهم كما طردوا من اوروبا من قبل، فاستدركت انجلترا نفسها وفاقت ايضاً من سباتها الذي دام طويلاً وقامت بطردهم وذبح عدد كبير منهم الا ان اليهود لم ييأسوا وبالطبع فان اليهود انتقاميين بطبعهم فانتشروا مرة اخرى في جميع اوروبا وسيطروا على الاماكن السيادية والاقتصادية ونشروا اموالهم في جميع اوروبا، فأجمعت كل دول اوروبا على طردهم والتخلص منهم باي طريقة وفي أي مكان ،وبلا عودة، فاتفقوا على انشاء وطن قومي لهم كان في الاصل سيكون في الهند، لكنهم اعادوا حساباتهم وغيروا الاتجاه وقرروا تلك القرار الساقط المسخ وهو بناء وطن قومي لليهود في فلسطين(وعد بلفور المشئوم )، وتوافد اليهود من كل دول اوروبا وجمعوا انفسهم من كل دول العالم الى فلسطين ليهجروا بعض اهلها ويشتتوا البعض ويقتلوا من بقي فيها بلا هوادة وبلا رحمة، حيث ارتكبوا المجازر والجرائم بحق الانسانية، الى ان سيطروا على جل فلسطين ومقدساتها واقصاها، وكان كل ذلك على مرأى ومسمع جميع العرب في ذلك الوقت، لكنهم لم يحركوا ساكناً، وذلك خوفاً على سلطتهم وكراسيهم الفانية، فباعوا فلسطين بأقصاها مقابل حرصهم على مصالحهم الشخصية، فلا يحسبن احد ان فلسطين هي وطن اليهود، لكنهم جاءوا لنا بقوة السلاح وسطوة الجبابرة، وتآمر المتآمرين من عرب وغيرهم.
    فقيام اوروبا بإنشاء الوطن القومي لليهود في فلسطين ليس لانهم يرغبوا براحتهم او لأنهم يودوهم ويحبونهم، ولكن لانهم لم يجنوا من ورائهم الا الخراب والفساد الاداري والمالي والاخلاقي، ولكي يرتاحوا منهم ويمارسوا حياتهم بدون مشاكل فارتاحت كل دول العالم منهم وغرق الفلسطينيون بوحل فسادهم الى ان بدأ اصحاب السيادة والقرار بالتفاوض معهم على حقوقنا وعلى ارضنا ليحصلوا شيئا قليلا منها، فقاموا بالتسوية معهم والى الان لم نر منهم خيرا على الاطلاق، بل كل يوم تزداد المشاكل والقلاقل في فلسطين.
    فهلا استفدنا من تجربة اوروبا تجاه اليهود وتوحدنا مع بعضنا على طردهم من فلسطين لتعيش كباقي دول العالم.






    لقاء أوباما والواقع الأسوأ
    يوسف رزقة / فلسطين اون لاين
    أوباما يلتقي قادة دول مجلس التعاون الخليجي في كامب ديفيد، في زيارة تدوم يومين. الدعوة للقاء جاءت من الرئيس أوباما بعد الاتفاق المبدئي لأميركا مع إيران. الاتفاق المبدئي يرجح أن يصبح نهائيا في تموز المقبل. أكثر الدول شعورا بالقلق من الاتفاق هي إسرائيل ودول مجلس التعاون الخليجي. الغضب من سياسة أوباما جمعت بين دول الخليج وإسرائيل.
    إسرائيل ترفض الاتفاق مع إيران لأنه يمنح إيران فرصة جيدة للتحرر من العقوبات الاقتصادية، ومن ثمة يوفر لها فرصة هادئة للاستمرار في برنامجها النووي. ودول الخليج تشعر بأنها تعرضت لطعنة من الظهر من الإدارة الأميركية التي تتجه نحو تحالف مع إيران، وتعزيز دور الأخيرة في المنطقة، مما يعني الاعتراف بشرعية المصالح الإيرانية في الجوار الإقليمي.
    قديما قالوا: ( ويقضى الأمر حين تغيب تيم، ولا يستشارون وهم حضوروا؟! ) وهذا هو حال دول مجلس التعاون الخليجي في الاتفاق الأميركي الإيراني. دول الخليج تشعر بالمهانة من ناحية، ووتتألم من جحود أميركا وتنكرها للخدمات التي قدمتها دول الخليج. دول الخليج لا تستطيع تحدي الموقف الأميركي، كما تحدته حكومة نيتنياهو، لأن الضعف الذاتي الذي تعاني منه دول الخليج لا يمنحها فرصة التحدي هذه، ومن ثمة لا تستطيع رفض اللقاء احتجاجا، ولكنها ستحاول تقليل الخسائر من خلال اللقاء، وهو أمر غير مضمون أيضا، لذا قبلت السفر إلى كامب ديفيد.
    تقول المصادر الإعلامية : إن الملك سليمان سيتغيب عن اللقاء، وسيرأس وفد المملكة ولي العهد محمد بن نايف، وقد فسرت المملكة الغياب بانشغال الملك بمواعيد أخرى، وأعمال داخلية، وفسرته صحف غربية باحتجاج المملكة على سياسة أميركا في الملف الإيراني، والملف السوري، وربما الملف اليمني أيضا.
    إنه وبغض النظر عن أسباب الدعوة، وأسباب الغياب، فإن اللقاء الذي دعا له أوباما لا يتجاوز اللقاء (البروتوكولي) الذي يستهدف منه اوباما شرح سياسته التي مارسها في الاتفاق مع إيران ، وتطمين دول المجلس على مستقبل العلاقة الأميركية معهم. ومن ثمة فنحن مع لقاء (استماع ) متبادل لوجهات نظر في قررات تمّ التوقيع عليها ولا تراجع عنها، ومن ثمة لا يتوقع المراقبون صدور قرارات محددة عن كامب ديفيد. سقف التوقعات متدني لذا فترك الملك سليمان الحضور مبرر وفي مكانه، ومن يحضر يقوم بالواجب.
    ثمة مؤشرات، منها (حرب اليمن، وحرب سوريا)، تقول أن دول مجلس التعاون الخليجي تتجه إلى سياسة جديدة في العمل الإقليمي تعتمد فيها على نفسها وعلى قدراتها، إضافة إلى التعاون الإقليمي مع تركيا وباكستان، ودول عربية أخرى كالأردن والمغرب، وتقليل الاعتماد على أميركا، والانتقال من التحالف إلى التنسيق ، بعد أن ثبت لها أن أميركا تغيير تحالفاتها بسهولة بحسب مصالحها.
    دول مجلس التعاون تخشى من تداعيات الملفات الإقليمية وبالذات الملف الإيراني وامتداداته، والملف العراقي، والملف السوري، والملف اليمني، وملف تنظيم الدولة، وفي الوقت نفسة تخشى من مشروع إعادة تقسيم المنطقة، بعد أن باتت العراق وسوريا أقرب إلى التقسيم واقعيا إلى دويلات، منها إلى الدولة الموحدة. ما تعيشه دول مجلس التعاون الخليجي الآن هو الأسوأ في تاريخها منذ تأسيس المجلس، وهذا كاف لإحداث مراجعة شاملة لما مضى، لمواجهة التحديات مع الحذر من الدور الإسرائيلي في المنطقة.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 14/04/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-05-13, 10:42 AM
  2. اقلام واراء حماس 13/04/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-05-13, 10:41 AM
  3. اقلام واراء حماس 07/02/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-15, 01:19 PM
  4. اقلام واراء حماس 05/02/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-15, 01:19 PM
  5. اقلام واراء حماس 10/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 11:08 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •