النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الملف اللبناني 17/12/2015

  1. #1

    الملف اللبناني 17/12/2015

    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image006.gif[/IMG][IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image008.gif[/IMG]


    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image010.jpg[/IMG]
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image011.gif[/IMG]{آخر المستجدات على الساحة اللبنانية}

    العناويــــن:
    § الحريري ـ جعجع: تأجيل المواجهة بانتظار مصير «المبادرة»
    § جعجع لمستشاري الحريري: انتخاب فرنجية استسلام
    § أيهما سرّ المبادرة: إنتخاب فرنجيه أم عودة الحريري؟
    § عون للحريري: انا الاقدر على اقناع نصرالله لتعود رئيسا للحكومة
    § أوساط "المردة" للديار: فرنجية عاد من سوريا مرتاحاً جداً
    § الراعي: لا للتعطيل
    § الشيخ النابلسي: انتخاب الرئيس يجب ان يكون صنيعة لبنانية
    § وزير الشؤون الإجتماعية: المبادرة الرئاسية تعرضت لضربة قوية
    § مصدر بالقوات لـ«السفير»: قانون الإنتخاب حجر الأساس في أي إتفاق
    § مصادر 14 آذار للديار: الحراك الداخلي لملء الشغور الرئاسي لن يتوقف
    § مكرمة سعودية بـ150 مليون دولار: أموال الحريري تسبقه الى بيروت!
    § المكتب الاعلامي للحريري: ما ورد في الأخبار عن هبة سعودية للحريري مختلق





    الحريري ـ جعجع: تأجيل المواجهة بانتظار مصير «المبادرة»
    المصدر: ج. السفير
    نشر: الخميس 17-12-2015
    ..أما وان المبادرة الرئاسية التي طرحها الرئيس سعد الحريري قد تعثرت، ولا أفق واضحاً لها زمنياً وسياسياً، فإن رئيس «تيار المستقبل» يبدو كأنه قرر أن يراجع حساباته التي بُنيت في المرحلة الاولى على زخم لقاء باريس، قبل أن يتبين أن المسافة بين بيروت والعاصمة الفرنسية كانت كفيلة باستهلاك هذا الزخم وهدره.
    أدرك الحريري أن لا فائدة من خسارة حليفه المسيحي المركزي، وهو سمير جعجع في لحظة انعدام وزن، مرشحة أن تطول. ربما كانت التضحية ببعض الحلفاء ستصبح مبررة أو مفهومة لو أن مردودها مضمون، لكن رئيس «المستقبل» شعر، على الأرجح، بأنه من العبث السياسي أن يخسر سمير جعجع من دون أن يربح سليمان فرنجية.
    كما أن جعجع الذي يخفي في أعماقه من العتب والغضب على الحريري، ما يفوق بكثير القدر المتسرب الى سطح معراب، وجد أن المصلحة تقتضي العضّ على الجرح في هذه المرحلة الانتقالية والضبابية، خصوصا أن «إعلان النيات» الذي وقعه مع العماد ميشال عون لم يرتق بعد الى مستوى التحالف، الذي يمكن أن يعوّض خسارة حليف من وزن «المستقبل».
    والأرجح أن العامل السعودي لم يسقط من حسابات جعجع عندما كان يحدد موعداً لاستقبال نادر الحريري وهاني حمود في معراب، إذ إن الذهاب بعيدا في المواجهة مع «المستقبل» وخياره الرئاسي الطارئ، سيرتّب تداعيات على علاقة «القوات» بالرياض التي تغطي هذا الخيار، وهذه كأس مرّة يحاول جعجع تفاديها قدر الإمكان، في ظل انتفاء البدائل الإقليمية الحاضنة.
    وهناك في أوساط «القوات» من يؤكد أن مسار التسوية المفترضة ما زال في أوله، «وكل من يظن أن هذه التسوية ستُنجز في وقت قريب هو واهم، بل إن المبادرة التي أطلقها الحريري عبر ترشيحه فرنجية تفتقر، ليس فقط الى شروط النجاح، بل حتى الى مقوّمات الاستمرار، ما يعني أن الاستغراق في أي خلاف بين الحريري وجعجع حول سراب رئاسي، لن يعدو كونه مراهقة سياسية لا مبرر لها»، كما يتردد في الكواليس القواتية.
    وأغلب الظن أن نموذج التحالف الراسخ بين «حزب الله» والعماد ميشال عون كان حاضراً كذلك لدى الحريري وجعجع عندما قررا إعادة ترميم العلاقة المتصدعة وتأهيلها.
    وإذا كانت حرب تموز قد شكلت محكاً صعباً لـ «ورقة التفاهم» التي خرجت متماسكة من خضم رياح الحرب، فإنه يمكن القول إن مبادرة الحريري الى طرح اسم فرنجية للرئاسة انطوت على الاختبار الأصعب للعلاقة بين الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله ورئيس «تكتل التغيير والإصلاح» العماد عون، خصوصا أن الطرف الآخر في هذا الاختبار هو حليف مشترك هذه المرة، أي سليمان فرنجية، في حين أن الطرف الذي شكّل التحدي في امتحان 2006 كان العدو المشترك، أي اسرائيل.
    ومع ذلك تمكن «السيد» و «الجنرال» من النجاح حتى الآن في الامتحان الرئاسي، المستمر فصولاً، برغم حساسية الموقف الذي واجهاه بعد ترشيح رئيس «تيار المردة» من قبل الحريري، وهو الأمر الذي نال إعجاب جعجع نفسه، بعدما أحس بفارق واضح في الثبات على التحالف مع المكوّن المسيحي، بين «حزب الله» و «تيار المستقبل».
    وليس خافياً كذلك أن التعارض بين «القوات» و «المستقبل» حول خيار فرنجية ترك أثره العميق على القواعد الشعبية لدى الجانبين، التي تبادلت الهجمات والاتهامات، بأبعادها الطائفية والسياسية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في استعادة لمنطق ما قبل 14 آذار 2005، حتى حتى كاد ما جمعه دم الرئيس رفيق الحريري يفرّقه ترشيح فرنجية.
    ولاحقاً تمدد الاشتباك المستجد من خطوط التماس «الالكترونية» الى الساحة الإعلامية، حيث تراشق بعض الصحافيين المحسوبين على الطرفين «المقالات» المزوّدة برؤوس من النقد اللاذع.
    شعر الحريري وجعجع بأن الشارع، كما المشروع، يكاد يفلت منهما في لحظة افتراق، كانت أشبه بـ «ذبحة سياسية» مفاجئة ضربت قلب العلاقة، وتركت تداعياتها على كل الجسم.
    وبهذا المعنى، فإن المبادرة الحريرية أتت لتكشف عن نقص كامن في المناعة المكتسبة للتحالف بين «القوات» و «المستقبل»، أكثر مما تسببت به، ومن يراجع العديد من المحطات التي عبرت فيها العلاقة الثنائية خلال الاشهر الاخيرة يلاحظ أن عوارض المرض كانت قد بدأت بالظهور منذ ذلك الحين، قبل أن تتفاقم في الأيام الأخيرة، تحت وطأة انعطافة الحريري.
    وفي سياق متصل، أكد الرئيس فؤاد السنيورة لـ «السفير» أن اللقاءين اللذين حصلا أمس في مجلس النواب (السنيورة مع النائب جورج عدوان) وفي معراب (نادر الحريري وهاني حمود مع جعجع) كانا يهدفان للتأكيد أمام اللبنانيين ومن ضمنهم المناصرون، أن الجانبين في تواصل مستمر برغم بعض التباين، وأن الجهد متواصل وصادق من قبلهما لتظل العلاقة على ما ينبغي عليها أن تكون.
    وأوضح أن الطرفين التقيا على التأكيد أن التباين في وجهتي النظر حيال الملف الرئاسي هو موضعي ومحصور، وبالتالي فإن كل شيء يجب أن يبقى على حاله في الملفات الاخرى التي يوجد أصلاً تطابق في مقاربتها.
    ولفت السنيورة الانتباه الى أن الأفكار التي طرحها الرئيس الحريري للخروج من المأزق الرئاسي لا تزال موجودة، «ونحن اتفقنا مع «القوات» على أن يحترم كلٌ منا خيار الآخر في هذا المجال»، مشيرا الى أن النقاش سيستمر حول مفهوم التسوية المطلوبة.
    وقال مصدر قيادي في «القوات اللبنانية» لـ «السفير» إن الاختلاف الذي حصل مع «تيار المستقبل» حول مقاربة مبادرة ترشيح فرنجية، كاد يتحول الى خلاف، فكان لا بد من إعادة تفعيل التواصل لمنع تدحرج العلاقة في اتجاه سلبي، من دون أن يعني ذلك أن «المستقبل» تخلى عن مبادرته أو أن «القوات» تراجعت عن رفضها لها، «علما أن هناك مساحات واسعة ومشتركة للتوافق والتعاون في قضايا أخرى».
    وشدد المصدر على ان «القوات» تعتبر أن المطلوب إيجاد تسوية وطنية شاملة وفق حد أدنى من الأسس السياسية الجوهرية، لا تسوية ظرفية حول اسم هذا المرشح أو ذاك الى رئاسة الجمهورية، مؤكدا أن أي اتفاق لا يكون قانون الانتخاب الحجر الأساس فيه لا معنى له وسيكون ساقطاً بالنسبة الى «القوات».

    جعجع لمستشاري الحريري: انتخاب فرنجية استسلام
    المصدر: ج. الأخبار
    نشر: الخميس 17-12-2015
    ثلاث خطوات لافتة خيّمت على مشهد الاتصالات السياسية المرتبطة بمبادرة الرئيس سعد الحريري الرئاسية، لكنها لم تقدّم ما يكسر حالة الجمود التي سيطرت على هذا المشهد منذ أسبوعين:
    زيارة مستشار الحريري النائب السابق غطاس خوري للرابية، بعيداً عن الإعلام، تحت عنوان تقديم التعازي للجنرال ميشال عون بوفاة شقيقه؛واستقبال رئيس حزب القوات سمير جعجع لمستشارَي الحريري هاني حمود ونادر الحريري.
    سياسيون كثر وضعوا زيارة خوري للرابية في خانة إعادة فتح «خطوط رئاسية» بين الحريري وعون، بعد اقتراح رئيس المستقبل انتخاب النائب سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية. لكن مصادر الطرفين نفت ذلك، مؤكدة أنها زيارة «كسر جليد»، وأنها لم تشهد أي نقاش سياسي جدي بشأن المبادرة الرئاسية.
    وقالت المصادر إن ما يؤكد خلوها من المضمون السياسي الذي يمكن التعويل عليه هو وجود صديق عون وخوري سليم صباغ في اللقاء. لكن المنسوب السياسي المنخفض للزيارة لم يمنع النائب السابق من محاولة استطلاع آفاق علاقة عون مع جعجع، والمدى الذي وصل إليه تنسيقهما وردّ فعلهما على المبادرة الحريرية، علماً بأن خوري كان قد أعلن في اجتماع قوى 14 آذار الأخير في منزل الحريري بوادي أبو جميل أن «التسوية ماشية ومن لا يريد أن يسير بها فسيبقى خارجاً».
    في اللقاء بين السنيورة وعدوان، كان اللافت حديث الأول عن التحالف بين المستقبل والقوات، وتذكيره بأن الطرفين سبق أن اتفقا على اقتراح مشترك لقانون الانتخابات النيابية. وفسّرت مصادر سياسية هذا التصريح بأنه محاولة من السنيورة لسحب بند قانون الانتخابات النيابية من التداول بين عون وجعجع.
    أما لقاء الأخير بمستشارَي الحريري، نادر الحريري وهاني حمود، فأتى نتيجة للاتصال الهاتفي بين رئيس المستقبل ورئيس القوات. وبحسب مصادر التيار الأزرق، لم يؤدِّ اللقاء إلى تبديل رأي أيٍّ من الطرفين بالمبادرة الرئاسية. أكّد جعجع مجدداً رفضه لمبادرة الحريري، فيما قال الحريري وحمود إن الوضع في لبنان لم يعد يحتمل الفراغ والتعطيل، ولا بد من مبادرة تكسر هذا الجمود.
    وعبّرا عن التخوف من أن يؤدي الفراغ إلى انفلات يصل إلى المستوى الأمني. وردّ جعجع بأن اقتراح انتخاب فرنجية هو بمثابة إعلان استسلام للخصوم، كذلك إن الأوضاع في لبنان ليست بالخطورة التي يجري تصويرها، وبإمكاننا الانتظار أكثر للتوصل إلى تسوية مع الفريق الآخر. وقال جعجع، بحسب مصادر المستقبل، إن الخروج من حالة الفراغ والتعطيل ليست مسؤولية فريق 14 آذار وحده، وعلى الفريق الآخر أن يقدّم تنازلات أيضاً.
    وكرّر مستشارا الحريري موقف «المستقبل» المطالب باتفاق مسيحي على مرشح رئاسي يمكن التوصل إلى اتفاق عليه مع فريق 8 آذار، لكن جعجع عبّر عن رفضه تقديم تنازلات لم يُقدِم عليها الطرف الآخر. وأكّد «الحريريان» أن مبادرة رئيس تيار المستقبل لترشيح فرنجية جدية، وهي فرصة لا يمكن التراجع عنها بسهولة. في المحصلة، انتهى اللقاء بلا تراجع جعجع أو الحريري عن موقفيهما من مبادرة ترشيح فرنجية.
    في المقابل، نفت مصادر القوات لـ»الأخبار» هذه المعلومات جملة وتفصيلاً، وأكدت التزامها الاتفاق مع المستقبل على التكتم على كل ما دار في اللقاء.
    سجال النفايات
    من جهة أخرى، استمر السجال حول مشروع ترحيل النفايات. قبل أسبوع، أكّد وزير الزراعة أكرم شهيب لـ«الأخبار» أن «مسألة ترحيل النفايات باتت على وشك الانتهاء»، وأنه مع مطلع هذا الأسبوع «سنكون عند أولى خطوات الترحيل»، لافتاً إلى أنه «يجرى حالياً التحضير للبنى التحتية»، ومشيراً إلى إجراء بعض الجوانب التي تحتاج إليها عملية الترحيل «كي ينعقد مجلس الوزراء لاتخاذ القرار». غير أن النقاش المتجدّد حول هذا الملف يثير الشكوك حول المواعيد التي وضعها شهيب، مع إعلان تكتل التغيير والإصلاح رفضه الأسعار المطروحة للترحيل التي تناهز الـ «250 إلى 300 دولار للطن». وكذلك رفضه تحميل البلديات كلفة الترحيل.
    شهيّب أكد أمس أن «السعر الذي يحكى عنه يحتاج إلى تدقيق كبير»، مشيراً إلى أن «الكلفة الاقتصادية لرفع النفايات مهما بلغت تبقى أقل من الكلفة الصحية والبيئية». وكان وزير الزراعة يتحدث بعد اجتماع في السرايا للجنة الوزارية المكلفة متابعة ملف النفايات، برئاسة الرئيس تمام سلام وحضور شهيب ووزيري المال علي حسن خليل والداخلية والبلديات نهاد المشنوق ورئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر. وقال شهيب إن اجتماعاً جديداً سيعقد اليوم «لمزيد من التوضيحات، لأن هناك ملفاً متشعباً، قانونياً وفنياً ومالياً وبنى تحتية، في ما يتعلق بترحيل النفايات. وسيتم البحث مع إدارة المرفأ حول آلية الترحيل، ومع الوزير خليل في الشق المالي».
    ونقلت مصادر عن الاجتماع أن أجواءه «إيجابية»، وأن المشنوق أعرب عن ثقته بأن وزراء التيار الوطني الحر «سينهون اعتراضهم على مسألة الأسعار عندما تطرح عليهم على طاولة الحكومة الأسعار الحقيقية». فيما أكّد شهيّب أن «التمويل لا يمكن أن يكون من أموال البلديات».
    مصادر في تكتل التغيير والإصلاح أكّدت أن الأسعار المطروحة غير مقبولة. وأوضحت: «سيقولون لنا إن كلفة الترحيل لا تتعدّى 160 دولاراً للطن. لكن ماذا عن كلفة الجمع والكنس واللمّ التي قد تراوح بين 70 و80 دولاراً؟ وماذا عن كلفة الفرز والتحميل التي قد تصل إلى 70 دولاراً للطن؟ كلفة الترحيل التي يطرحونها تبدأ على الباخرة. ولكن ماذا عن كلفة ما قبل ذلك؟». أما الكلام عن أن التمويل لن يكون من أموال البلديات «فليخبرونا من أين؟»، مشيرة إلى «غموض يحيط بكل جوانب هذا الأمر، بما في ذلك الشركات المتقدمة التي لا نعرف عنها سوى أنها أجنبية، فيما أغلب الظن أنها واجهات أجنبية لمن أثروا من هذا الملف سابقاً».
    ولفتت المصادر إلى اقتصار الدعوة إلى اجتماع أمس واليوم على رئيس الحكومة وثلاثة وزراء ورئيس مجلس الإنماء والإعمار، فيما لجنة إدارة النفايات التي شكّلها مجلس الوزراء تضم سبعة وزراء من مختلف الاتجاهات السياسية. وسألت: «كيف تؤلف اللجان وكيف يُختار أعضاؤها؟ وهل هي صلاحية استنسابية لرئيس الحكومة؟ ولماذا استبعاد بقية الوزراء؟».
    العقوبات الأميركية لإسكات «المنار»
    وفي سياق آخر، أقر الكونغرس الأميركي أمس، بالإجماع، قانوناً يفرض عقوبات على المصارف التي تتعامل مع حزب الله. وأقر مجلس النواب القانون بالإجماع، استكمالاً للقرار نفسه الذي اتخذه مجلس الشيوخ في السابع عشر من الشهر الماضي.
    واستهدف النواب أيضاً قناة «المنار» التي يسعون إلى قطع تعاملها مع مشغلي الأقمار الصناعية. وستحدد واشنطن في غضون 90 يوماً المشغلين الذين يحتفظون بتعامل مع «المنار». وأكد مسؤول كبير في البيت الأبيض لوكالة الصحافة الفرنسية أن الرئيس باراك أوباما سيوقّع القانون.
    ويفرض القانون على الرئيس الأميركي تحديد قواعد لمعاقبة المؤسسات المالية التي تتعامل مع حزب الله.

    أيهما سرّ المبادرة: إنتخاب فرنجيه أم عودة الحريري؟
    المصدر: ج . الأخبار
    نشر: الخميس 17-12-2015
    احدث اجتماع باريس بين الرئيس سعد الحريري والنائب سليمان فرنجيه اكثر من صدمة في مسار انتخاب رئيس الجمهورية الذي بات، بازاء فريقي 8 و14 آذار، امام تحديات شتى على حد السيف:
    اولها، اضحى للاستحقاق مرشحان وحيدان هما الرئيس ميشال عون ونائب زغرتا، مع انكفاء حظوظ المرشحين الآخرين في قوى 14 آذار وخارجها. الاول يتمسك به الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله شرطا لذهاب الثنائي الشيعي الى جلسة انتخاب الرئيس، والثاني يتمسك به الحريري على انه مرشح فريقه كمعبر الى امرار الاستحقاق والخروج من مأزق الشغور الرئاسي.
    بعد شهور طويلة من المحاولة، اخفقت مناورة اسقاط ترشيح عون من خلال ترشيح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع كي يُرغم الجميع على الذهاب الى مرشح ثالث بمواصفات ثالثة. فاذا مبادرة الحريري لم تكتفِ بتكريس الغاء ترشيح حلفائه كجعجع والرئيس امين الجميل والوزير بطرس حرب فحسب، بل راحت الى تكريس الخيار المعاكس، وهو تبني مرشح من قوى 8 آذار يُشعر الحريري بأن في وسعه وحده الغاء ترشيح عون، على ان الثمن الموازي له عودته الى السرايا. الا ان المناورة الجديدة اخفقت بدورها، وابقت رئيس تكتل التغيير والاصلاح في واجهة الاستحقاق.

    لم يفشل ترشيح فرنجيه في اقصاء عون فقط، بل اعاد اصطفاف نائب زغرتا ــــ من دون تخليه عن ترشيحه هذا الذي وضعه في موقع متقدم غير مسبوق قبلا ــــ وراء الاولوية والافضلية اللتين يقول بهما نصرالله: لم يستنفد عون حظوظه كي يفكّر حلفاؤه في مرشح بديل سواه.
    ثانيها، ما دام حزب الله يضع ترشيح عون في رأس سلم انتخاب الرئيس، يفضي ذلك الى ربط هذا الانتخاب بأحد اربعة خيارات متاحة يدرجها مع حلفائه: عون رئيسا مع تسوية، عون رئيسا بلا تسوية، فرنجيه رئيسا مع تسوية، فرنجيه رئيسا بلا تسوية. على ان فحوى ما تعنيه الخيارات الاربعة هذه، ان الحريري وحده هو رئيس اولى حكومات العهد الجديد.
    في ما مضى ابان مرحلة التفاوض بينهما، كاد الحريري وعون ان يتفقا على المعادلة الثنائية هذه قبل ان يسقط عامودها الفقري بتعذّر انتخاب رئيس تكتل التغيير والاصلاح رئيسا للجمهورية. في التفاوض الاخير بين الحريري وفرنجيه بُعثت ثنائية الترئيس نفسها بينهما بطريقة مطابقة. بذلك لم يعد في الامكان التحدث عن مواصفات رئيس كعون وفرنجيه لا يكون شريكهما في الحكم الحريري بالذات. من دونهما لا مكان له في السرايا.
    لم يخض الحريري في اجتماع باريس في انتخاب الرئيس مقدار ما كان يخوض معركة الاتفاق على الرئيس الجديد للحكومة، رغم ان لا ترابط مباشر بينهما. بل من غير الضروري ــــ تبعا لتباين الآليات الدستورية التي ترعى ترئيس كل منهما على حدة ــــ ان يفضي انتخاب هذا الرئيس الى تعيين ذلك الرئيس. يحتمي انتخاب رئيس الجمهورية بأوسع قاعدة نيابية له انطلاقا من حضور ثلثي البرلمان على الاقل، في معزل عن الاصوات التي يحوزها في دورات الاقتراع. اما رئيس الحكومة فيكتفى بتسميته بالاكثرية المطلقة او الاكثرية النسبية حتى من بين اسماء عدة مرشحة، وتكون جزءا لا يتجزأ من ائتلاف الكتل النيابية الرئيسية.
    ومع ان ظاهر المشكلة تحفظ حزب الله عن الطريقة التي اتبعت في ترشيح فرنجيه، وهو احد خياراته المثلى رئيسا للجمهورية، على ان المشكلة الفعلية تكمن في ان الحزب لا يزال يرفض عودة الحريري الى السرايا من خلال اظهارها على انها الثمن المقابل لانتخاب مرشح من قوى 8 آذار كفرنجيه.
    ثالثها، لم يقل حزب الله حتى الآن انه ضد انتخاب فرنجيه، ولا قال حتما انه يؤيده. لم يطلب منه الترشح في موازاة استمرار مرشحه الاول، ولم يطلب منه ايضا الانسحاب. على انه اخذ عليه ضمنا اصغاءه الى الحريري في اجتماع باريس يعرض سلسلة من المطالب لمّح الى ادراجها على انها تسوية يتوّجها انتخابه رئيسا للجمهورية، ويكرّس تطبيقها وجود الحريري على رأس الحكومة.
    لعل اطرف اسئلة الحريري الى فرنجيه استفساره منه ــــ وفي قرارة نفسه يقتضي ان يكون يتوقع الجواب ــــ هل يزور بعد انتخابه دمشق للاجتماع بالرئيس بشار الاسد في حال استمر على رأس بلاده؟ والى ما شاع عن اللائحة، مطالبة الحريري بموازنة مستقلة للهيئة العليا للاغاثة لا تمر بالهيئات الرقابية وأخصها ديوان المحاسبة، وتشريع انفاقها المعلق منذ عام 2006.
    الاصح في ما عنته سلسلة المطالب انه يخوض معركة استعادة السرايا اكثر منه انهاء الشغور الرئاسي. وهو مغزى ما التقى عليه نصرالله والاسد بعد اجتماع فرنجيه بهما على التوالي: تأخذ الرئاسة ويأخذ كل الحكم وكل السياسة.

    عون للحريري: انا الاقدر على اقناع نصرالله لتعود رئيسا للحكومة
    المصدر: ج. الديار
    نشر: الخميس 17-12-2015
    كشفت وساط قيادية بارزة في فريق 8 آذار لصحيفة "الديار" أنه في احدى جولات التفاوض الماراتونية بين رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون ورئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري، اختار الاخير الذهاب مباشرة الى صلب الموضوع، وتوجه الى الجنرال بسؤال واضح مفاده "اذا مشيت انا بترشيحك لرئاسة الجمهورية شو المقابل الذي احصل عليه"، لم يتاخر عون بالاجابة ودون اي عناء تفكير قال له بالصراحة نفسها "اذا حصل ذلك سأدعم ترشيحك لتولي منصب رئيس الوزراء في بداية عهدي".
    تراجع الحريري الى الوراء مستغربا الى حد الاندهاش، ورد قائلا: "جنرال انا ممثل السنة في لبنان، ولدي اكبر تكتل نيابي، ووجودي على راس الحكومة ليس منة من احد، والامر ليس خاضعا للتفاوض كي يكون هذا الامر مطروح كثمن مقابل وصولك الى بعبدا".
    واستغرب الجنرال كيف يعتقد الحريري ان رئاسة الحكومة حق مكتسب له بناء على تمثيله المذهبي بينما يفاوضه على الرئاسة ويطالبه بثمن مقابل دعمه، فرد عليه قائلا: "من قال لك ان عودتك الى رئاسة الحكومة امر مفروغ منه، طول بالك انا كرئيس جمهورية وانطلاقا من العلاقة القائمة مع "حزب الله" قد اكون الوحيد القادر على اقناع الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله بعودتك الى رئاسة مجلس الوزراء، طريق السراي ليس معبدا امامك ثمة الكثير من الامور التي تحتاج الى تفاهمات، شكلك حاسبها غلط".
    ولفتت المصادر الى أن "هذا الحوار هو احد اسباب دخول التسوية الرئاسية الاخيرة بين رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية والحريري في موت سريري بانتظار ان يقرر جانبيها او احدهما نزع انابيب الاوكسجين عنها تمهيدا لنعيها"، معتبرة "انها ببساطة الحسابات الخاطئة للحريري الذي لم يستفد من كلام عون الجدي والصادق خلال تلك الجلسة، حيث اعتقد حينها ان الجنرال يبالغ في تقدير قيمة نفسه، وظن انه يهول عليه ضمن لعبة التفاوض لتحسين شروطه، ولم يدرك الا متأخرا انه اخطا التقدير بعد ان دخل في مغامرة عرض الرئاسة على فرنجية بالادوات نفسها متجاوزا حقيقة ان رئاسة الحكومة ليست في جيبه".
    وأوضحت أن "الحريري وبعد ان اسدل الستار على مسرحية الحوار مع عون، لم يذهب الى خيار فرنجية من باب المسؤولية الوطنية، طبعا غيرته على المكون المسيحي ورغبته في ملء فراغ مركز المسيحيين الاول في الدولة، نكتة سمجة لا تنطلي على احد، ويكفي للدلالة على ذلك الاذلال الذي تعرض له حليفه المسيحي الاول رئيس "القوات اللبنانية" سمير جعجع"، مؤكدة أن "المصلحة الشخصية اولا واخيرا لعبت دورا مركزيا في قرار الحريري، غيابه عن رئاسة الحكومة اضعف موقفه الضعيف اصلا مع الحكم السعودي الجديد، العودة الى السراي تحسن وضعه السياسي والمالي، استفاد من رغبات اميركية عبر عنها السفير ديفيد هيل، واشنطن تريد الحفاظ على الاستقرار اللبناني لان خروج الامور عن السيطرة ستضع اسرائيل امام تحديات امنية وعسكرية غير مسبوقة، واشنطن تدخلت مع السعوديين، وتولى الحريري تسويق الفكرة لدى بعض الامراء تحت عنوان الاتيان بفرنجية كرئيس مسيحي ضعيف شعبيا، في المقابل نستعيد السلطة التنفيذية بشروطنا، "حزب الله" عادة لا يهتم بالتفاصيل الداخلية، رئيس المردة يؤمن لهم الاطمئنان الاستراتيجي، وليد جنبلاط ونبيه بري لا يمانعان، هكذا يخرج عون من المعادلة وتنكسر الجرة مع حزب الله، وعندها يضعف الاثنان معا. وقصة صداقة فرنجية والرئيس السوري بشار الاسد تفصيل صغير، فالأسد لم يعد مؤثرا في المعادلة، السيد نصرالله هو من يدير الامور في سوريا، وبات حزب الله هو الرافعة للنظام، اذا يمكن تجاوز الامر ببساطة".

    أوساط "المردة" للديار: فرنجية عاد من سوريا مرتاحاً جداً
    المصدر: النشرة
    نشر: الخميس 17-12-2015
    أكدت اوساط رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية لصحيفة "الديار" أنه عاد من زيارته الى سوريا مرتاحاً جداً، معتبرة أن هذا مؤشر من علامات الازمنة الرئاسية.
    ولفتت الاوساط الى أن "البعض يتوقع أن يعلن فرنجية اليوم في اطلالته التلفزيونية ثباته على مواقفه السابقة كجزء من فريق 8 آذار، الا انه لن يقيد حركته بل سيسعى الى ملاقاة فريق 14 آذار وعلى رأسه رئيس "تيار المستقبل" النائب سعد الحريري الى منتصف الطريق"، متسائلة: "لكن هل سيعلن انه لا يزال يدعم رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون للوصول الى الكرسي الاولى كمرشح لفريقه، ام انه سيقول ان الجنرال استنفد المهل وعليه افساح الطريق لوصول حليفه كون الاثنين في نفس التحالف والمشروع؟".
    ورأت أن "المعطيات وفق الوقائع الميدانية تشير الى ان مبادرة الحريري لن تتعدى الطرح والتمنيات كون الوقائع المستجدة تؤكد أن الطبق الرئاسي لا زال فجاً وبحاجة الى عملية انضاج غير متوفرة في الظروف الراهنة في ظل الكباش السعودي - الايراني اضافة الى اقحام المملكة لبنان في ملف خلافي جديد يتعلق باعلانها عن حلف عسكري لمحاربة الارهاب دون تحديد فصائله مستثنية ايران منه ما يعني انها تستهدف بالدرجة الاولى "حزب الله" المصنف في القاموس السعودي منظمة ارهابية علماً ان الحزب والجيش السوري وروسيا يشكلون القوة الحقيقية الفاعلة التي تحارب الارهاب ذات المنشأ والدعم السعوديين، وان مسارعة رئيس الحكومة تمام سلام بالترحيب بحلف الرياض قابله تحفظ من "حزب الله" وعون، ما يزيد التعقيدات على الحلبة المحلية التي لا ينقصها تعقيدات بهذا الحجم".

    الراعي: لا للتعطيل
    المصدر: ج. السفير
    نشر: الخميس 17-12-2015
    أسف البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي لـ «الوضع الذي تمر به البلاد»، مشددا على انه «لا يحق لأحد اللعب بمصير البلاد وتعطيل كل شيء، فالواجب هو احترام الدستور وتطبيقه».
    ولفت الانتباه الى ان «غالبية اللبنانيين ترفض هذا الواقع وبالتالي يجب احترامها وتطبيق الدستور وانتخاب رئيس للبلاد».

    الشيخ النابلسي: انتخاب الرئيس يجب ان يكون صنيعة لبنانية
    المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
    نشر: الخميس 17-12-2015
    اكد الشيخ عفيف النابلسي خلال استقباله محافظي الجنوب وبعلبك الهرمل منصور ضو وبشير خضر، "أن الدولة العادلة ضمانة للعيش الكريم والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والسياسي ويجب أن تعكس هموم وتطلعات مواطنيها، لكن ما نراه اليوم يعكس حالة سلبية عن الدولة وملف النفايات أكبر دليل على تردي حالة الدولة وضعفها وعجزها عن مواكبة تطلعات المواطنين".
    وأشار إلى "أن انتخاب رئيس الجمهورية أولوية أساسية، لكن لا يجوز أن يكون ترشيحه من قبل قوى خارجية بل يجب أن يكون صنيعة إرادة اللبنانيين وحدهم لا غير" .

    وزير الشؤون الإجتماعية: المبادرة الرئاسية تعرضت لضربة قوية
    المصدر: بيروت برس
    نشر: الخميس 17-12-2015
    أشار وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس، الى ان "درس ترحيل النفايات يجري بسرية تامة إنما الكلفة أقل من الرقم المتداول بالإعلام"، لافتا الى أن "هذا الحل ليس مثاليا لكنه الوحيد المتاح اليوم مؤقتا الى حين إيجاد الحلول الجذرية والصحية"، مرجحا ان "تكون هناك جلسة لمجلس الوزراء قبل نهاية العام لبت ملف النفايات".
    واستبعد درباس في حديث اذاعي، ان "يلجأ النائب سليمان فرنجية في إطلالته المسائية، الى إخفاء مواقفه"، معتبرا ان "المبادرة الرئاسية قد تعرضت لضربة قوية".

    مصدر بالقوات لـ«السفير»: قانون الإنتخاب حجر الأساس في أي إتفاق
    المصدر: بيروت برس
    نشر: الخميس 17-12-2015
    نقلت صحيفة "السفير" عن مصدر قيادي في "القوات اللبنانية" إشارته الى أن الاختلاف الذي حصل مع تيار "المستقبل" حول مقاربة مبادرة ترشيح رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية، كاد يتحول الى خلاف، فكان لا بد من إعادة تفعيل التواصل لمنع تدحرج العلاقة في اتجاه سلبي، من دون أن يعني ذلك أن "المستقبل" تخلّى عن مبادرته أو أن "القوات" تراجعت عن رفضها لها، "علما أن هناك مساحات واسعة ومشتركة للتوافق والتعاون في قضايا أخرى".
    وشدد المصدر على أن "القوات" تعتبر أن المطلوب إيجاد تسوية وطنية شاملة وفق حد أدنى من الأسس السياسية الجوهرية، لا تسوية ظرفية حول اسم هذا المرشح أو ذاك الى رئاسة الجمهورية، مؤكداً أنّ أي اتفاق لا يكون قانون الانتخاب الحجر الأساس فيه لا معنى له وسيكون ساقطاً بالنسبة الى "القوات".

    مصادر 14 آذار للديار: الحراك الداخلي لملء الشغور الرئاسي لن يتوقف
    المصدر: ج. الديار
    نشر: الخميس 17-12-2015
    أكدت مصادر نيابية في فريق 14 آذار لصحيفة "الديار" أن "الحراك الداخلي لملء الشغور الرئاسي، لن يتوقف رغم كل العقبات التي برزت اخيرا على صعيد التوصل الى توافق داخلي على التسوية في هذا الملف"، معتبرة ان "المعطيات المحيطة به تدفع نحو ابقائه على نار هادئة ولكن ضمن خارطة طريق جديدة تأخذ في الاعتبار، المواقف التي صدرت منذ اطلاق رئيس "تيار المستقبل" النائب سعد الحريري لمبادرته من فريق 8 اذار والتي رسمت مشهداً سياسياً جديداً بحيث برزت فيتوات داخلية لم تكن معلنة سابقا، بالإضافة الى ظهور معادلة داخلية اكدت ان كل ما كان معمولا به من تحالفات هو عرضة للنسف أو حتى الانفجار في أي لحظة".

    مكرمة سعودية بـ150 مليون دولار: أموال الحريري تسبقه الى بيروت!
    المصدر: ج. الأخبار
    نشر: الخميس 17-12-2015
    أخيراً، «حلّت» المملكة العربية السعودية «كيسها»، وأغدقت على الرئيس سعد الحريري «مكرمة» مالية، بعد طول انتظار. فقد علمت «الأخبار» أن الحريري تسلّم أخيراً 150 مليون دولار، بدأ صرفها على الفور لسدّ متأخرات رواتب الموظفين في مؤسسات تيار المستقبل.
    وأكّدت مصادر في التيار أن موظفي جريدة المستقبل ومنسقيات التيار تقاضوا رواتب شهرين، والبعض الآخر قبض رواتب عن ثلاثة أشهر عبر شركة «ميلينيوم». أما موظفو التلفزيون فقد تقاضوا راتب شهر واحد، بعدما تقاضوا قبل أسبوعين راتباً عن شهر آخر. ونقلت المصادر أن «الحريري أبلغ أحد المقربين منه، قبل أيام، أن أزمته المالية شارفت على الانتهاء، وأنه سيحصل على دفعات من المال تباعاً».
    «رشّ» الأموال في موسم الأعياد يشكّل، من دون شك، طوق نجاة للحريري، بعدما أثار إغلاق حنفية المساعدات نقمة شعبية، وبلغت أزمة الرواتب حدّ الانفجار مع تلويح الموظفين بالتحرك في الشارع، وبعدما كانت كل المؤشرات تؤكّد أن لا حلول في الأفق، مع غرق السعودية في حربها على اليمن. فيما لم تعد التبريرات التي كان يسوّقها المسؤولون في التيار مقنعة للموظفين، حتى الملتزمين حزبياً.
    لكن هذه «الانفراجة» المفاجئة فتحت بات التساؤلات حول توقيتها، إذ إنها تأتي بعد الحراك السياسي الأخير لـ»الشيخ المنفي طوعاً»، وبعد لقاء باريس بينه وبين النائب سليمان فرنجية، وتصاعد الحديث عن دعم الأول ترشيح الثاني لرئاسة الجمهورية، بتغطية سعودية، وبالتالي عودة الحريري الى السراي، ما يستدعي عودته من منفاه الطوعي أولاً. وفي هذا السياق، تؤكّد مصادر في تيار المستقبل أن «طائرة الرئيس الحريري ستحطّ في مطار بيروت قريباً جداً، وربما خلال اليومين المقبلين»! وقالت المصادر إن «التسوية التي طرحها الحريري مجمّدة، لكنها لا تزال قائمة»، مشيرة إلى «زيارة نادر الحريري وهاني حمّود لمعراب» أمس، وإمكان أن يكونا قد «حملا رسالة إلى رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع باحتمال أن يزوره الرئيس الحريري فور عودته إلى لبنان».
    وتؤكد المصادر أن عودة الحريري «حتمية وضرورية»، حتى وإن لم تكن مرتبطة بمسار المبادرة، لأن «الحاجة باتت ماسّة الى ترتيب البيت الداخلي في تيار المستقبل حول العديد من المسائل، بعدما بدأت التباينات تنعكس سلباً على نفوذ التيار وحضوره وعلى قاعدته الشعبية»، إضافة إلى «ضرورة تنظيم الخلاف مع مكونات فريق الرابع عشر من آذار، بعد الضربة التي أصابته جراء طرح الحريري تسوية فرنجية».

    المكتب الاعلامي للحريري: ما ورد في الأخبار عن هبة سعودية للحريري مختلق
    المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
    نشر: الخميس 17-12-2015
    درجت جريدة "الأخبار" على نشر اخبار ومقالات يومية، متخصصة في النيل من الرئيس سعد الحريري وتيار المستقبل، وهي كما بات معروفا، من بنات أفكار كتابها ومروجيها، وأقل ما يقال فيها انها مختلقة ومفبركة على قياس نيات أصحابها. آخر فبركات "الأخبار" ما ورد فيها اليوم عن هبة سعودية ب 150 مليون دولار زعمت أن الرئيس الحريري تلقاها مؤخرا. يهم المكتب الإعلامي ان يوضح عدم صحة ما أوردته الأخبار إطلاقا، وان يؤكد ان محاولات الاساءة للمملكة العربية السعودية ودورها، ولمكانة الرئيس الحريري لن تنطلي على اكثرية اللبنانيين الذين يعلمون خلفيات " الأخبار" ومن يقف وراءها.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. الملف اللبناني 24/06/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى لبنان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-20, 10:28 AM
  2. الملف اللبناني 23/06/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى لبنان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-20, 10:25 AM
  3. الملف اللبناني 13/06/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى لبنان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-20, 10:25 AM
  4. الملف اللبناني 09/06/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى لبنان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-20, 10:24 AM
  5. الملف اللبناني 28/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى لبنان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-04, 12:07 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •