الملف الايراني

رقم (47 )

في هـــــــــــــذا الملف

 طهران: المناورات المرتقبة لـالحرس لإغلاق هرمز بأقصر زمن ممكن.

 رئيس أركان القوات الأمريكية: إيران قادرة على إغلاق مضيق هرمز.. ونحن قادرون على إعادة فتحه.

 بريطانيا ترسل أحدث سفنها الحربية للخليج.. والأسطول الأميركي يستعد للمواجهة مع إيران.

 إيران تعتقل شبكة تجسس لـ"تعكير" الانتخابات.

 ايران تصدر حكما بالاعدام على أمريكي من أصل ايراني بتهمة التجسس.

 ايران تجدد معارضتها للوجود البحري الاميركي في الخليج.

 تشافيز يرفض تحذيرا امريكيا من توثيق العلاقات مع ايران.

 إيران تعلن اقترابها من بدء تخصيب اليورانيوم في منشأة «فوردو» تحت الأرض.

 إيران تعتزم تأسيس محطة علمية خاصة بها في القطب الجنوبي.

 إيران ترحب بإنقاذ البحرية الأميركية بحارتها المحتجزين في الصومال.

طهران: المناورات المرتقبة لـالحرس لإغلاق هرمز بأقصر زمن ممكن

ايلاف

في وقت اعلن وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا ان الولايات المتحدة سترد على اي محاولة ايرانية لاغلاق مضيق هرمز، أكد عضو اللجنة البرلمانية لشؤون الامن القومي والسياسة الخارجية النائب الايراني الاصولي اسماعيل كوثري ان «المناورات المقبلة للحرس الثوري ترمي الى الارتقاء بمستوى الجهوزية القتالية للقوات المسلحة كي تتمكن عند الضرورة من اغلاق مضيق هرمز في اقصر زمن ممكن».

ومن المقرر ان يجري سلاح البحر التابع للحرس مناورات واسعة في الخليج ومضيق هرمز وبحر عمان الشهر المقبل.

من جانبه، جدد قائد سلاح البحر في الجيش الاميرال حبيب الله سياري، التأكيد على ان اغلاق مضيق هرمز «بالنسبة لنا كشرب كاس ماء»، وقال في حديث متلفز: «نحن سجلنا حضورا في المياه الدولية واختبرنا قدرة اسلحتنا الصاروخية في هذه المياه، وان مضيق هرمز جزء من قدراتنا الاولية (...) ان مناوراتنا الاخيرة جرت في الخليج الفارسي والمحيط الهندي وان مضيق هرمز كان ضمن منطقة المناورات».

ونوّه الى انه «ربما تشتري دول المنطقة اسلحة كثيرة، الا انها لاتمتلك العلم اللازم والقدرة الكافية لاستخدامها»، وتابع: «نحن نحتل المركز الاول من حيث القوة وامكانية استخدام الاسلحة وان الجيش الايراني يمتلك المقومات الكافية التي تؤهله للمحافظة على امن الخليج الفارسي»، لافتا الى ان «طاقات وقدرات دول المنطقة ليست على مستوى ايران، ونحن اثبتنا انه في وسعنا احلال وتوفير الامن في المنطقة بشكل منفرد».

في غضون ذلك، صرح رئيس منظمة الطاقة النووية فريدون عباسي بان «منشآت فوردو النووية تقع تحت الارض وتتمتع بحصانة جيدة امام القنابل المختلفة واي ضربة محتملة، ولا يمكن الوصول اليها». واضاف ان «منشآت فوردو في قم مؤهلة لتخصيب اليورانيوم من 3.5 الى 20 في المئة لاستخدامه في اغراض طبية».

واشار المسؤول النووي الذي نجا من محاولة اغتيال بطهران في نوفمبر العام 2010، الى «محاولات الاعداء القيام باعمال تخريبية في المنشآت النووية الايرانية»، موضحا ان «الاعداء استخدموا كل الاساليب لاجهاض نشاطات ايران النووية ابتداء من ارسال فيروسات حتى اشارات ضوئية، لكن المتخصصين الايرانيين العاملين في تلك المنشآت قاموا بصد كل تلك المحاولات وأحبطوها».

رئيس أركان القوات الأمريكية: إيران قادرة على إغلاق مضيق هرمز.. ونحن قادرون على إعادة فتحهرة

الشروق

صرح الجنرال مارتن ديمبسي- رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، بأن إيران اتخذت كل الوسائل التي يمكن أن تتيح لها إغلاق مضيق هرمز، إلا أنه شدد في الوقت نفسه على أن واشنطن أتخذت هي الأخرى كل الوسائل التي تكفل لها إعادة فتح المضيق.

ونقل راديو "سوا" الأمريكي مساء أمس الأحد، عن ديمبسي قوله: "لقد استثمروا في وسائل يمكن أن تتيح لهم إغلاق مضيق هرمز لفترة، ونحن من جانبنا استثمرنا في وسائل تكفل لنا الغلبة في مثل هذه الحالة".

وأوضح رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية أن "إيران قادرة على إغلاق مضيق هرمز"، لكنه شدد في الوقت نفسه على أنه سيكون "عملاً لا يمكن السكوت عليه". وحذر ديمبسي إيران من مغبة إغلاق مضيق هرمز تحت أي ظرف من الظروف، وقال: "سنتحرك وسنعيد فتح المضيق" إذا جرى إغلاقه بأي شكل من الأشكال.

بريطانيا ترسل أحدث سفنها الحربية للخليج.. والأسطول الأميركي يستعد للمواجهة مع إيران

الشرق الأوسط

أرسلت بريطانيا أحدث سفنها الحربية إلى الخليج للقيام بأول مهمة مقررة منذ أكثر من عام، وتم هذا وسط توتر بين الغرب وإيران في شأن مضيق هرمز. وأعلنت وزارة الدفاع، أمس، أن المدمرة «ديرينغ» ستنضم إلى السفن العسكرية البريطانية الأخرى في المنطقة.

وقال متحدث باسم الوزارة إن «للبحرية الملكية حضورا متواصلا» في الخليج منذ «سنوات عدة، وخصوصا سفينة الدورية (ارميلا) والسفن التي جاءت بعدها منذ 1980».

وأضاف المتحدث أن ديرينغ «تحل محل فرقاطة في المنطقة»، موضحا أنها «عملية تبديل روتينية» و«مقررة منذ فترة طويلة». والمدمرة «ديرينغ» هي الأولى من ست مدمرات جديدة ستحل محل السفن البريطانية من نوع 42 الموجودة في الخدمة منذ 1970. ووصفت صحيفة «ديلي تلغراف»، أمس، السفينة المرسلة «إتش إم إس ديرينغ» بأنها أقوى سفن بريطانيا الحربية.

ويأتي إرسال هذه السفينة في حين تتزايد حدة التوتر بين البلدان الغربية وطهران بعد تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز الذي يعبره نحو 35 في المائة من النفط العالمي.

وسبق أن هدد مسؤولون عسكريون إيرانيون بإغلاق هذا المضيق إذا ما فرضت عقوبات جديدة على الصادرات النفطية الإيرانية بإيعاز من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لحمل إيران على التخلي عن برنامجها النووي المثير للجدل. وحذرت البحرية الإيرانية أيضا من أنها سترد إذا ما عادت حاملة طائرات أميركية إلى منطقة مضيق هرمز.

وقال وزير الدفاع البريطاني، فيليب هاموند، الذي زار واشنطن الخميس، إن بريطانيا والولايات المتحدة ستحرصان على أن يكون أي رد محتمل على استفزاز من جانب إيران «مدروسا جدا وعلى ألا يحصل تصعيد جانبي». حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

إيران تعتقل شبكة تجسس لـ"تعكير" الانتخابات

العربية نت

كشفت السلطات الإيرانية الاثنين عن اعتقال ما وصفتها بـ"شبكة تجسس" أمريكية، خطط أفرادها لـ"تعكير" الانتخابات التشريعية المقبلة، المقرر إجراؤها مطلع مارس/ آذار القادم، لاختيار أعضاء مجلس الشورى "البرلمان" الإيراني.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" عن وزیر الأمن، حیدر مصلحي، فی معرض تعليق له على اعتقال عدد من "الجواسیس"، قوله إن "هدف هؤلاء الجواسیس كان تنفیذ المخططات والبرامج التی كانت ترمی إلیها أمريكا، فی انتخابات الدورة التاسعة لمجلس الشورى الإسلامي."

وأكد مصلحي، فی تصریحات للصحفیین، أنه "كانت هناك مراقبة أمنیة جیدة علی أنشطة الجواسیس المعتقلین"، وأضاف أن "خطتنا كانت علی أساس استكمال المعلومات بشأن أنشطة هذه المجموعة، والكشف عن طبیعة اتصالاتهم، ومن ثم المبادرة إلی اعتقالهم."

وتابع أن "الأفراد المعتقلین كانوا ینوون تنفیذ مخططات وبرامج أمريكا فی مسار انتخابات الدورة التاسعة لمجلس الشورى الإسلامي، عبر الشبكات الافتراضیة والاجتماعیة"، وقال إن "الجواسیس المعتقلین كانت لهم، عبر الأجواء الافتراضیة، اتصالات مع الخارج، حیث بادرنا إلی اعتقالهم، بعد استكمال المعلومات المتعلقة بإجراءاتهم."

وأضاف مصلحي أن "الجواسیس" المعتقلین، الذين لم تكشف وسائل الإعلام الرسمية عن هوياتهم، "لم یكونوا مجموعة قویة ومهمة، لیتمكنوا من أن یفعلوا شیئاً"، وأكد أن "قوی الأمن كانت مطلعة علی جمیع إجراءات وتحركات هذه المجموعة فیما یتعلق بالانتخابات."

غير أن الوزير الإيراني وصف الوثائق التی تم الحصول علیها من هؤلاء الأفراد بأنها "لافتة"، وقال: "لقد كانوا ینفذون خططاً بشأن الانتخابات"، والتي من المقرر إجراؤها في الثاني من مارس/ آذار القادم.

ايران تصدر حكما بالاعدام على أمريكي من أصل ايراني بتهمة التجسس

رويترز

قالت وكالة فارس الايرانية للانباء يوم الاثنين ان المحكمة الثورية الايرانية أصدرت حكما بالاعدام على أمريكي من أصل ايراني بعد ادانته بالتجسس لصالح وكالة المخابرات المركزية الامريكية.

وتابعت الوكالة دون ذكر مصدر "أمير ميرزا حكمتي صدر عليه حكم بالاعدام... لتعاونه مع دولة معادية والتجسس لصالح وكالة المخابرات المركزية الامريكية."

ايران تجدد معارضتها للوجود البحري الاميركي في الخليج

ج. القدس

جددت ايران الاحد معارضتها لوجود البحرية الاميركية في الخليج رغم قيام البحرية الاميركية بتحرير بحارة ايرانيين كانت تحتجزهم مجموعة من القراصنة الصوماليين.

وقال وزير الدفاع الايراني احمد وحيدي "لا ننكر ان عمل البحرية الاميركية كان عملا جيدا الا ان هذا لا يبرر وجود قوات غربية في الخليج الفارسي" كما نقلت عنه وكالة الانباء الايرانية الرسمية (ارنا).

وقد حررت البحرية الاميركية 13 بحارا ايرانيا كان يحتجزهم قراصنة صوماليون قبالة ساحل عمان وهو ما اشادت به طهران معتبرة انه "لفتة انسانية ايجابية".

واعلن البنتاغون الجمعة تحرير هؤلاء البحارة واعتقال 15 قرصانا.

وقد ازدادت حدة التوتر بين طهران وواشنطن الثلاثاء اثر مناورات بحرية ايرانية مع تحذيرات ايرانية من وجود البحرية الاميركية في الخليج ما اثار مخاوف من اغلاق محتمل لمضيق هرمز الذي ينقل عبره 35% من صادرات النفط العالمية المنقولة بحرا.

ورغم هذه التهديدات وعدت واشنطن بالابقاء على سفنها الحربية المنتشرة في الخليج واعتبر البيت الابيض ان هذه التحذيرات تشي ب"ضعف" ايران وتظهر فاعلية العقوبات المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي المثير للشكوك.

تشافيز يرفض تحذيرا امريكيا من توثيق العلاقات مع ايران

رويترز

رفض الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز تحذيرا امريكيا من اقامة علاقات وثيقة مع ايران يوم الاحد منددا بما وصفه بمحاولة واشنطن الهيمنة على العالم.

وجاء هذا التصريح مع استعداد تشافيز لاستقبال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الذي يزور فنزويلا في بداية جولة لحشد التأييد من زعماء المنطقة اليساريين مع فرض عقوبات غربية جديدة تهدف الى عزل ايران واستهداف صادراتها النفطية المهمة.

وقال تشافيز في كلمة عبر التلفزيون ان "متحدثا او متحدثة من وزارة الخارجية او البيت الابيض في واشنطن قال انه ليس من الملائم لاي دولة توثيق علاقتها مع ايران. حسن ..الحقيقة هي ان ذلك يجعلك تضحك.

"لن يستطيعوا الهيمنة على هذا العالم. فلتنسي هذا الامر يا اوباما فلتنساه. من الافضل لك ان تفكر في المشكلات الموجودة في بلادك وهي كثيرة.

"اننا احرار. شعب امريكا اللاتينية لن يركع من جديد ابدا ولن يهيمن عليه الامريكيون الامبرياليون. مطلقا ابدا."

ووقع اوباما على اجراءات جديدة لتصبح قانونا عشية السنة الجديدة من شأنها ان تجعل من الصعب بشكل اكبر على معظم الدول شراء النفط الايراني.

ومن المتوقع ايضا ان يعلن الاتحاد الاوروبي شكلا ما من الحظر على النفط الايراني بحلول نهاية الشهر الجاري وقالت واشنطن ان جولة احمدي نجاد المزمعة والتي تشمل فنزويلا وكوبا ونيكاراجوا والاكوادور تثبت ان ايران "تتوق" لايجاد اصدقاء.

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية يوم الجمعة "نوضح تماما للدول في أنحاء العالم أن الان ليس وقت تعميق العلاقات مع ايران سواء العلاقات الامنية أو الاقتصادية."

وتهدف العقوبات الى اجبار ايران على وقف أنشطتها النووية التي تقول الولايات المتحدة وحلفاؤها انها تهدف الى صنع قنابل. وتقول ايران ان الهدف منها هو توليد الكهرباء.

إيران تعلن اقترابها من بدء تخصيب اليورانيوم في منشأة «فوردو» تحت الأرض

الشرق الأوسط

قال مسؤول إيراني رفيع، أمس، إن إيران ستبدأ في «المستقبل القريب» تخصيب اليورانيوم في منشأة داخل جبل قرب مدينة قم بوسط إيران، في خطوة من المرجح أن تزيد الغضب العالمي، المشتعل بالأساس على خلفية الاتهامات الموجهة لإيران بالسعي نحو امتلاك سلاح نووي.

وتشير إيران منذ شهور إلى أنها تستعد لنقل أنشطة تخصيب اليورانيوم من منشأة «نطنز» النووية الرئيسية إلى «فوردو»، وهو موقع داخل جبل قرب مدينة قم. وقال فريدون عباسي دواني، رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، أمس بحسب وكالة «مهر» الإيرانية إن «محطة فوردو النووية للتخصيب ستعمل في المستقبل القريب»، وإن «منشآت فوردو في قم مؤهلة لتخصيب اليورانيوم من 3.5 إلى 20 في المائة لاستخدامه في أغراض طبية»، موضحا أن المنشآت «محصنة جيدا أمام القنابل المختلفة، حيث تقع تحت الأرض ولا يمكن الوصول إليها».

وذكر مسؤول غربي لوكالة «رويترز» للأخبار أنه مع بدء تشغيل «فوردو»، تبعث إيران برسالة سياسية تظهر أنها لن تذعن للمطالب الدولية بتعليق تخصيب اليورانيوم، وهو النشاط الذي من الممكن أن تكون له استخدامات مدنية وعسكرية، مضيفا «أرى أنها خطوة أخرى تصعيدية من الجانب الإيراني».

وقال دبلوماسيون في فيينا، مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، منذ يومين «من المعتقد أن إيران بدأت تغذية أجهزة الطرد المركزي في فوردو بغاز سادس فلوريد اليورانيوم في أواخر ديسمبر (كانون الأول)، في إطار أولى الاستعدادات لاستخدام هذه الأجهزة في عمليات التخصيب».

وتم تركيب أجهزة الطرد المركزي وغيرها من الأجهزة اللازمة لبدء عملية التخصيب في «فوردو» العام الماضي. وتخصب إيران بالفعل اليورانيوم إلى درجة نقاء 20 في المائة في موقع آخر فوق الأرض، وهي نسبة تزيد كثيرا على المستوى المطلوب عادة لتشغيل محطات الطاقة النووية وهي 3.5 في المائة.

ولم تكشف إيران عن موقع وجود «فوردو» للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلا في سبتمبر (أيلول) عام 2009، وذلك بعد أن علمت أن أجهزة مخابرات غربية اكتشفت وجوده. وتقول إيران إنها ستستخدم اليورانيوم المخصب لدرجة نقاء 20 في المائة لتحويله إلى وقود لتشغيل مفاعل أبحاث ينتج نظائر لعلاج مرضى السرطان، لكن مسؤولين غربيين يقولون إنهم يشكون في أن لدى البلاد الإمكانيات الفنية لإتمام ذلك.

وإضافة إلى ذلك، فإن الخبراء يقولون إن القدرة الإنتاجية في «فوردو»، التي لا تزيد على 3 آلاف جهاز للطرد المركزي، محدودة للغاية لدرجة لا تسمح لها بإنتاج الوقود اللازم لمحطات الطاقة النووية، لكنها مثالية لإنتاج كميات أصغر من الوقود الذي يستخدم عادة في برنامج للأسلحة النووية.

ويتطلب صنع القنابل النووية اليورانيوم المخصب إلى درجة 90 في المائة، لكن قوى غربية تقول إن قدرا كبيرا من الجهد المطلوب للوصول إلى تلك المرحلة تحقق بالفعل، بمجرد الوصول إلى درجة نقاء 20 في المائة، مما يقلل من الوقت اللازم لصنع أي سلاح نووي. وتقدم القوى الغربية تقديرات مختلفة لمدى السرعة التي يمكن لإيران أن تصنع بها سلاحا نوويا، إذا قررت ذلك، بما يتراوح بين 6 أشهر وسنة أو أكثر.

إيران تعتزم تأسيس محطة علمية خاصة بها في القطب الجنوبي

روسيا اليوم

أعلن وحيد تشيغيني رئيس المركز الوطني الإيراني لدراسة المحيطات يوم الاحد 8 يناير/كانون الثاني أن طهران تنوي خلال ثلاث سنوات، تأسيس محطة علمية ثابتة في القطب الجنوبي.

وأوضح تشيغيني ان تنفيذ هذا المشروع سيتم في ست مراحل، أولها تأسيس مركز وطني للابحاث المكرسة للقطب الجنوبي، "تشكّل فيه فرق لدراسة النواحي القانونية والسياسية والاقتصادية والعسكرية والعلمية لغزو القطب".

وتابع قائلا ان إيران ستعمل على بناء كاسحات جليد للابحاث والنقل. وقال تشيغيني ان العلماء الإيرانيين سيواصلون أبحاثهم في مجال حفر الجليد ونقل جبال الجليد العائمة وانتاج ملابس تحمي الباحثين الإيرانيين من البرد في القطب الجنوبي.

إيران ترحب بإنقاذ البحرية الأميركية بحارتها المحتجزين في الصومال

الشروق

رحبت طهران السبت بافراج البحرية الاميركية عن 13 بحارا ايرانيا كان قراصنة صوماليون يحتجزون سفينتهم قرب الخليج، في بادرة قد تهدئ قليلا من التوتر بين ايران والولايات المتحدة. غير ان وكالة انباء فارس القريبة من الحرس الثوري شككت في عملية الافراج واعتبرتها "فيلما هوليووديا" متهمة واشنطن بالسعي الى "تبرير انتشار حاملة طائراتها في مياه الخليج".

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست لقناة العالم التلفزيونية الناطقة باللغة العربية "نعتبر ان عمل القوات الاميركية التي انقذت حياة البحارة الايرانيين بادرة انسانية ايجابية ونرحب بهذه البادرة". واضاف "نعتبر ان على جميع الدول ان تتخذ مثل هذه المواقف". واخذت الولايات المتحدة علما السبت بالرد الايجابي للحكومة الايرانية حيال قيام البحرية الاميركية بالافراج عن 13 بحارا ايرانيا كان يحتجزهم قراصنة.

وقال تومي فيتور المتحدث باسم مجلس الامن القومي الاميركي التابع للرئيس باراك اوباما والمتخصص في الامن الداخلي والدولي "لقد اخذنا علما باقرار ايران بالطابع الانساني لتحرك البحرية الاميركية". وقد اعلن البنتاغون الجمعة الافراج عن البحارة الايرانيين واعتقال 15 قرصانا.

واكد العسكريون الاميركيون ان العملية تمت الخميس عن طريق المدمرة كيد، احدى البوارج الحربية التي ترافق حاملة الطائرات جون سي. ستينيس، بعد تلقيها نداء استغاثة. وكانت حاملة الطائرة غادرت لتوها الخليج متوجهة الى شرق السعودية.

واعلن جوش شمينكي المحقق في دائرة التحقيق الجنائية في البحرية الاميركية في بيان ان "السفينة ال مولاي كانت في ايدي قراصنة منذ 40 الى 45 يوما. وكان طاقمها محتجزا رهينة بحصص غذائية قليلة ونعتقد ان القراصنة اجبروه على مساعدتهم في عمليات القرصنة".

وافادت صحيفة نيويورك تايمز التي تمكن احد صحافييها ومصوريها من الصعود الى السفينة ان احد البحارة الايرانيين ويدعى فضل الرحمن (28 عاما) قال للعسكريين الاميركيين، "وكأن الله ارسلكم". واعلن الكابتن جون كيربي المتحدث باسم البنتاغون ان الطاقم الايراني تمكن من استئناف طريقه بكل حرية بفضل الوقود والمؤن التي زودها به العسكريون الاميركيون.

ووصفت وكالة انباء فارس هذا الافراج "فيلما هوليووديا يدل على ان الاميركيين يريدون استخدامه لاغراض دعائية". واضافت ان "البحرية الايرانية اغاثت مرارا سفنا اجنبية كانت بين ايدي قراصنة لكنها لم تلق ابدا ترحيبا من الصحافة الاجنبية مع العلم ان مسؤولي البحرية الايرانية لا يبحثون عن مثل هذه الدعاية".

وتابعت الوكالة ان "شكوكا تحيط بهذه العملية الاميركية التي يبدو انها كانت - منظمة مسبقا- ". وتمت هذه العملية فيما كان التوتر يتصاعد بين طهران وواشنطن بعد ان هددت ايران بغلق مضيق هرمز الاستراتيجي بالنسبة لنقل النفط، وذلك اثر العقوبات الجديدة التي فرضتها عليها واشنطن بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.

وكان الجنرال عطاء الله صالحي قائد الجيش الايراني حذر الثلاثاء البحرية الاميركية من العودة الى الخليج، مسميا بالاسم حاملة الطائرات جون سي. ستينيس. وقال "ننصح حاملة الطائرات الاميركية التي عبرت مضيق هرمز والموجودة في بحر عمان بألا تعود الى الخليج الفارسي. وايران لا تنوي تكرار تحذيرها". وبالرغم من هذه التهديدات وعدت واشنطن بابقاء سفنها الحربية في الخليج، معتبرة ان تحذيرات ايران تظهر "ضعفها" وتؤكد فعالية العقوبات المفروضة عليها.


إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً