تاريخ النشر الحقيقي: 12-03-2018

حذر حسام بدران من التداعيات المترتبة على عقد اجتماع "المجلس الوطني" بدون توافق، كاشفًا النقاب عن مشاورات تجريها حركته مع الفصائل الفلسطينية لبلورة موقف موحد إزاء اجتماع الوطني المقرر نهاية الشهر المقبل. (الرسالة نت 12-3-2018)
أكدّ حسام بدران أن انعقاد الوطني بدون توافق، سيدفع باتجاه البحث عن جميع الخيارات السياسية"، مشيراً إلى حرص حركته على تعزيز الوحدة الوطنية من خلال عقد الإطار الوطني المؤقت الذي يضم الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، والذي بدوره يبحث ترتيب آليات عقد الوطني واعتماد أسس واضحة له. (الرسالة نت 12-3-2018)
أكدّ حسام بدران أن "إصرار فتح على عقد الوطني تحت حراب الاحتلال ودون حساب موازين القوى الأخرى، سيضع المشروع التوافقي في موضع صعب يتحمل مسؤوليته أولًا وأخيرًا أبو مازن، لا سيما وأنه يصرّ على عقده بشكل انفرادي، من خلال إقصاء قوى حقيقية، وليس حماس وحدها". (الرسالة نت 12-3-2018)
أكد حسام بدران موقف حركته بأن المجلس الوطني يجب أن يمثل الشعب ككل، لافتًا إلى أن عقده تحت حراب الاحتلال يخفض سقف قراراته ويضعف المواقف التي يجب أن تصدر عنه لمواجهة الاحتلال، ورأى أن الطريقة التي سيعقد بها المجلس الوطني حالياً لا تتناسب مع خطورة المرحلة و"كأنها جلسة عادية في حين أن القضية برمتها تتعرض لمحاولة تصفية حقيقية مما يستدعي التوافق ووحدة الصف الوطني العاجل".(الرسالة نت 12-3-2018)