تاريخ النشر الحقيقي:
06-09-2015
دنيا الوطن 6-9-2015
كشف روحي فتوح الرئيس الفلسطيني الانتقالي السابق النقاب عن ترشيح نفسه لعضوية اللجنة التنفيذية في جلسة المجلس الوطني المرتقبة في منتصف الشهر الجاري، وبخصوص وجود مخطط لعقد وحدة وطنية وما هي اللبنة الأولى لذلك أكد فتوح أنه على حماس أن تتخلى عن فكرتها بعدم قبول الآخر ، حيث أنها لا تؤمن بالشريك تريد سيطرة وفقط وذلك لا يجوز لا عندنا ولا بالمنطقة العربية. ونوه إلى أن حركة فتح ولا منظمة التحرير ستوافق على استقالة الرئيس وبالتالي مطلوب منه أن يستكمل البرنامج السياسي ، متمنيا فتوح أن لا يكون قراره بشكل نهائي.أما فيما يتعلق بالعودة إلى المفاوضات بعد انتخاب اللجنة التنفيذية أوضح فتوح أن الحديث الذي جرى ما بين الرئيس وجون كيري في اتصال هاتفي وسبب انقطاعهم الطويل عن التواصل مع الرئيس برّروا ذلك أنهم كانوا منشغلين بالاتفاق النووي الإيراني، مضيفا: " في ذلك الاتصال تم الاتفاق بين الرئيس أبو مازن وجون كيري أن يكون هناك لقاء على هامش الأمم المتحدة بعد 25 من هذا الشهر ، وحتى الآن لا وجود لأي إشارات ، لأن نتنياهو كاذب تحدث مع نساء من أجل السلام وعن جاهزيته للذهاب إلى رام الله ويريد أن يتفاوض بشروط ونحن من يجب أن نضع الشروط ، فهو لا يريد سلام والوضع العام بالمنطقة العربية لا يشجع على ذلك ".