القرصنه الالكترونية ضد اسرائيل
في هـــــــــــــــذا الملف
بنك الجيش من ضمنها- الهاكر السعودي يصطاد المزيد من المواقع الإسرائيلية
أوكس عمر يطالب بالاعتذار عن صبرا وشاتيلا .. القراصنة العرب يرعبون إسرائيل: إسـقاط بورصة تـل أبيب و«العال»
وزير الإعلام الاسرائيلي: نحن نتعرض لحرب سيدر باتت تشكل خطرا على وجودنا, وينبغي التصدي لها والانتصار عليها
الهاكرز يسطون على أسرار بطاقات ائتمانية لعشرات آلاف الاسرائيليين
الهاكر السعودي يضرب مجدداً ويتحدى الموساد الإسرائيلي أن يعثروا عليه
الجيش الإسرائيلي يعزز قدراته الإلكترونية ويطور أنظمة دفاعه
«يديعـوت»: رسـائـل تهـدئـة خـليجـيـة لتجنّب حرب قراصنة إنترنت مع إسرائيل
إسرائيل:الهاكرز ليس مكسيكي بل كولومبي .. وعمر يقول:الشاطر يعرفني
قناة إسرائيلية: السعوديون اخترقوا حساباتنا لإهانتنا وليس للسرقة
اسرائيل تهدد باستخدام القوة ضد "ارهاب" قراصنة المعلوماتية
بنك الجيش من ضمنها- الهاكر السعودي يصطاد المزيد من المواقع الإسرائيلية
معا
واصل "الهاكر" السعودي المعروف بـ "ox-omar" هجومه الالكتروني على المواقع الاسرائيلية لينضم موقعا بنك لؤمي وبنك "اتسهار الجيش" الى المواقع التي تعطّلت منذ ساعات صباح اليوم، بعد أن تم اختراق موقع شركة العال للطيران والتأثير على موقع بورصة اسرائيل.
وقد هددت مجموعة الداعمين للشعب الفلسطيني "الكابوس" انها سوف تقوم بهجوم واسع على اسرائيل ضمن حرب تكنولوجية، لتشمل المواقع الحساسة في اسرائيل ومن ضمنها الجيش الاسرائيلي، ويعتبر بنك "اتسهار الجيش" الذي تعطل موقعه اليوم هو البنك الخاص بالجيش الاسرائيلي.
واعترفت اسرائيل صباح اليوم بأن الهاكر السعودي اقتحم موقعي بورصة اسرائيل وشركة الطيران الاسرائيلية "العال" وسقط الموقعان، ومن حاول الدخول لموقع شركة الطيران العال وجد عبارة "عذرا الموقع في حالة تصليح يمكنك المحاولة فيما بعد"، كذلك استطاع التأثير على موقع البورصة الاسرائيلية، في حين اكدت البورصة ان التعاملات المالية تجري كالمعتاد دون السماح بالقيام بمعاملات اخرى في البورصة، وقد استعدت البورصة واخرجت جهاز الحاسوب الرئيسي ويدار من خارج الموقع.
وكانت قد نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الناطقة بالعبرية، اليوم الاثنين، عن المقتحم السعودي (هاكر) المسمى "0xOmar"، الذي كشف تفاصيل آلاف بطاقات الاعتماد الإسرائيلية، أن مجموعة من المقتحمين الداعمين للشعب الفلسطيني تدعى "كابوس" أعلنت أنها ستقوم بإسقاط موقع شركة "إلعال" للطيران، وموقع "البورصة للسندات المالية".
وأضاف المقتحم السعودي في رسالته إلى "يديعوت أحرونوت" أنه في حال نجاح المقتحمين فلن يكون بالإمكان حجز تذاكر طيران والاطلاع على مواعيد الإقلاع والهبوط في موقع شركة "إلعال".
«أوكس عمر» يطالب بالاعتذار عن صبرا وشاتيلا
القراصنة العرب يرعبون إسرائيل: إسـقاط بورصة تـل أبيب و«العال»
السفير
توقفت يوم أمس لساعات طويلة تحت ضربات مجموعة «هاكرز» عربية تدعى «Nightmare» (الكابوس) مواقع انترنت إسرائيلية مهمة أشعرت إسرائيل بأنها تتعرض لحرب سيبرنتيكية جديدة.
وبين المواقع التي تعرضت للهجوم وسقطت موقع بورصة تل أبيب وشركة «العال» للطيران وبنك «ليئومي». واتهمت إسرائيل قرصان الانترنت السعودي المعروف باسم «OxOmar» بالوقوف خلف هذا الهجوم، خصوصا أنه كان قد أبلغ به مسبقا موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» وحدد له ساعة الهجوم. وكانت النتيجة المباشرة إعلان البنوك الإسرائيلية عن وقف دخول العملاء من الخارج على مواقعها الالكترونية.
وأثار هذا الهجوم الجديد صخبا في إسرائيل التي سارع معلقون كثر فيها للقول أنها تكشفت على طريقة «الاسكافي حافي». فإسرائيل تتباهى بأنها تزود الكثير من دول العالم وكبريات الشركات والبنوك فيه ببرامج الحماية من قرصنة الانترنت، لكنها تبدت محدودة القدرة في مواجهة هذه المجموعة العربية.
وعزت جهات رسمية إسرائيلية نفسها بأن هناك أجهزة متخصصة في إسرائيل بينها وحدتا «8200» و«التنصت في الجيش الإسرائيلي» ووحدة مقابلة في جهاز «الشاباك» تتولى حماية المعلومات والشبكات التابعة للأمن القومي الإسرائيلي. وبين هذه الشبكات المواقع الحكومية والجيش وهيئات البنى التحتية كشركة الكهرباء وخطوط الغاز والنفط والقطارات والمياه. وقالوا إن هذه الشبكات محمية بشكل موثوق وأنه لا خطر عليها، وكل ما يجري على مواقع إسرائيلية يدخل في إطار يقع ما بين «الإرهاب» والإزعاج.
وقد طلب بنك إسرائيل المركزي من جميع البنوك العاملة في إسرائيل إغلاق مواقعها الالكترونية أمام الدخول من دول عديدة، بينها إيران والسعودية والجزائر. وأوقفت أغلب البنوك مواقعها الالكترونية أمام الراغبين في الدخول إليها من دول أجنبية. وأعلن بنك «ديسكونت» مثلا أنه يوقف كل تعاملاته عبر الانترنت مع أي زبائن ما وراء البحار، وأن من يريد خدمة عليه الاتصال هاتفيا بالبنك.
ومن المقرر أن تعقد الحكومة الإسرائيلية اجتماعا خاصا وطارئا لمناقشة الهجمات الأخيرة. وعرض وزير البنى التحتية عوزي لانداو، أمام رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أمس خطورة الموقف رغم التأكيد بأن الأمر «ليس فظيعا». ومع ذلك تعترف أكثر الجهات الإسرائيلية بأن الهجمات في الأسبوعين الأخيرين هي في الواقع فتح جبهة جديدة ضد الدولة العبرية.
وقد نشر موقع «يديعوت» الالكتروني ما قال إنه مقابلة مع الهاكر السعودي الذي قال أنه انضم إلى مجموعة هاكرز عرب ينتمون إلى جماعة «Nightmare»، والتي تدعي أن بوسعها اختراق وتحطيم كل خادم انترنت في إسرائيل. وكان الهاكر السعودي قد أعلن أنه وجماعته سوف يحطمون موقعي البورصة الإسرائيلية وشركة «العال» للطيران في العاشرة صباحا. وبالفعل نفذت هذه الجماعة تهديدها وأسقطت الموقعين في الموعد المحدد، وكذلك أسقطت مواقع بنوك إسرائيلية.
وبرر «OxOmar» اختيار المواقع بأن لها زبائن كثرا، وأن خسارتها تكون أكبر بفقدان صدقيتها. وقال إن مواقع بنوك وخوادم إستراتيجية ستستهدف في القريب. وكان موقعا بنك «ليئومي» وبنك «صندوق الجندي» قد انهارا تحت هجمة منظمة من مجموعة «Nightmare». وقد دفع هذا الأمر البنوك الإسرائيلية جميعها إلى إيقاف الدخول على مواقعها من خارج إسرائيل، بما يعنيه ذلك من فقدان خدمات للزبائن.
وشدد قرصان الانترنت السعودي على «أنني أريد الإضرار بإسرائيل بكل طريق ممكن. وسوف أدفع السلطات الإسرائيلية إلى المعاناة وذرف الدموع».
ووجه، في المقابلة، سهامه إلى نائب وزير الخارجية الإسرائيلية داني أيالون الذي سبق ووصفه بأنه «إرهابي» وأنه لن يكون منيعا على الانتقام. وأشار إلى «أنه إذا اعتذرت السلطات في إسرائيل، وخصوصا داني أيالون، أمامي وأمام الشعب في غزة، ربما سأقلص هجماتي». وكرر تهديده بأن «على أيالون الاعتذار لأنه هدد باغتيالي، وينبغي أن تعتذر إسرائيل عن مجزرة صبرا وشاتيلا».
وبالفعل رد أيالون على تهديدات قرصان الانترنت السعودي، قائلا إنه «لا أحد يوقف نشاطه الإعلامي والسياسي في مختلف الحلبات وخصوصا في الفضاء الافتراضي. إن الفضاء السيبرنتيكي بات حلبة صراع جديدة لن ينجحوا في هزيمتنا بها. لن نسمح لأحد بأن يخيفنا أو ان يهددنا أو إسكاتنا».
وطلب أيالون من رئيس اللجنة الفرعية في لجنة الخارجية والأمن في الكنيست إجراء نقاش عاجل في موضوع تشكيل وحدة نخبة سيبرنتيكية. وأضاف «ليست هناك حلبة لن تكون إسرائيل شريكة ورائدة فيها».
وزير الإعلام الاسرائيلي: نحن نتعرض لحرب سيدر باتت تشكل خطرا على وجودنا, وينبغي التصدي لها والانتصار عليها
العرب اليوم
بعد اقل من يوم واحد عن اعلان الجيش الاسرائيلي, اقامة وحدة عسكرية خاصة لمواجهة القرصنة الالكترونية, أو ما يسمى بحرب السيدر, التي اسفرت قبل اكثر من اسبوع عن اختراق مواقع شركات بطاقات الاعتماد التي تعود لمواطنين اسرائيليين والوصول الى آلاف المشتركين والعبث بحساباتهم, تعرضت الشبكة الالكترونية للبورصة في مدينة تل ابيب ومواقع شركة الملاحة الجوية "العال" الى هجمة جديدة مفاجئة ادت الى سقوط الموقعين في آن واحد وانفجار حالة هلع شديدة في اسرائيل, امس.
وفي اثناء محاضرة له في تل ابيب, صرح وزير الاعلام الاسرائيلي, يولي ادلشطاين , بان اسرائيل تتعرض لحرب السيدر خطيرة واعتبرها من اخطر الحروب التي تهدد كيان الدولة العبرية. ودعا المؤسسات المختلفة في اسرائيل, خاصة الكبيرة والحساسة منها الى اخذ الحيطة والحذر والتعامل مع هذه الظاهرة بمنتهى الجدية.
ولم يخف ادلشطاين قلق الأجهزة الأمنية في اسرائيل من التمكن من اختراق تلك الشبكات الحساسة وقال ان تلك الأجهزة على قناعة بأن اسرائيل تتعرض لحرب خفية تستهدف وجودها. وقال:" اذا نجح هؤلاء باقتحام مواقع شركات بطاقات الاعتماد واليوم شركة العال والبورصة, فمن المؤكد انهم سيتمكنون من اقتحام مواقع عسكرية والكشف عن خطط عسكرية واسرار أخرى تتعلق بأمن الدولة". ومع ان هذا الأمر يشكل خطرا جديا الا ان اسرائيل ستتمكن من الرد على تلك الحرب والانتصار على منفذيها".
وكان رئيس دائرة الاتصالات في سوق الاوراق المالية - البورصة - في تل ابيب, يوني شيمش, قد اعترف بتعطيل الموقع جزئيا, ولكنه اكد ان "قراصنة الحواسيب لم يتمكنوا من التعرض لموقع البورصة على شبكة الانترنيت, لأنه تمّ اتخاذ الاجراءات المسبقة لمواجهة أي اعتداء على الموقع, ولن يتمكن احد منهم من الوصول الى انظمة التشغيل والمقاصة للموقع". واضاف في اثناء مقابلة اذاعية حول الموضوع, ان الموقع شهد تباطئا في العمل, وهو الضرر الوحيد الذي نجم عن محاولة الاقتحام. بينما نجح المقتحمون بتعطيل شبكة الحوسبة لدى شركة العال, طيلة نهار أمس. وقالت مصادر من الشركة ان تعطيل الشبكة على موقع الانترنيت, كان من طرفهم بغرض الفحص.
هذا وتوقع البروفيسور يتسحاق بن يسرائيل, وهو احد خبراء الذرة, الذي قدم للحكومة الاسرائيلية, خطة الاستعداد لمواجهة قراصنة الحاسوب, أن تزداد رقعة الاعتداءات من قبل قراصنة الحاسوب على مواقع الانترنيت في إسرائيل . وأشار إلى أن معظم الجهات والأنظمة الحيوية في إسرائيل اتخذت الإجراءات اللازمة لصد أي اعتداء من هذا القبيل بينها شركة القطارات وشركة المياه وشركة الكهرباء ووزارة الدفاع. ومن جهة اخرى اكد بن يسرائيل, ان هناك شركات عديدة لم تقم بعد بوضع خطة او برنامج لمواجهة اعتداءات مماثلة قد تحدث.
يذكر ان مجموعة تطلق على نفسها اسم"كابوس" أعلنت عن نيتها اقتحام موقعي "العال" والبورصة في اسرائيل, في العاشرة من صباح امس الاثنين. وقبل هذا الموعد بدقائق أفادت التقارير الإسرائيلية أن الموقعين سقطا, وأنه قرابة الساعة العاشرة واجه الموقعان مشاكل خطيرة. وقد اضطر موقع البورصة إلى العمل بشكل جزئي, ونشر إعلانا مفاده أنه تجري أعمال صيانة للموقع, في حين لم يعمل موقع شركة "إلعال" بتاتا.
وقد أثار هذا الحدث قلقا شديدا في المؤسسات الاسرائيلية. وبدأت تسمع انتقادات للحكومة التي لم تنتبه لهذا الخطر في الوقت المناسب. واعترف الناطق بلسان الحكومة بأن اسرائيل فوجئت بهذه الحرب. وقال إن الحكومة تقيم طاقما خاصا لمعالجة الخطر واعترف بأن الأمر يحتاج لسنة حتى يصبح الطاقم فاعلا ويستطيع مجابهة هذه الحرب.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية, قد نقلت في موقعها على الشبكة أن المقتحم (هاكر) , الذي يعرف نفسه على أنه مواطن سعودي يعيش في الخارج, وكان قد كشف تفاصيل حوالي عشرين ألف بطاقة اعتماد إسرائيلية, هو الذي كان قد أبلغها بأن مجموعة من المقتحمين الداعمين للشعب الفلسطيني وتدعى "كابوس" أعلنت أنها ستقوم بإسقاط موقع شركة "إل-عال" للطيران, وموقع "البورصة للسندات المالية" في الليلة قبل الماضية. وأضاف المقتحم "السعودي" في رسالته إلى "يديعوت أحرونوت" أنه في حال نجاح المقتحمين الفلسطينيين فلن يكون بالإمكان حجز تذاكر طيران والاطلاع على مواعيد الإقلاع والهبوط في موقع شركة الطيران الاسرائيلية.
وبالفعل, فقد تم شل موقع "العال" ولم يعد بالإمكان تقديم طلبات للحصول على تذاكر فيه ولا معلومات عن حالة الرحلات المقررة وإن حصل تغيير فيها ولم يكن بالإمكان التخاطب بين مشغلي الموقع وبين الزبائن, طيلة ساعات. لكن الشركة قالت إن الضرر كان معنويا وليس اقتصاديا. وأما في البورصة فقد كان العطل جزئيا واقتصر على الموقع الألكتروني ولم يحدث أي ضرر بالأسهم كونه يستخدم شبكة منفصلة.
ومقابل قراصنة الحواسيب, التي يعتقد ان منفذيها من دول عربية ودول أخرى معادية لاسرائيل, نشر مقتحم جديد للمواقع يدعى "حنيبعل", اقيم من اجل دعم اسرائيل, والذي يطلق على نفسه "يهودي يعيش في مكان ما في العالم", تفاصيل الدخول لنحو 20 ألف حساب في الفيسبوك تعود لمواطنين في دول عربية, كما أعلن أن لديه تفاصيل تتيح الدخول إلى الحسابات المصرفية لنحو 10 ملايين مواطن في السعودية وإيران, الأمر الذي قد يتسبب بأضرار مالية تصل مليارات الدولارات. وقالت الصحيفة في هذا السياق أن الناطق بلسان حركة حماس دعا المقتحمين الداعمين للشعب الفلسطيني في كافة أنحاء العالم إلى تصعيد الحرب الالكترونية, ومضاعفة عمليات الاقتحام للحواسيب الإسرائيلية.
الحرب الالكنرونية ضد اسرائيل بدات مع بداية العام الجديد من خلال تمكن قراصنة الحاسوب من الحصول على معلومات لعشرات الالاف من بطاقات ائتمان لإسرائيليين ونشرها عبر الانترنت ، وإدعت اسرائيل انها تمكنت من معرفة القرصان وهو من السعودية ويدعى عمر ليبدأ التحدي بينها وبينه .
لمحة عن بداية الحرب الالكترونية
الهاكرز يسطون على أسرار بطاقات ائتمانية لعشرات آلاف الاسرائيليين
روسيا اليوم
اعلنت اذاعة "صوت اسرائيل" يوم 3 يناير/كانون الثاني، ان قراصنة الحاسوب تمكنوا من الحصول على معلومات عن بطاقات ائتمان لعشرات الالاف من الاسرائيليين ونشروا المعلومات المتعلقة بارقام هذه البطاقات ومعلومات مفصلة عن اصحابها.
وتشير الاذاعة الى ان المصارف والمنظمات الائتمانية في اسرائيل باشرت فورا في التحقق من صحة المعلومات المنشورة.
وحسب تأكيدات القراصنة، انهم تمكنوا من التعرف على معلومات عن 400 الف شخص يحملون بطاقات مصرفية لشركات "ماستر كارت" و"فيزا" و"اميريكان ايكسبريس". الا ان التحليل الاولي للمعلومات المنشورة يشير الى وجود معلومات مكررة وان بعض البطاقات الائتمانية قديمة وغير سارية المفعول، كما ان ارقام الهواتف المنشورة غير صحيحة. ومع ذلك يعترف الخبراء الاسرائيليون ان حوالي 14 – 18 الف بطاقة يمكن ان تكون قد تعرضت الى عملية القرصنة، وان الشركات ذات العلاقة قررت فورا تجميد هذه البطاقات واصدار بطاقات جديدة بدلا عنها وابلاغ اصحابها بالموضوع.
وحتى الان لم يحصل ان استخدمت البطاقات في عمليات شراء بضاعة ما، وان الشركات تعهدت بتعويض الخسائر اذا ما حصل ذلك.
هذا وبدأت الشرطة الاسرائيلية واجهزة الامن بالتحقيق في هذا الحادث.
الهاكر السعودي يضرب مجدداً ويتحدى الموساد الإسرائيلي أن يعثروا عليه
العربية نت
في رده على قراصنة إسرائيليين، قام الهاكر السعودي، عمر، بكشف بطاقات 200 إسرائيلي، ووصف القراصنة "الهاكرز" الإسرائيليين بالأغبياء، وقال إنهم نشروا بطاقات لا تعمل. وطالب الموساد عبر موقعه ألا يحاول الوصول إليه، لأنهم لن ينجحوا في ذلك.
وهدد الهاكر السعودي بكشف 200 بطاقة ائتمانية يومياً، واصفاً الهاكرز الإسرائيلي بالمتسكعون والأغبياء.
وأضاف: "سوف أنشر كل يوم 200 بطاقة ائتمانية لإسرائيليين، وهذه البطاقات التي تم اختراقها تعمل".
وسخر "xOmar" من المحاولات الأخيرة لتحديد مكانه قائلاً: "رأيت بعض الأغبياء يقولون إنني في المكسيك، وآخر قال في الرياض، وأخيراً في دبي". وقال في رسالة إلى الموساد الإسرائيلي "لا تضيعوا وقتكم".
وكان الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية طلعت حافظ قد أبلغ "العربية.نت" أمس أن البنوك السعودية قامت اليوم بمراجعة كافة البيانات الخاصة بالحسابات التي أعلن هاكر إسرائيلي اختراقها، ونشر بعضا منها في مواقع إلكترونية.
وأضاف حافظ في تصريحات لـ"العربية.نت": "تم التأكد في البنوك السعودية مما نشر، وهذه الحسابات لا تعود لبنوك سعودية، ولكن يجب توخي الحذر عند التعامل مع المحال والمواقع التجارية".
وذكر كبير الاقتصاديين في البنك الأهلي التجاري الدكتور سعيد الشيخ لـ"العربية.نت" أن "القطاع المصرفي السعودي لن يتأثر بعمليات الاختراق التي أشيعت حتى وإن ثبتت صحتها، حيث يتخطى حجم القروض المصرفية الممنوحة للأفراد والشركات 800 مليار ريال، فيما تصل تغطية بطاقات الائتمان 8 مليارات ريال سعودي".
الجيش الإسرائيلي يعزز قدراته الإلكترونية ويطور أنظمة دفاعه
الشرق الاوسط
يجد الجيش الإسرائيلي نفسه مضطرا للتعامل مع تحديات مواجهة جديدة، لا برية ولا جوية ولا بحرية، بل إلكترونية هذه المرة، وهو ما قاده إلى تشكيله، نخبة جديدة من «قراصنة» الحواسيب، لمواجهة حرب إلكترونية محتملة، على الرغم من أنه يجند العشرات سنويا في إطار عادي.
وقالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، إن الجيش جند ما يقارب 300 من خبراء الحواسيب، بعضهم من كبار الخبراء في هذا المجال.
وقال ضابط إسرائيلي رفيع «إن هذه الخطوة جاءت بسبب مخاوف من تهديدات متنامية على الشبكات الإسرائيلية سواء المدينة أو العسكرية».
وسيخدم الجنود الجدد في الاستخبارات العسكرية، في فرع مسؤول عن الحرب الإلكترونية، وسيتولون المسؤولية عن تشفير وفك رموز الشيفرات في شبكات الجيش وجهازي المخابرات العامة «الشاباك» والخارجية «الموساد»، وكذلك حماية الشركات الوطنية مثل الكهرباء المياه «مكوروت»، والهاتف، وسيتولى قيادة المجموعة عقيد سابق في الجيش الإسرائيلي.
وبحسب صحيفة الـ«جيروزليم بوست، فإن تشكيل هذه النخبة يهدف إلى تعزيز قدرات الجيش الإسرائيلي في مجال الحرب الإلكترونية. وتشعر إسرائيل بالقلق الكبير بعد شن قراصنة حواسيب، عدة هجمات في الأسابيع الماضية، استهدفت تفاصيل بطاقات الائتمان لآلاف الإسرائيليين، ونشرتها فعلا، لكن ما تخشى منه إسرائيل، هي حرب أوسع وأخطر من ذلك.
وثمة قلق حقيقي في إسرائيل من شن هجمات إلكترونية قاتلة، تستهدف شبكات الحواسيب الحكومية والأمنية، بالإضافة إلى شبكات البنى التحتية، فضلا عن البنوك وشركات الائتمان والشركات المزودة للإنترنت والهواتف الجوالة.
وربما تستند مخاوف الإسرائيليين، بالأساس، إلى معلومات قادمة من طهران، عن خطة إيرانية كبيرة لتطوير التكنولوجيا الإلكترونية وتوظيف خبراء، بهدف تعزيز قدرات الجمهورية الإسلامية الدفاعية والهجومية في مجال الحرب الإلكترونية.
ولهذا السبب، حذر داني أيالون، نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، من أن «الهجمات المرتبطة بالإنترنت تمثل انتهاكا للسياسة وتعادل عملية إرهابية وينبغي التعامل معها على هذا الأساس» وحتى لو كان الرد «عسكريا».
وبدأت «الهيئة الوطنية للحرب الإلكترونية - سايبر» في الأسبوع الماضي، عملها بعد مرور سبعة أشهر ونصف من إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن إقامتها، إثر توصيات من جنرال الاحتياط البروفسور يتسحاق بن يسرائيل بشأن إقامة هيئة تعمل على تنسيق العمليات الحربية لإسرائيل، من الهجمات الإلكترونية على الحواسيب وعلى تطوير أنظمة الحماية. وقال مسؤول كبير في قسم الدفاع في «سايبر»، «هذا المجال أصبح بمثابة مجال قتال جديد يضاف إلى المجال البحري، الجوي والبري. أصبحت شبكة الإنترنت بمثابة ساحة معركة حقيقية».
وأضاف «أصبح الـ(سايبر) ليس فقط مجرد شعبة إضافية، بل هي عبارة عن اتجاه ذي أبعاد يتفوق على جميع الشُّعب والأقسام للجيش الإسرائيلي» وأوضح، «تكمن مهمتنا في التأكد من أن جميع وحدات وأقسام الجيش، مستعدة لهذا العصر. نحن نقوم بصياغة تصورات، توجه سياسي ونقوم ببناء النظريات». وتابع القول «تعي المنظمات الإرهابية أنه توجد فرصة كبيرة لإلحاق الضرر بالدول أو بالجهات الرسمية، حيث يمكن لهذا الضرر أن يغير الميزان. وظيفتنا هي منع حدوث أمر كهذا».
وتشير التقديرات الأمنية الإسرائيلية في هذا المجال إلى أن من بين الهيئات الناشطة ضد إسرائيل، «منظمات إرهابية، ومنظمات الجريمة المنظمة، والدول العدوة، وقراصنة هواة ومحترفون، وشركات ومؤسسات وجهات داخلية».
«يديعـوت»: رسـائـل تهـدئـة خـليجـيـة لتجنّب حرب قراصنة إنترنت مع إسرائيل
السفير
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" النقاب عن اتفاق بين إسرائيل وبعض دول الخليج العربي على التعاون فيما بينها لمحاربة ظاهرة قرصنة الانترنت. وجاء هذا الاتفاق إثر التصعيد الكبير الذي مثّله إقدام "هاكر" سعودي بنشر معلومات عن بطاقات ائتمان وبريد إلكتروني لحوالى 400 ألف إسرائيلي. ويبدو أن التعاون المشار إليه ليس مجديا، حتى الآن على الأقل، لأن الهاكر السعودي بدأ ينشر تباعا معطيات جديدة عن بطاقات الائتمان الإسرائيلية.
وأشارت "يديعوت" إلى أن المعركة على الشبكة العنكبوتية بين قراصنة انترنت عرب وإسرائيليين قادت إلى تبادل نادر للرسائل بين إسرائيل والدول الخليجية عبر طرف ثالث. وقالت إنه تم الاتفاق على كبح هذه الظاهرة والتعاون باتخاذ إجراءات تحظّر على المدنيين الإقدام على عمليات "إرهاب سيبرنتيكي".
ويبدو أن القلق في الجانبين الإسرائيلي والخليجي من تصاعد الحرب الافتراضية وإضرارها المحتمل باقتصاد السوق عبر ضرب حواسيب المصارف وشل البنى التحتية المرتبطة بصناعات الطاقة دفعهما إلى تبادل الرسائل.
وأشارت "يديعوت" إلى أن الدول الخليجية تخشى من تفوق إسرائيل ـ التي تعتبرها قوة تكنولوجية عظمى ـ في حرب الحواسيب، ولذلك عملت على وقف التدهور الذي قد يلحق بها أضرار فادحة.
وقالت "يديعوت" إن المخاوف ازدادت إثر تصريحات نائب وزير الخارجية داني أيالون التي قال فيها إن إسرائيل ترى في الهجمات السيبرنتيكية عليها أعمالا إرهابية وستتصرف وفقا لذلك. وأوضح أن "كل مساس في الفضاء السيبرنتيكي الإسرائيلي هو انتهاك للسيادة توازي عملا إرهابيا وسنتعامل معها على هذا الأساس. إن لإسرائيل قوة فعّالة للمساس بأولئك الذين يحاولون المساس بها وليس هناك جهة أو هاكر منيع على ردودنا". ومعروف أن قراصنة انترنت هجموا على موقع أيالون وأعطبوه لوقت ما.
وفسّرت دول خليجية تهديدات أيالون بأنها إعلان حرب إسرائيلية على السعودية. وسارعت هذه الدول لنقل سلسلة رسائل طمأنة لإسرائيل عبر طرف ثالث وعدوا فيها بالعمل على منع نشاط القراصنة العرب ضد إسرائيل. وردّت إسرائيل من جانبها بالعمل على منع أية نشاطات غير قانونية من جانب قراصنة إسرائيليين ضد شبكات الانترنت في دول الخليج.
ورفضت الخارجية الإسرائيلية تأكيد أو نفي أمر تبادل الرسائل مع الدول الخليجية ولكن أيالون قال "إننا ندعو الإسرائيليين إلى عدم أخذ القانون بأيديهم والعمل كحرس مدني. فإسرائيل دولة قانون وقضاء وهي تنتظر من مواطني الدولة العمل على هذا الأساس. ومثلما لا ندعو المواطنين للعمل بشكل مستقل وفعّال في المواجهة ضد الإرهاب، فإننا نطلب من مواطنينا عدم التدخل في الرد على الهجوم السيبرنتيكي".
وفي هذه الأثناء رد الهاكر السعودي xOmar على هجمة قراصنة إسرائيليين وكشفهم عن أرقام بطاقات اعتماد سعودية، بالتهديد بنشر 200 بطاقة اعتماد إسرائيلية يوميا. وفعلا شرع بنشر معطيات هذه البطاقات في موقع pastebin الذي سبق ونشر فيه المعطيات السابقة.
واعتبر الهاكر السعودي أن القراصنة الإسرائيليين "أحرجوا أنفسهم، فقد بذلوا أقصى جهدهم ونشروا 200 بطاقة ائتمان انتهت صلاحيتها، ومن دون رقم التعريف. وهذا لا شيء، فأنا سأنشر 200 بطاقة صالحة يوميا بكل معطياتها. ولا تجبروني على نشر أكثر من ذلك".
وسخر الهاكر السعودي من محاولات التعرف عليه موضحا أن بريده الإلكتروني في روسيا أوقف من المخابرات الروسية. وقال "رأيت بعض الحمقى ممن قالوا أنهم تعرّفوا عليّ، واحد قال إني في المكسيك وآخر في الرياض وثالث في دبي". ونصح الهاكر السعودي الموساد بعدم ملاحقته لأن ذلك "مضيعة للوقت" ولأنه يستخدم أسلوبا معقّدا يقود من يتتبعه إلى مدن مختلفة في العالم من نيويورك إلى موسكو مرورا بتل أبيب وحيفا.
ودعا الهاكر السعودي نظراءه الفلسطينيين في غزة ممن اقتحموا موقع نائب وزير الخارجية الإسرائيلية ووضعوا صورته ونعل عليها وكذلك كل الهاكرز العرب إلى توحيد القوى في مواجهة إسرائيل "العدو الأكبر للمسلمين". كما دعا الهاكرز الأتراك للمشاركة في الحرب هذه ضد مواقع الجيش والاستخبارات الإسرائيلية ووكلائهم.
إسرائيل:الهاكرز ليس مكسيكي بل كولومبي .. وعمر يقول:الشاطر يعرفني
دنيا الوطن
قال هاكرز إسرائيليون بانهم نجحوا في اختراق مجموعة الهاكرز العرب ( غروب اكس بي) التي اخترقت شركات بطاقات الائتمان الإسرائيلية خلال الأسبوع الماضي .
وقال الهاكرز الإسرئيلي بأنهم عرفوا هوية الهاكرز السعودي ( عمر ) ولكن القناة العاشرة هاتفت هذا الشخص واتضح بانه ( عمر هرندس بيرو) مواطن من كلومبيا في امركيا اللاتينية قال بانه ليس بعمر السعودي ,نافياً أن يكون لديه بريد الالكتروني , حيث قال :" لا يوجد لدي ايميل فايملي القديم سرق".
ويقول الهاكرز الإسرائيليون ( فديدا وديفيد تصيرلسون) بانهم عرفوا عدد من مجموعة الهاكرز العرب وهم ( محمد يونس والثاني ابراهيم محمد ومحمد الارجاني والرابع عبد الله زوهبي)
وفي خبر نشر صباح الخميس قال الهاكرز الذي يطلق على نفسه ( اوكس عمر) :"إن الإسرائيليين أغبياء جداً عندما قالوا بأنهم عثروا على عمر و في المكسيك ومرة اخرى قالوا أني في دبي ومره اخرى في الرياض ولكن أطمئنكم لن يجدني أحدا ".
وأضاف :" أريد ان أوضح لكم طريقتي في العمل ضد إسرائيل فقد الصقت عدد كبير من الحواسيب بما يسمي ( بوت) لكي تعتقدوا بانني هو عمر , فمواقع الاخبار الاسرائيلية غبية جدا فهي تعتمد على طلبة يعتقدون بانهم خبراء في الحاسوب وكل همهم انهم يريدون ان يشتهروا فان كان الهاكرز الإسرائيليون اذكياء فليحموا مواقع اسرائيل على شبكة الانترنت ".
وأفادت وسائل إعلام عبرية اليوم الخميس أن قراصنة الإنترنت من السعودية تمكنوا من سرقة 200 بطاقة اعتماد أمس الأربعاء مع نشر التفاصيل الكاملة لمواطنين من الدولة، وذلك إستمرارا لمسلسل اختراق المواقع ونشر تفاصيل بطاقات اعتماد تعود لعشرات آلاف المواطنين.
هذا وقال الهاكر "عمر" لوسائل إعلام إسرائيلية أن "قراصنة إسرائيل أغبياء لأنه خلال محاولتهم نشر تفاصيل بطاقات اعتماد تعود لسعوديين، تمكنوا من نشر تفاصيل 200 بطاقة اعتماد غير صالحة للاستعمال، وبدون رقم الهوية".
وأضاف الهاكر السعودي "عمر" قائلا: "أعدكم بنشر 200 بطاقة اعتماد سارية المفعول يوميا مع كامل التفاصيل، ولا تجبروني على نشر أكثر".
كما وقالت شركة بطاقة الاعتماد "Cal" أن 50 بطاقة من الذين تم نشرها تخص زبائن الشركة، إلا أن الشركة تطمئن زبائنها أنه تم إلغاء فعالية بطاقات الاعتماد فورا وسوف يتم إصدار بطاقات أخرى بديلة خلال الأيام القادمة، كما ويمكن فحص البطاقات المسروقة من موقع شركة "Cal".
يذكر أن قراصنة إنترنت كانوا قد نشروا عشرات آلاف البطاقات لمواطنين من اسرائيل عربا ويهودا قبل حوالي أسبوع ونصف، وذلك بعد أن اخترقوا مواقع خاصة للشراء عبر الانترنت.
كما وكان الهاكر السعودي "عمر" قد صرح لوسائل إعلام عبرية خلال الأسبوع الماضي أن سرقة الإسرائيليين حلال ويجب على العرب الذين يسكنون في إسرائيل الانتقال للعيش في فلسطين الى جانب الشعب الفلسطيني الذي مازال يعاني حتى هذه اللحظة، لذلك فإن سرقة البطاقات تعود الى رغبة الهاكر في الانتقام من إسرائيل.
قناة إسرائيلية: السعوديون اخترقوا حساباتنا لإهانتنا وليس للسرقة
سبق
فهد العتيبي- سبق: تواصلت ردود الفعل تجاه حرب "الهاكرز" السعودية الإسرائيلية، بتقرير تم عرضه على اليويتيوب نقلاً عن قناة "أحباب القدس TV " الإسرائيلية، اعترف فيه مسؤولو البنوك لديهم والجمهور بقولهم "اخترقونا.. اخترقونا السعوديون" وقالت الشركتان المخترقتان: "ما ذنبنا اخترقونا.. نحن الضحايا للقرصنة ولم نكن مخطأين مذنبين في ذلك ".
ونقل التقرير التلفزيوني المصور حركة البنوك الإسرائيلية والقلق الذي حدث بسبب عملية الاختراق، حيث بدأ المترجم من العبرية للغة العربية التقرير بقوله: "مسؤولة بنك لئومي للفيزا كارد تقول اهدأوا.. لم تحدث أضرار ولم يسرقوا شيئاً من الأموال نحن نستبدل البطاقات، فتحنا طوال الليل، أرسلنا رسائل للزبائن بأننا قادرون على السيطرة على الموضوع حتى يهدأوا، طاقم من عشرات الموظفين يردون على الاتصالات الهاتفية".
واستطرد المترجم حديثه بقوله: "يعود أحد المسؤولين ويُدعى تال ويقول القراصنة السعوديون لم يكونوا يريدون مالاً. بل أرادوا إهانة إسرائيل وبصراحة أهانوا إسرائيل، نعم أهانوا التكنولوجيا الإسرائيلية".
ويواصل المترجم: القراصنة كشفوا كل الفيزا كارد ووضعوها على الإنترنت، لم يريدوا أن يسحبوا مالاً بل فقط أن يقولوا لإسرائيل هانحن قادرون على اختراق أسرار المالية عندكم، فوضى عارمة في البنوك، الصحف الإسرائيلية، الإذاعات، الخبراء الاقتصاديون القادة.. ماذا يفهمون عن العرب؟ يزعمون أن العرب مجموعة من المتخلفين لا يستطيعون الوقوف على حافلة باص بالدور".
ويختتم التقرير المصور: "اكتشفنا أن الاختراق جاء من شركتين للتسويق والبيع الأولي "مجموعة الشراء" وهذه دخل منها القراصنة وتمكنوا من اختراق من استخدم في السابق فيزا كارد عند هؤلاء، والشركة الثانية SALE365 تمكنوا من اختراقها وأخذ كل المعلومات وكشف كل أسرارهم والباسوورد ونشرها على الملأ، والشركة الأولى تم إغلاقها فوراً لأنها تشكل خطراً اقتصادياً على إسرائيل عن طريق سلطة النقد والحكومة الإسرائيلية، والشركة الثانية تقول إنها سيطرت على الوضع.
اسرائيل تهدد باستخدام القوة ضد "ارهاب" قراصنة المعلوماتية
ايلاف
هدد نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني ايالون السبت بأن اسرائيل ستلجأ الى القوة للتصدي "لارهاب" قراصنة المعلوماتية، وذلك بعدما نشر قراصنة على الانترنت بيانات لآلاف البطاقات الائتمانية العائدة لاسرائيليين.
وقال ايالون الذي نقلت وسائل اعلام عدة تصريحاته "علينا توجيه رسالة الى كل الذين يعتدون او يحاولون الاعتداء على اسرائيل لنحذرهم من انهم يعرضون انفسهم للخطر وانهم لن يستفيدوا من اي حصانة من الاعمال الثأرية لاسرائيل".
واضاف ان هذه الهجمات تندرج في اطار "الارهاب الواجب التعامل معه كارهاب. في عالم المعلوماتية لدينا قدرات تمكننا من ضرب كل الذين يحاولون ضربنا".
واشاد ايالون ايضا بالولايات المتحدة التي "اعلنت رسميا ان اي هجوم على شبكة الانترنت سيعتبر اعلان حرب وانها سترد وكأنها تعرضت لهجوم بالصواريخ".
وكان قرصان معلوماتية قدم نفسه على انه سعودي، نشر هذا الاسبوع على الانترنت بيانات مئات الاف بطاقات الائتمان العائدة لاسرائيليين.
وقالت الاذاعة الاسرائيلية ان القرصان الذي قال ان اسمه "اوكس عمر" نشر بيانات بطاقات ائتمان لكنه استخدم برامج معلوماتية مضرة.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة اعلنت الاذاعة الاسرائيلية ان قرصان المعلوماتية نشر على الانترنت بيانات 6050 بطاقة ائتمان اضافية تعود لاسرائيليين، وعددت شركات الائتمان المعنية.
والاثنين اعلن القرصان نفسه انه نشر بيانات 14 الف بطاقة ائتمان اسرائيلية، موضحا انه قادر على نشر بيانات 400 الف بطاقة.
وفي بيان نشر على الانترنت اكد هذا القرصان الاثنين انه عضو في "مجموعة قراصنة" سعودية.
وذكر موقع صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية انه بحسب خبير اسرائيلي في المعلوماتية فان اوكس عمر احد رواد شبكة الانترنت يقوم بانشطة من المكسيك وهو في ال19 من العمر.
إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً


رد مع اقتباس