ملف خاص

رقم (8)

اخر المستجدات على الساحة الايرانية

في هذا الملف :

 أنباء عن اتساع الخلاف بين نجاد وخامنئي وإمهال الأول أياماً للاستقالة

 وسائل الاعلام: خامنئي يخير نجاد بين الاستقالة او التراجع عن عزل مصلحي

 المرشد الأعلى خيّر الرئيس الإيراني* ‬بين الاستقالة أو إعادة مصلحي* ‬للعمل

 تصاعد أزمة الحكم فى إيران بين المرشد الأعلى والرئيس

 رئيس سابق للموساد: مهاجمة إيران غباء

 صالحي يتوجه الى الإمارات

 باراك: رأي داغان حول مهاجمة إيران ليس صحيحا

 صالحي: ايران تشارك بفاعلية في مؤتمر اسطنبول

 مساعي السفاره الايرانيه في مسقط حول البحرين

أنباء عن اتساع الخلاف بين نجاد وخامنئي وإمهال الأول أياماً للاستقالة

موقع ايلاف

أشارت تقارير إلى أن المرشد الأعلى الإيراني أمهل الرئيس محمود أحمدي نجاد أياماً للإستقالة أو الإبقاء على وزير الاستخبارات حيدر مصلحي. وقالت تقارير إن الامن الإيراني اعتقل 25 مسؤولاً مقرباً من أحمدي نجاد في وقت يتصاعد فيه الخلاف بين نجاد وخامنئي.

ويعود سبب الخلاف بين أحمدي نجاد وخامنئي إلى أن الأول أقال وزير المخابرات حيدر مصلحي، لكن خامنئي رفض القرار وطلب إعادته الى منصبه، الامر الذي عارضه الرئيس الإيراني. وقال مسؤول مقرّب من نجاد إن خامنئي خيّر الرئيس الايراني بين اعادة مصلحي الى منصبه أو تقديم استقالته خلال أيام معدودة.

وقال مرتضى آقا طهراني الذي يعمل استاذاً للأخلاق في حكومة أحمدي نجاد إنه اطلع من الرئيس على المحادثات بين أحمدي نجاد وخامنئي، وأكد له الرئيس أن خامنئي أبلغه بأن عليه أن يختار ما بين تقديم استقالته أو الإبقاء على حيدر مصلحي وزيراً للاستخبارات.

ونقل موقع "أفتاب" نص تصريح طهراني وسؤال الرئيس له عما إذا كان سيعد معادياً للولي الفقيه إذا استقال عن الرئاسة ولم يذعن لأمر خامنئي في الإبقاء على وزير الاستخبارات.

وكان أحمدي نجاد استأنف الاثنين جميع نشاطاته بعد عشرة ايام من ازمة سياسية ملتبسة تبدو نتيجتها غير محسومة بينه وبين المحافظين المتشددين المدعومين من المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية. وعاد الرئيس بعد انسحابه من اي نشاط عام منذ 22 نيسان/ابريل مع تشديد على الولاء لخامنئي في جلسة لمجلس الوزراء مساء الاحد.

واحجم أحمدي نجاد منذ 22 نيسان/ابريل عن اي ظهور علني غداة الضربة التي تلقاها من المرشد الاعلى علي خامنئي الذي رفض اقالة وزير الاستخبارات حيدر مصلحي. ويعتبر مصلحي مقربا من خامنئي والجناح المحافظ المتشدد في النظام وسبق ان اقال واحد من نوابه مقرب من الرئاسة.

وادت هذه الاحداث الى شن المحافظين حملة عنيفة داعين أحمدي نجاد الى طاعة المرشد وقبول بقاء مصلحي، والابتعاد عن مستشاره الرئيسي رحيم اصفنديار مشائي المتهم بانه رأس حربة فصيل "منحرف" يرمي الى تدمير النظام الاسلامي.

واشار موالون ومعارضون لأحمدي نجاد الى معركة من اجل السيطرة على جهاز الاستخبارات وذلك مع اقتراب الانتخابات التشريعية في اذار/مارس 2012. واعلن معسكر أحمدي نجاد نيته تقديم مرشحين في كل انحاء البلاد ضد الاكثرية المحافظة الحالية في البرلمان. والسبت شدد خامنئي على ان "اي بادرة خلاف صغيرة تضر بالبلاد (...) الامر يصب في مصلحة اعدائنا في كل مرة يبرز مناخ من المواجهة، وعلينا ان نتفاداه".

واكد أحمدي نجاد الاحد "خلال رئاستي، فان المرشد الاعلى برؤيته وذكائه ساعد وارشد الحكومة التي استفادت من نصائحه (...) يمكن معالجة اي مشكلة" في اطار سلطة المرشد. وتابع ان "الحكومة ستدافع حتى النهاية عن راية ولاية الفقيه".

ورفض أحمدي نجاد الجدال مؤكدا انه يفضل ان "يدع اسباب (رد فعله) في القلب"، وهو امر لم يسبق ان شهدته الجمهورية الاسلامية. وقال "لن نسمح اطلاقا للاعداء بان يستغلوا المشاكل الداخلية". لكن بغض النظر عن اعلان وفائه المتكرر لخامنئي، دعا أحمدي نجاد الى وجود "رئيس قوي" يشكل بحسب تعبيره "درعا" للنظام، مدافعا عن "عظمة المرشد والبلاد والامة".

ووجه الرئيس الإيراني تحذيرا مبطنا لخصومه المحافظين الذين ينتقدون ميله الى التسلط والقومية على حساب القيم الدينية التي يمثلها المرشد وقال "ان الذين عجزوا عن انتقاد الحكومة علنا على قوتها في ادارة شؤون البلاد ابتكروا لعبة جديدة، لكنهم ارتكبوا خطأ". ولم يشارك مصلحي في مجلس الوزراء مساء الاحد بسبب زيارة خارج العاصمة كما اعلن رسميا. غير ان مشائي حضر وجلس الى يمين الرئيس.

واحجم الاعلام الإيراني الاثنين عن التعليق على نتيجة الازمة بعد ان عتم عليها بالكامل من البداية. وشددت الصحف المحافظة في عناوينها على ولاء أحمدي نجاد للمرشد فيما ابرزت الصحف المقربة من الحكومة صور مشائي الى يمين الرئيس.

وسائل الاعلام: خامنئي يخير نجاد بين الاستقالة او التراجع عن عزل مصلحي

روسيا اليوم

تناقلت وسائل الاعلام يوم اول امس افادة عن حجة الإسلام مرتضى آقا طهراني، الذي يعمل استاذا للأخلاق في حكومة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، والمقرب منه، تقول بان المرشد الاعلى للثورة الاسلامية اية الله على خامنئي قد امهل نجاد بضعة ايام للتراجع عن قراره السابق بعزل وزير الاستخبارات حيدر مصلحي.

وقال آقا طهراني ان الرئيس نجاد اطلعه على محادثات جرت مع خامنئي، مؤكدا أن خامنئي أبلغه بأن عليه أن يختار ما بين تقديم استقالته أو الابقاء على حيدر مصلحي وزيرا للاستخبارات.

ونقل موقع "أفتاب" الالكتروني نص تصريح استاذ الأخلاق في حكومة أحمدي نجاد وسؤال الرئيس له عما إذا كان سيعد معاديا للولي الفقيه إذا استقال عن الرئاسة ولم يذعن لأمر خامنئي في الابقاء على وزير الاستخبارات.

هذا وقد شن المحافظون حملة عنيفة داعين أحمدي نجاد الى طاعة المرشد وقبول بقاء مصلحي، والابتعاد عن مستشاره الرئيسي رحيم اصفنديار مشائي المتهم بانه رأس حربة فصيل "منحرف" يرمي الى تدمير النظام الاسلامي.

من جهتهم اشار موالون ومعارضون لأحمدي نجاد الى اندلاع معركة من اجل السيطرة على جهاز الاستخبارات وذلك مع اقتراب الانتخابات التشريعية في اذار/مارس 2012.

واعلن معسكر أحمدي نجاد نيته تقديم مرشحين في كل انحاء البلاد ضد الاكثرية المحافظة الحالية في البرلمان.

من جانبه شدد خامنئي يوم السبت على ان اي بادرة خلاف صغيرة تضر بالبلاد، وهو ما يصب في مصلحة الاعداء ويؤدي الى المواجهة التي لا بد من تفاديها.

وكان احمدي نجاد قد اكد يوم الاحد ان المرشد الاعلى برؤيته وذكائه ساعد وارشد الحكومة التي استفادت من نصائحه، مشددا على انه يمكن معالجة اي مشكلة في اطار سلطة المرشد، متابعا ان الحكومة ستدافع حتى النهاية عن راية ولاية الفقيه.

يذكران أوساط الاصوليين المقربين من خامنئي تشن حملة ضد أحمدي نجاد، فقد تم اعتقال أكثر من 25 شخصا من المقربين منه ومن صهره اسفنديار رحيم مشائي (بينهم سيدات) ،بذرائع شتى منها ترويجهم للخرافة وتقديس نفس الرئيس بزعم أنه من الممهدين لظهور المهدي المنتظر.

المرشد الأعلى خيّر الرئيس الإيراني* ‬بين الاستقالة أو إعادة مصلحي* ‬للعمل*..:

‬تقارير*:‬ صراع بين نجاد وخامنئي* ‬على إدارة الاستخبارات قبل الانتخابات التشريعية

موقع جريدة الوطن

ذكرت تقارير أن المرشد الأعلى الإيراني* ‬آية الله علي* ‬خامنئي* ‬أمهل الرئيس محمود أحمدي* ‬نجاد أياماً* ‬للاستقالة أو الإبقاء على وزير الاستخبارات حيدر مصلحي،* ‬فيما ذكرت أن الأمن الإيراني* ‬اعتقل* ‬25* ‬مسؤولاً* ‬مقرّباً* ‬من أحمدي* ‬نجاد في* ‬وقت* ‬يتصاعد فيه الخلاف بين نجاد وخامنئي*. ‬

وتشير التقارير إلى أن الخلاف بين أحمدي* ‬نجاد وخامنئي* ‬بسبب أن الأول أقال وزير المخابرات حيدر مصلحي،* ‬لكن خامنئي* ‬رفض القرار وطلب إعادته إلى منصبه،* ‬الأمر الذي* ‬عارضه الرئيس الإيراني*. ‬وقال مسؤول مقرّب من نجاد إن خامنئي* ‬خيّر الرئيس الإيراني* ‬بين إعادة مصلحي* ‬إلى منصبه أو تقديم استقالته خلال أيام معدودة*. ‬ويرى محللون أن سبب الخلاف هو ما أشار إليه موالون ومعارضون لأحمدي* ‬نجاد من أن هناك معركة من أجل السيطرة على جهاز الاستخبارات وذلك مع اقتراب الانتخابات التشريعية في* ‬مارس* ‬*.‬2012*

‬وقال مرتضى آقا طهراني* ‬الذي* ‬يعمل أستاذاً* ‬للأخلاق في* ‬حكومة أحمدي* ‬نجاد إنه اطلع من الرئيس على المحادثات بين أحمدي* ‬نجاد وخامنئي،* ‬وأكد له الرئيس أن خامنئي* ‬أبلغه بأن عليه أن* ‬يختار ما بين تقديم استقالته أو الإبقاء على حيدر مصلحي* ‬وزيراً* ‬للاستخبارات*. ‬ونقل موقع* ''‬أفتاب*'' ‬نص تصريح طهراني* ‬وسؤال الرئيس له عمّا إذا كان* ''‬سيعد معادياً* ‬للولي* ‬الفقيه إذا استقال عن

الرئاسة ولم* ‬يذعن لأمر خامنئي* ‬في* ‬الإبقاء على وزير الاستخبارات*''. ‬وكان أحمدي* ‬نجاد استأنف الإثنين الماضي* ‬جميع نشاطاته بعد* ‬10* ‬أيام من أزمة سياسية ملتبسة تبدو نتيجتها* ‬غير محسومة بينه وبين المحافظين المتشددين المدعومين من المرشد الأعلى لإيران*. ‬وعاد الرئيس بعد انسحابه من أي* ‬نشاط عام منذ* ‬22* ‬أبريل الماضي* ‬مع تشديد على الولاء لخامنئي* ‬في* ‬جلسة لمجلس الوزراء مساء الأحد الماضي*. ‬وأحجم أحمدي* ‬نجاد منذ* ‬22* ‬أبريل الماضي* ‬عن أي* ‬ظهور علني* ‬غداة الضربة التي* ‬تلقاها من المرشد الأعلى الذي* ‬رفض إقالة وزير الاستخبارات حيدر مصلحي*. ‬ويعتبر مصلحي* ‬مقرباً* ‬من خامنئي* ‬والجناح المحافظ المتشدد في* ‬النظام وسبق أن أقال واحداً* ‬من نوابه مقرباً* ‬من الرئاسة*. ‬

وأدت هذه الأحداث إلى شن المحافظين حملة عنيفة داعين أحمدي* ‬نجاد إلى طاعة المرشد وقبول بقاء مصلحي،* ‬والابتعاد عن مستشاره الرئيسي* ‬رحيم أصفنديار مشائي* ‬المتهم بأنه رأس حربة فصيل* ''‬منحرف*'' ‬يرمي* ‬إلى تدمير النظام الإسلامي*. ‬وأشار موالون ومعارضون لأحمدي* ‬نجاد إلى معركة من أجل السيطرة على جهاز الاستخبارات وذلك مع اقتراب الانتخابات التشريعية في* ‬مارس* ‬*.‬2012* ‬وأعلن معسكر أحمدي* ‬نجاد نيته تقديم مرشحين في* ‬كل أنحاء البلاد ضد الأكثرية المحافظة الحالية في* ‬البرلمان*. ‬وشدد خامنئي* ‬على أن* ''‬أي* ‬بادرة خلاف صغيرة تضر بالبلاد الأمر* ‬يصب في* ‬مصلحة أعدائنا في* ‬كل مرة* ‬يبرز مناخ من المواجهة،* ‬وعلينا أن نتفاداه*''.

‬وأكد أحمدي* ‬نجاد فيما بعد أنه* ''‬خلال رئاستي،* ‬فإن المرشد الأعلى برؤيته وذكائه ساعد وأرشد الحكومة التي* ‬استفادت من نصائحه،* ‬يمكن معالجة أي* ‬مشكلة في* ‬إطار سلطة المرشد*'' ‬وتابع أن* ''‬الحكومة ستدافع حتى النهاية عن راية ولاية الفقيه*''. ‬ورفض أحمدي* ‬نجاد الجدال مؤكداً* ‬أنه* ‬يفضل أن* ''‬يدع أسباب رد فعله في* ‬القلب*''‬،* ‬وهو أمر لم* ‬يسبق أن شهدته إيران*. ‬وقال* ''‬لن نسمح إطلاقاً* ‬للأعداء بأن* ‬يستغلوا المشاكل الداخلية*''. ‬لكن بغض النظر عن إعلان وفائه المتكرر لخامنئي،* ‬دعا أحمدي* ‬نجاد إلى وجود* ''‬رئيس قوي*'' ‬يشكل بحسب تعبيره* ''‬درعاً*'' ‬للنظام،* ‬مدافعاً* ‬عن* ''‬عظمة المرشد والبلاد والأمة*''.‬ ووجّه الرئيس الإيراني* ‬تحذيراً* ‬مبطناً* ‬لخصومه المحافظين الذين* ‬ينتقدون ميله إلى التسلط والقومية على حساب القيم الدينية التي* ‬يمثلها المرشد وقال* ''‬إن الذين عجزوا عن انتقاد الحكومة علناً* ‬على قوتها في* ‬إدارة شؤون البلاد ابتكروا لعبة جديدة،* ‬لكنهم ارتكبوا خطأ*''. ‬ولم* ‬يشارك مصلحي* ‬في* ‬مجلس الوزراء مساء الأحد الماضي* ‬بسبب زيارة خارج العاصمة كما أعلن رسمياً*. ‬غير أن مشائي* ‬حضر وجلس إلى* ‬يمين الرئيس*. ‬وأحجم الإعلام الإيراني* ‬عن التعليق على نتيجة الأزمة بعد أن عتّم عليها بالكامل من البداية*. ‬وشددت الصحف المحافظة في* ‬عناوينها على ولاء أحمدي* ‬نجاد للمرشد فيما أبرزت الصحف المقربة من الحكومة صور مشائي* ‬إلى* ‬يمين الرئيس*. ‬إلى ذلك،* ‬تتحدث أوساط في* ‬البرلمان عن وساطة قام بها رئيس مجلس الخبراء محمد رضا مهدوي* ‬كني،* ‬وأخرى لرئيس البرلمان علي* ‬لاريجاني،* ‬رغم أن الأخير وجّه تحذيرات لأحمدي* ‬نجاد في* ‬شأن تخطيه صلاحياته الدستورية ومواجهته البرلمان*. ‬ولوّح البعض إلى أن استجواب أحمدي* ‬نجاد في* ‬البرلمان بات قاب قوسين أو أدنى في* ‬ضوء أزمته الراهنة مع المرشد،* ‬والتي* ‬تعود جذورها إلى موقف أحمدي* ‬نجاد من صهره أسفنديار رحيم مشائي،* ‬وهو شخص* ‬غير مرغوب به لا من خامنئي،* ‬ولا من معظم المرجعيات الدينية المؤيدة لأحمدي* ‬نجاد*.‬

تصاعد أزمة الحكم فى إيران بين المرشد الأعلى والرئيس

اليوم السابع المصرية

ازداد الصراع على السلطة اشتعالا بين الرئيس الإيرانى، محمود أحمدى نجاد، والمرشد الأعلى، آية الله على خامنئى، على خلفية توتر العلاقة بين الرجلين بشكل غير مسبوق بسبب وزير الاستخبارات حيدر مصلحى.

يرى بعض المحللين أن نجاد يحارب من أجل أن يسيطر مؤيدوه من "الجناح المحافظ" وخاصة صهره ونائبه ورئيس مكتبه إسفنديار رحيم مشائى على الانتخابات البرلمانية المقبلة، تلك الشخصية التى أجمع المحللون على أنها لديها دورا كبيرا فى الخلافات بين المرشد ونجاد.

ولم تتوقف الصراعات الدائرة فى أرض الملالى فقط عند حد تهديد المرشد باستجواب نجاد وسلب صلاحياته وعزله من منصبه، فقد امتدت لتهديده علنياً وانتقاده على منابر المساجد وحتى التدخل فى أموره الشخصية. ووصل الأمر إلى أن أحد رجال الدين البارزين وإمام أحد المساجد أكد أن أحد الوزراء قال له " أن الولى الفقيه إذا أصدر حكم طلاق زوجة نجاد فإنها ستصبح محرمة عليه"، وهى تعتبر المرة الأولى التى يتدخل فيها خطباء المساجد فى الحياة الشخصية لنجاد وفقاً لما ذكره موقع جنبش راه سبز.

ونقلت إذاعة الغد الأمريكية الناطقة بالفارسية أن الصراعات الدائرة فى إيران بدأت منذ شهر أبريل الماضى عندما علم نجاد أن مكاتب نائبه إسفنديار رحيم مشائى تحت المراقبة من قبل وزارة المخابرات وبأمر من وزير المخابرات حيدر مصلحى، مما أثار

غضبه فقرر إقالة الأخير، حماية منه لصهره، ذلك الرجل الذى يعده نجاد لخوض الانتخابات البرلمانية رغم معارضة المرشد ذلك.

واستبعدت الإذاعة فى تقريرها المنقول عن مجلة "الإيكونوميست" البريطانية أن يستقيل نجاد من منصبه لأنه لا يزال يحظى بوجود حلفاء وأنصار فى البرلمان يمكن أن يجبروا منافسيه على التراجع، فضلا عن أن هناك قطاع كبير من القيادات الدينية وقيادات الحرس الثورى وجزء كبير من قوات الباسيج ورجال الدين يقفون ورائه تأييدا له. لذا أمام هذا الدعم لم يتشكل بعد ائتلاف أو إتحاد مناهض له.

ورغم ذلك، رأت المجلة أن الرئيس الإيرانى من الآن فصاعداً لن يعتمد على دعم المرشد الأعلى الذى تمتع به طوال الـ 6 سنوات الماضية.وصرحت المجلة أن أحمدى نجاد والجناح المؤيد له يستعدان لخوض الانتخابات البرلمانية التى ستجرى العام القادم، لان هذه الانتخابات يمكن أن تهيئ المجال للجناح المحافظ للمشاركة فى انتخابات الرئاسة عام 2013.

وذكرت المجلة أنه من المفترض ألا يتدخل المرشد فى تفاصيل الخلافات بين الأفراد والمؤسسات الحكومية، لكن على ما يبدو تغيرت الأوضاع كثيرا وتحول المرشد إلى منافس على السلطة.

ورأى المحلل السياسى الإيرانى أميد بارسا نجاد فى تحليل له نشره موقع هيئة الإذاعة البريطانية الـ BBC الناطقة بالفارسية، أن الرئيس أحمدى نجاد من خلال الصراعات الأخيرة يرى أن مصلحى وزير المخابرات من زمرة الأشخاص التى تريد أن تمنع مؤيدى نجاد من السيطرة على البرلمان، لذلك قرر إقالته وتولى هو بنفسه رئاسة المخابرات كى يمهد الطريق لأنصاره للفوز فى الانتخابات المقبلة، لكن المرشد والمقربين منه عارضوا هذا التغيير علنياً ربما السبب هو خوف المرشد أن يقع البرلمان فى أيد حلفاء نجاد لأنها ستكون مقدمة لفوزهم فى الانتخابات الرئاسية.

وذكر أن هناك طريقة للمرشد يتعامل بها مع الرئيس وهو السلطة التنفيذية فى إيران، وهى كبت أو إحتواء القوة السياسية للرؤساء كى لا يتمكنوا من الاستقلال بعيداً عنه، وأن هذا ما فعله مع هاشمى رفسنجانى الرئيس الأسبق وأدى إلى فشل برنامجه للإصلاح الإقتصادى ومع خاتمى الرئيس السابق وأدى وفشل مشروعه فى الإصلاحات السياسية.

والآن وقد جاء الدور على نجاد فأمامه 3 خيارات، إما أن يبقى ويتحول لأسد جسور ويوجه جل إهتمامه لإنهاء فترة ولايته، أو أن يبقى ويقاوم المرشد، أو أن يستقيل ويواجه النتائج غير المتوقعة من جراء ذلك.

ويقول منتقدين نجاد أن المقربين منه يدعون مؤيديه أن يخرجوا للشوارع، وذكر موقع عماريون المتشدد أن مؤيدى مشائى يعتزمون الخروج للشوارع اليوم السبت فى تجمعات لإثارة حالة من الفوضى.

ويحذره بعض المنتقدين من مصير أبو الحسن بنى الصدر ويقولون له ألا ينخدع فى كثرة مؤيديه لأن شعبيته مرتبطة فقط بدعم المرشد له.

وبعض المحللين يتحدثون عن نفوذ نجاد فى قطاعات الحرس الثورى وعن احتمالية قيامه هو أو المقربين منه بانقلاب على المرشد، لكن انتقاد قيادات الحرس الثورى له تقلل من هذا الاحتمال.

رئيس سابق للموساد: مهاجمة إيران غباء

روسيا اليوم

وصف مائير داغان الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) فكرة شن سلاح الجو الاسرائيلي غارة جوية على منشآت نووية في إيران بأنها "أغبى فكرة سمعها في حياته".

وفي أول ظهور علني له منذ ترك منصبه في سبتمبر/أيلول الماضي، قال داغان إن لدى إيران بنية تحتية نووية سرية "متناثرة" في أنحاء البلاد لا يصل إليها المفتشون الدوليون إطلاقا، وهذا الأمر يضعف فرص شن هجوم ناجح على المنشآت السرية، علما بانها موجودة بجانب منشآت أخرى تخضع للرقابة الدولية. واضاف داغان أن شن الغارات على هذه المنشآت التي تخضع للرقابة، سيكون أمرا غير شرعي وفقا للقانون الدولي.

وشدد داغان في محاضرة ألقاها في الجامعة العبرية بالقدس في مؤتمر القيادة والأمن للعام 2012، على أنه "لا توجد مشكلة لدى سلاح الجو الإسرائيلي في مهاجمة مواقع بإيران، وإنما المشكلة الكبرى تتعلق بالشك الكبير حيال إمكانية تنفيذ المهمة حتى نهايتها وتحقيق غاياتها".

وفي رده على سؤال حول ما سيحدث بعد هجوم إسرائيلي ضد إيران، حذر داغان من أنه بعد ذلك ستنشب حرب مع إيران "وهو أمر قد نعرف بدايته لكننا لا نعرف كيف ستنتهي".

كما تطرق داغان إلى الثورات في العالم العربي واعتبر أنه خلافا للأوصاف والتقييمات، فإنه لا يوجد في الواقع تسونامي من التغيرات في الشرق الأوسط، وإن ما حدث يعبر عن "شروخ تاريخية في المجتمع العربي".

وفي ما يتعلق بمصر قال داغان إن ما حدث فيها ليس ثورة وإنما "استبدال زعيم" بآخر، وعبر عن أمله بألا "يستولي" الإخوان المسلمون على الحكم فيها.

وفي ما يتعلق بسورية قال داغان إن مصلحة إسرائيل هي عزل الرئيس السوري بشار الأسد عن الحكم، وهو ما سيمنع وصول المساعدات إلى حزب الله في لبنان وسيؤدي إلى إضعاف التأثير الإيراني.

وجاءت تصريحات داغان يوم الجمعة الماضي، الا انها لم تنشر في الصحافة الاسرائيلية حتى يوم الأحد 8 مايو/أيار.

صالحي يتوجه الى الإمارات

يونايتد برس انترناشونال

غادر وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي طهران اليوم الأحد متوجها الى أبو ظبي في زيارة رسمية قصيرة للإمارات.

وذكرت وكالة "مهر" الإيرانية ان صالحي سيجري خلال زيارته للإمارات والتي تستغرق يوما واحدا، محادثات مع نظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد تتناول العلاقات الثنائية وآخر التطورات الجارية في المنطقة .

يشار الى ان صالحي زار الأسبوع الماضي كلا من قطر وسلطنة عمان حيث أجرى محادثات مع المسؤولين في البلدين حول تطورات الأوضاع في المنطقة.

باراك: رأي داغان حول مهاجمة إيران ليس صحيحا

يونايتد برس انترناشونال

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك اليوم الأحد إن رأي رئيس الموساد السابق مائير داغان بأن مهاجمة إيران هي فكرة غبية ليس صحيحا.

وقال باراك للإذاعة العامة الإسرائيلية إن "داغان رجل له حقوق كثيرة وخدم أمن إسرائيل كثيرا لكني أقول بحذر إنني لست واثقا من أن رأيه صحيح في ما يتعلق بالأقوال التي تم نشرها وأنا واثق من أنه إذا أردنا الانشغال في الأفكار فإنه ليس صائبا أن نشرك بها الجمهور كله".

وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي أن القرارات المصيرية تتخذها الحكومة وحدها فقط "وليس أي مسؤول آخر" وذلك بعد استماعها إلى تقييمات وتقديرات الجهات الأمنية.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أمس عن داغان قوله إن الحديث عن مهاجمة سلاح الجو الإسرائيلي لمنشآت نووية في إيران لعرقلة تطوير برنامجها النووي هو "الأمر الأكثر غباء الذي سمعته"، وذلك في رده على سؤال خلال محاضرة ألقاها أمام جمعية كبار الموظفين الحكوميين في الجامعة العبرية في القدس خلال "مؤتمر القيادة والأمن للعام 2012" الجمعة الماضي.

وأثارت أقوال داغان ردود فعل غاضبة في إسرائيل وقال رئيس الموساد الأسبق داني ياتوم للإذاعة العامة الإسرائيلية إنه "لن يكون هناك مفر من عملية عسكرية في إيران في حال لم تحقق جميع الوسائل الأخرى هدفها" المتمثل بوقف تطوير إيران لبرنامجها النووي.

وأجمع رئيسا الموساد السابقان داني ياتوم وأفراييم هليفي خلال حديثهما للإذاعة الإسرائيلية اليوم على أنه يحق لرئيس موساد أنهى ولايته، في إشارة لداغان، أن يعبر عن رأيه في مواضيع غير عادية.

ورأى ياتوم أن رئيس الموساد بإمكانه "بل هو ملزم" بالتعبير عن رأيه في قضايا مصيرية تتعلق بأمن الدولة بعد انتهاء ولايته.

وقال هليفي إنه من المناسب أن يتحدث رئيس موساد بعد نهاية ولايته في حال كانت هناك أمور من المهم أن يعرفها الجمهور.لكنه قال إنه كان سيختار صياغات مختلفة عن تلك التي اختارها داغان "لكن الأقوال التي أدلى بها لا تمنع الحكومة من اتخاذ أي قرار تراه مناسبا".

من جانبه اعتبر وزير المالية الإسرائيلي يوفال شطاينيتس إن تصريحات داغان بخصوص إيران كانت "زائدة وغير مناسبة".

وقال شطاينيتس للإذاعة الإسرائيلية إنه لا يعتقد أن أقوال داغان ستؤدي إلى أن تزيل إسرائيل أي خيار ضد إيران، في إشارة إلى الخيار العسكري.

وأضاف "علي أن أقول إني ذُهلت من تصريح داغان، وهو كان رئيس موساد غير عادي لكن مثله مثل جميع رؤساء الموساد وقادة الجيش ووزراء سابقين لا ينبغي عليه التحدث في مواضيع آنية فور انتهاء ولايته وذلك من دون علاقة مع رأيه".

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء أمس بأن داغان تحدث مطولا حول البرنامج النووي الإيراني، لأول مرة منذ نهاية مهامه كرئيس للموساد في نهاية العام الماضي، وقال إنه توجد في إيران بنية تحتية سرية في المجال النووي تعمل إلى جانب البنية التحتية المدنية الشرعية وهذه الأخيرة هي التي تخضع طوال الوقت لمراقبة اللجنة الدولية للطاقة النووية.

وقال داغان إن مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية المعلنة والشرعية "هي عملية عسكرية غير قانونية بكل تأكيد من ناحية القانون الدولي" مشيرا إلى أنه "خلافا للوضع عندما تم تدمير المفاعل النووي العراقي في العام 1981 (من جانب الطيران الحربي الإسرائيلي) فإن إيران نثرت منشآتها النووية في أنحاء الدولة وهذا الأمر يصعب إمكانية إخراج هجوم ناجع إلى حيز التنفيذ".

وأضاف داغان أن لإيران قدرة مثبتة على إخفاء بنية تحتية ونقلها من مكان إلى آخر من أجل إخفائها عن أعين الرقابة الدولية وأجهزة الاستخبارات الأجنبية وأنه إذا أراد أحد ما في إيران أن يبني في قبو مدرسة منظومة من أجهزة الطرد المركزي، لتخصيب اليورانيوم، فإنه لن يواجه مشكلة في تنفيذ ذلك.

وشدد داغان على أنه لا توجد مشكلة لدى سلاح الجو الإسرائيلي في مهاجمة مواقع في إيران وإنما المشكلة الكبرى تتعلق بالشك الكبير حيال إمكانية تنفيذ المهمة حتى نهايتها وتحقيق غاياتها.

صالحي: ايران تشارك بفاعلية في مؤتمر اسطنبول

وكالة مهر الايرانية للانباء

أكد وزير الخارجية علي اكبر صالحي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للبلدان الاقل نموا باسطنبول, بإقتراحات محددة لمساعدة الدول الاقل نموا.

وقال صالحي في تصريح لوكالة مهر للأنباء حول زيارة رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد الى تركيا ومشاركة الوفد الايراني في مؤتمر الأمم المتحدة الرابع للبلدان الأقل نموا في العالم والذي سينعقد في اسطنبول للفترة من 9 الى 13 مايس/ ايار الجاري, ان السياسة العامة للجمهورية الإسلامية تتمثل في مساعدة الدول الفقيرة التي تقع معظمها في قارة افريقيا وهي السياسة التي تعتمدها ايران في تعاملها مع الدول الافريقية .

ولفت الى ان رئيس الجمهورية سيترأس الوفد الايراني المشارك في المؤتمر, مضيفا "ستشارك الجمهورية الإسلامية في المؤتمر بشكل فاعل عبر طرحها اقتراحات محددة ".

وحول طبيعة الاقتراحات الايرانية في مؤتمر اسطنبول أكد وزير الخارجية أن الاقتراحات تتضمن تأمين احتياجات الدول الأفريقية في مجالات الغذاء والصحة والتعليم .

مساعي السفاره الايرانيه في مسقط حول البحرين

وكالة مهر الايرانية للانباء

قال السفير الايراني في البحرين اننا ابلغنا السلطات في سلطنه عمان بان بان الدعم المعنوي الايراني للشعب البحريني ياتي في سياق سياسه ايران المبدئيه الراميه الي تقديم الدعم المعنوي للشعوب المضطهده في مصر وتونس وليبيا.

واضاف حسين نوش آبادي في تصريح لوكاله مهر للانباء ان علي الانظمه ان تلبي متطلبات الشعوب ولا تستخدم القوه ازاء اي كه احتجاجيه سلميه.

وتطرق الي سياسه سلطنه عمان وعلاقاتها مع ايران قائلا ان سياسه سلطنه عمان هي سياسه معتدله والسلطنه تكرس كل جهودها لتوفير مناخ سياسي ملائم بين ايران و باقي دول مجلس التعاون الخليج الفارسي .

واضاف السفير الايراني في مسقط ان ايران وسلطنه عمان تتفقان علي ضروره بذل كل الجهود لجعل منطقه الخليج الفارسي آمنه وبعيدا عن التوترات السياسيه والتدخلات الخارجيه وهذه هي سياسه ثابته تتبعها كل من ايران وسلطنه عمان