الملف السوري
رقم (217)
في هــــــــــــــــــــــذا الملف
أحزاب «المجلس الوطني الكردي» تعلّق عضويتها في كل أطر المعارضة السورية
إمام سوري: هناك مدن باتت خارج سيطرة النظام
سوريا تطلق سراح ألفي معتقل عقب العفو الرئاسي
سوريا: الجيش ينسحب من الزبداني ويحاصر درعا
ناشط سوري: المنشقون عن الجيش يجازفون بجر سوريا الى فوضى لا نهاية لها
الاخوان المسلمون في سوريا يرفضون اتفاقا بوساطة ايرانية
صحيفة سورية رسمية تتهم قطر بتسليح "الإرهابيين"
تقرير "حاسم" للمراقبين العرب في سوريا اليوم
الخضير: 17 فريقا من المراقبين العرب ينتشرون في سورية
دمشق ترفض ارسال قوات عربية اليها واوباما يندد بـ”المستويات غير المقبولة من العنف” في سورية
روسيا: سوريا «خط أحمر».. ونرفض نشر قوات فيها
موسكو متمسكة مع بكين بموقفها من سوريا 3 لاءات روسية: العقوبات والحظر الجوي والتدخل الخارجي
ألمانيا: موسكو تمنع مجلس الأمن من تحمّل مسؤوليته تجاه العنف في دمشق
سوري معارض للمستقبل:روسيا تحاول ابرام صفقة مع أميركا لضمان دورهابسوريا
زاسبيكين: على سوريا وضع حد للعنف وتطبيق ما جاء في المبادرة العربية
الملك لايتوقع تغييرا قريبا للوضع في سوريا
نيويورك تايمز: فشل المراقبين العرب في سوريا قد يؤدي لحرب أهلية
السفير مصطفى: سوريا تراهن على قواها الذاتية وحلفائها بالمنطقة لتصمد
الاتحاد الأوروبي سيقر عقوبات جديدة على سوريا تنال 22 شخصية و8 مؤسسات
أحزاب «المجلس الوطني الكردي» تعلّق عضويتها في كل أطر المعارضة السورية
UPI،العرب اون لاين،صحيفة الرأي،الإنتقاد
أكد عضو المكتب السياسي لحزب «يكيتي» الكردي في سورية فؤاد عليكو ان أحزاب «المجلس الوطني الكردي» علقت عضويتها في كل أطر المعارضة السورية المتمثلة في «هيئة التنسيق الوطنية للتغيير الديموقراطي» و«المجلس الوطني السوري» و«إعلان دمشق للتغيير الديموقراطي» على خلفية عدم التوصل حتى الآن إلى تفاهم مع الكتل المعارضة الثلاث السابقة في شأن الحصول على «اعتراف دستوري بوجود الشعب الكردي كقومية أصيلة في البلاد وإيجاد حل ديموقراطي للقضية الكردية في سورية على قاعدة حق تقرير المصير بإطار سورية الموحدة».
وقال لـ «الراي» إن «المؤتمر الوطني الكردي في سورية الذي انعقد في 26 أكتوبر الماضي وانبثق عنه «المجلس الوطني الكردي» بعضوية 10 أحزاب ونحو 150 شخصية كردية مستقلة، قرر إعطاء الأحزاب الكردية المنضوية فيه فرصة شهرين للتحاور مع كتل المعارضة السورية ومن ثم اتخاذ القرار على أساس أن يتعامل بإيجابية مع الكتلة الأقرب إلى الموقف الكردي إلا أن مهلة الشهرين انتهت من دون التوصل إلى توافق مع أي من الكتل العربية لانضمام المجلس الوطني الكردي ككل إليها فتم تعليق العضوية مع تواصل الحوار».
واوضح أنه «كانت لدينا مشكلة مفادها أن من بين أحزاب المجلس الوطني الكردي لدينا 3 أحزاب في إطار «هيئة التنسيق الوطنية»، و5 أحزاب موجودة في «إعلان دمشق» وحزبين موجودين في «المجلس الوطني السوري» وهذه الوضعية لم تكن تسمح باتخاذ قرار معين من قبل الأكراد حيث يتبع كل حزب كردي للهيئة الموجودة فيه».
وتابع: «من أجل أن يصبح لدينا موقف موحد وتتشكل كتلة كردية فاعلة قادرة على التعامل مع المعارضة كان لابد من تعليق العضوية من دون الانسحاب، وهو ما حصل، مع استمرار التحاور عبر وفد مشترك يمثل المجلس الوطني الكردي مع كل من «هيئة التنسيق الوطنية» و«المجلس الوطني السوري» الذي بات «إعلان دمشق» جزءا منه.
وأضاف أن «نتائج الحوار المتواصلة منذ أكثر من شهر في القاهرة تشير إلى أن المجلس الوطني السوري في طروحاته هو الكتلة الأقرب سياسيا إلى المجلس الوطني الكردي»، وتابع: «لكن حتى الآن غير واضح متى يمكن أن ينتهي الحوار مع كل من «هيئة التنسيق» و«المجلس الوطني» ووفدنا الذي يترأسه (سكرتير الحزب الديموقراطي التقدمي الكردي في سورية) عبد الحميد درويش موجود في القاهرة ومعه 5 شباب آخرين من ممثلي المجلس الوطني الكردي، واستمرار حوارهم وبقائهم في القاهرة مرتبط بطبيعة استمرار الحوار أو انكفائه وتوقفه أو الوصول إلى نتيجة منه، وحينها يمكن إنهاء مهمة الوفد».
وعما اذا كان المجلس الوطني الكردي يفتح قنوات حوار مع السلطة السورية كما هي الحال في حواره مع المعارضة، قال: «لا، فكل القنوات أغلقت مع السلطة»، موضحا أن العفو الرئاسي الأخير الذي أصدره الرئيس بشار الأسد «شمل بعض الكوادر الكردية المعتقلين، ولكن لم يتم الإفراج عنهم إلى الآن، وهو متوقع قريبا بحسب ما أبلغنا به المحامون».
وأصدرت الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني الكردي، أمس، بلاغا تحدث عن عقد الهيئة «اجتماعها الاعتيادي أواسط يناير الجاري وناقشت فيه جملة مواضيع أهمها تطورات الوضع السوري، ورأى أن جهود الجامعة العربية لمعالجة الأزمة ووقف حمامات الدم وكل أشكال البطش بالمدنيين تذهب في اتجاه الفشل بسبب عدم تنفيذ النظام لالتزاماته في المبادرة العربية، وأكد ان استمراره في منهج العنف في مواجهة المتظاهرين، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأنه مازال يراهن على القوة وعامل الوقت في إخماد الثورة».
وحسب مقررات المؤتمر الوطني الكردي، فإنه يتناوب على رئاسة «المجلس الوطني الكردي» كل شهرين شخصية منتخبة من لجنته التنفيذية ويشغل هذا المنصب حاليا سكرتير الحزب «الديموقراطي الكردي» في سورية (البارتي) عبد الحكيم بشار.
واعتبر بلاغ المجلس الوطني الكردي أن «قبول النظام للمبادرة العربية ووجود المراقبين العرب على الأراضي السورية هي مجرد محاولة لتقطيع الوقت، وهو يدرك أن الجامعة العربية ليست لديها آليات صارمة لإجباره على التنفيذ».
وطالب بـ«موقف كردي موحد إزاء ما يجري من التطورات كشرط ضروري لضمان دور كردي فعال يعكس ثقله الحقيقي في المعادلة السورية راهنا ومستقبلا»، وأكد مجددا دعمه الكامل للتظاهرات السلمية في المناطق الكردية، ورفضه في الوقت نفسه «لكل أعمال العنف والقتل والتهديد في الشارع الكردي».
إمام سوري: هناك مدن باتت خارج سيطرة النظام
جريدة الإتحاد،اليوم السابع، جريدة القدس
أكد الشيخ أنس عيروط إمام مسجد الرحمن في مدينة بانياس الساحلية، بشمال غربي سوريا أن هناك مدنا وأحياء باتت خارج سيطرة النظام السوري وشبيحته.
كان عيروط قاد عشرات المظاهرات ضد نظام بشار الأسد، ففي مسجده يوم 11 مارس الماضي، كانت انطلاقة الثورة السورية مع مظاهرة مماثلة في درعا في نفس اليوم، في أول جمعة طالبوا فيها بالإصلاحات وفي الجمعة التالية طالب الشيخ عيروط بإسقاط النظام، وبعدها توالت المظاهرات المطالبة بالحرية والديمقراطية في عموم المدن السورية، فيما خرج عيروط من سورية إلى اسطنبول بتركيا في أغسطس الماضي.
وعن الوضع العام في سورية وكيفية تواصله مع الثورة، قال عيروط في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في عددها الصادر اليوم الخميس، "هناك تواصل يومي وتنسيق مع الثورة عبر الانترنت سواء في الساحل السوري، الذي يضم بانياس وطرطوس واللاذقية وجبلة، أو بقية المدن".
وأضاف أن "البشرى القادمة من هناك أن هناك كثيرا من الأحياء والمدن باتت محررة، مثل الزبداني وجبل الزاوية في إدلب وبابا عمرو في حمص أي أن شباب الجيش السوري الحر يسيطرون عليها والشبيحة وقوات النظام لا يستطيعون الدخول إليها".
وتابع: "على الأرض يمكن القول إن هناك مدنا باتت خارج سيطرة النظام مثل درعا وحمص وإدلب والزبداني وغيرها في الطريق، وأن أحجام الانشقاقات لم يعد الجيش النظامي السوري قادرا على إخمادها وسط الجرائم المذهلة التي يرتكبها النظام السوري بأجهزة أمنه وشبيحته".
وقال: "لقد أطلق علي النظام (رأس الفتنة) ولكن الله حفظني، وأشاع النظام أنني معتقل لديهم، قبل فراري إلى اسطنبول".
سوريا تطلق سراح ألفي معتقل عقب العفو الرئاسي
العربية نت
أكد رئيس فرع سوريا للمنظمة العربية لحقوق الإنسان، محمود مرعي، أن سلطات بلاده أفرجت عن حوالي 2000 معتقل خلال الأيام التي تلت العفو الرئاسي في سوريا، فيما لا يزال الآلاف يقبعون في أقبية المعتقلات السورية، مُعرباً عن أمله في أن يتم الإفراج عن كافة معتقلي الرأي وإغلاق ملف الاعتقالات السياسية في سوريا. فيما يستعد المحتجون لإطلاق تسمية "معتقلو الثورة" على مظاهرات غد الجمعة.
وقال مرعي في اتصال هاتفي مع "العربية.نت"، إن منظمته توصلت بأسماء حوالي 2000 شخص تم الإفراج عنهم خلال الأيام الماضية في عموم المدن السورية، أبرزهم المعارض محمد قداح ونجاتي طيارة الموقوف منذ 12 مايو/ أيار الماضي.
وقدّر مرعي عدد الموقوفين في المعتقلات والسجون السورية بنحو 20 ألف شخص، اعتقلوا على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ منتصف مارس/ آذار السنة الماضية، مشيراً إلى وجود ما يربو على 3000 آلاف معتقل من دمشق وريفها، وحوالي ألف معتقل في حماة.
وكان الرئيس السوري بشار الأسدـ قد أصدر مطلع الأسبوع الحالي مرسوماً تشريعياً يقضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها سوريا منذ 15 مارس/آذار من العام الماضي، فيما انتقده معارضون ونشطاء بشدة واصفاً البعض قرار العفو بـ"المهزلة".
وبحسب نص المرسوم، فإن العفو شمل الجرائم المتعلقة بحرية الرأي والتعبير. كما شمل ما اعتبرها الجرائم المتعلقة بالتظاهر السلمي، وجرائم حمل وحيازة السلاح من قبل المواطنين السوريين، وجرائم الفرار الداخلي والخارجي من الخدمة العسكرية.
في المقابل انتقد نشطاء ومعارضون سوريون قرار العفو، معتبرين أنه جاء لتجريم الثورة واتهام المحتجين بارتكاب جرائم.
ووصف كمال لبواني عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني في تصريح سابق لـ"العربية.نت" قرار العفو بـ"المهزلة" التي تؤكد تجريم النظام السوري لحرية الرأي والتعبير والتظاهر السلمي باعتبارها جرائم يعاقب عليها القانون.
مظاهرات الجمعة
يأتي ذلك فيما يستعد المحتجون في سوريا، إلى إطلاق تسمية "معتقلو الثورة" على مظاهرات يوم غد الجمعة، حسبما أظهر تصويت نشر على صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد" التي يجري اختيار أسماء الجمع فيها عبر تصويت أسبوعي على موقع "فيسبوك".
وعبر نحو 11 ألف شخص أعلنوا تأييدهم لاسم الجمعة عن تضامنهم مع المعتقلين في السجون السورية.
وعلّق أحد المصوتين تعبيراً عن تضامنه بالقول "نعم جمعة المعتقلين لأنهم أكثر من يُضحون ويعانون، ونحن لا نعلم عن ظروف سجنهم القاسية إلا القليل".
وتثير قضية المعتقلين في سوريا تفاعلاً كبيراً وسط اتهام السلطات بتعذيب المعتقلين وقتل أكثر من 350 شخصاً قضوا تحت التعذيب منذ اندلاع الثورة، حسب مصادر للمعارضة.
سوريا: الجيش ينسحب من الزبداني ويحاصر درعا
الدستور،بوابة الأهرام،العربية نت
انسحب الجيش السوري من مدينة الزبداني بريف دمشق بعد حملة عسكرية ضخمة على المدينة انتهت بمفاوضات مع عناصر الجيش الحر عقب فشل القوات العسكرية من اقتحامها بعد قصف دام أربعة أيام على التوالي.
وفي وقت سابق، قال المعارض كمال اللبواني ان قوات الحكومة وافقت على وقف لاطلاق النار ينسحب بموجبه الجيش ويغادر المسلحون الشوارع. واضاف أن قصف الدبابات للبلدة توقف وان ائمة المساجد يعلنون الاتفاق عبر مآذن المدينة. واضاف انه يعتقد ان المقاومة القوية والانشقاقات بين القوات المهاجمة «أجبرت النظام على التفاوض وسنرى هل سيتقيد بالاتفاق».
ونقل الموقع الإلكتروني لقناة «العربية» عن ناشط لم تذكر اسمه أن الجيش السوري أعلن انسحابه من المدينة بعد تعهدات من عناصر الجيش الحر بوقف العمليات الهجومية على جيش النظام السوري. وذكر بيان لعناصر مسلحة يرتدون زياً عسكرياً في شريط فيديو بثه ناشطون على الإنترنت أنه وبعد انتهاء المهلة التي حددتها «كتائب حمزة بن عبد المطلب» لانسحاب قوات الجيش، تم تعطيل أحد أبراج الاتصالات، وسط تهديد بضرب أهداف استراتيجية في المدينة. وأضاف البيان أن حصيلة المعارك أسفرت عن تدمير دبابتين ومدرعتين وحاملة جند وسيارة دفع رباعي وقتل أكثر من 35 «شبيحا»، كما قامت عناصر منشقة بضرب سرية إشارة في سرغايا ما أسفر عن انشقاق خمس عناصر وقتل ضابط وتقييد البقية ، والسيطرة على أسلحة خفيفة ومتوسطة وثلاث مركبات إحداها مصفحة وذخيرة.
في هذه الاثناء، حاصرت القوات السورية مدعومة بالدبابات العديد من أحياء محافظة درعا، وقامت بحملة اعتقالات واسعة. وقال نشطاء إن نحو أربعين شخصا بينهم عشر سيدات وصبيان عمرهما 10 و15 عاما، تم اعتقالهم في مدينة أنخل.
وفي الشأن الميداني ايضا، افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان شخصين قتلا وجرح اخرون برصاص الامن في محافظة ادلب فيما وصلت قوات عسكرية تضم عشر اليات ومئات الجنود الى مداخل مدينة معرة النعمان . كما اشارالمرصد الى اشتباكات بين الجيش و»منشقين» في كفرتخاريم. وفي حمص، اكد المرصد حدوث «اطلاق نار من رشاشات ثقيلة وخفيفة في حيي دير بعلبة والبياضة». من جانبها، ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) انه تم العثور على جثمان طبيب في حي البياضة «كانت اختطفته مجموعة ارهابية مسلحة قبل ايام وعليها اثار للتنكيل والتعذيب وانه توفي خنقا على ايدى الارهابيين «. كما اشارت الى مقتل مهندسة في محردة التابعة لريف حماة «متأثرة بجروحها التي اصيبت بها من قبل مجموعة ارهابية مسلحة «.
ومع تأزم الاوضع الامني ، قال الناشط السوري المعارض ميشيل كيلو لصحيفة لو فيجارو ان «الجيش الحر» يجازف بجر سوريا الى «فوضى لا نهاية لها»، مؤكدا ان الوضع في سوريا وصل الى أزمة لا يستطيع المحتجون او الحكومة التراجع في مواجهتها. وأضاف « في حمص في قلب التمرد لا يوجد اسلاميون في لجان التنسيق. أعتقد أن الاسد يريد تحويل الصراع الى صراع اقليمي ويضم له ايران وحزب الله والعراق وتهديد دول الخليج بحرب طويلة».
من جانبه، اكد مساعد المراقب العام للاخوان المسلمين محمد فاروق طيفور في مقابلة اجرتها نشرتها صحيفة الحياة ان الجماعة رفضت عرضا سوريا نقلته ايران يقضي ببقاء الاسد على رأس السلطة مقابل تولي الجماعة الحكومة. وقال طيفور ان وسطاء ايرانيين قدموا عرضا «بانهم مستعدون للمفاوضة على كل الحكومة شرط بقاء بشار الاسد رئيسا فابلغناهم باننا لا يمكن ان نقبل ببقاءه». واوضح ان ايران قدمت عرضا خلال المرحلة الاولى من الوساطة يتمثل بحصول الجماعة على «اربع وزارات مقابل اسقاط مطلب تغيير بشار من شعارنا». ودعا القيادي في الجماعة الجامعة العربية الى «اصدار قرار وتحويله الى مجلس الامن». واتهم طيفورحزب الله وإيران بتقديم دعم بشري ولوجستي للنظام في سوريا.
بدورها، اتهمت صحيفة تشرين الرسمية ا قطر بتمويل وتسليح المعارضين. وكتبت « تشرين» عن امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ان «هذا الذي لا يمانع بارسال قوات عربية الى سوريا هو نفسه منخرط حتى العظم في تسليح وتمويل وتدريب والتغطية على الارهابيين».
دوليا، اخفق مجلس الامن المنقسم في التوصل الى تفاهم حول اصدار قرار يتعلق بسوريا. واعلن دبلوماسيون ان محادثات في مجلس الامن الدولي بشأن مشروع قرار روسي حول الوضع في سوريا استمرت اكثر من اربع ساعات ومن دون ان يقترب اعضاء المجلس من اتفاق. وبحث خبراء من الدول الـ15 الاعضاء في المجلس النص الروسي الجديد الذي اشتمل على تغييرات طفيفة للمشروع السابق الذي تقدمت به روسيا في في كانون الاول التي اقترحتها الدول الاوروبية والولايات المتحدة في وقت تزايدت فيه الانتقادات حول عجز الامم المتحدة امام اعمال العنف في سوريا.
وقبل بدء المشاورات، قالت اميركا وفرنسا والمانيا ان مشروع القرار الروسي غير مقبول، لكن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اكد ان موقف الدول الغربية تجاه سوريا «منحاز الى طرف واحد». واكد لافروف «بالنسبة لنا الخط الاحمر واضح. لن ندعم فرض اي عقوبات»، مؤكدا ان اي دولة ترغب في اي تدخل عسكري في سوريا «لن تحصل على اي تفويض من مجلس الامن». وقال لافروف ان روسيا ستستخدم حق النقض لمنع اي مقترحات للتدخل العسكري في سوريا .
ناشط سوري: المنشقون عن الجيش يجازفون بجر سوريا الى فوضى لا نهاية لها
رويترز،دار الخليج،جريدة الإتحاد،القدس العربي
قال الناشط السوري المعارض ميشيل كيلو في تصريحات نشرت يوم الاربعاء ان الجيش السوري الحر الذي يتكون من جنود منشقين يجازف بجر سوريا الى "فوضى لا نهاية لها".
وتعكس تصريحاته استمرار الخلاف بين معارضي الرئيس بشار الاسد بشأن ما اذا كان ينبغي اللجوء للقوة لمحاولة الاطاحة به ام السعي للحفاظ على سلمية الاحتجاجات. ونتيجة لهذه الانقسامات تخشى القوى الغربية من تقديم دعم علني للمعارضة.
وقال كيلو الكاتب الذي قضى ست سنوات في السجن لمعارضته القيادة السورية لصحيفة لو فيجارو ان الاسد بات "يائسا" ويحاول تحويل الصراع الى صراع اقليمي.
وأنشأ اكبر قائد ينشق عن الجيش السوري خلال الانتفاضة ضد الاسد الممتدة منذ عشرة اشهر اللواء مصطفى احمد الشيخ مجلسا عسكريا لتنسيق هجمات الجيش السوري الحر.
وقال كيلو "يريد مهاجمة 400 الف شخص ببضع الاف من الجنود الذين لا يشكلون جيشا... سيسقط البلاد في فوضى بلا نهاية. هذا جنون."
وحمل منشقون عن الجيش ومتمردون اخرون السلاح ضد قوات الامن التي تهيمن عليها الاقلية العلوية التي ينتمي لها الاسد مما يدفع سوريا ذات الاغلبية السنية نحو حرب أهلية محتملة.
وذكرت الوكالة العربية السورية للانباء يوم الثلاثاء ان من وصفتهم بالارهابيين أطلقوا صواريخ مما أسفر عن مقتل ضابط وخمسة من رجاله في نقطة تفتيش قرب دمشق. وأصيب سبعة اخرون في الحادث الذي وقع بعد يوم من اغتيال مسلحين ضابطا كبيرا قرب العاصمة.
ويقول مسؤولو الامم المتحدة ان اكثر من خمسة الاف شخص قتلوا في أعمال العنف بأنحاء متفرقة في سوريا حيث تحاول قوات موالية للاسد سحق احتجاجات سلمية ومنشقين مسلحين.
وقال كيلو عضو هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي ان الوضع في سوريا وصل الى أزمة لا يستطيع المحتجون او الحكومة التراجع في مواجهتها.
وأضاف أن تعهد الاسد باستخدام قبضة حديدية من جهة لسحق "الارهابيين" واصداره من جهة أخرى عفوا عن الاعمال الاجرامية التي ارتكبت خلال الانتفاضة يظهر أنه بات "رجلا يائسا".
وقال كيلو "كل ما يعد به هو حرب ضد الارهاب يعتقد أنه سيحصل خلالها على دعم الغرب او يخيفه لكن هذا افتراض خاطيء."
وأضاف "في حمص في قلب التمرد لا يوجد اسلاميون في لجان التنسيق. أعتقد أن الاسد يريد تحويل الصراع الى صراع اقليمي ويضم له ايران وحزب الله والعراق وتهديد دول الخليج بحرب طويلة."
الاخوان المسلمون في سوريا يرفضون اتفاقا بوساطة ايرانية
رويترز،الجزيرة،بواب ة الأهرام،الشبيبة
قال عضو بارز في جماعة الاخوان المسلمين يوم الاربعاء ان مسؤولين ايرانيين اتصلوا بجماعة الاخوان في سوريا لمحاولة الوساطة في حل سياسي للانتفاضة المستمرة منذ عشرة أشهر ضد الرئيس بشار الاسد لكن جهودهم قوبلت بالرفض.
وتهدد الاضطرابات في سوريا بالانزلاق الى حرب أهلية فيما تحاول قوات الاسد سحق حركة الاحتجاج. وفي الاشهر الاخيرة وسع المنشقون المسلحون الذين يؤيدون المحتجين معركتهم لتصل الى قوات الامن.
وقال ملحم الدروبي القيادي في جماعة الاخوان المسلمين لرويترز ان الجماعة لم تطلع على تفاصيل العرض الايراني الذي قدم يوم 20 ديسمبر كانون الاول لكنها لن تتعامل مع طهران ما لم تنه تأييدها للأسد.
وقال الدروبي ان المسؤولين الايرانيين سألوا عن امكانية زيارة الاخوان لطهران أو قيام ايران بارسال وسطاء للاجتماع مع قيادة الاخوان. واضاف ان الاخوان لم يستمعوا الى التفاصيل بشأن العرض وانهم لم يتيحوا فرصة لهم لبحث ذلك.
وقال انهم يرفضون الذهاب الى هناك أو استقبالهم الى ان يكفوا بوضوح عن تأييدهم للنظام وينتهجوا موقفا محايدا بين الشعب السوري والاسد. واضاف انه مادام الايرانيون طرفا في هذا الصراع فان الاخوان المسلمين سيرفضون الاجتماع معهم.
ونقلت صحيفة الحياة اليومية عن مسؤول بارز آخر في جماعة الاخوان المسلمين يوم الاربعاء قوله ان الوسطاء الايرانيين اقترحوا اتفاقا يعرض على الاخوان ادارة الحكومة في دمشق بشرط ان يبقى الرئيس بشار الأسد في منصبه.
لكن طيفور فاروق مساعد مراقب الاخوان المسلمين في سوريا قال لصحيفة الحياة ان الاخوان رفضوا اجراء محادثات مع مفاوضين ايرانيين أو مع الحكومة السورية.
وقالت الصحيفة ان الوسطاء الايرانيين عرضوا خطة يتولى بموجبها الاخوان أربع وزارات حكومية على ان يحصلوا تدريحيا على سيطرة كاملة على الحكومة.
وقالت الامم المتحدة ان قوات الامن التابعة للاسد قتلت أكثر من خمسة الاف شخص منذ اندلاع الانتفاضة قبل عشرة أشهر.
وتقول دمشق ان انها تقاتل متشدين اسلاميين يتم توجيههم من الخارج وتلقي عليهم باللوم في مقتل أكثر من 2000 من قوات الامن.
ونقلت الحياة عن فاروق قوله ان علاقات جماعة الاخوان قطعت بالكامل تقريبا مع حركة حماس التي مازال يقع مقرها الرسمي في دمشق بدعم من الاسد.
وخفضت حماس وجودها في سوريا لكنها رفضت اتخاذ موقف مؤيد او معارض للاحتجاجات المناهضة للاسد.
صحيفة سورية رسمية تتهم قطر بتسليح "الإرهابيين"
AFP،اليوم السابع،إيلاف،الشروق
اتهمت صحيفة سورية رسمية اليوم الأربعاء، قطر بتمويل وتسليح المعارضين لنظام الرئيس بشار الأسد.
وكتبت الصحيفة عن دعوة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى أن "هذا الذى لا يمانع بإرسال قوات عربية إلى سوريا، هو نفسه منخرط حتى العظم فى تسليح وتمويل وتدريب والتغطية على الإرهابيين الذين يقتلون مدنيين سوريين، وهو نفسه من يدافع عن سفاكى الدماء من حملة البلطات والسواطير والسيوف.. الذين يسميهم ثوارا".
وأضافت أن الشيخ حمد "أحد أبرز هذه الرؤوس المتآمرة ليس على سوريا فحسب بل على إمارته قطر، لم يستطع إخفاء غيظه وكيده وحقده على سورية، فكشف عن كل ما تحت عباءته من فصول التآمر على سوريا".
وكان أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى عبر السبت عن تأييده لإرسال قوات عربية إلى سوريا لوقف أعمال العنف، فى أول دعوة من هذا النوع تصدر عن رئيس دولة عربى.
وحملت الصحيفة على قناة الجزيرة الفضائية القطرية، معتبرة أنها "تبث السموم ليل نهار فى كلماتها وصورها ونبرة مذيعيها ومقدمى برامجها وشهود عيان.. قتلوا حسب أكاذيبهم إضعاف الشعب السورى ودمروا المدن والقرى وشكلوا جيوشا ممن يسمونهم منشقين يزيد تعدادها على عديد الجيش العربى السورى".
ورأت الصحيفة أن "هؤلاء يحاولون اختلاق مسوغات للإساءة إلى سوريا وحمل مشكلتها إلى مجلس الأمن الدولى، كما سبق أن وعدوا وهددوا أكثر من مرة بعد أن فقدوا الأمل ببعثة المراقبين العرب وإمكانية الاستفادة منها على هذا الصعيد".
وتشهد سوريا منذ منتصف مارس حركة احتجاجية، أسفرت عن سقوط أكثر من 5400 قتيل، حسبما تقول الأمم المتحدة.
تقرير "حاسم" للمراقبين العرب في سوريا اليوم
إيلاف،AFP،اليوم السابع
يقدم المراقبون العرب في سوريا اليوم تقريراً حاسماً حول مهمته التي واجهت انتقادات لاستمرار العنف ضد المتظاهرين المطالبين باسقاط نظام بشار الأسد.
صرح نائب الامين العام للجامعة العربية احمد بن حلي ان رئيس فريق المراقبين العرب في سوريا سيقدم اليوم الخميس "تقريرا حاسما" لمواصلة مهمته التي تواجه انتقادات متزايدة لعجزها عن وقف العنف.
وقال احمد بن حلي في تصريحات نقلتها وكالة الانباء القطرية "اننا الآن فى مرحلة مفصلية لان تقرير رئيس الفريق العربي للمراقبين الموجود الآن فى سوريا سيقدم الخميس (...) تاريخ انتهاء مدة الشهر على توقيع البروتوكول" الذي ينص على ارسال هؤلاء المراقبين.
واضاف بن حلي ان "هذا التقرير سيكون حاسما". وستجتمع اللجنة الوزارية العربية المكلفة الملف السوري السبت في القاهرة لدراسة التقرير وتقديم توصياتها الى اجتماع لوزراء الخارجية العرب الاحد. وقال بن حلي ان التقرير "سيكون محل تقييم"، مشيرا الى "صعوبات تتعلق بالمناطق الساخنة".
وتابع "ستكون هناك متابعة حثيثة لأعمال اللجنة وردود الفعل والتقارير التى نستلمها يوميا والتي على ضوئها سندرس كل الاحتمالات". واكد ان التقرير "سيكون مرحلة هامة" موضحا انه "في هذه المرحلة يجب أن نعرف هل اللجنة قادرة على مواصلة عملها أم لابد من الاستعانة بخبرة الأمم المتحدة".
واشار الى "بعض الصعوبات التى ظهرت فى عمل اللجنة" التي "تعرضت إلى عدد من الممارسات وصلت إلى درجة التعدى على شخصين من أفراد البعثة واصابتهما بجروح وتكسير السيارات التي يستقلونها". واضاف ان "هذا اثر على عمل اللجنة وتحركها رغم البيان الذى صدر عن الخارجية السورية والذى أكد على الالتزام بحماية اللجنة وتسهيل كل تحركاتها حتى وصل الأمر إلى تقديم الاعتذار".
الخضير: 17 فريقا من المراقبين العرب ينتشرون في سورية
شبكة راية الإعلامية،وفا،النشرة
قال الأمين العام المساعد، رئيس غرفة عمليات بعثة مراقبي جامعة الدول العربية إلى سوريا، السفير عدنان عيسى الخضير إن 17 فريقا من المراقبين العرب ينتشرون إلى الآن في المحافظات السورية.
وأضاف الخضير في تصريحات للصحفيين، اليوم الثلاثاء، أن التقارير تصلنا من المراقبين بشكل يومي، تتضمن ما يرصده المراقبون على أرض الواقع.
وأوضح أن البند الرئيسي الوحيد المطروح على أجندة اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بالأزمة السورية، السبت المقبل، هو التقرير الشامل الذي يقدمه الفريق محمد أحمد الدابي، مشيرا إلى أن هناك حديث عن وجود مقترح لإرسال قوات عربية ليس على أجندة الاجتماعات الوزارية بشكل رسمي، إلا أنه لم يستبعد طرح أي موضوع بما فيها هذا المقترح من قبل أي دولة عربية خلال هذا الاجتماع.
وأشار إلى أنه لا توجد توجهات محددة بشأن مستقبل عمل بعثة المراقبين في سوريا، سواء من حيث التمديد أو غيره، ونحن في انتظار القرار الذي سيصدر عن المجلس الوزاري العربي يوم الأحد المقبل.
وتابع: 'إذا أقر المجلس الوزاري بالتمديد لبعثة المراقبين، نحن جاهزون بمزيد من المراقبين وتدريبهم خلال ثلاثة أيام على الأكثر، وإرسالهم إلى سوريا ليصل عددهم إلى 300 مراقب، أما إذا قرر المجلس عدم التمديد فهذا شيء آخر'.
دمشق ترفض ارسال قوات عربية اليها واوباما يندد بـ”المستويات غير المقبولة من العنف” في سورية
AFP،CEDAR NEWS
استبقت سورية اي نقاش محتمل داخل الجامعة العربية حول ارسال قوات عربية الى اراضيها لوقف اعمال العنف، فاعلنت رفضها “القاطع” للفكرة، معتبرة انها “تفتح الباب امام استدعاء للتدخل الخارجي في الشؤون السورية”، في حين ندد الرئيس الاميركي باراك اوباما باستمرار وجود “مستويات غير مقبولة من العنف” في سوريا.
وقال اوباما امام الصحافيين في ختام لقائه مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني، احد اقرب حلفاء واشنطن في الشرق الاوسط، “نواصل رؤية مستويات غير مقبولة من العنف داخل هذا البلد”.
كما اشاد اوباما بالعاهل الاردني مذكرا بانه كان الزعيم العربي الاول الذي يدعو الرئيس السوري بشار الاسد الى التنحي عن السلطة. وقال: “اريد ان اشكره لانه كان حازما” في هذا الملف.
واضاف الرئيس الاميركي “سنواصل مشاوراتنا الوثيقة مع الاردن لايجاد نوع من ضغط دولي يدفع النظام السوري الحالي الى التنحي، بما يسمح بقيام مرحلة انتقالية في سوريا وعملية اكثر ديموقراطية”.
وكان امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني اعرب السبت عن تأييده لارسال قوات عربية الى سورية لوقف اعمال العنف في هذا البلد، في اول دعوة من هذا النوع تصدر عن قائد عربي.
وجاء الرد السوري على لسان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين اعتبر فيه أن “سورية تستغرب صدور تصريحات عن مسؤولين قطريين تدعو الى ارسال قوات عربية اليها وتؤكد رفضها القاطع لمثل هذه الدعوات التي من شانها تأزيم الوضع واجهاض فرص العمل العربي وتفتح الباب لاستدعاء التدخل الخارجي في الشؤون السورية”.
وكان الجيش السوري الحر الذي يضم المنشقين عن الجيش السوري النظامي ذهب الاثنين في بيان الى حد مناشدة مجلس الامن اصدار قرار ضد النظام السوري تحت الفصل السابع الذي يتضمن استخدام القوة.
واضاف المصدر السوري نفسه “ان الشعب السوري الفخور بكرامته وسيادته يرفض جميع اشكال التدخل الخارجي في شؤونه وتحت اي مسمى كان وسيتصدى لاي محاولة للمساس بسيادة سوريا وسلامة اراضيها”.
ولفت هذا المصدر في تصريحه الذي بثته وكالة الانباء السورية (سانا) الى انه “سيكون من المؤسف ان تراق دماء عربية على الاراضي السورية لخدمة اجندات معروفة لا سيما بعد ان باتت المؤامرة على سوريا واضحة المعالم”.
واضاف المصدر “ان سوريا في الوقت الذي توفي به بالتزاماتها المتفق عليها بموجب خطة العمل العربية، فانها تجدد الدعوة للدول العربية وجامعة الدول العربية للقيام من جانبها ببذل جهود ملموسة لوقف حملات التحريض والتجييش الاعلامي الهادفة الى تأجيج الوضع فى سوريا”.
كما دعا الجامعة الى “المساعدة فى منع تسلل الارهابيين وتهريب الاسلحة الى الاراضي السورية تحقيقا للامن والاستقرار الذي يمهد للحوار الوطني البناء الهادف لايجاد حل سياسي للازمة في سورية”.
وكان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري اعلن الاثنين في ابو ظبي ان اقتراح امير قطر ارسال قوات عربية الى سورية”سيكون على جدول اعمال اجتماع مجلس الوزراء العرب في 22 كانون الثاني (يناير) في القاهرة”.
كما قال وزير خارجية الامارات الشيخ عبدالله بن زايد ال نهيان ردا على سؤال بشأن اقتراح ارسال قوات عربية الى سوريا “نحن في مرحلة مشاورات وتبادل رؤى والاستماع الى اقتراحات بما فيها اقتراح سمو امير قطر. اعتقد ان اجتماع 22 سيكون بغاية الاهمية”.
وفي موقف لافت اعلن مسؤول عسكري اسرائيلي ان الدولة العبرية قلقة جدا مما قد يؤول اليه “مخزون الاسلحة” الكيميائية والبيولوجية في سوريا في حال انهيار نظام الرئيس بشار الاسد الذي تعتبر انه قادم لا محالة.
وقال الجنرال امير اشيل قائد فوج التخطيط في الجيش الاسرائيلي ان “المخزون الهائل للاسلحة الكيميائية والبيولوجية ومعظمها من شرق اوروبا، يثير قلقنا مباشرة”، موضحا ان “السؤال هو متى (يسقط نظام الاسد) وليس اذا (…)” سقط.
واوضح “انه قلق كبير لانني لا اعلم من سيسيطر على الاسلحة غداة (سقوط الاسد)”، مضيفا “ما هو الجزء الذي سينقل الى حزب الله والى الفصائل السورية؟”.
دبلوماسيا اعتبرت فرنسا الثلاثاء ان مشروع القرار الروسي الجديد في مجلس الامن حول سوريا “بعيد جدا عن الاستجابة لحقيقة الوضع” القائم في هذا البلد.
وقال مساعد الناطق باسم الوزارة رومان نادال غداة توزيع موسكو مشروع قرارها الجديد حول سورية في الامم المتحدة، ان مشروع القرار الجديد “يبقى بعيدا جدا عن الاستجابة لحقيقة الوضع في سورية”.
واضاف رومان نادال ان فرنسا تريد من مجلس الامن “ان يفرض على النظام وقف قمعه الشديد، والتمييز بوضوح بين هذا القمع وحق الشعب السوري في التعبير عن حقوقه الاساسية، ودعم خطة الجامعة العربية للخروج من الازمة”.
من جهته، قال وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي ان “مشروع القرار الروسي الجديد لا يصل الى حيث يجب ان يصل، الا انني ارحب بحصول بداية تغيير ولو بسيط لبعض شركائنا مثل روسيا في مواقفهم”.
واضاف الوزير في تصريح صحافي “المهم بنظرنا هو ادانة واضحة وغير مبهمة من قبل مجلس الامن للعنف الذي يقوم به نظام بشار الاسد. وسنواصل الضغط بهذا الاتجاه”.
وفي الاطار نفسه قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الثلاثاء انه كان على مجلس الامن الدولي ان يصدر قرارا حول سوريا منذ زمن طويل.
وقال هيغ امام النواب “اعتقد انه كان على مجلس الامن الدولي ان يتخذ قرارا بشأن سوريا منذ زمن”، مضيفا “عندما حاولنا في الرابع من تشرين الاول(اكتوبر)، اصطدم قرارنا بفيتو روسي وصيني. لست متفائلا ازاء تطور موقف روسيا في الوقت الحالي”.
وتابع “لكننا سنواصل نقاشاتنا مع روسيا واعتقد انه في حال توجهت الجامعة مباشرة الى مجلس الامن سيساعد ذلك”.
كما اعتبرت الولايات المتحدة الثلاثاء ان مشروع القرار الروسي يستدعي “المزيد من الجهود” للتوصل الى نص يدين نظام الرئيس بشار الاسد.
واعلن الناطق باسم الخارجية الاميركية مارك تونر بشان مشروع القرار الروسي “من الواضح انه يتعين بذل المزيد من الجهود وفقا لما رايناه حتى الان”.
واضاف الناطق “سنعمل بهدف التوصل الى قرار يلقي المسؤولية على نظام الاسد، ويدعم بالتأكيد جهود جامعة الدول العربية ايضا”.
وقال دبلوماسي في نيويورك ان مشروع القرار الجديد هو “مجرد تجميع للتعديلات التي اقترحها الاعضاء الاخرون للمجلس”، من دون تغيير في الجوهر.
وترفض البلدان الغربية وضع النظام والمعارضة على قدم المساواة في المسؤولية عن العنف كما تريد موسكو.
وكانت روسيا والصين استخدمتا حق النقض في مجلس الامن في تشرين الاول(اكتوبر) الماضي لمنع صدور قرار يدين النظام السوري. وفي منتصف كانون الاول(ديسمبر) قدمت موسكو مشروع قرار الى مجلس الامن يدين العنف من جانبي النظام والمعارضة على حد سواء، الامر الذي رفضته الدول الغربية.
من جهة ثانية اكد ناشط حقوقي ان السلطات السورية افرجت الثلاثاء عن المعارض البارز والناشط الحقوقي نجاتي طيارة المعتقل منذ 12 ايار(مايو) المنصرم.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه “ان المرصد علم من محامي الناشط الحقوقي نجاتي طيارة ان السلطات السورية افرجت عن طيارة قبل دقائق وانه تحدث معه هاتفيا ليتاكد من خبر الافراج عنه”.
روسيا: سوريا «خط أحمر».. ونرفض نشر قوات فيها
رويترز،AFP،القبس،الشرو ق
جددت روسيا رفضها إرسال أي قوات أجنبية إلى سوريا أو فرض عقوبات عليها، معتبرة ذلك «خطا أحمر»، بينما أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما سعي بلاده لتنحية نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وبدورهم كشف الإخوان المسلمون عن عرض من النظام السوري قدم لهم بواسطة إيران.
وردا على المساعي الغربية التي تحاول زحزحة الموقف الروسي باتجاه فرض عقوبات على سوريا أو السماح بإرسال قوات لها، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف «بالنسبة لنا فإن الخط الأحمر واضح، لن ندعم فرض أي عقوبات».
وأشار لافروف الى ان بلاده ستستخدم حق النقض لمنع أية اقتراحات للتدخل العسكري في سوريا، بعد أن طرح أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة (السبت) فكرة إرسال قوات عربية لوقف أعمال العنف في سوريا.
وأضاف لافروف «لن نستطيع منع إرسال أي قوات إذا أراد طرف ما حقا أن يفعل شيئا مثل هذا. ولكن ذلك سيكون بمبادرة خاصة منهم، وسيتحمل ضميرهم تبعاته.. ولن يحصلوا على أي تفويض من مجلس الأمن الدولي».
من جهة ثانية، وصف الوزير الروسي موقف الدول الغربية تجاه سوريا بأنه «منحاز الى طرف واحد». وقال إن الانتقادات الغربية لمشروع القرار الروسي لا يأخذ في الحسبان الأعمال «التي تقوم بها المعارضة المتطرفة المسلحة ضد المباني الحكومية والمستشفيات والمدارس، واعمال الإرهاب التي تجري».
توريد السلاح
كذلك، أبدى لافروف اعتراضه على توريد السلاح لمن وصفهم بـ «المسلحين المتطرفين» في سوريا «الذين يحاولون استغلال الاحتجاجات للاستيلاء على السلطة بالقوة كحد أدنى، ابتداء من بعض الأقضية والمدن السورية»، رافضا في الوقت نفسه أي اتهامات لبلاده بخرق القوانين الدولية في مجال التعاون العسكري التقني مع سوريا، وذلك في إطار رده على طلب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس «تقديم توضيحات» بشأن السفينة «شاريوت» التي أفرغت حمولتها في ميناء سوري. وقال «لا نرى أي ضرورة لتقديم تفسيرات أو توضيحات لأننا لم نخرق أيا من الاتفاقيات الدولية، وأيا من قرارات مجلس الأمن.. وتجارتنا مع سوريا تقتصر على ما لا يحظره القانون الدولي».
ووصف «العقوبات الانفرادية» التي فرضتها واشنطن والاتحاد الأوروبي وبعض الدول على سوريا بأنها «غير قانونية»، مكررا دعوة بلاده السابقة لوقف العنف فورا «أيا كان مصدره»، والدخول فورا في حوار شامل «وهذا ما يهدف إليه مشروع القرار الروسي الذي تجري مناقشته حاليا في مجلس الأمن الدولي». كما شدد على دعمه لمبادرة الجامعة العربية والجهود التي تبذلها بعثة مراقبي الجامعة.
مفاوضات صعبة
ويأتي الموقف الروسي في ظل محاولات القوى الغربية لدفع روسيا للقبول بتعديلات على مشروع القرار الذي قدمته لمجلس الأمن الاثنين، في ما يتعلق بالأزمة السورية، من أبرزها تخلي موسكو عن رفضها فرض عقوبات على سوريا أو السماح لتدخل قوات أجنبية.
ولم تسمح المفاوضات التي جرت ليل الثلاثاء -الأربعاء بالاقتراب من اي اتفاق. وقبل بدء المشاورات، قالت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا إن مشروع القرار الروسي «غير مقبول»، فيما صرح دبلوماسي غربي أن «المشاورات استمرت لأكثر من 4 ساعات لكنها لم تتناول إلا فقرات مقدمة» النص. وأكد دبلوماسي غربي آخر «لا نشعر انه يتم بذل جهد حقيقي لسد الثغرات» بين مختلف وجهات النظر.
الموقف الأميركي
وفي ما يتعلق بالموقف الأميركي، أكد الرئيس أوباما أن بلاده تتطلع لزيادة الضغوط الدولية على سوريا. في أعقاب اجتماع له مع الملك الأردني عبدالله الثاني «ما زلنا نرى مستويات غير مقبولة من العنف داخل ذلك البلد، ولهذا نحن سنستمر في التشاور الوثيق مع الأردن لإيجاد الضغوط الدولية والظروف التي تشجع رئيس النظام السوري على التنحي».
موسكو متمسكة مع بكين بموقفها من سوريا 3 لاءات روسية: العقوبات والحظر الجوي والتدخل الخارجي
رويترز،السفير،AFP،د ار الخليج
حملت تصريحات نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي أمس، إشارة ضمنية إلى تمديد مدة عمل المراقبين العرب في سوريا الذين يصدر تقريرهم اليوم، في ظل حديثه عن استقدام خبراء دوليين لإعداد هؤلاء المراقبين، فيما أكدت موسكو التي جددت دعوتها لأطراف المعارضة السورية الى اللقاء على أراضيها لدفع الحوار، رفضها أي طرح للتدخل العسكري في سوريا أو الحظر الجوي او فرض عقوبات عليها، وأعلنت أنها لن تسمح بأن يتخذ مجلس الامن الدولي أي قرار في هذا الاتجاه.
المبادرة العربية
وفي حديث لوكالة الأنباء القطرية «قنا»، أكد بن حلي أننا «الآن فى مرحلة مفصلية لأن تقرير رئيس الفريق العربي للمراقبين الموجود الآن في سوريا سيقدم اليوم وسيكون حاسما»، مشيراً الى وجود «صعوبات تتعلق بالمناطق الساخنة وهل سيسمح للفريق بتغطية كل المناطق الساخنة أم لا»، مؤكدا أن كل ذلك سيكون «محل تقييم».
وتحدث بن حلي عن «بعض الصعوبات التي ظهرت في عمل اللجنة حيث تعرضت إلى عدد من الممارسات وصلت إلى درجة التعدي على شخصين من أفراد البعثة وإصابتهما بجروح وتكسير السيارات التى يستقلونها، وهذا أثر على عمل اللجنة وتحركها»، مشيرا الى «أثر ذلك من الناحية النفسية والعملية على اللجنة لأنها كانت منتشرة في عدد من الأماكن وحتى الأماكن الساخنة، لذلك ستكون هناك متابعة حثيثة لأعمال اللجنة وردود الفعل والتقارير التي نستلمها يوميا والتي على ضوئها سندرس كل الاحتمالات».
إلا ان بن حلي أوضح أن «بعثة المراقبين هي عبارة عن قناة من الآليات التي من المفروض أن تنفذها الحكومة السورية في إطار خطة العمل العربية، لأن من المفترض أن يكون هناك مؤتمر للمعارضة للتوافق على مرئياتها، يليه مباشرة مؤتمر بين المعارضة والحكومة السورية للاتفاق على عناصر المرحلة الانتقالية وبالذات ما يتعلق بتنفيذ الاستجابة لطموحات الشعب السوري في الإصلاح والتغيير، لذلك نقول إن بعثة المراقبين هي آلية ضمن آليات أخرى لا بد من أن نتبعها». وقال «إننا في
هذه المرحلة يجب أن نعرف هل اللجنة قادرة على مواصلة عملها أم لا بد من الاستعانة بخبرة الأمم المتحدة»، موضحا في هذا الإطار أنه «ربما يصلنا بعض الخبراء إلى الامانة العامة قريبا للاستماع إليهم في ما يمكن أن يقدموه من خبرة وتجربة من ناحية كتابة التقارير».
وأكد نائب الأمين العام أن فريق الجامعة العربية «اختير بدقة كبيرة ومعايير واضحة، وربما الفريق الذي كان مشكلا من منظمات عربية لحقوق الانسان والذي يضم شخصيات من أوروبا لم يكن منضبطا حتى في عمله، لكن الفريق الذي جاء من الدول العربية، ومنها دول مجلس التعاون الخليجي، كان مرتبا ومنظما وضم عناصر مرتبة ومحترفة وشجاعة وتواجدوا في الميدان من دون خوف».
وقلل السودان من شأن انتقاد بعثة مراقبي الجامعة العربية قائلا إن أداء الفريق الذي يقوده ضابط سوداني يتحسن ويجب ان يحصل على مزيد من الدعم. وقال وزير خارجية السودان علي كرتي ان بعثة المراقبة تقوم بمهمتها على نحو جيد برغم انها بدأت مهامها بعدد محدود من المراقبين. وأضاف انه «يوما بعد يوم تحقق البعثة المزيد والمزيد» رافـــضا تأكيدات المنتقدين بأن المراقبـــين قدموا للرئيس بشار الأســـد غطاء دبلوماسيا ومزيدا من الوقــت لسحق خصومه. وقال إنه «كما هو معروف بدأت البعــــثة بعدد محدود من المراقبين وبدأت تدريجــــيا في التوسع في المناطق التي توجد بهـــا بعض المشاكل وأنهـــم يقومون بمهمتهم على نحو جيد».
وقال كرتي ان الوزراء العرب سيستمعون الى تقرير من المراقبين يوم السبت المقبل وإنهم يأملون في ان يكون التقرير ايجابيا ويجب تقديم مزيد من الدعم الى المراقبين. وأضاف انهم يحتاجون الى مزيد من الدعم من خلال زيادة المراقبين وإتاحة مزيد من التسهيلات لهم.
وزار وفد من المجلس الوطني السوري القاهرة أمس، لمتابعة تطورات المبادرة العربية ولبحث المطلب الذي تقدم به لنقل الملف السوري الى مجلس الامن. وأكد المجلس في بيان ان «ضعف المبادرة العربية مرده افتقارها إلى قوة دفع دولية ممثلة في قرار صادر عن مجلس الأمن يلزم النظام السوري بوقف عمليات القتل والتنكيل والجرائم التي يرتكبها بحق المدنيين السوريين». كما أشار الى ان ضعف المبادرة يعود الى «عدم وجود آلية واضحة يتم التحرك من خلالها وهو ما ظهر من خلال عمل بعثة المراقبين التي لم يتوفر لها الحد المطلوب من الإمكانات المادية والبشرية».
لافروف
في المقابل، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن «روسيا تقف ضد تطبيق عقوبات أحادية الجانب وتعتبر أن مثل هذه العقوبات تقوض سمعة ونفوذ مجلس الامن الدولي وتشكل تقويضاً وعائقاً للجهود الجماعية في ما يتعلق بسوريا أو إيران أو أي دولة أخرى». وقال لافروف «بالنسبة لنا فإن الخط الأحمر واضح وإننا لن نؤيد أي عقوبات أو نشر قوات في سوريا»، مؤكداً أن «روسيا ستعرقل ولن تسمح بأن يتخذ مجلس الأمن أي قرارات غير قانونية لا تتجاوب مع مصالح الشعوب».
وأوضح لافروف أن «مشروع القرار الروسي المطروح على المناقشة في مجلس الأمن الدولي حالياً والذي يحظى بتأييد الصين وبلدان مجموعة «بريكس» الأخرى يهدف الى تحقيق اهـــداف خاصة بالتوصل الى حل سياسي بالحـــوار الوطني الداخلي ومنع تدخل الامم المتحدة في شؤون سوريا الداخلية».
وقــــال وزير الخارجية الروسي إن «روسيا والصين تواصلان الإصرار على ان يتضــــمن القرار أحكاما بعدم تدخل الامم المتحـــدة في الشؤون الداخلية السورية وعـــلى عدم جواز تأويل هذه الوثيقة كذريعة لاستخدام القوة ضدها».
وجدد لافروف انتقاد بلاده ورفضها «لعمليات تهريب الاسلحة الى سوريا لدعم المسلحين ومحاولات اختلاق أزمة انسانية فيها»، واصفا هذه الإجراءات بأنها «مرفوضة وغير مثمرة».
ولفت لافروف إلى «وجود معلومات لدى بلاده تدل على ان دولاً في الغرب لا تنظر بجدية إلى مسألة فرض حظر جوي على غرار ما جرى في ليبيا مؤكداً أنه لا يمكن تطبيق السيناريو الليبي في سوريا»، معربا عن استعداد روسيا لأن تستقبل في أراضيها ممثلي الاطراف السورية المختلفة لاجراء لقاء بما امكن من السرعة للاتفاق على اطلاق حوار وطني. ولفت الى وجود معلومات عن ان الجامعة العربي
إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً


رد مع اقتباس