المــلف الايراني

رقم (42)

الملف الإيـــــراني

رقـــــم (42)

في هـــــــــذا الملف

 ايران تهدد بوقف نفط الخليج في حالة توسيع العقوبات

 محاكمة أمريكي من أصل إيراني في طهران بتهمة التجسس

 واشنطن تطالب إيران بالإفراج عن متهم بالتجسس لحسابها

 إيران تتهم أميركا ودولاً أوروبية بمحاولة «إشعال ثورة» خلال الانتخابات

 سعياً إلى تطوير نشاطها ضد إيران: الاستخبارات الاسرائيلية تجنّد فتيات يتقن الفارسية

 خبراء: السعودية ستعوض إمدادات النفط الإيراني بعد فرض العقوبات

 إيران تهدد بإغلاق مضيق هرمز إذا تعرضت لعقوبات

 جيروزاليم بوست: نتنياهو ينتقد الغرب لعدم تفعيل مواقفه ضد إيران

 تقرير: قائد الحرس الثوري في إيران يتوقع اضطرابات أمنية واسعة في طهران

 يديعوت أحرونوت: أوباما سيصدر أمرا بمهاجمة إيران لأنه لن ينكث بوعده إسرائيل والعرب بذلك

ايران تهدد بوقف نفط الخليج في حالة توسيع العقوبات

المصدر: رويترز

هددت ايران يوم الاربعاء بمنع تدفق النفط عبر مضيق هرمز في حالة فرض عقوبات أجنبية على صادراتها من النفط بسبب برنامجها النووي في خطوة من الممكن أن تشعل صراعا عسكريا مع الاقتصادات المعتمدة على نفط الخليج.

وتصاعدت التوترات الغربية مع ايران منذ صدور تقرير في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة قال ان طهران عملت فيما يبدو على تصميم قنبلة نووية وربما تواصل السعي لتحقيق ذلك الغرض. وتنفي ايران هذا بشدة وتقول انها تعمل على تحقيق قدرات نووية لاغراض سلمية.

ووسعت ايران من أنشطتها النووية على الرغم من أربع مجموعات من عقوبات الامم المتحدة المفروضة منذ عام 2006 بسبب رفضها تعليق أنشطة تخصيب اليورانيوم الحساسة وقبول دخول مفتشين ومحققين من الامم المتحدة.

ويعتقد الكثير من الدبلوماسيين والمحللين ان العقوبات التي تستهدف فقط قطاع النفط شريان الحياة بالنسبة لايران قد تكون موجعة بالقدر الكافي بشكل يدفعها لتغيير مسارها لكن روسيا والصين وهما شريكتان تجاريتان كبيرتان لطهران منعتا مثل هذه الخطوة في الامم المتحدة.

وجاء تحذير ايران يوم الثلاثاء بعد ثلاثة أسابيع من اتخاذ وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي قرارا بتشديد العقوبات بسبب تقرير وكالة الطاقة الذرية ووضعوا خططا لفرض حظر محتمل على النفط من خامس أكبر مصدر للنفط في العالم.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية عن محمد رضا رحيمي النائب الاول للرئيس الايراني قوله "اذا فرض (الغرب) عقوبات على صادرات النفط الايرانية فلن تمر نقطة نفط واحدة من مضيق هرمز."

وقالت وزارة الخارجية الامريكية أنها ترى "عنصر توعد وترهيب" في التهديد الايراني وأكدت أن الولايات المتحدة ستعمل على التدفق الحر للنفط.

وقال المتحدث باسم الوزارة مارك تونر "انها محاولة أخرى لصرف الانظار عن المسألة الحقيقية وهي استمرار عدم تقيدهم بالتزاماتهم النووية الدولية."

وتزامنت تصريحات رحيمي مع تدريبات بحرية ايرانية لعشرة أيام في مضيق هرمز والممرات المائية المجاورة في استعراض للقوة العسكرية بدأ يوم السبت.

وقال رحيمي "لن يتخلى أعداؤنا عن مؤامراتهم على ايران الا اذا أعطيناهم درسا واضحا وقويا."

وقال وزراء الاتحاد الاوروبي في الاول من ديسمبر كانون الاول ان قرار فرض المزيد من العقوبات يمكن أن يتخذ في موعد أقصاه موعد اجتماعهم في يناير كانون الثاني لكنهم يتركون مسألة فرض حظر على النفط الايراني مفتوحة.

وتحصل دول في الاتحاد الاوروبي على 450 ألف برميل يوميا من النفط الايراني أي نحو 18 في المئة من صادرات ايران والتي يذهب الكثير منها الى الصين والهند. ورفض مسؤولون في الاتحاد الاوروبي التعقيب يوم الثلاثاء.

وأظهرت الادارة الامريكية لمعلومات الطاقة انه في عام 2009 تم شحن نحو ثلث النفط الذي ينقل بحرا عبر مضيق هرمز وتحرس السفن الحربية الامريكية المنطقة لضمان المرور الامن.

ويجب أن يمر أغلب النفط المستورد من المملكة العربية السعودية وايران والامارات العربية المتحدة والكويت والعراق الى جانب كل الغاز الطبيعي المسال تقريبا المستورد من قطر عبر مضيق هرمز الذي يبلغ اتساعه 6.4 كيلومتر بين سلطنة عمان وايران.

كما لمحت ايران الى انها من الممكن أن تضرب اسرائيل والمصالح الامريكية في الخليج ردا على أي ضربة عسكرية تستهدف منشاتها النووية وهو خيار يمثل الملاذ الاخير لمحت له واشنطن والدولة اليهودية.

لكن بعض المحللين يقولون انه سيكون من الصعب على ايران اغلاق المضيق لانها من الممكن أن تعاني اقتصاديا تماما مثل الدول الغربية المستوردة للنفط ومن الممكن أن يشعل هذا حربا مع قوى كبرى متفوقة عسكريا.

وقالت مصادر في قطاع النفط يوم الثلاثاء ان السعودية ودول الخليج مستعدة لتعويض النفط الايراني في حالة تسبب العقوبات في وقف صادرات النفط الايراني الى اوروبا، وكان وزير النفط الايراني رستم قاسمي قد قال ان السعودية وعدت بألا تحل محل النفط الايراني في حالة فرض عقوبات.

وقال مصدر مطلع في القطاع "لم تصدر وعود لايران.. من غير المرجح بصورة كبيرة ألا تسد السعودية فجوة الطلب في حالة فرض عقوبات."

وقالت وفود خليجية في منظمة (أوبك) ان تهديدا ايرانيا باغلاق مضيق هرمز سيضر بايران تماما مثل الدول المنتجة الرئيسية التي تستخدم أيضا أهم ممر ملاحي لتصدير النفط في العالم.

وارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء نتيجة مخاوف من تأثر الامدادات والتدريبات البحرية الايرانية في ممر حيوي لشحن النفط.

وأضاف المصدر المطلع في قطاع النفط لرويترز أنه في حالة فرض عقوبات للاتحاد الاوروبي فمن المرجح أن تصدر ايران المزيد من نفطها الى اسيا في حين ان دول الخليج ستوجه صادراتها الى أوروبا لسد الفجوة الى حين استعادة التوازن في السوق مرة أخرى.

وقال محلل بارز انه في حالة تمكن ايران من اغلاق مضيق هرمز فان ما يترتب على ذلك من ارتفاع في أسعار النفط يمكن أن يضر بالاقتصاد العالمي لذلك من المرجح أن تتدخل الولايات المتحدة للحيلولة دون اتخاذ هذه الخطوة أصلا.

وقال كارل لاري رئيس (أويل اوتلوكس) في نيويورك "أولا من المرجح ألا تسمح الولايات المتحدة لايران باغلاق المضيق. هذا ممر اقتصادي رئيسي وليس للنفط فحسب. اذا أغلق المضيق فاننا نتحدث عن ضرر كبير لكثير من اقتصادات الشرق الاوسط."

وأضاف "ثانيا ليس هناك وسيلة يتمكن من خلالها السعوديون (وحدهم) من توفير النفط المطلوب من حيث الكم أو الجودة ليحل محل النفط الايراني."

واقترح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي استهداف ايران بحظر على النفط ونال الاقتراح مساندة بريطانيا لكن ما زالت مقاومة الفكرة قائمة داخل الاتحاد الاوروبي وخارجه.

وربما يرفع حظر واردات النفط الايراني أسعار النفط العالمية في وقت من الازمات الاقتصادية كما أن اليونان التي تعاني من أزمة ديون طاحنة تعتمد على النفط الايراني ذي الاسعار الجيدة.

محاكمة أمريكي من أصل إيراني في طهران بتهمة التجسس

المصدر: الشروق المصرية

أعلنت وكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية للأنباء أن أمريكيا من أصل إيراني تتهمه إيران بالتجسس لصالح وكالة المخابرات المركزية الأمريكية مثل للمحاكمة في طهران أمس الثلاثاء.

وأعلنت السلطات الإيرانية اعتقال امير ميرزا حكمتي في وقت سابق من الشهر الجاري. وعرض التلفزيون الحكومي مقابلة مسجلة معه قال فيها حكمتي إنه عميل لوكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه).

وقالت فارس "في صحيفة الاتهام (التي تليت في المحكمة) اتهم حكمتي بالتعاون مع حكومة أمريكا المعادية وكذلك التجسس لصالح السي.آي.إيه". وأضافت أن الاتهامات تستند إلى معلومات قدمتها وزارة الاستخبارات الإيرانية وكذلك اعتراف حكمتي نفسه.

وفي المحكمة أقر حكمتي يوم الثلاثاء بصلته بالسي.آي.إيه لكنه قال إنه لم تكن لديه نية لإلحاق الضرر بإيران. ونقلت فارس عن حكمتي قوله "سي.آي.إيه خدعتني... رغم أنه تم اختياري لاختراق أنظمة المخابرات الإيرانية والعمل كمصدر جديد للسي.آي.إيه.. فإنني لم اكن اعتزم الإضرار بالبلاد".

وقدم محامي حكمتي لاحقا مرافعته وانتقد توجيه الاتهام لموكله لكن الادعاء رفض ذلك. وتقول وزارة الاستخبارات الإيرانية إن حكمتي تلقى تدريبا في قواعد امريكية بأفغانستان والعراق المجاورين. وقال مسؤولون حاليون وسابقون في الحكومة الأمريكية لرويترز في نوفمبر إن إيران نجحت في الكشف عن هويات عدد من المتعاونين مع السي.آي.إيه.

وقال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية يوم الثلاثاء ان واشنطن علمت بانباء بدء محاكمة حكمتي وحثت طهران مرة اخرى على الافراج عنه فورا. وقال ان سويسرا التي ترعى مصالح الولايات المتحدة في ايران في غياب علاقات دبلوماسية رسمية بين البلدين طلبت رسميا الإذن بزيارة قنصلية لحكمتي في 24 من ديسمبر لكن ايران رفضت ثانية.

وقالت ايران في مايو إنها ألقت القبض على 30 شخصا للاشتباه في تجسسهم لصالح الولايات المتحدة ووجهت اتهامات إلى 15 شخصا لاحقا بالتجسس لصالح واشنطن واسرائيل. ويمكن أن تصل عقوبة التجسس في إيران الى الإعدام.

وتقود الولايات المتحدة جهودا لتشديد العقوبات على إيران التي تتهمها بالسعي لصنع أسلحة نووية وهو ما تنفيه طهران. وتقول واشنطن واسرائيل إنهما لا تستبعدان شن ضربات عسكرية على المواقع النووية الإيرانية في حالة فشل الجهود الدبلوماسية.

واشنطن تطالب إيران بالإفراج عن متهم بالتجسس لحسابها

المصدر: راديو سوا

طلبت النيابة الإيرانية العقوبة القصوى للأميركي الإيراني أمير ميرزاي حكمتي المتهم بالتجسس لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، والذي اعتقل في طهران في منتصف ديسمبر/كانون الأول، وذلك في الجلسة الأولى لمحاكمته الثلاثاء أمام محكمة طهران الثورية، وفق ما أفادت وكالة أنباء فارس الثلاثاء.

ونقلت الوكالة عن المدعي قوله إن اعتراف حكمتي يظهر بوضوح انه تعاون مع السي آي ايه وتحرك ضد الأمن القومي الإيراني. وقالت الوكالة إن حكمتي اقر بأنه كان ينوي اختراق أجهزة استخبارات الجمهورية الإسلامية لصالح السي آي ايه.

وقد طالب المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر السلطات الإيرانية بالسماح للدبلوماسيين السويسريين برؤية حكمتي وبإطلاق سراحه بدون تأخير. وأضاف تونر أن النظام الإيراني غالبا ما يتهم خطأ أشخاصا بأنهم جواسيس ويحبس أبرياء أجانب لأسباب سياسية.

إيران تتهم أميركا ودولاً أوروبية بمحاولة «إشعال ثورة» خلال الانتخابات

المصدر: فرانس برس

اتهمت إيران الولايات المتحدة ودولاً أوروبية بمحاولة استغلال الانتخابات الاشتراعية المقررة العام المقبل، لـ «إشعال ثورة وإطاحة النظام». ورأى المدعي العام الإيراني غلام حسين محسني إيجائي أن «الغرب يحاول إثارة توتر في إيران، عشية الانتخابات الاشتراعية»، فيما اعتبر علي سعيدي، ممثل مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامئني لدى «الحرس الثوري»، أن «الولايات المتحدة ودولاً أوروبية تسعى إلى استغلال الانتخابات في إيران لإشعال ثورة وإطاحة النظام».

وأفادت وكالة أنباء «مهر» بأن رئيس القضاء صادق لاريجاني «أوعز بتشكيل فروع خاصة، للبت بالتجاوزات الانتخابية، في أسرع ما يمكن». وقال: «الانتخابات تجسيد لمشاركة الشعب في المصير السياسي والاجتماعي والثقافي للبلاد. في دول عدة نظامها جمهوري، ثمة تصويت، لكنه صوري. كلما طُرح موضوع تنظيم الانتخابات في البلاد، حاولت وسائل إعلام غربية بث اليأس بين الشعب».

في الوقت ذاته، دافع وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي عن أداء وزارته، معتبراً أنها «تدافع بصلابة على المنجزات الاستراتيجية للنظام». وقال خلال اجتماع للسفراء ورؤساء البعثات الديبلوماسية الإيرانية: «الوقت الراهن يُعتبر فترة حساسة ومصيرية جداً في تاريخ البلاد والثورة، وأعداء النظام يمارسون ضغوطاً هائلة، مستخدمين جميع إمكاناتهم، لإثارة بلبة داخل البلاد وإحداث صدمة في علاقاتها الخارجية».

«سي آي اي»

في غضون ذلك، طلب الادعاء الإيراني الإعدام للأميركي من أصل إيراني أمير ميرزائي حكمتي، لدى مثوله أمام المحكمة الثورية في طهران أمس، في أول جلسة من محاكمته بتهمة التجسس لوكالة الاستخبارات الأميركية «سي آي أي». وأوردت وسائل إعلام إيرانية أن «القرار الاتهامي الذي تلاه ممثل النيابة، شدد على تعاون حكمتي مع الحكومة الأميركية المعادية، والتجسس لسي آي أي»، مشيرة إلى أن حكمتي «أقر بنيته اختراق الاستخبارات الإيرانية، لمساعدة سي آي أي».

ونقلت عن حكمتي قوله: «خدعتني الاستخبارات الأميركية في هذه المهمة. وعلى رغم أنني دخلت إيران بهدف اختراق استخباراتها، لأصبح مصدر معلومات لسي آي أي، لم أكن أريد شخصياً إلحاق ضرر بإيران، إذ كنت أريد العيش فيها وعدم العودة إلى الولايات المتحدة». وأفادت وكالة أنباء «فارس» بأن الادعاء طلب إعدام حكمتي، بعدما «أقرّ بخضوعه لتدريب في الولايات المتحدة وتخطيطه للإيحاء بتورط إيران بنشاطات إرهابية في دول أجنبية».

ضرب نائب

على صعيد آخر، طرد رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني علي لاريجاني مسؤولاً حكومياً من جلسة نيابية، بعدما ضرب نائباً إثر شجار بينهما. وكان بهروز مرادي، مدير خطة رفع الدعم عن سلع أساسية، والتي أقرتها حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد العام الماضي، يتحدث أمام النواب، حين ألقى النائب حسين حسيني خطاباً منتقداً أسلوب تطبيق خطة رفع الدعم.

إثر ذلك تشاجر الرجلان، ثم صفع مرادي حسيني على وجهه، وتبادلا لكمات. تدخل نواب لفصل الرجلين، لكن المسؤول الحكومي واصل هجومه على النائب، فأمر لاريجاني بطرده من الجلسة.

في غضون ذلك، حذّر رئيس منظمة التراث الثقافي الإيراني روح الله أحمد زاده، المؤيد لنجاد، محمد رضا باهنر، نائب رئيس البرلمان، من أن الرئيس الإيراني «مستعد لكشف أسرار»، إذا لم يوقف خصومه من المحافظين هجومهم عليه.

سعياً إلى تطوير نشاطها ضد إيران: الاستخبارات الاسرائيلية تجنّد فتيات يتقن الفارسية

المصدر: الحياة اللندنية

كشفت مصادر استخبارية اسرائيلية ان الجيش الاسرائيلي بدأ في تجنيد فتيات يتقن اللغة الفارسية للعمل في جهاز الاستخبارات، وذلك ضمن خطة الجهاز لتطوير نشاطه ضد ايران . وبدأ المسؤولون اجراء اللقاءات مع الفتيات داخل قواعد عسكرية واطلاعهن على طبيعة النشاط بما يشجعهن على قبول العمل الجديد، من دون الافصاح عن طبيعة هذا العمل .

واختار مسؤولو الجهاز فتيات يتمتعن بمواصفات تناسب عملهن الجديد . فجميعهن شرقيات متدينات يتحدثن اللغة الفارسية ومعظمهن من اصل ايراني . وضمن الشروط التي وضعها جهاز الاستخبارات ان تتمتع الفتيات بقدرات كبيرة وكفاءات عالية للعمل في جهاز الاستخبارات .

ونقلت صحيفة "معاريف" عن احدى الفتيات التي سجلت للانضمام الى جهاز الاستخبارات قولها:" على رغم حاجة الدولة لنا لكن من الناحية الدينية قد نواجه صعوبات . وكما ابلغنا المسؤولون فانهم سيوفرون لنا الظروف الملائمة لتفادي هذه الصعوبات وايجاد قاسم مشترك بين طبيعة هذا العمل والتدين".

وعبرت جهات امنية عن ارتياح المسؤولين لقبول فتيات متدينات من اصل ايراني الانخراط في هذا العمل وقال مسؤول:" هناك اهمية قصوى لاستيعاب هؤلاء الفتيات في الجيش ، خاصة ان عدد اليهود الايرانيين قليل وانخراط مثل هذه الشريحة في الجيش لها اهمية اذ ان الكثيرات من بينهن هاجرن من ايران بعد ان انخرطن في المجتمع الايراني ، وتجربتهن هذه ستفيدنا.

يشار هنا الى ان الموساد واجهزة الاستخبارات الاسرائيلية استخدمت النساء في عشرات عمليات التجسس ، خاصة في العالم العربي، عبر اقامة علاقات جنسية مع الهدف الذي يضعه الموساد والاستخبارات والتي انتهت باغتيال او اعتقال شخصيات لاحقتهم اسرائيل .

خبراء: السعودية ستعوض إمدادات النفط الإيراني بعد فرض العقوبات

المصدر: العربية نت

قالت مصادر بقطاع النفط إن السعودية ودولا خليجية أخرى في منظمة "أوبك" مستعدة لتعويض امدادات النفط الإيراني في حالة فرض عقوبات جديدة تحظر استيراد الخام الإيراني في أوروبا.

وكان وزير النفط الايراني رستم قاسمي قال إن السعودية وعدت بأنها لن تعوض الامدادات الايرانية إذا تم فرض عقوبات.

وقال مصدر نفطي مطلع، طلب عدم نشر اسمه، إن "ايران لم تحصل على وعد، من المستبعد جدا أن تحجم السعودية عن سد الفجوة في الطلب اذا تم فرض عقوبات."

وأشار مندوبون خليجيون بمنظمة "أوبك" إلى أن تهديد إيران بإغلاق مضيق هرمز سيضر طهران بالإضافة إلى الدول الرئيسية المنتجة للنفط بالمنطقة التي تستخدم أيضا أهم قناة لتصدير النفط في العالم.

وأفادت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية أن النائب الأول للرئيس الايراني حذر من أن ايران ستمنع مرور الخام في مضيق هرمز إذا تم فرض حظر على صادراتها.

ويتعين أن تمر معظم صادرات الخام من السعودية وايران والامارات العربية المتحدة والكويت والعراق ومعظم الغاز الطبيعي المسال الذي تصدره قطر بالمضيق البالغ عرضه 6.4 كيلومتر بين سلطنة عُمان وايران. لكن السعودية يمكنها تصدير جزء من نفطها عبر البحر الأحمر.

ودعا زعماء الاتحاد الأوروبي إلى فرض مزيد من العقوبات على إيران بنهاية يناير/كانون الثاني، لكنهم لم يطالبوا بشكل صريح بفرض حظر على استيراد النفط الايراني.

ويدرس الاتحاد فرض حظر على صادرات النفط الايراني من شأنه ايقاف بيع نحو 450 ألف برميل يوميا من إيران للإتحاد الأوروبي.

وقال مصدر ثان طلب عدم نشر اسمه "اذا فرضت العقوبات فسيرتفع سعر النفط في أوروبا وستبدأ السعودية ودول خليجية أخرى بيع النفط لسد الفجوة والاستفادة أيضا من ارتفاع السعر."

وقفز سعر الخام الامريكي الخفيف نحو دولار متجاوزا 100 دولار للبرميل بعد التهديد الايراني، لكن مندوبا خليجيا في "أوبك" قال إن تأثير هذا التهديد سيكون مؤقتا، وأبلغ المندوب "رويترز" أن أي حركة في سعر النفط ستكون قصيرة الأجل لأنه لا يتوقع أن تنفذ إيران تهديدها.

ورأى المصدر أنه في حالة فرض عقوبات أوروبية على صادرات إيران فمن المرجح أن تصدر الجمهورية الاسلامية مزيدا من نفطها إلى آسيا، بينما ستحول دول الخليج صادراتها إلى أوروبا لسد الفجوة لحين استعادة السوق توازنها.

لكن الصين تحاول الاستفادة من الموقف إذ قالت "سينوبك كورب"، أكبر شركة تكرير في الصين، إنها ستخفض وارداتها من الخام الايراني في شهر يناير/كانون الثاني إلى النصف فيما وصفته مصادر تجارية بأنه محاولة لخفض السعر.

ومن شأن تراجع كميات النفط التي تشتريها الصين على المدى البعيد أن يؤدي لتفاقم أثر العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة على إيران، وتعتقد مصادر بالقطاع أن الخلاف لن يمتد طويلا إذ ستتراجع إيران إذا خشيت فقدان جزء من حصتها السوقية في الصين.

إيران تهدد بإغلاق مضيق هرمز إذا تعرضت لعقوبات

المصدر: ج. الرأي الاردنية

هدد مسؤول ايراني كبير باغلاق مضيق هرمز، الذي يمر عبره 40% من النفط العالمي المنقول بحرا، اذا تم فرض عقوبات على الصادرات النفطية الايرانية كما نقلت عنه وكالة الانباء الايرانية أمس.

وقال نائب الرئيس الايراني محمد رضا رحيمي «اذا اقرت عقوبات على (صادرات) النفط الايراني لن تمر قطرة نفط واحدة عبر مضيق هرمز» مضيفا «ليس لدينا اي رغبة في العداء او العنف (لكن) الاعداء لن يتخلوا عن مؤامراتهم الا عندما نعيدهم الى اماكنهم».

وتنوي الولايات المتحدة وبعض الدول الاوروبية فرض عقوبات على صادرات ايران النفطية بسبب برنامجها النووي.

ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي بدأت فيه البحرية الايرانية السبت مناورات لمدة عشرة ايام حول مضيق هرمز. وجرى في هذا الاطار نشر القوات البحرية شرق هذا المضيق، في بحر عمان وخليج عدن وفي الميحط الهندي.

جيروزاليم بوست: نتنياهو ينتقد الغرب لعدم تفعيل مواقفه ضد إيران

المصدر: ج. الوفد المصرية

انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الثلاثاء، القوى الغربية لعدم اتخاذها قرارات حازمة تتماشى مع خطاباتهم بشأن تفعيل العقوبات المفروضة على طهران.

ونقلت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية، فى سياق تقرير أوردته عبر موقعها الإلكترونى، عن نتنياهو أثناء اجتماعه مع سفراء إسرائيل ورئيس البعثات الخارجية بوزارة الخارجية، قوله إن "القرارت التي صرحت بها بعض الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة بشأن اتخاذ قرارت حازمة لتشديد العقوبات على طهران تعتبر هامة ونرحب بها"، مشيرا إلى أن اختبار تشديد العقوبات على طهران يجب اتخاذه ضد كلا من صناعة البتروكيماويات والبنك المركزي.

وقال: "ليس هناك إمكانية للحديث عن عقوبات حازمة دون اتخاذ هذه الخطوات على الفور"، مشيرا إلى أنه لا يستطع تحديد ما إذا كانت تلك العقوبات التى تصيب بالشلل ستوقف إيران عن استكمال برنامجها النووى أم لا، مؤكدا أنها سوف تجعل بالتأكيد الأمور صعبة على الحكومة الإيرانية بصورة تجعلها تعيد النظر في أعمالها.

وأشار نتنياهو إلى أنه إذا لم تفرض القوى الغربية تلك العقوبات على طهران سوف تفسر طهران هذا بقبول كل القوى الغربية لبرنامجها النووي.

تقرير: قائد الحرس الثوري في إيران يتوقع اضطرابات أمنية واسعة في طهران

المصدر: العربية نت

أبدى القائد العام للحرس الثوري في إيران اللواء محمد علي جعفري تخوفه من حدوث إضرابات أمنية في العاصمة طهران وقال: "إن المسائل الأمنية في طهران الكبرى حساسة للغاية وذات أهمية قصوى بالنسبة لنا والأعداء يعولون كثيراً على هذا الأمر، ولهذا السبب علينا أن نحذر بهذا الشأن وأن نتقدم في المسائل الأمنية".

وجاءت تصريحات جعفري تعقيباً على ما سماها استقالة حسين همداني قائد فيلق محمد رسول الله للحرس الثوري المسؤول عن حماية طهران وقال: إن حسين همداني أدى واجبه خلال العامين الماضيين بشكل جيد، مشيراً الى دوره في قمع احتجاجات ما بعد الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل عام 2009.

وأضاف جعفري "في الوقت الذي كان الأعداء يُعدون خططاً خاصة من أجل محاربة النظام، شهدنا كيف أن الأمريكيين كانوا يخططون لإسقاط النظام، لولا تسريب معلومات بهذا الشأن لكان الوضع مختلفاً تماماً الآن، حتى إن الكثيرين من داخل النظام كانوا يعتبرون أن عمر النظام شارف على النهاية، إلا أننا رأينا كيف واجه هؤلاء الهزيمة".

فيلق محمد رسول الله

وجاءت استقالة همداني في وقت تحدثت تقارير عن تحقيقات واسعة أجريت مع قادة كبار في الحرس الثوري على خلفية تفجير استهدف الشهر الماضي قاعدة صاروخية غرب طهران، وقتل على إثره مسؤول وحدة إنتاج وتطوير صواريخ أرض أرض اللواء حسن طهراني مقدم وآخرين.

وأشارت التقارير إلى أن ذلك التفجير كان ضمن مخطط لاغتيال المرشد الأعلى علي خامنئي أثناء حضوره الذي ألغي في اللحظة الأخيرة، اختبار صاروخ باليستي في القاعدة.

وذكرت مصادر أن حملة اعتقالات وإقالات شملت قادة في الحرس الثوري، وتم التحقيق أيضاً مع مجتبى نجل خامنئي حول تأييده من توجهت نحوهم الشكوك.

وكان اللواء همداني خلف الواء محمد عراقي في قيادة وحدة الحرس الثوري الخاصة بحماية طهران، الذي وضعته أحدث العقوبات الأمريكية في القائمة السوداء بسبب دوره في قمع الاحتجاجات.

وتم تعيين اللواء محسن كاظميني خلفاً لهمداني في قيادة فيلق محمد رسول الله في طهران، وقال جعفري: "إن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إجراء مراسم توديع لقائد سابق في الحرس الثوري بحضوري شخصياً، وذلك أمام وسائل إعلام محلية وأجنبية، حيث أعطت وسائل الإعلام تفسيرات غير واقعية حول هذا الحدث، وهذا بسبب الأهمية التي يتمتع بها هذا الفيلق".

الفتنة مستمرة

ووصف جعفري الاحتجاجات التي تلت الانتخابات الرئاسية التي جرت صيف 2009 بالفتنة واعترف انها مستمرة، وقال: إن للحرس الثوري في طهران ميزة وبناءً خاصين، ولا يخفى أداؤه في الأحداث التي وقعت في تلك الفتنة عام 2009، وأنا أرى أن ما قام به الحرس الثوري في طهران خلق دوراً جديداً من شأنه تقوية أركان النظام، ومكّن النظام الإسلامي من العبور من الأحداث التي وقعت صيف 2009 إلى بر الأمان، وبهذا حطمنا السد الذي كان يقف في وجه تطور الثورة و النظام، واليوم شهدنا كيف أن الثورة الإسلامية قد ازدهرت وانتشرت في المنطقة".

وأضاف: "إن مهام الحرس الثوري ورسالته لن تقتصر على المحافظة على الثورة الإسلامية، فلابد من التحديث، وأن العمل بشكل محافظ سيحد من تطورنا. إن طبيعة وأسس النظام السياسي وصلت لمرحلة حساسة، واليوم أخذ مسار النظام وتيرة أسرع من ذي قبل، والمحافظة عليه أصبحت أصعب من ذي قبل ولا تقتصر على الأبعاد العسكرية والأمنية".

وتابع: "إن علينا تقييم احتياجات النظام، وأن نفهم وندرك كيف يمكننا أن نطور من نشاطاتنا وقدراتنا حسب الحاجات اليومية من أجل الوصول لقيم النظام. فليس من الواقع تصور أن الحرس الثوري، كيان عسكري فقط، بل هو كيان أمني ثقافي وسياسي وعسكري، وخلال العقد الثالث من عمر الثورة شهدنا مطالبة القائد (المرشد علي خامنئي) الحرس الثوري للدخول في سياق الحرب الناعمة، وتمكن الحرس الثوري من الدخول إلى المجال الثقافي مع المحافظة على قدراته العسكرية والأمنية، وفي المستقبل سيطور الحرس الثوري والباسيج من قدراتهما ومهامهما حسب الحاجة التي يمليه عليهما المستقبل".

لا يوجد خيار آخر

وأشار جعفري إلى أن التطور الذي توصل إليه الحرس الثوري ومواكبته للتطورات العصرية في المجالين الأمني والعسكري، وقال: "الدخول في المجالات العسكرية والأمنية أسهل بكثير من الدخول في المجالات الثقافية والحرب الناعمة، لأن المخاطر الأمنية والعسكرية مخاطر ملموسة ويمكن ملاحظتها بشكل أوسع، وهذا عكس ما يحدث في الحرب الناعمة. والحرس الثوري يرى أن من واجبه مواجهة المخاطر الناجمة عن الحرب الناعمة وذلك بموازات المخاطر الأمنية والعسكرية".

وفي إشارة الى الانتخابات التشريعية المقررة مطلع مارس/آذار المقبل ومخاوفه من حدوث اضطرابات امنية مدعومة من الخارج، أضاف: "أعضاء الباسيج يتم إعدادهم من أجل الدفاع عن النظام الإسلامي، وهذا الأمر يقع على عاتق الحرس الثوري حتى نتمكن "معاً" من مواجهة الحرب الناعمة".

يديعوت أحرونوت: أوباما سيصدر أمرا بمهاجمة إيران لأنه لن ينكث بوعده إسرائيل والعرب بذلك

المصدر:UPI

نقلت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الأربعاء عن شخصية أمريكية تعرف مزاج وطبيعة تفكير الرئيس الأمريكي باراك أوباما قولها إنه سيصدر أمرا بمهاجمة المنشآت النووية، لأنه وعد إسرائيل والعرب بمنع إيران بالقوة من حيازة سلاح نووي ولا يستطيع أن ينكث بوعده.

ونقل المحلل الاقتصادي - السياسي في الصحيفة الإسرائيلية سيفر بلوتسكر عن الشخصية الأمريكية قولها إنه "إذا استمر الإيرانيون الاستخفاف بتحذيراته فإن أوباما سيرسل طائرات للقصف، وهو سيصدر أمرا بمنع إيران بالقوة من أن تتحول إلى دولة عظمى عسكرية نووية، وهذا وعد أعطاه لإسرائيل ولجميع شعوب الشرق الأوسط ولن يكون باستطاعته أن ينكث به".

وأضاف بلوتسكر أن أوباما سيتخذ قرارا بشأن احتمال قصف المنشآت النووية الإيرانية خلال فترة قريبة وحتى "أقرب مما يعتقد"، وأن هذا الموضوع بات مطروحا لعدة أسباب، أولها يتعلق بتراكم معلومات استخباراتية "موثوقة" حول وجود نشاط إيراني مكثف بالمجال النووي العسكري.

وتابع بلوتسكر أن السبب الثاني نابع من تخوف يستند الى أن الإيرانيين سينزلون معظم خطوط الإنتاج النووي إلى أعماق الأرض وداخل مغارات في الجبال حيث لن تتمكن أقمار التجسس الاصطناعية أو طائرات الاستطلاع من رصدها.

وقال بلوتسكر إن السبب الثالث سياسي، وأن موجة الاحتجاجات في الدول العربية تغري حكام إيران بالتدخل والتحريض وإثارة الصراعات ومحاولة توسيع تأثير "الإسلام المتعصب من مدرسة الخميني والسائرين على دربه"، وأن جيران إيران القريبين والبعيدين قلقون مما سيحدث بحال حيازة إيران على سلاح نووي ويوجهون أنظارهم نحو أمريكا.

والسبب الأخير هو أن الرأي السائد في واشنطن اليوم، وفقا لبلوتسكر، هو أن قصفا أمريكيا على شكل "عملية جراحية عسكرية ومركزة" ضد المنشآت العسكرية بأنحاء إيران لن تقود إلى موجة عداء وكراهية تجاه الولايات المتحدة.

وأضاف بلوتسكر أن محللين أميركيين يقدرون أن رد الفعل الإيراني سيكون محدودا، وأن إسرائيل لن تكون ضالعة بالهجوم العسكري الأمريكي، في حين أن حزب الله لن يهاجم إسرائيل بالصواريخ لأسباب خاصة به.

ورغم أن هجوما أمريكيا كهذا لن يقضي على البرنامج النووي الإيراني بالكامل لكنه سيعيده عدة سنوات إلى الوراء وسيبث رسالة حول الحزم الأمريكي.

لكن بلوتسكر لفت إلى أن احتمال شن الولايات المتحدة هجوما عسكريا وتدمير المنشآت النووية في إيران يثير توجسا بإسرائيل ولدى مؤيديها في أمريكا الذين يصفون أوباما بأنه "معاد لإسرائيل" و"يخدم مصلحة الفلسطينيين".

وكتب المحلل أن هناك تساؤلات في حكومة إسرائيل مثل "ماذا سيطلب منا أوباما بالمقابل بعد أن يحررنا من الخطر النووي الإيراني"، وأنه "إذا طلب تجميد البناء (الإستيطاني) بالمناطق (الفلسطينية) فهذا يعني أنه كان وما زال معاديا لإسرائيل".