النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء اسرائيلي 241

العرض المتطور

  1. #1

    اقلام واراء اسرائيلي 241

    الاثنين
    14 /1/2013

    أقلام وآراء من الصحف العبرية


    في هــــــذا الملف

    الفن أو الموت في مصر
    بقلم: تسفي بارئيل،عن هآرتس

    ايران: التوجه ذو القطبين
    بقلم: دانيال فايبس ،عن اسرائيل اليوم

    عبء الذخر
    بقلم: أمير أورن ،عن هآرتس

    سيرك قضائي
    بقلم: أمنون لورد ،عن معاريف

    علامات في الطريق الى خط النهاية
    بقلم: يوسي بيلين ،عن اسرائيل اليوم

    فخر اسرائيلي وقح
    بقلم: جدعون ليفي ،عن هآرتس










    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    الفن أو الموت في مصر
    بقلم: تسفي بارئيل،عن هآرتس
    'مديا كان يمكنها أن تكون امرأة مصرية او أي امرأة اخرى'، تقول المخرجة المصرية الشابة يسرى الشرقاوي في مقابلة صحافية، 'ولهذا فقد قررت أن اسمي مسرحيتي 'ليست امرأة يونانية'. ظاهرا، يدور الحديث عن معالجة اخرى لمسرحية اوريبيدس، 'مديا'، هذه المرة باللغة العربية. ولكن كان للشرقاوي سبب ممتاز لان تختار بالذات هذه التراجيديا اليونانية.
    مديا، التي قتلت الزوجة الشابة لزوجها الخائن يسون وطفليهما، اصبحت في المسرحية الجديدة امرأة مصرية شابة، ام لطفلين، فرض عليها بأمر ضابط شرطة أن تغادر بلادها وأن تبقي طفليها تحت رعاية زوجها، بعد أن هجرها هذا وتزوج مع شابة، هي بالصدفة ابنة ضابط الشرطة. في المسرحية، تقرر البطلة المصرية الانتقام وقتل العروس وطفليها لانها تعرف بان ابوهما لا يمكنه أن يواصل العيش بدونهما.
    'ليست امرأة يونانية'، التي تعرض في مسرح الروابط في القاهرة وتنال النجاح الكبير، هي احدى الابداعات الجديدة التي كتبت وعرضت بعد الثورة في مصر، وهي كفيلة بان تركز على انتعاش المسرح المصري بعد سنتين من الجمود. منذ الثورة الشعبية والاحداث السياسية العاصفة التي رافقتها تعطل الابداع المسرحي.
    الشرقاوي، تجتهد لان تشرح ان مسرحيتها ليست تعبيرا عن العجز الاجتماعي، بل ايضا تمثيلا لثورة آمن شبابها بأنهم ينالون مستقبلا جديدا، وها هي تقع عليهم الخيانة الكبرى فقد حصلوا على حكم ليس هو الذي تمنوه. الشرقاوي لا تشير علنا وبصراحة الى الاخوان المسلمين بانهم الجهة التي خيبت آمال الثوار، وتفضل ان تبقي الجواب على مسألة الذنب لقراء المقابلة.
    كما أن مسرحية عالم النفس عصام اللباد، 'الدولاب والقمر' تعنى ظاهرا بجوانب اجتماعية. فهو يصف تحقيقا لحالة اغتصاب جماعي لشابة مصرية انتحرت بعد الحدث. الشرطي المحقق، الذي يميل كما هو متوقع الى جانب المغتصبين، يسأل اصدقاء الضحية أين عملت واذا كانت تعتمر الحجاب. أحد الاصدقاء يشرح للشرطي بان المغتصبة عملت نادلة في كافتيريا، وأنه حسب سياسة المطعم محظور على النساء اعتمار الحجاب. 'حسنا، واضح أن امرأة تعمل في كافتيريا ولا تعتمر الحجاب تساهم في التنكيل بها'، يقول الشرطي، 'لعلها بشكل عام تصرفت بشكل استفزازي وهكذا أثارت المعتدين عليها'. هنا لا تعود حاجة الى تفسيرات المسرحي: العلاقة المشوهة بين الحجاب والمس بالاخلاق مكشوفة وحادة.
    ومع أن المسرحيات عن علاقات الرجال النساء في المجتمع المصري ليست جديدة، لكن المسرحيات الجديدة يجب تفسيرها على خلفية التحولات السياسية. في مصر الجديدة، حركة الاخوان المسلمين والحركات السلفية الاخرى لا تمسك فقط بالسلطة بل وتجتهد ايضا لان تقرر حدود الخطاب الجماهيري والمجال الفني. واذا كانت في عهد مبارك مسرحيات الشرقاوي واللباد استقبلت كرسالة اجتماعية لاذعة، فانها اليوم تعتبر احتجاجا ضد ما يمكن للحكم الجديد وممثليه ان يفعلوه.
    اشارات تهديد في هذا الاتجاه برزت في شهر ايلول، عندما رفع المحامي اسلام الوحشي، رجل الاخوان المسلمين، شكوى الى وزير الداخلية ضد المركز الثقافي 'ساقية الصاوي' على أنه سمح لعروض لفرق الروك في مصر. هذه الشكوى ذكرت الشباب المصريين الذين وصلوا الى المركز الثقافي بجموعهم كي يسمعوا موسيقى الروك، بالتنكيل من جانب قوات أمن مبارك بفرق مشابهة في التسعينيات. في حينه نجحت الدولة في أن تصد على نحو شبه تام عروضا علنية كهذه. أما بعد الثورة فاستيقظ من جديد في مصر الامل في الا يعتبر الروك 'موسيقى شيطانية' اخرى في المركز الثقافي. المشوق هو أن مؤسس المركز، محمد الصاوي، نجل الكاتب المصري، عبد المنعم الصاوي، هو بالذات مقرب من الاخوان المسلمين.
    غير أنه في هذه الاثناء يبدو أن الصدام بين الطرفين محتم. في مدينة المينيا في جنوب مصر منعوا عرضا لفرق من الشابات، وفي الاسكندرية جرت محاولة من ناشطين من الاخوان المسلمين لمنع عرض مسرحية اعتبرت بانها 'تمس بأسس الثقافة المصرية'. ووصف الناطق بلسان حركة 'الدعوة السلفية'، عبدالمنعم الشحات، وصف الكاتب المحبوب نجيب محفوظ بـ 'الكافر'، اتهم بان كتبه تشجع اللواط والالحاد. كما دعا أيضا الى تدمير تماثيل فرعونية بدعوى أنها تشجع ثقافة لا تؤمن بالله. وفي الشهر الماضي هاجمت مجموعة من النساء المنقبات الراقصة ميشيل ميرات، التي تظاهرت امام المحكمة في القاهرة وقصصن شعرها الطويل. اما طلب المسرحي المخرج احمد عبدالله بان يصور فيلمه الوثائقي داخل مسجد فقد رفض، وسيارة المخرج خالد يوسف افسدها مؤيدو الزعيم السلفي صلاح ابو اسماعيل.
    'هذه فترة خطيرة سيجتهد فيها الاخوان المسلمون والسلفيون باظهار قدرتهم على منع كل ما لم ينجحوا في عمله في عهد مبارك'، يقول لـ'هآرتس' سينمائي مصري زار في الماضي اسرائيل مرتين. 'اذا كان بوسعنا في الماضي أن نأمل على الاقل في أن يساعدنا وزير الثقافة ورؤساء الاتحادات المهنية، فان الاحساس الان هو أننا يتامى'.
    هل عهد مبارك قدم حرية أكبر للفنانين في المسرح والسينما؟
    'كان في حينه احساس بانه على الاقل هناك قواعد معروفة للعب. كانت رقابة وعرفنا كيف يمكن تجاوزها، كانت تحذيرات وتهديدات، ولكننا كنا نعرف سراديب البيروقراطية. الان يخيل أنه لا يوجد مع من يمكن أن نتحدث. كل ملتحٍ يمكنه أن يقرر ما يروق له في المسرح أو في السينما'.
    من الجهة الاخرى، فور الانتخابات للبرلمان في كانون الثاني الماضي، أقام فنانون مصريون 'جبهة الابداع المصرية' هدفها الدفاع عن حرية التعبير. وفي نفس الشهر ساروا نحو مبنى البرلمان في القاهرة وطالبوا ممثلي الشعب الجدد بالاعتراف باهمية الفن على كل انواعه والسماح له بالعيش بدون قيود. ومنذئذ، حل البرلمان بأمر من المحكمة الدستورية، ولكن نشاط 'الجبهة' لم ينته.
    اعضاؤها وقياداتها يقترحون على الفنانين المساعدة في كل حالة تنكيل أو تهديد بالغاء عروض. وفي الشهر الماضي قام اعضاء المجموعة بمسيرة اخرى من ميدان طلعت حرب حتى ميدان التحرير للاعراب عن قلقهم من الدستور الجديد ومن حقيقة انه لا يضمن بشكل قاطع حرية التعبير في مصر.
    من أجل محاولة تبديد المخاوف، التقى الرئيس محمد مرسي قبل نحو ثلاثة اشهر بمجموعة فنانين وممثلين، ووعدهم بان نظامه لا يعتزم منع الابداع أو فرض الرقابة بما 'يتجاوز ما ورد في القانون'.
    المشكلة هي أن القانون عمومي وغامض لدرجة أنه يسمح بتفسير واسع لتعريف الجرائم. مسألة مهمة بقدر لا يقل عن ذلك تتعلق بالميزانيات التي يمكن ان يتوقعها المسرح، الاوبرا والمؤسسات الثقافية الرسمية التي تعتمد على طاولة الحكومة، إذ بينما الفرق الصغيرة، فنانو الشارع أو المسارح بملكية خاصة اعتمدت في الماضي ايضا على بيع التذاكر أو التبرعات، فان المسارح الكبرى أو بيوت الاوبرا تعتمد جدا على المساعدة الحكومية. والقلق الان هو أي نوع من الضغوط يمكن ان تتوقعها هذه المؤسسات الثقافية في اعقاب صعود الاخوان المسلمين.
    مهما يكن من أمر، فان هذه التساؤلات لن تتضح الا بعد أن ينتخب في مصر برلمان جديد يتعين عليه أن يقرر اطار الميزانية الجديدة. والنتيجة هي أنه اذا كانت السنة الاولى من الثورة اثارت زخما ابداعيا، وجد تعبيره في مضامين ثورية مثل 'مسرح المظلومين' الذي اشرك الجمهور في مسرحياته، التسجيلات التي حظيت بمبيعات هائلة مثل 'هذه ثورتنا، ونحن سنكملها' و 'ارحل ايها النظام العسكري'، أما الان فيظهر في مستنقع الثقافة المصرية حذر شديد جدا. وهكذا، فانه عندما تحتاج مسرحية مثل 'ليست امرأة يونانية' الى مساعدة المخرجة كي توضح كيف ترتبط بالثورة، واصحاب التسجيلات يحتاجون الى تلطيف كلماتهم، يبدو أن المشهد الثقافي في مصر سيظهر كيف ان الثورة تمر عنه.


    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    ايران: التوجه ذو القطبين
    بقلم: دانيال فايبس ،عن اسرائيل اليوم

    تبحث الولايات المتحدة عن بديل عن الاختيار الحتمي، لكن غير المريح، بين قبول الواقع الذي تملك فيه ايران سلاحا ذريا وقصف رادع للمنشآت الذرية، وإن كان أحد المحللين يقترح طريقا ثالثا. انه يتلقى على نحو يثير الاهتمام الالهام من سياسة قديمة نحو عدو آخر وهي طريقة ادارة ريغان في مواجهتها للاتحاد السوفييتي، وهي الطريقة التي قد تعرض نموذجا عمليا.
    يزعم ابراهام د. سوفر وهو قاض لوائي سابق في الولايات المتحدة ومستشار قانوني لوزارة الخارجية الامريكية، وهو الآن عضو رفيع في معهد هوفر، في كتابه 'معاملة ايران' (معهد هوفر 2013) أنه منذ سقوط الشاه زمن ادارة كارتر ردت واشنطن على العدوان الايراني بعقوبات غير فعالة وبتحذيرات وتنديدات فارغة من المضمون.
    ويُنبه الى ان الادارة منذ 1988 لم تحصر عنايتها في القوة العسكرية الايرانية التي تحمي النظام الاسلامي للدولة وتهاجم خارجها على نحو دائم. إن هذه القوة الممتازة، الحرس الثوري، تؤدي دورا كبيرا جدا في حياة ايران السياسية والاقتصادية، فلها جيش خاص بها ووحدات من سلاح البحر وسلاح الجو، وهي تسيطر على برامج الصواريخ البالستية وتشارك في السيطرة على البرنامج الذري للدولة. وقواتها العسكرية أهم من القوات المسلحة العادية. وتنشر 'قوة القدس' التي تقع تحت سيطرتها ويبلغ عددها نحوا من 15 ألف عميل، ثورة الخميني خارج الدولة عن طريق التسلل والاغتيالات، ويشغل 'خريجوها' وظائف رفيعة المستوى في الادارة الايرانية.
    شارك الحرس الثوري مشاركة مركزية في الهجوم على امريكيين وحلفائهم وأصحاب مصالح مشابهة، خاصة اذا ضممنا الى ذلك المشاركات الكثيرات مثل حزب الله وحماس وحركة مقتدى الصدر، بل طالبان و'القاعدة'، وتشتمل انجازاتها على تفجير السفارة الامريكية ومعسكر سلاح البحرية في لبنان في 1983 واصابة بأهداف يهودية في الارجنتين في 1992 و1994، وتفجير مساكن جنود الولايات المتحدة في الخُبر في العربية السعودية في 1996، ومحاولة قتل السفير السعودي في واشنطن في 2011 وتسليح حماس بالصواريخ.
    وقد أدت اعمال الحرس الثوري في الحاصل الى موت ألف جندي امريكي واعضاء كثيرين آخرين في قوات الجيش ومنظمات غير قتالية. ونددت الادارة الامريكية بحرس الثورة باعتباره دولة ترعى الارهاب وأعلنت انه ينشر سلاح الابادة الجماعية. يؤيد سوفر توجها مرنا ذا قطبين نحو طهران: 'مواجهة عدوان الحرس الثوري بصورة مباشرة ومفاوضة ايران'.
    وهو يرى انه يجب على واشنطن ان تستغل 'كامل الامكانات العتيدة من اجل كف الحرس الثوري ما عدا هجمات رادعة على المنشآت الذرية'. ويزعم ان للامريكيين الحق بل من الواجب عليهم ان يضربوا المصانع ومنشآت تخزين السلاح في المنشآت المنسوبة الى الحرس الثوري (القواعد العسكرية والموانئ والشاحنات والطائرات والسفن)، وشحنات سلاح توشك ان تُرسل من ايران ووحدات للحرس الثوري.
    ويعني التفاوض الحديث مع ايران في موضوعات مُلحة بدل محاولة عقابها بالعزل. ويقتبس سوفر من كلام جيمس دوفنس، الذي كان في الماضي مبعوث الولايات المتحدة الخاص الى افغانستان، باعتباره يعبر عن هذا التصور: 'حان وقت ان نطبق على ايران السياسة التي هزمت الحرب الباردة ونقضت عُرى حلف وارسو ووحدت اوروبا، وهي توجه ردع وسياسة صد واجراء اتصال في كل وقت ممكن والمواجهة العسكرية حينما تكون ضرورية. حادثنا روسيا ستالين وحادثنا صين ماو. وفي الحالتين كان كشف أكبر غير نظامهم لا نظامنا. فحان الوقت للحديث مع ايران بلا شروط وبصورة واضحة'.
    وعلى نحو أوسع ومع شاستر أ. كروكر الذي كان في الماضي دبلوماسيا امريكيا ايضا، يرى سوفر الدبلوماسية 'محركا يحول طاقة خاما وقوة ملموسة الى نتائج سياسية مهمة'. ويتوقع سوفر ان تثمر المواجهة والتفاوض مع طهران ضغطا أكبر على ايران لتحسين سلوكها وقد تؤدي الى التخلي عن البرنامج الذري في حين يتم الابقاء على اختيار هجوم رادع 'اذا فشل كل ما عدا ذلك'.
    يُسمي وزير الخارجية السابق جورج شولتس في مقدمته لكتاب سوفر، فكرة سوفر 'اختيارا كان يجب ان يُطبق منذ زمن'. اجل حان الوقت للرد على فظاعات اعمال الحرس الثوري باللغة الوحيدة التي يفهمها قادة ايران وهي القوة التي لها ميزة اخرى وهي احتمال منع اعمال عدوانية أكبر.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ


    عبء الذخر
    بقلم: أمير أورن ،عن هآرتس

    يعبر تعيين تشاك هيغل وزيرا للدفاع الامريكي، رغم ضغوط جهات امريكية تتمدح بالاهتمام لاسرائيل عن فقدان خصوم اوباما الذين أيدوا ميت رومني في انتخابات الرئاسة، بقدرتهم على الردع. لو تمت الآن في اسرائيل معركة انتخابات جدية مع مرشح بارز ينافس بنيامين نتنياهو لكان لاستقرار رأي اوباما على تعيين هيغل معنى سياسي اسرائيلي ايضا. ومع عدم وجوده يقرع نتنياهو الطبل من غير تشويش عليه في البرامج المذاعة الدعائية عن خطبتيه في مجلس النواب الامريكي والامم المتحدة ـ رغم انه يعزل اسرائيل في الساحة الدولية وينطلق الى الأمام نحو مواجهة، وجها لوجه، مع الرئيس الامريكي في موضوعات ايران والذرة (الاسرائيلية ايضا) وفلسطين.
    كان اليهود الامريكيون المنظمون في الماضي حليفا ضروريا لاسرائيل وما يزال وزنهم مهما مثل قنبلة في قبو البيت الابيض وتل الكابيتول. ومنذ جيلين أصبح الامريكيون يتجرأون على أن يسألوا أنفسهم وأصبح ذلك في صوت جهير في المدة الاخيرة، هل اسرائيل ذخر لهم أم عبء عليهم. ومن المُلح ان يسألوا كذلك هل اولئك الذين يتمدحون بالحديث عن المصلحة الاسرائيلية في امريكا هم في الحقيقة ذخر الذخر.
    قد يكون أصح من ذلك الحديث عن ذيل الذيل لأنه اذا كانت اسرائيل تلوح بالكلب الامريكي فكيف يُسمى من يوجد عند طرف الذيل ويحركه. إن هذا الطرف يقع الى اليمين دائما. وهو لا يسكن في اسرائيل ولا يشارك في ازماتها، وهو يخطئ في اعتقاد ان الاسهام في معركة الانتخابات لعضو مجلس نواب امريكي يصوت من اجل الانفاق على القبة الحديدية يساوي في قيمته العيش في بلدات اسرائيلية تضربها الصواريخ.
    لا يريد الامريكيون في سعيهم العجيب الى الاستقلال ان تحدد لهم دولة اجنبية مهما تكن حبيبة اليهم مصلحتهم القومية، وان تقول لهم بفمها وبواسطة مبعوثين (يثيرون بذلك مرة اخرى مسألة الولاء المزدوج)، وماذا يفعلون، خاصة حينما يكون الفعل حربيا. وهنا يُملي اولئك المفوضون الذين عينوا هم أنفسهم على اسرائيل برنامج عمل يشتمل على صِدام الرئيس.
    كان العصر الذهبي للعلاقة الاسرائيلية الناجعة بالمنظمات التمثيلية لليهود الامريكيين في عقد واحد في سبعينيات القرن الماضي تحت اشراف السفيرين اسحق رابين وسمحا دينتس. وقد أثمر نسيج العلاقات بالأكثرية الديمقراطية في مجلس النواب الامريكي وبأشخاص ذوي شأن كبير من الأقلية الجمهورية، بازاء ادارتي نيكسون فورد كيسنجر حصادا أمنيا وسياسيا مصيريا في حرب يوم الغفران ومسيرة التسويات المرحلية مع مصر وسورية، رغم أنه كان في ذلك ايضا انتصار صعب لأن قدرة اسرائيل الكامنة على استعمال اصدقائها صدت الادارة عن الضغط على غولدا مئير وهو ما جعل عدم وجوده أنور السادات ييأس من القناة السياسية ويخرج للحرب.
    اقترب السفراء احيانا من حدود المسموح به واذا تجاوزوها كانوا يسرعون العودة الى قواعدهم بحيث يكون ذلك اجتياحا لا غزوا. وشعرت الادارة بالمرارة وبلغت الى حد توجه رئاسي مباشر يعترض على الرفض الاسرائيلي الى الرأي العام من فوق رأس مجلس النواب الامريكي، لكن قواعد اللعب قد تم تفهمها في الحاصل العام وتم احترامها. وفي الحكومة الاولى المعتدلة لمناحيم بيغن (وزير الخارجية موشيه ديان ووزير الدفاع عيزرا وايزمن)، تم الحفاظ على خليط متزن من التعاون مع الادارة الامريكية وايماءات دقيقة تتعلق بقدرتها على التوجه الى مجلس النواب. وبدأ الاختلال في حكومة بيغن الثانية. انضم نتنياهو ونائب السفير في واشنطن موشيه آرنس والمندوب في الامم المتحدة بعد ذلك الى اليمين المحارب في الحزب الجمهوري. في الحكومة المشتركة بين شمعون بيريس واسحق شمير جُذب الضاغطون من اجل اسرائيل في واشنطن الى اليمين وظلوا هناك. وكان رابين هو الوحيد الذي تجرأ على مواجهتهم حين انتُخب مرة ثانية وسعى الى الدفع الى الأمام بتسويات سياسية. وطُلب الى رابين بعد انقضاء لقاء تعارف في القدس مع العاملين في الايباك، باعتبار ذلك شيئا مفهوما من تلقاء ذاته، طُلب اليه ان ينسق اجراءاته معهم مسبقا فاحمر وجهه واستشاط غضبا وحدد بقوة حدود المنطقة. فيجب على رئيس حكومة اسرائيل في العالم الواقعي لا في عالم التبجح والصلف ان يلائم نفسه مع الرئيس الامريكي ويجب على المساعدين في واشنطن ان يسمعوا من القدس لا ان يقولوا لها ما هو الجيد لاسرائيل.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    سيرك قضائي
    بقلم: أمنون لورد ،عن معاريف

    النشاط الاستيطاني التظاهري للفلسطينيين في المنطقة، هو فعل من القتال السياسي الكامل. كما أنه تحدٍ لاعلان التنمية الحكومية في المنطقة، وكذا تجسيد السيادة الفلسطينية في ظل استخدام سيركي للجهاز القضائي الاسرائيلي.
    فمن جهة، حربة الاخلاءات على البلدات اليهودية الراسخة تلوح في تصميم عقارب الساعة مثلا الساعة القضائية المتكتكة استقبالا لساعة الصفر لعمونا. وبالمقابل، أمر احترازي ضد نية الحكومة والجيش الاخلاء الفوري للبؤرة في E1. مؤسف أن نرى محكمة العدل العليا تقدم خدمة سيئة لحكم القانون وسلامة الجمهور. وقد تصاعدت السخافة القضائية مدعية الجمال لمحكمة العدل العليا لرعاية رجال قضاء اسرائيليين في خدمة الفلسطينيين، في جهد عسكري واسع. كله من أجل منع أزمة متدحرجة.
    الجيش مشلول في هذه اللحظة، ولكنه اضطر الى نصب حواجز لمنع تراكم التوتر في مكان المستوطنة، منعا لوصول المزيد فالمزيد من المتظاهرين. وافترض بان اليوم سنرى كتلة حرجة من وسائل الاعلام والمتظاهرين، يهودا وعربا. يمكن لنا أن نتوقع متاهة دراماتيكية تستهدف صداما معروفا مسبقا. واذا كان قضاة محكمة العدل العليا هم الذين سيتحملون المسؤولية عن الضابط التالي الذي يوجه بالخطأ ضربة بكعب بندقيته الى وجه متظاهر سويدي.
    ولكن الازمة المتدحرجة في بؤرة E1 توفر لرئيس الوزراء فرصة، من الصعب أن نرى كيف سيصمد الامر الاحترازي الذي اصدرته محكمة العدل العليا. وكما نفذ الاخلاء قبل نحو اسبوعين للبؤرة المصطنعة قرب احدى المستوطنات، هكذا يجب اخلاء البؤرة التظاهرية الفلسطينية التي ليس لها اي هدف غير التظاهر وخلق الاستفزاز. حذار على محكمة العدل العليا ان تتعاون مع مثل هذا الفعل الذي يشكل عمل قتالٍ سياسيا مناهضا لاسرائيل. ان فرصة الحكومة في هذا الحدث واضحة: بذات الزخم الذي سينفذ فيه الاخلاء في النهاية، يجب ادخال محافل التخطيط والبناء الى المنطقة والشروع على عجل في مشروع البناء الكبير المخطط له للمنطقة E1.
    حسب كل المؤشرات، فان الفلسطينيين ومساعديهم يتجندون الان لكسب غور الاردن لصالحهم. ذاك الاقليم الذي لم يكن للفلسطينيين اي صلة به، يتحول في الفترة الاخيرة الى مشروع للتعاون العربي اليساري المتطرف بمساعدة رجال القانون، لمنع نشاط عسكري اسرائيلي ولسحب البساط من تحت أقدام المزارعين الاسرائيليين. العمل التظاهري في فترة الاعياد السابقة، التي التقط فيها المقدم شالوم آيزنر بواسطة كاميرا كان ينبغي له أن يؤشر الى الميل. ينبغي الامل في أن تصحو محافل فرض القانون وتحرص على شيء واحد على الاقل في أعقاب الحدث الاخير: طرد الناشطين الاجانب من البلاد. هنا ايضا بالطبع متوقع تدخل من محكمة العدل العليا. سيتعين على قضاة المحكمة العليا آجلا ام عاجلا أن يسألوا أنفسهم كم هم مستعدون لان يجعلوا أنفسهم أداة عمياء في حرب مناهضة لاسرائيل.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ


    علامات في الطريق الى خط النهاية
    بقلم: يوسي بيلين ،عن اسرائيل اليوم
    قد تحدث في الايام الاخيرة قبل الانتخابات أحداث تؤثر في نتائجها، أو تحاول التأثير فيها. يكون بعضها أحداثا خارجية لا تتعلق بلاعبينا السياسيين، وبعضها محاولات اللحظة الاخيرة لاحداث تغيير يزيد التأييد لمحدثها. ويحدث هذا في الأساس حينما لا تكون الفروق في استطلاعات الرأي كبيرة، ويبدو آنذاك ان مقالة حادة أو عملا بعيد التأثير قد يرجحان الكفة.
    إن المرحلة الاخيرة لا تلائم التقديرات العقلانية، فالمرشحون يكونون في ضغط وهم مستعدون لعمل اعمال لم يخططوا لها البتة اذا كان يُخيل اليهم أنهم سيستطيعون بذلك ان يزيدوا في احتمالات فوزهم. إن الأحداث التي تقع عشية الانتخابات، والكلام الذي يقوله هذا المرشح أو ذاك، أو الاعمال التي لم تكن لتثير أي انتباه في وقت آخر تصبح احيانا أحداثا تاريخية تبقى في ذاكرتنا القومية دونما أي تسويغ موضوعي.
    في 1961 استقر رأي رئيس الوزراء دافيد بن غوريون على اطلاق صاروخ البحث 'شبيط 2' الى السماء قبل الانتخابات بزمن قصير. ورغم التأثر الذي أصاب الجمهور نظر الجميع الى ذلك باعتباره محاولة يائسة من مباي (الذي كان سيفوز في الانتخابات على أي حال من الاحوال) لمنع انخفاض عدد نوابه. ولم يساعد ذلك. وتم تقديم موعد الانتخابات في تلك السنة بسبب 'قضية العار' في مصر، وقل عدد النواب.
    وفي 1981 أُجريت أكثر الانتخابات توترا في تاريخ الدولة. كان يبدو في بدء المعركة ان للمعراخ تميز واضح على الليكود، وكانت مسيرات الانتخابات عنيفة ومتوترة جدا وكان تبادل الاتهامات على نحو لم يسبق له مثيل، وفكر كل طرف في خطوات تستطيع ان تضمن له الفوز. وتمت الانتخابات في الثلاثين من حزيران. وفي السابع من حزيران قصفت اسرائيل المفاعل الذري في العراق وكانت تلك عملية عسكرية ناجحة جدا صاحبها خلاف عام في الرأي يتعلق بحكمة القيام بها، لكن بيغن نجح في ان يعرضها على أنها قصة نجاح كبيرة عززت مكانته.
    في تلك المعركة في الخامس والعشرين من حزيران، فاجأنا شمعون بيريس حينما أعلن ان وزير الدفاع في الحكومة التي سينشئها سيكون اسحق رابين لا حاييم بارليف، وكان ذلك اعلانا حادا مفاجئا على خلفية العداء الشديد بينه وبين رابين، ونبع من ان استطلاعات الرأي التي عُرضت على بيريس تنبأت بأن رابين يستطيع ان يزيد احتمالات فوز المعراخ. لكن البطة السوداء في تلك الانتخابات كانت بلا شك هي الكلام الأحمق لدودو توباز، على سفلة الناس في السادس والعشرين من ذلك الشهر. وفي الغد في السابع والعشرين من ذلك الشهر خطب بيغن في ميدان ملوك اسرائيل وحول كلام مقدم البرامج المسلية ذاك الى آلة ضغط عظيم اتهم المعراخ معها بالعنصرية. وبعد اربعة ايام فاز بيغن مع فرق نائب واحد.
    في 1988 بدا حزب العمل والليكود متقاربين في استطلاعات الرأي. وتمت الانتخابات في الاول من تشرين الثاني. وفي الثلاثين من تشرين الاول هاجم مخربون حافلة في أريحا بالزجاجات الحارقة وقُتلت أم وأبناؤها الثلاثة وفاز الليكود بفرق نائب واحد. وفي 1992 وقع مقتل الفتاة هيلينا راب في غزة، الذي عزز اسحق رابين في مواجهة اسحق شمير، فقد وعد رابين باخراج غزة من تل ابيب وفاز فوزا عظيما.
    هل توجد استنتاجات؟ يصعب ان نستنتج. فلم تظهر في كل مرة بطات سوداء قبل الانتخابات لكن كل بطة كهذه يمكن ان تصبح فيلا في الاسبوع الاخير. فاذا كان الحديث عن حدث خارجي فلا يوجد ما يمكن فعله لكن اذا كان ذلك متعلقا بالاحزاب فانها ستفعل كل شيء كي لا تصدر عنها حماقات ولتنتظر حماقات الخصم التي يمكن تضخيمها. وينجح هذا احيانا.


    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ


    فخر اسرائيلي وقح
    بقلم: جدعون ليفي ،عن هآرتس
    صدرت الاشارة عن عوديد بن عامي في برنامجه اليومي الذي يشبه قطع الحلوى المُعسلة بقوله: 'فخر اسرائيلي بل إنه مضاعف'، وتوج بابتسامة مشحونة باللذة صعود فيلمين وثائقيين من اسرائيل الى المرحلة النهائية في مسابقة الاوسكار.
    إن هذين الفيلمين الممتازين وهما 'خمس آلات تصوير مكسورة' لغاي دافيدي وعماد بورنات، و'حُماة الحمى' لدرور موريه وفليفا كوبريسكي يستحقان جائزة الاوسكار حقا؛ أما اسرائيل بن عامي وأشباهه فلا تستحق الافتخار بهما. وقد أحسن دافيدي الصنع إذ سارع الى ان يعلن بشجاعة 'أنا لا أمثل اسرائيل'.
    ليس الحديث عن فخر اسرائيلي بل عن ذروة اخرى من الوقاحة. قد كتبت من قبل هنا عن 'خمس آلات تصوير مكسورة' وقلت إن 'هذا الفيلم كان يجب ان يجعل كل اسرائيلي نزيه يخجل من اسرائيليته'؛ وقلت عن 'حُماة الحمى' انه 'تجب مشاهدة هذا الفيلم المزعزِع: يثور في نهايته شعور بالاشمئزاز والنفور العميقين'. إن احتمالات ان يفوز واحد منهما بالجائزة عالية. ولا يصعب ان نتخيل كيف ستبدو هالة النصر آنذاك في اسرائيل.
    ستهنئ ليمور لفنات وسيهاتف بنيامين نتنياهو وسيفرح بن عامي أكثر. ويجب ان نصد هذا الابتهاج من الآن فهذان الفيلمان قد تم انتاجهما على الرغم من اسرائيل لا بفضلها.
    إنهما لا يمثلان اسرائيل الرسمية بل يمثلان فقط تلك الاخرى المُشهر بها والمساءة سمعتها. وقد عرض دافيدي وبرنات صورة الاحتلال في عنفها وقبحها ازاء النضال اليائس للقرية الشجاعة بلعين. إنكم لم تروا الحقيقة من بلعين قط في تلفاز بن عامي ولا في قنوات التلفاز الاخرى وأخفتها أكثر الصحف ايضا. فقد حدّثوكم فقط عن 'الاخلالات بالنظام'، لا عن اختطاف الاولاد تحت جنح الليل وعن قسوة الجنود وعدالة المتظاهرين كما يُكشف عنها في الفيلم.
    عرض موريه وكوبريسكي صورة القبح واليأس تلك على ألسنة ستة من رؤساء 'الشباك' على اختلاف أجيالهم بل إن واحدا منهم هو ابراهام شالوم يُشبه في الفيلم سلوك الجيش الاسرائيلي بسلوك جيش الاحتلال النازي ولم تسمعوا مثل هذا الكلام ايضا في الاعلام الاسرائيلي. في المكان الذي يخون فيه الاعلام عمله تحل السينما الوثائقية محله بشجاعة. وهذه السينما الآن مرشحة لجائزة اخرى جليلة، جديدة مفرحة لا مثيل لها، لكن يجب على اسرائيل ان تخجل فقط مما يثيره هذان الفيلمان لكنها لا تفعل.
    إنها لا تملك حتى الحق في ان تفخر بأن أفلاما كهذه تُنتج فيها؛ فالاشياء التي تظهر وتُسمع فيها لا تحظى هنا دائما إلا بالتنديد والتشهير وسلبها الشرعية. لكن مناكفي اسرائيل فقط يحظون بالاجلال الدولي. فهم يخدمون قضايا الدولة أكثر كثيرا من كل قومييها ودعائييها: فاذا كانت توجد الى الآن مناصرة لاسرائيل في العالم فانها تنبع من عمل الأفراد الذين يتجرأون على الانتقاد في الداخل وعلى الكشف عن أفعال احتلالها.
    إن دافيدي وموريه اللذين يعتبران في قلة قليلة من المبدعين وناشطي حقوق الانسان والمفكرين هما اللذان يصنعان الفرق بين اسرائيل ونظم أكثر ظلامية. وهما اللذان يحفظان عليها ما بقي من سمعتها الطيبة ويحظيان عن ذلك في بلدهما بالاحتقار. إن هذين الفيلمين مثل أشباههما، رغم نجاحهما في العالم، لم ينجحا ايضا في اثارة أي نقاش عام حقيقي في اسرائيل. واذا فاز أحدهما بجائزة الاوسكار فسيستعرض غاي بينيس البساط الاحمر وستُجري 'أناشيم' لقاء صحافيا مع المبدعين. ولن تنجح المقالة اللاذعة في فيلميهما في ان تقيم الدنيا هنا كما كان يجب ان يحدث منذ زمن.
    في اليوم الذي نشر فيه نبأ جائزة الاوسكار نشر ايضا نبأ يثير 'فخرا اسرائيليا' وهو أن تصدير اسرائيل الأمني زاد في السنة الاخيرة بنسبة 20 في المئة. إن وسائل القتل التي جُرب بعضها في نجاح على الفلسطينيين من سكان محبس غزة في الأساس تُباع جيدا في خارج البلاد.
    اليكم اذا مصادر الفخر الاسرائيلي في 2013: تجارة السلاح التي لا تثير أبدا أي نقاش في اسرائيل، والكشف عن حقيقة الاحتلال الذي لا يتم البحث فيه في اسرائيل ايضا. فلا توجد حاجة البتة الى الخجل من فخر كهذا.



    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء اسرائيلي 240
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 11:36 AM
  2. اقلام واراء اسرائيلي 232
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-07, 11:45 AM
  3. اقلام واراء اسرائيلي 231
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-07, 11:44 AM
  4. اقلام واراء اسرائيلي 230
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-07, 11:43 AM
  5. اقلام واراء اسرائيلي 228
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-07, 11:40 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •