النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 254

العرض المتطور

  1. #1

    اقلام واراء حماس 254

    اقلام وآراء
    (254)

    الأربعاء
    30/1/2013

    مختارات من اعلام حماس


    أقلام وآراء (254)

    • هل تسند بحصة غزة صخرة مصر؟

    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، د.عصام عدوان


    • الفلسطينيون.. بأي ذنب يُشوهون؟!

    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، د. حسن أبو حشيش


    • باب الشمس والأغوار شوكة في حلق الاحتلال

    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، د. أيمن أبو ناهية


    • لن أعيش محايدًا!!

    فلسطين الآن ،،، نور رياض عيد


    • أين الزند وشفيق وخلفان؟!

    فلسطين الآن ،،، محمود سلطان


    • ما هو أبعد من "جبهة الإنقاذ"

    فلسطين أون لاين ،،، ممدوح الشيخ


    • المصالحة والوفود وتمثيل الشعب

    فلسطين أون لاين ،،، د.عصام شاور









    هل تسند بحصة غزة صخرة مصر؟
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، د.عصام عدوان
    أخذت الثورة المضادة في مصر منحىً أكثر شراسة واستماتة في الدفاع عن أهم مرتكز للولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط. أدوات الثورة المضادة هم رجال علمانيون على اختلاف تصنيفاتهم سواء ليبراليون أو اشتراكيون أو قوميون أو شيوعيون. إنهم يحرقون مصر لأجل عيون أمريكا و(إسرائيل)، ولأجل أفكارهم السوداوية التي يحلمون بنشرها في دولة عربية كبرى كمصر. إنهم يستميتون في انقلابهم على الديمقراطية وعلى حقوق الأكثرية، لأنهم يخشون ألا تأتي لهم فرصة أخرى توصلهم إلى الحكم.
    إنهم عشاق كراسٍ ومناصب من طراز فريد. وهم لا يختلفون عن أصحاب الكراسي من الأنظمة البائدة والمتبلدة سواء في سوريا أو ليبيا أو تونس وغيرها. فالقوميون كان منهم بشار الأسد، وهو أيضاً اشتراكي. والعلمانيون كان منهم زين العابدين وحسني مبارك. ولن يختلف دعاة الثورة الجدد؛ أو الانقلابيون عمن ثاروا عليهم بالأمس من رؤساء. لن تشهد مصر أي تغيير فيما لو تمكن البرادعي أو صباحي أو موسى من الوصول للحكم، وسيكون هؤلاء نسخة كربونية عن أنظمة ساقطة، ولهذا السبب هم يحاربون الإخوان المسلمين والإسلاميين، لأنهم أمام تحدي التغيير الحقيقي والإيجابي الذي تحلم به الأمة. ولهذا السبب نفسه يستهدفون حركة حماس ويسعون إلى تشويهها، وحصارها، والتأليب عليها.
    حماس لم تقم مرة واحدة في تاريخها بتنفيذ أي عمليات مسلحة خارج حدود فلسطين. إستراتيجية حماس في مجابهة العدو الصهيوني ترتكز على مجابهته في عقر داره، وهي ترفض مطلقاً أي تدخل في شئون الدول الأخرى أياً كانت. ومَن يزين له شيطانه غير هذا فليأت بدليله. ولعل هذه الإستراتيجية هي أحد أسباب اعتقاد الأمة العربية والإسلامية بأن حركة حماس هي أطهر حركة مجاهدة عرفها التاريخ المعاصر. ولا يرفض الأطهار ويتبرأ منهم وينبري للتأليب عليهم وحصارهم وتنفير الناس منهم إلا قوم سفلة هابطون كقوم لوط، حينما قالوا له ولمن آمن معه، بكل صفاقة ووقاحة: "أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ" (الأعراف 82)
    ومع أن حماس تتأثر سلباً وإيجاباً بكل ما يحصل في مصر، فهذا حكم الجغرافية ولا مناص منه، إلا إن حماس لم يحصل أن تدخلت في شئون مصر حتى أيام الطاغية مبارك الذي آذاها وحاصرها، فهل تسمح لنفسها بالتدخل في شئون مصر في ظل حكم الإخوان؟! وما الداعي لذلك؟!
    هل يتصور أحد أن لدى حماس إمكانيات كافية لتقديم النُصرة لرئيس مصر، وعنده جيش مصر العظيم يأتمر بأمره؟! إنني أعتقد أن حماس، بل كل سكان قطاع غزة لو دخلوا مصر لتاهوا في شوارعها وقراها ومدنها. وما هذه الفرية التي افتراها علمانيو مصر الأفّاكون إلا حقداً منهم على حماس والإخوان المسلمين، وتزلفاً لدى (إسرائيل) ومن ورائها أمريكا لكي تنجدهم في مواجهة الإخوان. ولماذا تذهب الظنون بعيداً بأن هناك من يتدخل في الشأن المصري، ونحن نرى دولة الإمارات، وسوريا، وأمريكا، و(إسرائيل)، ومجموعات محمد دحلان التي فرت إلى مصر منذ حسم غزة، بعد أن عاثت فساداً في غزة.
    ومع ذلك وجب على حماس أن تساند تجربة الإسلاميين في مصر، لا بالتدخل في شئون مصر، وإنما بمقاومة (إسرائيل) وإشغالها في نفسها بدل انشغالها في تخريب الأوضاع في مصر. لأن (إسرائيل) هي المنتفع الأول من أعمال الثورة المضادة في مصر. وهي المنتفع الأول من الدعايات الكاذبة التي يبثها الانقلابيون العلمانيون في مصر. وإن إشغال (إسرائيل) في نفسها، وتوتير الأوضاع داخل فلسطين أمر مهم وذو أهمية عاجلة. وأما كيف يتم ذلك؟ فهذا مجال واسع يمكن لرجالات المقاومة على اختلاف مهامهم العسكرية والأمنية والإعلامية تحديد آلياته وتوقيته ومباشرة العمل به اليوم قبل الغد، لأن نجاح مصر الثورة منوط به نجاح الأمة في الخروج من عنق زجاجة الاستعمار، ومنوط به تمهيد الطريق نحو تحرير القدس.







    الفلسطينيون.. بأي ذنب يُشوهون؟!
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، د. حسن أبو حشيش
    يتعرض مواطنو قطاع غزة لحملة تشهير كبيرة ومُبرمجة ومُخطط لها.فهم من فجروا الكنائس !,وهم من قتلوا الثوار في ميدان التحرير!، وهم من قتلوا مسئول مصلحة السجون وأطلقوا سراح المجرمين !, وهم من تسببوا في أزمة الوقود والمواد الغذائية و قطع الكهرباء! وهم من قتلوا الجنود المصريين في رفح ! وهم من اعتدوا على المستشار أحمد الزند ! وهم من يُغرقون كل محافظات مصر بالسلاح غير الشرعي! وهم الذين أرسلوا سبعة آلاف مسلح عبر الأنفاق لمصر! وهم من يحاولون أن يسيطروا على سيناء !...
    هذه التهم ليس خيالا،ولا افتراءات, بل سمعناها من بعض الفضائيات الخاصة،وأعلن عن بعضها وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي قبل الثورة،بل وضمنها محامي الرئيس السابق مبارك في مذكرة دفاعه, ويرددها بشكل استفهامي شخصيات إعلامية لها وزن كبير عبر برامج الفضائيات.
    وحتى يكون كلامنا علمياً فإن هذه الاتهامات غير المنطقية وغير الواقعية لم تعد رسمية بعد الثورة, ولكنها تتكرر كل فترة من خلال شخصيات سياسية وإعلامية معروف عنها أنها صاحبة دور توتيري داخل المشهد المصري، وتحاول خلط الأوراق, وتشتيت أذهان الرأي العام الذي يسهل التأثير عليه بفعل الأحداث والتطورات. وإبعاده عن الاهتمام الحقيقي.
    وحسب اطلاعنا وعلمنا، إنه لا توجد أي جهة رسمية في مصر على المستوى الأمني أو السياسي أو الأهلي أصدرت بيانا أو موقفا أو تصريحا رسميا يُؤكد هذه الاتهامات. وكل ما هو حاصل هو اختلاق مواقف وتقارير منسوبة لمصادر خاصة دون ذكر أي جهة علنية وواضحة، الأمر الذي ينسف المهنية والمصداقية والموضوعية وكل القيم الإعلامية.إن الإعلام لم يكن يوما أداة تفاهم رسمي دبلوماسي بين الدول والشعوب، فإن وُجدت أي شكوى فحلها لها أصول، وهذا الذي يحدث بين الحكومة في غزة والجهات الرسمية المصرية، فالعلاقة قائمة على الاحترام والتفاهم والالتزام بأصول الأخوة والجيرة...
    فلا ندري من أين تأتي بعض وسائل الإعلام بهذه القصص وهذه الاتهامات.إن النسيج الاجتماعي بين شعب قطاع غزة ومصر وبحكم الجغرافيا يتطلب أن يكون الفلسطيني موجودا في مصر على مدار الساعة وقد يتعرض الفلسطيني لأي شيء يتعرض له أي مصري فلا يُعقل إذا ما تم توقيف شخص هنا أو هناك أن نبني عليه قصصا ونترك الحدث الأصلي ونركز على أمور هامشية غير حقيقية.والغريب أن حدود مصر واسعة وطويلة مع السودان وليبيا والأردن والسعودية والاحتلال...فلم نسمع عن اتهامات لهذه الحدود ونسمع بصوت عال عن 14 كيلو متر هي حدود قطاع غزة مع مصر!!! والسؤال الكبير هو لماذا؟!
    من الواضح أن أطرافا على علاقة بالقضية الفلسطينية تسعى للتخريب على المقاومة وفصائلها وتشويه سمعتها،وتعكير العلاقة مع مصر هي من يقف وراء ذلك، لها أذرع مالية وإعلامية في الإقليم تتخذ من الأوضاع المصرية مناخًا مناسباً لعملها ضد المقاومة الفلسطينية.














    باب الشمس والأغوار شوكة في حلق الاحتلال
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، د. أيمن أبو ناهية
    إن الحملة الاستيطانية المسعورة التي يشنها الآن نتنياهو في الأراضي الفلسطينية، تؤكد على نفاد ذخيرته كما تدل على حالة الفراغ السياسي الذي حوله إلى حاله أشبه بالباطل عن العمل، وأصبحت حكومته بل دولته تعاني من العزلة الدولية ولم يجد لها مكانا تحت الشمس" على عكس وصفه في كتابه، وهذا ما صرح به الرئيس الأمريكي أوباما "أن نتنياهو يقود دولته إلى العزلة الدولية"، بسبب تمرده على المجتمع الدولي وعدم اعترافه بقرارات الأمم المتحدة بشأن سياسة الاستيطان، وازديادا في العنجهية والكبرياء والعربدة لم يستجب لكل الاحتجاجات الدولية وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي بوقف سياسة الاستيطان، فعشية الانتخابات استولت قواته بالقوة على منطقة "باب الشمس" (31 كيلو متر مربع)، بحجة ضمها لمستوطنة "أي وان" وبناء 200 وحدة سكنية عليها، التي تفصل شمال الضفة عن جنوبها، كذلك الحال بالنسبة لقرية "باب الكرامة"، وباب العمود وباب المغاربة في القدس.
    ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل أقرت حكومته قرارا بسرقة 5000 دونم بعمق 15 كم من "الأغوار" والمرتفعات الشرقية الواقعة على نهر الأردن لحدود الضفة الغربية المحتلة في محافظة طوباس، بعد طرد سكانها وإخلائها تماما من الوجود الفلسطيني وجعلها منطقة عسكرية مغلقة، بحجة تدريبات عسكرية، تمهيدا للاستيلاء عليها وإقامة المستوطنات، ومن ثم ضمها لشبكة الاستيطان السرطاني الذي يلف الضفة، الذي يحرص على سرقة الأراضي ذات المواقع الاستراتيجية والحيوية والخصبة والغنية بالموارد المائية وصالحة للزراعة. فقد أعدت منظمة "عير عميم" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان تقريراً مفاده بناء 2400 مسكن لليهود في القدس الشرقية منذ مؤتمر أنابوليس 2007م. كما تجري أشغال لبناء ستين مسكناً يهوديا في حي عرب السواحرة في القدس الشرقية بما يسمى إنشاء "حزام الأحياء اليهودية" الذي يلف القسم الشرقي العربي من القدس. رغم تسريب تقرير عن وجود قاعدة معلومات سرية عن النشاطات الاستيطانية جمعته وزارة الجيش الإسرائيلية، ويقدّم التقرير تفاصيل عن عدم قانونية البناء الاستيطاني حتى بموجب القانون الإسرائيلي، لأنه تمّ من دون الحصول على تصريح بذلك أو لأنه أقيم على أراض فلسطينية ذات ملكية خاصة.
    فقد سيطرت هذه المستوطنات على مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية بازدياد متواصل بنسبة 100% - حتى وصل عدد المستوطنات والبؤر الاستيطانية إلى أكثر من 400 والتي تشكل حوالي 5% من مساحة الضفة الغربية، بينما تشكل حوالي 15% من مساحة القدس - بعد نزع ملكيتها من أصحابها الشرعيين وبطرق مختلفة مثل المصادرة والطرد، ضاربا بعرض الحائط جميع القرارات الأممية لعدم شرعية الاستيطان على رأسها القراران رقم 452 - 446 لعام 1979م والقرار رقم 465 لعام 1980م.
    لكن في اعتقادي أن السبب الذي ساعد نتنياهو في التوسع الاستيطاني والذي استغله استغلالا جيدا في تحقيق أهدافه هو الانقسام الفلسطيني الذي استمر لأكثر من 5 أعوام، وهو ما أكده تقرير للبنك الدولي، بأن عطاءات البناء في المستوطنات المنتشرة في الضفة الغربية تضاعفت منذ بدء الانقسام بثماني مرات.
    فلعل صرخة "باب الشمس" و"باب الكرامة" و"الأغوار" ستبقى شوكة في حلق الاحتلال وتصبح وقود الانتفاضة القادمة التي بدأها أبطالها المتضامنون، على غرار انتفاضة الأقصى عندما تصدى المصلون لتحدي الأحمق شارون وجنوده.










    لن أعيش محايدًا!!
    فلسطين الآن ،،، نور رياض عيد
    يبدو أن التجربة الطويلة التي خاضها الأمريكي مارتن لوثر كنج خلال رحلته السياسية، والآلام التي قاساها في سبيل الحق والحرية، واحتكاكه بالكثير من المثقفين والمفكرين والسياسيين، جعلته يصل لتلك النتيجة التي عبر عنها بقوله :"إن أسوأ مكان في الجحيم محجوز لأولئك الذين يقفون على الحياد في المعارك الأخلاقية".
    كثيرون هم الذين يجيدون الحديث عن المبادئ والقيم والأخلاق التي تحث على نصرة المظلومين والوقوف في وجه الظالمين، ولكن القليل من ذلك الكثير هو الذي يقف في وجه الظلم، وينصر المظلوم ولو بالكلمة.
    قد يجبن الإنسان أو يضعف في بعض معارك الحياة الكثيرة، لكن أن يجبن ثم يقف على الحياد ويدعي أن الحياد هو أفضل المواقف، وهو الوسطية التي دعا لها الإسلام، فهذا هو الخداع والتضليل.
    لقد كان القرآن الكريم واضحًا جدًا في هذه المسألة، فقد حث المسلم على المبادرة للإصلاح بين المسلمين إذا اقتتلوا، لكن إذا رفضت إحدى الطائفتين الصلح فلم يرتضِ رب العالمين لعباده الوقوف على الحياد، بل قال: "فقاتلوا التي تبغي..".
    وأكثر أنواع الحياد إيلامًا وإيذاءً هو ذلك الحياد الذي لا يسكت أصحابه، بل يبدأون بالسب وتحميل المسئولية لجميع الأطراف، ويساوون بين الحق والباطل، والخير والشر، ويقومون بتكبير بعض أخطاء فريق الحق ليبرروا وقوفهم متفرجين، ويجعلون من خطأ تكتيكي أو إجرائي يقوم به فريق الحق، مساويًا لخطأ على حساب الدين والمبادئ والأخلاق يقوم به فريق الظلم.
    للأسف لقد سمم البعض ثقافتنا، وجعلنا نقف على الحياد طوال حياتنا ظانين أنه الصواب، وذلك من خلال إقناعنا بأن كل الصراعات التي دارت في القرن الأول بين الصحابة رضوان الله عليهم هو فتنة لا يظهر فيها وجه الحق، لكن النبي صلى الله عليه وسلم –وهو الحريص على أمته- لا يقبل هذا المنهج في التعامل مع الأمور، فقد وضح أن هناك فئتين فئة عدل وفئة بغي، ثم جعل عليه الصلاة والسلام علامة على ذلك، فقال: "عمار تقتله الفئة الباغية" أي أن هذه إشارة واضحة للصحابة كي يعرفوا في أي صف يقفون.
    إن الحياد عند معرفة الحق يعني خذلان الحق وتضييعه، ولو وقف الأخيار على الحياد، فمن سينصر المبادئ؟!
    فلا تكن محايدًا.. فإن جبنت فاستغفر ربك وتوجه له بالدعاء أن يقويك كي تنصر الحق، ولا تجعل من جبنك حكمة وقوة.
    ولا تكن محايدًا إلا إذا لم تستطع فهم الأمور وتمييز الحق من الباطل، وفي فترة جهلك وسوء فهمك فلا تهدأ بل ابذل قصارى جهدك لتفهم.. وأما إن قررت أن تحيا محايدًا طوال حياتك، فقد قررت نصرة الباطل.


















    أين الزند وشفيق وخلفان؟!
    فلسطين الآن ،،، محمود سلطان
    مع تنامي أعمال العنف والبلطجة واستخدام الرصاص في قتل المتظاهرين، وظهور التنظيمات المسلحة الملثمة "بلاك بلوك".. اختفت أربع شخصيات بارزة كانت في صدارة المشهد حتى عشية اندلاع الحرائق في عدد من المحافظات والمدن المصرية.. وهم أحمد الزند وممدوح حمزة ومحمد أبو حامد وأحمد شفيق!!.
    هذه الغياب بالتزامن مع حضور عمليات القتل الجماعي للمصريين والاعتداء على المرافق العامة، واختطاف ضباط وجنود وسيارات شرطة، يثير تساؤلات مشروعة حول "مهندس" تفخيخ البلد بالبلطجية والميليشيات المسلحة في الذكرى الثانية للثور وما بعدها.
    اعتدنا ظهور أحمد شفيق بشكل مبالغ فيه، في الأيام السابقة لـ 25 يناير.. وكذلك بقية صناع الأزمات السياسية وأصحاب الحضور الطاغي على فضائيات أمن الدولة المنحل.. ثم اختفوا تمامًا من المشهد، وبالتزامن مع هذا الكم الهائل من عمليات الترويع والقتل المنظم والممنهج للمصريين، فهل ثمة علاقة بين "الاختفاء" المفاجئ.. مع اندلاع الحرائق في المدن والمحافظات المصرية؟!
    والأكثر دهشة.. هو أيضًا اختفاء التصريحات النارية لرجل الأمن الإماراتي ضاحي خلفان.. ليضاف إلى قائمة "المختفين" منذ استباحة الميليشيات المسلحة المنشآت والأرواح بكل أنواع الأسلحة بما فيها الأسلحة الثقيلة.
    المستشار أحمد الزند اختفى منذ حرق محكمة جنايات الإسكندرية، ولم يصدر منه في حينها أية بيانات أو كلمة إدانة للحادث، رغم أنه ما انفَكّ يبرر سخطه وغضبه وعصبيته وشتائمه بأنها من أجل "العدالة" و"هيبة القضاء".. بل إن الصحفيين بحثوا عنه في كل مكان ولم يجدوا له أثرًا ولا في مبنى ناديه الذي أحاله إلى "منصة سياسية" تلقي بحممها على كل من رفض الانخراط في تنظيمه الجديد!!
    اختفاء هؤلاء "الخمسة" وعلى رأسهم شفيق.. وخلفان، في هذا الوقت بالذات لا يمكن بحال أن يمر هكذا بسهولة على أي مراقب مدقق، لأن هذه الأيام هي أيامهم.. وهو ما يأملونه.. والبيئة بكل تفاصيلها حاليًا، تربة خصبة لاختمار مشروعهم السياسي، ولا يعقل أن يغيبوا عنه ولو لساعة واحدة.. فما الذي حملهم على هذا "الغياب المريب"، فيما تبدو الأوضاع على الأرض وكأن ثمرة انكسار الثورة قد نضجت، ولا تحتاج إلا مدَّ يدٍ لاقتطافها؟!
    اسألوا عنهم.. ابحثوا أين اختفوا؟.. ولم في هذا الوقت بالذات؟.. وتحروا الحقيقة، وتلمسوا الخيوط، وتحسسوا أثر خطواتهم.. فلعل الإجابة تضيء المساحات المظلمة في المشهد السياسي المصري الكئيب.. وربما نمسك بأول أطراف الخيط المؤدي إلى الحقيقية الغائبة.

















    ما هو أبعد من "جبهة الإنقاذ"
    فلسطين أون لاين ،،، ممدوح الشيخ
    يسهل لمن يريد أن يريح نفسه من عبء التحليل الدقيق للمشهد السياسي في مصر أن يختصر الخطاب في الهجاء المقذع للكيان المسمى "جبهة الإنقاذ" دون أن يبذل ولو القليل من الجهد للتعمق فيما وراء الجبهة وما هو أبعد وأعمق. فهذه الجبهة التي تأسست حديثاً لم تصنع المشهد السياسي الحالي وليست قادرة على تحريكه، لكنها تبذل الجهد الأكثر دأباً لاستثماره، ولهذا تبدو أكبر من حجمها.
    والجبهة تصدرت مشهد السجال السياسي الكبير الذي توالت فصوله منذ صدور الإعلان الدستوري في نوفمبر الماضي بوصفها رأس الحربة في مواجهة الإسلاميين، لكنها في حقيقة الأمر لم تستطع حتى أن تكون على مستوى الجماهير المعترضة التي كانت هي من قرر الاحتجاج أمام القصر الرئاسي "الاتحادية"، مباشرة بعد مواقف معلنة لقيادات "جبهة الإنقاذ" ترفض نقل الاحتجاجات من ميدان التحرير إلى أسوار القصر الرئاسي.
    وبالتالي فإن الجبهة، ستحاول استثمار غضب موجود بالفعل، وهو غضب من الطبيعي وجوده بعد ثورة أطاحت بنظام استبدادي في حجم نظام حسني مبارك، صحيح أن أطرافاً داخلية وخارجية تستغله وتذكيه، لكنه موجود. والاعتراف بوجوده ضرورة للتشخيص الصحيح للمشهد الحالي في مصر، ولا أمل في علاجٍ شافٍ ما لم يكن هناك تشخيص صحيح للداء.
    والإحجام عن الاعتراف بالأخطاء التي شابت أداء التحالف الإخواني السلفي خلال الفترة التي أعقبت فوزهما بأغلبية البرلمان المنحل، وفي مرحلة تالية فوز القيادي الإخواني الدكتور محمد مرسي بمنصب الرئيس، يفتح الباب لحالة من الإنكار نخشى على الحركة الإسلامية منها. فإلقاء التبعة على المعارضين وحدهم فيما يحدث الآن يقلل فرص النقد والتصحيح، ومن ثم الحل. كما أن اختصار المعارضة في جبهة الإنقاذ تشخيص خاطئ يختصر مشكلة كبيرة في عامل واحد صغير. فالنسبة التي تم التصويت بها بـ "لا" على الدستور (34%) تعكس وجود قاعدة ليست صغيرة لـ "هرم" المعارضة المصرية.
    صحيح أن الإعلام لعب دوراً كبيراً في تضخيم صورتها وترويج برنامجها السياسي لكن هذه الساحة مفتوحة للإسلاميين وغير الإسلاميين، وقد اعترف لي أنا شخصياً أكثر من رمز من رموز الجماعة بأنها لم تربح معركة الإعلام حتى الآن، لا المرئي ولا المقروء، رغم أن الحواجز التي كانت قائمة في مواجهتهم لم تعد قائمة.
    وما تزال معركة بناء مؤسسات النظام السياسي الجديد تشكل تحدياً حقيقياً أمام الحركة الإسلامية، فمع تلويح "جبهة الإنقاذ" مؤخراً بخيار مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة يصبح هناك خيار يبلغ الغاية في الخطورة على مستقبل مصر والثورة والحركة الإسلامية معاً، هو ميلاد مسار حركة "مناهضة" هدفها تقويض النظام السياسي بدلاً من وجود "معارضة" تنافس بالآليات الديمقراطية.
    والمسئولية تظل مشتركة، فالمغرضون والمتآمرون والممولون و.........إلى آخر القائمة، لا يمكنهم حشد هذه الأعداد التي في القاهرة وخارجها ما لم يكن هناك مواقف رفض يجري استثماره. وقد استضفت في برنامجي الأسبوعي "ساعة من القاهرة" عدة ضيوف من توجهات مختلفة قبل الذكرى الثانية للثورة بأيام، وسألتهم عن ترجيحهم في شأن يوم الخامس والعشرين من يناير فأكدوا أنه سيمر هادئاً، وأن الاستجابة ستكون محدودة لدعوات القوى السياسية لأن يكون يوم احتجاج على السلطة، فإذا به يوم دامٍ، وهكذا كان توقعي لكن الحياد المهني كان يلزمني بألا أتبنى ما أرجحه!
    وبمنطق الصدق الواجب مع النفس، فلا مفر من الإقرار بأن المسار السياسي يواجه أزمة توشك أن تتحول إلى انسداد سياسي، وهذه الأزمة ساهم الجميع في صنعها، والأغلبية التي يتم الحصول عليها من خلال الصندوق لا تعني أن صاحبها يملك تفويضاً "على بياض"، وفي الولايات المتحدة الأمريكية تجري فصول درس مهم في الممارسة الديمقراطية ينبغي التعلم منه، فالرئيس الأمريكي يخوض مفاوضات شاقة جداً مع خصومه الجمهوريين في شأن الأزمة المالية، وهو لم يقل أبداً إنه كرئيس منتخب يملك الانفراد بالقرار ولم يتهم مخالفيه في وطنيتهم.
    ولفض الاشتباك بين "المعارضة" و"المؤامرة" فقد أصبحت هناك ضرورة لنشر المعطيات التي تكررت الإشارة إليها في خطابات الدكتور محمد مرسي وقيادات حزب الحرية والعدالة، وإعمال القانون بشأنها حتى لا يفلت المتآمرون، وأيضاً لمنعهم من هدفهم الرئيس وهو تسميم مناخ السياسة في مصر.


    المصالحة والوفود وتمثيل الشعب
    فلسطين أون لاين ،،، د.عصام شاور
    لا يحتاج حسم قضية تمثيل الشعب إلى كثير من الحديث أو الجدل، ولكن تلك المسألة تأخذ حيزًا واسعًا على الساحة الفلسطينية إلى درجة تقديم "تمثيل الشعب" أحيانًا على مصالحه وهمومه وعلى القضية الفلسطينية برمتها.
    الشعب الفلسطيني في أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية (في أراضي "دولة فلسطين" حسب القرار الجديد للأمم المتحدة) يقر بأن السيد محمود عباس هو الرئيس الشرعي للدولة، ولا رئيس سواه ما لم ينتخب رئيس آخر، بغض النظر اتفقنا أم اختلفنا مع برنامجه السياسي، وكذلك إن المجلس التشريعي المنتخب هو من يمثل سكان أراضي السلطة الفلسطينية، أما منظمة التحرير فهي تمثل فصائل بعينها رغم القرار العربي بشرعية ووحدة تمثيلها للشعب الفلسطيني، "قد تكون" منظمة التحرير ممثلًا شرعيًّا ووحيدًا للشعب الفلسطيني، لو لم يكن هناك انتخابات تشريعية أعطت فصائل المنظمة مجتمعة أقل من نصف التمثيل، وحتى تصبح المنظمة ممثلًا شرعيًّا ووحيدًا للشعب الفلسطيني؛ عليها أن تخضع لاستفتاء شعبي عام أو انتخابات مجلس وطني يشارك الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج فيها، فإذا أعطاها "نصف الشعب + 1" حق التمثيل فحينها سيقر الجميع لها بذلك؛ فلا يمكننا الاعتماد على قرارات منذ أربعين عامًا لأنظمة متسلطة لا تمثل شعوبها.
    إن زيارة الرؤساء المسلمين والعرب وغيرهم وزيارة الوفود الرسمية إلى غزة تؤكد اعترافهم بالحكومة في غزة حكومة شرعية، وذلك استنادًا إلى الدستور الفلسطيني؛ لأن الحكومة تشكلت بتكليف من السيد الرئيس محمود عباس، ونالت الثقة من المجلس التشريعي، أي أن الحكومة حصلت على شرعيتها من الدستور، لا من الوفود الزائرة مهما علا شأنها، وكذلك إن تلك الزيارات لا تنزع الشرعية من الرئيس مطلقًا، ولا تنتهي شرعية الحكومة في قطاع غزة إلى أن تتشكل حكومة أخرى بتكليف من الرئيس، وتنال الثقة من المجلس التشريعي، وإلى ذلك الحين تظل الحكومة في قطاع غزة حكومة تسيير أعمال؛ لأنها حكومة مقالة.
    قلنا: إن الوفود إلى قطاع غزة لا علاقة لها بشرعية تمثيل الشعب، ولكن زيارتهم إلى القطاع تعني تحديهم للعدو (الإسرائيلي)، وخطوات نحو فك الحصار عن قطاع غزة بشكل كامل، وأن الحصار جريمة يجب العمل على وقفها، وتعني أيضًا تقديم أشكال الدعم كافة لتعزيز صمود شعبنا والعيش بكرامة، ولا يمكن أن تتسبب الزيارات في تعطيل المصالحة أو تعزيز الانقسام؛ فالوفود العربية والشعوب من خلفها تشعر أنها تأخرت في إنقاذ قطاع غزة، ولا يمكنها أن تنتظر إتمام مصالحة طال انتظارها.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 234
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 12:09 PM
  2. اقلام واراء حماس 230
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-07, 01:04 PM
  3. اقلام واراء حماس 229
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-07, 01:03 PM
  4. اقلام واراء حماس 228
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-07, 12:56 PM
  5. اقلام واراء حماس 227
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-07, 12:54 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •