النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء اسرائيلي 295

العرض المتطور

  1. #1

    اقلام واراء اسرائيلي 295

    أقــلام وآراء إسرائيلي (295) الاربعاء- 20/03/2013 م


    في هــــــذا الملف

    • حزب الله متنكر
    • بقلم: أدار بريمور،عن هآرتس
    • لماذا لا يخطب اوباما بالكنيست؟
    • بقلم: يعقوب أحيمئير،عن اسرائيل اليوم
    • التحدي الصعب لزيارة الرئيس
    • بقلم: يوسي بن أهارون،عن اسرائيل اليوم
    • حكومة المستوطنين
    • بقلم: أسرة التحرير ،عن هآرتس
    • المشكلة هي أنه لا يوجد حل
    • بقلم: زلمان شوفال ،عن هآرتس
    • خطر الدولة القومية
    • بقلم: مردخاي كرمنتسار وعمير فوكس ،عن معاريف
    • شيطان الواقع
    • بقلم: نحاميا شترسلر،عن هآرتس








    حزب الله متنكر
    بقلم: أدار بريمور،عن هآرتس

    إليكم مرة اخرى اوروبا المضللة. كانت زيارة الرئيس شمعون بيرس لمؤسسات الاتحاد الاوروبي تظاهرة مناصرة غير عادية. وبدا البرلمان الاوروبي وهو تلك المؤسسة العاصية التي تُستعمل أكثر من مرة ميدان تحرشات من أعضائها - بدا للحظة مثل بيت مئات مُحبي صهيون. إن الجميع في اوروبا يعلمون ذلك جيدا جدا ولبيرس تكريم كبير. بل إنه نجح في الشأن المعقد الذي اختار إبرازه وهو إدخال حزب الله في قائمة الاتحاد المتعلقة بالمنظمات الارهابية نجح في إحداث تحول كما يقول المقربون منه.
    بيد أنه لا يقبل الجميع هذا العرض. فقد قالت الصحيفة اللبنانية 'لاريون لي جور' مثلا إن 'اسرائيل فشلت في بروكسل ولا سبب يدعو حزب الله الى القلق'. بل إن حقيقة أن أصحاب المدونات اتهموا المنظمة مؤخرا بالمسؤولية عن العملية التفجيرية في بورغاس لم تساعد هنا. ولم تُجد ايضا التقارير الجديدة التي تكشف عن نشاط حزب الله الزائد على ارض الاتحاد الاوروبي وفي أنحاء العالم؛ ولا تعاونه مع نظام الاسد القاتل ايضا. 'ما زالت لا توجد عندنا أدلة كافية'، قال رئيس المفوضية الاوروبية جوجيه مناويل بروزو في لقائه مع بيرس.
    واختار جيل دي كركوف، الموظف الرفيع الشأن في الاتحاد الذي يتولى المسؤولية عن مكافحة الارهاب، اختار من جهته أن يُخرج الثعبان من كيسه الشرعي: ففي مقابلة صحفية مدوّية لصدقها أعلن أنه 'لا يوجد اجراء آلي للضم الى القائمة السوداء. وذلك يتعلق بالمسؤول ايضا عن النشاط الارهابي... علينا ان نتصرف بحكمة سياسية لا بحسب المنطق القضائي فقط'.
    إن الخوف من سقوط حكومة لبنان التي حزب الله عضو فيها هو التفسير الرئيسي لسلوك الاوروبيين. وفي سيناريو رعبهم يحدث تأثير العصا المرتدة بحيث يزداد حزب الله تطرفا ويسيطر على الدولة كلها. وهم يرون في كوابيسهم كيف يفضي تدهور لبنان الى الاضرار بجنودهم الذين يخدمون في اليونفيل وكيف يفضي ذلك الى ضعضعة الاستقرار لا في الشرق الاوسط فقط بل في اوروبا، مع المجموعات المسلمة فيها وخلايا حزب الله النائمة فيها.
    ومع ذلك فان الاوروبيين على علم باشكالية بعض دعاواهم:
    أعلن الامريكيون (وكندا وهولندا ايضا) أن حزب الله منظمة ارهاب وبقيت حكومة لبنان على حالها. ولا سبب يدعو الى عدم نجاح اختراع القطيعة مع 'الفتيان الأشرار' في الحكومة من جهة، مع استمرار اجراء حوار مع اعضائها ذوي الشرعية في الحالة الاوروبية ايضا.
    يؤكد الاوروبيون أن نشاط حزب الله السياسي والاجتماعي يجعل القطيعة معه صعبة. وحينما يُسألون لماذا اذا أدخلوا حماس في قائمتهم السوداء، لا يُجيبون.
    تخشى اوروبا العصا المرتدة لكنها لا ترفض دعوى ان حزب الله لم يحتج قط الى ذرائع للقيام بعمليات تفجيرية وان تجاهل عملياته الارهابية خاصة قد يفضي الى تعجيلها.
    يخشى الفرنسيون خاصة كل زعزعة في 'بلد الأرز'. ومع ذلك فان طموحهم الى الحفاظ على مناطق تأثيرهم لا يمنعهم من العمل في تصميم على مواجهة الاسلام المتطرف في افريقية.
    يتوقع ان تصوغ اوروبا بازاء ضعف دعاواها صيغة تلائم تقرير التحقيق البلغاري النهائي الذي سيُعرض عليها. وبحسب الاقتراح في الحد الأدنى ستُفرض عقوبات على المسؤولين عن العملية التفجيرية في بورغاس، وبحسب الحد الأقصى سيُعلن ان المنظمة كلها 'منظمة ارهاب'، أما صيغة المصالحة البريطانية فستفضي الى القطيعة مع 'ذراعها العسكرية' فقط. إن حل القطيعة مع جهات في داخل حزب الله هو حل صناعي بالطبع. فحزب الله متنكر في صورة الـ 'آي.آر.إي'. لكن حزب الله غير مُقسم الى أذرع فالجميع فيه يخضعون لسلطان قيادة واحدة. لكن في الواقع الاوروبي الذي يُحتاج فيه الى اجماع 27 دولة فان حفل الأقنعة هو سبب للاحتفال ايضا.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ





    لماذا لا يخطب اوباما بالكنيست؟
    بقلم: يعقوب أحيمئير،عن اسرائيل اليوم

    إن الكنيست التي عرفت على مر السنين منازعات وإهانات وشتائم لا إثارة أفكار وسن قوانين مناسبة فقط توشك أن تنال إهانة لاذعة بسبب رفض الرئيس اوباما أن يخطب في رمز السيادة الاسرائيلية، فهو سيخطب خطبته المركزية في مباني الأمة.
    إن هدف زيارة اوباما أن يُشعل الفتيل الذي يفترض أن ينشر الدفء بينه وبين مواطني اسرائيل. وينبغي أن نُخمن أن الرئيس لا يشعر بالارتياح حينما يقولون له ان استطلاعات الرأي العام التي أُجريت في اسرائيل قبل هبوطه هنا ببضعة ايام تُظهر أن كثيرين من مواطني الدولة لا يودونه. وهذه النتيجة تعبير عن أنه لم يسلك دائما في احترام ولا حتى تهذيب مع رئيس الوزراء نتنياهو مُحادثه في شأن ايران والتسوية وربما مع الفلسطينيين. وفي مقابل ذلك لا يذكرون له دائما توثيق العلاقات الامنية مع اسرائيل ومنها دعم النفقة على انتاج القبة الحديدية.
    سيُقال ببساطة إن رئيس الولايات المتحدة يقاطع الكنيست. وهي قاعة وبيت المنتخبين والناخبين، ومن مثل اوباما الذي انتخب لمجلس الشيوخ قبل ان يصبح رئيسا، من مثله يستطيع ان يُشرف الكنيست لو أنه أراد ذلك فقط. فما هو سبب هذا التجاهل للكنيست؟ قد يكون نابعا من مشورة اسرائيلية أو امريكية تقول إن اوباما بظهوره في الكنيست وببث حي للأمة قد يُعرض نفسه لخطر التشويش على خطبته وصيحات المقاطعة التي لا تُحقر الخطبة الرئاسية فقط بل اسرائيل نفسها على الملأ. وربما أراد مستشارو الرئيس اوباما ان يسلكوا سلوكا متوازنا لأن خطبته الاولى بعد انتخابه لولايته الاولى فورا كانت في جامعة القاهرة لا في مجلس الشعب المصري.
    إن الاختيار البائس لعدم الظهور في الكنيست بل في مباني الأمة ليس عرضيا. فلا يوجد أي أمر عرضي في الاستعدادات التي تتم في البيت الابيض لحادثة رئاسية بهذا القدر. فكل ثانية وكل خطوة تُقاس وتؤخذ في الحسبان ولا سيما حينما يكون الحديث عن حادثة جماعية وسياسية كخطبة أمام الطلاب في اسرائيل. إن أكبر اعضاء الكنيست سنا، عضو الكنيست بنيامين بن اليعيزر، هو الذي اقترح في حكمة ان تستضيف الكنيست اوباما كما استضافت من قبل رؤساء دول (نيكولا ساركوزي وجورج بوش الابن وأنور السادات بالطبع وآخرين). لكن تجاوز اوباما للكنيست مر في صمت وعدم اكتراث وبغير تساؤل تقريبا. فهل اعضاء الكنيست ولا سيما الجدد يُسلمون بأن تشتمل زيارة رئيس امريكي على خطبة مهمة يخطبها في مباني الأمة خاصة لا في بيت الشعب؟.
    أوقد تكون الكنيست قد كسبت تجاهل اوباما هذا باستحقاق؟ لأنه حينما يخطب في وطنه، أمام مجلسي النواب، في الخطبة التقليدية عن وضع الأمة، يتم تقبل كلامه كما تم تقبل وكما سيتم تقبل كل الرؤساء: بهتاف تشجيعي عال، وبصيحات تشجيع من مؤيدي حزب الرئيس ومن خصومه على الخصوص. فكلهم جميعا المؤيدون والخصوم يهتفون له. وهذه عادة رائعة وجليلة ومحترمة. أما في الكنيست فان خطبة رئيس الوزراء في افتتاح الجلسة يتم التشويش عليها بصيحات المقاطعة الى حد إبعاد اعضاء كنيست عن القاعة وكأنه لن توجد لهم فرص كثيرة للانقضاض عليه.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ


    التحدي الصعب لزيارة الرئيس

    بقلم: يوسي بن أهارون،عن اسرائيل اليوم

    لا يأتي الرئيس اوباما لزيارة اسرائيل لتحسين صورته عندنا ولا لمعادلة زياراته السابقة للمنطقة التي تجاوز اسرائيل فيها ولا ليقوي الحلف بين الدولتين. فالتقديرات في هذه الاتجاهات التي ظهرت في وسائل الاعلام في اسرائيل لم تُصب هدفها.
    يجدر كي نحاول فهم بواعث الرئيس اوباما ان ننتبه الى السياسة التي التزم بها في منطقتنا طول ولايته الاولى وأن ننظر في سلسلة تعييناته المتعلقة بعلاقات الادارة الخارجية. إن المميز الرئيسي في توجه ادارة اوباما نحو دول العالم هو الالتزام، أي الطموح الى محادثة كل الدول ولا سيما العدو، ونفي أدنى قدر من التهديد أو القوة.
    رأينا تحقيق هذه المبادئ بالفعل في سلوك واشنطن في السنتين الاخيرتين في منطقتنا. فقد استقر رأي البيت الابيض في ليبيا، بعد تردد على تقديم مساعدة محدودة 'من وراء' بريطانيا وفرنسا اللتين قامتا بمعظم الجهد للقضاء على جيش القذافي من الجو. ولم يقرأ الامريكيون بصورة صحيحة خريطة تركيب قوات المتمردين وكانت النتيجة قتل سفير الولايات المتحدة واربعة من مساعديه. وفي مصر أسرع اوباما يدعو الى تبديل مبارك وكانت النتيجة تمهيد الطريق لتولي الاخوان المسلمين الحكم. وفي سوريا أحجم البيت الابيض طويلا بسبب اخفاقاته في مصر وليبيا وكانت النتيجة حمام دم فظيعا وزيادة المتطرفين وجهات القاعدة قوة.
    إن تعيين جون كيري في وزارة الخارجية وتشاك هيغل في وزارة الدفاع وجون برينن في وكالة الاستخبارات المركزية يُفسر في الولايات المتحدة بأنه السير في نفس طريق الالتزام بل بقوة أكبر. وأعلن وزير الخارجية ووزير الدفاع بصراحة أنهما يؤيدان طريق المحادثات والتفاهم من اجل حل المشكلات الدولية. وقد زار جون كيري دمشق حينما كان سناتورا قبل نشوب الثورة وامتدح زعامة بشار الاسد باعتباره 'اصلاحيا'. وخدم برينن سنين طويلة رئيسا لذراع وكالة الاستخبارات المركزية في العربية السعودية وهو يتحدث العربية ويُثني على دين الاسلام وعرّف الجهاد بأنه طموح الى التسامي الروحي. أما وزير الدفاع هيغل فتكلم في الماضي معترضا على القطيعة مع ايران وهو يؤيد حلا بالتفاوض معها وصدرت عنه اقوال غير مُطرية (هذا اذا لم نشأ المبالغة) على الـ 'ايباك' وهي جماعة الضغط من اجل اسرائيل في واشنطن.
    تعبر هذه التعيينات عن اتجاه التفكير الذي يريد الرئيس اوباما تحقيقه في ولايته الثانية. فاذا كان الامر كذلك فلماذا اختار ان تكون زيارته الاولى لاسرائيل خاصة؟
    ما زال اوباما يؤمن أن انشاء دولة فلسطينية سيُسهم في تحسين الجو في الشرق الاوسط ويساعد على الدفع بسياسته قدما في المنطقة. ومشكلة الذرة الايرانية أكثر إلحاحا، واذا أردنا الحكم بحسب كلامه في السنوات الاخيرة وبحسب تصريحات الوزراء الذين عينهم اوباما في المدة الاخيرة فانه يطمح الى مواجهة طهران بطريقته هو والى ان يمنع مفاجأة ما من اسرائيل. وسيضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كي يلتزم بألا يعمل على مواجهة ايران من غير حصول على الضوء الاخضر منه. وسابقة سلوك الولايات المتحدة مع كوريا الشمالية تجعل مكانا للقلق في اسرائيل.
    على كل حال فان زيارة الرئيس اوباما لاسرائيل تحدٍ من أصعب ما واجه رئيس وزراء في اسرائيل.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ


    حكومة المستوطنين
    بقلم: أسرة التحرير ،عن هآرتس

    حسب تشكيلة الحكومة التي عرضت أمس، فان المنتصرين الحقيقيين في الانتخابات هم المستوطنون. هذر كثير نثر عن 'المساواة في العبء' و 'الطبقة الوسطى' ولكن بعد أن تبدد دخان الانتخابات تبين أن سياسة الاحتلال تلقت ريح اسناد وتعزيزا في أعقاب تشكيل الحكومة الـ 33. فقد حظي المستوطنون بمناصب أساس كفيلة بان تسمح لهم بتوسيع المشروع الاستيطاني دون عراقيل خاصة.
    رغم أن رئيس يوجد مستقبل، يئير لبيد سيكون رئيس اللجنة الوزارية لشؤون السكن، فان كل باقي المفترقات الهامة في مجال العقارات يشغلها ممثلو المستوطنين.
    اوري ارئيل (البيت اليهودي) وزير الاسكان، وبنتسي ليبرمان، رئيس مديرية اراضي اسرائيل كانا جزءا من مجلس يشع؛ نيسان سلوميانسكي (البيت اليهودي) الذي سيترأس لجنة المالية، هو امين عام غوش ايمونيم وعضو مجلس يشع سابقا. من المعقول الافتراض بان هؤلاء الثلاثة سيتلقون مظلة جوية من وزير الداخلية الجديد، جدعون ساعر (الليكود) الذي حين كان وزيرا للتعليم أثبت بان توراته عقيدته، ومن وزير الخارجية المعلق، افيغدور ليبرمان المستوطن الفخور بحد ذاته.
    حقيبة الدفاع هي الاخرى حقيبة استراتيجية في كل ما يتعلق بامكانية تنغيص حياة الفلسطينيين في الضفة احتلها ممثلو المستوطنين بشكل مطلق. موشيه (بوغي) يعلون رئيس الاركان الخامس الذي عين في منصب وزير الدفاع (بعد موشيه دايان، اسحق رابين، ايهود باراك وشاؤول موفاز) من شأنه أن يعمل كرئيس أركان أعلى. التجارب التي صممت يعلون كعميد وكلواء في التسعينيات كانت في الساحة الفلسطينية وكذا كرئيس شعبة الاستخبارات، ولكن بالاساس كقائد فرقة المناطق وكقائد المنطقة الوسطى. في تلك السنين اقترب من مواقف المستوطنين، ابتعد عن حركة العمل وأخيرا انتسب لليكود وتموضع في جناحه اليميني.
    وإن لم يكن يكفي التخوف من أن يجعل تعيين يعلون وزارة الدفاع أرضا يحتلها المستوطنون، فقد جاء لتأكيد ذلك ترفيع النائب داني دانون الى منصب نائب وزير الدفاع. وستكون مهمة دانون الاشراف على شؤون باعثيه، المستوطنين. حقيبة دانون يعلون تبشر بالخير لهم وبالشر لاسرائيل.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    المشكلة هي أنه لا يوجد حل
    بقلم: زلمان شوفال ،عن هآرتس

    بعد الانتخابات في اسرائيل وزيارة الرئيس اوباما ستعود المسألة الفلسطينية الى جدول الاعمال الدبلوماسي. قد لا يكون الى مركز المسرح، وذلك لان اوباما أوضح بان الاضطرارات الداخلية والاقتصادية تسبق. كما أنه يعرف بان احتمال حل النزاع الاسرائيلي الفلسطيني ليس كبيرا وهو غير متحمس لان يفشل كأسلافه. ولكن في كل الاحوال سيكون للمسألة الفلسطينية تأثير مباشر ايضا على علاقات اسرائيل ـ الولايات المتحدة في السنوات الاربع القادمة.
    كل الصيغ المعروفة لحل النزاع في المنطقة، من الترانسفير ('تبادل السكان') عبر الدولتين للشعبين، انتقالا الى دولة كل مواطنيها الخاصة باليسار المتطرف ووحدة البلاد الخاصة باليمين الايديولوجي، الحكم الذاتي، الضم الانتقائي للمنطقة ج، الكتل الاستيطانية وتبادل الاراضي، وحتى الانسحاب الكامل الى الخط الاخضر، هي خيار يتراوح بين غير المرغوب فيه وغير الممكن. عن الترانسفير لا يوجد ما يمكن القول فيه. الدولة ثنائية القومية معناها شطب الاعتبارات التي من أجلها اقيمت دولة اسرائيل. ضمن المنطقة ج كما اقترح البيت اليهودي معناه زيادة 50 حتى 100 الف مواطن عربي وحتى هكذا الامر لن يقبله العالم، وبالتأكيد لن يقبله الفلسطينيون. وعودة كاملة الى الخط الاخضر ليست ممكنة ولو من الناحية الامنية.
    يوجد من يعتقد ان تقسيم البلاد أسوأ من الدولة ثنائية القومية. ويفضلون دولة واحدة، بعد أن تضمن الاغلبية اليهودية فيها، تضم يهودا والسامرة، في ظل منح حقوق متساوية ومواطنة اسرائيلية للفلسطينيين. ولكنهم لا يوضحون متى وكيف ستضمن الاغلبية اليهودية. الكثيرون ممن يؤيدون هذا النهج يعتمدون على فكرة 'الحائط الحديدي' لجبوتنسكي، اي الافتراض بان العرب سيسلمون بوجود الدولة اليهودية عندما يتبين لهم ان ليس في وسعهم الحاق الهزيمة بها، ولكنهم ينسون بان هذه الاقوال قيلت قبل سنوات عديدة.
    حل الدولتين للشعبين مقبول من معظم العالم (وان لم يكن بالضرورة من كل الفلسطينيين) ومن معظم الاسرائيليين (وان لم يكن الاغلبية الساحقة). دارج الاعتقال بان تفاصيل التسوية بين اسرائيل والفلسطينيين حسب صيغة كلينتون معروفة، ولكن الحقيقة هي أن معظم التوافقات المزعومة هذه ليست مقبولة من أحد الطرفين او من كليهما. فلا يوجد تفسير مشابه لمشكلة اللاجئين، لا يوجد قاسم مشترك أدنى بالنسبة للقدس والحرم.
    وحسب استطلاع مينا تسيمح بان 71 في المائة من الاسرائيليين يعارضون التنازل عن القدس الشرقية، بينما يعارض الفلسطينيون اعطاء اي مكانة لاسرائيل في الحرم. وعند الحديث عن خطوط 67 وتبادل الاراضي، ليس واضحا عن اي اراض يجري الحديث. واذا كانت الكتل الاستيطانية متفق عليها من الجميع، فليس واضحا لماذا يصرخ العالم والفلسطينيون كلما بنت اسرائيل في المناطق الحبيسة في هذه الكتل. ناهيك عن الاشكالية التي في اقتراح الاخلاء نحو مائة الف مستوطن الذين خارج الكتل (من غوش قطيف لم يخلَ الا نحو 8.500)، وعن مسائل الامن، المياه وما شابه، في واقع دولة فلسطينية قريبة جدا من تجمعاتنا السكانية والاقتصادية، الدولة التي من شأنها ان تنتقل قريبا الى أيدي حماس.
    المشكلة الحقيقية ليست في أن ليس لاسرائيل شريك بل في أن ليس هناك حل. وحتى موضوع الشريك واضح: القيادة الفلسطينية متمسكة بقرارها الاستراتيجي الا تعلق في مفاوضات مباشرة مع اسرائيل، يلزمها بحلول وسط واعتراف بحق الشعب اليهودي في دولة خاصة به في اي جزء من فلسطين. التكتيك يتغير: استدعاء ضغوط خارجية على اسرائيل، طرح شروط مسبقة للمفاوضات او توجه الى الامم المتحدة لتجاوز الحاجة الى المفاوضات. في الخلفية يوجد دوما تهديد الارهاب والعنف. هذا يحصل بشكل خاص عندما تلوح امكانية لمسيرة سياسية حقيقية، مثلما كان في اعقاب قمة كامب ديفيد. وحسب مصادر استخبارية، خطط عرفات مسبقا لانتفاضة جديدة كي يحبط كل نتيجة ايجابية للقاء.
    وعندما تدعي محافل اسرائيلية بانه يجب وضع الرئيس محمود عباس قيد الاختبار فانها تنسى بانه سبق أن فشل في هذا الاختبار أكثر من مرة واحدة في المحادثات مع ايهود اولمرة وتسيبي لفني، في صفر الاستجابة لفك ارتباط ارئيل شارون وخطاب بار ايلان لبنيامين نتنياهو. بمعنى أن من يلقون المسؤولية عن فشل سياقات السلام حتى الان على كاهل اسرائيل، يشوهون الواقع، وذلك لان معظم العالم العربي، ولا سيما الفلسطينيين، لم يسلموا بعد بوجود اسرائيل، عاطفيا وايديولوجيا. وكلما ابتعدنا عن الشعارات الفارغة، لا مفر من العودة الى استنتاج موشيه دايان: لا توجد في هذه المرحلة امكانية عملية للتوصل الى اتفاقات سلام رسمية بين اسرائيل والفلسطينيين، ولهذا فمن الافضل التركيز على المسارات العملية، بما في ذلك المسارات احادية الجانب وغير الرسمية.
    هذا لا يعني ان على اسرائيل ان تقعد مكتوفة الايدي، وعلى حد افضل فهمي هذه ليست نية نتنياهو. فهو يعارض تخليد الوضع الذي تسيطر فيه اسرائيل على شعب آخر، ولكنه قلق من الاثار الامنية لاقامة دولة فلسطينية غير مراقبة وغير مجردة من السلاح. الافكار التي ستطرحها اسرائيل لن تستجاب بالضرورة أو تؤدي الى اختراق ما، ولكن سيكون فيها ما يعطي جوابا على الصورة الكاذبة، وكأن اسرائيل ترفض تحريك عجلات السلام.
    أفكار يمكن طرحها دون التخلي عن مواقفنا التاريخية والامنية، يمكنها أن تتناول، مثلا، خريطة الطريق من العام 2002 مع بعض التعديلات، أو اقتراح السلام السعودي، ليس كإملاء بل كبرنامج للمفاوضات. نعم يمكن طرح اقتراحات لتسويات جزئية في مجالات مختلفة. عندها ايضا، كما أسلفنا، الاحتمال للتقدم الحقيقي نحو السلام ليس كبيرا، ولكن 'واجب البرهان' سيكون على الفلسطينيين. ومع أخذ التحديات السياسية والامنية التي تقف امامها اسرائيل بالحسبان، ولا سيما التهديد الايراني، فان نهجا سياسيا يؤيد الفاعلية هو من متطلبات الواقع.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    خطر الدولة القومية

    بقلم: مردخاي كرمنتسار وعمير فوكس ،عن معاريف

    'لا أعتقد ان دستور دولة ما تضمن موادا خاصة تضمن صراحة طابعها 'القومي'. برأيي أن مؤشرا طيبا هو الا يوجد في الدستور مثل هذه المواد. الطريق الطبيعي والافضل هو أن يضمن الطابع 'القومي' للدولة مجرد حقيقة أن فيها أغلبية معينة' (زئيف جبوتنسكي).
    حسب الاتفاق الائتلافي بين حزبي الليكود والبيت اليهودي، هكذا نشر مؤخرا، سيتم في الكنيست الحالية الدفع الى الامام بـ'قانون اساسي: اسرائيل الدولة القومية للشعب اليهودي'. وتجدر الاشارة الى أنه لم ينشر بعد ماذا ستكون عليه صيغة القانون التي ستقترح، ولكن يمكن التخمين بانه سيقوم بقدر كبير على أساس الصيغ السابقة التي نشرت باعداد عضو الكنيست السابق آفي ديختر. ونشدد هنا فنقول: دولة اسرائيل اقيمت كدولة يهودية، أي بصفتها الدولة القومية للشعب اليهودي. هذا هو العمود الفقري للدولة، لقوانينها ولنظامها القضائي. من ناحيتنا، هذا أمر مسلم به، حيث الى جانب هذه الحقيقة يقف العمود الفقري الاخر الطابع الديمقراطي للدولة.
    لا يتعزز الامر المسلم به حين يتكرر؛ المشكلة هي أن القانون الذي يرمي حسب هدفه الى حماية طابع الدولة، يقوضه عمليا.
    مشروع القانون كما صيغ في الماضي، وكذا بعد صيغته 'الارق' السابقة تضعضع بشدة بالتوازن بين الطابع اليهودي للدولة وبين طابعها الديمقراطي. الموقف من الطابع الديمقراطي لاسرائيل يتقلص فقط في بند الهدف الذي في المشروع، وهو عديم المضمون والتفصيل تماما. ليس فيه ما يوازن كل باقي بنود مشروع القانون التي تعبر عن تفوق واضح للطابع اليهودي للدولة على طابعها الديمقراطي. وعندما لا تتضمن هذه الخطوة تحديثا دستوريا لوثيقة حقوق كاملة، فان الكفة تميل نحو ممارسة قومية ليست متوازنة كما ينبغي من خلال اسس عالمية وعموم مدنية. كما أن لتعريف دور المحكمة ودورها كحام لحقوق الانسان لا يوجد نص مسنود.
    كما أن مشروع القانون يضعضع النظام الدستوري القائم في اسرائيل وذلك لانه حسب ما ورد فيه فان كل تشريع سابق يفسر حسب المشروع الجديد ومن هنا فان القوانين الاساس القائمة ايضا، بما فيها القانون الاساس كرامة الانسان وحريته ستفسر في ضوء كون الدولة هي الدولة القومية للشعب اليهودي. ومن هنا يقضى على الدرع الاخير الذي من خلاله يمكن لمحكمة العدل العليا ان تستخدمه حين تنكل الاغلبية بحقوق الاقلية.
    وضمن أمور اخرى يتضمن مشروع القانون موقفا مميزا بشكل مخجل تجاه الاقلية العربية فيؤكد بل ويشجع الاستيطان اليهودي بشكل غير متساوٍ؛ فهو يعطي الاولوية لتطوير التراث اليهودي ويسعى الى ان ينص في القانون الاساس الفصل في البلدات. وحسب المشروع، سيكون مسموحا به اقامة بلدات منفصلة وعلى رأس ذلك استنادا الى الدين أو القومية.
    في هذا السياق يمكن القول انه اتضح ما كان خافيا اخيرا، والفصل العرقي، الذي كان هدفه الحقيقي لقانون لجان القبول، يخرج هنا الى النور بكامل بشاعته.
    في هذه الايام التي يصدم فيها الجمهور باعتداءات عنف عنصرية تجاه العرب وحين تنص الاتفاقات الائتلافية على 'الصراع الذي لا هوادة فيه للعنصرية'، فان رسالة من هذا القبيل تخرج من الكنيست على المستوى الدستوري هي رسالة متناقضة تماما. اذا أقرت الكنيست لا سمح الله القانون، فان الرسالة التي ستطلق هي رسالة اقصاء ورسالة تمييز مؤطر، وبموجبها العرب ليسوا مواطنين متساوي الحقوق في الدولة. وحتى سنوات من التعليم ومن الاعلام لن تصلح هذه الرسالة.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    شيطان الواقع
    بقلم: نحاميا شترسلر،عن هآرتس

    يدور الرأس لكثرة الخطط والثورات والاصلاحات التي تشتمل عليها الاتفاقات الائتلافية ولا تعلم من هو المسؤول عن ماذا وماذا سيحدث غدا. إن الوزراء، الذين تلقوا أمس وزاراتهم الجديدة وهم يتمددون مستريحين الآن في كراسي الوزارة الوثيرة، هم على يقين أنهم يستطيعون ان ينفذوا كل ما وعدوا به الآن وفورا. لكنهم اذا صرفوا أبصارهم للحظة فسيرون عند زاوية الطاولة بالقرب منهم حقا شيطان الواقع يرقص بقوة وفي عينيه نظرة تآمرية يقول: إنكم تستطيعون ان تعدوا بكل شيء وتكتبوا كل شيء وتنشروا كل شيء لكنني هنا لأقول لكم إن الواقع الذي ينتظركم وراء الباب أكثر قتامة وصعوبة. ففي الخارج تنتظركم كل جماعات الضغط وأصحاب المال واللجان الكبيرة وكل أصحاب المصالح الذين يتمتعون بالوضع القائم وسيحاربونكم بكل طريقة وكل وسيلة كي يصدوا كل تغيير وكل اصلاح.
    ماذا نفعل اذا؟ يسأل الوزير المفاجأ شيطان الواقع، وسيجيب الشيطان: الامر سهل جدا أُحصر عنايتك في الشيء الأساسي ولا تحاول ان تُجيز كل شيء دفعة واحدة. وفكّر في ان تنجح في مهمتك الرئيسة لأنك ستبني لنفسك بذلك منزلة وقوة وآنذاك فقط وبعد ذلك ستُجيز سائر الثورات في ارتياح.
    اذا بدأنا بوزير المالية فان مهمته الرئيسية هي ادارة سياسة نقدية مسؤولة، أي عجز ميزاني منخفض ودين في انخفاض. وسيضطر من اجل ذلك الى ان يُجيز في غضون 120 يوما ميزانية مناسبة للسنتين 2013 2014، والحديث عن مهمة صعبة هي اقتطاع 20 مليار شيكل، هذا الى زيادة الضرائب بـ 10 مليارات. وهذه الاقتطاعات حاسمة لأنه من غيرها سيتجاوز العجز المالي الحكومي درجة 3 في المائة وسيفضي ذلك الى خفض تصنيف ائتمان اسرائيل، وزيادة مقدار الديون وتهاوٍ في سوق سندات الدين، ورفع للفائدة، وإضرار بقطاع الاعمال وخفض للاستثمارات والنمو، أي الى ازمة كأزمة اليونان واسبانيا.
    ومن اجل الاقتطاع العميق جدا من القطاع العام لا مناص من الاقتطاع من ميزانية الدفاع والرواتب في القطاع العام ومخصصات الاولاد والبنى التحتية. ولا مناص ايضا من الغاء جميع أصناف الاعفاءات الضريبية التي تشوه الاقتصاد. وهذا أصح كثيرا من رفع ضرائب تضر بالرغبة في العمل والاستثمار، ولهذا تخفض النمو.
    قامت الحكومة الجديدة ردا على الاحتجاج الاجتماعي في صيف 2011. وكان المحتجون أبناء الطبقة الوسطى الراكعين تحت عبء الأجور المنخفضة والضرائب العالية وغلاء المعيشة المهدد والخدمة العسكرية والاحتياطية. وهم الذين جاءوا الى الحكومة والكنيست بالقوتين الجديدتين: يئير لبيد ونفتالي بينيت. وفي يوجد مستقبل والبيت اليهودي ايضا قوى جديدة طرية ما زالت لم تفسد وهي غير مدينة لأحد بشيء لا لصاحب مال ولا للجنة عمال، وهم غير مدينين إلا للجمهور الذي أرسلهم. وعندهم الآن فرصة لا مثيل لها لتحسين وضع الطبقة الوسطى بسلسلة مهمة من الاصلاحات تُعجل ايقاع النمو وتخفض غلاء المعيشة. إن الاصلاح الأول والأهم هو زيادة المنافسة في الاقتصاد بخفض الضريبة الجمركية وتبني معايير دولية كي تُباع المنتوجات الغذائية هنا بأسعار سوّية. والاصلاح الثاني المهم هو في مجال السكن بغرض خفض أسعار السكن المبالغ فيها التي كانت الشرارة التي أشعلت الاحتجاج الاجتماعي.
    إن شيئا واحدا لا يجوز للبيد فعله، فلا يجوز له ان يعلن ان الميزانية التالية ستكون 'بشائر وزيادات' لأن من سيسمع هذا الكلام سيفهم فورا أنه يوجد مال في الخزينة العامة ويضاعف مطالبه وآنئذ سيكون عمل الاقتطاع من الميزانية العامة أشد بكثير. ولهذا يجب على لبيد ان يختار الحقيقة وان يقول إن الحديث عن ميزانية 'اقتطاعات' لا تُمكّن من توزيع شيء على أي أحد في السنة ونصف السنة القريبين. ويستطيع ان يزيد ايضا أنه بعد 'السنين السبع القاسية' ستأتي 'سبع سنين طيبة' وانه يوجد ما يتوقع.
    وعلى كل حال سيقف شيطان الواقع حارسا ولن يُمكّنه من بيع الحكايات الكاذبة.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء اسرائيلي 243
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 11:40 AM
  2. اقلام واراء اسرائيلي 242
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 11:38 AM
  3. اقلام واراء اسرائيلي 241
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 11:37 AM
  4. اقلام واراء اسرائيلي 240
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 11:36 AM
  5. اقلام واراء اسرائيلي 233
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 11:20 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •