النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 307

العرض المتطور

  1. #1

    اقلام واراء حماس 307

    اقلام وآراء
    (307)

    الأحد
    7/4/2013



    مختارات من اعلام حماس



    أقلام وآراء (307)


    • في انتخابات حركة حماس ونتائجها

    المركز الفلسطيني للإعلام ،،الرسالة نت ،، إبراهيم المدهون


    • حماس لن تعترف وشروط الرباعية مجرد أوهام

    المركز الفلسطيني للإعلام ،،فلسطين أون لاين،، د.عصام شاور


    • كوريا الشمالية وحقول الغاز الفلسطيني

    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، د.فايز أبو شمالة


    • إلى أين سيقود مشعل سفينة "حماس"؟

    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، صلاح حميدة


    • وقف التنسيق والتطبيع

    الرسالة نت ،،، رشيد حسن


    • ما قل ودل عن انتخابات حماس

    فلسطين أون لاين ،،، د. حسن أبو حشيش








    في انتخابات حركة حماس ونتائجها
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،الرسالة نت ،، إبراهيم المدهون
    ما يميز حركة حماس أن لها تجربة ديمقراطية داخلية وأنها متمسكة بممارستها بانتظام وانضباط منذ تأسيسها، فكل أربع سنوات تقوم الحركة باختيار من يقودها ولا يقتصر هذا الاختيار على المكتب السياسي فقط بل جميع مفاصل العمل ما عدا الجهاز العسكري كجيش تحرير.
    ومن عوامل نجاح الحركة ومواجهتها للتحديات ورسوخها في العمل السياسي والمقاومة، التزام عناصرها وقيادتها بإفرازات العملية الديمقراطية، ويتم التسليم بسلاسة دون سماع تشاجر هنا او إطلاق نار هناك وتصريحات متوترة وغاضبة من هذا القيادي أو ذاك.
    ويبدو أن حركة حماس تحرص على اجراء الانتخابات في موعدها مهما كانت الظروف ولا تأخرها لأي سبب كان، ولا تختلق التبريرات للتأجيل والتسويف والمماطلة، فلقد تم هذا العمل في لحظات حرجة كاستشهاد الشيخ احمد ياسين وفي ظل حصار قطاع غزة، مما يدل انها حركة تؤمن بهذه الطريقة السلمية كمبدأ لتداول السلطة.
    لدى حركة حماس نظام داخلي دقيق ينظم العملية الانتخابية ويعطي توصيفا دقيقا لآليات اجرائها مما يضمن ضبط العملية بشكل محكم وملزم للجميع، وهناك جهات اشرافية ورقابية تؤدي عملها بمهنية عالية، كما ان هذا النظام يحدد الصلاحيات المختلفة في المستويات القيادية والشورية.
    لا يوجد في عرف حماس من يقوم بترشيح نفسه فلا يعطوها لمن طلبها، ولهذا السيد خالد مشعل لم يسحب ترشيحه فلا يوجد ترشيح أساسا، ولكن أوصى وطلب من مجلس الشورى باستثنائه متنازلا عن حقه في أن يتم اختياره لرئاسة المكتب، وهو اراد صادقا ان يضرب مثلا تربويا ونموذجا جديدا في افساح المجال لقيادات جديدة، وهذا ما رفضه مجلس شورى حماس.
    اعادة انتخاب السيد خالد مشعل مرة اخرى تأتي بضغوط من قيادة الحركة لحساسية المرحلة ودقتها، وتقلباتها السياسية الحادة، وتعبيرا عن قاعدة الحركة وأصحاب الرأي من الكتاب والمفكرين التي فضلت وجود ابي الوليد ليكمل محاولاته في الاختراق السياسي على المستوى الوطني والعربي والدولي.
    بالتأكيد سنشهد في المرحلة القادمة سياسات جديدة للحركة وخطوات اكثر جرأة نحو العمل السياسي، وهذا يحتاج لقراءة اعمق في المتغيرات والسيناريوهات في ظل حكومة (إسرائيلية) متطرفة، وربيع عربي غير مكتمل، ومقاومة في غزة تتمحور وتتقوى لقيادة المشروع الوطني.


















    حماس لن تعترف وشروط الرباعية مجرد أوهام
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،فلسطين أون لاين،، د.عصام شاور
    قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند بأن الولايات المتحدة الأمريكية لن تجري أي حوار مع حركة حماس ما لم تنبذ "الإرهاب" وتعترف بدولة الاحتلال "إسرائيل"، وبالاتفاقات الموقعة بينها وبين الفلسطينيين، أي على حماس الالتزام بشروط (إسرائيل) المتبناة من قبل الرباعية الدولية.
    حركة حماس من جانبها أكدت أنها لم تطلب الحوار مع الولايات المتحدة الأمريكية، وأنها لا تلهث خلفه حتى تفرض أمريكيا شروطها، كما أنها لن تعترف بدولة الاحتلال (إسرائيل) وأنها ترفض اعتبار مقاومة الاحتلال الإسرائيلي والدفاع عن الأرض والشعب والحقوق التاريخية الفلسطينية إرهابا، وذلك موقف الشعب الفلسطيني وموقف الفصائل الفلسطينية المقاومة.
    أمريكيا تطالب الفلسطينيين بالموافقة على شروط الرباعية الدولية ولكننا ولاعتبارات أخرى_ غير المتعلقة بثوابتنا_ نرى أن مطالب الولايات المتحدة الأمريكية هي مطالب غبية ولا أخلاقية. فـ(إسرائيل) دولة معتدية ولا تتوقف عن جرائمها في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في قطاع غزة، والأصل أن تطالب الولايات المتحدة (إسرائيل) نبذ الإرهاب والتوقف عن ممارسته، ولا تطالب الفلسطينيين بوقف المقاومة والدفاع عن النفس. كما أن أمريكيا تريد من الشعب الفلسطيني الاعتراف بدولة الاحتلال (إسرائيل) وهي التي لم تحدد حدودها، وهل يمكن الاعتراف بدولة لا حدود معروفة لها؟ فهل نعترف بـ(إسرائيل) على الأراضي المحتلة عام 1948 أم على حدود فلسطين من البحر إلى النهر أم نعترف بـ(إسرائيل) الكبرى من النيل إلى الفرات؟ أم أن المسألة هي اعتراف بدولة احتلال والسلام؟ مع التأكيد بأن الشعب لم ولن يعترف بشرعية الاحتلال الإسرائيلي لأي شبر من فلسطين، وفلسطين هي كل ما احتلته (إسرائيل) من أراضينا، سواء عام 1948 أو ما بعده.
    أما بالنسبة للمطالبة بالاعتراف بالاتفاقات الموقعة بين (إسرائيل) و"السلطة الفلسطينية" فهي قمة السخف والغباء، حيث إن (إسرائيل) لم تلتزم بأي اتفاق وقعته مع الجانب الفلسطيني رغم الرعاية الأمريكية لتلك الاتفاقات، وبالإضافة إلى ذلك كله ما زال الرئيس محمود عباس في نظر (إسرائيل) موضع شك كشريك للسلام رغم التزامه من جانب واحد بكل الشروط الأمريكية والإسرائيلية، فهل استطاعت أمريكيا أن توقف الاستيطان في الضفة الغربية وحول مقر الرئيس في رام الله، أو أن تجبر (إسرائيل) على الإفراج عن جميع أسرى المنظمة الذين اعتقلتهم (إسرائيل) قبل اتفاق أوسلو؟..لم تفعل ولن تفعل، ولتذهب أمريكا وشروط الرباعية إلى الجحيم.


















    كوريا الشمالية وحقول الغاز الفلسطيني
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، د.فايز أبو شمالة
    "ولّعت كوريا" ظلت هذه الجملة تتردد على أفواه اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة في سنوات الخمسينيات من القرن الماضي، ولاسيما أن الحرب الكورية قد اندلعت بعد سنوات قليلة من اغتصاب فلسطين، وقد أدرك الفلسطينيون بعد تقسيم كوريا إلى شمالية وجنوبية أن هنالك روابط قوية بين قضيتهم السياسية والأوضاع الدولية.
    "ولّعت كوريا" ثانية بعد ستين عاماً من الهدوء، فمن الظلم أن يسود الظلم الأمريكي والإسرائيلي، فرئيس كوريا الشمالية كيم جونج يرى أن التصعيد مع واشنطن هو الطريق الأسرع لرفع الحصار، وتخفيف العقوبات الدولية المفروضة على بلاده، ويستحث قواته المسلحة على الرد بالسلاح النووي إن استوجب الأمر، الرئيس الكوري حدد أمريكا عدواً، وأعلن عن انتهاء الهدنة مع كوريا الجنوبية حليفة أمريكا، وهو لا يخاف من ردة فعل أعدائه، ولا تهزه قوتهم العسكرية، وهو مقتنع أن الموت في ساحات المواجهة أفضل ألف مرة من الموت في انتظار الموت الذي قررته أمريكا وحلفاؤها على بلاده.
    الرئيس الكوري يقدم للعرب والمسلمين درساً في إرادة الشعوب، وقدرتها على تطوير ذاتها، ومن ثم التحدي رغم فارق القوة الذي يتجاوز حسابات السياسيين ، فالعدو مهما كان قوياً أو ضعيفاً لا يفهم إلا لغة التحدي، والعدو مهما كان أمريكياً أو صهيونياً لا يخجل من دموع الفقراء، ولا يرحم توسل الضعفاء، العدو مهما كان لا يفقه إلا لغة المصالح، وموازين القوى، ورد الصاع صاعين، ولا يحترم العدو عدوه إلا إذا كان نداً.
    الرئيس الكوري ينطق بلسان الفلسطينيين، ويقدم الجواب الشافي عن حالتهم السياسية، ففي الوقت الذي يعيش الناس في غزة بلا غاز للطهي، يعلن الصهاينة عن بدء استخراج كميات تجارية من الغاز الطبيعي، تصل قيمته السنوية إلى 13 مليار دولار أمريكي، وبينما لا يجد المواطنون في الضفة الغربية طريقهم لكسب الرزق، يسد عليهم المستوطنون منافذ الحياة الكريمة، وبينما لا يجد الموظفون في قطاع غزة والضفة الغربية رواتبهم آخر الشهر، يحار الصهاينة في الأماكن التي سيقضون فيها عطلة نهاية الأسبوع، وهم يجوبون الشوارع الالتفافية في الضفة الغربية بأحلام هانئة، وبينما يتوزع ملايين الفلسطينيين على أصقاع الأرض لاجئين، لا زالت دولة الصهاينة تحلم بضم ملايين اليهود !.
    فأي ظلم تاريخي هذا الذي يسمح للغاصب بأن يهنأ بما يغتصب؟ وأي ظلم سياسي هذا الذي يترك صاحب البيت يذوي من الحصار والانتظار، بينما الغاصب يهنأ باستخراج الغاز من سواحل فلسطين، والاستثمار؟
    الرئيس الكوري الشمالي يوجه رسالته الإنسانية إلى الفلسطينيين ولكل العرب والمسلمين، ويستحثهم على تدمير حقول الغاز الطبيعي التي أعلن الصهاينة عن بدء استخراج الغاز من حقولها، فمن العار أن يهنأ الصهاينة بأرض فلسطين، ومواردها الطبيعية، بينما ينزف العرب دموعهم على أبواب الأمم المتحدة يتوسلون.
















    إلى أين سيقود مشعل سفينة "حماس"؟
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، صلاح حميدة
    تناول الإعلام المحلي والإقليمي والعالمي انتخابات حركة "حماس" التي انتظر نتائجها الكثيرون، وبينما عللت الحركة تأخرها لانتشارها الجغرافي، والديموغرافي، وعوائق الاحتلال، والاحتياطات الأمنية التي لا تمكنها من الاجتماع في مكان واحد بعلانية لإجرائها، كان هناك تكهنات بأنّ الحركة تتعمد التأخير لترى خلاصات ما يجري على الساحة الاقليمية حتى لا تتحمل تبعات وأخطار إضافية بعد أن اتخذت قرارات مستحقة، مثل قرارها التاريخي بالخروج من سوريا بسبب دموية النظام مع شعبه، وربّما قرارات وخيارات أخرى لا زالت توازن بينها لتحقيق أكبر عائد للقضية للفلسطينية، وتجاوز مطبّات من الممكن أن تقع فيها.
    ومن الواضح من قراءة النتائج أنّ الحركة غيرت في هياكلها الإدارية ومصانع صنع القرار فيها بقدر مهم، وما بقي على حاله هو تزكية خالد مشعل ليقود الحركة لأربع سنوات قادمة، وللمرة الأخيرة، وتم اختيار نائبين له، هما أبو مرزوق وهنيّة، بينما بقيت التغييرات في الضفة الغربية والسجون، وربما في الداخل الفلسطيني المحتل قيد السرية المطلقة (لاحتياطات أمنيّة) كما علل ذلك بعض المقربين من الحركة.
    قد تكون مؤسسات حركة "حماس" الجديدة رأت أنّ الوقت لم يحن بعد لتغيير رأس المكتب السياسي للحركة، وربما يكون ذلك عائداً لقدرات وعلاقات مشعل الشخصية، وأنّ المرحلة الحالية ذات حراك سياسي وأمني وشعبي واسع ومتشابك، وأن مشعل ربما يكون أفضل من ينفذ سياسات مراكز القرار في الحركة بأقل الأضرار، في مرحلة تحمل جديداً مع كل دقيقة. فالعلاقات الشخصية والمقبولية الجماهيرية لهما دور في صنع السياسة الداخلية والاقليمية و الدولية، ولذلك وقع الاختيار على مشعل ليحظى بفرصته الأخيرة لقيادة الحركة لأربع سنوات قادمة.
    الكثير من الشخصيات والفصائل الفلسطينية ربما تكون شاطرت مؤسسات "حماس" نفس الرؤية من زوايا مختلفة، فأكثرها يرى أنّ مشعل وهنية وأبا مرزوق هم الأكثر قدرة على إنجاز الكثير من الملفات الفلسطينية العالقة، كملف المصالحة، بالرغم من أنّ الجميع يدرك تعقيدات ذلك الملف واستعصائه على الحل، وأنّ هناك بحثا عن مصالحة لا عن صُلحة. ولكن هناك من يعتقد أنّ وجود شخصيات تُقَزِّم الانقسام، وتحاصر تداعياته، وتمارس عملية الإطفاء لأي حريق من الممكن أن يندلع أفضل، أملاً باقتناص أي فرصة للإجهاز على الانقسام نهائياً.
    جرت خلاصة الانتخابات في مصر، أو ربما الاعلان عنها في مصر، "حماس" أرادت من ذلك إرسال رسالة للكثير من الأطراف أنّ الوضع اختلف عن ذي قبل، خاصّة في ظل التغيرات التي تجري هناك، وقيام الحركة بحركة اتصالات وتواصل واسع مع قيادات سياسية ووسائل إعلامية، ورسميين وأمنيين مصريين، في ظل خصوصية العلاقة بين مصر وقطاع غزة، ومصر الدولة والشعب والمؤسسات بالقضية الفلسطينية ومقاومتها أيضاً. وربما اختارت القاهرة أيضاً أن ترسل رسائل لأطراف معادية لحركة "حماس" بدأت بمهاجمة النظام الجديد في مصر سياسيّاً وإعلاميّاً، بأنّ ورقة المقاومة الفلسطينية بيدها، وبدعمها لها توصل لهم رسائل وتحذيرات.
    قد يكون نتنياهو أكثر المنزعجين من اختيار مشعل من جديد، فقد اختار نتنياهو مصيراً لمشعل قبل سنوات طويلة في عمّان، ولكن الله قدّر لمشعل مصيراً آخر، وبينما يعتبر نتنياهو نفسه ملك ملوك " إسرائيل" يعود مشعل إلى واجهة الصراع مع المشروع الاحتلالي في مرحلة صعبة، وربما بدعم إقليمي أوسع من ذي قبل، وحتى من الحليف الإيراني الذي لا يزال يعلن أنّه لن يتراجع عن دعم الحركة، وهو ما يشير إلى تقارب إخواني – إيراني فيما يخص الملف الحمساوي تحديداً، بالرغم من توتر علاقاتهما بسبب الملف السوري.
    ربّما تكون العديد من الأطراف الأقليمية والدولية التي خَبِرَت مشعل لم تُحَبِّذ تغييره في هذه المرحلة، وربّما تكون ( طلبت من مشعل أن يبقى في موقعه في هذه المرحلة) كما قال المحلل السياسي مصطفى الصواف، ولكن "مؤسسات الحركة هي صاحبة القرار ولا تخضع لضغوطات من أحد، وهي تختار قادتها بناءً على مصالحها" ورأى أنّ هذه تحليلات سطحية لا تعرف كيف يتم اتخاذ القرارات داخل الحركة، وأنّ هذه التحليل أقرب إلى الاتهامات، وأن الحركة كانت تواجه مثلها عندما كانت في سوريا.
    أما الأطراف التي لا ترى في حركة "حماس" إلا شرّاً مطلقاً، فلن ترى في أي نشاط أو فعل أو تغيير أو إخفاق أو حتى إنجاز للحركة إلا شراً مستطيراً، وبالتالي فتحليلاتهم لن تغادر منطقهم بالتفكير، وستبقى أسيرة عقلية تفكر باتحاه واحد له خلفيات وأفكار ورؤية استئصالية.
    انتهت الحركة من انتخاباتها، وتحدث الجميع عن ظروف الانتخابات ونتائجها المباشرة، وأجاب خالد مشعل عن غالبية التساؤلات في مؤتمره الصحفي في القاهرة الذي أعقب انتخابه، و ينتظر الجميع لرؤية إلى أين سيقود مشعل سفينة "حماس"؟.








































    وقف التنسيق والتطبيع
    الرسالة نت ،،، رشيد حسن
    اعتقد أن إنقاذ الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، وحمايتهم من الموت الصهيوني المحتم، يفرض على القيادة الفلسطينية اتخاذ إجراءات فاعلة رادعة، وعدم الاقتصار على بيانات الشجب والاستنكار والإدانة، التي لا تتعدى كونها فقاعات هواء تتلاشى بعد مراسم تشييع الشهداء.
    القيادة وبحكم مسؤولياتها مدعوة لوقف التنسيق الأمني والتطبيع مع العدو الصهيوني كخطوة أولى، إذ ليس معقولاً ولا مقبولاً، استمرار هذا النهج العبثي، في الوقت الذي يقوم فيه باغتيال وتصفية المناضلين رسل الحرية وطلائع المقاومة.
    إن رفض العدو معالجة الشهيد أبو حمدية، والذي يعاني من مرض السرطان منذ سنوات خمس، يعني أنه حكم عليه بالموت، كما سبق وحكم على الشهيد عرفات جرادات بالموت بين يدي الجلادين.. وهذا يعني أن الساحة الفلسطينية ستودع شهداء آخرين على درب الحرية، ولن يكون الشهيد أبو حمدية أخر شهداء السجون الإسرائيلية،ما لم يتم ردع العدو، وكف يده الآثمة التي تجرأت على قتل الأبرياء والأطفال والنساء والأسرى.
    إن ما يجرى على الساحة الفلسطينية يؤكد عقم السياسة الفلسطينية، وفشلها الذريع في ردع العدو، فهذه السياسة المقتصرة على المفاوضات فقط... "لا بديل عن المفاوضات إلا المفاوضات" هي التي أغرت العدو برفع وتيرة الاستيطان، وانتهاك القانون الدولي، ورفضه الاستجابة للنداءات الدولية، وهي التي دفعته إلى اقتراف جرائم التطهير العرقي وخاصة في القدس المحتلة، بعد أن أمن عدم تعرضه للعقوبات الدولية بفضل "الفيتو" الأميركي، وهي أخيراً التي أغرته لممارسة أحقاده بتدنيس الأقصى وفق نهج يهودي خبيث لإرهاب المصلين، ودفعهم إلى التسليم بوجود اليهود في المسجد، ومن ثم اقتسامه، على غرار ما حدث للمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.
    هذا الحصاد المر، سببه وضع كل البيض الفلسطيني في سلة المفاوضات، وشطب خيار المقاومة، ما يفرض على القيادة الفلسطينية أن تعيد النظر في هذه السياسة بسبب الفشل الذريع الذي حصدته، وبعد أن استغل العدو المفاوضات لفرض الأمر الواقع، فتضاعف عدد المستوطنين وعدد المستوطنات، من حوالي 240 ألفاً إلى حوالي نصف مليون مستوطن يعيثون في الأرض الفلسطينية خراباً وتدميراً. وبعد أن حولت المستوطنات الأرض المحتلة إلى جزر معزولة وكانتونات يستحيل معها إقامة دولة مستقلة متواصلة جغرافياً.
    باختصار... إنقاذ الأسرى لن يتم ببيانات الشجب والاستنكار وإنما بأفعال وإجراءات فلسطينية وعربية حاسمة، تفرض على العدو وقف هذه المجازر، ووقف تهويد القدس والاستيطان، ومن هنا فعلى القيادة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني، وعلى الدول الشقيقة تجميد كافة الاتفاقات والمعاهدات، ووقف التطبيع... كسبيل وحيد لإنقاذ القدس والأقصى، وإنقاذ الأسرى.
















    ما قل ودل عن انتخابات حماس
    فلسطين أون لاين ،،، د. حسن أبو حشيش
    بدون الخوض في التفاصيل التي لا يعلمها إلا أهلها وأصحابها , فإن حركة حماس فاجأتنا بإجراء انتخابات داخلية لهيئتها القيادية العُليا ,وهذا يعني أنها في عملية انتخابات ممتدة زماناً ومكاناً, وأن ما حدث في القاهرة مؤخراً هي المحطة النهائية. إذن حماس حركة ديمقراطية وشورية رغم سريتها وخصوصيتها , وكثرة الموانع الأمنية واللوجستية التي تحول دون أي ممارسة من هذا الوزن . فالمعنى كبير ,ويحمل دلالات عظيمة , ويُرسل إشارات واضحة.
    المُعطيات التي رشحت تقول : إن حماس تملك مؤسسة كبيرة وضخمة في وزنها الشوري ,وعددها القيادي , ويتم انتخابها بآليات ديمقراطية عالية ومُقدرة ,وهي من يرسم الطريق , ومن يضع الخطط , ومن يُحدد البوصلة , وهذا عكس الاتهامات التي تُوجه لها من الخصوم السياسيين , ومن الأعداء المحاربين : بأنها حركة ظلامية , جاهلة في العمل العام , ولا تُدرك أبعاد قيادة شعب ,ولا ريادة مشروع .
    تناقلت وسائل الإعلام أن الانتخابات لم تكن بالتزكية كما أشارت بعض الوسائل من قبل , بل صوت المجتمعون من خلال عملية اقتراع سرية لاختيار رئيس الحركة ونوابه , ورئيس مجلس الشورى ونوابه ,وبقية أعضاء المكتب السياسي , والمُؤسسات الرقابية والقضائية ,وتم الاختيار والاعتماد بناء على عدد الأصوات لكل منصب من المناصب , وبإدارة لجنة انتخابات محددة مسبقاً , فنحن أمام عملية ديمقراطية متكاملة الأركان في شكلها ومضمونها ونتائجها .
    إن هذا الكم الكبير من الأخبار والمعلومات الذي خرج للعلن حول الانتخابات الداخلية لحركة حماس ناتج عن الاهتمام العالمي والإقليمي والمحلي بأوضاع هذه الحركة , وناتج عن الانفتاح الإعلامي للحركة بسبب مكانتها التي تتعاظم يومياً , وبسبب التطور الإعلامي غير المسبوق ... مما يؤدي إلى حرق الأسرار , وكشف الأوراق الداخلية . ولكن ليس هذه المرة الأولى التي تُجري حركة حماس انتخابات لتشكيل مؤسساتها الشورية , فنظامها الداخلي يُلزم الجميع بهذا المنهج الشوري , ولا يوجد مؤسسة تتشكل بدون الشورى والممارسة الديمقراطية , من أصغر وحدة إدارية , إلى أعلى مؤسسة قيادية ,وربما الإعلام لا يهتم إلا في المراحل الأخيرة التي تفرز القيادة السياسية , لكن المؤسسة العُليا التي تنتخب القيادة النهائية تتشكل نتيجة لانتخابات لكل مكونات الجسم الحمساوي في كافة أماكن تواجده.
    وحصلتُ على معلومات مؤكدة أن الشيخ أحمد ياسين نفسه والقادة الشهداء والأحياء الكبار كانوا يشاركون في الانتخابات في مراحلها الأولى من القواعد , ويتدرجون في المؤسسات الشورية والتنفيذية وفق نتائج الانتخابات . ولم يُفرضوا فرضاً , أو يتولوا القيادات وراثة أو انقلاباً .
    أعتقد أن حركةً هذا هو جزء من داخلها جديرة بأن تُحترم وتُقدر. والذين ينشغلون بإطلاق الأسهم المسمومة عليها , عليهم الاستفادة منها ويقدمون كشف حساب لأوضاعهم الداخلية , والانشغال بتحسين أحوالهم وترتيب صفوفهم .

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 255
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-04, 10:59 AM
  2. اقلام واراء حماس 246
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-23, 01:14 PM
  3. اقلام واراء حماس 245
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-23, 01:13 PM
  4. اقلام واراء حماس 250
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-23, 12:58 PM
  5. اقلام واراء حماس 249
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-23, 12:57 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •