النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 308

العرض المتطور

  1. #1

    اقلام واراء حماس 308

    اقلام وآراء
    (308)

    الإثنين
    8/4/2013



    مختارات من اعلام حماس



    أقلام وآراء (308)


    • حماس ومصر نحو تصويب العلاقة

    المركز الفلسطيني للإعلام ،،فلسطين أون لاين،، د. عدنان أبو عامر


    • الساحل موضة والداخلي راية ..شباب آخر زمن

    المركز الفلسطيني للإعلام ،،فلسطين أون لاين،، د.عصام شاور


    • المقاومة بين المكاسب الصلبة والهشة

    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، وائل المصري


    • حماس والمستحيل الأمريكي

    المركز الفلسطيني للإعلام ،،الرسالة نت،، مصطفى الصواف


    • شيطنة "حماس" لمصلحة من؟

    فلسطين الآن ،،، عبد الله المجالي


    • أستراليا والعرب..حقائق لا يعرفها الكثيرون

    فلسطين أون لاين ،،، خالد وليد محمود








    حماس ومصر نحو تصويب العلاقة
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،فلسطين أون لاين،، د. عدنان أبو عامر
    ليس سرًّا أن أكثر الفرحين بفوز د.محمد مرسي في انتخابات الرئاسة المصرية بعد الإخوان المسلمين هي حركة "حماس"، عقب فرحها الأول بفوزها في انتخابات مجلس الشعب، انطلاقًا مما تعده أدبيات مسلمة تتلخص في أن عنصر قوتها الإقليمي الأكبر يتركز في القاهرة، وهو ما جعلها تعيش أشبه ما يكون بـ"شهر عسل" أعقب سقوط النظام السابق؛ لما كان يشكله من حالة عداء مستحكمة معها.
    ولما كان الحال كذلك اعتقدت "حماس" أنها وجدت البديل الملائم، وزيادة، بعد فقدانها للأراضي السورية؛ بسبب موقفها المساند للثورة الشعبية المشتعلة ضد نظام الأسد، ولئن كانت إقامتها الجغرافية في دمشق طوال عشر سنوات انطلقت من توافقات مصلحية مع النظام، ترتبط بالعداء مع (إسرائيل)، رغم الاختلاف الجذري في الفكر الديني؛ فإن انتقالها التدريجي إلى عدد من العواصم العربية _ومنها القاهرة_ امتزج به البعد المصلحي مع التوافق والانسجام الفكري و"الأيديولوجي"، لاسيما أن حماس المسيطرة على غزة تعد نفسها "الابن الشرعي" لجماعة الإخوان المسلمين الحاكمة في مصر.
    وربما كان أكبر شاهد على تبدل الحال في مصر، وتغير الظروف لمصلحة حماس؛ الحدث التاريخي الكبير الذي استهل به الرئيس مرسي ولايته الرئاسية باستقبال قيادة الحركة في القصر الرئاسي، بعد أن كانت تمنع القيادة نفسها أحيانًا من مجرد دخول مصر، والتعامل معها بمنظور أمني سلبي يصل أحيانًا إلى درجة الإهانة.
    هنا أدركت قطاعات واسعة في حماس بما لا يدع مجالًا للشك أن مصر باتت الحديقة الخلفية لقطاع غزة، وليس العكس، وبات معبر رفح يشهد ذهابًا وإيابًا لمئات من عناصرها يتجولون في المحافظات المصرية، واحتضنت غزة عشرات الوفود الإخوانية القادمة إليها من مصر، ما منح الحركة فرصة للاعتقاد _ولو مدة من الزمن_ بأن "العصر الذهبي" الذي عاشته في دمشق جاء الربيع العربي ليستبدل به "عصرًا ماسيًّا" في القاهرة.
    ولكن سرعان ما استيقظت حماس على واقع جديد حرمها فرصة الاستغراق في هذا التفكير الرومانسي والطموح الرغبي، بعد أن بدأت عصي المعارضة توضع في دواليب الرئاسة المصرية، وكيل سيل من الاتهامات للرئيس مرسي، سواء بـ"أخونة الدولة" من الداخل، أم "احتضان حماس" من الخارج، ما يعني أن الحركة تحولت إلى نقطة ضعف للإخوان المسلمين.
    وهو ما دفع عددًا من قادة الإخوان المسلمين للتلميح لنظرائهم في حماس أو التصريح لهم بضرورة الابتعاد قليلًا عن المشهد المصري، لاسيما أن جميع الزيارات التي يقوم بها نشطاء الحركة إلى مصر لابد أن تشمل بالضرورة زيارة أساسية إلى مكتب الإرشاد العام للجماعة، ولقاء المرشد العام محمد بديع.
    هنا وقعت حماس في خطأ تحاول استدراكه اليوم، يتمثل بأنها لم تستغل جيدًا المساحة المتاحة لها في المحافظات المصرية في العهد الجديد، ولم تكلف نفسها عناء التواصل مع باقي مكونات الثورة من علمانيين ويساريين وقوميين، وزاد شعورها بالحرج أكثر فأكثر بعد مقتل الجنود المصريين في شهر آب (أغسطس) الماضي، رغم إدانة حماس للمذبحة، وتقديم التعازي، والتعهد بالتعاون مع أجهزة الأمن المصرية للوصول إلى الجناة الفاعلين.
    الحرج الكبير الذي وقعت به حماس أنها كانت في ظل النظام السابق المعادي لها تحظى باحتضان شعبي مصري، أما هي الآن فتشعر بانقلاب الصورة، ففي الوقت الذي جاء للحكم الإخوان المسلمون، وشعرت أنها حققت أكبر طموحاتها؛ ها هي تلحظ حدوث شرخ في صورتها الناصعة البياض بنظر الرأي العام المصري.
    وجاءت موافقة القاهرة على احتضان قيادة حماس السياسية، وحدوث الانتخابات الخاصة برئاسة المكتب السياسي لها على أراضيها قبل أيام؛ لتطمئن الحركة إلى أن صناع القرار المصري ليس واردًا أن يطووا صفحتها، أو يحدثوا قطيعة نهائية معها؛ ليس بالضرورة حبًّا في سواد عيون قادتها، ولكن لأن مصر مبارك كما مصر مرسي ليست من السذاجة لأن تفسح المجال لأي قوة إقليمية أخرى للإمساك بورقة حماس.
    أضف إلى ذلك أن المتابع لأداء حماس السياسي والإعلامي سيخرج برؤية أنها تنطلق من تقويمها لما يحدث في مصر، ليس بعدّه خلافًا داخليًّا، لا شأن للفلسطينيين به، كما هو الحال في أي دولة أخرى، بل ترى نفسها معنية به منخرطة فيه، ويعلن بعض متحدثيها ورجال الدين المقربين منها تلميحًا أو تصريحًا أنها تقف مع مرسي والإخوان، وتعتقد أنها المهددة الأولى من أي خسارة محتملة للإسلاميين في الصراع الدائر، ما يستفز القوى المصرية الأخرى، ويجعلها تقحم حماس فيما هو حاصل بينها.
    حماس مطالبة بفهم حقيقة تاريخية إستراتيجية "جيو-سياسية": أن حكمها لقطاع غزة يتطلب أن تكون على وفاق مع صانع القرار في القاهرة، إن لم تك علاقات ودية ساخنة فعلى الأقل ألا تصل إلى مرحلة القطيعة.
    أخيرًا: حماس مطالبة بأن تتحسب لتقديرات قد تبدو من خارج الصندوق اليوم، كأن تتدهور الأوضاع في مصر وتصل إلى عواقب صعبة وكبيرة، ما يستلزم أن تبدو أقل تعاطفًا مع مؤسسيها الأوائل (الإخوان المسلمين)، وأكثر تواصلًا مع خصومهم، ليس بالضرورة من باب "الميكافيللية"، وإن كان ذلك جائزًا في العمل السياسي، لكنه جزء من مد شبكة العلاقات مع مصر كلها، من أقصاها إلى أقصاها: جغرافية وسياسية وأفكارًا، فهل تراها فاعلة؟




































    الساحل موضة والداخلي راية ..شباب آخر زمن
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،فلسطين أون لاين،، د.عصام شاور
    إشاعة تافهة يدعي مطلقوها بأن الحكومة في قطاع غزة بدأت حملة ضد شباب "البنطال الساحل"، والأكثر سخفاً انجرار تيارات سياسية يسارية وراء تلك الإشاعة متهمة الحكومة بـمحاولة "حمسنة غزة"، وقبل التعليق نود التوضيح بأن الإشاعة تزامنت مع إجراءات اتخذتها الشرطة ضد شباب تم تقديم شكوى بحقهم لقلة أدب صدرت منهم أثناء تجمعهم أمام مدارس البنات.
    في القاهرة تظاهر شباب 6 إبريل ضد أخونة المجتمع رافعين وبشكل مقزز يندى له الجبين ملابس داخلية، وفي غزة يدافع اليسار الفلسطيني عن حق الشباب في ارتداء البنطال الساحل والذي يظهر ما يرفعه شباب 6 ابريل محذرين من منعهم بحجة التصدي ل"حمسنة المجتمع"، وفي أوكرانيا أحرقت مجموعة فتيات غير كاسيات راية إسلامية أمام مسجد احتجاجا على حكم الإسلاميين في تونس ومصر.
    المحتجون في الأمثلة السابقة يحذرون من "أخونة" مصر و"حمسنة" غزة و"أسلمه" المجتمعات العربية، والاحتجاج حق مكفول إذا سلمت الطريقة والأسلوب، ومع ذلك فإن بديلهم سيء ومقزز، فالشعوب العربية مسلمة وترفض العري والإباحية اللذين تدعو إليهما حركات الاحتجاج الشاذة، واتهامها بالشذوذ _دون تحديد ماهيته_لما تحمله من أفكار وترفعه من شعارات و"رايات"، ولا يعقل أن ينجر اليسار الفلسطيني إلى مثل تلك السخافات، ولا يعقل أيضا أن نحكم على غزة بالحمسنة إذا وجدنا أهلها يحترمون أنفسهم بلباسهم الساتر وأخلاقهم العالية وذوقهم الرفيع، هكذا هم أهل غزة مثل أهل القاهرة وعمان والقدس ورام الله والخليل، ولا ينتظر اليسار العربي من شعوبنا أن تخرج كما خرج شباب 6 إبريل وفتيات أوكرانيا، فذلك حلم إبليس في الجنة.
    وفي الختام وبعيداً عن الاستغلال السياسي الذي تمارسه بعض التيارات السياسية في فلسطين وخاصة غزة فإنني أتمنى على الشباب الفلسطيني أن يبحث عن ذاته فيما يحقق به آمال أهله ووطنه وفي الدفاع عن قضيته، ومن جانب آخر فإنني أشدد على ضرورة المحافظة على كرامة الشباب الفلسطيني وعدم إهانتهم لأي سبب كان، وأقول ذلك لأن الصفعة التي تلقاها فتى فلسطيني على وجهه وأمام الآخرين من مدير مدرسته بسبب إطالة شعره _حسب ما نشرته بعض المواقع_دليل على الاستهانة بكرامة شبابنا وإن كانت تصرفا فرديا غير مسئول، وأنا من خلال هذه الزاوية أناشد الجهات المختصة بدءا من وزارة التربية والتعليم بالتحقق من صحة الحادثة ومحاسبة المسئول أو المسئولين ورد الاعتبار إلى الفتى صاحب المظلمة.


















    المقاومة بين المكاسب الصلبة والهشة
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، وائل المصري
    لعل قرار جيش الاحتلال تقليص مسافة الصيد البحري إلى النصف بعد أن كانت ستة أميال تنفيذا لاتفاق الهدنة التي تلت معركة "حجارة السجيل" هو الذي يدفعنا كمتابعين للتساؤل عن ماهية المكاسب التي انتزعتها المقاومة من دولة الاحتلال _التي لم تعط تلك التنازلات إلا رغما عنها_ بعد أن استطاعت المقاومة قلب نظرية الردع الإسرائيلية وإيجاد نظرية خاصة بها مكنتها من نقل المعركة إلى ارض العدو وإيجاد حالة من توازن الرعب وتحقيق الردع المطلوب.
    ففي علم السياسة يتم التفريق بين مصطلحين الأول هو "المكاسب الصلبة" وهي التي يمكن الدفاع عنها والحفاظ عليها، والمصطلح الآخر هو "المكاسب الهشة" وهي تلك المكاسب التي يعطيها الخصم للفاعل السياسي نتيجة ضغوط معينة لكنه في نفس الوقت يكون قادر على استرداد تلك المكاسب التي تنازل عنها في أي وقت.
    الملاحظ انه ومنذ توقيع اتفاق أوسلو فإن اغلب ما أعطته دولة الاحتلال للفلسطينيين يندرج تحت بند "المكاسب الهشة"، فعلى سبيل المثال تم الاتفاق على تقسيم الضفة الغربية إلى مناطق (أ، ب، ج) على أن يتم نقل الصلاحيات إلى السلطة الفلسطينية وفق جدول زمني محدد باستثناء بعض القضايا التي تم ترحيل النقاش فيها إلى ما أسموه "مفاوضات الحل النهائي"، غير أن دولة الاحتلال لم تلتزم بالبنود المتفق عليها ولم تعطِ السلطة إلا جزءا بسيط مما هو متفق عليه، ثم جاءت انتفاضة الأقصى لتسحب دولة الكيان الإسرائيلي المزيد من الصلاحيات الأمنية من يد السلطة وتتوسع بشراهة في بناء المستوطنات.
    بيد أن واقع الحال بالنسبة لظروف المقاومة تختلف بشكل كبير عن ظروف السلطة التي انتهجت سبيل المفاوضات وحده غير مدعوما بوسائل أخرى، فدولة الاحتلال لا تلجأ لإعطاء أي تنازلات إلا بسبب الضغط أيا كان نوعه سواء سياسيا أو عسكريا، فكانت أولى المكاسب الصلبة التي حققتها المقاومة الفلسطينية هي إرغامها جيش الاحتلال على تفكيك المستوطنات الموجودة في غزة وإعادة انتشار آلياته خارج حدود القطاع، ورغم إبقاء دولة الاحتلال لحالة الحصار البري والبحري والجوي على غزة، إلا أن تحرير القطاع من المستوطنات يعد احد أهم انجازات المقاومة ومكاسبها الصلبة حيث تستطيع المقاومة أن تحافظ عليه أو على الأقل أن تصعب بشكل كبير جدا من إمكانية إعادة احتلاله مرة أخرى.
    لكن مع ذلك فإن العديد من الانجازات التي حققتها المقاومة في إطار تفاهمات أي هدنة مع الاحتلال كانت تدخل ضمن ما تستطيع الأخيرة سحبها واستردادها مرة أخرى، ومثال قرار "الجيش الإسرائيلي" بتقليص مسافة الصيد أخيرا دليل على ذلك.
    هناك مشكلة يجب أن تتداركها المقاومة بغزة، وهي تكمن في قيام دولة الاحتلال بالتلاعب باتفاقات التهدئة التي يتم توقيعها أعقاب أي مواجهة، فالفصائل بغزة يقع على عاتقها الرد على خروقات الاحتلال بالقدر الذي يجب أن تحافظ فيه على استقرار الأوضاع بغزة وضمان الهدوء لسكان القطاع كما يسعى الاحتلال لضمان هدوء مواطني دولته من خلال التهدئة.
    فإذا كانت أي تهدئة تقوم على مبدأ التبادلية بحيث أن الفصائل تلتزم بها ما التزمت دولة الاحتلال هي الأخرى بها، فإن الخرق الصهيوني لأيٍ من بنودها يحتم على المقاومة أن تتخذ الإجراءات اللازمة سواء كانت سياسية بالتواصل مع الدولة الوسيط في إبرام التهدئة أو القيام بعمل عسكري _بغض النظر عن قوته_ يجعل الاحتلال يدرك أن الالتزام بالهدنة لن يكون أحادي الجانب.
    فالسلاح في يد المقاوم من ضمن وظائفه هو سلاح تحريك يقوم بالضغط على العدو في حال تنكب عن بنود التهدئة أو اخل بها أو حتى لتقوية موقف المقاومة حال كانت هناك مفاوضات لإبرام هدنة جديدة.







    حماس والمستحيل الأمريكي
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،الرسالة نت،، مصطفى الصواف
    يبدو أن ملف حركة المقاومة الإسلامية حماس في الإدارة الأمريكية يتولاه جاهل بحركة حماس، ومن هنا جاء تصريح الناطق باسم وزارة الخارجية والذي طالب فيه حركة حماس حتى تحظى على شرعية من الولايات المتحدة أن تعترف بشروط الرباعية والقاضية بالاعتراف بـ (إسرائيل) وبالاتفاقيات الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية و(إسرائيل) ونبذ الإرهاب ( المقاومة ).
    هذا الموقف الأمريكي الذي سبق زيارة وزير الخارجية جون كيري للمنطقة يريد أن يوصل رسالة إلى حركة حماس هذه الرسالة تقول إن على حماس أن تغير من موقفها تجاه (إسرائيل) حتى يتم القبول بها أمريكيا وأوروبيا وتكون جزءا من مشروع التسوية السياسية الذي تسعى الإدارة الأمريكية بقيادة اوباما في نسختها الثانية طرحه في المنطقة، وتناست الإدارة الأمريكية الموقف المعلن من قبل قادة حركة حماس وعلى لسان كل قادتها وهو عدم الاعتراف بـ ( إسرائيل ) وأن فلسطين كل فلسطين هي ارض للشعب الفلسطيني وان وجود ( إسرائيل ) هو وجود غير شرعي يجب أن ينتهي.
    الموقف الأمريكي المعلن بين يدي زيارة كيري جاء أيضا في أعقاب إعادة انتخاب خالد مشعل رئيسا للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس في أعقاب المرحلة الأخيرة من الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي في القاهرة ، ويبدو أن هناك من أوعز للإدارة الأمريكية أن بقاء مشعل في رئاسة المكتب السياسي حماس سيلقي بمرونة عالية على مواقف حماس السياسية وأن مشعل سيكون الرجل الذي سيغير من ثوابت حماس ومواقفها السياسية وان الرجل لديه ليونة وبرجماتية عالية وقابلية للانخراط في المشروع السياسي في المنطقة والقائم على أساس حل الدولتين.
    وهذا جهل ثانٍ من قبل الإدارة الأمريكية تجاه خالد مشعل، وفي اعتقادي أن مشعل أكثر راديكالية -لو صح هذا الوصف على بعض قيادات حماس- من كل قادة حماس السياسيين وخاصة في الثوابت والاستراتيجيات، لأن ثابت عدم الاعتراف بـ ( إسرائيل ) ليس ثابتا سياسيا بل هو ثابت عقدي ، والثابت العقدي هو جزء من العقيدة والتنازل عنه هو تنازل عن العقيدة الأمر الذي ستجد الإدارة الأمريكية أن مشعل أكثر تمسكا بهذا الثابت.
    الإدارة الأمريكية عندما تشترط على حماس القبول بشروط الرباعية حتى يجري حوارا معها أو تكسب شرعية تكون قد طرحت المستحيل خاصة أن مواقف حماس من الثوابت معروفة لدى الإدارة الأمريكية والتي توصلت إليه من خلال لقاءات جرت بين حماس والعديد من وسطاء للإدارة من سياسيين سابقين ودبلوماسيين ورؤساء سابقين، أو من عرابين لها في المنطقة هو ان ثوابت حماس غير قابلة للتغيير وأنها ثوابت عقدية لا تتبدل أو تتغير وإن اختلفت تكتيكات تحقيق هذه الثوابت من قيادة عن قيادة، وهذا عيب ثالث أوقع الإدارة الأمريكية في وهم أن حماس قابلة للتغيير وهذا الوهم ناتج عن خلط في المفاهيم ما بين الاستراتيجي والتكتيكي.
    الإدارة الأمريكية ومشروع كيري السياسي لن يكون طعما لحماس لأن حماس تدرك أن أمريكا لا تحمل أي مشروع بخدم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية ولا يوجد لديها أوهاما في هذا السياق كتلك التي يعيش عليها محمود عباس وحركة فتح، لأن حماس تدرك أن أمريكا لازالت منحازة بالكلية لـ (إسرائيل) وأن أي مشروع مقدم هو محاولة لإنقاذ (إسرائيل) من نفسها وإطالة عمر هذا الكيان غير الشرعي بضع سنين أخرى، كما أن حماس لديها قناعة تامة وهي تعمل على تحقيق هذه القناعة أن إسرائيل إلى زوال لأنها مشروع باطل والباطل إلى زوال.
    حماس نعتقد أنها ثابتة على مواقفها وهي تستمد شرعيتها من الشعب الفلسطيني ومن تمسكها بثوابتها من مقاومته التي من حلالها يمكن لها أن تحقق حقوق وتفرض ثوابت وان على الإدارة الأمريكية أن تعيد النظر في مواقفها وأن تغير وتبدل في هذه المواقف المنحازة، وإن لم يحدث هذا التغيير في القريب العاجل سيكون في قادم الأيام هذا التغير وفي المقابل ستبقى حماس على ثوابتها ولن تغير او تتنازل عنها حتى يتم تحقيقها من أقوال إلى أفعال على ارض الواقع.







    شيطنة "حماس" لمصلحة من؟
    فلسطين الآن ،،، عبد الله المجالي
    قد أتفهم الهجوم الشرس على جماعة الإخوان المسلمين في مصر؛ فهناك أنظمة تخشى على عروشها واستمرار سفهائها في التنعم بخيرات البلاد، واستعباد العباد، وهؤلاء حساسون جدا تجاه حرية الشعوب، لأن استمرار حكمهم يعتمد على استغفال شعوبهم، وهناك فلول النظام السابق من سياسيين وإعلاميين ورجال أعمال، الذين فقدوا امتيازاتهم وحظوتهم، وهناك دولة عميقة تعتقد أنها في خطر حال استقرار الأمور ودوران عجلة التنمية، وهناك جماعات وأحزاب تعتقد أنها الأحق بقطاف ثمار ثورة تقول إنها صنعتها، وهناك ثوار يعتقدون أن الإخوان يريدون احتكار السلطة ويرون في الإعلان الدستوري دليلا على ذلك.
    أفهم ذلك الهجوم في سياق إحباط الشعوب وإجهاض الربيع العربي لكيلا تنتقل العدوى إلى "الشعوب السعيدة"، وفي سياق إجهاض نهضة مصر لكيلا تكون دولة محورية في المنطقة، وفي سياق إفشال تجربة الإسلاميين في الحكم لكيلا تمتد إلى دول أخرى.
    لكن في أي سياق يمكن أن يأتي الهجوم الشرس على حركة حماس ومحاولة شيطنتها في الإعلام المصري الممول.
    إن شيطنة حماس ومحاولة زعزعة سمعتها لدى الشعب المصري، لا يمكن أن يستفيد منها أي طرف مصري أو عربي حتى لو كان مناوئا الثورة أو الإخوان.
    باختصار: المستفيد الأول والأخير من دق الأسافين بين حماس والشعب المصري هو العدو الصهيوني، فهل يعمل هؤلاء على أجندة العدو بعلم أم بدون علم؟.


























    أستراليا والعرب..حقائق لا يعرفها الكثيرون
    فلسطين أون لاين ،،، خالد وليد محمود
    ربما لا يعرف الكثير عنحقيقة الدور الذي اضطلعت به أستراليا في خلق الكيان "الاستعماري" في فلسطين، وذلك منذ أربعينيات القرن الماضي، هذا الدور رصده الدكتور علي القزق بكتاب عنونه: "أستراليا والعرب" صدرت مراجعته في مجلة "سياسات عربية"، العدد الأول عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات.
    المثير أن الكاتب كشف حقائق تبدو غائبة عن ذهن القارئ والباحث العربي فيما يتعلق بالدور الأساسي والمركزي الذي لعبته أستراليا في الشرق الأوسط طيلة مراحله التاريخية المصيرية كلها، منذ أوائل قيام أستراليا الحديثة، إذ كان لها دور فاعل في جميع الحروب "الاستعمارية" التي خيضت ضد العالمين العربي والإسلامي، ودور أساسي في إنشاء الكيان الإسرائيلي في قلب العالم العربي، والانحياز له، علاوة على العلاقات التجاريّة الواسعة معه.
    مؤلف الكتاب الدكتور القزق أسس بعثة فلسطين لدى أستراليا، وشغل بين عامي 1980م و2006م منصب المفوض العام لدولة فلسطين لدى أستراليا ونيوزلندا، وبالتالي يحظى الكتاب بأهمية نتيجة الخبرة التي اكتسبها المؤلف طيلة سنوات حياته في أستراليا، ودرايته الواسعة بالتعامل مع الواقع الأسترالي، والذهنية التي يفكر بها الأستراليون،فضلًا عن سياستهم الخارجية، فالمؤلف اعتمد على معلوماته وخبرته الذاتية من خلال نشاطه السياسي أكثر من أربعين عامًا هناك.
    يعترف القزق أن ما دعاه لتأليف هذا الكتاب هو فقر المكتبة العربية فيما يتعلق بتاريخ تورط أستراليا في العالم العربي وعلاقاتها بالعرب و(إسرائيل)، وضرورة إطلاع الرأي العام العربي على سياسة الحكومات الأسترالية المتعاقبة، وتصريحات مسؤوليها ومواقفها، والدور الدولي الذي تنتهجه تجاه دول الشرق الأوسط. وأن الكثير من الباحثين لا يلقون أهمية لسياسة أستراليا؛لأنها قارة نائية وبعيدة ولا تشكل ثقلًا في السياسات الدولية، أما الحافز الأهم برأي مؤلف هذا الكتاب فهو شروع الحكومات الأسترالية في الآونة الأخيرة وأكاديميين أستراليين موالين لها في محاولات متعمدة لطمس تاريخ تورط أستراليا السلبي في العالم العربي، وتزييف الحقائق بشأن مواقفها المعادية، ومحاولة إعطاء انطباع موجه للعرب بأنها دولة صديقة لهم، وبأن سياساتها الشرق الأوسطية هي سياسة متوازنة وغير منحازة.
    يُفرد المؤلف فصلًا كاملًا للحديث عن دور أستراليا في الصراع العربي الإسرائيلي، ويشرح بالتفصيل المراحل التي تعاملت معها أستراليا فيما يتعلق بالقضايا العربية، وتلك التي خاض بها العرب الحروب، إذ كانت أستراليا ضمن الدول القليلة التي أيدت العدوان الثلاثي على مصر عام 1956م، واعترفت بـ(إسرائيل) وطالبت العرب بالاعتراف بها، فأستراليا لم تتعامل مع القضية الفلسطينية على أنها قضية سياسية، بل قضية إنسانية تتعلق بتحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين،من دون الإشارة إلى حقهم بالعودة، حتى أواسط سبعينيات القرن الماضي لم يطرأ أي تغيير على سياسة أستراليا التي تبنت موقفًا "محايدًا" من حرب 1973م،وتبنت الحكومة الأسترالية موقفًا متصلبًا من منظمة التحرير الفلسطينية، فمنعت أي اتصال بها (هل هذا لا يزال قائمًا لغاية اليوم؟، المطلوب دقة وتواريخ)، وشاركت أستراليا عام 1979م بـ300 عنصر من قواتها مدعومة بقوة جوية في مراقبة صحراء سيناء، بطلب من الولايات المتحدة وتحت إشرافها.
    رحبت أستراليا باتفاقية أوسلو عام 1993م، (بدأنا نتكلم عن العراق وليس قضايا الصراع الفلسطيني) وبعد اجتياح الرئيس العراقي صدام حسين الكويت أيدت أستراليا قرار هيئة الأمم المتحدة فرض المقاطعة على العراق، وأرسلت عام 1990م وحدات من أسطولها البحري إلى المياه الإقليمية العراقية؛ لتكون جزءًا من القوات الأمريكية والبريطانية لفرض الحصار على العراق، واشتركت أستراليا بحرب الخليج ضد العراق عام 1991م، وشاركت بحماسة في حرب الخليج الثانية 2003م ضد العراق، وكانت القوات الأسترالية أكبر ثالث قوة بعد الولايات المتحدة وبريطانيا.
    موقفها من الحرب على الإرهاب (...) إلخ من المواقف المنحازة ضد القضايا العربية والمعادية لها، ويعتقد المؤلف أنه لا يوجد سبب مقنع لاتخاذ أستراليا هذه المواقف المتطرفة والمنحازة إلى جانب (إسرائيل)،التي تبدو معادية للحقوق والمصالح العربية بغض النظر عن الدوافع الرئيسة التي تكمن وراء التحيز في الموقف الأسترالي، ويبدو أن ثمة عاملين يقفان وراء التحيّز في السياسية الأسترالية: الأول داخلي يتمثل بنشاط "اللوبي" الذي خلقته (إسرائيل)، وتدعمههي ورجال الأعمال اليهود الملتزمون بـ(إسرائيل) بسخاء ماديًّا ومعنويًّا؛ كي يغذي العداء ضد العرب والمسلمين، ويمارس ضغطًا داخليًّا من أجل أن تتبنى أستراليا سياسية موالية ومنحازة لـ(تل أبيب)، تدعم مواقفها الدولية وتخدم مصالحها في العالم، والعامل الثاني يكمن بما توليه (إسرائيل) من اهتمام لسياسة أستراليا ومواقفها تجاه الشرق الأوسط وقضاياه, وتبدو في المقابل عدم مبالاة عربية تجاه المواقف السياسية الأسترالية، وعدم ممارسة ضغط عليها، والتقاعس عن دعم قيام "لوبي" عربي، إذ يكتفي المسؤولون العرب بالكلام والتصريحات.
    ويخلص المؤلف إلى القول في هذا السياق: إن جل اهتمام الحكومات الأسترالية في علاقاتها بالدول العربية ينحصر في جانب تسويق أستراليا ومصالحها التجارية، من دون إيلاء اهتمام للمصالح العربية، ولا لقضايا العرب المصيرية، وخصوصًا القضية الفلسطينية،وهو ما يجعل أستراليا تؤدي هذا الدور الذي يتناغم مع ما تريده (إسرائيل).
    يختم المؤلف كتابه بدعوته الحكوماتالعربية إلى ممارسة الضغط على أستراليا للحصول على سياسة متوازنة تجاه الصراع "العربيالإسرائيلي"، فثمة دول عربية تربطها علاقات اقتصادية قوية بأستراليا تستطيع أن تمارس عليها ضغطًا، وأن ترسل إليها رسالة واضحة مفادها أن السياسات والمواقف الأسترالية المنحازة لـ(إسرائيل) ضد القضايا العربية لن تساعد على تطور العلاقات الاقتصادية ونموّها.
    إن الكتاب _برأيي_ يعطي تحليلًا سياسيًّا نقديًّاللسياسة التي اتبعتها أستراليا تجاه القضايا العربية،ويقدم اقتراحات وتوصيات بشأن كيفية التعامل مع السياسات الأسترالية، ويدعو الدبلوماسية العربية لأخذ دورها في التأثير على تلك السياسة؛ بسبب ما يمثله العرب من ثقل اقتصادي وسكاني في أستراليا،وهذه المقترحات دون شك تجعله ذا قيمة لكل من لديه اهتمام خاص بالعلاقات الدولية وبالصراع "العربي الإسرائيلي"،لكن أهم سمة تميز هذا الكتاب أن المؤلف يمنح القارئ فرصة نادرة للتعرف إلى سياسة أستراليا الخارجية في قضايا الشرق الأوسط، وخاصة القضية الفلسطينية.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 295
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-31, 09:04 AM
  2. اقلام واراء حماس 280
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-12, 10:39 AM
  3. اقلام واراء حماس 379
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-12, 10:38 AM
  4. اقلام واراء حماس 235
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 12:10 PM
  5. اقلام واراء حماس 234
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 12:09 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •