النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء اسرائيلي 327

العرض المتطور

  1. #1

    اقلام واراء اسرائيلي 327

    أقــلام وآراء إسرائيلي (327) السبــت- 27/04/2013 م



    • في هــــــذا الملف
    • من يخشى النكبة؟
    • تدريس تاريخ الصراع الاسرائيلي الفلسطيني من وجهة النظر الفلسطينية لا يضر بالولاء القومي للطلاب اليهود أما التدريس بحسب وزارة التربية الاسرائيلية فيسبب انغلاق الطلاب اليهود
    • بقلم:أور كشتي،عن هآرتس
    • نية حزب الله موجودة في عرض البحر
    • بقلم:عاموس هرئيل،عن هآرتس
    • ليست سوريا بل ايران
    • بقلم:رؤوبين بدهتسور،عن هآرتس
    • هذه نهاية محور ايران ـ سوريا ـ حزب الله
    • بقلم:ايلي بردنشتاين ،عن معاريف










    من يخشى النكبة؟
    تدريس تاريخ الصراع الاسرائيلي الفلسطيني من وجهة النظر الفلسطينية لا يضر بالولاء القومي للطلاب اليهود أما التدريس بحسب وزارة التربية الاسرائيلية فيسبب انغلاق الطلاب اليهود

    بقلم:أور كشتي،عن هآرتس

    استقر رأي وزارة التربية في خطوة نادرة جدا قبل نحو من ثلاث سنوات ونصف على جمع كل النسخ من كتاب تدريس التاريخ ‘نبني دولة في الشرق الاوسط’، الذي صدر قبل ذلك ببضعة اسابيع، بعد ان حصل على جميع الرخص المطلوبة. وكان السبب المركزي لاستعمال الرقابة هو تعبير الكاتب عن الرواية الفلسطينية للنكبة. وأُجيز استعمال الكتاب من جديد بعد ان أُدخلت فيه تعديلات فقط سيما في الفصل عن حرب الاستقلال.
    لم تُثر القضية أصداءً كثيرة وقد يكون ذلك لأنها ابتلعتها موجة مبادرات اخرى من وزير التربية السابق جدعون ساعر كانت ترمي الى الدفع قدما بقيم قومية بين الفتيان (عند اليهود فقط لا عند الجميع). لكن بعقب الرفض استقر رأي أحد مؤلفي الكتاب الدكتور تسفرير غولدبرغ من قسم التربية في جامعة حيفا على محاولة الفحص عن تأثير طرق التدريس المختلفة التقليدية لوزارة التربية في مقابل توجهين بديلين في الموالاة الوطنية للطلاب اليهود والعرب، وفي مبلغ تسامحهم وقدرتهم على التوصل الى اتفاقات.
    واستُكمل البحث في المدة الاخيرة واستنتاجاته واضحة جدا وهي أن الولاء الوطني لا يتضرر حينما تتم دراسة رواية الطرف الآخر في حين ان التدريس بحسب مبادئ وزارة التربية يساعد على الانغلاق وعدم الاهتمام بالآخر.
    قد يكون وزير التربية السابق جدعون ساعر محقا من وجهة نظره. اذا كان التدريس التقليدي للصراع اليهودي العربي يُقلل القدرة على اجراء حوار، كما يُبين البحث، فانه يجدر بمن لا يؤمن بحل الصراع أو لا يريده ان يدفع به قدما ويستعمل الرقابة على طرق اخرى لوصف التاريخ. فعلى سبيل المثال تم حظر تناول النكبة في مؤسسات تربية يهودية أولا وفي موسسات عربية ايضا بعد ذلك. وكذلك استُدعي الى أحاديث استيضاح مديرون تجرأوا على الانحراف ولو قليلا عن الخط الرسمي وأُعيدت كتابة كتب تدريس في موضوع المدنيات خاصة، وكذلك دُفع قدما بنزهات طلاب الى كريات أربع.
    شارك في البحث نحو من 180 فتى يهوديا وعربيا بين السادسة عشرة والثامنة عشرة من أعمارهم من عشر مدارس في أنحاء البلاد. وقد قُسموا الى ثلاث مجموعات درست حرب الاستقلال ونشوء مشكلة اللاجئين الفلسطينيين، بحسب توجهات مختلفة لدراسة التاريخ. وقبل الدرس وبعده أجاب الطلاب على أوراق اسئلة مفصلة فحصت عن التماهي مع مجموعتهم القومية وعن انفتاحهم لروايات مناقضة عن الصراع وعن تصورهم للقضية التاريخية. وانقسموا بعد ذلك الى أزواج يضم كل زوجين اثنين من القوميتين طُلب اليهما ان يتباحثا في سؤالين وهما: أي طرف يتحمل المسؤولية عن مشكلة اللاجئين الفلسطينيين، وهل يمكن التوصل الى حل للمشكلة. وسُجلت الأحاديث وحُللت من ناحية كمية (كنسبة الاتفاق بين الطلاب) ونوعية (كمظاهر الهيمنة أو السيطرة على الحديث مثلا).
    تم الفحص عن ثلاثة توجهات تدريس في البحث. الاول هو التوجه التقليدي لدراسة التاريخ كما صاغته وزارة التربية، وهو توجه تسلطي يدعي نقل ‘الأحداث كما وقعت’. لا توجد بالطبع طريقة موضوعية لتدريس التاريخ لكن استعمال وصف محايد لا يُنسب الى جهة ما يطمس حقيقة ان الحديث عن تفسير واحد من تفسيرات كثيرة.
    لا تكتفي وزارة التربية بهذه الطريقة البسيطة لخنق النقد. إن مشكلة اللاجئين الفلسطينيين مثلا تُذكر في الخطة الدراسية الرسمية حقا لكن لم يُفرد لها درس واحد فقط. ووجه المعلمون توجيها صريحا الى الحذر في علاج هذا الموضوع المختلف فيه. وكان التوجهان الآخران اللذان تم الفحص عنهما هما توجه عاطف يقوم على كتاب تدريس يشتمل على الرواية الاسرائيلية اليهودية وعلى الرواية الفلسطينية، والتوجه النقدي الذي يعتمد على دراسة مصادر تاريخية وفحصها فحصا شكّيا وهي مصادر تعرض تفسيرات مختلفة للأحداث على نحو يُذكر بالدراسات الأساسية في التاريخ في كل مؤسسة اكاديمية.
    يمكن ان نجد أمثلة على التوجهين الأخيرين في المشروع الذي قدمه قبل بضع سنين اساتذة الجامعات دان بار – أون، وإيال نفيه وسامي عدوان، حيث ألف مدرسون من الشعبين كتاب تدريس مشتركا. وحاربت وزارة التربية في فترة ليمور لفنات حينما كانت وزيرة التربية وفي فترة ساعر هذا الكتاب. وكان يمكن ان نجد التوجه النقدي ايضا في كتاب التدريس الذي شارك غولدبرغ في تأليفه قبل ان تجري عليه الرقابة.
    هذا أول بحث من نوعه كما نعلم يفحص عن تأثير طرق مختلفة لتدريس تاريخ الصراع اليهودي العربي، في الهوية القومية وفي العلاقات بين الشعبين. في السنتين 2009 2010 منع ساعر ورئيس أمانة السر التدريسية الذي عينه الدكتور تسفي تسميرت، استعمال كتب تدريس تروي الرواية الفلسطينية ايضا. ويمكن ان يشير هذا المنع القاطع الى خوف من ان الكشف عن دعاوى الفلسطينيين قد يقنع الطلاب ويضعضع ايمانهم بالدولة.
    يستطيع ساعر وموظفو وزارة التربية الذين وافقوه على نهجه القومي ان يطمئنوا لأن البحث يُبين ان التوجهين النقدي والعطفي لم يؤثرا في ولاء الطلاب القومي. ‘تبين ان التوجه غير التقليدي لا يزعزع تصور الطلاب القومي’، يقول د. غولدبرغ، ‘إن توجهات اخرى لا تجعلهم أنصارا للطرف الثاني ويبدو أنها لن تجعلهم لا يُجنَدون للجيش الاسرائيلي’.
    في مقابل ذلك وجدت فروق حقيقية في كل ما يتعلق بمبلغ اهتمام الفتيان بمعرفة الطرف الثاني. فبعد درس بالطريقة التقليدية التسلطية سُجل انخفاض للاهتمام بالطرف الثاني، قياسا بزيادة الاهتمام بعد درس بحسب التوجه العطفي، وبقدر أقل شيئا ما بحسب التوجه النقدي ايضا.
    وقد سُجل بين الطلاب العرب تأثير أكبر من التأثير في رفاقهم اليهود، الى هنا أو الى هناك. ولا يفترض ان يفاجئنا هذا في واقع الامر لأن فرض تصور المجموعة المهيمنة قد يُقلل اهتمام مجموعة القلة بها، في حين يزيد التدريس الذي يشتمل على اعتراف ما (أو بدايته على الأقل) بكل واحدة من الروايات، يزيد اهتمام القلة. ويقول غولدبرغ: ‘اذا درس الطلاب العرب بحسب النص الرسمي فربما يعرفون أكثر، لكن يبدو أن فهمهم للطرف اليهودي سيكون أقل’.
    ووجدت فروق ذات شأن ايضا حينما قُسم الفتيان الى أزواج وطُلب اليهم ان يبحثوا مشكلة اللاجئين. وتبين ان الطلاب الذين درسوا بحسب التصور التقليدي، توصلوا بوضوح الى درجة أدنى من الاتفاقات قياسا باولئك الذين درسوا بحسب الطريقة العطفية والطريقة النقدية (38.5 في المائة، و53.3 في المائة و75 في المائة، بحسب الترتيب، اتفقوا على المسؤولية عن مشكلة اللاجئين). وتبينت فروق أقل وضوحا ايضا في تحليل نوعي للأحاديث، فقد نالت تلك الاحاديث التي دارت بين طلاب درسوا بحسب الطريقتين البديلتين الى ان تكون أكثر تساويا.
    تم البحث بتمويل من مركز تامي شتاينيتس للسلام في جامعة تل ابيب وصندوق سبنسر للاكاديمية الوطنية للتربية في الولايات المتحدة. وحظي اقتراح البحث بالمديح من خمسة خبراء من الصندوق الاسرائيلي للعلوم (لو أن ساعر بقي في عمله لأمكن ان نتوقع ان يتلقى شخص ما هناك مكالمة هاتفية غير ودية على نحو خاص)، وقُبلت مقالات تعتمد عليه للنشر في مجلات علمية. وينبغي ان نحذر مع ذلك لأن العينة ليست كبيرة وهي تعتمد على طلاب تطوعوا للمشاركة فيها. ويمكن ان نُخمن ان طلابا في مستوطنة متطرفة ما كانوا ليختاروا المشاركة في بحث من هذا القبيل.

    لكن يصعب ان نتهم الباحث بالتحيز، فسبب اعتماده على عينة غير كبيرة من الطلاب المتطوعين، في نشاط تم بعد الظهر هو ان وزارة التربية لم توافق على إتمام البحث في المدارس. وإن سلسلة الطلبات التي قدمها غولدبرغ الى موظفي الوزارة تؤثر سذاجتها في القلب. وتعليلات الوزارة لرفضها المصوغة بتهذيب بيروقراطي ليست أقل فظاظة من تطرف ساعر أو نشطاء ‘اذا شئتم’.
    زُعم في جملة ما زُعم ان مادة التدريس التي تمثل التوجه العطفي (الكتاب الذي كتبه مدرسون اسرائيليون وفلسطينيون معا) لم تحصل على موافقة الوزارة ولهذا ‘لا يخطر بالبال ان يمكن ذلك بتجربة بحثية’. أما النص الذي عبر عن توجه نقدي (ورفضته الوزارة) فلا يجوز استعماله كما كُتب ‘في اطار ما في المدارس ويشمل ذلك خطة مشاركة تُستعمل من اجل البحث’. وهناك تعليل آخر وهو أن ‘استعمال مصطلح ‘الرواية الاسرائيلية’ غير مقبول عند الجهات المختصة والمخولة في وزارة التربية’.
    يمكن ان نأمل ان يُمكّن وزير التربية الجديد شاي بيرون جهاز التربية ان يهدأ شيئا ما في حرب الخنادق التي قام بها سلفه على كل انسان وكل رأي اختلفا معه. وقد قال بيرون في مراسم تبديل الوزيرين انه يريد ان ينشئ طلابا ذوي حب استطلاع ونقد. وهي كلمات لم تُسمع منذ زمن في الوزارة. ويشير بحث غولدبرغ الى انه لا يوجد ما يدعو الى الخوف من دراسة وجهة نظر الطرف الثاني. فليس الولاء القومي وحده لا يتضرر بل ربما يمكن الشعور بواقع مختلف لبضع لحظات.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ




    نية حزب الله موجودة في عرض البحر


    بقلم:عاموس هرئيل،عن هآرتس

    إن السؤال المثير للاهتمام على أثر نجاح سلاح الجو الاسرائيلي في اعتراض الطائرة بلا طيار التي أُرسلت من لبنان، قبالة ساحل حيفا، يتعلق بنوايا مُرسلي الطائرة: هل زُودت الطائرة بآلات تصوير فقط وكان هدف العمل كله جمع مكاسب نفسية أو كانت خطة أكثر طموحا مثل محاولة إتمام عملية بطائرة بلا طيار هجومية ‘منتحرة’؟.
    يتعلق جواب السؤال بالمعطيات التي سيتم جمعها اذا تم تحديد اماكنها، من بين بقايا الطائرة في البحر المتوسط على مبعدة نحو من 10 كم غربي الشاطئ في مياه اسرائيل الاقليمية. سيشهد وجود بقايا مواد متفجرة على الاحتمال الثاني. واذا لم يتم العثور ألبتة على أجزاء الطائرة فقد يمكن الاستعانة بصور سلاح الجو الخاصة بعملية الاعتراض، اعتمادا على تحليل قوة الانفجار وقت اصابة الصاروخ الاسرائيلي للطائرة.
    كان ارسال الطائرة بلا طيار السابقة في تشرين الاول 2012 عملية لناس الحرس الثوري الايراني في لبنان بمساعدة حزب الله. وفي تلك المرة وبرغم تصريحات باطلة للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أُرسلت الطائرة في الأساس لتكون عملا اعلاميا. ولم تكن لآلات التصوير التي ركبت عليها قدرة حقيقية على ارسال الصور الى مسافة بعيدة. ولم يكن ادعاء ان الطائرة نجحت في الاقتراب من المفاعل الذري في ديمونة (تم اعتراضها بالفعل في تأخر ما قرب غابة يتير شمال بئر السبع) لم يكن صادقا.
    فُسرت الواقعة السابقة في اسرائيل بأنها محاولة من حزب الله ليصرف عنه الانتقاد الزائد في الساحة السياسية اللبنانية الداخلية لتورطه في الحرب الأهلية في سوريا. ومنذ ذلك الحين غرقت المنظمة الشيعية عميقا في المذبحة المشتركة بين الرئيس الاسد ومعارضيه في سوريا. وتُقدر المنظمات الاستخبارية في الغرب ان أكثر من ألف من رجال حزب الله مشاركون مشاركة فعالة في الحرب الى جانب الاسد وأنهم تولوا في بعض الحالات حراسة كنوز استراتيجية للنظام كمخزونات سلاح متقدم. وقد تكون النية هذه المرة ايضا هي اثبات ان حزب الله بمساعدة من ايران ما يزال يتحدى اسرائيل من آن لآخر بفضل المنزلة التي تبناها لنفسه باعتباره ‘المدافع عن لبنان’. وقدّم السفير البريطاني في لبنان، توم بليتشر، تقديرا مشابها في الحال في حسابه في تويتر بعد الواقعة بوقت قصير.
    يبدو من المعطيات الاولى عن الواقعة الاخيرة ان رد الجيش الاسرائيلي هذه المرة كان أسرع. من الصعب تحديد حركة طائرة بلا طيار واعتراضها في الوقت لأنها هدف صغير جدا. وفي المرة السابقة اختار المرسلون طريق دخول محكما، ٍبعيدا في البدء عن الساحل الى الجنوب ثم كانت حركة سريعة الى الداخل غربا فوق غزة جعلت تحديد موقع الطائرة أصعب. وأُضيف الى ذلك تردد ما تم تسويغه بعد ذلك يتعلق بوقت الاعتراض.
    تمت ملاحظة الطائرة هذه المرة في مرحلة مبكرة وأُسقطت سريعا بعد ان تبين ان الحديث عن هدف معادٍ. وبرغم ان الجيش الاسرائيلي لا يُقدم معلومات عن ذلك يمكن ان نُخمن ان الاعتراض سبقه انذار استخباري ما. في يوم الثلاثاء فقط في محاضرة في جامعة تل ابيب، قال رئيس قسم البحث في شعبة الاستخبارات العسكرية، العميد إيتي بارون، ان حزب الله قد يحاول تحدي اسرائيل حتى من المنطقة الحدودية بسبب الاختلاف الداخلي في لبنان. ويجب ان يفرض الجيش الاسرائيلي ان تتكرر هذه المحاولات برغم نجاح عملية الاعتراض الحالية.
    اذا تبين انه وجدت هذه المرة نوايا اخرى تزيد على جمع نقاط علاقات عامة، فسيكون السؤال ما هو الهدف الذي كان مستهدفا. إن مدينة حيفا مليئة بمواقع بنى تحتية استراتيجية حساسة ونبه رئيس المجلس البلدي، يونا ياهف، اليوم وبحق الى أنه حان الوقت لتعجيل تطوير حمايتها. ومع ذلك سيكون من الواجب على اسرائيل ان تفحص عن احتمال لا يقل إقلاقا وهو انه وجدت هنا محاولة اولى لاصابة حقول الغاز في البحر المتوسط، فقد هدد نصر الله من قبل في الماضي بايماء باصابتها. إن ايران وحزب الله تدركان جيدا ان كل محاولة للمس بالبنية التحتية للغاز ستعتبر في اسرائيل اعلان حرب تقريبا وقد تفضي الى نتائج قاسية بالنسبة اليهما ايضا.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ


    ليست سوريا بل ايران

    بقلم:رؤوبين بدهتسور،عن هآرتس

    تشهد سرعة رد وزير الخارجية الامريكي جون كيري على كلام رئيس قسم البحث في ‘أمان’، الذي زعم ان الادارة السورية استعملت السلاح الكيميائي على خوف في الادارة الامريكية من ألا تكتفي اسرائيل باحراج الرئيس براك اوباما في الموضوع الكيميائي بل ان تستمر في تحدي موقفه ايضا في الشأن الذري الايراني.
    تذكرون ان الادارة الامريكية أوضحت ان استعمال الاسد للسلاح الكيميائي سيكون خطا أحمر عند الولايات المتحدة قد يفضي اجتيازه الى تدخل امريكي في الحرب الأهلية الجارية في سوريا. ويشبه اعلان العميد إيتي بارون، الذي قال ان ‘النظام استعمل سلاحا كيميائيا قاتلا’ تحديا اسرائيليا سافرا للرئيس الامريكي: لقد أعلنت ان الولايات المتحدة ستعمل اذا اجتاز الاسد الخط الاحمر الذي رسمته أنت نفسك، وها نحن هؤلاء نأتيك ببرهان على ان الخط قد اجتيز، وسنرى الآن كيف تعمل.
    يدركون جيدا في واشنطن ان اسرائيل تُعرض ادارة اوباما لتحدٍ في واقع الامر ستشهد صورة مواجهتها له ايضا على تصميمها على الوفاء بالتزامها العمل على مواجهة برنامج ايران الذري، لأن اسرائيل كانت تستطيع ان تكتفي، كما حدث حقا، بنقل المعلومة عن استعمال السلاح الكيميائي في سوريا الى الولايات المتحدة في المحادثات السرية التي أجراها هنا وزير الدفاع تشاك هيغل، لكنها اختارت ان ترسل ضابط استخبارات كبيرا يعلن ذلك بصوت جهير. ولا يؤمن أحد في الادارة الامريكية بأن العميد بارون أطلق هذا التصريح برأيه الخاص. واذا لم يكن هذا كافيا فقد أضاف بارون ايضا في جواب عن سؤال رئيس ‘أمان’ السابق عاموس يادلين بقوله إن هذا تطور مقلق حظي برد عالمي ‘غير مناسب’.
    والرسالة واضحة. إن اسرائيل تتابع العمليات الامريكية في سوريا بعد ان تبين انه تم اجتياز الخط الاحمر الكيميائي. فاذا امتنعت الولايات المتحدة عن العمل فسيصعب علينا ان نؤمن بأن تفي بالتزاماتها ان تمنع ايران من الحصول على السلاح الذري لأن العمل في سوريا أسهل كثيرا وأقل خطرا من وقف تطوير القنبلة الذرية الايرانية.
    لم يكشف تصريح رئيس قسم البحث في ‘أمان’ فقط عن اختلاف الآراء بين اسرائيل والولايات المتحدة في قضية السلاح الكيميائي السوري، بل عن القرار الاسرائيلي الذي يحاول تعجيل موعد القرار الامريكي في الشأن الايراني. وكان غاز الاعصاب السارين هو المُشبه فقط أما المُشبه به فهو اليورانيوم المخصب في ايران. إن الوقت يُلح، تشير اسرائيل للولايات المتحدة اشارة خفية، ولن نستطيع الاعتماد عليكم في موضوع حرج جدا بالنسبة لوجودنا. فاذا تبين لنا أنكم غير مستعدين للعمل حتى في مواجهة سوريا فلن يكون مفر من عملية عسكرية لنا في ايران.
    عبّر يادلين عن هذا الموقف بصورة واضحة جدا حين قال في نفس الحفل الذي تحدث فيه بارون إنه ‘اجتاز الايرانيون من كل جانب عملي ‘الخط الاحمر’ الذي رسمه نتنياهو في الامم المتحدة’. ووجه وخزة ايضا الى المجتمع الدولي والى الولايات المتحدة في الحقيقة بقوله: ‘يبدو أنه أكثر اهتماما بكف اسرائيل عن الهجوم من اهتمامه بمنع ايران من ان تصبح ذرية’.
    إن يادلين هو في الحقيقة ضابط في الخدمة الاحتياطية وليس ممثلا اسرائيليا رسميا، لكن يبدو ان كلامه سيتم تلقيه في واشنطن باعتباره تحرشا اسرائيليا معلنا آخر يرمي الى تحدي اوباما. هذا الى أنه لم يُسمع الى الآن تحفظ ديوان رئيس الوزراء من كلام يادلين.
    سارع وزير الخارجية الامريكي الى بيان انه تحدث الى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ‘الذي لم يستطع ان يُصدق الكلام الذي قاله الضابط الاسرائيلي’، لكن ‘هذا الضابط’ أخرج المارد من القمقم وتحولت المواجهة بين اسرائيل والولايات المتحدة في الشأن الايراني من تباحث سري الى تشاجر معلن.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ




    هذه نهاية محور ايران ـ سوريا ـ حزب الله


    بقلم:ايلي بردنشتاين ،عن معاريف

    تقف الاسرة الدولية اليوم أمام عدة قرارات حاسمة مصيرية بسبب تدهور الوضع في سوريا. فالتخوف من تفكك سوريا الى مجموعات على أساس اثني يصبح ملموسا كل يوم. كما يتعاظم أيضا التخوف من استخدام مخزونات السلاح الكيميائي، فقدان الرقابة عليه وتسريب الاسلحة المتطورة الى حزب الله ومحافل ارهابية اخرى.
    هذا الاسبوع عادت لتطفو الى السطح مرة اخرى مسألة الاستخدام الذي تم او لم يتم من قبل جيش الاسد للسلاح الكيميائي ضد الثوار. وخلافا للامريكيين، فان موقف اسرائيل يؤيد التقديرات البريطانية والفرنسية بانه تم بالفعل مثل هذا الاستخدام. جانب مقلق آخر هو مشكلة جموع اللاجئين من سوريا الذين يغرقون الاردن وتركيا ولبنان. نحو مليون نسمة هربوا من سوريا، الامر الذي يهدد بتشويش الاستقرار في المنطقة ولا سيما في الاردن الهش.
    كنتيجة لذلك، يتعاظم الضغط للتدخل العسكري الخارجي أو على الاقل منح مساعدة عسكرية ذات مغزى للثوار الذين لا ينتمون الى الجماعات الاسلامية المتطرفة. الولايات المتحدة، التي يتواجد 200 جندي لها على الحدود الاردنية السورية، وان كانوا يدربون الثوار وينقلون لهم مساعدات مالية كبيرة، الا ان الولايات المتحدة لا تزال تصر على معارضتها تسليم الثوار أو اي تدخل عسكري أكثر أهمية. اما بريطانيا وفرنسا بالمقابل فتؤيدان عدم استئناف حظر السلاح الذي فرضه الاتحاد الاوروبي على سوريا (والذي سينتهي مفعوله في ايار)، وتسليح الثوار.
    جان دافيد لويت (67 سنة) الذي عمل كمستشار سياسي كبير للرئيس الفرنسي المنصرف نيكولا ساركوزي وجاك شيراك، وكان مشاركا في عملية اتخاذ القرارات في فرنسا في المسائل السياسية والامنية على مدى نحو 20 سنة، يشرح في مقابلة اولى لصحيفة اسرائيلية بان السلاح ضروري للثوار لحسم الصراع ضد الاسد واسقاطه. ‘منذ بدء الثورة في سوريا، قتل نظام الاسد نحو 80 الف نسمة. عندما تفعل ذلك، لا تكون طريق للعودة. لا مستقبل للاسد. وهو لن يبقى في منصبه ضمن أي تسوية سياسية’، يقول لويت. ‘نحن مع حل يتحقق بالمفاوضات التي غايتها الحيوية هي الحفاظ على الحكم المركزي في الدولة، ولكن بدون الاسد. لتحقيق هذا، يجب التأكد بان لدى معارضي الاسد وسائل الانتصار من ناحية عسكرية واسقاط الاسد’.
    غير أن اسرائيل تخشى من تسليح جماعات الثوار في سوريا بسلاح متطور من شأنه أن يستخدم ضدها في سيناريو مستقبلي. والتشديد الاسرائيلي هو على أنه اذا ما تقرر بالفعل نقل السلاح الى الثوار فينبغي التأكد من أنها ليست الجماعات الاسلامية المتطرفة والكفيلة بان تصبح شريكا سياسيا للغرب في اليوم التالي لسقوط الاسد.

    المشكلة الروسية

    وكان لويت انسحب من خدمة الدولة مع خسارة ساركوزي في الانتخابات وهو يعمل اليوم بروفيسور في جامعة Sciences Po في باريس، المؤسسة الاعتبارية التي تؤهل النخب السياسية والدبلوماسية في الدولة. وقد جاء في زيارة قصيرة الى اسرائيل للمشاركة في المؤتمر السنوي لمعهد بحوث الامن القومي الذي ينعقد هذا الاسبوع.
    ويلغي لويت التخوف من وصول السلاح الى منظمات الارهاب من اوساط الثوار فيقول انه ‘من جهة ايران وروسيا تسلحان جيش الاسد. ومن جهة اخرى السعودية وقطر تزودان بالسلاح منظمات المعارضة الاكثر تطرفا من بين الاخوان المسلمين والسلفيين الذين يقاتلون ضد الاسد. الوحيدون الذين لا يحصلون على السلاح هم أعضاء المعارضة الذين لا ينتمون الى هذه الجماعات’، يقول لويت. ‘ولهذا فان مسألة وجود سلاح هي مسألة سخيفة في دولة مثل سوريا، فيها اليوم الكثير من السلاح لهذا القدر الكبير من الجهات المختلفة’.
    وعلى حد قوله، فان تلك الجهات في أوساط الثوار ممن سيتلقون السلاح الغربي قريبون من الغرب في قيمهم الديمقراطية وفي حقوق الانسان. ‘نحن نأمل أن يكونوا هم الذين يكون لهم دور هام في المفاوضات على الحل السياسي في الدولة والحفاظ على وحدة سوريا’. يبدو أن لويت يقصد في حديثه الائتلاف الوطني المعارض الذي يترأسه معاذ الخطيب، ‘الاسلامي المعتدل’، الذي استقال قبل بضعة ايام على خلفية الصراعات والخلافات الداخلية وكذا النبش السياسي من جانب دول مختلفة معنية بالتأثير على هذا الاطار.
    لثلاث مرات حاولت الولايات المتحدة، بريطانيا وفرنسا اتخاذ قرار في مجلس الامن في الامم المتحدة باغلاق المجال الجوي في سوريا. والمرة تلو الاخرى كانت روسيا، والصين في اعقابها، فرضت الفيتو ومنعت اتخاذ القرار. ففي ذاكرة روسيا تحز الاهانة جراء تأييدها لقرار مشابه في حالة ليبيا. غير أنه في حينه، بدلا من منح المساعدة الانسانية للسكان، فان الطائرات البريطانية والفرنسية حامت في المجال الجوي الليبي وادت الى اسقاط القذافي. اما الان فترفض روسيا المساهمة في قرار مشابه يلغي وجود سوريا كدولة. اما الرئيس الامريكي براك اوباما من جهته فيرفض السماح بعملية عسكرية لا تكون في اطار قرار من الامم المتحدة.
    ولا يتأثر لويت كثيرا بموقف روسيا الاشكالي. فهو متأكد من أن روسيا ستغير موقفها وتنتقل الى جانب الثوار حين يتغير ميزان القوى في صالحهم بعد تدهور الوضع بسرعة فتفهم بأن هذا هو السبيل الوحيد لانهاء حكم الاسد.
    وماذا سيحصل اذا لم يسلح الثوار؟
    الاسد سيبقى الى الابد وسيواصل قتل أبناء شعبه.

    مسؤولية استعمارية

    ليس هكذا كان الحال دوما. فقد كانت هناك أيام كانت فيها وزارة الخارجية الفرنسية وقصر الاليزيه متفائلين بالاسد الابن. وأنا ولويت نتذكر زيارة لبشار الاسد الى باريس مع نهاية القرن الماضي، حين كان بشار مسؤولا عن الملف اللبناني، وخلف والده حافظ بعد فترة وجيزة من ذلك. ويتذكر لويت شابا عرض نفسه بصفته ‘رجلا حديثا، مفعما بالطموح لاحداث تغييرات واسعة في سوريا’. ولم تمر اشهر كثيرة الى أن تبين، وليس للفرنسيين وحدهم، بان نمط حكم الطغيان في سوريا سيبقى على حاله. ويعترف لويت فيقول: ‘اعتقدنا أنه سيكون مختلفا عن أبيه، ولكن للاسف هذا لم يحصل’.
    غير ان الآمال هي شيء والمصالح هي شيء آخر. فسوريا ولبنان كانا على مدى عشرات السنين منطقة نفوذ فرنسية صرفة. وبغض النظر عما احدثه طغيان الاسد في سوريا وتدخله العميق في لبنان من ضيق لشيراك، ما كان بوسع فرنسا أن تسمح لنفسها بالانقطاع عن نفوذها التقليدي. كل هذا حتى اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري في شباط 2005. ويشير لويت الى أن ‘هذه كانت نهاية الحوار بين شيراك والاسد’.
    وعندما انتخب ساركوزي في 2007 رئيسا لفرنسا، دعا لويت للعودة الى القصر ليكون مستشاره الكبير. لبنان في تلك الايام كان في شلل سياسي ولم يكن بوسعه اختيار رئيس، مع تدخل هائل لحزب الله في كل ما يجري. وحاول ساركوزي ما فشل فيه شيرا. فقد أرسل لويت ورئيس طاقمه الى لقاء مع الاسد في دمشق. وناشداه الكف عن التصفيات والسماح بانتخابات حرة للرئاسة في لبنان. وبالفعل انتخب ميشيل سليمان رئيسا للبنان في ايار 2008. في حزيران 2008 جاء ساركوزي في زيارة الى اسرائيل. وفي تلك الايام كانت تركيا تتوسط بين الاسد ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت في محاولة لحث تسوية سلمية بين الدولتين. ولاحقا أقام ساركوزي منظمة دول البحر المتوسط. ويستعيد لويت كيف أنه في المؤتمر التأسيسي جلس هو الى جانب اولمرت والاسد وعبدالله وبوتفليقة وسليمان الواحد الى جانب الاخر، في مشهد يبدو خياليا. وأعلن الاسد في حينه لاول مرة بان سوريا تعترف بلبنان كدولة مستقلة وأن الدولتين تتبادلان السفراء.
    غير أن في حينه جاءت أحداث الربيع العربي الى سوريا ومرة اخرى تشوشت السياسة الفرنسية حيال سوريا. ويشرح لويت فيقول ان ‘الاسد قرر بان الطريق الوحيد لمواجهة الاحداث هي الهجوم على شعبه. في نظرنا هذا لم يكن مقبولا. عندما يهاجم الزعيم شعبه، فان من مسؤولية الاسرة الدولية وقف المذبحة’.
    على مدى سنوات طويلة تمكن لويت من العمل مع ثلاثة وزراء اسرائيليين: مرتين مع نتنياهو ومرة مع باراك ومع اولمرت. ووصفه موظفون اسرائيليون كبار عملوا معه بانه مهني من الدرجة الاولى، دبلوماسي وابداعي وغير جامد. وحتى في لحظات الخلاف بين ساركوزي ونتنياهو حول المسألة الفلسطينية والبناء في المستوطنات، حافظ لويت، وهو ابن لاب يهودي على عطفه لاسرائيل وحاول تخفيض مستوى اللهيب بالتعاون مع نظيره الاسرائيلي عوزي اراد. ومن الجهة الاخرى، في المسألة الايرانية كان ساركوزي اكثر حزما من اوباما واقرب الى مواقف نتنياهو. وفي أثناء المقابلة يمتنع لويت عن الحديث عن تلك الخلافات.
    وبالنسبة للخطر على اسرائيل من المنظمات الارهابية التي تقاتل ضد الاسد يحبذ لويت الرد على السؤال بطريقته الهادئة: ‘انتم تسيطرون حاليا في هضبة الجولان. واذا توفر حل سياسي وصعد نظام ديمقراطي يرغب في الشروع في مفاوضات مع اسرائيل، فسيكون من حق الجمهور الاسرائيلي أن يقرر كيف يتصرف’.
    وماذا اذا لم يتوفر حل سياسي؟
    ‘في مثل هذه الحالة، السيناريو المتطرف في سوريا هو يحصل في الصومال. بدون حل، الدولة ستتفكك، والجماعات المختلفة ستواصل القتال الواحدة ضد الاخرى حتى الانهيار التام لكل سلطة وطنية’.
    وماذا بالنسبة لحزب الله؟ هل تعتقد أنه ضعف في أعقاب الاحداث في سوريا، وهل قدرته على ضرب اسرائيل بتعليمات من ايران أقل مما كانت في الماضي؟
    ‘ما يحصل في سوريا اليوم هو في مفهوم معين نهاية محور ايران سوريا حزب الله. يدور الحديث عن تأثير كبير للتطلعات الايرانية. ما نراه اليوم هو منافسة على سوريا بين ايران والشيعة وبين سُنة قطر وتركيا والسعودية. تخميني هو أن الاغلبية السنية في سوريا (التي تعد 70 في المائة من السكان، أ.ب) ستسيطر على الدولة. وحزب الله سيخسر الاسد والنظام العلوي الذي هو عرابه. وسيكون لذلك تأثير على كل المنطقة. ولهذا فان أولوية حزب الله هي عدم القتال ضد اسرائيل، بل مساعدة الاسد، الى جانب ايران، على النجاة. إذ غدا، اذا ما سقط الاسد، فان حزب الله سيخسر هو الاخر. إذن لديهم أيضا بشائر طيبة’.


    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء اسرائيلي 310
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-04-15, 10:35 AM
  2. اقلام واراء اسرائيلي 259
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-07, 11:12 AM
  3. اقلام واراء اسرائيلي 258
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-07, 11:11 AM
  4. اقلام واراء اسرائيلي 224
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-07, 11:30 AM
  5. اقلام واراء اسرائيلي 223
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-07, 10:58 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •