النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء اسرائيلي 357

العرض المتطور

  1. #1

    اقلام واراء اسرائيلي 357

    اقلام واراء اسرائيلي 357
    4/6/2013

    في هــــــذا الملف

    هل تحترق بغداد؟
    بقلم:انيتسيا برعام،عن يديعوت

    كفاح النساء
    بقلم:تولين دالواغلو،عن يديعوت

    مهمة رئيس الحكومة الفلسطينية الجديد
    بقلم:باراك رابيد،عن هآرتس

    الفارق بين تقسيم وتحرير
    بقلم:تسفي بارئيل،عن هآرتس

    لا يوجد ما يكفي من الاراضي
    بقلم:شاؤول ارئيلي،عن هآرتس

    يصعب على اردوغان النزول عن الشجرة
    بقلم:بوعز بسموت،عن اسرائيل اليوم

    اصابة دقيقة: لا بطائرات فقط
    بقلم:اللواء احتياط اليعيزر مروم،عن اسرائيل اليوم





    هل تحترق بغداد؟


    بقلم:انيتسيا برعام،عن يديعوت

    في وقت ينصرف فيه الانتباه كله الى سورية تجري في العراق مأساه جديدة مع آثار استراتيجية في الوطن. فمنذ كانون الاول/ديسمبر 2012 والمناطق السنية في العراق تغلي بتظاهرات جمعية على رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي، بسبب تمييز السنة واضطهادهم.
    في الثالث والعشرين من نيسان/ابريل ارتفع التوتر السني الشيعي، او السني الحكومي درجة كبيرة، ففي البلدة الشمالية السنية الحويجة بجنب الموصل، هاجم اعضاء طريقة صوفية سنية متطرفة من النقشبنديين موقع حراسة للجيش العراقي اكثره من الشيعة، ورد الجيش على التحرش بهجوم على مركز الطريقة في البلدة. وانتهى القتال بسقوط 53 قتيلا ومئات الجرحى وكان الجو مشحونا قبل ذلك ببخار البنزين. فقد أسهمت المواجهة بين السنة والشيعة في سورية باستقطاب بين السنة وحكومة المالكي الشيعية في اساسها في العراق ايضا، التي تساعد نظام الاسد في وقت يؤيد فيه اكثرية السنة المتمردين. وافضت الواقعة في الحويجة الى الانفجار.
    منذ ذلك اليوم قتل نحو الفي شخص من الطرفين وجرح الالاف. ان ‘ابطال’ القتل من تلك المنظمات نفسها في العام 2006، وهي منظمات اسلامية مقربة من القاعدة. تقتل مدنيين شيعة ورجال شرطة وجنودا اناسا من القبائل السنية يتعاونون مع الحكومة، اما العصابات المسلحة الشيعية الاصولية فتقتل مدنيين سنيين عند خروجهم احيانا من المسجد عند انهاء الصلاة. ويطلق الطرفان النار بحماسة على بائعات الهوى وزبائهن وعلى اصحاب حوانيت خمور وعلى من يرتادون المقاصف والحانات.
    يبدو أن العراق يعود رويدا رويدا الى ايام 2006 2008 حينما قتل الاف الناس من الطرفين وجرحوا بعمليات رد متبادلة كل شهر. فهرب نحو من مليوني شخص من بيوتهم. وانتهت تلك الحرب الاهلية عندما بدأ تعاون بين الجيش الامريكي وابناء قبائل سنية ضاقوا بالقاعدة وانصارها.
    وحينما زال الخوف من القاعدة ضاقت الطبقة الوسطى الشيعية بالعصابات الشيعية المسلحة التي اشتغلت بالقتل والسطو على الشيعة ايضا. وقل تأثيرها جدا، ولا يوجد اليوم جيش امريكي في العراق، فالقبائل السنية منقسمة وأخذت عمليات القاعدة تقوى مرة اخرى، فصار العراق يواجه حربا اهلية جديدة.
    اذا ضرب السنيون في العراق فلن يتنحى السعوديون جانبا، ولن تحجم ايران عن ان ‘تعرض’ على رئيس الوزراء الشيعي فرقا من ‘حرس الثورة’. وقد تكون الخطوة التالية هي ضم ايران للعراق بصورة فعلية وهروب جماعي للسنة. لكن الى اين يهرب اللاجئون السنيون؟ أإلى سورية، هذا غير ممكن، أإلى الشمال الى كردستان؟ انها مملوءة بلاجئين اكراد من سورية، والاكراد شديدو الشك بالعرب السنيين الذين كانوا قاعدة نظام حكم صدام حسين، وتركيا ايضا مملوءة بجموع اللاجئين وهكذا ستكون الاردن هي الوجهة الوحيدة.
    لم تعد الاردن قادرة على الاستيعاب. فقد امتلأت بلاجئين سوريين، ومع كل ذلك سيهربون الى الاردن، كما فعلوا في 2006. وستواجه الاردن خطر انهيار. فاذا حدث ذلك سيتضعضع الاستقرار على حدود اسرائيل الشرقية ايضا وهي الحدود المستقرة الاخيرة. وان ما لا يقل عن ذلك خطرا هو أن ايران تحت غطاء الفوضى العامة ستستمر في هدوء وثقة على التقدم نحو السلاح الذري. وحينما تحرز ذلك سيتغير الشرق الاوسط الى الابد، ونقول في هذه الاثناء: هل رأى احدكم الولايات المتحدة في الاونة الاخيرة؟
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ






    كفاح النساء


    بقلم:تولين دالواغلو،عن يديعوت

    من جهة، صفوف من المتظاهرات الشابات العلمانيات اللواتي يدعين الى اسقاط رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان. من الجهة الاخرى، صفوف من الشرطة، ممن لا يترددون في رشهن بالغاز المسيل للدموع، أو باستخدام خراطيم المياه شديدة القوة ضدهن واصابتهن. هذه هي قصة الاحتجاج التركي في شوارع اسطنبول وفي كل شوارع الدولة وهذه هي القصة المأساوية للبنى علمي.
    لبنى علمي شابة علمانية من أصل فلسطيني، تحمل الجنسية التركية، من سكان اسطنبول. وهي طالبة وموسيقية ابنة 34 سنة، مترجمة في مهنتها، محبة للجاز وصاحبة حساب نشيط في تويتر وفي شبكات اجتماعية اخرى، وهي ايضا الجريحة الاشد اصابة في الاضطرابات، التي تحولت الى رمز للكفاح في شوارع تركيا. يوم الجمعة اصيبت في رأسها بعبوة غاز مسيل للدموع اطلقت نحوها في ميدان تقسيم، ومنذئذ اجتازت عمليتين جراحيتين معقدتين، ولكن حالتها تبقى خطيرة وليس واضحا اذا كانت ستنجو.
    صورة علمي وهي تنقل على الحمالة، تلبس قميصا قصيرا وبنطالا قصيرا ورأسها ينزف، لم تصبح فقط رمزا لكفاح العلمانيين الاتراك ضد اردوغان، بل ولايضا. هذه الصورة تمثل بالنسبة للكثيرين انعدام عدل الحكومة والفارق بين الكلمات الجميلة لاردوغان عن حماية حقوق الانسان والديمقراطية، والعنف الوحشي الذي يمارس على النساء. تلك الشابات، اللواتي يمثلن بشكل واضح الطبقة الوسطى التركية، هن جزء مهم من عشرات الاف المتظاهرين الذين سماهم اردوغان باستخفاف ‘مشاغبي الشارع ممن يقومون بأعمال غير قانونية’.
    منذ يومين وأنا أتجول بين الاف المتظاهرين، ولم أجد بعد امرأة واحدة محجبة. هذا موضوع حساس في تركيا، في التسعينيات شاركت نساء كثيرات وأنا منهن، في المظاهرات من أجل حقوق النساء المحجبات في التعلم في الجامعة، خلافا للقوانين المتصلبة في موضوع فصل الدين عن الدولة. ومنذئذ انقلبت الامور رأسا على عقب والكثير بفضل حزب اردوغان الاسلامي الذي يوجد في الحكم منذ اكثر من عشر سنوات. والان، مؤلم أن نلاحظ الغياب عن الاحتجاج للنساء المحجبات وعدم رغبتهن أو قدرتهن على الكفاح من أجل مواصلة وجود نمط الحياة العلماني، وضد المس بشابات مثل علمي. ‘لو كان الحديث يدور عن امرأة محجبة’، قال امس بحزن محلل صحيفة ‘حريات’ سوكرو كوسكساخين ‘لحرص اردوغان والرئيس غول على الاتصال بذويها كي يتمنيا لها الشفاء العاجل’.
    خاض متظاهرو الاحتجاج أمس ايضا سلسلة من المواجهات في كل أرجاء الدولة بينهم وبين الشرطة، تضمنت في بعض من الحالات استخدام الغاز المسيل للدموع ولكن تميزت نهاية الاسبوع بارتفاع حاد في مستوى العنف وعدد الاعتقالات. فقد نشرت وزارة الداخلية التركية أمس ان 1700 شخص اعتقلوا بعد ثلاثة ايام من الاحتجاج وادعت بان معظمهم اطلق سراحهم.
    في اسطنبول واصل عشرات الاف المتظاهرين الوصول الى ميدان تقسيم وحديقة غازي فيها المكان الذي بدأ فيه الاحتجاج بشكل صراع ضد مشروع عقاري وتطور الى عصيان مدني للجمهور العلماني ضد رئيس الوزراء اردوغان وطبيعة حكمه ذي نزعة القوة. ويبدو ان قوات الشرطة تلقت تعليمات بعدم الاصطدام بالمتظاهرين وابتعدت عن الميدان. وسمحت هذه الخطوة للمتظاهرين بان يضربوا في الموقع عدة خيام ويهتفوا ‘اردوغان الدكتاتور’ ويدعون الى استقالته. وافاد بعض من الصحافيين ممن وصلوا الى المكان بان رياحا من النشوة والامل تسود بين الشباب وكل التجمع يذكر بالكرنفال. في الميدان المركزي في أنقرة بالمقابل جرت أمس مظاهرة اصغر بكثير، بمشاركة نحو الفي شخص فقط.
    اما رئيس الوزراء، من جهته، فاختار أمس التعبير عن احساسه بالاهانة. فقد قال بانفعال واضح اثناء اجتماع حول موضوع شعوب البلقان: ‘لاولئك الذين يسمون شخصا مثلي خدم شعبه دكتاتورا ليس عندي ما أقول. همي الوحيد كان دوما خدمة شعبي أنا لست حاكم الشعب ولا أتطلع لان أكون دكتاتورا. انا ببساطة خادم الشعب’.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ




    مهمة رئيس الحكومة الفلسطينية الجديد


    بقلم:باراك رابيد،عن هآرتس

    لا أحد يحسد رئيس جامعة النجاح رامي الحمدالله. فقد اصبح الدكتور في علم اللغة ابن الرابعة والخمسين، الذي عين في يوم الاحد رئيسا لحكومة السلطة الفلسطينية بين عشية وضحاها الشخص صاحب اكثر المناصب حساسية في الضفة الغربية. ان احتمالات نجاحه في عمله ضئيلة جدا، الى درجة أنه يوجد من يشبهون حقيقة تحمله لهذا المنصب بمهمة انتحارية.
    يتوقع ان تطارد المشكلات والصداع الحمدالله منذ الصباح. وسيتبين له سريعا جدا أنه وحده في المعركة تقريبا، فابو مازن الذي عينه للمنصب غير معني بالادارة اليومية للسلطة الفلسطينية، وفي حين سيكافح الحمدالله كل يوم ازمة جديدة سيستمر الرئيس الفلسطيني بالطيران في انحاء العالم والسير على بسط حمر ومصافحة زعماء أجانب.
    يتسلم الحمدالله سلطة فلسطينية في ازمة اقتصادية شديدة. وقد ادخل رجليه في النعلين الكبيرين إن لم نقل الضخمين لسلام فياض. ستكون مهمته الاولى الحفاظ على الموازنة الفلسطينية الهشة وضمان ان يحصل عشرات الاف الموظفين ورجال الاجهزة الامنية على رواتبهم.
    وسيضطر الحمدالله كي يفعل ذلك الى اقناع الولايات المتحدة وسائر الدول المانحة بانه شريك جدي ومستقيم وبريء من الفساد، بقدر لا يقل عن فياض. وليس الحمدالله صاحب شهرة دولية كفياض، ويعد شخصا مجهولا في واشنطن وعواصم اوروبا. فاذا شعروا في الغرب بانه لا يوجد مسؤول كبير يحافظ على الخزانة العامة الفلسطينية فقد تنقطع تحويلات الاموال التي تبقي السلطة حية.
    ان فضل الحمدالله على فياض هو أنه حاز ثقة ابي مازن. ويتوقع في المرحلة الاولى على الاقل ان يختفي التوتر الذي غلب في السنين الاخيرة على مكتب الرئيس ومكتب رئيس الوزراء في رام الله. اضافة الى ذلك ورغم انه يعرف نفسه بانه مستقل من جهة سياسية، سيراه مسؤولو فتح الكبار رئيس حكومة ‘موافقا لهم’. ويتوقعوا ان يمنحوا الحمدالله دعما بخلاف فياض الذي كانوا يبغضونه وتآمروا عليه بقوة.
    سيضطر الحمدالله الى أن يواجه ايضا أزمة سياسية داخلية شديدة بسبب استمرار السير في نفس المكان في محادثات المصالحة بين فتح وحماس. ويفترض ان يرأس هو بصورة رسمية حكومة انتقالية تتولى عملها الى ان تجرى انتخابات، لكن هذه الانتخابات لا ترى في الافق حتى في اكثر السيناريوهات وردية.
    تولى رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد عمله قبل اسبوعين من الموعد الذي سيبت فيه ابو مازن، هل يتجه الى تجديد التفاوض والمصالحة في العلاقات باسرائيل، أم الى تجديد الاجراءات من طرف واحد في الامم المتحدة والى مواجهة مع الحكومة في القدس والادارة الامريكية. والى الان يبدو ان ابا مازن يميل خصوصا الى الاختيار الثاني.
    يعد الحمدالله معتدلا وبراغماتيا في كل ما يتعلق باسرائيل والمسيرة السلمية، لكن يشك في أنه يستطيع التأثير في الامد المباشر. تستطيع أزمة سياسية تنشأ نتيجة فشل جهود وزير الخارجية الامريكي جون كيري ان تصبح سريعا أزمة امنية في صورة انتقاضة جديدة في الضفة الغربية.
    ليست احوال الازمات غريبة على الحمدالله. فقد اصابته قبل عشر سنوات مأساة شخصية حينما قتلت زوجته وبناته الثلاث في حادثة طريق. ونجح في أن ينتشل نفسه من الضربة التي اصابته واستمر يقود جامعة النجاح ولجنة الانتخابات المركزية. وسيضطر منذ هذا الصباح الى أن يترك البرج العاجي المريح في الجامعة ويدخل يديه في خبايا السياسة الفلسطينية.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
    الفارق بين تقسيم وتحرير

    بقلم:تسفي بارئيل،عن هآرتس

    المظاهرات في حديقة غازي قرب ميدان تقسيم في اسطنبول وان كانت تعيد الى الذاكرة المظاهرات في ميدان التحرير في القاهرة، ولكن المسافة بينهما، جغرافيا وجوهريا، طويلة جدا. خلفيتها هي قرار الحكومة التركية جعل هذه الحديقة الجميلة مركزا تجاريا ضخما والبناء في الطريق لمنظومة طرق غايتها تصفية أزمات السير الهائلة ومصاعب المواصلات في نطاق ميدان تقسيم. ولكن هذه ايضا الحديقة التي تشكل في فترة الربيع والصيف مكان التنزه لالاف العائلات، للقاءات بين الشباب وللانتعاش من الحرارة والرطوبة في المدينة.
    وللوهلة الاولى، فان هذا ايضا هو كفاح الخضر ضد تصفية الرئة الخضراء الكبرى، المتبقية في المدينة ونقلها الى ايدي ارباب المال. ولكن ما بدأ قبل يوم أمس كمظاهرات من أجل جودة البيئة، سرعان ما تطور الى مظاهرة سياسية كبيرة انتقلت الى مدن اخرى ايضا، ضد ما اعتبر ‘طغيانا سلطانيا’ من جانب اردوغان.
    واضيف الى الغضب الجماهيري أيضا الشكل الوحشي الذي حاولت فيه الشرطة، حتى الان من دون نجاح، تفريق المتظاهرين، الذين اصيب الكثيرون منهم بعصي الشرطة، والغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه من سيارات تفريق المتظاهرين. كما أن رد اردوغان، الذي قال ان ‘المشروع سيستمر كما كان مخططا له وأطلق مناكفات تجاه المتظاهرين، اضافت حماسة للغضب.
    ويوجد اردوغان الان تحت هجمات هي الذروة في ولاياته المتعاقبة الثلاث. فوضع تركيا الاقتصادي ممتاز. والغرب يغازلها بسبب موقعها الجغرافي السياسي المهم، الذي ساهمت فيه الازمة في سورية وقرار أنقرة العمل راعية للثوار. وبادر اردوغان الى خطة المصالحة مع الاكراد، التي تجري حتى الان حسب الخطة، وحظي باعتذار من رئيس الوزراء الاسرائيلي، وبالاساس لا توجد حاليا معارضة سياسية مؤثرة يمكنها أن تهدد حكمه.
    ولكن هذه النجاحات تعتبر لدى أقسام من الجمهور، ولا سيما في أوساط الليبراليين والعلمانيين تعزيزا لطغيان رئيس الوزراء، الذي وجد تعبيره ليس فقط في الهجمات المباشرة على وسائل الاعلام، في سن قوانين مثل فرض القيود على بيع الكحول، التي تعتبر مقدمة للاجندة الدينية، او منع المظاهرات في الاول من ايار/مايو في ميدان تقسيم. وجد تعبيره ايضا في ما بدا حكما فرديا، أو على الاقل حكم حزب واحد.
    بالمقابل، فان قاعدة التأييد لاردوغان واسعة ومهمة. وهي تتضمن رجال أعمال مهمين راضين عن سلوكه الاقتصادي، وكذا الطبقات الوسطى الراضية عن الارتفاع في مستوى المعيشة والاستثمارات الكبرى في البنى التحتية، التي توفر اماكن عمل.
    اذا تبين في اليومين القادمين لاردوغان ان الاحتجاج ضد هدم الحديقة لا يخبو، فسيتعين عليه أن يقرر كيف سيستمر. فمظاهرات كبرى وصور قمع المظاهرات التي تنتشر في العالم دفعت منذ الان بعض اصحاب العلامات التجارية الشهيرة في تركيا الى الاعلان بانهم لن يفتحوا فروعا في المركز التجاري الجديد. وتطالب منظمات حقوق الانسان في تركيا وفي العالم باجراء تحقيق في شكل سلوك الشرطة، والاتحاد الاوروبي، الذي يستعد لاستئناف المباحثات لضم تركيا الى صفوفه، بات يطرح التساؤلات منذ الان.
    لقد أثبت اردوغان في الماضي انه يعرف كيف ينسحب حين يتطلب الامر ذلك، وهذه المرة ايضا كفيل به ان يجد طريقة التفافية لتنفيذ المشروع. تلميحات بذلك يمكن ايجادها في تصريحات نائب رئيس الوزراء، بولنت آرنتش، الذي انتقد الاستخدام الزائد للغاز المسيل للدموع واقترح ‘اقناع المتظاهرين بدلا من استخدام القوة’. كما أعرب آرنتش عن رضاه من قرار المحكمة تأجيل تنفيذ المشروع. يحتمل أن تكون المحكمة هي التي ستضع امام الحكومة السلم للنزول عن المشروع. حاليا، انسحبت الشرطة من الميدان.
    وأمس انعقدت جلسة مشتركة لرئيس بلدية اسطنبول مع المدير العام للمشروع وممثلي جمعية المهندسين لايجاد حل مرض. ويبدو أن اردوغان سينجح في مواجهة التحدي الذي يواجهه به المتظاهرون، ولكن هذا سيكون درسا مهما في قيود القوة ايضا.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
    لا يوجد ما يكفي من الاراضي


    بقلم:شاؤول ارئيلي،عن هآرتس

    عادت خطب الزعماء في المؤتمر الاقتصادي في عمان فشهدت بالرأي الذي اثير في مرات كثيرة بالتفاوض الذي اجرته اسرائيل مع منظمة التحرير الفلسطينية بالتسوية الدائمة: ان قضية الارض هي القضية الجوهرية من وجهة نظر الفلسطينيين، اما حق العودة فهو ورقة مساومة من وجهة نظرهم. وان الاتفاق المطلوب على الحدود هو الحاجز العالي الذي يجب على الطرفين اجتيازه كي يستطيعا ازالة توترات تضر بقدرتهما على اجراء تفاوض، وعلى تجديد الثقة بينهما.
    قطعت اسرائيل مسافة طويلة منذ كانت كامب ديفيد سنة 2000، حينما عرض ايهود باراك ان يضم الى اسرائيل 11 في المئة من الضفة من غير تبادل اراض، و7 في المئة اخرى من الارض، ولا سيما في غور الاردن، استئجارا لزمن طويل. واعتمد موقف باراك على زعم قرار مجلس الامن 242 الذي كان تفسيره بالفعل في اتفاق السلام مع مصر ومع الاردن ‘كل الاراضي مقابل السلام’ لا ينطبق على الفلسطينيين الذين لم يكونوا من ‘دول المنطقة’ في حرب الايام الستة.
    ان الفلسطينيين الذين رأوا القرار 242 اساسا للتفاوض أصروا على تطبيقه الكامل بحسب التفسير الدولي، لكنهم وافقوا على مرونة بتبادل اراض بنسبة 1:1، يمكن اسرائيل من أن تترك في سيادتها اكثر الاسرائيليين ممن يسكنون وراء الخط الاخضر.
    في انابوليس فقط في 2008 تبنى رئيس الوزراء آنذاك ايهود اولمرت المعيار الموجه للتفاوض في قضية الاردن وهو: خطوط 1967 قاعدة للتفاوض، وتبادل اراض بنسبة 1:1. وعرض اولمرت على محمود عباس حدودا دائمة تضم الى اسرائيل 6.5 في المئة من المناطق و85 في المئة من الاسرائيليين وتعوض فلسطين بـ5.8 في المئة من مساحة اسرائيل وبممر بري ايضا بين قطاع غزة والضفة الغربية. وعرض عباس اقتراحا مقابلا وهو تبادل اراض بنسبة 1.9 في المئة يمكن اسرائيل من ان تبقي في سيادتها 75 في المئة من الاسرائيليين.
    رجعت حكومة بنيامين نتنياهو السابقة والحالية ايضا عن هذا المعيار، وبعد ‘تعوجات’ في الغرف المغلقة أصبح رئيس الوزراء يميل الى قبول خطوط 1967 اساسا للتفاوض، بل يميل الى قبول فكرة تبادل الاراضي، لكن لا بنسبة متساوية. ويسارع العاملون حوله الى بيان ان فكرة تبادل الاراضي هي مرونة اسرائيلية اصلا أتت لتظهر سخاء للفلسطينيين. ويزعمون ان تعويضا جزئيا بارض من اسرائيل سيفضي الى تحسين صيغة ‘الارض مقابل السلام’ التي لا تلزم اسرائيل بان تنسحب من جميع اراضي الضفة، لمصلحة الفلسطينيين.
    لكن الحقيقة المؤلمة هي أنه لا توجد في اراضي اسرائيل طاقة ارضية واقعية لتبادل الارض بنسبة 1:1 تستطيع أن تلبي جميع اعلانات نتنياهو والعاملين معه وتصريحاتهم ووعودهم.
    وسيحتاجون الى أن يفسروا كيف أفضى الدعم الحكومي المكثف الى زيادة عدد الاسرائيليين في يهودا والسامرة بعامة بنسبة 250 في المئة وزيادة عدد الاسرائيليين خارج الكتل الاستيطانية خاصة بنسبة 350 في المئة.
    وسيحتاجون الى ان يفسروا للكيبوتسات والقرى الزراعية في ‘غلاف غزة’، والى زارعي منطقة لخيش، والى سكان ميتار وغور عراد، والكيبوتسات عيمق همعيانوك وغيرها الموجودة في المنطقة، الاضرار الشديد باراضيها وكرومها التي ستنقل الى فلسطين مقابل ‘تبييض’ سلسلة طويلة من البؤر الاستيطانية غير الموافق عليها. ومن اجل توسيع غير متصل بمستوطنات قائمة.
    مع عدم وجود موافقة اسرائيلية على معيار الارض يكاد يكون احتمال التسوية صفرا. ويجب على الحكومة أن تتبناه وان تعرض اقتراحا متواضعا لتبادل الارض بنسبة 3 4 في المئة يمكن من أن تبقي في سيادتها اكثر من 80 في المئة من الاسرائيليين. ولا يضر بالدولة الفلسطينية ولا يضر في المستقبل ببلدات اسرائيلية داخل الخط الاخضر انشاء عدد منها في ايام ‘سور وبرج’.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
    يصعب على اردوغان النزول عن الشجرة


    بقلم:بوعز بسموت،عن اسرائيل اليوم

    تبين لرئيس الحكومة التركي في نهاية الاسبوع الماضي مبلغ كون الحياة السياسية سيالة، ولا سيما حينما يشغلون أنفسهم بالاشجار.
    كان الى ما قبل اسبوع زعيم تركيا القادر على كل شيء، الذي يحكم بلده باسم الديمقراطية حكما مسيطرا، واصبحت حتى الصحف المحافظة والمشايعة للاسلاميين تنتقد فجأة طريقة قمع المظاهرات في اسطنبول. ماذا سيفعل اردوغان؟ أيعتقل الصحافيين في الداخل ايضا؟ هذا صعب قليلا هذه المرة لكن لن يكون تأبين اردوغان جديا.
    يريد المتظاهرون اسماع صوتهم أكثر مما يريدون اسكاته. لكن هذا ايضا قد يتغير باسم الديمقراطية، يجب على اردوغان ان ينتبه، أيريد أن يحافظ على جذع مقطوع هرم يستطيع الجلوس عليه والاستراحة حينما يحقق حلمه في 2014 ويصبح رئيسا.
    كان أمس يوم امتحان للسلطات التركية بعد يومين عاصفين بصورة مميزة. بيد أن الامتحان اليوم سيكون اكثر جدية لان الاتراك يعودون الى العمل.
    اخلت قوات الامن امس ميدان تقسيم ومكنت من عودة جو البهجة الى الميدان. وقد اراد اردوغان خاصة أن يثير الغرائز فاعلن انه لن يرجع عن المشروع المخطط له في الموقع الذي يوجد فيه متنزه غازي وستمئة شجرة.
    ان أمرين يصنعان الفرق بين الهبة الشعبية التركية وهبات الجيران العرب. فحتى لو لم يكن اردوغان نموذجا للديمقراطية فانه لا يمكن المقارنة بين تركيا والدول العربية التي وقعت فيها هبات شعبية شديدة. ففي الوقت الذي بقي فيه مبارك وابن علي التونسي في الحكم عشرات السنين، بدلت تركيا عددا لا يستهان به من رؤساء الوزراء. والديمقراطية التركية وان لم تكن كاملة يراها الشباب الليبراليون في العالم العربي مثالا يحتذى.
    ويوجد امر آخر صنع الفرق بين القاهرة واسطنبول هو أن الجموع في مصر لم يكن عندها في واقع الامر ما تخسره. لانه يصعب على شعب يعيش فيه ثمانيو مليون انسان على دولارين في اليوم ان يخافوا فقدان القليل الموجود، لكن الوضع في تركيا مختلف: فالاقتصاد التركي مزدهر والمطاعم مملوءة. ولكن لكلمة الحرية في هذه الايام معنى مميزا. وفي هذه الاثناء يتابع سكان اسطنبول من قريب مصير الاشجار التي اصبحت رمزا. ولا شك في أن ‘الشجرة السخية’ يمكن أن تكون اسم اليوم في سيت سيلر. والسؤال الكبير فقط هو من سيجلس بجانب الجذع المقطوع. أردوغان أم الجموع؟
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
    اصابة دقيقة: لا بطائرات فقط


    بقلم:اللواء احتياط اليعيزر مروم،عن اسرائيل اليوم

    ان النقاش الجاري حول امداد سورية بصواريخ اس 300 والصعوبة التي تسببها هذه الصواريخ لعمل الجيش الاسرائيلي وتفوقه الجوي، يوجب على اسرائيل نقاشا أوسع يتناول موقع الطائرة الحربية التي يقودها طيار في ميدان المعركة في المستقبل ووزنها النسبي، قياسا لسائر الوسائل القتالية. كان تفوق اسرائيل الجوي دائما عقبة لا تستطيع الجيوش العربية اجتيازها. وقد قوى النصر في حرب الايام الستة فرض ان ذلك التفوق هو من الركائز الاساسية في التصور الامني الاسرائيلي غير المكتوب. ان قوة الجيش الجوي الاسرائيلي الهائلة معدة لحماية سماء الدولة من طائرات معادية تأتي لتضرب الجبهة الداخلية والقوات البرية، ولتردع العدو عن القيام بعملية. فاذا فشل الردع وفرضت علينا حرب فان القوة الجوية الكبيرة والحديثة هي شرط لحسم الحرب. لكن هل ما زالت فروض العمل هذه صحيحة في ضوء تطورات ميدان القتال المستقبلي ووسائل القتال التي تمت ملاءمتها له.
    ان الطائرة وهي وسيلة قتال مرنة وسريعة وناجعة لا مثيل لها، وذات قدرة مدهشة على حمل قذائف وذات قدرة على طرحها في كل ميادين القتال بمستوى دقة عالٍ وفي وقت قصير ـ هي وسيلة مهمة في المعارك القتالية لكل جيش متقدم. بيد أنه اخذ يطور لمواجهتها الصاروخ المضاد للطائرات. وقد طور الروس بمساعدة تقنية متقدمة منظومات دفاعية متقدمة مضادة للطائرات، وأفضوا الى المس بقدرة سلاح الجو الاسرائيلي على العمل في حرب الاستنزاف والى شلله تقريبا في حرب يوم الغفران. وقد عرف الجيش الاسرائيلي في الحقيقة كيف يواجهها بصورة مدهشة، لكن منظومات الدفاع الجوي أخذت على مر السنين تتطور تطورا ملحوظا، فأصبحت أنجع من جهة المدى والارتفاعات المختلفة، وتحريكها يجعل تحديد مواقعها والقضاء عليها صعبا جدا. وظهور هذه الصواريخ فوق سفن في مصر هو صعوبة اخرى احتاج سلاح الجو الاسرائيلي الى مواجهتها.
    ويكمن التطور الثاني في ميدان القتال العصري في منظومات قذائف صاروخية وصواريخ متقدمة بدأت تظهر باعداد كبيرة في الميدان، فاصبحت على مر الزمن بعيدة المدى واشد دقة واكثر فتكا، وبكمية مذهلة. ان التأليف بين هاتين القدرتين، منظومة الدفاع الجوي المتقدمة في مواجهة طائرات سلاح الجو، وصواريخ متقدمة تهدد باصابة كل نقطة في اسرائيل والتشويش على الحياة في الجبهة الداخلية وعلى قدرة الجيش البري على العمل بصورة ناجعة، يوجب علينا الفحص عن الفروض الاساسية في تصور اسرائيل الامني وعن التوازنات في بناء قوة الجيش الاسرائيلي.
    ان الطائرات التي فوض اليها الدفاع عن سماء الدولة لا تستطيع اصابة الصواريخ التي تطلق على اسرائيل، وهي في الجو ويصعب عليها تحديد مواقعها على الارض. ولذلك نقلت اسرائيل مهمة حماية سماء الدولة من الصواريخ والقذائف الصاروخية الى منظومة الدفاع الجوي التي تطور من اجلها منظومات حيتس والصولجان السحر والقبة الحديدية. وبقي للطائرات ان تدفع طائرات العدو التي أخذ عددها ونوعيتها ينخفضان.
    ان مهمة سلاح الجو الاسرائيلي الهجومية اصبحت تتم في الجزء الاكبر منها في السنوات الاخيرة باطلاق قذائف موجهة دقيقة تكون في اكثرها مستقلة. فالطيار يطلق قذيفة مع كمية محددة من المواد المتفجرة تركب عليها نقطة توجيه (جي.بي.اس) وتنطلق وتصيب الهدف بدقة كبيرة، من دون أن يوجهها انسان. وبعد اطلاق القذيفة لا يعود للطيار او للطائرة أي عمل في توجيهها، ولهذا يمكن تنفيذ نفس العملية بصاروخ يطلق من البر او من البحر يصيب الهدف بنفس الدقة ويحدث نفس الاضرار به. ولم يتأثر مثل هذا الصاروخ بمنظومات الدفاع الجوي ولا يحتاج اطلاقه لاستعمال طائرات.
    يتبين من الفور ان هذا الكلام لا يعني جعل حاجة دولة اسرائيل الى سلاح جوي قوي امرا يتخلى عنه. فقد بقيت لطائرات سلاح الجو مهمات كثيرة ومهمة، لكن هذه القضية تثير سؤالا يتعلق بحجم سلاح الجو الاسرائيلي في المستقبل واتجاهات تطويره وبناء قوته.
    يحتاج الامر من قادة الجهاز الامني ومن قادة الدولة فحصا وتفكيرا مسؤولين من دون عاطفة، مع التحرر من التمسك بنظريات قائمة. فمن المناسب ان نفتح للنقاش وزن كل واحد من العناصر في معادلة الامن القومي في ضوء التغييرات الكثيرة التي حدثت حولنا. ان هذا الاجراء سيحسن قدرة الجيش الاسرائيلي على العمل بصورة ناجعة في مواجهة التهديدات الجديدة في ميدان القتال في المستقبل، وتحسين ادائه وقيادته الى النصر في يوم الحسم.


    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء اسرائيلي 328
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-04-30, 10:03 AM
  2. اقلام واراء اسرائيلي 327
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-04-29, 10:21 AM
  3. اقلام واراء اسرائيلي 282
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-12, 10:42 AM
  4. اقلام واراء اسرائيلي 234
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 11:21 AM
  5. اقلام واراء اسرائيلي 233
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 11:20 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •