النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 378

العرض المتطور

  1. #1

    اقلام واراء حماس 378

    اقلام واراء حماس 378
    5/7/2013

    ماذا يريد كيري فلسطينيا

    فلسطين الآن ،،، ياسر الزعاترة

    أسباب خفوت الهمة وتراجع الحماسة لإقامة الدولة الإسلامية(4-5)
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، سري سمّور

    مصر.. ضبابية الميدان وصعوبة التوقعات
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،،، د. حسن أبو حشيش

    المولود خداج
    فلسطين أون لاين ،،، يوسف رزقة

    الشامتون الفلسطينيون...لماذا؟!
    فلسطين أون لاين ،،، د. حسن أبو حشيش


    مختارات من اعلام حماس

    ماذا يريد كيري فلسطينيا
    فلسطين الآن ،،، ياسر الزعاترة
    لم ينشغل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري منذ تسلمه لمنصبه بملف قدر انشغاله بالملف الفلسطيني، ربما إلى جانب السوري، فها هو يجلس أياما في المنطقة في جولة هي الخامسة خلال شهور.
    والسؤال الذي يطرح نفسه هنا يتعلق بالهدف الحقيقي من وراء جولات كيري، وهل تعبر عن سياسة أمريكية، أو هي استجابة لحاجات الكيان الصهيوني؟ والجواب أن جولة أوباما الأفريقية هي الأكثر تعبيرا عن توجهات الإدارة الأمريكية خلال المرحلة المقبلة، ممثلة في حصار الصعود الصيني، فيما لا تعدو تدخلات واشنطن الشرق أوسطية أن تكون استجابة لحاجات الكيان الصهيوني الذي يضغط اللوبي التابع له في أمريكا لكي يبقى أمنه أولوية بالنسبة لأية إدارة مهما كانت هويتها. وإذا تحدثنا عن التدخل في الملف السوري، فهو يدخل في ذات الإطار المتعلق بمصالح تل أبيب، في ذات الوقت الذي يبدو نوعا من المناكفة مع روسيا التي أخذت ترفع رأسها متحدية النفوذ الأمريكي أيضا، وتتعاون بهذا القدر أو ذاك مع الصين في تكريس التمرد على الأحادية الأمريكية التي أصبحت جزءا من الماضي من الناحية العملية.
    في الملف الفلسطيني يدرك كيري، ومعه أصغر مستجد في السياسة أن إمكانية الشروع في مفاوضات تؤدي إلى تحقيق اتفاق نهائي هي ضرب من الخيال، فلا الطرف الإسرائيلي يملك القابلية لتقديم عرض مقبول، ولا الطرف الفلسطيني يملك قابلية للموافقة على عرض بائس تم رفض ما هو أفضل منه في كامب ديفيد عام 2000.
    من يقرأ وثائق التفاوض الشهيرة وما انطوت عليه من تنازلات مذهلة، ومع ذلك رفضها ثنائي أولمرت- ليفني، سيتأكد دون شك أن مسألة الاتفاق النهائي هي ضرب من المستحيل، وهو ما يدركه كيري ونتنياهو، بل ومحمود عباس أيضا، ويبدو أن الجميع قد أخذوا يتواطؤون على حل واحد ووحيد ليس ثمة سواه في الأفق هو الحل المؤقت الذي يحظى بإجماع في الأوساط الإسرائيلية، فيما تقبل به السلطة وتعززه على الأرض؛ من دون أن تعترف بذلك علنا.
    الهدف الأساس من كل هذه التحركات السياسية هي إبقاء الأمل مفتوحا بتحقيق تقدم ما، وذلك خشية انفجار الشارع الفلسطيني في انتفاضة جديدة تصعب السيطرة عليها، وهي انتفاضة لا تستبعدها دوائر إسرائيلية كثيرة، وهي تبذل كل جهد ممكن من أجل منعها، فيما تتفق معها دون ترد قيادة السلطة الفلسطينية التي ترى فيها خطرا وجوديا يتهدد إنجازاتها في السلطة/ الدولة في الضفة الغربية.
    والنتيجة أن كلا الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني لهما مصلحة في استمرار الإيحاء بإمكانية الحل، وذلك منعا لحدوث ما لا تحمد عقباه ممثلا في الانتفاضة الجديدة التي لا يمكن الجزم بمنعها في ظل استمرار الاستيطان والتهويد، وفي هذا السياق يتواصل التنسيق الأمني، والاعتقالات اليومية من السلطة والاحتلال في آن، وكذلك إعادة تشكيل الوعي في الضفة الغربية عبر الاستثمار والمال والأعمال، مع السيطرة على كل المنافذ التي يمكن أن يتسلسل منها فكر المقاومة. كل ذلك يمضي من أجل أن لا تندلع تلك الانتفاضة، حتى لو كانت سلمية على غرار الربيع العربي.
    ربما يأمل كيري في أن يعيد الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات كجزء من تلك الخطة، أي منع اندلاع الانتفاضة، لكن نتنياهو يريد ذلك بشروطه، وهو ما يجعل الأمر صعبا، لكن التغلب على هذه المعضلة ليس مستبعدا في يوم ما، ليس من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي، وإنما من أجل استكمال مشروع الدولة المؤقتة في حدود الجدار، والتي ستغدو في حالة نزاع حدودي مع جارتها، من دون أن يضطر قادتها إلى القول إنهم تنازلون عن ثوابتهم، وسيكون من الجيد الاحتفال لاحقا بتطوير وضع تلك الدولة من عضو مراقب في الأمم المتحدة إلى عضو دائم في احتفالية مهيبة!!
    ما سيفشل هذه اللعبة هو الشعب الفلسطيني، عبر انتفاضته الجديدة، والتي ستندلع يوما ما ردا على الاستيطان والتهويد، وربما لاحقا كرد على تكريس الدولة المؤقتة في حدود الجدار؛ والتي تعني دفن القضية دون إعلان رسمي، فما يجري، وما سيجري لن يكون مقبولا من شعب عظيم قاتل عقودا من أجل حريته وتحرير أرضه.





    أسباب خفوت الهمة وتراجع الحماسة لإقامة الدولة الإسلامية(4-5)
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، سري سمّور
    ثالثا:نجاح تجارب أخرى:-
    ومما زهّد الإسلاميين في التجارب الإسلامية القائمة على الإعلان الرسمي الصريح عن الهوية الإسلامية، والتي تتخذ إجراءات على الأرض تتعلق بتطبيق بعض أحكام الشريعة، وجود تجارب أخرى نجحت دون ذلك، وهي تحسب على المشروع الإسلامي، ومنها تجربة ماليزيا والتجربة التركية الصاعدة، وقد كان للثانية نصيب أكبر من الاهتمام، نظرا للعلاقات التاريخية، والجوار مع العرب، وتحمّس المحبطون من التجارب السابقة لها، وبدؤوا يتبنون خطابا فكريا جديدا موائما لها في محاولة لاستنساخها.
    فماليزيا دولة آسيوية من مجموعة النمور، ومع أن 40% من سكانها ليسوا مسلمين، إلا أن ثمة تعايش داخلي، وتطور ونمو اقتصادي، واستقرار أمني...ولكن ماليزيا ما زالت متأثرة بكونها مستعمرة بريطانية سابقة، وهي عضو في الكومنولث، وخصائصها الثقافية تختلف عن الدول العربية والإسلامية الأخرى، حتى مع كونها عضوا في منظمة التعاون الإسلامي.
    أما تركيا التي أصبحت منذ بضع سنين مصدر إلهام لكل الطامحين إلى مشروع إسلامي ناجح، فلا ننسى أنها عضو في حلف الناتو، ولا ننسى أن وزير خارجيتها أحمد داود أوغلو صرح بعدم إمكانية استنساخ تجربتها، ولا ننسى أن العلمانيين هناك سكتوا عشرة أعوام كانت كافية كي يشتد عود التجربة، وأنها لم تتعرض لحصار وعقوبات، وأن التجربة مرت بمراحل عدة خلال سنوات طويلة، وأن أوروبا والغرب، وإن كانوا يتخوفون من الإسلاميين إلا أنهم ضد فكرة الانقلاب العسكري التي باركوها سابقا، كما أن تركيا تعتمد على أن تصبح قوة اقتصادية ناجحة أهم من الأمور الأخرى.
    التنظير والتبشير بالتجربة التركية أخشى أن ينقلب إلى ضده؛ فمن الطبيعي تشجيع التجربة ومباركتها، ولكن اعتبارها أنموذجا يحتذى، وضالة وجدها الإسلاميون بعد صراع طويل فتلك سذاجة يقع فيها حتى مفكرون، وأكرر هنا ضرورة التروّي وعدم التسرّع...ولا يمكن بسهولة تغيير ثقافة عمرها عشرات السنين قامت على ضرورة إقامة دولة إسلامية تشربتها كل القواعد الحركية، وإلا حدث انسلاخ بين فكر النخبة وفكر القاعدة الحركية.

    رابعا:عدم دفاع الناس عن خياراتهم:-
    مع أن العديد من المفكرين الإسلاميين نبهوا إلى أن الناس لهم حدود يقفون عندها، واستعدادهم للتضحية من أجل خياراتهم أو الناس والأشخاص الذين أحبوهم ضئيل غالبا، إلا أن هذه الحقيقة تغيب؛ فننسى أن الحسين بن علي سبط الحبيب –عليهم السلام- قتل ومثّل في جثته ولم تتحرك الأمة، وابن تيمية مشى في جنازته 50 ألفا على أقل تقدير كان مئات منهم يستطيعون إخراجه من القلعة المحبوس فيها.
    الإسلاميون أحبطوا وهم يرون الجنرالات في الجزائر ينقلبون على خيار الشعب، فيما لم يخرج من صوّتوا لجبهة الإنقاذ لوقف المهزلة، وأحبطوا وهم يرون نجم الدين أربكان يسجن دون حراك شعبي لإنقاذه، وأحبطوا حين رأوا أن قادتهم الذين يفوزون بمقاعد في البرلمانات والنقابات لا يجدون أنصارا يقتحمون السجون لتحريرهم، أو يضربون عن العمل أو الدراسة في سبيل ذلك...الإحباط سيد الموقف من الجمهور، وفي المقابل ثمة ثقة بالأدوات التنفيذية البشرية والقانونية، فالقوة مكنت أردوغان من جرّ كنعان إيفرن إلى المحكمة، وقبله مكنت الخميني من حسم الصراع مع الشيوعيين والليبراليين، واليوم نرى اختبارا مماثلا في مصر وغيرها...ولكن عدم التفاف الناس حول خيارهم الديموقراطي يضعف الهمة ويسقط في روع العاملين أن الناس ليسوا جادين في إقامة المشروع الإسلامي، أو لا يريدون التضحية.

    خامسا:الشعور الخفي بالفشل أمام استقرار الغرب:-
    احتكاك الإسلاميين بالغرب، وأعني هنا أمريكا الشمالية، وأوروبا خاصة الدول الاسكندنافية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، سواء مباشرة، أو عبر وسائل الاتصالات الكثيرة، كان أحيانا محكوما، بنظرة فيها استعلاء وغضب، انطلاقا من دوافع عقائدية، ونفورا من مظاهر سلوكية غربية يحرّمها الإسلام قطعيا، كالحريات الجنسية، وأيضا لأن الغرب يجسّد الاستعمار العسكري القديم، وما له من ذكريات أليمة في العالم العربي والإسلامي، ولأنه الداعم لأنظمة الاستبداد، والحائل القوي لقيام مشروع إسلامي ناجح، عبر أداوته المختلفة الناعمة والخشنة.
    ولكن بمرور الوقت ظهر من الإسلاميين فريق يرى العيب في المسلمين لا في الغرب، وأخذوا ينظرون إلى حسنات ومزايا الغرب، والتي حتى انتفع منها المسلمون:-
    1) فالغرب فتح أبوابه للإسلاميين الفارين من جحيم أبناء جلدتهم، وسمح لهم بطرح أفكارهم، وضمن لهم معيشة كريمة، وفرتها الدول التي استقروا بها من دافع الضرائب، فيما في بلدانهم سجنوا وعذّبوا وقطعت أرزاقهم.
    2) والغرب تسوده قيم ديموقراطية وفيه تداول للسلطة بسلاسة، بلا انقلابات عسكرية ولا التفاف على نتائج الإنتخابات....مثلما نرى في مصر مثلا.
    3) والغرب يتعرض فيه الحاكم للنقد الحاد الجارح، من قبل الصحافة ومن يريد من المواطنين، دون أن يتعرض لأي مساءلة، فيما هناك حالة تأليه وعبودية فرد في بلاد العرب والمسلمين.
    4) وأجهزة الأمن في الغرب مهمتها حماية المواطن وحراسة القانون والدستور، وليس حماية حزب أو عائلة أو فرد حاكم، بعكس الحالة في البلاد التي فرّ الإسلاميون منها.
    5) وفي الغرب، الذي يفترض أنه كافر، يجد المسلم علاجا لأمراضه، ورعاية صحية لا يجد مثلها في بلده، حيث أصبحت حياة الإنسان وصحته رخيصة.
    6) والغرب يقطع أشواطا في المخترعات المختلفة التي تسهل حياة الإنسان، فيما العرب والمسلمون منذ قرون لم يقدموا للإنسانية أي مخترع ذي قيمة تذكر؛ فالغرب اخترع ما يسهل المواصلات بين الأقطار والأمصار مثل السيارات والطائرات، وما يسهل الاتصال مثل الهواتف بشتى أنواعها، وخدمات الإنترنت، فيما ينشغل العرب بالتذكير بأمجادهم الغابرة أيام كانوا هم أهل العلم والمعرفة، ونسوا أن الغرب سبقهم بمئات السنوات الضوئية.
    7) ومع اختلاف اللغات وتاريخ الحروب الدامي فإن الدول الغربية أنشأت نظما للوحدة الاقتصادية والعسكرية وصولا إلى السياسية، فيما لم تنجح مشاريع الوحدة العربية بل قسمت بلاد العرب تقسيمات جديدة.
    8) وفي الغرب يتعايش أهل الأديان والقوميات المختلفة، ويعيش في البلاد الغربية أجناس لهم لغات مختلفة وعادات وتقاليد متنوعة، تحت سقف نظام واحد ولا تحدث بينهم حروب ولا نزاعات، بينما هم أنفسهم لو كانوا في بلد عربي أو مسلم لرفعوا على بعضهم السلاح.
    9) والغرب ينشغل بالبحث العلمي، وينفق عليه المليارات، بينما ينشغل المسلمون في أمور فقهية جدلية، هي ليست من الأصول وربما ليست من الفروع، وبات حالهم أشبه بحال أهل القسطنطينية أثناء حصارها من جيوش العثمانيين المسلمين.
    10) والغرب يوفر للعاطلين عن العمل بدل بطالة، وفيه رعاية للفقراء والضعفاء، وحتى جمعيات للرفق بالحيوان، وهي قيم إسلامية، تركها المسلمون، وهنا تنبّه الإسلاميون إلى الحديث الشريف في صحيح مسلم-كتاب الفتن وأشراط الساعة:-
    «قال المستورد القرشي عند عمرو بن العاص سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تقوم الساعة والروم أكثر الناس فقال له عمرو أبصر ما تقول قال أقول ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لئن قلت ذلك إن فيهم لخصالا أربعا إنهم لأحلم الناس عند فتنة وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة وأوشكهم كرة بعد فرة وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف وخامسة حسنة جميلة وأمنعهم من ظلم الملوك»
    وهنا لا ننسى الأمر الأهم وهو أن مشكلات العالم العربي والإسلامي، أغلبها سببه الغرب، الذي دعم الاستبداد، وحارب أي مشروع للنهضة في بلاد العرب، وأيضا قام بجريمة إنشاء (إسرائيل) ودعمها وتقويتها...فأمام النقاط السابقة وهذه الجرائم الغربية فإن عموم الإسلاميين، أو لنقل بعض نخبهم التنظيرية، لم يسقطوا بأي حال فيما سقط فيه العلمانيون والليبراليون الذين رأوا أن الحل هو تقليد الغرب بنبذ الدين وحصره في المسجد، وفهموا أن الإباحية وتقليد الإنسان الغربي في مظهره هي شيء إيجابي يمكن أن يقود على نهضة؛ ولم يهضموا فكرة تيارات إسلامية بأن الغرب يجب أن يكون ساحة للتفجيرات والأعمال الانتقامية؛ بل نشأت حالة تعتبر أن الدولة الإسلامية قريبة من المفهوم العلماني للدولة، وأخذوا يقرؤون النصوص بطريقة تؤدي إلى هذا الغرض، ومع أنه كانت هناك ردّات فعل مناهضة لهم في البداية، إلا أنها تراجعت وبات العديد من الإسلاميين ينساقون وراءهم وتفتر عزيمتهم نظرا لما يحققه الغرب من التقدم وما تشهده بلادنا من كل ما يخطر في البال من مظاهر الفرقة والتخلف... يتبع.
    مصر.. ضبابية الميدان وصعوبة التوقعات
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،،، د. حسن أبو حشيش
    أصدرت قيادة الجيش المصري بياناً بشكل سريع ومُفاجئ ، وصفه الكثير أنه غامض وحاول أن يُمسك العصا من الوسط ، حيث أعطى إشارات مطمئنة بأنه لن يعود إلى الحلبة السياسية ، وفي نفس الوقت أعطى إشارات بضرورة تغيير المشهد الذي اعتبره تهديدا للأمن القومي.المعارضة فسرته لصالحها وقالت إنه دعم لها ولمطالبها ، والمؤيدون شعروا بالقلق منه. مما دفع قيادة الجيش لإعادة تأكيد بعض المفاهيم في بيان آخر من حيث إن عقيدة الجيش لا تسمح بالعودة للانقلابات.
    لكن على ما يبدو أن التيارات المؤيدة لمرسي تعاملت معه على كونه إنذارا خطيرا ،ودعوة لعودة الجيش والانتهاء من المؤسسات الشرعية التي تمت بطريقة ديمقراطية ، وتساوقا مع مطالب المعارضة... فأعلنت النفير العام ، وحشدت الجماهير في كل محافظات مصر دعما للشرعية.
    في البداية ذهب بعض المحللين إلى وجود إشارات توافق بين الرئاسة والجيش على البيان ، ثم جاء بيان التيارات المؤيدة وبيان الرئاسة فجر الثلاثاء لينفي التنسيق وعلم الرئاسة. مما زاد من الضبابية وصعوبة التحليل والقراءة للمشهد والميدان ،وما تقوله الآن قد ينتفي بعد قليل ، وتنام على موقف ومشهد وتستيقظ وقد انقلبت كل الأمور ،وبتنا عاجزين بالفعل عن دقة المتابعة والتحليل.
    فريق آخر يتوقع أن خارطة الطريق قد تكون : تشكيل حكومة جديدة ، ثم إجراء انتخابات برلمانية سريعة ، وبعدها يقرر البرلمان الحاجة لتعديل دستوري من عدمه وحجم هذا التعديل ،وبعدها الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة. وفريق ثانٍ يرى أن الجيش سيفرض خارطة الطريق التي حددتها المعارضة والتي تنسف كل ما تم انجازه. الخارطة الأولى قد تكون مقبولة للمؤيدين ولكنها ستصطدم بمطالب المعارضين ، والخارطة الثانية هي مطلب المعارضة ومرفوضة من المؤيدين. نعتذر من القارئ لأن المشهد متحرك وننتظر انتهاء مهلة الجيش للقوى ، وننتظر نتائج النفير العام للتيار الداعم للشرعية ، وننتظر نتائج ما بعد عصر أمس الثلاثاء التي حددته المعارضة لرحيل مرسي... ونحن ننتظر نتمنى الأمن والاستقرار للثورة المصرية، وحقن الدماء المصرية الغالية.والنظر للأمام بدون التقهقر للوراء.




    المولود خداج
    فلسطين أون لاين ،،، يوسف رزقة
    في مصر حرسها الله فشلت العملية الديمقراطية ،ولم يفشل محمد مرسي رغم عزله من الجيش لأنه ظل متمسكا بالخيار الديمقراطي . ما حدث في مصر من عزل و استيلاء على السلطة ليس جزءا من عملية ديمقراطية حقيقية لأنه اعتمد على القوة المسلحة ولم يعتمد على كلمة الشعب في صندوق الاقتراع .
    التعليقات الأوروبية تحدثت بأسف عن فشل أول تجربة ديمقراطية في مصر بعد عام من ولادتها من رحم ثورة مجيدة في 25/يناير/2011 م قد تكون بعض القيادات الدولية ضالعة في التآمر على مصر وهذا اتهام تتبناه الأطراف المصرية مجتمعة ، ولكن التقييم النهائي عندها أن القوة العسكرية المسلحة أجهضت التجربة الديمقراطية بغض النظر عن مفهوم الربح والخسارة ، ومن ربح ومن خسر .
    ثمة جيل من الشباب فرض نفسه على القيادة في ثورة 25/1/2013 م ولم تستطع قيادة الجيش التي استولت على الحكم تجاوزه كما لم يستطع محمد مرسي تجاوزه . وهنا نقول من بإمكانه بعد اليوم أن يقنع هذا الشباب بالخيار الديمقراطي ، أو حتى بالخيار السلمي ، وهو يرى انتصار القوة المسلحة ، وفشل الإرادة الشعبية .
    أول تجربة ديمقراطية جاءت بعد (80 سنة) من حكم الاستبداد وعاشت لمدة عام واحد فقط ، وهو في القياس والموازنة يفضي إلى قناعات مختلفة عند الشباب وبالذات الإسلامي ومن هذه القناعات الكفر بالديمقراطية . وبالتالي سيسخر طلبة العلوم السياسية في الجامعات من قراءاتهم المتكررة عن الديمقراطية كآلية من آليات العمل السياسي الأكثر تعبيرا عن الإرادة الشعبية .
    قد يفرح كارهو الإخوان والتيارات الإسلامية الأخرى بعزل محمد مرسي ومحاصرة الاخوان ،ولكن هذه الفرحة لا تمثل قيمة ثابتة أمام حقيقة كبيرة خسارة أكبر للإخوان وللأحزاب كافة ،وللشعب عامة، فالكل الآن محاصر.
    انتشار آليات الجيش في الميادين وفي العاصمة وفي المحافظات والقرى وهو قابض على الزناد هو دليل عن أن ما حدث لم يكن خيارا ديمقراطيا يرتضيه الشعب ،أو يتقبله المتنافسون في لعبة الديمقراطية التي تقدست في الثقافة كتقديس تمثال من العجوة يأكله الأقوى عند الإحساس بالجوع .
    فشلت الديمقراطية لا لأن محمد مرسي فشل في إدارتها و في حفظها ، بل فشلت لأن من خرجوا على الرجل وعلى حكمه لا يتقبلون من حيث المبدأ والعقيدة حكم رجل قادم من صفوف التيار الإسلامي حتى وإن عدل وضرب المثل في الصبر واحترام الديمقراطية .
    ما حدث في مصر تجربة خاصة ، ليست هي التجربة الجزائرية ،ولا التجربة السودانية ،ولا التجربة الباكستانية رغم بعض التقاطعات ،وما حدث ليس وليد فشل محمد مرسي أو مشكلة الدستور ، أو الأزمات اليومية المصطنعة من الدولة العميقة ،بل هو نتاج مباشر( لثورة شعبية خداج ) غير مكتملة الحلقات كانت في 25/يناير/2011 م ،حيث تسلمها الجيش في عهد طنطاوي ،ثم عاد وتسلمها بالقوة بقرار عبد الفتاح السيسي ، وكما يقولون المولود الخداج غير قابل للحياة.


    الشامتون الفلسطينيون...لماذا؟!
    فلسطين أون لاين ،،، د. حسن أبو حشيش
    في كل مقالاتنا كنا نتمنى لمصر الخير والأمن والوحدة والاستقرار , ومازلنا ندعو لها بذلك , لأنها تعنينا بقوتها وبوحدتها وبنجاح ثورتها ,ففلسطين في حاجة لكل الأمة بكل أطيافها وتوجهاتها . لكن لاحظت وراقبت خلال متابعتي للملف المصري عبر الإعلام اهتماما من نوع آخر من العديد من فصائل منظمة التحرير ,وقياداتها وعناصرها ,تم تتويجه بالشماتة في الأحداث الأخيرة , جاء ذلك من خلال تصريحات بعض القيادات المحسوبة على المنظمة وتنظيماتها , التي لم تخف شماتتها في مصر وفيما حدث , بل وطالبت حركة حماس بالاستفادة مما جرى وإعادة قطاع غزة إلى سيادة منظمة التحرير , وعلى حماس أن تراجع نفسها , وتبدي الندم , وتقرر العودة عن انقلابها ... كما أن بعض الفصائل أصدرت بيانات رسمية أعلنت فيها تأييدها تيار معارضة محمد مرسي , وشنت هجوما على جماعة الإخوان ... كذلك وجدنا عناصر عديدة تابعة لمنظمة التحرير كتبت مقالات ومشاركات عبر شبكات التواصل الاجتماعي بشكل غير قيمي تُظهر الشماتة بالرئيس مرسي وبالإخوان المسلمين . وبرأيي إن الأخطر من كل ذلك هو تبني روايات إعلام الشيطنة الذي تحدثنا عنه أمس فيما يخص قطاع غزة وحركة حماس والحكومة والمقاومة , حيث رأينا إعلام منظمة التحرير في غالبه يتبنى هذه الإشاعات ويرددها بل ويطالب بوقف تدخل حماس في الشأن العربي لأن ذلك يضر بالقضية الفلسطينية , رغم أنهم يدركون كذب وتلفيق هذه الروايات , وهذا دليل على أنهم جزء من مطبخ الشيطنة , لذا وجدناهم لم يتمكنوا من إخفاء مشاعرهم لما حدث في مصر كونهم جزءا أساسا في المعادلة الإقليمية.
    موقف لا علاقة له بالمصلحة الوطنية , وهو يُسيء لأصحابه , ويضر بالقضية . والعمل السياسي والوطني لا يعرف الشماتة ,والذين يدعون للانتفاض في وجه الظلم في غزة كما يقولون , فأدعوهم إلى الانتفاض ضد مهزلة الحياة كلها في الضفة الغربية التي تقع تحت سيطرة منظمة التحرير , وعليهم الانتفاض ضد الفساد والتطبيع وفشل المفاوضات , وعليهم أن يمتشقوا سلاح الجماهير وسلاح المقاومة ضد الاحتلال .
    إن الحقد الفكري والأيديولوجي لا يُقيم وزنا لكيان سياسي أو تنظيمي , وكفى بيع الوهم لشعبنا .

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 326
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-05-07, 11:33 AM
  2. اقلام واراء حماس 325
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-05-07, 11:31 AM
  3. اقلام واراء حماس 324
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-05-07, 11:30 AM
  4. اقلام واراء حماس 316
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-04-24, 09:30 AM
  5. اقلام واراء حماس 259
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-12, 10:13 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •