النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 383

العرض المتطور

  1. #1

    اقلام واراء حماس 383

    اقلام واراء حماس 383
    10/7/2013

    تحالف الإخوان مع إيران...لماذا الآن؟!

    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، سري سمّور

    "إسرائيل" وتغذية بذور الفتن في الوطن العربي
    المركز الفلسطيني للإعلان ،،، غسان الشامي

    فاشية جديدة
    فلسطين أون لاين ،،، فهمي هويدي

    رؤية فلسطينية حول المشهد المصري
    فلسطين أون لاين ،،، أشرف مقداس

    دمع وأمل
    فلسطين أون لاين ،،، يوسف رزقة




    تحالف الإخوان مع إيران...لماذا الآن؟!
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، سري سمّور
    هذه المقالة ستغضب وتثير قصيري النظر، وبعضا من الإخوان الذين لم يتعلموا من خطئهم وقصر نظرهم حين قاموا بمجاملة السلفيين ومجاراتهم، ولكني أخاطب فيها العقل والعاطفة الصادقة، لا الناجمة عن قراءة قاصرة محدودة لمجريات السياسة.

    (1)
    ذبح الإخوان المسلمون في مصر أيام الملكية، وأيام الجمهورية، وسجنوا وعذبوا، وتم حظر نشاطاتهم واعتبرت العضوية في الإخوان جريمة كبيرة تستوجب السجن وربما الإعدام، وذبحوا في سورية على يد حافظ الأسد، وبقراءة سريعة لما تعرضوا له من ذبح وتنكيل نلحظ أنه لم يكن لهم أي قوة محلية أو إقليمية أو دولية تسندهم وتشد من أزرهم، وتحمي بيضتهم، وتمنع البطش عنهم، وليس لأنهم اقترفوا بعض الأخطاء كما يتصور البعض؛ لأن الأخطاء لا تستحق هذا الغلّ والاستئصال، ففي ذروة الحرب الباردة لم يكونوا من المرضي عنهم من واشنطن ولا من موسكو، مع أن التهمة التي كانت ولا زالت تلصق بهم هي العمالة لأمريكا، مع أنهم لو كانوا كذلك لما تجرّأ عليهم أي نظام بهذه الوحشية، ويكفي فقط أن نعلم أن الجامعة الأمريكية في القاهرة لم يتم تفتيشها بحثا عن مؤلفات سيد قطب، وقد قمع جمال عبد الناصر الشيوعيين مع الإخوان، ولكن الشيوعيين ما لبثوا أن أفرج عنهم وتم تعيينهم في مناصب في الدولة المصرية بضغط من روسيا مقابل الدعم العسكري، فيما قدم الإخوان إلى المشانق والسلخانات.
    إن الإخوان بدوافع عقيدية وسياسية وعاطفية، وأيضا خوفا من انتقادات إعلامية أو شعبية، أو مزايدات من قوى إسلامية أو قومجية، لم يسعوا لعقد أي تحالف مع قوة يمكنها أن تسندهم، وربما يكون لهم سند في بلد طبيعته قبلية مثل اليمن، وهذا إسناد محلي لا يستهان به، ولكنه لا يصلح في بلدان نظامها بوليسي وقديمة.

    (2)
    وتبرير الإخوان لعدم السعي لحليف أو سند يستند إلى فهم سطحي للنصوص والسيرة والعقيدة الإسلامية؛ بالقول:إذا كان مع خصمنا الدولة الكبرى كذا، فنحن معنا الله...لا إله إلا الله...وهل الله –سبحانه وتعالى- يطلب منك القعود وعدم السعي لحماية نفسك؟ وهل تظن أن ملائكة ستقاتل معك أو طيرا أبابيل ستأتي لترجم خصمك وأنت قاعد لا تتحرك؟لقد انتزع القرامطة الحجر الأسود من مكانه وخلعوا باب الكعبة وقالوا ساخرين:أين الطير الأبابيل وأين حجارة السجيل؟! لم يحدث لهم شيء من هذا القبيل لحوالي 22 سنة حتى جاءهم التهديد والوعيد من القاهرة، وقبل ذلك، ألم يكن بعض الصحابة رضوان الله عليهم يستجيرون بالمشركين؟وسيدنا ومعلمنا ونبينا محمد-صلى الله عليه وآله وسلم- يسعى للتخفيف عن أصحابه وما يلاقونه من بلاء، فيطلب منهم الهجرة إلى الحبشة، ولا هجرة بعد الفتح، والفكرة أن الإسلام لا يقول للمسلم أن عليك الاكتفاء بالقول:الله معي، ويترك نفسه بلا سند ولا حول ولا قوة، وتبين أن الركون للسند الشعبي والجماهيري وحده غير كاف على الإطلاق!

    (3)
    جرى ما جرى، واستيقظ العالم على انقلاب عسكري في مصر، أيده من أيده، وعارضه من عارضه، وتحفظ عليه من تحفظ، وينتظر ويراقب من ينتظر حتى الآن، ولا تزال تداعياته تتفاعل، والله وحده يعلم إلى أين ستصل الأمور، ولكن ما يحاك هو سيناريو أبشع من 1954 و 1965 وغيرها من المحن والمعضلات.
    وبصراحة الإخوان استعذبوا خطاب المظلومية، وعرض مآسيهم على الناس، لاستجلاب التعاطف، والتعاطف لم ينقذ قطبا من حبل المشنقة، ولم يغلق السجن الحربي، ومظلومية الإخوان سطرت في كتب، كتبوها هم، أو أناس آخرون، بمباركة أنور السادات، لاعتبارات سياسية وإعلامية خاصة به، بل إنه سمح للدراما ببث بعض من فصول محنة الإخوان، وعرض مظلوميتهم، ولكن أن تصبح المظلومية حالة مازوخية، فتلك والله طامة كبرى، وكأنهم لم يتعلموا من تجربة عمرها يقارب قرنا من الزمان.
    إن التحرك السلمي وعدم الانجرار إلى العنف ضروري، وهو حقق العديد من الأهداف، ولكن ومع أننا في عصر الإعلام المفتوح، فإنه لا يوجد إعلام مضاد للانقلاب داخل مصر، بل حتى قبل الانقلاب كان الإخوان يفتقرون لوجود فضائيات، وليس لهم إلا اليتيمة مصر25، وبعد الانقلاب أغلقت كل القنوات، وطبيعة المصريين التأثر بإعلامهم أكثر من إعلام غيرهم، وإذا كان الداخل المصري أغلق فضاؤه أمامهم، فلم لا يكون لهم فضائية مصرية كاملة في الخارج، لأن الفضائيات التي تتعاطف مع د.محمد مرسي ليست مصرية، وهذه وصفة أو مدخل للطعن فيها من قبل خصومهم والانقلابيين.
    من جهة أخرى فإن موضوع مصر لم يعد في مصر وحدها بل مفاتيحه في أمريكا وبعض دول الخليج، كما يعلم كل متابع لمجريات الأمور، تماما مثلما أن مفاتيح الحل في سورية موجودة في طهران وموسكو، مع فارق الظروف الموضوعية للبلدين، لكن الفكرة أن المفتاح في الخارج!

    (4)
    نعم أقول بأن على إخوان مصر أن يتحالفوا مع إيران، ولا شأن لحديثي ببقية فروع الإخوان، وحتى لا نبتعد ولا نشرّق ولا نغرّب فإن الفرع الإخواني في فلسطين وهو حركة حماس، قد اتخذ من دمشق مقرا له سنوات عدة، وكان في حلف معها، علما بأن نظام الأسد يحظر حركة الإخوان، ويحكم بالإعدام على العضو السوري فيها، وحركة حماس تربي عناصرها على مؤلفات سعيد حوّى و مصطفى السباعي وأشعار مروان حديد...هكذا هي السياسة، ولكل طرف ما يكسبه.
    سيقولون لك:وما فعلته إيران في العراق هل ننساه؟بل أننسى ما تقترفه بيد حزب الله في سورية؟أننسى طمعها وشعوبيتها ووو...إلخ؛ قلت:لا، ولكن الحال في مصر مختلف، ومقاطعة إيران أو رفض التحالف معها، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، لن يفيد سنة العراق ولا سنة سورية ولا سنة لبنان، ولن يفيد في ترك إيران لأفكارها.
    وقد يقول قائل:إن إيران تدعم حمدين صباحي، وقنوات فضائية ممولة إيرانيا تشمت في الإخوان ومرسي، وتبارك الانقلاب وتتماهى تماما مع منفذه، فكيف يكون هكذا تحالف؟نعم سؤال وجيه، بخصوص الفضائيات فإن تغيير سياستها سهل ولا تحتاج سوى مكالمة هاتفية من مسؤول إيراني أو ربما سفير إيران في بيروت، ولا يستهينن أحد بإنقاص عدد الفضائيات المناوئة، فهذا بحد ذاته إنجاز...وأما صباحي فإيران ليست غبية لتترك حليفا مثل الإخوان كرمال صباحي، وهي تعلم أنه بفضل الإخوان تمتع بمقعد في البرلمان مرتين، ولو خيرت بين صباحي والإخوان ستختار الإخوان لأنها تعرف حجمهم وشعبيتهم وحسن تنظيمهم، وعلى كل هي ليست مخيرة لأنها يمكن أن تكسبهما معا.
    وهناك من يراهن على تغير الموقف الأمريكي، وهذا وهم وأصلا منذ أن عينت آن باترسون سفيرة في القاهرة هناك من توقع أمرا سيئا، والانقلابيون يلعبون على وتر دعاية عمالة الإخوان لأمريكا، دون أن يستفيد الإخوان من أمريكا شيئا، وهناك كثير من العامة يصدقون ذلك، وينسون أو ربما لا يعلمون أن أمريكا تقدم للجيش المصري مساعدات سنوية، وأمريكا تراقب وستعلن تأييدها للمنتصر.
    وهناك من يقول علينا الإفادة من تركيا فقط، سبحان الله، أنسيتم المثل الشعبي«زيادة الخير خيرين»؟ لم حشر النفس هكذا، وعلى كل تركيا لها مشكلات كثيرة حاليا في الداخل والخارج، وتبين أن طريقة الإصلاح التي اتبعت في تركيا والتي حاول مرسي محاكاتها، لا تصلح في مصر ولا في بلاد العرب جميعا!

    (5)
    ولكن ماذا يمكن أن تفيد إيران الإخوان وبالعكس؟وهل ستسامحهم أو يسامحوها على ما كان؟أجيب عن الثاني:السياسة ليست حب وكراهية، بل منافع متبادلة.
    أما الإخوان فإنهم باتوا يدركون أن إيران لا تتخلى عن الحليف، وأفضل أوقات عقد الصفقات المربحة للطرفين هي حين يكون الطرفان في مأزق!
    فإيران تورطت في سورية وتدرك أن بشار الأسد راحل وأن نظامه يصارع للبقاء، ولقد خسرت كثيرا في سورية، وتتحدث بعض المصادر عن مليارات الدولارات، وخسارة أكبر بتوريط حزب الله في الصراع الدائر في سورية، مما هبط بشعبية الحزب، وخسر في هذا الصراع ما لم يخسره في حربه مع إسرائيل، وظهرت إيران دولة طامعة مسكونة بأحقاد مذهبية وقومية، ومن دبروا الانقلاب في مصر هم خصومها وأعداؤها الدوليون والإقليميون كما يعلم الجميع، ودعكم من تشفي وفرح إعلامها العربي بالانقلاب، وهؤلاء الخصوم والأعداء يريدون بعد تصفية نظام بشار محاصرتها وإعادة مصر أداة لمواجهتها كما كانت أيام مبارك، فلا أفضل لها من التحالف مع حركة راسخة مثل الإخوان، والبحث عن المشترك وتأجيل المختلف عليه أو حوله.
    أما الإخوان ففي ظل التعتيم الإعلامي، والدعم الإقليمي والدولي للانقلاب العسكري، لدرجة استخدام كلمة (قلق) تعقيبا على المجزرة من قبل أمريكا، وهي الكلمة المستخدمة عقب مجازر إسرائيل، وهي بمثابة موافقة ضمنية على المجزرة وما قد يعقبها من مجازر، وصمودهم في الميادين مع أنصارهم ومن يتواءم معهم سياسيا لن يمنع عجلة انقلاب مموّل بالمليارات ومؤيد من قوى دولية من الدوران، وتقديمهم للمشانق والرصاص والسجون بطريقة أفظع من العقود الماضية، إلا إذا كان لهم سند إقليمي أو دولي يحمي ظهرهم...وعلى كل الإخوان معنيون بتوجيه صفعة لمن يساعد الانقلاب من الدول، وإيران تريد الانتقام من هذه الدول التي تدعم الإطاحة بحليفها السوري، فالخصم مشترك مع اختلاف الأسباب.
    ولكن ماذا غير الإعلام وربما بعض المال يمكن أن تقدم إيران؟حقيقة إن إيران حين تفاوض القوى الكبرى سرّا وعلنا، تعرف كيف تحفظ حلفاءها وتخرجهم بأقل الخسائر، ولا نضمن هنا قدرة إيران على إعادة الرئيس مرسي بتحالفها مع الإخوان، ولكن المؤكد أن مثل هذا التحالف سيحميهم من الاستئصال والإقصاء، ويخرجهم بربح لا يستهان به يغيظ خصومهم، وقابل للزيادة إذا أحسن استثماره، أما ركونهم إلى حشودهم القابلة للفض أو النقص بمرور الوقت، ومواقف دولية وإقليمية ترفض ولا تفعل شيئا، وفوق ذلك التواكل بالاعتقاد أن مقولة:الله معنا، دون عمل تكفي، فهذه وصفة جاهزة لمحنة جديدة ستكون أشد من سابقاتها، وليس أحمى للظهر من حليف قوي متمرّس مثل إيران.



    "إسرائيل" وتغذية بذور الفتن في الوطن العربي
    المركز الفلسطيني للإعلان ،،، غسان الشامي
    ما يحدث في وطننا العربي من انقلاب على الشرعية الديمقراطية، وعرقلة مسارات الحكم الرشيد، وإعادة بناء الطاقات والأوطان في بلاد الربيع العربي؛ يصب في الأهداف والمساعي "الإسرائيلية" لتعزيز بذور الفتن والشقاق والاقتتال في البلدان العربية وتعزيز العصبيات والطائفيات، وسعي " إسرائيل " لمنع نجاح أية تجربة ديمقراطية في هذه البلاد وعلى رأسها مصر وسوريا، وذلك لأسباب عديدة أهمها أن نجاح الديمقراطية في كل من مصر وسوريا يمثل تهديدا كبيرا لأمن وكيان " إسرائيل " ويمثل خطرا أكبر على وجود الكيان الغاصب على أرضنا العربية، لذلك تسعى " إسرائيل " دوما لإثارة الفتن والنزاعات وبث الشائعات والدعاية الاعلامية السوداء لوأد أي تجربة ديمقراطية في كل من سوريا ومصر.
    أما بخصوص مصر فإن الصهاينة يدركون جيدا أن نجاح الإسلاميين في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في جمهورية مصر العربية بمثابة أول مسمار في نعش دولة الكيان الغاصب، وقد حذرت " إسرائيل " مرارا الرئيس المخلوع مبارك من التعامل مع الإسلاميين والسماح لهم بحرية العمل وإعطائهم المساحات والسماح لهم بخوض أي انتخابات سواء برلمانية أو بلديات أو نقابية؛ ولكن ثورة 25 يناير المصرية على نظام مبارك وإسقاط حكمه غيرت معالم الطريق والحسابات لدى العدو الصهيوني، وما زاد الطين بلة هو نجاح الإسلاميين في انتخابات مجلس الشعب المصري بأغلبية كبيرة، ثم تبع ذلك نجاح الإخوان المسلمين في الانتخابات الرئاسية، ليصبح رئيس مصر أحد قيادات الإخوان المسلمين العدو الأكبر (لإسرائيل) ، وهذا ما أحدث زلزالا كبيرا لدى " إسرائيل " وأمريكا والرباعية الدولية والمتآمرين ممن يطلقون على أنفسهم المعارضة المصرية، ومنذ فوز الرئيس مرسي بالحكم ، و" إسرائيل" تسعى بكافة الجهود والسبل لإسقاط هذا الرئيس المنتخب الشرعي الذي جاء عبر صناديق الاقتراع، وبدأت " إسرائيل" و" أمريكا " في الحرب الاعلامية والدعائية التي تهيئ الأجواء وتثير الفتن والأحقاد حول الرئيس المنتخب...
    كما بدأت امريكا تلعب على الوتر الاقتصادي ووقف المساعدات ومنع المنح للمصريين وذلك عقابا لهم على خيارهم الديمقراطي، كما استخدمت أمريكا الطرف الآخر المعارض للرئيس مرسي من أجل دفعه لرفض هذه الانتخابات وحشد الجماهير من أجل إفشال الرئيس مرسي والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، وهذا ما دعت إليه - ما تطلق على نفسها - المعارضة دوما وتكرارا في كافة خطاباتها الإعلامية، كما سخرت أمريكا و" المعارضة" الكثير من القنوات الفضائية المصرية لمواجهة حكم مرسي والعمل على افشاله بل وإفشال كافة الإنجازات التي حققها الرئيس مرسي وعلى رأسها رفع الأجور وتحريك عجلة الاقتصاد المصري وكشف جرائم فساد النظام السابق.
    كما شجعت " إسرائيل " الكثير من أتباعها وحاملي لوائها من العرب على إثارة الفتن والفوضى ضد حكم مرسي ورفضه بل وحشد الشباب والرأي العام على رفض حكم مرسي، ولم يمض عام على حكم مرسي حتى تحققت أهداف " إسرائيل " وكان الصهاينة في (تل أبيب) أكثر فرحا وطربا على سقوط حكم مرسي؛ هذا الرئيس المصري المنتخب الذي دعم المقاومة الفلسطينية وأوقف الحرب "الإسرائيلية " الأخيرة على القطاع وأذل أنف الصهاينة، بل ورفض الحديث مع المجرم " نتنياهو" في إطار رفض الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين وأي أرض عربية ... مواقف الرئيس المصري مرسي الجريئة من العدو الصهيوني يسجلها التاريخ بماء الذهب وأحرف من نور، كما يسجل في عهد الرئيس مرسي المظاهرات من القاهرة المجيدة والدعوات لتحرير القدس والأقصى الشريف من دنس المحتل الغاصب.. هذه المواقف البطولية للرئيس مرسي من العدو الصهيوني شكلت ناقوس الخطر على الكيان الإسرائيلي، لذلك جندت " إسرائيل " كافة رجالها وعلاقاتها الدولية من أجل إسقاط الرئيس مرسي وإبعاده عن الحكم في أقرب فرصة ممكنة ..
    أما المشهد الآخر في وطننا العربي فهو مشهد أليم وحزين وهو ما يحدث في سوريا من مجازر قتل يومية بحق أبناء الشعب السوري والموقف الصهيوني الداعم لقتل أبناء الشعب السوري وإفشال " إسرائيل " لأي اجتماع دولي خارجي أممي يدعو للتدخل العسكري ضد النظام السوري وحماية الشعب السوري من المجازر اليومية، و البدء من جديد في التأسيس لحكومة ومجلس شعب منتخب وإعادة اعمار الدولة السورية الجديدة، وفي المشهد الثالث تعمل " إسرائيل " وبصورة كبيرة على تشجيع الاقتتال الطائفي في لبنان وتوفير سبل الدعم لهذا الاقتتال الطائفي الحاصل هناك وكل ذلك يصب في إطار مصالح " إسرائيل " ووجودها ويزيد من عمرها في احتلال أراضينا العربية، كما يصرف أفكار الشباب والجيل العربي عن تحرير فلسطين والمسجد الأقصى المبارك.
    إن دولة الكيان الصهيوني لا تتوانى عن بث سموم الفتن وتشجيع الاقتتال الداخلي في الدول العربية تحت أي مسمى، وما يقف في وجهها ويؤرقها ويشكل الخطر الكبير على وجودها هم الإسلاميون السنيون ورجال المقاومة الفلسطينية الباسلة الذين يواصلون الليل بالنهار في عملهم وجهادهم من أجل الوقوف في وجه " إسرائيل
    " والاستعدادات الدائمة لمواجهتها عسكريا والتفكير في تدميرها ووقف خططها ومؤامراتها الاستيطانية



    فاشية جديدة
    فلسطين أون لاين ،،، فهمي هويدي
    يتعرض المثقفون الداعون إلى المصالحة والدفاع عن المسار الديمقراطى فى مصر إلى حملة تجريح وترهيب ظالمة وغير مبررة هذه الأيام. يحدث ذلك فى وقت تموج فيه مصر بالانفعالات والمشاعر المنفلتة، التى لا سبيل إلى تهدئتها إلا من خلال الدعوة إلى المصالحة وإلى الالتزام بقيم الديمقراطية وأدواتها.
    أقول ذلك بعدما طالعت كتابات عدة عمدت إلى محاولة خنق تلك الأصوات وممارسة مختلف الضغوط لإسكاتها، وقد وصل الأمر بالبعض إلى حد السخرية من فكرة المصالحة وتسفيه الكلام عن الديمقراطية وسيادة القانون وكيل المديح للعسكريتاريا، واعتبار أى نقد للعسكر ونظامهم بحسبانه نوعا من المروق السياسى والضلال الذى يورد أصحابه موارد التهلكة. إلى غير ذلك من صور التخويف والهجاء التى قد نفهمها حين تصدر عن شباب متحمس ومتهور، لكننا نستغربها حين تجئ من أناس نضجوا واحتلوا مواقع متقدمة فى الساحة الإعلامية.
    وسوف ندهش أكثر حين نعلم أن الضغوط وعمليات الترهيب التى تتعرض لها الأصوات العاقلة فى الساحة الإعلامية لا تصدر فقط عن نفر من المهيجين والمحرضين الإعلاميين، ولأننى سمعت من بعض أصحاب تلك الأصوات شكوى من ضغوط تمارس عليهم من بعض الأجهزة الأمنية التى استعادت حيويتها ونشاطها فى أعقاب التطورات الأخيرة.
    أما المحزن فى الأمر فهو أن شحن الرأى العام بمشاعر الكراهية والقطيعة استخرج من كثيرين أسوأ ما فيهم، حتى أصبح أولئك العقلاء يتعرضون بين الحين والآخر لسيل من الشتائم والبذاءات على شبكة التواصل الاجتماعى التى تستبيح كل شىء فيهم، من كرامتهم إلى أعراضهم.
    أحد الزملاء عمد إلى تقريع وتجريح أحد هؤلاء الليبراليين العقلاء فكتب يقول إنه «يصدع رءوسنا بالحديث عن الديمقراطية وسيادة القانون والتداول السلمى للسلطة وغيرها من سلع النخبة واكسسواراتها، بينما يصر تلميحا وتصريحا على معاداة الحكم العسكرى، ويناضل بكل ما أوتى من فذلكة وتقعر للحيلولة دون حتى اقتراب الجيش من دائرة السياسة».
    الذى لا يقل غرابة عن ذلك أن زميلنا المحترم استنكر من صاحبنا أنه رفض إقصاء الإخوان، كما رفض «خطابات التشفى والكراهية ومقولات الثأر والانتقام بحقهم، فضلا عن تحفظه على إغلاق محطاتهم الفضائية» وفى الختام قال زميلنا عن الإخوان: لا يمكن دمجهم فى ثقافة أو مجتمع. ولا يمكن لعاقل أن يمد يده إليهم لأنهم دعاة هدم وتخريب ومحترفو تآمر وخيانة.. نحن لا نريدهم بيننا. لا نريد لهم أن يتناسلوا فى أحضاننا كالحشرات السامة. ولا ينبغى أن تكون محاكمتهم عادلة، لأن عدلهم ليس عدلنا وإسلامهم ليس إسلامنا». جريدة الوطن 7/7.
    أطلت فى هذا الاقتباس لأنه يكاد يجمع فى مقالة واحدة ما فتئ آخرون يرددونه فى مقالات متناثرة عبرت عنه عناوينها التى منها: نعم لإقصاء المتأسلمين ـ الفاشيون الخونة يخرجون من دنيانا نهائيا ـ قل تأهيل ولا تقل مصالحة وطنية.. الخ.
    الطريف أن أحد المخاصمين استهل هجائيته بقوله: لن نتسامح مع الخونة والقتلة والمتآمرين، لكننا يجب أن نفتح صدورنا للجميع مع المختلفين معنا فى المواقف والآراء (؟!) ـ وبعد أن كتبت واحدة من المتحمسات داعية إلى محاكمة الدكتور يوسف القرضاوى، زايدت عليها زميلة أخرى قائلة عن الدكتور محمد بديع مرشد الإخوان إن الإعدام بحقه لا يكفى! ـ بالتوازى مع ذلك، فإن زميلا آخر اكتفى فى دعوته باستعادة قصيدة «لا تصالح» التى كان قد كتبها الشاعر أمل دنقل فى حث السادات على عدم مصالحة الإسرائيليين، واعتبر أنها مناسبة لإجهاض فكرة المصالحة مع الإخوان.
    حملة التخويف والترهيب والاستئصال لا تقف عند سيل التحريض والسباب والإهانات التى باتت تحفل بها وسائل الإعلام المصرية، ولكنها تتوازى مع إجراءات أخرى، منها منع كتاب الإخوان من النشر فى الصحف القومية، وإغلاق بعض القنوات الدينية، والتوسع فى اعتقال قيادات الجماعات الإسلامية، وحجب أخبار المؤيدين للدكتور مرسى، وتبنى وجهة نظر السلطة والأمن فى عرض الأحداث الجارية التى كانت منها مذبحة الحرس الجمهورى، بل وصل الأمر إلى حد توجيه الاتهام إلى قناة الجزيرة والدعوة إلى مقاطعتها وطرد مدير مكتبها من المؤتمر الصحفى الذى تحدث فيه ممثلا وزارتى الداخلية والدفاع، لمجرد أن القناة عرضت وجهة النظر الأخرى إلى جانب وجهة نظر الداخلية فى شأن الأحداث الجارية.
    حين بحثت عن تعريف يلخص ما نحن بصدده، لم أجد سوى مصطلح الفاشية الجديدة، التى أتعس ما فيها ليس فقط وقوعها، ولكن تهليل البعض لها وحفاوتهم بها واأسفاه.


    رؤية فلسطينية حول المشهد المصري
    فلسطين أون لاين ،،، أشرف مقداس
    لا يمكن لكل صاحب لبّ يرى المشهد المصري في مرحلته الحرجة التي يحياها الشعب المصري إلا أن يلقي بظلال تفكيره على أحمال الإعلام النظيف، الذي ينقل الصورة التي ترى الحقيقة البيّنة، ولا يرى الصورة مقلوبة، فيشوه الحقيقة ويظهر الأحداث على غير مظهرها.
    ما يحصل في مصر يعد مشهداً محزناً ومؤلماً، فالأرواح البريئة التي أزهقت على مشهد الحكم في مصر؛ تبرز مشهداً أليماً من الناحية الإنسانية وكذلك من الناحية القانونية والدستورية، وهذا ما دفعني للحديث عن المشهد المصري، ولكن من وجهة نظر فلسطينية ترى المشهد من عدة جوانب، أبرزها أن نترحم على أرواح الشهداء وندعو لهم بالرحمة والمغفرة، ولجميع الجرحى الذين أصابهم القرح خلال هذه الأحداث المؤسفة بالشفاء التام.
    ويبدو أننا نعيش في زمن العجائب، على أن الأيام قد صارت كلها عجائب حتى أصبح ليس فيها عجائب، الحقيقة أنني أعجب أشد العجب ممن يستخدمون لغة الشماتة ممن ينتسبون لشعبنا الفلسطيني، ويعتبرون أنفسهم جزءاً من كينونته وقيادته، ويزجّون بشعب غزة وأهل غزة في المشكلة المصرية، وكأنها ساحة معركة خسرتها غزة، وهذا غير صحيح على الإطلاق، وهذا فسوق لا أساس له من البينة، بل إن من يحاول الزجّ بغزة في هذه الأحداث إنما يريد السوء لغزة، ويريد الفتنة لغزة، بل ويستكثر علينا ما نعيشه من أمن وأمان، ويريد أن يرى مشهد سفك الدماء وقتل الأخ لأخيه في الساحة الفلسطينية، فما ينبغي أن يكون عليه الحال عند العقلاء وأولي الألباب هو أن يكونوا أكثر عقلانية، وأن يدرسوا التاريخ جيداً، وألا يشمتوا بأحد، فالأيام دول، ولا ندري أين تسير الأمور، وهذا ليس شأننا على الإطلاق، بل إننا نتأثر سلباً بأي حدث مؤسف يمكن أن يتسبب في إراقة الدم المصري الغالي على قلوبنا، ونرفض أن يراق على مسرح الحكم في مصر.
    غزة يا جماعة..ستغرق في الأزمات وسيزيد عليها الخناق، وستكون أمام كارثة إنسانية حقيقية؛ ما لم يدركنا الله برحمته، وما لم يتم استدراك الأمور في مصر، فالاحتلال الآن يشعر بسعادة كبيرة وهو يرى القلق الذي صنعه بيده ومعه أذياله وأذنابه؛ يسعدون وهم يرون إفسادهم يؤتي أكله على شعب مصر وشعب غزة على السواء، في وقت تشعر فيه غزة بنقص حادّ في الموارد الأساسية نتيجة الأحداث المؤسفة في مصر الشقيقة.
    نتمنى أن يتدخل منطق الحكمة، وأن توجّه البوصلة نحو حلّ منصف للأزمة، حتى لا نفقد وجهتنا فتغرق مصر في بحر من الدماء، فنحن كفلسطينيين ومعنا كل حر وشريف في الأمة؛ لا نحتمل رؤية هذا المشهد الأليم، بل إننا يمكن أن نصبر على الجوع والحرمان، لكن لا نصر على رؤية الدم المصري الغالي يراق.
    والأمل في الله كبير أن يعجل بالفرج لأهلنا في مصر الكنانة، بوابة النصر والتحرير لنتحقق قول الله عز وجل بصدق: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين"، ودمتم يا أهل مصر سالمين.



    دمع وأمل
    فلسطين أون لاين ،،، يوسف رزقة
    كل عام وأنتم بخير . رمضان شهر الخيرات وشهر الانتصارات . العالم العربي والإسلامي يدخل إلى شهر رمضان 1434 هـ والدموع تجري في مآقيه ، وتبلل لحاه . فهو عاجز عن قراءة نفسه ،أو كتابة مستقبله . قبل بضع سنين حاول العالم العربي أن يكتب فقرة أولى في كتاب مستقبله من خلال ما أسموه الربيع العربي . لقد نجح العالم العربي في كتابة الفقرة الأولى من كتاب المستقبل في تونس ومصر وليبيا وسوريا ، ولكنه تعثر عند الفقرة التالية .
    أول العثرات كانت في سوريا حيث انطلقت الثورة الشعبية بقوة جعلت المراقبين يتوقعون سقوط النظام ،ولكن النظام لم يسقط لأن قوى إقليمية ودولية تتآمر على الثورة . هي تزعم في الإعلام أنها مع تسليح الثورة بالأسلحة النوعية ، ولكنها في الواقع تطعن الثورة في ظهرها . والأخطر من ذلك هو تشرذم الثورة على المستوى السياسي وفي الميدان العسكري وهي حالة لا تمنح الثائرين فرصا جيدة للنجاح .
    ثاني العثرات كانت في ليبيا التي دفعت ثورتها ضريبة باهظة على مستوى الدم ، والمجتمع ، والمستقبل. نعم نجحت الثورة وقتل القذافي ، ورسمت القوى مسارا ديمقراطيا ، ولكن مخرجات الحاضر والمستقبل هي الآن فيما يبدو (و أرجو أن أكون مخطئا) في يد الولايات المتحدة الأميركية . وعلى مستوى الداخل فالقوى الوطنية منقسمة على نفسها والسلاح في كل مكان ، وحين يلتقي العامل الخارجي مع العامل الداخلي التقاء سلبيا تكون نتائجه تعطيل المسار الديمقراطي وجفاف الربيع العربي .
    وثالث العثرات وأخطرها هو ما حصل في مصر بعد مسار ديمقراطي جيد عاش عاما ولم تكتمل منجازاته الايجابية ، وأصابته انتكاسة أوقفت حركة تقدمه ، ورجعت به إلى الخلف ، للأسباب نفسها :الأول التدخل الأميركي ضد المسار الديمقراطي الشرعي, والثاني التجديف الداخلي والحسابات الخاطئة لمن أسقطوا الشرعية الدستورية ، وما زال المستقبل مجهولا حتى الآن ، ولا أحد يعرف معرفة يقين ماذا يكون الغد!! .
    ثورات ثلاث دخلت إلى عنق الزجاجة الآن بفعل عوامل داخلية وخارجية ،وهي حالة تهدد الثورة الرابعة في تونس التي تبدو شكلا أكثر ارتياحا من غيرها . والأسوأ من ذلك أن العثرات أذهبت بريق الربيع و أطفأت الكثير من أنواره في النفوس .
    في ظل هذا المشهد الدامع يدخل العالم العربي إلى شهر رمضان المبارك يسكنه الألم ،ويلهج بالدعاء الواجب أن يحفظ الله البلاد والعباد من أخطار الدم والعنف الذي يزيد من فرص التدخلات الأميركية الصهيونية .
    السلمية والحركة الشعبية ،والمرونة الإعلامية ،هي أقوى الأسلحة المتبقية في يد التغيير لإقالة عثرات ثورات الربيع العربي و إعادة القطار إلى سكة الحديد ليطل إلى غاياته وأهدافه ونأمل أن يكون شهر رمضان شهر الخيرات والانتصارات شهر خير وبركة على مصر وسوريا وليبيا وتونس وفلسطين وسائر بلاد العرب والمسلمين وأن تختفي الدموع من المآقي ليحل محلها الأمل في المستقبل .وكل عام وأنتم بخير

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 325
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-05-07, 11:31 AM
  2. اقلام واراء حماس 272
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-26, 10:30 AM
  3. اقلام واراء حماس 271
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-26, 10:29 AM
  4. اقلام واراء حماس 270
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-26, 10:28 AM
  5. اقلام واراء حماس 269
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-26, 10:28 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •