النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 385

العرض المتطور

  1. #1

    اقلام واراء حماس 385

    اقلام واراء حماس 385
    13/7/2013

    غزة ومصر وثوابت العلاقة

    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، نقولا ناصر

    إعلام خلية الشيطنة
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،،، د. يوسف رزقة

    تقليعات هيكل؟!
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،الرسالة نت ،، مؤمن بسيسو

    الإسلامي الجيد : معارض أو معتقل أو شهيد
    فلسطين الآن ،،، حلمي الأسمر

    ثورة مصر الكاشفة
    فلسطين الآن ،،، أحمد نوفل

    ما تحتاجه مصر الآن
    فلسطين أون لاين ،،، يوسف رزقة


    غزة ومصر وثوابت العلاقة

    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، نقولا ناصر
    سوف يظل قطاع غزة يمثل قضية أمن وطني لمصر، أيا كان من يقود الإدارة الحكومية في القطاع، وسوف تظل مصر عمقا استراتيجيا للقطاع و"شريان حياة" لأهله و"عمودا فقريا" لأمنه واستقراره، أيا كان من يقود دفة الحكم فيها، فهذه ثوابت العلاقة المصرية الفلسطينية عبر القطاع المحاصر، وهي الثوابت التي تجعل القطاع يتأثر، إن سلبا أو إيجابا، بالمتغيرات المصرية.
    لذا فإن أي استغلال انتهازي للتطورات التاريخية الجارية الآن في مصر لتحريضها ضد القطاع، أو العكس، سوف يظل زبدا سياسيا يطفو على السطح وقد يعيق إرساء العلاقات الثنائية على ثوابتها لبعض الوقت، لكن هذه العلاقات سوف تستقر ضمن ثوابتها إن عاجلا أو آجلا، فمهما كانت الاختلافات بين أي حكم جديد في مصر وبين القطاع فإنها لن ترقى إلى الخلافات التي كانت قائمة بين القطاع وبين مصر إبان حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك لها، بالرغم من مفاصلها العاصفة، من دون أن تتمكن من زعزعة ثوابت العلاقات الثنائية.
    وإنها لمفارقة حقا أن يتفق المحللون السياسيون للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة وفي دولة الاحتلال الإسرائيلي على كون المتغيرات التي أعقبت الثلاثين من حزيران / يونيو الماضي في مصر تمثل "كابوسا" أو "نكسة" لحركة حماس التي تقود القطاع، ليشتط بعضهم في "تمنياتهم" حد أن تراودهم توقعات غير واقعية بأن يكون التخلص من رئاسة جماعة الإخوان المسلمين لمصر، ممثلة في شخص الرئيس محمد مرسي، نذيرا ومقدمة للتخلص من المقاومة في القطاع، بالتخلص من قيادتها الإسلامية ممثلة بحركة "حماس"، بحكم العلاقة الأيديولوجية التي تربط بين هذه القيادة وبين الإخوان في مصر.
    ولم ولا تحاول "حماس" ولا "الإخوان" في مصر نفي هذه العلاقة أو التنصل منها، بل إنهم يعتزون بها، ويعتبرونها رصيدا دعويا وسياسيا لهما معا، ويسعيان إلى توثيقها، لكن الخصوم السياسيين لكليهما يتعمدون الخلط بين "حماس" كحركة مقاومة وتحرر وطني وبين حاضنتها "الإخوانية"، وبخاصة في مصر حيث دفنت التطورات الأخيرة طموح الحركة إلى مشروع تعاون استراتيجي بين القطاع وبين مصر قبل أن يرى النور، والهدف الحقيقي الأول والأخير هو رأس المقاومة الفلسطينية وإن كان رأس حماس ورأس الإخوان هدفا لهم كذلك.
    لكن لا يمكن إنكار أن صورة حماس كحركة مقاومة وتحرر وطني قد أصابها تشويش واضح، ساهمت فيه عوامل ذاتية استغلها خصومها السياسيون فلسطينيا وعربيا بطريقة ميكافيلية لم يتورعوا فيها عن الاختلاق والتلفيق والمبالغة بهدف توسيع شقة خلافاتها مع خصومها السياسيين ودق الأسافين بينها وبين حلفائها السابقين بهدف تحويل اختلافاتها معهم إلى خلافات خصومة سياسية دائمة.
    ومن هذه العوامل الذاتية تفاؤل حماس ب"الربيع العربي" الذي قاد إخوانها إلى سدة الحكم في بعض الأقطار العربية، وبخاصة في مصر، وعدم انتظار استقرار الاستقطاب العربي الحاد الناجم عن الأزمة السورية قبل الانحياز في هذا الاستقطاب، وغير ذلك من العوامل التي سلطت الأضواء على حماس كفرع فلسطيني لجماعة الإخوان المسلمين وحجبتها عنها كحركة مقاومة وتحرر وطني تنتظر استتباب الأمر لإخوانها في مصر وغيرها قبل أن تخاطر ب"التهدئة" مع دولة الاحتلال الإسرائيلي مخاطرة تربك المرحلة الانتقالية التي يمر بها عمقها الاستراتيجي المصري، ولأنها ما زالت حركة مقاومة محاصرة تطمح إلى ممارسة مصر لسيادتها الوطنية لدعمها وفك الحصار عنها لم تخل علاقاتها مع مصر حتى في عهد رئاسة مرسي من توترات واختلافات لم يمنع "البعد الإخواني" للحركة من ظهورها إلى العلن.
    وفي الانقسام الفلسطيني وجد خصوم "حماس" في التخلص من رئاسة إخوانها لمصر فرصة لاستنساخ التجربة المصرية في قطاع غزة، فبالغوا لأسباب سياسية في تعظيم العلاقة بين "حماس" وبين إخوان مصر للتغطية على كونها حركة مقاومة أولا، وفي خلط الأوراق بينها وبين "الإخوان" آملين أن يبعدها هؤلاء عن المقاومة، وهللوا لاطاحة رئاسة مرسي، واعتبروا يوم تغييره "يوما تاريخيا"، وكان محمود عباس أحد أوائل الرؤساء العرب المهنئين بتعيين الجيش للرئيس عدلي منصور خلفا له، ويستمر إعلامهم في ترويج الحملات الإعلامية لخصوم الإخوان في مصر ضدهم ومنها الادعاء بتدخل "حماس" في الشؤون الداخلية لمصر دعما للإخوان، قبل الإطاحة بمرسي وبعد الإطاحة به، بالرغم من نفي حماس المتكرر وعلى كل المستويات لأي تدخل كهذا لا في مصر ولا في غيرها من الدول العربية.
    إن من يوغلون في ترويج مثل هذه الحملات الإعلامية عبر الانقسام الفلسطيني إنما يتجاهلون حقيقة أن نتيجة اصطفافهم ضد الإخوان في مصر إنما هو تدخل في الشأن المصري أيضا وينعكس سلبا على الوضع الفلسطيني، لا يختلف عن اصطفاف حركة حماس مع الإخوان ضد خصومهم، وأن الخلاصة الحتمية ل"شيطنة" قطبي الانقسام المصري لقطبي الانقسام الفلسطيني إنما تنعكس سلبا على العلاقة بين الشعبين في مجملها، وتفقد الشعب المصري الثقة في القيادة الفلسطينية عبر الانقسام، ما ينعكس بدوره سلبا على الدعم المصري لقضية الشعب الفلسطيني العادلة ومقاومته الوطنية.
    ويزعم من يروجون مثل هذه الحملات من الفلسطينيين أن خسارة الإخوان لرئاسة مصر سوف يجعل حماس أكثر ضعفا ثم قبولا بالمصالحة الفلسطينية، موحين بذلك أن "حماس" هي السبب في عدم إنجاز هذه المصالحة حتى الآن، وفي مثل هذا الزعم الكثير من الخلط المتعمد، فوجود "حماس" ذاته، واتفاقها على المصالحة الفلسطينية، وأسباب الانقسام الفلسطيني أسبق من رئاسة الإخوان لمصر، وأعمق من علاقة "حماس" بإخوانها المصريين.
    لذلك فإن الايحاء بأن وصول الإخوان إلى الرئاسة المصرية وعلاقتهم المعلنة مع حركة حماس هو سبب تأجيل تنفيذ المصالحة الفلسطينية إنما يستهدف التستر على السبب الحقيقي لهذا التأجيل المتمثل في استمرار مراهنة الرئاسة الفلسطينية على الجهود المستمرة لوزير الخارجية الأميركي جون كيري لاستئناف المفاوضات بينها وبين دولة الاحتلال، والمتمثل أيضا في استمرار الرئاسة الفلسطينية في معارضتها للمقاومة الوطنية بالأشكال التي تتبناها وتمارسها الحركة والفصائل الأخرى التي تتخذ من قطاع غزة قاعدة لها.
    إن استمرار الاستقطاب السياسي المصري في زج الانقسام الفلسطيني في صراعاته الداخلية، أو العكس، إنما يتم على حساب ثوابت العلاقات المصرية الفلسطينية عبر قطاع غزة، ويوسع الشقة بين الشعبين وعلى حساب كليهما كذلك، وهذا بالتأكيد ليس هدفا مصريا أو فلسطينيا، بل هو هدف رئيسي لدولة الاحتلال الإسرائيلي.






    إعلام خلية الشيطنة
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،،، د. يوسف رزقة
    بعد عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي من منصبه تبين لغزة حجم العلاقة بين هذه الوسائل الإعلامية وأجهزة الدولة العميقة، لذا لم تلمس غزة منها موقفا منصفا، ولا تصريحا منصفا لها من أجهزة الأمن والجيش، رغم علم الجيش وأجهزة الأمن أن حماس بريئة تماما من الدم المصري، وبريئة من كل الاتهامات والفبركات التي تنسجها خلية الشيطنة، وتروجها وسائل الاعلام كحقيقة، لغسل دماغ المصريين.
    حماس حركة تحرر وطني، وفلسطين قضية الأمة تجمعها ولا تفرقها. ومن عادى المقاومة أو تآمر على فلسطين رجع بخسران مبين. ومن أراد رفعة في الدنيا والآخرة اتخذ من فلسطين والمقاومة طريقا. لذا لا تقبل المقاومة ولا تقبل فلسطين هذا العدوان الشيطاني الذي تبثه وسائل إعلام مصرية ضد غزة وضد المقاومة، ولا يجدر بأجهزة مصر الرسمية أن تقف صامتة أمام هذا التجديف الإعلامي الخطير، بينما تتصل بغزة وبالمقاومة تطلب منها الصمت والنأي بالنفس عما يحدث في مصر.
    منذ أن قرر إعلام الثورة المضادة في مصر شيطنة محمد مرسي والإخوان معا، قرر أيضا شيطنة حركة حماس. عام كامل والإعلام المصري للثورة المضادة، وهو يضخ إلى الرأي العام المصري والعالمي كميات يومية ضخمة من الفبركات الإعلامية المصطنعة لشيطنة حماس وتحريض المجتمع المصري عليها،حتى بات الفلسطيني العابر للساحة المصرية لا يعرف نفسه بأنه فلسطيني من غزة،خشية الاعتداء عليه.
    خلية الشيطنة التي تضم (مصريين وفلسطينيين هاربين،وعربا، وأجانب ) قررت منذ نشأتها بعد فوز محمد مرسي أن تضع غزة وحماس في سلة إخوان مصر وفي مركز المعركة، وأن تبث رسائل رعب وردع ضد غزة وضد حماس من خلال الأكاذيب التي تحرض الشعب والجيش عليهما، وإظهارها بالمتدخل الأكبر في الشئون الداخلية لمصر، وكأن حماس وغزة هي الولايات المتحدة الأمريكية، أو إحدى الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الآمن.
    أوقفوا شيطان الإعلام، وغلوا أيدي سحرته،فالشعب المصري الطيب المنشغل الآن بهمومه الداخلية،وبالأخطار المجتمعية التي تحيط به يحتاج الآن إلى الإعلام المسئول،وليس لإعلام الشيطان والسحرة.
    إن ما يجري في سيناء لا علاقة له بحماس،ولا بالمقاومة الفلسطينية، فهو نتاج بيئة مصرية بحتة،وهو واقع تراكمي يمتد لفترة حكم مبارك. إن من أوقف إعلام الفضائيات الإسلامية خلال ساعة يمكنه أن يوقف أعمال الشيطنة والسحر التي تمارسها القنوات الكاذبة ضد غزة وضد حماس، وضد المقاومة لصالح العدو الصهيوني. وإن وقف هذه الفبركات الإعلامية الكاذبة هو في النهاية لصالح مصر، ولصالح شعبها كما هو لصالح فلسطين.
    إسرائيل هي الأكثر فرحا بإعلام الشيطان المفسد في مصر،لأنه يخدم مصالحها لا على مستوى شيطنة المقاومة وحماس فحسب، بل على مستوى تمزيق المجتمع المصري، ومن ثم تمزيق الجيش المصري، فإعلام الشيطان هذا سلاح ذو حدين،والعيوب يمكن التحكم بها أو بمخرجاتها.


    تقليعات هيكل؟!
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،الرسالة نت ،، مؤمن بسيسو
    لا ينفك من أُطلق عليه الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل يسقط سقوطا مدويا على مختلف الأصعدة والمستويات.
    بين فترة وأخرى، يبرز هيكل في تقليعات جديدة تنبئ عن بعض مخبوءات نفسه المريضة التي تحاول قلب الحقائق وإشاعة الأباطيل من جهة، واجترار الماضي وتصفية الحسابات مع الحركات الإسلامية والمشروع الإسلامي من جهة أخرى.
    حين يتحدث هيكل قبل أيام عن معركة وجود خسرها الإخوان في مصر فإنه يتجاوز الواقع الذي تشهد فصوله مواجهات حامية الوطيس بين جماعة الانقلاب وجماعة الإخوان، ويتغاضى عن ترمومتر الواقع المصري الذي ترتفع مؤشراته لصالح الإخوان يوما بعد يوم في مواجهة أهل الانقلاب ودعاة الاستبداد.
    ومن أطرف مواقف هيكل رفضه وصف ما جرى بـ "الانقلاب" واعتباره حراكا شعبيا باهرا اجترحته حشود شعبية خرجت لتسترد ما سُرق منها، ونجحت في استعادة مصر وروح الوطن!
    يحق لهيكل أن يعارض الرئيس مرسي، وأن يكون خصما سياسيا لجماعة الإخوان، فهذا جزء من أدبيات الاختلاف وأبجديات الحرية والعمل الديمقراطي، وخصوصا في ظل الأخطاء الواضحة التي وقع فيها مرسي والإخوان، لكن ممارسة الخصومة بشرف ونزاهة شيء، وتعمد الكذب والتضليل شيء آخر تماما.
    لا تبدو أي مشكلة في إطلاق الأوصاف والنعوت الجميلة على حشود 30 يونيو التي خرج فيها جزء من الشعب المصري، لكن ما الذي يمنع هيكل من إطلاق ذات الأوصاف والنعوت الجميلة على الحشود الأخرى التي خرج فيها -ولا يزال- الجزء الآخر من الشعب المصري، وخاصة أن تقديرات وكالات الأنباء العالمية أشارت إلى بلوغ الحشود المؤيدة للرئيس مرسي ما يزيد عن 30 مليونا، أم أن هذه الحشود الضخمة لا يُعتدّ بها أو لا يمكن نسبها إلى الشعب المصري العظيم؟!
    كلام كثير تفوه به هيكل بحق مرسي والإخوان، ولست هنا في معرض الدفاع عن مرسي والإخوان، إلا أن أكثر ما لفت ناظري ما حفلت به تصريحاته وعباراته من خصومة شخصية لمرسي والإخوان بموازاة خصومته السياسية والفكرية.

    بل إن هيكل يذهب في خصومته بعيدا حين تطال غمزاته ولمزاته تركيا وما تشهده من احتجاجات ترافقت مع سقوط المشروع الإخواني في مصر، ليؤسس بذلك رؤية تُنذر بسقوط المشروع الإسلامي الإخواني في عموم المنطقة بشكل عام.
    منْ يتفرس في معالم التصريحات التي يدلي بها هيكل لوسائل الإعلام بين الحين والآخر يلمس بوضوح نزعة التشفي والفجور في الخصومة التي تفيض من قريحته وتنساب من وجدانه، ويدرك تماما كيف انهار هذا الرمز الصحفي بفعل نزغاته الشخصية وأجنداته الخاصة، وكيف يكون السقوط مريعاً بحق ذلك الرجل الذي بنوا له صنما في سابق الأيام، ولم تلبث الأيام أن أبانت خواء عقله وروحه، وعقم نتاجه وتجربته، ومدى تناقضه مع القيم الكبرى والمبادئ الأخلاقية التي تشكل رافعة الكبار وعنوان العظماء.
    بإمكان هيكل أن يغرد خارج السرب كما يشاء.. ولنا أن نتصدى -على أساس قيمي موضوعي- لشطحاته البيّنة وانحرافاته الكبرى كما نشاء.
    والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.



    الإسلامي الجيد : معارض أو معتقل أو شهيد
    فلسطين الآن ،،، حلمي الأسمر
    على الإسلاميين دخول الانتخابات، ولكن بشرط أن لا يفوزوا، وإن أخطأوا وفعلوها، فلا صناديق ولا انتخابات، الإسلامي الجيد معتقل أو معارض، أو شهيد!
    2- سؤال للعقلاء فقط:
    منذ متى تدعم إسرائيل "ثورة عربية شعبية"؟
    نتنياهو استمات في إقناع واشنطن في تصنيف ما جرى في مصر على أنه ليس انقلابا، للإبقاء على دعمها للسيسي، ودفع 1.5 مليار دولار للجيش المصري سنويا! ونجح، حسب إذاعة العدو أمس الأول..
    ليس هذا فقط، بل هو يعمل الآن ونخبة العدو اليمينية على حشد رأي عالمي لتنفيذ مشروع مارشال لدعم مصر اقتصاديا، (طبعا لإنجاح الثورة المضادة)
    كبير معلقي الصحيفة المقربة من نتنياهو "إسرائيل اليوم" كتب قائلا" إن سقوط مرسي، بداية لنهاية الربيع العربي!" ...
    3- انقلاب بنكهة هيليوودية!
    الانقلابيون في مصر استعانوا بالمخرج السينمائي خالد يوسف لـ «تكثير» اعداد المتظاهرين المعارضين لمرسي حيث خصصت له طائرة عسكرية لتصوير المظاهرات وخلط أعداد المؤيدين بالمعارضين لإلهاب مشاعر الجماهير، وهو ما كشفته قناة مصر 25 الأمر الذي اقتضى إغلاقها فور إعلان الانقلاب!
    4- تجحيش!
    العسكر الانقلابيون استعملوا حركة تمرد و شيخ الأزهر و حزب النور كما يستعمل من يطلق زوجته للتيس المحلل .. للعودة إليها.. أو ما نسميه
    بـ التجحيش!
    5- السيسي ليس مسؤولا وحده عن قتل 53 وهم يصلون الفجر،
    كل من حرض، وزيف، وكذب، على فيسبوك وتويتر، وعلى فضائيات الفتنة، والردح،القتلة كل هؤلاء، أما من ضغط على الزناد، فهم نفذوا "الأوامر" فقط.
    6- عندما استشهد جنود اثناء الافطار رمضان الفائت قامت القيامة على ‏مرسي وانه غير قادر على الدفاع عن الشعب. الان يقتلون الشعب ولكن لا يقومون على الرئيس ‏»المعين» مؤقتا ولكن يقومون على القتيل ويتهمونه بالارهاب وهو ميت، بل يتهمونه أنه يقتل نفسه بنفسه!






    ثورة مصر الكاشفة
    فلسطين الآن ،،، أحمد نوفل
    1-حزن في قلوب المؤمنين فرح لدى المنافقين.
    أحزن قلب كل مسلم ما جرى لمصر وفي مصر. أن ينقلب العسكر حماة الثورة (كذباً وزوراً وادعاء) على الثورة، وينحازوا إلى أمريكا وإسرائيل وعملائها من البرادعي إلى القضاء المسيّس العميل الفاسد، وأن يعتقل الرئيس المنتخب ليعين رئيس بدله تعييناً من قبل شخص مشبوه اسمه السيسي، وعدلي مشبوه مثله، ليس له من العدل إلا اسمه.
    أقول أن تلغى إرادة عشرات الملايين الذين أتوا بمرسي لتمضي إرادة فرد، ثم يهلّل اليسار واليمين والليبراليون وبعض مدعي الإسلام، ويا ليت علماء ذلك البلد ومن يتبعونهم في كل بلدان العالم العربي والإسلامي، من خلال البترودولار، ليتهم يبينون لنا حقيقة موقف الشرع من الانقلاب على الشرعية، وهم الذين صدعوا رؤوسنا بحكاية ولي الأمر. فلما جاء ولي الأمر الذي لا يسرق ولا يشرب.. ولا يزني ولا يرتشي، ولا يتبع لأمريكا وإسرائيل، ولا يخون شعبه ولا يسفك الدماء، صار الانقلاب على هذا الزعيم واجباً شرعياً!
    ثم يزعم هؤلاء أنه لا يجوز استخدام الدين لأغراض سياسية. وهم أسوأ من استخدموا الدين لأغراض سياسية مشبوهة وقذرة. ليتهم يبينون لنا حكم الشرع في قتل المصلين في صلاة الفجر. أم إن لولي الأمر الفاجر أن يقتل المسلمين في صلاة الفجر؟
    أقول: تأبى مصر إلا أن تظل بشعبها العظيم رائدة الأمة وقائدة الثورات العربية وملهمة الجميع وملهبة الحماسة عند الجميع ومصححة المسار.
    الآن بدأت الثورة. كل ما مضى كان مقدمات ومخاضاً يسبق ولادة الثورة. الآن انطلقت الشرارة. الثورة القادمة يجب أن تكنس كل السفلة وأولهم قضاء مبارك وحثالة عسكر مبارك وحثالة أجهزة تعذيب مبارك..
    الثورة الناعمة الأولى لم يكتب لها أن تغير. أما هذه الثورة السلمية أيضاً، ولكنها عارمة عامة شاملة فهي التي ستكنس ركام القمامة الذي خلفه أفسد من على الأرض مبارك.

    2-ثورة كاشفة، ألا ما أسرعكم في الباطل وأبطأكم في الحق.
    مرحى لمصر وثورة مصر.. مرحى للجماهير التي دفنت شهداءها وواصلت مشوارها. ثورتكم ستكشف عوار العالم العربي وعوراته. وتكشف مقدار استقلال دولنا، وحقيقة أدعياء الإسلام الذين أكلوا بعقولنا حلاوة، أعني بعضنا، بإسلام زعموه، وحاشا لدين الله أن يكون ما هم عليه من فساد وترف وانحلال.
    مصر كانت في ضائقة مالية فلم تمتد إليها يد عربية قذرة متمولة بدرهم. لأن اليد التي كانت تدير مصر لا تسرق، فلما جاء اللصوص والسراق والنهابون والسفلة والعملاء انهالت معونات العرب البتروليين مليارات لا تعد. ألا شلت تلك الأيدي التي كانت مغلولة عن العطاء لما كان المسلمون في الدفة، وبسطت كل البسط لإسقاطهم، ثم بسطت بعد إسقاطهم لإنجاح من جاؤوا على أشلاء تجربتهم.
    قد يقال إن هذه الدول المتأسلمة، أكره هذا المصطلح لكنهم كذلك، قد يقال إنهم يكرهون الإخوان ونظارات مرسي.. فليكن، فلماذا أنتم أنفسكم بأعيانكم بشخوصكم المشبوهة أسقطتم العراق العظيم في أيدي الفرس؟ من موّل ثورة جون قرنق؟ من موّل حزب الكتائب؟ من دفع لإسرائيل تكاليف حرب 76 لتحطيم مصر وعبد الناصر؟ ما من فتنة إلا وأنتم وراءها. لا تتذرعوا بالإخوان وكرهكم لهم ولن نسألكم لماذا تكرهونهم؟ فأنتم تكرهون الأمة كلها ومستقبلها ونهوضها وإسلامها وخيرها وتتمنون لها العثرات. بواخر التسليح من الدول العربية واطلعت على بعض محتوياتها مما غنمه السوادنيون من الجنوبيين. من دفع الكاش لجون قرنق؟ دول النفط. أما القذافي فدفع مرتبات جند وعساكر قرنق (15) سنة. وأما مبارك فدرب عناصره على قيادة الطائرات والدبابات والمدفعية وكل ما يلزم. ما الذي جمع اليسار مع اليمين، والدشاديش مع الخواجة أبو برنيطة جون قرنق وخليفته «ماكول»؟
    بوركت ثورة الشعب في مصر. بوركت كشافة الأقنعة عن الوجوه الغادرة الكالحة. آلآن تتدفق مساعداتكم!؟ لا بورك لكم ولا فيكم ولا جزاكم الله خيراً. إنها ليست لشعب مصر، ولا لوجه الله قطعاً. لو كانت لشعب مصر لكنتم قدمتموها للشرفاء لتصل إلى الشعب، ولكنكم تقدمونها الآن ليصيب المليارات منكم ما أصابها زمان مبارك؟ فلوسكم دفعت لإقصاء الإسلام لا مساعدة لأهل مصر الكرام فلا تكذبوا!

    3- مستقبل الثورة في مصر.
    أين الديموقراطيون العرب؟ أين الليبراليون العرب؟ أين الإعلاميون العرب؟ أين المهرجون العرب؟ أين الطبالون العرب؟ أين الشعبويون العرب؟ لماذا أخرس الله ألسنتكم؟ متى كان العسكر منى الشعوب؟ متى كان هؤلاء الحل وليس المشكلة؟ ألأن المنقلب عليه الإسلام والمسلمون والمستفيد الفرحان إسرائيل هللتم وكبرتم؟ ألا قاتلكم الله جميعاً. أأنتم جزء من هذه الأمة؟ أأنتم من دمنا وتاريخنا؟ أأنتم من بني ديننا وجلدتنا؟ أحقاً دعاواكم؟
    لقد افتضح أمركم وأمركتكم. يا أيها الكذابون الذين كنتم تشوهون ثورة مصر الأولى والرئيس المنتخب لأول مرة في تاريخ مصر بأنهم عملاء أمريكا وحلفاء العسكر، فمن انكشف الآن إنه عميل أمريكا وحليف عملائها العسكر؟
    أأنتم أم مرسي ومجموعته؟ لن ننتظر جوابكم، فالحرباء تتعلم التقلب والتلون منكم.
    نعلم أن الثورة الآن بدأت، وأن التضحيات الآن بدأت، وأن الألف شهيد الذين قتلهم مبارك، سيعتبرون بالنسبة للسفلة الجدد من عسكر مبارك مجرد «حلاوة".
    سيقتلون في يوم ما قتل مبارك في عشرين يوماً، وستباركهم الدول المتأسلمة إياها. يا أيها الشركاء في دماء الأبرياء. الحمد لله الذي أظهر حقيقتكم السوداء الشوهاء الحاقدة. لا تتاجروا بالإسلام بعد اليوم، والذين سبحوا بحمدكم آن أن يريحوا رؤوسنا من ضجيجكم وعجيجهم باسم الدين. نحن معكم في عدم استغلال الدين لأنه ما استغله إلا أنتم ولا أساء له إلا أنتم. فآن أن يتوقف سوء الاستغلال. أليست شرعيتكم المزعومة كانت المتاجرة بالدين وادعاء الدين؟ وإنكم مجددو شأن الدين في القرن العشرين؟ أليست دولكم قامت على زعمكم حلفاً بين الدين وزعماء السياسة؟ أم إنكم استغللتم الدعوة الدينية وزعماءها فلما تمكنتم كشرتم عن أنيابكم؟ كل ذلك انكشف الآن. ولقد والله كان لنا مكشوفاً، وصلاتكم بالمستعمرين معروفة مكشوفة. لكن حقيقتكم باتت لجمهور الأمة من البسطاء مكشوفة.

    4- وأما أنتم يا ثوار مصر!
    يا ثوار مصر ومعكم كل شرفاء شعب مصر. هذه هي الثورة الحقيقية لأول مرة في تاريخ مصر وتاريخ العرب. كل ما كان، كان محاولات لم تكتمل وتجارب لم تنضج ولم تحقق أهدافها. الاستقلال الموهوم المزعوم آن أن يتحول على أيديكم إلى حقيقة. ودول التبعية وجمهوريات الموز العربية آن أن يكون لها ولنا وزن بين الأمم والدول والشعوب.
    يا ثوار مصر تحملوا. التضحية درس دينكم العظيم. وما العبادات من صيام وحج إلا دورات في التضحية. في الصيام يضحي الإنسان بضروراته الحيوية، وفي الحج يتعلم دروس التضحية من رموز التضحية إبراهيم وزوجه وولده. والله العظيم لن يضيع دماءكم الطاهرة دماء الفجر وأصحابها ركع سجود..
    أتم الله لكم النصر، وحقق لكم التحول الذي تنشدونه لأمتكم من أمة ذيل إلى أمة هي رأس الأمم. والله معكم ولن يتركم أعمالكم.
    سلام على الثوار الحقيقيين وجند الإسلام الصادقين ولا مرحى للمهرجين.




    ما تحتاجه مصر الآن
    فلسطين أون لاين ،،، يوسف رزقة
    لا فرق كبير بين خارطة الطريق التي رسمها د.محمد مرسي في خطابه الأخير ،وبين خارطة المستقبل التي أعلنها وزير الجيش عبد الفتاح السيسي .الفرق الوحيد أن خارطة الطريق كانت برعاية مرسي وباحترام الدستور ، وجاءت خريطة العسكر بدون محمد مرسي الرئيس المنتخب وبدون الدستور الذي أيده (63.8%) من الشعب .
    في الخريطتين عناصر مشتركة ظاهريا هي : (الانتخابات البرلمانية ،وتشكيل لجنة لصياغة المواد المختلف عليها في الدستور ، وتشكيل لجنة مصالحة وطنية ، وإشراك الشباب في المسئولية السياسية والإدارية ، وإصدار قانون الانتخابات ).
    العناصر المشتركة كانت الضمانة الوحيدة لاستقرار مصر ، ولحماية السلم المجتمعي ، ولتطوير المسار الديمقراطي . والعناصر المختلف فيها وعليها وهي (عزل الرئيس وتعليق الدستور) تحمل أخطاراً كبيرة على استقرار مصر ، وعلى السلم المجتمعي وعلى المسار الديمقراطي .لست أدري لماذا تقبل مصر أن تسير في اتجاه الخطر وبين يديها مسار ديمقراطي آمن ربما يحتاج إلى بعض الإصلاح أو بعض التوافقات الوطنية .
    ثورة (25 يناير 2011) أرست قواعد مسار ديمقراطي يوفر الاستقرار والأمن وآليات عمل للتداول السلمي للسلطة . وانقلاب 30/6/2013 عصف بالمسار الديمقراطي ، وأعاد حكم العسكر ، وفتح المعتقلات ، وكبل حرية التعبير ، وأعاد الملايين للتظاهر وللميادين .الحالة في مصر لا تسر صديقاً ولا تغيظ عدواً ،والمجتمع ينزلق باتجاه المجهول ، والجيش لا يملك عصا سحرية لتوفير الاستقرار ، وإن امتلك رصاصة القتل ، فقتل المتظاهرين لا يوفر استقرارا أو أمنا في عالمنا الحديث . ومع ذلك فثمة فرص كبيرة لتدارك الحالة المصرية مما يهددها من أخطار, والأمر يحتاج إلى قرار شجاع من الجيش يقوم أولا على خروجه الآمن من المشهد السياسي. والثاني بتعظيم العناصر المشتركة في خريطتي الطريق والإعلان عن انتخابات برلمانية مبكرة . والثالث إعادة الاعتبار للشرعية الدستورية ، واحترام إرادة الشعب ، وإعلاء كلمة الدستور .
    الحالة المصرية تحتاج إلى عملية استدراك سريعة ، إذ لا عصمة في المجتمعات المنقسمة سياسيا وايديولوجيا من الانزلاق نحو الأخطار الكبيرة التي يصغر أمامها بقاء مرسي وشرعيته على المعارضة أو الجيش ، مع العلم اليقيني أن شرعية مرسي لم تكن تحمل تهديداً أو خطراً على المعارضة أو على الجيش . مصر الآن ليست في حاجة إلى مليارات الخليج ، وليست في حاجة إلى مواقف واشنطن السياسية ، وليست في حاجة إلى الدبابة والبندقية , مصر في حاجة ماسة إلى السلمية ، وإلى الاستقرار ، وإلى المسار الديمقراطي ، وإلى احترام إرادة الناخبين .
    الدبابة لا توفر الاستقرار ، والقتل يجر القتل ، والمليارات السياسية لا تضمد جراح مجتمع كبير ينقسم عموديا وأفقيا . مصر في حاجة إلى قرار شجاع من الجيش ، وإلى قرار حكيم من المجتمع المصري ومكوناته ، وهما قراران لازمان لخريطة المستقبل ، ويبقى مال الخليج ،وموقف أوباما خارج اللوازم الضرورية لمصر الآن .

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 290
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-20, 10:06 AM
  2. اقلام واراء حماس 289
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-20, 10:05 AM
  3. اقلام واراء حماس 288
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-20, 10:05 AM
  4. اقلام واراء حماس 287
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-17, 11:04 AM
  5. اقلام واراء حماس 259
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-12, 10:13 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •