النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 399

العرض المتطور

  1. #1

    اقلام واراء حماس 399

    اقلام واراء حماس 399
    29/7/2013

    تغليب الحل الأمني جريمة كبرى بحق مصر

    فلسطين الآن ،،، مصطفى الصواف

    أسئلة مسكوت عليها
    فلسطين الآن ،،، فهمي هويدي

    انقلابيات3
    فلسطين الآن ،،فلسطين أون لاين ،، عصام شاور

    المفاوضات في ميزان الربح والخسارة
    فلسطين أون لاين ،،، عادل ياسين

    عذراً أيتها الدماء ...مسيرة التأييد لا تمثلنا
    فلسطين أون لاين ،،، حسن أبو حشيش



    تغليب الحل الأمني جريمة كبرى بحق مصر
    فلسطين الآن ،،، مصطفى الصواف
    يرى البعض أن كثرة الحديث فيما يجري في مصر هو إهمال للقضايا الوطنية الفلسطينية كالقدس واللاجئين والاحتلال والشأن الفلسطيني الداخلية من مصالحة وغيرها، ولكن الحقيقة أن هذا الاهتمام الذي يرى فيه البعض أنه مبالغ فيه أو هو هروب من معالجة القضايا الوطنية والانكفاء عليه بدلا من الانشغال في شان مصر وأوضاعها الداخلية.
    اعتقد أن طريقة التفكير هذه طريقة غير مسئولة وهي لا تدري حجم التأثير الذي يمكن لمصر أن تلعبه على المستوى العربي والإقليمي الأمر الذي ينعكس بشكل مباشر وكبير على القضية الفلسطينية التي ارتبطت بعمقها العربي والإسلامي وعلى رأس هذا العمق هي مصر وما يجري في مصر لا يمكن فصله عن فلسطين والقضية الفلسطينية لذلك يأتي هذا الاهتمام في مصر وما يجري بها من أحداث لأن الواقع والماضي يؤكد أن لا انفصال بين الساحتين المصرية والفلسطينية وتأثرهما في بعضهما البعض.
    ما يجري في مصر يشي بأمور خطيرة قد تعصف بمصر والمنطقة وتضعهما على فترق طرق يحمل بذور التدمير والخراب وقد حذرت في مقال سابق من قضية الاحتكام للشارع بأنها وصفة للاحتكام للفوضى والفوضى لا تؤسس لدول ولا لنظام إنما تؤسس لخراب ودمار وما حدث في مدينة نصر بالقرب من منطقة رابعة العدوية من مجزرة لم ترتكب في التاريخ المصري على أيدي الجيش أو الشرطة وهذا ناتج عن سوء تقدير للموقف من قبل السلطة الحاكمة في مصر بعد الانقلاب العسكري على رئيس شرعي مدني منتخب والنتيجة هي مقدمات لحرب أهلية نرجو الله أن يجنب مصر الفتنة والنزاع والخلاف.
    الصورة في مصر مخيفة حقيقة وهل تشير إلى مزيد من الدماء وان من استمع للمؤتمر الصحفي لوزير الداخلية المصري محمد إبراهيم لا يرى إلا فيه تغليبا للحل الأمني على طريقة بشار الأسد على أي طريقة للحل رغم المبادرات التي تقدم على الساحة السياسية المصرية والتي كان آخرها مبادرة الدكتور العوا ومفكرين وعلماء وسياسيين وقانونيين مصريين والتي من قراءة للواقع تقول أن مصيرها الرفض من قبل السيسي وفريقه لأن هناك خشية من مآلات عودة الشرعية المنتخبة وان قائد الانقلاب وبعض مناصروه يتحسسون رؤوسهم لذلك سيرفضون بشكل كبير ويعتبرون أن المبادرة مقدمة من ما يسمونه الإسلام السياسي ( مصطلح مغلوط، لان الإسلام لا يفرق بين الدين والسياسة كما يرى أصحاب المصطلح) وسيعملون على استكمال مخططهم في السيطرة بالقوة على الشارع السياسي المصري والعمل على اقتحام الميادين وإراقة مزيد من الدماء الأمر الذي سيدفع المجتمع المصري إلى حالة مشابهة لما يجري في سورية لذلك نتمنى على العسكر أن يتوقفوا ويفكروا قليلا قبل تغليب الخيار الأمني الذي لن يكون عاملا رابحا لأي طرق بل سيدفع المصريون ثمنا كبيرا مقابل هذا الحل الشيطاني التي تحدث عنه وزير الداخلية، ونتمنى أن ينهض العقلاء والحكماء في كل الأطراف من أجل تدارك الموقف قبل انفجار الوضع في مصر وحدوث مقتلة لا تحمد عقباها.
    اختم بالمضحك الذي خرجت به النيابة المصرية والتي وجهت اتهاما إلى الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي بالتخابر مع حماس، هو اتهام موجهة من قبل النيابة بعد شكوى تحمل هذا الاتهام وهو ليس اتهاما من جهات رسمية وإلا كان يجب تقديم الكثير من قيادات مصر السياسيين والعسكريين لاتصالاتهم مع حماس، ولكن الاتهام يهدف بالأساس لتقديم التبرير أمام الرأي العام الدولي ومؤسساته الحقوقية والإنسانية التي طالبت بالإفراج عن الرئيس مرسي أو تقديم لائحة اتهام فكانت هذه اللائحة التي أول ما نُظرت في محاكم الإسماعيلية ولم تقدم النيابة إلى دليل على الاتهام وهي الآن تجدد في القاهرة.
    ولكن وفي نفس الوقت أن هذا الاتهام لمرسي بالتخابر مع حركة حماس هو استكمال لحالة التشويه لفلسطين ومقاومتها وكذلك واستكمال للحملات المشبوهة التي يقودها الإعلام المصري المأجور والذي يقوده أصحاب المصالح ممن ترسم لهم سياساتهم عبر غرف عالمية تشارك فيها (إسرائيل) وأمريكا بعض دول الخليج وجزء من الفلسطينيين

    ونؤكد أن عمق العلاقة الفلسطينية المصرية ستطوي هذه الصفحة السوداء التي يعمل هذا الإعلام على ترسيخها في العقل المصري ، لأن هذه العلاقة أقوى من عملية تشويه أو أكاذيب تصنع بوعي من صانعيها من أجل ضرب هذه العلاقة الأزلية ولن ينجحوا وستنهض مصر وتتجاوز هذه المحنة رغم ما ستدفعه من أثمان كبيرة من شهداء ودماء.

    أسئلة مسكوت عليها
    فلسطين الآن ،،، فهمي هويدي
    لدي عدة أسئلة من وحي ما يجري في مصر هذه الايام. أوجز أبرزها فيما يلي:
    1- يوم 23/7 نشرت جريدة الاهرام عنوانا رئيسيا ذكرت فيه أن النائب العام امر بحبس الدكتور محمد مرسي 15 يوما بتهمة التخابر مع حركة حماس. واثار الانتباه آنذاك ان المتحدث العسكري سارع الى نفي الخبر وتكذبيه «جملة وتفصيلا»، واتهم الجريدة بانها استهدفت به «اثارة البلبلة وتهييج الرأي العام لتحقيق أغراض مشبوهة لخدمة تيارات سياسية معينة.» ولم يقف الامر عند ذلك الحد، وانما اعلن رسميا ان رئيس تحرير الاهرام الزميل عبد الناصر سلامة أحيل الى التحقيق لسؤاله فيما اقترفت يداه، وفي حين تحول الامر الى فضيحة مهنية نالت من صدقية الاهرام، ودعت بعض محرري الجريدة الى التعبير عن غضبهم ازاء ذلك، حين طالبوا بإقالته، ونشرت الصحف ان رئيس التحرير خضع للتحقيق، ثم افرجت عنه النيباة بكفالة قدرها 5 آلاف جنيه. الا انه لم تمض ثلاثة ايام حتى اعلن قرار النائب العام حبس الدكتور محمد مرسي، ونشرت الاهرام الخبر مذيَّلا بكلمتين هما: «لا تعليق »، وهوما فتح الباب لسيل من الاسئلة حول الجهة السيادية التي قامت بتسريب الخبر ودوافع تكذيبه من جانب القوات المسلحة، مع اتهام من سربه ونشره بالبلبلة وتهييج الرأي العام «لتحقيق اغراض مشبوهة»، الامر الذي وضعنا امام مشهد غامض مشحون بالوقائع الملتبسة وأقنعنا بان مبلغ الخمسة آلاف جنيه التي دفعها رئيس تحرير الاهرام كفالة لاخلاء سبيله، اما انها كانت تمثليلة، او أنها كانت شدَّة إذن له، لانه نشر الخبر قبل الموعد المقرر، وكانت الخلاصة اننا ظللنا نسأل دون ان يسمح لنا ان نفهم.
    2- يوم 8 يوليو حالي وقعت مذبحة الحرس الجمهوري التي قتل فيها اكثر من خمسين شخصا من انصار الدكتور مرسي، وتضاربت الروايات بعد ذلك بخصوص ملابسات الحادث بين رسمية وجهت اصابع الاتهام الى المتظاهرين، ورواية اخرى مناقضة نشرتها الصحافة الغربية ومنظمة هيومان رايتس ووتش اتهمت السلطة بالمسؤولية عن القتل. ويومذاك اعلن ان رئيس الجمهورية قرر تشكيل لجنة خاصة فيما جرى، ثم لاحظنا ان القصة أسدل عليها الستار، فلا سمعنا خبرا عن اللجنة اوتحقيقاتها، الامر الذي أثار شكوكنا في جدية الخبر وفي كونه إعلانا لمجرد ذر الرماد في العيون وليس لاستجلاء الحقيقة. عمَّق من تلك الشكوك وأكدها ان الرئاسة لم تعتن بتكرار الفكرة بعد مذبحة رابعة العدوية التي راح ضحيتها 120 شخصا، وفي رواية اخرى 200، اضافة الى 4500 جريح، طبقا لبيانات المستشفى الميداني.
    3- من نصدق: كلام رئاسة الدولة عن الوطن الواحد والمصالحة الوطنية، ام حملات الشيطنة والاقصاء والكراهية التي تبثها ليل نهار وسائل الاعلام الرسمي وغير الرسمي؟ وهل صحيح ان المصالحة الحقيقية الجارية الآن هي مع فلول نظام مبارك ورجال أمنه السابقين، الذين كان قد تم استبعادهم أثناء حكم الرئيس مرسي؟
    4- من مفارقات الاقدار وسخريتها ان الرئيس الاسبق حسني مبارك لم يحاسب في سجله الذي جعل منه كنزا استراتيجيا لاسرائيل، في حين يتهم الدكتور محمد مرسي بالتخابر مع حماس(وهي تهمة غير معروفة الا في اسرائيل)، ورغم اننا لا نعترض على محاسبة اي مسؤول، الا اننا نتساءل عما اذا كان الحساب سيظل مقصورا على الدكتور مرسي وحده، ام انه سيشمل ايضا ما نسب الى المجلس العسكري من اتهامات خاصة بقتل المتظاهرين، وهل سيتم غض الطرف عن تواطؤ مبارك ونظامه مع الاخرين، وعن مسؤوليته هو ونظامه عن عمليات التزوير والتعذيب وقتل المتظاهرين ضمن قائمة طويلة من الكوارث التي حلت بمصر في عهده.
    5- بماذا نفسر الهجوم الاعلامي واجراءات التشدد الرسمي في مواجهة الفلسطنيين عامة واهل غزة بوجه اخص، وضد السوريين الذين الغيت التسهيلات المقدمة للوافدين منهم، وضد اليمنيين الذين فرضت عليهم تأشيرات الدخول المسبقة، في حين يتصاعد منسوب خصامنا مع الاشقاء العرب فاننا نلحظ سكونا اشبه بالثبات مع اسرائيل عدو مصر والعرب التاريخي.
    6- قد افهم المدائح التي يكيلها الاعلاميون للفريق اول عبد الفتاح السيسي، لكن الذي لم أستطع ان أستوعبه هو لماذا يلجأ البعض الى الحديث عن تأثر شخصيته بالرئيسين عبد الناصر والسادات، لأن مبلغ علمي ان الاثنين لا يجتمعان في شخص واحد، باعتبار ان مشروع السادات يمثل انقلابا على مشروع عبد الناصر. لا أظن أنهم أرادوا ان يذموا الفريق السيسي وليس لدي اعتراض على مديحه. وفي الأجواء الراهنة فانني ما عدت استنكر انتشار النفاق في اوساط السياسيين والاعلاميين، لكني فقط أدعوهم إلى إتقان العملية!
    انقلابيات3
    فلسطين الآن ،،فلسطين أون لاين ،، عصام شاور
    لم يجد الانقلابيون تهمة سوى التخابر مع حماس لتمديد اختطاف الرئيس العائد _بإذن الله_ محمد مرسي، تهمة لا تصدر إلا عن محاكم الاحتلال الاسرائيلي فقط، وها هي تصدر عن محاكم الانقلابيين في مصر الجريحة، الانقلابيون لم يختاروا تلك التهمة اعتباطا، ولكنهم أرادوا بذلك استخدام القوى الصهيونية في العالم من أجل الضغط على المؤسسات الحقوقية والسياسية الدولية المطالبة بالإفراج الفوري عن الرئيس المختطف، ولكن الانقلاب بتلك التهمة أسقط ورقة التوت ولم يعد يستره ساتر.
    السيسي طالب الشعب المصري للخروج يوم 17 رمضان لإعطائه تفويضا أشبه بتفويض فرعون بقتل موسى" ذروني أقتل موسى"، وهل يحتاج الفرعون إلى تفويض من بعض دمى العلمانية واليسار الذي يقضون لياليهم الحمراء في ميدان كان في يوم من الأيام رمزا للتحرير وقد تحول إلى رمز للخيانة والنذالة.
    جاءت الجمعة: يوم الاختبار والامتحان فإذا بميدان " التحرير " خاو على عروشه ،والملايين المؤيدة للرئيس الشرعي محمد مرسي تملأ ميادين القاهرة والمحافظات الاخرى كما هو متوقع، وسقط الانقلاب امام العالم اجمع، وكما كانت تهمة الرئيس الشرعي مدعاة للسخرية من الانقلابيين ،فقد كان البث المسجل للحشود المؤيدة للانقلاب هو أيضا مدعاة للسخرية بعد أن فضحته تكبيرات المؤذن لصلاة المغرب قبل موعد الأذان بربع ساعة حسب توقيت القاهرة، فالبث لم يكن مباشرا كما يدعي إعلام الضلال وانما كانت لقطات مسجلة لحشود لا علاقة لها بتفويض السيسي.
    الانقلاب في مصر يقترب من نهايته رغم المحاولات المستميتة لإنجاحه بالبطش العسكري والتضليل الإعلامي، فقد سقط أكثر من 400 شهيد منذ بداية الانقلاب وجرح الآلاف ومع ذلك فإن الاعتصامات المناصرة لعودة الشرعية في ازدياد مستمر، وقد اضطر الاعلام الغربي مؤخرا للتعامل مع جانب من الحقائق التي تحدث في مصر وخاصة بعد سقوط المئات من المدافعين عن الشرعية.
    الانقلابيون أمهلوا الشعب 48 ساعة لإخلاء ميادين الدفاع عن الشرعية في القاهرة وفي المحافظات المصرية، لغبائهم ظنوا أن لعبة " المهلة " قد تخيف الشعب وأنهم قادرون على كسر الإرادة الشعبية، واعتقد انه قد آن الأوان لأن يعطي الشعب مهلة محددة للانقلابيين حتى يعودوا عن انقلابهم وغيهم أو أن يواجهوا بما يستحقون.



    المفاوضات في ميزان الربح والخسارة
    فلسطين أون لاين ،،، عادل ياسين
    وأخيرا بعد ست جولات مكوكية وجهود مضنية وشاقة قام بها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في المنطقة متنقلا بين رام الله والقدس وعمان، تم الإعلان عن اتفاق للعودة للمفاوضات بين الوفد الفلسطيني والجانب الإسرائيلي من جديد ومن الواضح بأن الضغط الأمريكي كان حاضرا وبقوة خلال تلك المرحلة التي استخدم خلالها كيري سياسة العصا والجزرة أو الدمج بينهما لإقناع الجانب الفلسطيني بالتراجع عن شروطه وقبوله بالعودة للمفاوضات دون التزام الجانب الإسرائيلي بوقف الاستيطان أو بدء المفاوضات على أساس حدود 67 هذا التراجع اعتبره الجانب الإسرائيلي إنجازا كبيرا على لسان وزير المواصلات يسرائيل كاتس وفي المقابل حرص كيري على تجنب غضب نتنياهو ليحظى بشرف الإعلان عن هذا الاتفاق وبالرغم من حالة التشاؤم الصريح والمعلن لدى جميع الأطراف وقناعتهم بأن هذه المفاوضات لن تختلف عن غيرها وأن مصيرها الفشل المحتوم إلا أن لكل طرف من هذه الأطراف أهدافا يسعى لتحقيقها أما بالنسبة للجانب الإسرائيلي الذي يعتبر الرابح الأكبر من هذه المفاوضات فتتمثل هذه الأهداف أولا الحفاظ على مستوى التنسيق الأمني مع أجهزة السلطة التي وفرت الأمن والأمان لمواطنيها ولحكومتها نوعا من الراحة والاستقرار هذه الحقيقة يؤكدها جميع قادة الأجهزة الأمنية والمحللون العسكريون ومن بينهم روني دانئيل الذي تحدث عن وجود خمسة ألوية تابعة للسلطة تقوم بجهد كبير وجبار للحفاظ على الأمن, بالإضافة إلى ذلك فإن التنسيق الأمني يقضي على إمكانية اندلاع انتفاضة ثالثة تؤرق (إسرائيل).
    ثانيا تسعى (إسرائيل) من خلال قبولها بالعودة للمفاوضات إلى تعزيز الانقسام الداخلي بين الفلسطينيين والقضاء على أي محاولة للتوصل إلى مصالحة بينهم كيف لا وهي المستفيد الوحيد من حالة الانقسام واستغلال ذلك أمام العالم بأنها تفاوض المعتدلين وتحارب "المتطرفين".
    ثالثاً سد الطريق أمام السلطة الفلسطينية للتوجه لمجلس الأمن بطلب آخر كما حدث خلال اجتماع مجلس الأمن في سبتمبر الماضي وحصولها على دولة بصفة مراقب ، الأمر الذي يؤثر على (إسرائيل) سياسياً في حال استغلاله بشكل جيد من قبل السلطة الفلسطينية. رابعا استمرار لعب دور المسالم والراغب بالسلام وكسب الرأي العام الدولي للتهرب من العقوبات الاقتصادية ضدها أو لتقليصها وأيضا لاستغلاله في تبرير أي عدوان قادم ،وفي هذا السياق ذكر داني جلرمان مندوب (إسرائيل) السابق في الأمم المتحدة بأنه بفضل المفاوضات مع الفلسطينيين حصلنا على الدعم والتأييد الدولي خلال الحرب الدموية على غزة هذه الأهداف تتقزم أمام الأهداف التي يسعى الوفد الفلسطيني المفاوض لتحقيقها والتي لا تكاد تذكر بالمقارنة مع الأهداف الإسرائيلية فهي تتمثل بكسب ود ورضا الولايات المتحدة والمجتمع الأوروبي واستمرار الحصول على الدعم المالي الذي يضمن لها البقاء والتهرب من المصالحة التي تمثل نهاية وفشل استراتيجية الخيار الوحيد.
    أما بالنسبة للإدارة الأمريكية فإنها تجد في المفاوضات فرصة لاستعادة مكانتها وهيبتها في المنطقة وتغطية فشلها السياسي والعسكري وعجزها عن حسم أي قضية لاسيما وأنها دولة عظمى يتوجب عليها القيام بالمهمات المطلوبة منها دوليا ، فها هي تتخبط في سياستها الخارجية ولا تملك الجرأة في التعامل مع المسألة الإيرانية أو السورية أو المصرية, من هذا المنطلق فإن جميع الأطراف المشاركة والمشرفة على المفاوضات تجد فرصة لتحقيق مصالحها الشخصية ويبقى الخاسر والوحيد هو الوطن والمواطن الذي يدفع نتيجة ذلك مزيدا من المعاناة ومزيدا من الدم والهم.









    عذراً أيتها الدماء ...مسيرة التأييد لا تمثلنا
    فلسطين أون لاين ،،، حسن أبو حشيش
    لا أستطيع أن أُنكر على أي شخص كيف يوجه مشاعره ومصالحه , ومن يُؤيد ومن يُعارض, لكن كل شخص أو جماعة من المهم أن يحسب خطواته إذا كانت مرتبطة بالآخرين.
    حركة فتح التي تقود السلطة في الضفة الغربية لها موقف واضح من الانقلاب على ثورة 25 يناير في مصر من خلال الإعلام والتصريحات السياسية , لم تستطع أن تُخفي شماتتها وتشفيها بثوار مصر وبالرئيس محمد مرسي , لذا كان لابد من أن تتخطى الموقف الإعلامي , فنظمت مسيرة تأييد لخارطة الطريق التي أعلن عنها وزير الدفاع السيسي في خطوة تأييد واضحة للمشهد الانقلابي .
    ولقد أعلن القائمون على المسيرة أنها تأتي متزامنة مع مليونية التفويض , وهنا ندرك الطامة التي وقعت بها حركة فتح وحلفاؤها حيث شاهد العالم كله نتائج التفويض من آلاف القتلى الجرحى , فهل هذا القتل وسفك الدماء ترغب به حركة فتح وتؤيده وتشكر السيسي عليه ؟!
    قراءة المشهد بهذا الشكل الخطير أدركه النائب حسام خضر أبرز قيادات فتح في الضفة حيث أعلن رفضه للمسيرة . وهنا نذكر فتح في حال فشل الانقلاب وعودة رواج ثورة 25 يناير ,كيف سيكون موقف فتح والسلطة ؟! أم لا أحد يفكر بالنتائج التي ستنتج عن المُراهقات السياسية؟ .
    هذا سلوك يُدلل مُجددا على أن فريقاً من الشعب الفلسطيني جزء من اللعبة الإقليمية , ومن أدوات تنفيذ المخططات والاستدراكات الدولية على الربيع العربي , وان المسيرة تأتي في سياق توزيع المهام . لقد أزكمت السلطة أُنوفنا وهي تطالب حماس بعدم التدخل في الشأن المصري ,واليوم ماذا تسمي السلطة هذه المسيرة والعريضة ومقابلة سفير مصر في رام الله وتقديم رسالة دعم وتأييد لخطوات الجيش ؟!
    الشعب الفلسطيني يحتاج لجهد كل المخلصين , ولكل الدول من أجل التحرير والخلاص من الاحتلال , ولا يُحب زهق أرواح أبناء أمته , والمسيرة التي جاءت على وقع الدم المُسال في مصر بفعل ما حدث من انقلاب , وتأييد فتح لها ... لا تُمثل الشعب الفلسطيني , ولا تُعبر عن أصالته وتضحياته . الإنسان يفتخر بأنه يُؤيد إرادة الشعوب , وثوراتها , وحريتها , ومساراتها الديمقراطية , وأمنها واستقرارها ... وليس من الرجولة ولا من الوطنية ولا من الإنسانية والشهامة , تأييد الزيف والكذب والخداع , والانقلابات والدماء والقهر .

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 360
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-06-16, 12:44 PM
  2. اقلام واراء حماس 359
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-06-16, 12:42 PM
  3. اقلام واراء حماس 358
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-06-16, 12:40 PM
  4. اقلام واراء حماس 357
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-06-16, 12:38 PM
  5. اقلام واراء حماس 241
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 12:16 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •