النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء اسرائيلي 404

العرض المتطور

  1. #1

    اقلام واراء اسرائيلي 404

    اقلام واراء اسرائيلي 404
    31/7/201

    في هــــــذا الملف


    معضلة الولايات المتحدة في مصر
    بقلم: ابراهام بن تسفي ،عن اسرائيل اليوم

    اوباما يقود المفاوضات من المقعد الخلفي
    بقلم: أورلي أزولاي،عن يديعوت

    اوراق اللعب على الطاولة
    بقلم: ايتان هابر،عن يديعوت

    هدف الفلسطينيين دولة في حدود 67 بدون اتفاق مع اسرائيل
    بقلم: أوري اليتسور،عن معاريف

    صفقة جبريل (الرجوب)
    بقلم: يوعز هندل،عن يديعوت

    مؤشرات اولية للسياسة
    بقلم: أسرة التحرير،عن هآرتس

    استفتاء مباع: اننا نطلق النار على أرجلنا
    بقلم: الياكيم هعتسني،عن يديعوت

    واشنطن وطهران: سخونة مقلقة
    بقلم: زلمان شوفال ،عن اسرائيل اليوم



    معضلة الولايات المتحدة في مصر

    بقلم: ابراهام بن تسفي ،عن اسرائيل اليوم
    بعيدا عن طاولة المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية التي انطلقت في واشنطن، تقترب لحظة الحقيقة للدبلوماسية الامريكية في الشرق الاوسط.
    والحديث عن طوفان العنف الذي يضرب مصر، والذي بدا بالانقلاب العسكري الذي أنهى عهد مرسي، واستمر مع موجة الاعتقال الشاملة التي نفذها النظام في قادة وناشطين من حركة الاخوان المسلمين. على خلفية هذه الزعزعات التي تصيب تلك التي كانت في مدة رئاسة مبارك مرساة الاستقرار الموالية للغرب المركزية في الشرق الاوسط العربي، تواجه ادارة اوباما الآن معضلة شديدة. ينبغي ان نتذكر من جهة ان مرسي وصل الى كرسي الرئاسة بعد انتخابات ضغطت الادارة الامريكية لاجرائها بعد ان تخلت عن حلفها الطويل مع مبارك. ويقتضي التقدير الاستراتيجي الواسع من جهة اخرى في ظاهر الامر ان ينفصل البيت الابيض من طرف واحد عن تراث الرئيس المعزول ايضا، لأن النظام العسكري الحالي بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي سيعمق بحسب جميع الدلائل، الشراكة السياسية والامنية مع الغرب عامة ومع الولايات المتحدة خاصة.

    إن الحديث عن قرار غير سهل، لأن السيسي لا يواصل فقط استعمال القوة مع خصومه السياسيين، ولم يحقق وعده بعد بالعمل على مصالحة وطنية والدفع قدما بمسار التحول الديمقراطي، بل ان القانون الامريكي هو بمثابة عبء مركزي لمسار التقارب بين واشنطن والنظام الجديد: لأنه يُحظر على الادارة الامريكية بحسب القانون ان تمنح مساعدات (عسكرية أو مدنية) لمن تولوا الحكم بانقلاب عسكري، ولا شك ان ما حدث في مصر في مطلع الشهر يلائم هذا التعريف، بيد انه يبدو الى الآن ان اوباما يفضل المصلحة القومية الامريكية على اعتبارات قيمية، لأنه في حين ترك اوباما في الماضي غير البعيد شريكه القديم مبارك بسبب طبيعة نظامه غير الديمقراطية بصورة سافرة (وبعد ان فقد تأييد الجمهور المصري) أصبح مستعدا الآن للاعراب عن نهج عمل بعيد سنوات ضوئية عن المبادئ الأساسية للديمقراطية الغربية.
    لا اعتراض على ان سلوك نظام مرسي، ولا سيما في الاشهر الاخيرة من ولايته، كان استبداديا وغير ديمقراطي في جوهره، هذا الى مواقفه الدينية المعادية في أساسها للغرب، لكنه كان من وجهة نظر البيت الابيض، رغم كل شيء، نظاما تمثيليا انتُخب بحسب القانون ولهذا منحه تأييده.

    وقد ظهرت الشهادة الأوضح على التحول الامريكي بالبهلوانية اللغوية التي استعانت بها الادارة الامريكية، حينما أعلنت في نهاية الاسبوع انها لا تنوي ان تُعرف الاحداث الاخيرة في مصر بأنها انقلاب عسكري. إن اوباما يأخذ في حسابه ايضا صلة السيسي بواشنطن والآثار الخطيرة المتوقعة من وقف مساعدة مصر.

    ومن الجهة الاخرى ولإبراء الذمة في ما يتعلق بقيم الديمقراطية (التي تُنقض صبح مساء في مصر) استقر رأي الادارة الامريكية على تجميد نقل 4 طائرات اف 16 الى مصر. وعلى خلفية قرار عدم المس برزمة المساعدة العامة، لا يوجد في هذه الخطوة أكثر من ضربة خفيفة في جناح الطائرة، هذا مع المبالغة، وليس فيها ما يغير مسار تفكير اوباما ونشاطه الواقعي الأساسي في وادي النيل.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ











    اوباما يقود المفاوضات من المقعد الخلفي

    بقلم: أورلي أزولاي،عن يديعوت
    عرفت واشنطن مهرجانات كثيرة حول الصراع الاسرائيلي الفلسطيني. فقد دخل ياسر عرفات وخرج من أبواب البيت الابيض، وكذلك ارييل شارون ايضا، فضلا عن أبو مازن وايهود اولمرت. وقد صرخ بيل كلينتون في المنزل الرئاسي في كامب ديفيد بعرفات وبايهود باراك الى أن بحّ صوته، وفي النهاية استسلم حتى هو في مواجهة قوانين سوق الشرق الاوسط. وفي هذه المرة يستقبل المتفاوضين رئيس ضابط لنفسه وبعيد، يطلع على ما يجري من بعيد فقط، ويطلب ان يضايقوه حينما تحين لحظة رفع القلم والتوقيع فقط.
    إن باراك اوباما حذر من الماء البارد لأنه احترق بالماء الساخن. وقد أحرق ثروته السياسية في ولايته الاولى حينما ألقى بوزنه كاملا لاحراز حل للصراع الاسرائيلي الفلسطيني، وأرسل جورج ميتشل الى الشرق الاوسط. بيد أنه بعد سنة ونصف السنة مشحونة بالكثير من المحاولة والكثير من النية الطيبة، أبلغ المبعوث عن وجود عناد قوي عند الطرفين وأعاد المفاتيح وخرج للتقاعد.
    استقبل اوباما ذلك بصورة شخصية، فقد كان يريد أن يسوغ جائزة نوبل للسلام التي حصل عليها سلفة مع بدء ولايته، لكن الشرق الاوسط لم يحسب له حسابا. ولم يُخف ردا على ذلك خيبة أمله من نتنياهو واحباطه من أبو مازن وأدار اليهما ظهره، الى ان جاء وزير الخارجية الجديد جون كيري وحرك الاتصالات من جديد.
    بيد ان المشكلة تكمن هنا: فاذا حافظ اوباما في هذه المحادثات ايضا على موقع الشاهد الغائب فسيكون احتمال نجاح كيري ضعيفا، لأن الشرق الاوسط يحب الدراما ويفهم لغة القوة والعظمة جيدا، ولهذا يجب ان يشعر الطرفان بأن جناحي الرئيس مبسوطان فوقهما وإلا فسيعودان سريعا جدا الى فعل ما فعلاه طول السنين، أي جر الأقدام.
    سيضطر اوباما آخر الامر كي يكون هناك سلام الى ان يقفز الى الماء والى ان يتولى دور الممثل الرئيس في هذه المسرحية، لأن كيري مع كل نواياه الطيبة لن يستطيع فعل ذلك. ولهذا سينضم اوباما الى الطرفين بصفة راعي المحادثات، أو يدع كيري ينتظر وحده مقدم الربيع، واذا انتهى كل شيء بلا شيء فسيصبح الرئيس غير مكترث بالشرق الاوسط. يرى اوباما ان هذه هي الفرصة الاخيرة في مدة ولايته، فاما سلام الآن ومراسم على الاعشاب، وإما يحطمون رؤوسهم من غيره.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    اوراق اللعب على الطاولة

    بقلم: ايتان هابر،عن يديعوت
    حينما يجلس إيلي اليعيزرا، وهو اسرائيلي بلغ المرحلة النهائية في دورة ألعاب البوكر العالمية، بالقرب من طاولة اللعب، يكتسح احيانا الى جيبه ملايين الدولارات ويخسر احيانا تلك الملايين لمنافسيه، لكنه على كل حال يحافظ دائما على وجه كتوم ولا يكشف لأحد عن أوراق اللعب التي في يديه. قد يكون من المناسب ان تأخذ تسيبي ليفني واسحق مولخو، وهما الزوجان اللطيفان اللذان يقودان محادثات السلام مع الفلسطينيين، عدة دروس من اليعيزرا.
    إن أوراق لعب ليفني ومولخو موضوعة على الطاولة منذ زمن، ويعرف الفلسطينيون في المقابل جيدا حدود الممكن في التفاوض في انشاء دولة فلسطينية.
    فقد عرض كل واحد من رؤساء الحكومات السابقة بضاعته على المشترين الفلسطينيين، ونافس كل واحد منهم بهدية أكبر كما تقول الأغنية: ‘كل ما تفعل سأفعله بصورة أفضل’.
    يعلم الفلسطينيون منذ زمن أنهم سيحصلون على نصيب لا بأس به، على كل اراضي يهودا والسامرة تقريبا، والمعركة التي بقيت هي على ‘الكتل الكبيرة’. ولم يتنازل الفلسطينيون في واقع الامر الى اليوم عن أي شيء، ولم يتزحزحوا حتى ملليمترا واحدا عن مواقفهم الأساسية ولم يقولوا قط ‘نعم’ للكتل الاستيطانية، والدولة المنزوعة السلاح، والوجود العسكري في غور الاردن والتخلي عن حق العودة، بيقين. وفي كل تفاوض تلعثموا وبرأوا ذمتهم بكلمات جميلة وبغمز بالعيون. وما زال الاسرائيليون ‘لم يُمسكوهم بكلمة’. والافتراض هو ان نتنياهو ايضا ليس لغزا عندهم فقد جمعوا هنا وهناك كلامه وانشأوا صورة للوضع تُمكنهم من اعتقاد انه سيسلك سلوك أسلافه، لكن لا أحد يعلم بيقين الى أين يسعى.
    عند الصينيين قول مبتذل هو ‘مسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة’. وقد تمت أمس الخطوة قبل الاولى وما زالت الطريق الى النهاية بعيدة بعيدة.
    والافتراض الأساسي هو ان المحادثات لن ينشأ عنها أي شيء طيب، لكن التاريخ الاسرائيلي برهن لنا أكثر من مرة على ان عدم الأمل واليأس يفضيان احيانا الى حلول مطلوبة. وبقي لنا فقط ان نتابع المحادثات وان ندعو الله كل واحد بحسب رغباته، من اجل فشلها أو نجاحها. ويمكن في هذه الحال كما هي الحال في ألعاب كرة القدم ايضا ان نقول ان كل نتيجة ستكون بمثابة مفاجأة.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    هدف الفلسطينيين دولة في حدود 67 بدون اتفاق مع اسرائيل

    بقلم: أوري اليتسور،عن معاريف

    ينجر الطرفان الى غرفة المفاوضات في واشنطن تحت التهديد. فقد هدد جون كيري ابو مازن بوقف المساعدات الامريكية الامر الذي سيؤدي على الفور الى افلاس السلطة الفلسطينية. اما على نتنياهو فقد هدد بالغاء الفيتو الامريكي في وجه اعلان احادية الجانب لدولة فلسطينية في مجلس الامن في الامم المتحدة، الامر الذي سيجعل خطوط 67 حدود الدولة الفلسطينية، حسب القانون الدولي وسيجعل كل جندي او ضابط اسرائيلي في يهودا والسامرة منتهكا للقانون الدولي.
    في وجه هذه التهديدات تراجع الطرفان: ابو مازن الذي طرح ثلاثة شروط مسبقة للمفاوضات تراجع وتنازل عن اثنين منها. نتنياهو الذي رفض الشروط الثلاثة تراجع ووافق على واحد منها تحرير المخربين. ظاهرا انتصار لنتنياهو بالنقاط. محاموه يمكنهم ان يقولوا بقدر ما من المنطق انه في ضوء التهديد الامريكي كان رئيس الوزراء ملزما بالتنازل عن شيء ما، ومع كل الالم الذي في تحرير قتلة مجرمين، فان هؤلاء اشخاص مكثوا في السجن ما لا يقل عن عشرين سنة، والمهم ان الامرين المبدئيين لم يتنازل فيهما نتنياهو ولم يتراجع. فضلا عن ذلك، فان تحرير المخربين سيتم على دفعات صغيرة على مدى تسعة اشهر، الامر الذي يضمن لاسرائيل فترة طويلة من الهدوء في الجبهة الدولية.
    غير ان في هذا الاعتبار يوجد اخفاق اسرائيلي اساس، وليس لاول مرة. على فرض، وهو فرض معقول جدا، الا تعطي المحادثات اتفاقا دائما، وبعد تسعة اشهر سنقف الى هذا الحد او ذاك في ذات المكان وفي ذات فجوة المواقف، فان الرئيس الفلسطيني يعود الى البيت مع انجاز حقيقي جدا: مئة قاتل محررون. ونحن ماذا كسبنا؟ تسعة اشهر من الهدوء. مرة اخرى، مثلما هو الحال دوما، نحن ندفع بالذخائر الاكثر حقيقية ونحصل بالمقابل على تأجيل مؤقت للمشاكل.
    نحن نعرف منذ زمن بعيد ما هي الاستراتيجية السياسية للفلسطينيين. فهم غير معنيين باتفاق مع اسرائيل، غير مستعدين للاعلان عن نهاية النزاع ولا يوافقون على اي من المطالب الاسرائيلية الاكثر اساسية، لا للكتل الاستيطانية، لا للدولة المجردة ولا للاعتراف بحقوق الشعب اليهودي. هدفهم الاستراتيجي في المرحلة الحالية هو الحصول على دولة فلسطينية من الامم المتحدة، في حدود 67، ومن دون اتفاق مع اسرائيل. هذه ليست مؤامرة سرية، ليس ثمة حاجة الى استخبارات ما كي تكشفها. فهم يتحدثون عن هذا علنا ويعملون في هذا الاتجاه علنا منذ سنتين فأكثر. بالمقابل، الهدف الاستراتيجي لنتنياهو هو تحقيق اتفاق دائم لدولتين للشعبين، من دون العودة الى حدود 67، مع تجريد كامل، القدس موحدة ونهاية النزاع.
    ماذا سيحصل في اثناء الزمن الذي اشتريناه مقابل مئة قاتل مع دم على الايدي؟ لا شيء. ابو مازن يمكنه أن يعود الى خطوته الاستراتيجية ونتنياهو لن يقترب ملمترا في اتجاه هدفه الاستراتيجي. يصعب علينا أن نسمي هذا انتصارا، ولا حتى بالنقاط.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ







    صفقة جبريل (الرجوب)

    بقلم: يوعز هندل،عن يديعوت
    لا توجد اشارة الى الاحتلال في غرفة مباحثات جبريل الرجوب. فالعلم الفلسطيني والخريطة على الحائط انتقائيان، وللرجوب شعارات عامل حكومي. جئت اليه مع مجموعة من الاسرائيليين. كانت لغته مُصالِحة، وتحدث عن علاقات جوار وعن فصل بين الشعبين. أعطونا خطوط 1967 وسيكون كل شيء على ما يرام وسيختفي الواقع: غزة والسلطة الفلسطينية والتحريض، وهذا مؤكد تماما.
    يتمتع الرجوب بعلاقات طيبة مع اليسار الاسرائيلي، فهو ضيف شرف في مؤتمرات سلام. وهو ضيف مطلوب ايضا في شبكات تلفاز عربية، ويحصل كل واحد عنده، كما هي الحال عند أبو مازن، على ما يريد ان يسمعه. فهو في لبنان يتحدث في تصميم نظري عن انه لو كان يملك سلاحا ذريا لاستعمله. ويتحدث في الغرب عن الاحتلال وارادة وجود حل.
    إن الرجوب متفائل وإن كان لا يوجد ما يدعو الى ذلك بحسب تصريحاته المتعلقة بخطوط 1967. إن التفاوض يجعله يشعر شعورا طيبا، وحينما يُسأل يعارض الحديث عن الوعود التي تلقوها من الامريكيين كي يعودوا الى طاولة التفاوض وإن كان واحد منها قد تحقق بقرار حكومي.
    قبل فترة في الحكومة السابقة كانت هذه الخطوات تسمى ‘شروطا مسبقة للتفاوض’. وقد عارضت اسرائيل الرسمية ذلك بشدة، وعارضه رئيس الوزراء، ويسمون ذلك اليوم بلغة عبرية سياسية ‘تفضلا’ وتؤيده الحكومة.
    إن المعسكر الذي يفكر في الجمهور من اليمين واليسار يدرك ان الوضع الراهن في يهودا والسامرة يضر باسرائيل، لأنه لا يمكن تجاهل وجود الفلسطينيين ولا يمكن تجاهل الضغط الدولي. ويوجد من يبحثون عن حل مطلق. ويوجد من يؤمنون مثلي بأنه يمكن تنفيذ خطوات مرحلية فقط. وتوجد توجهات مختلفة لاجراء تفاوض وتوجهات مختلفة للمصلحة الاسرائيلية. والسؤال هو ما الذي يحدث حينما يعلن ساسة عن توجه ويلتزمون بتوجه آخر.
    يمكن ان نفهم لماذا تجلس تسيبي ليفني في حكومة تؤيد الافراج عن مخربين عوض التفاوض. فقد قدست ليفني المسيرة السياسية وهي متفائلة بكل ثمن. ويمكن من وجهة نظرها تجميد الاستيطان والافراج عن السجناء بل رقص السومبا، اذا كان هذا ما يُحتاج اليه للجلوس الى الطاولة المأمولة. أما كيف نوفق بين هذا وبين التوجه الذي يعبر عنه الرجوب فأمر مختلف.
    ويمكن ان نفهم ايضا منطق نتنياهو باعتباره رئيس وزراء، وهو رغم النقد له قد اجتاز الروبيكون حينما أعلن دولتين للشعبين. وقد تخلى عن معارضته التاريخية للافراج عن مخربين، حينما فعل ذلك بصفقة شاليط وهو الآن يتابع النهج نفسه.
    وفي مقابلة هذين يصعب ان نفهم التناقض الغريب في توجه البيت اليهودي، فالذي يتابع التصريحات المعلنة ومنشورات المتحدثين يمكن ان يظن ان الحديث عن اعضاء معارضة، فهم من جهة يتنافسون في شدة التصريحات المتعلقة بظلم الافراج عن مخربين، ويحذرون (وبحق كثير) من ان الحكومة كانت ستجمد منذ انشائها بالفعل البناء في القدس والكتل الاستيطانية. لكنهم من جهة اخرى يجلسون في تلك الحكومة.
    فما تفسير ذلك؟ تفسيره ان لهم انجازات ولا توجد شروط مسبقة. إن على الوزراء في الحكومة بحسب القانون الأساسي مسؤولية مشتركة عن كل قرار حكومي. فهذا بيتهم وسياستهم. وهنا بالضبط المشكلة، لأنه يجوز لحزب جدي ان يعارض بالتصويت قرارا فظيعا كالافراج عن مخربين ولا يجوز له ان يحتفل في وسائل الاعلام وكأنه لا يشارك في السياسة. فاذا كانوا في البيت يتحدثون بصوتين فلماذا نشتكي من جبريل الرجوب؟
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ








    مؤشرات اولية للسياسة

    بقلم: أسرة التحرير،عن هآرتس
    رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يبدي مؤخرا مؤشرات أولية للسياسة. فقراره الدخول في مفاوضات مع الفلسطينيين، مثل قراره تحرير 104 سجناء كفيلان بان يشهدا على ان رئيس الوزراء استوعب أخيرا الحاجة الى اخراج اسرائيل من الجمود السياسي، الذي فرضه على نفسه اثناء ولايتيه الثانية والثالثة.
    لقد أثبت نتنياهو أول أمس بانه عندما يريد، فانه قادر على ان يقود، بل ان يتخذ خطوات شجاعة. فالقرار بتحرير السجناء الفلسطينيين اقره في حكومته باغلبية واضحة، مع ان هذه حكومة يمينية. فالضغط الدولي المتعاظم، الامريكي والاوروبي، اعطى ثماره ونتنياهو فهم على ما يبدو انه من دون مسيرة سياسية، فان اسرائيل تقترب من هوة حقيقية. وعليه، فقد تأزر بالشجاعة وقاد خطوة تحرير السجناء، التي تقف في خلاف مع تصريحات ماضية له، ولكنه كان الشرط الضروري لاستئناف المفاوضات. وهو جدير بكل ثناء على ذلك.
    مع بداية المحادثات في واشنطن امس، ينبغي الامل في أن يواصل رئيس الوزراء التصرف كسياسي شجاع قادر على أن يواجه التحديات التي تقف امامها اسرائيل، ويتخذ قرارات أكثر شجاعة حتى من قرار تحرير السجناء. فهذه ليست فقط فرصة حياة نتنياهو الذي لم يقد حتى الان اي خطوة ايجابية ذات مغزى، بل ان هذه الفرصة الاكبر لاسرائيل لتغيير صورتها وتحسين مكانتها.
    قرار تحرير السجناء يجب أن يعلم نتنياهو درسا مهما: اذا اراد فانه يستطيع ان يمرر تقريبا اي قرار في حكومته، حتى بخلاف موقف الجناح اليميني المتطرف فيها. من الان فصاعدا لم يعد يمكنه أن يختبئ خلف الذريعة المدحوضة التي تقول انه يريد ولكنه لا يستطيع.
    الى المفاوضات في واشنطن يتعين على اسرائيل أن تصل وهي مزودة ليس فقط بالشجاعة، بل ايضا بالرغبة الحقيقية والصادقة للوصول الى تسوية سلمية. اذا كان نتنياهو يعتزم فقط ادارة مفاوضات لغرض المفاوضات، كي يكسب الوقت ويخفف قليلا الضغط الدولي عن اسرائيل، فانه يتخذ سياسة خطيرة وعديمة المسؤولية. فتجربة الماضي تفيد بانه ليس هناك مثل الفشل في المفاوضات ما يعيد اشعال دوائر العنف وسفك الدماء. فشل المحادثات في واشنطن سيدهور أكثر فأكثر المكانة الدولية لاسرائيل: العالم مل الاحتلال ولا يمكن لاي ذريعة ان تحررنا من المسؤولية عنه.
    في واشنطن اشتعلت امس شرارة أمل. محظور على اسرائيل أن تطفئها.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ



    استفتاء مباع: اننا نطلق النار على أرجلنا

    بقلم: الياكيم هعتسني،عن يديعوت
    لليمينيين الذين سجلوا الاستفتاء الشعبي كعلاج سيتبين لاحقا انه سم قاتل. فقد تلقى نتنياهو ابتكارا سيتيح له التحلل من المسؤولية عن فقدان الارض، طرد الناس والتنازلات التي ما كان يتجرأ على القيام بها لو شعر بكل ثقل المسؤولية عليه: ‘الشعب قرر’.
    سينجح رئيس الوزراء في هذا الاستفتاء سيرا على الاقدام، فكل جهاز الاعلام والتسريب الحكومي سيتجند من أجله، وخلفه ريح اسناد لكل وسائل الاعلام الجماهيرية تقريبا. هذه لن تكون معركة نزيهة بين اليمين واليسار ايضا بسبب الوضعية الخاصة الفريدة من نوعها، التي يجتاز فيها رئيس حزب اليمين الخطوط ويطبق البرنامج السياسي لليسار. في مثل هذا الوضع المريض، من الاشارات المتضاربة، كيف يمكن ان نتوقع من الشعب الا يتشوش؟
    والى كل هذا ينبغي أن يضاف وزن الصوت العربي، نحو 20 في المئة من السكان. هذا جمهور من المواطنين العاديين الذين في معظمهم يتطلعون الى الانخراط في منظومات المجتمع والدولة، ولكنهم يعرفون أنفسهم كجزء من الشعب الفلسطيني. ممثلوهم يكافحون في الكنيست من أجل الدولة الفلسطينية، ولا توجد مظاهرة لا يرفعون فيها أعلام فلسطين. ومؤخرا فقط رأينا هذا في مظاهرة البدو في قضايا الاراضي في النقب. هذا الصوت العربي موضوع في جيب نتنياهو، وهكذا، حتى قبل أن يبدأ السباق، مضمون للمنافس الفلسطيني على يهودا، السامرة والقدس تفوق بنحو 15 في المئة على المنافس اليهودي.
    هذه الحقيقة الصلبة، التي سيتمكن فيها الصوت العربي من حسم مصير الاستفتاء الشعبي، تضع امامنا كامل الصعوبة الكامنة في صيغة ‘الدولة اليهودية ـ الديمقراطية’. هل يسمح للعرب، الذين يحملون رؤية وطنية فلسطينية، ان يحسموا الرؤية الوطنية اليهودية في بلاد اسرائيل من خلال الديمقراطية؟ رئيس الوزراء يتحدث عن الحاجة الى منع تحول اسرائيل الى ‘دولة ثنائية القومية’. ولكن اذا سمح للفلسطينيين من مواطني اسرائيل الحسم، اين يكون الوطن اليهودي فهذا دليل على أن اسرائيل هي منذ اليوم دولة ثنائية القومية.
    السبيل الوحيد لتسوية هذا التضارب الظاهر هو القول ان الفلسطينيين من مواطني اسرائيل يشاركون في الديمقراطية الاسرائيلية في كل المجالات، باستثناء تحديد الطابع اليهودي للدولة. وما هو اكثر ‘يهودية’ من الاراضي الاقليمية الوطنية اليهودية؟ من يصعب عليه عدم المساواة هذه مدعو الى مراجعة سجل القوانين الذي لا يقول ‘عربية ـ ديمقراطية’ و ‘يهودية ـ عربية ـ ديمقراطية’، بل ‘يهودية ـ ديمقراطية’ فقط. واذا لم يكن ليهودية القدس مثلا معنى لموضوع يهودية دولة اسرائيل المقررة في القانون، فسنعيش حلم فرعون، حيث البقرة الديمقراطية ستبتلع البقرة اليهودية ولن نعلم انها اقتربت منها.
    الاستنتاج ليس الرفض المبدئي للاستفتاء الشعبي، بل انه مسموح المطالبة باغلبية نسبية تضمن المطلب القانوني هذا على حساب الديمقراطية. وعلى اي حال فاذا لم تتوفر لذلك اغلبية في الكنيست، وحتى لو توفرت، فان محكمة العدل العليا كانت ستلغيه. ولما كان الطرف اليهودي في معادلة اليهودية ـ الديمقراطية هو منذ اليوم اشارة ميتة، فان الاستفتاء الشعبي هو لعبة مباعة، مع انتصار مضمون للقضية الوطنية الفلسطينية.
    مدهش أنه بالذات البيت اليهودي، الذي يعتبر حزب المستوطنين، هدد الا يصوت الى جانب الميزانية اذا لم يضمن هذا الاستفتاء الشعبي، الذي يهدد بان يدفن تحته معظم المستوطنات. من حظنا أن الاستفتاء لن يتناول الا الاراضي التي تحت سيادة اسرائيل وليس يهودا والسامرة. وعندما سيكون التصويت صافيا على تقسيم القدس وعلى اقتلاع عشرات الاف الدونمات من سهل نيسان، قاطع لخيش وغرب النقب، فلعل احدا ما سيصحو.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    واشنطن وطهران: سخونة مقلقة

    بقلم: زلمان شوفال ،عن اسرائيل اليوم
    في ثلاثينيات القرن الماضي كانت ‘التايمز′ اللندنية هي البوق الرئيس للمهادنين البريطانيين الذين دعوا الى إرضاء النظام النازي، أو الى التسليم له على الأقل لأنه ‘لا احتمال أصلا لاحباط خطط’. وفي هذه الايام تأتي صحيفة ‘نيويورك تايمز′ (ولا صلة لها بالصحيفة البريطانية) وتلتزم بموقف مشابه بخصوص ايران. مرت 74 سنة منذ ان ثبت ان مهادنة الطغاة، الذين يهددون سلام العالم بأقسى صورة هي فشل فظيع، لكن يتبين ان ليس الجميع تعلموا الدرس.
    تدعو المقالة الافتتاحية في صحيفة ‘نيويورك تايمز′ الى موقف حازم لكن لا مع ايران، لا سمح الله، بل مع بنيامين نتنياهو و’أصحاب النهج المتشدد في واشنطن’، لأنهم يحثون الولايات المتحدة على ان تُبين بصورة لا لبس فيها للرئيس الجديد حسن روحاني ان الخيار العسكري جدي حقا، اذا لم تضع طهران حدا للسباق الى القنبلة الذرية. ونقرأ مرة اخرى فلا نصدق. علامَ تعتمد هذه المعارضة العجيبة؟ على انه انتُخب في ايران رئيس جديد كثير التبسم، وكلام المصالحة مع الغرب عامة والولايات المتحدة خاصة، بخلاف سلفه، ولهذا من المناسب ‘أن تبادر امريكا وشركاؤها الى اقتراح شامل يعترف بحق ايران في ان تدفع الى الأمام بأهدافها الذرية لحاجات سلمية’. وتعترض المقالة ايضا على فرض عقوبات اخرى على طهران لأن ذلك ‘سيجعل من الصعب فقط اجراء تفاوض بين الأطراف’. وتتجاهل الصحيفة بأناقة لا فقط ان البرنامج الذري الايراني ليس موجودا البتة في مجال مسؤولية الرئيس روحاني، بل هو في يد الزعيم الأعلى خامنئي. ولا تعترف ايضا بأن روحاني لن يستطيع في واقع الحكم في ايران ان يؤدي عمله (وربما ما كان ليُنتخب) بلا الدعم الظاهر أو الخفي من خامنئي وآيات الله.
    ربما ما يجب ان يقلقنا أكثر من المقالة الافتتاحية المذكورة آنفا حقيقة انه تُنشر في الاسابيع الاخيرة بايقاع سريع في وسائل الاعلام الدولية والامريكية مقالات كثيرة بأقلام ‘خبراء بايران’، تتبنى بأساليب وادعاءات مختلفة نفس النهج المهادن الذي عبرت عنه صحيفة ‘نيويورك تايمز′. وجد في الماضي في الحقيقة اساتذة جامعات أوصوا من مواقعهم الاكاديمية العالية بالتسليم بالقنبلة الذرية الايرانية، لكنهم كانوا قلة مهملة. ويصعب الآن أن نفتح صحيفة من دون ان نلقى مقالة كمقالة العامل في وزارة الخارجية الامريكية في الماضي، كليب كابتشون (الذي أصبح الآن واحدا من مديري معاهد البحث في واشنطن)، والذي يعتقد ان ‘الرئيس الجديد في ايران يفتح احتمالا (للمحادثات) ينبغي ألا يُضيع′.
    إن السؤال المقلق الملح بالطبع هو ألا توجد وراء كل هذا النشاط الاعلامي يد خفية. إن الرئيس اوباما التزم حقا على رؤوس الاشهاد ألا يكون لايران قنبلة ذرية، لكن يوجد من يشكون في تصميمه على هذا، وإن مجرد حقيقة انه لم يوجد الى الآن أي تحذير امريكي رسمي بشأن الخيار العسكري قد يقوي هذه الشكوك. سيكون من المبالغة حقا ان نتهم مقرري السياسات في الولايات المتحدة بمهادنة عن علم كتلك التي كانت في ثلاثينيات القرن الماضي في اوروبا (وفي امريكا ايضا) نحو هتلر، لكن أخذ تقوى امكانية ان تتبنى واشنطن سياسة ‘الاحتواء’ ـ أي التسليم بالفعل بقدرة ذرية حربية ايرانية، مع تحذير من انه اذا استعملت ايران السلاح الذري فانه تنتظرها ضربة مضادة ساحقة.
    يجب ان يكون واضحا ان التسليم بالقنبلة الذرية سيُفسر في المنطقة كلها بأنه قضاء على مكانة امريكا، باعتبارها القوة العظمى صاحبة القرار أو المؤثرة على الاقل في الشرق الاوسط. وُجه في الماضي انتقاد غير عادل الى رئيس وزراء اسرائيل لأنه شبّه احمدي نجاد (أو خامنئي) بهتلر. لكن نتنياهو لم يشبه بين المذكورين، رغم انه يوجد غير قليل من نقاط التشابه، لكنه ذكّر برد العالم المتنور الواهن على تهديدات النازيين وافعالهم مع الشعب اليهودي. ومن المؤسف جدا ان هذا التشبيه كان يمكن ان يتبين أنه ليس بلا أساس، ازاء حقيقة ان دولة اسرائيل قادرة بخلاف الشعب اليهودي آنذاك على حماية نفسها بقواها الذاتية حتى في مواجهة التهديد الايراني.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء اسرائيلي 334
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-05-07, 11:28 AM
  2. اقلام واراء اسرائيلي 333
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-05-07, 11:27 AM
  3. اقلام واراء اسرائيلي 332
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-05-07, 11:26 AM
  4. اقلام واراء اسرائيلي 331
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-05-07, 11:25 AM
  5. اقلام واراء اسرائيلي 244
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 11:41 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •