النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 401

العرض المتطور

  1. #1

    اقلام واراء حماس 401

    اقلام واراء حماس 401
    31/7/2013

    أجواء أوسلو تعود بقوة

    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، يوسف رزقة

    الأسرى ليسوا للمزايدة والمتاجرة
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، حسن أبو حشيش

    "الإخوان" يرفضون سياسة الأمر الواقع
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،فلسطين الآن ،، عصام شاور

    هل ستوظف إسرائيل الانقلاب في مصر لشن عدوان على غزة؟
    فلسطين الآن ،،، صالح النعامي

    حماس في دائرة الاستهداف الإعلامي..!! 1-2
    فلسطين الآن ،،، أحمد يوسف

    عودة الابتسامة إلى وجه أبومازن
    الرسالة نت ،،، عماد الدين حسين

    وثائق الدليل..كشف مستور جديد
    فلسطين أون لاين ،،، حسن أبو حشيش

    دود المش منه وفيه
    فلسطين أون لاين ،،، يوسف رزقة



    أجواء أوسلو تعود بقوة
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، يوسف رزقة
    يعود محمود عباس إلى المفاوضات بقرار منفرد بعد انقطاع دام ثلاث سنوات. ثمة خطورة حقيقية في هذا القرار الشخصي الذي لا يستند إلى تفويض شعبي. القرار لم يخرج من مؤسسة مفوضة من الشعب. كل فصائل الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج رفضت قرار العودة، وخرجت بعضها في مظاهرات احتجاج انتهت بالبطش و التفريق.
    لا توجد مبررات سياسية مقنعة لهذه العودة البائسة في ظل حكومة يمينية متطرفة في ( إسرائيل )، وفي ظل انحياز أميركي شبه كامل للرؤية الصهيونية، وفي ظل عالم عربي مرتبك ومشغول بنفسه وهو في مواجهة مع مخططات التمزيق التي تحاك ضده.
    لم يقدم محمود عباس مبررات سياسية موضوعية تقنع منتقديه، أو توضح خارطة الطريق التي يسير فيها أمام الشعب. ولا أظنه يمتلك خريطة طريق من أصله.
    نعم ثمة رشوة لهذه العودة البائسة تمثلت في قرار إسرائيلي بإطلاق سراح (104) أسرى فلسطينيين ممن اعتقلوا قبل اتفاقية أوسلو في عام 1993م. الرشوة الصغيرة سيتم تقسيمها إلى أربعة أقسام وتوزيعها على أربع مراحل زمنية، الجزء الأول منها عند بدء اللقاءات، والجزء الأخير عند نجاح المفاوضات ؟! وفي حال فشل المفاوضات فلن تتم عملية إطلاق الجزء الأهم من الرشوة؟. بالطبع لا يوجد في ( الرشوة ) أي من أسرى حماس أو الجهاد الإسلامي، أو من المناوئين لمشروع مفاوضات التصفية، وسيشرف نتنياهو بنفسه على تحديد الأسماء المستفيدة، ولن يكون فيها أحد من أسرى فلسطين 1948 م.
    عباس أرسل ( صائب عريقات – ومحمد اشتيه ) لينوبا عنه في المفاوضات التفصيلية، لا عن الشعب ولا عن مؤسساته، في وقت يقال فيه إن جون كيري تمكن من الاتفاق مع الطرفين على الخطوط العامة، والمبادئ الحاكمة. وإنه يتوقع نجاح المفاوضات في غضون ( 9 أشهر)؟ وهي مدة قصيرة بالقياس إلى( 20 سنة) مفاوضات. لست أدري ما مبررات تفاؤل جون كيري، غير أن مصادر فلسطينية تقول إن محمود عباس استسلم للرؤية الأميركية، بعد أن شعر بقرب انهيار السلطة، وانتهاء مشروعه الشخصي للتسوية إلى الفشل.
    إن أخطر ما واجهته القضية الفلسطينية تاريخياً يكمن في القرارات الشخصية المنفردة لقيادة منظمة التحرير، التي أهملت فيها المؤسسات إهمالاً تاماً، كما حدث في اتفاقية أوسلو، وفي أحداث الأردن، والكويت، وغيرها، وقد دفع الشعب ضريبة باهظة من حياته ومن قضيته.
    الشعب الفلسطيني شعب قلق، ومثقل بالهموم، وليست له قيادة محترمة تحنو عليه، وتقدر مشاعره، وظروفه، لذا تجده ينصرف عن متابعة تصرفات القيادة، وينشغل بهموم حياته اليومية مرغماً، بينما قضيته الكبرى تتآكل يومياً على يدّ قيادة تشعر باليأس والإحباط، و لا ترى في الشعب عوناً أو صديقاً تناجيه، وتستفز قدراته؟.!
    قلنا في مقال سابق إن القضية الفلسطينية تعيش الآن المرحلة الأخطر على مدى عمرها وبالذات بعد أوسلو 1993 م، وهي مرحلة تشبه ما كان قبل توقيع أوسلو، وقد تلتقي الأطراف على تصفيتها بوضع الفصل الختامي من فصول التنازل، في ظل هذه الحالة التراجيدية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وتعيشها شعوب المنطقة و أنظمتها. إنه إذا تمكنت الأيدي الصهيونية من إجهاض الربيع العربي في مصر، فهي تملك كل الإغراءات اللازمة لإجهاض مشروع التحرر الوطني الفلسطيني، وبتوقيع طرف فلسطيني في نهاية المطاف، لذا يجدر بالشعب أن يتنبه لنفسه ويستعيد قراره بيده قبل أن تقع الكارثة بالتوقيع المحتمل.



    الأسرى ليسوا للمزايدة والمتاجرة
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، حسن أبو حشيش
    الإفراج عن أي أسير فلسطيني وعربي من سجون الاحتلال هو حق قانوني وإنساني، وهو تصحيح لجريمة اقترفها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.عندما وقعت منظمة التحرير اتفاقيات أوسلو لم تتمكن من الإفراج عن جزء مهم من الأسرى من ذوي الأحكام العالية، وكان الأصل وفق الاتفاقيات الإفراج عنهم. مضت السنون وخرج جزء منهم ضمن وفاء الأحرار، وبقي الآخر ينتظر، اليوم استخدم الاحتلال ورقتهم للابتزاز وللمقايضة، واعتبرهم ثمنا يجب دفعه مقابل إخضاع السلطة المتجدد لاشتراطات المفاوضات، وللأسف السلطة قبلت بهذه اللعبة غير المُحترمة وغير المقدرة والتي لا تليق بتضحيات الأسرى وصبرهم وحقهم بالإفراج عنهم دون التنازل عن حقوقنا وثوابنا.
    إن ملف الأسرى من أهم الملفات التي هي على سلم أولويات الشعب الفلسطيني، ويستحقون حدثا خارج إطار التقليد لا يقل عن وفاء الأحرار وصفقات التبادل، لأن الاحتلال لا يفهم ولا يعرف إلا لغة الضغط والقوة، أما لغة الاستجداء ودفع الأثمان من حقوق فلسطين فهذا لا يزيد الأزمة إلا تعقيدا.
    ونحن لا يسعنا إلا أن نقف بكل إجلال واحترام للمائة وأربعة أسرى الذين أعلن الاحتلال أنه ينوي الإفراج عنهم وفق خارطة طريق تفاوضية جديدة،نقدرهم كمناضلين أيا كان انتماؤهم السياسي، وأيا كانت مناطقهم الجغرافية، فالأسير من حقه الإفراج عنه والحرية والعودة سالما لأهله ووطنه وشعبه. ولكننا نحذر من التلاعب في أعصاب الحركة الأسيرة، وخاصة في مواعيد الإفراج ولا سيما أن الاحتلال لا يحترم مواعيد ولا اتفاقيات إضافة إلى أن الأمر متروك للاحتلال يتصرف به دون تدخل ودور واضح للسلطة.
    وفي نفس الوقت لا يجوز ولا يصح أن يتم مقايضة حريتهم بالتنازل عن ثوابت وحقوق الشعب الفلسطيني. ونأمل ألا نكون أمام حملة إعلامية ضخمة يتم توضيح أن الأمر إنجاز ضخم غير مسبوق، وأن نصف الاحتلال بأنه أقدم على خطوة حسن نية، ونجمل صورته البشعة التي تهود القدس، وتحاصر غزة،وتنهب أرض النقب، وتقضم أراضي الضفة لبناء المغتصبات، وعدوانه لم يتوقف، فلتتحقق الحرية للأسرى، و لنحافظ على بوصلتنا الوطنية المقاومة.

    "الإخوان" يرفضون سياسة الأمر الواقع
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،فلسطين الآن ،، عصام شاور
    لن يكون 30 يونيو بديلاً عن 25 يناير، ولن يفرض الانقلابيون واقعاً جديداً على الشعب المصري أو على الحركات والتيارات الإسلامية في مصر، وقد لاحظنا أن الانقلاب يسعى إلى تكريس سياسة الأمر الواقع، وذلك برفضه أي مبادرات جديدة تتجاوز 30 يونيو أو باتهام الجيش لقيادات الإخوان بأنها خيالية ولا بد لها من الاعتراف بالأمر الواقع، وهذا حلم يراود الانقلابيين الذين حسبوا أن عقارب الساعة قد تعود إلى الوراء أو أن العسكر لهم القدرة على خداع الشعب والإسلاميين مرة أخرى.
    التقت كاثرين اشتون الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي الرئيس المختطف الدكتور محمد مرسي لمدة ساعتين. الانقلابيون لم يسمحوا بتلك الزيارة عن طيب خاطر ولكنهم فعلوا ذلك بسبب الضغوط الغربية عليهم والمتأثرة بما يحدث على الشارع المصري، والزيارة بحد ذاتها دليل على قوة التيارات الإسلامية الداعمة للشرعية وعدم استسلامها للانقلاب أو خضوعها لسياسة الأمر الواقع، فالحلول السياسية بالنسبة لجماعة الإخوان المسلمين مرفوضة ما لم تبدأ بعودة الرئيس محمد مرسي إلى سدة الحكم مع إسقاط تمرد 30 يونيو وكل ما ترتب عليه من قوانين وإعلانات دستورية غير شرعية، فضلا عن محاسبة المجرمين على جرائمهم التي ارتكبت مع أول خطاب خياني للسيسي ضد الشعب المصري والرئيس الشرعي محمد مرسي.
    نذكر بأن المهلة التي أعطاها الجيش للشعب قد انتهت ولم يتم إخلاء الميادين رغم المجازر التي ارتكبها الجيش بزيه العسكري أو المدني، ونذكر أيضا بأن الاعتصامات والاحتجاجات تتصاعد كماً وكيفاً، حيث ستتوجه المليونيات "السلمية" إلى المقرات الأمنية، وذلك يعني بأن مواجهة الانقلاب لن تقتصر على التجمعات داخل الميادين والمساجد، وإنما تأخذ أشكالاً أخرى كالتجمعات أمام المنشآت العسكرية والدوائر الحكومية وخاصة القضائية، وكذلك أمام السفارات والممثليات الأجنبية في القاهرة وتلك سيكون لها الأثر الأكبر وخاصة إذا ما تم "مهاجمة" السفارتين الأمريكية والإسرائيلية.
    في الختام نود الإشارة إلى التزام المتظاهرين الإسلاميين بالسلمية، وبالمقابل فقد كان زعران التحرير يغلقون "تجمع التحرير" وكل الشوارع المؤدية إليه، ونذكر كيف حرق أقباط مصر في مظاهرات مسبيرو رجال الأمن داخل عرباتهم العسكرية، ولم نسمع أحدا يعترض على تعطيل الحياة العامة أو استهداف جيش مصر العظيم، وذلك نقوله للذين اكتشفوا فجأة بأنه لا يجوز إزعاج الجيران أو تعطيل الشوارع وأن للجيش المصري "قدسية" لا يمكن المساس بها، وهنا نسأل تضاورس.. هل سلم الأقباط الذي أحرقوا الجنود إلى القضاء أم تم تسوية الأمر مع السيسي؟.



    هل ستوظف إسرائيل الانقلاب في مصر لشن عدوان على غزة؟
    فلسطين الآن ،،، صالح النعامي
    هل ستكون إسرائيل أكثر جرأة على شن حملات عسكرية على غزة وحركة حماس في أعقاب التطورات الأخيرة في مصر؟
    البعض يتصدى للإجابة على هذا السؤال من باب التعبير عن الأماني القلبية وبفعل خصومته مع حركة حماس، ويسارع للحكم بإن مبادرة إسرائيل لشن عدوان على غزة باتت مسألة وقت، مع العلم إن هناك من يتبنى هذا الرأي من واقع الجهل بمنهجية التفكير الإستراتيجي الإسرائيلي.
    عل كل الأحوا، لقد تصدت نخبة من كبار الباحثين الإسرائيلي في " مركز أبحاث الأمن القومي " ، للإجابة على هذا السؤال، وكانت المفارقة، إن هؤلاء الباحثين قد أجمعوا على إنه ليس من مصلحة إسرائيل تحديداً استغلال ما جرى في مصر ليس فقط لشن العدوان على غزة، بل حتى لزيادة وطأة الحصار. ويرى هؤلاء الباحثين إن مصلحة إسرائيل الإستراتيجية تقتضي عدم حصر حركة حماس في الزاوية وظهرها للحائظ، بحيث يكون أمامها خيار واحد، ألا وهو تكثيف العمل المقاوم ضد إسرائيل، تحت منطق " علي وعلى أعدائي ". وبخلاف ما يحلم به المرجفون، فإن كبار الباحثين الصهاينة يرون إن دفع حماس لشن عمليات عسكرية ضد إسرائيل وما يتبعه من ردود إسرائيلية سيهدد الانجازات التي حققتها إسرائيل من الانقلاب العسكري الأخير في مصر، لإن الردود العسكرية ستركز اهتمام الرأي العام العربي والمصري على وجه الخصوص على السلوك الإسرائيلي بشكل يعمل على تآكل شرعية الانقلاب في مصر، وهذا يمثل خسارة كبيرة لإسرائيل.
    من هنا، فإن طاقم الباحثين الصهاينة ينصح صناع القرار في تل أبيب تحديداً ليس فقط بتجنب القيام بعمل عسكري ضد حماس، بل يدعو إلى مبادرة إسرائيل بتخفيف الحصار على غزة، ليس هذا فحسب، بل إن هؤلاء الباحثين يدعون إلى عدم استبعاد إن يتم التوصل لاتفاق مع حكومة غزة حول استخراج احتياطي الغاز المكتشف قبالة ساحل غزة وذلك لشراء الهدوء الأمني.
    صحيح، ليس بالضرورة أن تتبنى الحكومة الإسرائيلية هذه التوصيات، لكنها في الوقت ذاته تكشف سعة ورحابة الاعتبارات الصهيونية مقابل قصر نظر المرجفين والمتآمرين.
    يمكن للمرء أن يتفق أو يختلف مع حركة حماس، لكن مما لا خلاف حوله، إن هذه الحركة لديها من الخيارات ما يمكن أن تفاجئ به، فعلى الأقل منطق: البديل عن المفاوضات هو المفاوضات " ليس قائما لدى هذه الحركة، وهذا هو الفرق رغم محاولات التعتيم والتضليل .


    حماس في دائرة الاستهداف الإعلامي..!! 1-2
    فلسطين الآن ،،، أحمد يوسف
    تساؤلات كثيرة يطرحها الإسلاميون في فلسطين وأنصارهم على الساحتين العربية والإسلامية إثر حملات التشهير والتشويه والتحريض التي تقوم بها بعض القنوات الفضائية المصرية ضد الفلسطينيين وضد حركة حماس، وهي محاولات هدفها شيطنة المشهد الفلسطيني من خلال تلويث عباءة المقاومة، ورفع الحصانة عن طهارة سلاحها ونظافة رجالها.. ونحن من جهتنا - كإسلاميين - نوجه بعض الأسئلة المشروعة، والتي تحتاج من جهات مصرية رسمية الرد عليها، بهدف تصحيح المسار وتوضيح الموقف، حيث إن السكوت يستدعي – رغماً عنّا - توسيع دائرة الشك والاتهام،
    وهذه الأسئلة هي كالتالي:لماذا يتم ربط وتوريط حركة حماس في الجدل السياسي على الساحة المصرية، ولماذا يتعمد الإعلاميون وبعض السياسيين ورجال الأمن السابقين الزجباسم حماس وكتائب القسام في سياق ما يجري داخل سيناء من عمليات عسكرية تمس أمن مصر وكرامة جيشها؟!
    وما الهدف من تحميل حركة حماس وكتائب القسام دماء المصريين الأبرياء في العريش والشيخ زويد وعلى الشريط الحدودي مع قطاع غزة.؟!!
    هل للفلسطينيين أو حركة حماس أي سوابق استهداف لأمن مصر وكرامة مصر، أم أن الفلسطينيينعموماً وحركة حماس على وجه الخصوص كانوا دائماً سند عزٍّ لمصر وأهلها.؟
    وهلبلغ مسامع أحد أن ألسنة الفلسطينيين وحركة حماس تلهجبغير الدعاء إلى الله أن يحفظ مصر وأهلها، وأن يجعلها – دائماً - مثابة للناس وأمنا؟
    ألا يدرك القاصي والداني وكل متربص بنا وبشعبنا أن معظم النخب الفلسطينية قد تلقت تعليمها في الجامعات المصرية، ولمصر وأهلها معزّة خاصة؛ باعتبارها - في ثقافتنا الفلسطينية -بمثابة "الحبيب الأول"، فهل يُعقل لمن يمتلك كل هذا الحب لمصر والعشق لأهلها أن يمكر الشر والضغينة لها.؟!!
    لقد أصابتنا الدهشة، وشعرنا بالصدمة، ونحن نتابع حملة التحريض التي تقوم بها وجوه إعلامية كنَّا نتوقع منها ألا تنزل لهذا المستوى الهابط من الإسفاف والانحطاط وتسطيح الأمور، لدرجة لم يكن – بالمطلق - للعقل السويّ أن يصدقهاأو حتى أن يتقبلها البسطاء من أهل مصر الطيبين.. ولكن - للأسف - عندما يتم تكرار مثل هذه الأكاذيب وروايات الأفك على قنوات فضائية معتبرة من ناحية المهنية والإمكانيات الإعلامية، فإن مثل تلك الروايات تجد طريقها للتصديق داخل الشارع المصري.
    إن الإعلام المصري- غير الرسمي - يقف خلفه "كارتيل" متنفذ من رجال المال والأعمال،المتورطين بقضايا الفساد منذ عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، وهؤلاء وأولئك لا يريدون لمصر أن تستقر وتستقيم شؤونها، لأنهم اعتادوا أن يرتعوا في أجواء الفساد السياسي؛ فنهبوا ثروات البلاد، وجاءوا بمثل هؤلاء الإعلاميين (المأجورين) ليربكوا حسابات الساحة المصرية السياسية، ويقوموا بتسويق مثل هذه الأراجيف والأقاويل عنحركة حماس، بهدف التشويه والتشهير وتصفية الحساب مع التيارات الإسلامية في مصر وخاصة حركة الإخوان المسلمين، حتى أن العديد من النخبة الأكاديمية انجرفت هي الأخرى تحت تأثير المال السياسي وسحره ولحقتبهؤلاء الإعلاميين تتاجر بمواقفها وتتجنى على الحق والحقيقة، وصار حالها ينطبق عليه هذا التوصيف القرآني: "وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون"..؟!
    التاريخ يعيد نفسه
    في عام 1978م اغتيل الأديب المصري يوسف السباعي في قبرص, وكانت الجهة التي قامت بالعملية هي إحدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
    كان وقع العملية كالصاعقة على الجميع, ولكن ردّة الفعل كانت بالغة القساوة على الفلسطينيين، حيث إن الموقف الرسمي تجاوز التنديد لتحريك الشارع ليهتف: "لا فلسطين بعد اليوم"..!!
    إن هناك حقيقتين لا يمكن لأحد إنكارهما, وهما: أولاً؛ إن ما وقع – آنذاك - كان خطأ جسيماً يتحمل الفلسطينيون في منظمة التحرير تبعته، وقد تسبب هذا الفعل في الإساءة لعلاقاتنا الإستراتيجية بمصر في الصميم.. صحيحٌ أن الحادث جاء عقب توقيع اتفاقية كامب ديفيد، التي عقدها الرئيس أنور السادات – رحمه الله - مع (إسرائيل), والتي أثارت ضجة فعل قوية في العالم العربي منددة بالاتفاقية ورافضة لها, وكانت المواقف السياسية – بشكل عام - مشحونة بالغضب والتوتر, كما أن قنوات السياسة الرسمية كانت مسدودة بين الفلسطينيين والرئيس السادات..
    والثاني؛ أن السادات – رحمه الله - أراد تصعيد الموقف وتصوير مصر وكأنها هي المستهدفة, وأن المسألة هي كرامة مصر وهيبتها, بهدف تجييش الشارع المصري وحشده خلفه, حيث إن اتفاقية كامب ديفيد واجهت معارضة عربية وإسلامية واسعة، ولم تحقق إجماعاً مصرياً عليها، وأدت لعزل مصر عن أمتها العربية والإسلامية, فجاءت هذه الفرصة – اغتيال الأديب السباعي - لاستعادة وحدة الموقف المصري من خلال تهييج مشاعر المصريين الذين تأثروا كثيراً بعملية الاغتيال، وتفريغ شحنات الغضب في نفوسهم ضد الفلسطينيين، بدل الاتفاقية التي لاقت استنكاراً وصدوداً في المنطقة كلها.
    وكالعادة, دفعنا نحن الفلسطينيين ثمن أخطاء البعض وحسابات البعض الآخر, وتعثرت مع هذا الحادث فرص سفر المزيد من الطلاب لاستكمال دراستهم الجامعية أو العليا في الجامعات المصرية.
    بيت القصيد, أن أجندة البعض في خلق قطيعة مع الفلسطينيين قد نجحت, وتمَّ تعبئة الرأي العام المصري ضد الفلسطينيين، وأن ما أعقب ذلك من إجراءات عقابية دفعنا – للأسف - ثمنها غالياً تجاه بلد لا نحمل له في قلوبنا إلا كل الحب والتقدير.
    إن هناك غُصة في قلوبنا نحن أبناء فلسطين تجاه بلد أحببناه بكل مشاعرنا، واستعداداتنا كانت – وما تزال - جاهزة لأن نفديه بأرواحنا, ونذود عن حياضه بكل ما نملك، إلا أن حملات التحريض ضدنا في وسائل الإعلام المصرية - كفلسطينيين حيناً وكحماس حيناً آخر - لا تتوقف, والذي يزيد من غُصتنا ويعاظم من همّنا هو "التزام الصمت" لدى جهات وقوى ليبرالية ويسارية تجمعنا بها مصالح أوطاننا وأمنها القومي, والرؤية الواحدة بأن لنا عدواً مشتركاً يتربص بنا جميعاً الدوائر هو إسرائيل, والتي تبدو أن أصابعها في تحريك مثل هذه الحملات المغرضة ضدنا ليست بعيدة عن المشهد.
    إننا نفهم ونتفهم أن هناك احتقاناً سياسياً داخل الشارع المصري، وأن هناك حالة اصطفاف وصراع قائمة بين التيارات الإسلامية والقوى العلمانية على شكل الحكم في مصر، وأن الإعلام الليبرالي المسيّر بأموال البترودولار– كما يقول البعض - يقود منذ مجيء الرئيس مرسي للحكم حملةهدفها التشهير بالرئيس المنتخب والعمل على الاطاحة به، أي أن معركة الإعلام في النهاية هي مع الإسلاميين في مصر، فهل تستدعي طبيعة المعركة خلق عداوات مع أطراف إسلامية أخرى خارج الساحة المصرية مثل حركة حماس، واستهدافها بهذا الكم من أحاديث الإفك والروايات الكاذبة.؟!!
    إن السؤال الذي يطرحه الجميع باستغراب، هو: لماذا هذا الإصرار على تكرار ذكراسم حماس وكتائب القسام والزج بهما – كطرف متهم - في المعركة السياسية القائمة داخل الساحة المصرية.؟!!


    عودة الابتسامة إلى وجه أبومازن
    الرسالة نت ،،، عماد الدين حسين
    سألت الرئيس الفلسطينى محمد عباس: أين كنت وكيف تابعت ما حدث فى مصر يوم 30 يونيو؟!
    رد الرجل بعفوية: كنت في زيارة مهمة إلى لبنان وكان هناك استقبال حافل أقرب إلى العرس، ورغم ذلك تركت كل ذلك لمتابعة المحطات الفضائية المصرية.
    سألته مرة أخرى: وكيف كان رد فعلك؟! ابتسم الرجل ابتسامة واسعة ولم يعلق.
    هذا الحوار الجانبي دار مع أبومازن في قصر الضيافة بمصر الجديدة مساء الاثنين الماضي.
    قبل الحوار الجانبي بلحظات سألت عباس ــ خلال لقائه بالصحفيين المصريين ــ عن رأيه فيما حدث فى مصر وتأثيره على القضية الفلسطينية فالتزم صمتا دبلوماسيا شديدا، لكن ابتسامته قالت الكثير.
    فى قصر الضيافة قابلت الرئيس الفلسطينى مرات كثيرة فى عصر مبارك ثم المجلس العسكري ثم عصر محمد مرسى، وفى كل مرة كانت حالته النفسية مختلفة.
    فى عهد مبارك كان أبومازن يأتى للقاهرة وكأنه ينتقل من رام الله إلى نابلس، كانت قاهرة مبارك تدعمه تماما فى مواجهة الخصم المشترك فى غزة إلى حركة حماس.
    المؤكد أن عباس حزن لسقوط مبارك، لكن وجود المجلس العسكرى ظل عامل اطمئنان باعتباره يدرك حقائق الأمن القومى المصرى وفى القلب منه ما يحدث فى فلسطين.
    المؤكد أيضا أن عباس لم يكن سعيدا عندما فاز محمد مرسى برئاسة الجمهورية لأنه شعر ببساطة أن قادة حماس ــ الذين انقلبوا عليه ــ صاروا يتجولون بحرية فى قصور الرئاسة بعد أن كان حضورهم إلى القاهرة نادرا وفى غرف مغلقة داخل أجهزة الأمن السرية.
    جاء عباس إلى القاهرة زمن مرسى مرة أو مرتين خلالهما لم يكن سعيدا، حتى لو حاول أن يبدو غير ذلك.
    أغلب الظن أنه من بين الكثيرين الذين فرحوا بسقوط الإخوان كان محمود عباس وكل الفلسطينيين ما عدا حركة حماس وربما الجهاد.
    سألت أحد الفلسطينيين المقربين من أبومازن عن حالته ليلة 30 يونيو و3 يوليو، فقال لم يره سعيدا مثلما كان فى هذه الفترة.
    عدت إلى أبومازن وسألته مرة أخرى عن مغزى ما حدث فى مصر وتأثيره على القضية الفلسطينية فقال أتمنى أن تستعيد مصر دورها.
    سألته وهل كانت قد فقدته فى مصر مرسى، فابتسم ثم رفض الإجابة. لكن أبومازن تخلى قليلا عن دبلوماسيته ليقول إن الشعب المصرى عظيم فعلا فحينما يخرج نحو 20 مليون شخص ليقولوا للحاكم لا نريدك فهذه معجزة يندر تكرارها.
    سألته مرة أخرى هل تعتقد أن التغيير الذى حدث فى مصر سيسرع من المصالحة الفلسطينية؟ فرد بالإيجاب، وعندما سألته عن التفاصيل قال إن ما اتفقنا عليه فى القاهرة مع الإخوان فى غزة قبل سنوات لايزال صالحا للبناء عليه. داعبته قائلا «بلاش حكاية الإخوان» فرد ضاحكا «ما تمسكليش على الحرف».
    فى نفس اللقاء قابلت الطيب عبدالرحيم أمين عام الرئاسة الفلسطينية وسألته عن صحة ما قالته قيادات فى حماس إنه يسرب للإعلام المصرى معلومات كاذبة لتشويه صورة حماس، فنفى بشدة قائلا وهل لو أردت ذلك فهل أفعله علنا أم عبر قنوات سرية؟!
    غادرت قصر الضيافة لأكتشف أن الاستقطاب فى مصر متكرر فى فلسطين وأن الجانبين فتح وحماس يريد كل طرف أن «يشيطن الآخر، ويظهره باعتباره الخائن الأعظم» كما يحدث عندنا بالضبط.






    وثائق الدليل..كشف مستور جديد
    فلسطين أون لاين ،،، حسن أبو حشيش
    بعد تمكن الحكومة الفلسطينية في غزة من إحباط مؤامرة الانقلاب عام 2007 م ,وتفكك إمبراطورية الأجهزة الأمنية التي أفسدت كل مناحي الحياة ... هرب الآلاف من غزة تجاه رام الله ومصر , جزء لأنه قاتل ,وآخر لأنه فاسد , وثالث لأنه يريد منصبا وجاها فهرب بحجة أن حياته في خطر فتحقق له المنصب .
    جزء كبير من هؤلاء كانوا ممن كُلفوا في أعمال أمنية وعسكرية وإعلامية وسياسية انتقاما من غزة ,مقابل استيعابهم ومنحهم مناصب ومكافآت مالية , فاعتمدوا على قاعدة الغاية تبرر الوسيلة , وتحالفوا مع الشيطان , لتحقيق شيطنة شعبهم وأهلهم , في غياب واضح للضمير وللوطنية بل وللإنسانية . فعملوا بتجارة المخدرات , والدعارة ,وباعوا أنفسهم لمن يدفع ,وعملوا بتجارة المعلومات . وفي كل مرة يتم إبلاغ قيادة فتح بذلك والجهات المصرية الرسمية , لكن لا حياة لمن تنادي .
    ما كشفت عنه حركة حماس في مؤتمرها , ونشر خمس عشرة وثيقة من مئات الوثائق حول دور بعض المسئولين والجهات في السلطة بشيطنة قطاع غزة ... ليس جديدا من حيث المبدأ , ولكنه جديد من حيث الكثافة ,والتنوع , وبشاعة الكذب ,والخطورة , حيث توترت العلاقات بين مصر وبين كل مكونات الشعب الفلسطيني , وتم تشويه المقاومة الضخمة التي أرقت الاحتلال وأبدعت في الصمود والدفاع عن فلسطين , وتعطلت مصالح الناس من حيث العلاج والسفر والتجارة , ومست الحاجات الأساسية كالكهرباء والوقود .
    وثائق وضحت دور السفارة الفلسطينية في القاهرة في تعقيد أزمة الحصار , وتورط جهات رسمية عديدة سياسية وأمنية تابعة لحركة فتح وللسلطة في معاناة الشعب الفلسطيني . لا أدري كيف أفسر أو أُوفق بين دعوات المصالحة وبين هذه السلوكيات التي كشفت عن بعضها الوثائق , الأمر الذي يدلل بقوة على أن فريقا من فتح مازال يسعى للعودة إلى غزة على ظهور الدبابات , وعبر الدماء والقتل والأشلاء , رغم أنها فشلت في كل محاولاتها على مدار السنوات الماضية , وبذلك نُفسر رفض المُصالحة فعليا والاكتفاء بالتغني بها عبر الإعلام.
    هذه الوثائق تُعتبر كشف مستور جديد , يتطلب التوقف والتأمل وتحمل المسئولية , فالمطلوب من قيادة فتح التحقق من الأمر ولا تنجر وراء الأراجيف , وقيادة السلطة عليها أن تُحدد موقفها , وفصائل المنظمة تتحمل المسئولية , والجامعة العربية عليها أن تخرج من صمتها المُريب. لأن الأمر يمس كل مكونات الشعب الفلسطيني , وفيه تهديد للقضية كلها , والضرر طال كل من قال إنني فلسطيني .
    إن هذه الوثائق محاولة لإنتاج الواقع القديم, المبني على الفلتان والفساد والتطبيع ومحاربة المقاومة ,لذا التصدي لها مسئولية وطنية عامة ,ونطالب العقلاء من حركة فتح أن يضربوا على أيادي السفهاء ممن عادوا لخرق السفينة , حيث كانت محاولات خرقها سابقا طامة على فتح قبل غيرها وهي التي اكتوت بنيران مراهقيها ومنتسبيها من الفاسدين والظلمة , فلا تُكرر نفس التجربة المضمونة في خسارتها , لأنه لم يبق عُمر في حياة الحركة كي تدخل في مغامرات جديدة قد تُخسرها أكثر بكثير مما خسرته من قبل.



    دود المش منه وفيه
    فلسطين أون لاين ،،، يوسف رزقة
    كان الله في عون القضية الفلسطينية ، وكان الله في عون الشعب الفلسطيني .(دود المش منه وفيه). لقد عانى الشعب من قياداته ، وعانت القضية من سدنتها أكثر مما عانت من العدو الذي يحتل الأرض ومن المستعمر الذي يتآمر على حاضر الوطن ومستقبله . أوجه المعاناة التي أشرنا إلى إطارها العام تبدو مرعبة ومخيفة أمام ما كتبه وفصّله تاريخ القضية الفلسطينية ، ولو كان العدو وفياً لمن خدم دولته لصنع تماثيل مُعَبّرة لشخصيات عربية تفوق تلك التي يمكن أن يصنعها للقادة اليهود.
    كان الله في عون فلسطين ، والفلسطينيين عامة ، ففي الوقت الذي تجري فيه سلطة محمود عباس مفاوضات إذعان مع العدو في واشنطن ، تستأسد أجهزته الأمنية على المقاومة الوطنية والإسلامية في محافظات الضفة الغربية ، وتمارس سياسة قمع وتطهير عنصري ضد المقاومة ، وتفتخر بالخدمات الأمنية الجليلة التي قدمتها إلى دولة الاحتلال ، والتي تشتمل على مصادرة السلاح ، وتفكيك خلايا المقاومة ، وإحباط عمليات تفجير ضد الاحتلال ، واعتقال النشطاء ، وتجفيف مصادر تمويل أعمال المقاومة ، وتمرير كل المعلومات الاستخبارية للشاباك الصهيوني ، وهي أعمال ترتقي إلى مستوى الخيانة العظمى بحسب القانون الفلسطيني .
    لم تلتفت قيادة السلطة في رام الله إلى أيّ من النصائح التي قدّمها الوطنيون والخبراء الاستراتيجيون بضرورة حماية حق الفلسطيني في مقاومة الاحتلال ، واتخاذ هذا الحق الأصيل ورقة داعمة لها في كل المواقع والأنشطة بما فيها مواقع التفاوض .
    لقد فشلت سلطة رام الله المحكومة الآن بقادة أجهزة فاسدين جلهم من صناعة دايتون ونظريته في خلق الفلسطيني الجديد ، حتى تمادت هذه القيادات الفاسدة في الإساءة إلى الشعب وإلى القضية بالتعاون مع بعض المستويات السياسية بما فيها السفارة الفلسطينية في مصر في تحطيم صورة الفلسطيني وشخصيته في الضمير العربي والفلسطيني ، حتى بات الفلسطيني شخصية مكروهة في مصر المحروسة ، بعد أن كانت مصر تفتخر بالمقاومة الفلسطينية.
    المؤتمر الصحفي الذي عقدته قيادات من حركة حماس بالأمس وكشفت فيه عن مجموعة ضخمة من الوثائق الحية والمراسلات (بين قادة المخابرات وعملائها في غزة ومصر والسفارة الفلسطينية) لا يمكن تجاوزها ، أو إنكار ما ورد فيها ، بعد أن دعا المتحدث في المؤتمر خبراء الوثائق في العالم لمراجعة هذه الوثائق والتدقيق في صحتها ، وبعد أن عانى الفلسطيني عامة من مخرجاتها ونتائجها .
    لقد حسب هؤلاء الأغبياء أن صناعة الكذب يمكن حصرها لهدم حركة حماس في مصر وفي غزة في ظل أوضاع مصرية مرتبكة ، وغاب عنهم الامتداد الأخطر لهذه الصناعة الإجرامية التي حرقت الفلسطيني عامة والقضية الفلسطينية ، وجرحت شرف المقاومة وكرامتها بالقصص الملفقة عن حماس والقسام حيث قامت هذه الأجهزة بتمرير هذه الصناعة وكأنها حقائق إلى فضائيات حاقدة ، وإلى إعلاميين يمارسون الخيانة ضد وطنهم وضد فلسطين .
    لقد صبرت حماس على ما أصابها من إجرام وقمع واعتقال في الضفة ، ولكن صبرها نفد أمام هذه الخيانة الحزبية التي تستهدف نزع الشرعية عن المقاومة بأيدي أغبياء في أجهزة أمن محمود عباس وعملائهم في مصر وفي خارج مصر بالتعاون مع إعلاميين موتورين يمارسون الكذب كما يمارسون التنفس. وصدق من قال دود المش منه وفيه. والأصدق من قال إن الحصون تهدم من داخلها قبل أن يجتثها عدوها.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 357
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-06-16, 12:38 PM
  2. اقلام واراء حماس 356
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-06-16, 12:36 PM
  3. اقلام واراء حماس 273
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-27, 10:47 AM
  4. اقلام واراء حماس 270
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-26, 10:28 AM
  5. اقلام واراء حماس 269
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-26, 10:28 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •