النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء اسرائيلي 441

العرض المتطور

  1. #1

    اقلام واراء اسرائيلي 441

    اقلام واراء اسرائيلي 441
    17/9/2013


    في هــــــذا الملف

    الصراع الامريكي السري في سوريا تعمق
    بقلم: انشل بابر،عن هارتس

    اوباما زعيم ليبرالي
    بقلم: يوسي بيلين،عن اسرائيل اليوم

    مجرم حرب يحصل على مهلة والعالم يُبارك
    بقلم: بوعز بسموت،عن اسرائيل اليوم

    وداعا للسلاح الكيميائي
    بقلم: أسرة التحرير،عن هأرتس

    قبضة حديدية في قفاز حريري
    بقلم: ايتان هابر،عن يديعوت

    هذه المرة اوباما محق
    بقلم: عوديد عيران، سياسي في السفارة الاسرائيلية في واشنطن وسفير في الاردن والاتحاد الاوروبي عن معاريف

    لم يتبق لدينا غير الامل في أن يكون الامريكيون محقين
    بقلم: دافيد شاين ،عن معاريف








    الصراع الامريكي السري في سورية تعمق
    بقلم: انشل بابر،عن هارتس

    الاتفاق الذي بلوره أمس وزيرا الخارجية الامريكي والروسي في جنيف لنزع أسلحة الحرب الكيميائية من سورية، يشطب حاليا عن جدول الاعمال الهجوم الامريكي على أهداف لنظام الاسد، ولكن خطة نزع السلاح، التي يفترض ان تستغرق نحو سنة، لن تغير في سورية الوضع على الارض. فمع أن الرئيس باراك اوباما نجح في اللحظة الاخيرة في تفادي هزيمة محرجة، شبه مؤكدة، في التصويت في الكونغرس (فقد كان لنظيره البريطاني ديفيد كاميرون حظ أقل) الا انه لا يزال يتعرض للاتهام بعجز الادارة امام مقتل الاف المواطنين كل شهر في سورية، بغير سلاح كيميائي. وعليه، فان ما يلوح الان ليس بالذات انهاء للتدخل الامريكي في الحرب في سورية، بل تعميق النشاط الامريكي السري لتسليح منظمات الثوار غير الاسلامية التي تقاتل ضد النظام.
    ويؤشر الى هذا الميل تقريران في الايام الاخيرة. الاول كان في ‘نيويورك تايمز′ قبل نحو اسبوع وروى عن استكمال تدريب مجموعة اولى من الثوار في قاعدة اردنية من رجال وحدات خاصة امريكية وبادارة السي.أي.ايه، وانتقالها الى الاراضي السورية؛ والثاني كان في ‘واشنطن بوست’ يوم الاربعاء الماضي، وتحدث عن أنه بعد ثلاثة اشهر من اعلان ادارة اوباما عن أنها نقلت السلاح للثوار، وصلت الارساليات الاولى الى المنطقة. توقيت التسريب للصحيفتين الامريكيتين يرتبط بالتأكيد مع رغبة الادارة لان تبين بانه حتى لو كان الهجوم شطب من جدول الاعمال، الا انها لا تهجر الثوار. ونبعت التأخيرات المتواصلة في توريد السلاح، ضمن امور اخرى، من الرغبة في التأكد من الا ينتقلوا الى منظمات اسلامية كجبهة النصرة واحرار الشام، بل الى وحدات الجيش السوري الحر التي يعتبر مقاتلوها ‘علمانيين’.
    وسبقت شحنة السلاح الاولى محاولة شاملة من السي.أي.ايه وضع خريطة لعشرات منظمات الثوار في سورية وتركيبة قواتها، ولا سيما تلك التي تضم جهاديين من دول أجنبية، يتماثلون مع ‘القاعدة’.
    أحد التطورات الاساسية التي تسمح الان بتوريد السلاح للثوار هو استعداد متعاظم من جارتي سورية، تركيا والاردن، المشاركة في مسعى اكثر ترتيبا لارسال السلاح الى منظمات الثوار المعتدلة اكثر فقط. تركيا على نحو خاص، التي منذ بداية الحرب الاهلية سمحت بنقل السلاح الى جملة واسعة من المنظمات، قررت في الاشهر الاخيرة، في ضوء الوضع الامني المتدهور في حدودها الجنوبية، ولا سيما في المناطق الكردية، تضييق الشحنات واعتقلت في عدة حالات ناشطين في المنظمات الاسلامية. ويوم الجمعة’ ادعى البعض في مدينة اضنة الجنوبية ان عناصر في المنظمتين الاسلاميتين، حاولوا شراء مواد كيماوية لانتاج غاز اعصار من طراز ‘سارين’.
    وفي الاردن ايضا، الذي سعى منذ بداية الحرب الاهلية الى التقليل قدر الامكان من التدخل في الحرب، بات يخشى أكثر من دخول ناشطين متطرفين الى الدولة في تيار اللاجئين الذي يواصل التدفق اليها. وتتعاون الدولتان، تركيا والاردن في اقامة قواعد مرتبة، بادارة امريكية، يدرب فيها ثوار نالوا شهادات الكفاءة. ويتم من خلالهم نقل السلاح الى داخل سورية.
    قسم كبير من المساعدة التي تنقل الان الى سورية ليست سلاحا، بل عتاد مدني كسيارات اطفاء الحرائق وغيرها من الوسائل لمساعدة الجيش السوري الحر في ادارة حياة مدنية عادية في المناطق التي تحت سيطرته. وتعد المساعدات المدنية جزءاً من محاولة مساعدة المعتدلين على نيل عطف السكان المحليين، في ضوء محاولات المنظمات الجهادية فرض حكم اسلامي فيها.
    أمر آخر ساهم في تعميق التدخل الغربي، كان التقدير بانه حتى لو رفع الغرب يده تماما عن الحرب الاهلية السورية، فان زعماء السعودية ودول الخليج الاخرى يدفعون على اي حال بمليارات الدولارات لشراء السلاح من كل صنف ممكن، بما في ذلك الصواريخ المتطورة المضادة للدبابات وصواريخ الكتف المضادة للطائرات ونقلها الى الثوار. في مثل هذا الوضع، من الافضل للولايات المتحدة ان تبقي على قنوات اكثر ترتيبا.
    اسرائيل لا تتدخل مباشرة في تقديم المساعدات للثوار، ولكن التغيير في سياسة حكومة نتنياهو في الاشهر الاخيرة اعطى دفعة ما لمساعي الولايات المتحدة، بريطانيا وفرنسا. ولفترة طويلة حذرت اسرائيل، على كل المستويات الدبلوماسية والامنية، من تزويد الثوار بالسلاح، بدعوى أن الوسائل القتالية المتطورة ستصل الى ناشطين اسلاميين متطرفين، وستوجه في المستقبل ضد اسرائيل وضد أهداف غربية. وساهمت المعارضة الاسرائيلية التي قادها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في محادثاته مع زعماء الدول الغربية، في التردد المستمر في تسليح الثوار.
    وجاء تعميق التعاون بين نظام الاسد وحزب الله، الذي وجد تعبيره قبل ثلاثة اشهر في احتلال بلدة القصير من ايدي الثوار، من جانب مئات من مقاتلي المنظمة الشيعية، ليحدث انعطافة في موقف اسرائيل، فقلت معارضتها لارساليات السلاح. وبعد فترة طويلة قدر فيها رجال الاستخبارات الاسرائيليين بان سقوط الاسد محتم، بدأت تظهر مخاوف من أنه سيبقى بمساعدة حزب الله وايران، وسيتعزز المحور الشيعي في المنطقة.
    ليس واضحا الان اذا كان حلفاء الولايات المتحدة، بريطانيا وفرنسا سينضمون الى مساعي تسليح الثوار. وفي مؤسسات الاتحاد الاوروبي، دفعت الدولتان نحو قرار ألغى الحظر على ارساليات السلاح الى الاطراف المتقاتلة في سورية. وكان الحظر انتهى رسميا في الاول من آب/اغسطس، ولكن الحكومة في لندن تعهدت بان ترفع الى البرلمان للمصادقة كل خطة بنقل سلاح للثوار، ومشكوك أن يخاطر كاميرون الان بهزيمة برلمانية اخرى.
    فرنسا هي الاخرى التي قاتل جيشها في السنة الاخيرة ضد ثوار اسلاميين في مالي، تخشى من التعاون في الارساليات، بعد أن اكتشفت بان جنودها يتصدون هناك للسلاح الذي هم أنفسهم وردوه قبل سنتين الى الثوار في ليبيا والذي تسرب الى مالي.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    اوباما زعيم ليبرالي

    بقلم: يوسي بيلين،عن اسرائيل اليوم

    أعترف بأن صورة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ووزير الخارجية الامريكي جون كيري، وهما يتفقان في جنيف على تجريد السوريين من مخزون السلاح الكيميائي الذي يملكونه، لم تبدُ لي استسلاما من أهم قوة في العالم الى القوة الكبرى السابقة، ولا تلاعبا من بوتين باوباما الساذج، بل هي صورة أوحت بنجاح لشخصين بالغين في فعلهما، الشيء الأكثر منطقية الذي من الصحيح فعله في هذا الوقت. ويمكن أن نظن أن للمنتقدين على اختلافهم، ومنهم المتمردون في سورية، اقتراحا أنجح. لا أحد يتحدث عن احتلال امريكا لسورية، ولا يعتقد أحد أن اطلاق عدد من صواريخ توما هوك كان سيحل المشكلة.
    تنتقد صحيفة ‘وول ستريت جورنال’ بشدة تعوج الادارة الامريكية في شأن سورية وتأمل أن تُجتاز سريعا الشهور الاربعين ‘الخطيرة’ التي بقيت لسلطة اوباما. ولست أقترح عليها أن تُعد ‘قائمة يأس′ قُبيل نهاية مدة ادارة اوباما. إن هذا الشخص القوي الحضور لكن العديم التجربة، وذا القيم الذي يصعب عليه أن يحققها في الواقع، هو واحد من أهم رؤساء الولايات المتحدة وواحد من أكثر زعماء العالم الحر جذبا. وقد نجح، وإن صعب عليه أن يحقق بعض المبادئ التي دعا اليها، في أن يفاجئ بانجازاته الاقتصادية والسياسية في وضع حرج ومع ازمة اقتصادية كتلك التي كانت في 1929 هددت العالم كله، ومع جيش خائب الآمال غارق في العراق وافغانستان ولا يعلم كيف يُنهي ذلك التدخل. وهو ينجح في تسجيل انجازات في مكان فشل فيه كثيرون من أسلافه.
    لا، إنه لم يغلق سجن غوانتانامو، وما زال الفقراء في امريكا فقراء، لكن اوباما نجح في أن يُجيز في مجلس النواب الامريكي الاصلاح الصحي الشديد الأهمية في نظره، وفي اخراج الجيش الامريكي من العراق، وفي الاستعداد لاخراج الجيش من افغانستان في السنة القادمة، وفي مضاءلة البطالة وتشجيع اقتصاد امريكا.
    وهو لا يسارع الى إدخال دولته في حروب جديدة، وإن وجد من أرادوا أن يفعل ذلك. وحتى لو أمكن أن تثور تساؤلات تتعلق بسلوكه في الساحة السورية فانه خلص آخر الامر في نهاية الاسبوع الاخير الى قرار موزون يستحق تقديرا كبيرا.
    إن ذو قيم ومواقف صلبة نجح في تحقيق بعضها وعرف حدود قوته ايضا. وقد اخطأ أخطاءً حتى في ما يتعلق بالصراع الاسرائيلي الفلسطيني، لكنه أنقذ دولته ايضا من أخطاء سلفه القاسية في الجانبين الاقتصادي والعسكري. وما زالت الولايات المتحدة هي القوة العظمى الوحيدة في العالم. وحتى لو نجح بوتين في أن يرفع دولته الى منزلة أهم فلا يوجد من يُبلبل ويعتقد أنه يرأس قوة من القوى الكبرى، والصين ايضا بعيدة عن ذلك. من المهم أن نُفرق بين عامل سياسي قادر على جعل الامور صعبة، بل قادر على التعويق، وعامل سياسي قادر على حل مشكلات وعلى أن يهدد تهديدا فعالا باستعمال القوة (كي لا يستعملها في الأساس) وعلى الانفاق على مشروعات تشمل العالم كله.
    ‘ستمر الاربعون شهرا القادمة سريعا وقد تشتاق ‘وول ستريت جورنال’ بعدها ايضا الى اوباما.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ




    مجرم حرب يحصل على مهلة والعالم يُبارك

    بقلم: بوعز بسموت،عن اسرائيل اليوم

    يحصل مجرم حرب على مهلة ويبارك العالم الاتفاق الامريكي الروسي.’لم يجتز الاسد الى الآن حتى المرحلة الاولى وهي تقديم قائمة بمخزون سلاحه الكيميائي يفترض أن ينقلها حتى الاسبوع القادم لكن أصبح الجميع (تقريبا) يمدحون عبقرية الاتفاق الذي وُقع عليه في جنيف. سيتخلى الاسد في سنة 2014 فقط، اذا تخلى أصلا، عن سلاحه الكيميائي لكن مباركي الاتفاق الكثيرين أصبحوا في المحطة التالية وهي طهران.
    إن سياسة الرئيس الامريكي الخارجية الجديدة (لا تُمسكوا بي فلن أطلق النار) يفترض أن تجرد سورية من السلاح الكيميائي وأن تجرد ايران بعد ذلك من سلاح غير تقليدي. ‘لا يجوز للايرانيين أن يستنتجوا أننا لن نهاجمهم’، قال اوباما أمس في مقابلة مع شبكة ‘إي.بي.سي’. لكن من الصعب شيئا ما أن نؤمن بأن الايرانيين هم على يقين حقا من أنه يوجد اليوم خيار عسكري حقيقي. إن سورية هي هدف أسهل كثيرا من ايران ومن الحقائق أنها هوجمت أربع مرات في هذه السنة، من دون قدرة حقيقية على الرد. فمن المنطق أن نفرض أن من لم يهاجم سورية فلن يهاجم ايران ايضا. وهذه هي الرسالة الرئيسة التي تلقيناها من القضية السورية كلها.
    كان يجب في واقع سوّي أن يكون الاسد مقيدا في طريقه الى المحكمة في لاهاي. لكن يا للذة حينما يكون لك راعٍٍ روسي. إن الاسد قد حصل اليوم على جائزة على استعماله للسلاح غير التقليدي. وينبغي أن نذكر أن كل سياسة التصعيد التي اختارها منذ بدأت الأحداث تخدمه فقط. من كان يُصدق أن استعمال السلاح الكيميائي في 21 آب/اغسطس سيجعله أكثر حصانة؟
    إن الاسد والنظام في طهران ووكيله الروسي ايضا أدركوا مبلغ كون الحروب لم تعد من الموضة. ومبلغ كون الرأي العام لا يتحمل ضحايا عسكريين. وهم يعرفون قراءة استطلاعات الرأي ايضا.
    إن نظام الاسد كنظام آيات الله مبرمجان لحكم شعبيهما بأجهزة تخويف. وهما يبقيان على هذا النحو فقط، فالحكم بالنسبة إليهما هو حكم مدة الحياة كلها. إن المشروع العسكري في ايران يفترض أن يكون شهادة تأمين للنظام (كما في كوريا الشمالية)، أما في سورية ولأنهم لم ينجحوا في 2007 في الاستمرار في المشروع، فان السلاح الكيميائي هو سلاح يوم القيامة بالنسبة إليهم، ولهذا من الصعب شيئا ما أن نرى الاسد يتخلى عن شهادة تأمينه، خاصة اثناء حرب أهلية قاسية. وقد كان القذافي يُرى في العالم العربي على أنه أكبر ساذج بعد أن تخلى عن مشروعه الذري في 2003.
    سيُنشر تقرير الامم المتحدة قريبا ويفترض أن يُزعزعنا. وسيتبين لنا بصورة رسمية أن الاسد هو الذي كان مسؤولا في شهر اغسطس عن استعمال السلاح المُحرم على مواطنيه، وسنرى ايضا مبلغ أهمية الحفاظ على الحلفاء وعلى المصالح بالنسبة للروس، وأن ذلك أعظم من الحقيقة نفسها (ما زالت موسكو تزعم أن المعارضة السورية هي التي استعملت السلاح الكيميائي).
    إن الاغراء بالانضمام الى قائمة مباركي اتفاق كيري لافروف كبير. فأي شخص سوّي يحب الحروب؟ بيد أن اوباما يحب اليوم أن يصغي الى الروس ولهذا يحسن به أن ينتبه الى الكلام الذي قاله مُحب كبير للسلام وهو تولستوي: ‘لا تكون مهتما بالحرب دائما، لكن الحرب تكون مهتمة احيانا بك’.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    وداعا للسلاح الكيميائي

    بقلم: أسرة التحرير،عن هأرتس

    الاتفاق الذي حققته الولايات المتحدة وروسيا لنزع السلاح الكيميائي السوري، اذا ما نفذ نصا وروحا، ينطوي في داخله على فرصة كبرى لاسرائيل. فمخزونات غاز الاعصاب لدى نظام الاسد تعتبر تهديدا استراتيجيا على الجبهة الداخلية، دفع اسرائيل الى استثمارات هائلة في شراء كمامات الغاز لسكانها. وعندما تقوض الحكم المركزي في دمشق مع اندلاع ثورات الربيع العربي، تعاظم الخوف من أن تنقل سورية السلاح الكيميائي الى حزب الله، او أن تسقط المخزونات في ايدي منظمات متطرفة في سورية.
    ان فرض رقابة دولة على السلاح الكيميائي في سورية، ونزعه لاحقا، سيزيل التهديد المباشر عن اسرائيل، ويقلص خطر التسرب الى حزب الله. لا يمكن تصفية مخزونات الغاز بقصف من الجو، والاتفاق الدبلوماسي يبدو السبيل الاكثر نجاعة لنزع السلاح حتى لو انطوى تطبيقه على مصاعب وعراقيل سيضعها السوريون.
    وسيعطي نزع السلاح الكيميائي في سورية لاسرائيل ايضا فرصة لان تفحص من جديد موقفها من ميثاق السلاح الكيميائي (CWC). لقد وقعت اسرائيل على الميثاق في 1993. ومنذئذ رفضت المصادقة على توقيعها واطاعة القواعد التي تلزم برفع التقارير، الرقابة والتدمير لمواد القتال الكيميائي. ويعتقد الموقف الرسمي انه طالما كانت دول معادية تحوز سلاحا كهذا، فان اسرائيل لن تصادق على الميثاق. ولكن هذا موقف قصير النظر، منفعته موضع شك.
    ليس لاسرائيل اي منفعة ردعية من عرض اغموضب بالنسبة للسلاح الكيميائي. فمن الصعب تخيل سيناريو يستخدم فيه الجيش الاسرائيلي السارين والـ VX، حتى لو كانت لديه مثل هذه الوسائل، لصد هجوم بري على اسرائيل، او لضرب مدن العدو. لدى اسرائيل وسائل ردع اخرى، يمكنها أن تقدم جوابا حتى على هجوم لسلاح كيميائي. والقوى العظمى، وعلى رأسها الولايات المتحدة وروسيا طبقت منذ الان الميثاق الكيميائي وتنازلت عن مخزونات الغاز العسكرية لديها؛ ويمكن لاسرائيل أن تتصرف مثلها. وفي احتفال التوقيع على الميثاق، وتحت عنوان ا’، قال وزير الخارجية في حينه، شمعون بيرس انه الا يوجد سلاح ضد السلاح غير التقليدي، توجد فقط سياسة تمنع استخدامه، ومرغوب ايضا انتاجهب. اقواله لا تزال سارية المفعول اليوم ايضا.
    ان المصادقة على الميثاق ستوفر على اسرائيل الكلفة التي تنطوي على تطوير وانتاج وحفظ السلاح الكيميائي، اذا كان ثمة مثل هذا لديها، وستظهر بانها تساهم بنصيبها في المسعى العام لنزع أسلحة الدمار الشامل في المنطقة. خسارة أن تضطر في المستقبل الى المصادقة على الميثاق الكيميائي تحت ضغط دولي، مثلما حصل لسورية.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    قبضة حديدية في قفاز حريري

    بقلم: ايتان هابر،عن يديعوت
    لولا المسافة بين البيت الابيض في واشنطن وديوان رئيس الوزراء في تل ابيب، لأمكن في شبه يقين أن نسمع صيحات الفرح بالنصر التي تتعالى من الغرفة البيضوية في المدينة المقدسة ايضا. فلا شك أن الرئيس باراك اوباما صاح هناك بصوت عال: ‘فعلناها’، ولو أنه كان أقل تواضعا لأمكن أن نفرض أنه صاح بصوت عال ‘فعلتها’.
    إن انتصار اوباما الى الآن هو على الورق فقط. لكن بحسب شروط الاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة، يجب على سورية أن تعرض السلعة في بضعة ايام. ويبدو أننا سنعلم في الاسبوع القادم على التقريب حقيقة السلاح الكيميائي في سورية (ولن ينجح السوريون في خداع الروس والامريكيين ونحن والعالم جميعا).
    ماذا نفعل؟ نحن اليهود، لم نعد نؤمن بأي شيء اعتمادا على تجربة دامية مُرة، ونتذكر القاعدة القديمة وهي ‘طوبى للانسان الذي يخاف دائما’. والاتفاق، وهذا صحيح الى الآن، هو انجاز لا يستهان به للرئيس اوباما الذي ضحك العالم كله منه في الاسبوع الاخير، وهو الآن يضحك من العالم كله، مؤقتا على الأقل. وقد ألف اوباما بين التهديد العسكري والدبلوماسية الصارمة ووفر الى الآن حياة جنود امريكيين غير قليلين. واقتصرت نفقاته على الكهرباء ومكبر الصوت، وقد قام بالعمل الامريكي على أصح وجه فلف قبضته الحديدية بغلاف حريري، وبقي أن ينتظر ويرى ان كان السوريون سيضحكون عليه، في نهاية هذا الاسبوع.
    إن تجربتنا مع السوريين منذ حرب الاستقلال، كانت كالعلاقة بين الثعبان وفريسته، وبين القطط والفئران، واعذروني على المقارنة. ولم نكن نحن ايضا صدّيقين كبارا. حاول السوريون أن يخدعوا دولة اسرائيل في أوقات متقاربة جدا، وأرادوا في جميع المواجهات العسكرية أن يكونوا هم الذين يقولون الكلمة الاخيرة. ويستطيع أصحاب التجربة العسكرية في الشمال أن يرووا حكايات عن السوري الذي قطعوا يديه ورجليه وأراد مع ذلك أن يكون هو الذي يقول الكلمة الاخيرة حينما خسر في المعركة وفي الحرب. ولم يكونوا مهذبين ولطيفين قط، بالعكس.
    لم يبق للامريكيين وللروس ولنا الآن سوى أن نتابع ما يجري وأن نرى هل يخرج ‘الشيء الكبير’ وهو التخلي السوري عن سنوات عمل في السر على انتاج سلاح كيميائي، من ورقة الاتفاق. ولماذا هذا مهم لنا وللامريكيين ايضا كثيرا؟ لأن ايران من وراء الأفق تتطلع الى ما في داخل سورية. وفي طهران كما يمكن أن نُخمن يُجهد الخبراء المختلفون في هذه الساعات عقولهم بسؤال: وماذا سيفعل الامريكيون معنا؟ إن المعركة الدبلوماسية الاخيرة يمكن أن تكون ايضا مثالا صغيرا أول لعملية اوباما الموجهة على ايران، فالقبضة الحديدية يمكن أن تكون ملفوفة بقماش مخملي متعدد الألوان. لكن اذا كان الايرانيون راغبين في العيش وفي منشآت ذرية للحاجات السلمية، فعليهم أن يقبلوا المثال السوري وإلا اضطر اوباما الى أن يفعل ما لا يريد أن يفعله بأية حال تقريبا، وهو أن يوقع على الأمر الرئاسي الى جيش الولايات المتحدة ليحول المنشآت الذرية الايرانية الى أنقاض. والى ذلك الحين فان الله كبير كما يقولون.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    هذه المرة اوباما محق

    بقلم: عوديد عيران، سياسي في السفارة الاسرائيلية في واشنطن وسفير في الاردن والاتحاد الاوروبي عن معاريف
    هو يتردد، هو يتذبذب، هو يفر من النار. كل هذا صحيح، وعلى الرغم من ذلك فانه محق بل وله حتى احتمال غير سيئ في أن ينجح إذ ان لاوباما يوجد حظ الناجحين. عندما دخل البيت الابيض في المرة الاولى في بداية 2009 كان الاقتصاد الامريكي يشهد أزمة عميقة، احدى أشد الازمات في تاريخها. وعندما دخل البيت الابيض كان الجنود الامريكيون يقتلون في العراق وفي افغانستان. عندما دخل البيت الابيض كان هناك من بحثوا عن شهادة ميلاده الكينياتية او الاندونيسية، فقط كي يثبتوا انه مرفوض لرئاسة الولايات المتحدة.
    منذئذ، خرج الجيش الامريكي من العراق، وللقليلين جدا من الامريكيين تؤثر حقيقة أن العراق منقسم اليوم الى ثلاث مناطق حكم ذاتي. الاقتصاد الامريكي يخلق اكثر من مليوني مكان عمل في السنة. في الشهر الماضي استطاع الاقتصاد الامريكي مضاعفة أماكن العمل بضعفين ونصف الضعف مما في نفس الشهر قبل سنة. هذا ما يهم الامريكي وبقدر ما هو مؤلم، ولكنه حتى لا يتوقف لينظر الى صور جثث الاطفال السوريين في صفوف وليس عليهم ولا حتى قطرة دم واحدة، إذ لم تطلق النار عليهم بل رشوا بالغاز. ورجاء لا تنسوا: اوباما، الرئيس الذي يحب الكثيرون في امريكا كرهه، انتصر مرة اخرى في الانتخابات للرئاسة في تشرين الثاني/نوفمبر’2012 وهو سيجلس في البيت الابيض حتى كانون الثاني/يناير 2017.
    لقد ارتكب الرئيس اوباما الاخطاء بل وربما الكثير من الاخطاء. فقد اخطأ في موقفه من رئيس الوزراء نتنياهو، أخطأ في معالجته لعلاقات بلاده مع مصر، واخطأ عندما قرر خطوطا حمراء في سورية، وتجاهل المعلومات الاولية في أنه تم تجاوزها واخطأ عندما توجه الى الكونغرس لتلقي اذنه لعملية عسكرية امريكية في سورية.
    ولكن لاوباما يوجد حظ المنتصرين ولهذا فلا ينبغي شطب امكانية أن تتطور الازمة السورية في الطريق التي يمكنه أن يسجلها في جانب ذخائر ميزانه كرئيس. فالتهديد باستخدام السلاح الامريكي حقق حتى الان عدة انجازات لا بأس بها للسياسة التي يتخذها اوباما. الرئيس الاسد يمكنه أن يهدد الى أن يفقد صوته برد شديد، ولكن هو ايضا لا بد يفهم انه اذا كان محبا للحياة في القصر الرئاسي، فمن الافضل له أن يمتص العملية الامريكية، ان يطلق عدة شعارات ممجوجة الى الهواء ويمتنع عن اعطاء ذريعة للولايات المتحدة أو جيران سورية لاطلاق العنان لانفسهم.
    الانجاز الذي لا يقل أهمية للرئيس اوباما كان اجبار روسيا على عمل شيء ما لمنع الهجوم العسكري الامريكي.
    والاقتراح الروسي لابعاد مخزونات الغاز عن تحكم النظام السوري لا يزال بعيدا عن التحقق. وحتى بعد ذلك سيكون من الصعب فحص التزام النظام السوري بالتعهدات التي اخذها على عاتقه في موضوع الغاز، وماذا ستكون عليه المعاني الاوسع للاتفاق على الصراع الداخلي في سورية.
    اذا كان ممكنا تحقيق تعطيل السلاح الكيميائي عن الصراع العسكري من دون رصاصة واحدة، فلا ينبغي أن نرى في ذلك فشلا.
    المقارنة بين استخدام السلاح الكيميائي على أيدي النظام السوري وبين البرنامج النووي الايراني هي مقارنة مصطنعة، ولكن حتى هكذا لا يوجد في طهران ما يدعوهم الى الاحتفال بان اوباما أظهر ترددا وامتناعا عن استخدام الجيش الامريكي. فمحاولات التأجيل من جانب روسيا، محاولات التملص، التمويه والاخفاء للسلاح ستسهل فقط على الرئيس اوباما اصدار الامر وستزيد الشرعية الداخلية والدولية له.
    من جهة اخرى، فان استعداد روسيا للتعاون، من دون تذاك وتملص، مع المبادرة الامريكية في تقييد سورية، هو سابقة سهلة بالنسبة لزعماء ايران، الذين لا بد ينظرون بقلق للسابقة التي يحتمل أن تستخدم في المستقبل تجاههم ايضا. ”
    صحيح أن عدم الهجوم على سورية هو انجاز لبوتين، ولكن هذا انتصار طفيف يتقزم امام الانطباع في أن روسيا اضطرت لان تفرض على النظام الذي يعيش تحت كنفها خضوعا ما للاسرة الدولية. لكل اولئك في اسرائيل ممن يسعون الى أن يروا معالجة امريكية نشيطة وحازمة للبرنامج النووي الايراني، فان الموقف الامريكي من السلاح الكيميائي السوري طفيف جدا وربما حتى مقلق.
    ولكن اذا كان تأجيل العملية العسكرية سيخلق تعاونا امريكيا ـ اوروبيا ـ روسيا في المفاوضات مع ايران ايضا، فان هذا التأجيل هو نتيجة طيبة لاسرائيل.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    لم يتبق لدينا غير الامل في أن يكون الامريكيون محقين

    بقلم: دافيد شاين ،عن معاريف
    عندما يصل وزير الخارجية الامريكي جون كيري في زيارة عاجلة الى اسرائيل غداة يوم الغفران، الذي يجرى فيه حساب وطني للنفس على التقصير الذي سبق حرب يوم الغفران، ينبغي أن يشعل ضوء تحذير.
    كيري نفسه، الذي صرح قبل بضعة أيام بان ‘هذه لحظة ميونيخ’، جاء لاسرائيل كي يطلع القادة في اسرائيل على الاتفاق المهزوز الذي نسج بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن نزع السلاح الكيميائي السوري. يمكن أن نرى في ذلك نوعا من التحذير مما سيأتي.
    ‘بعض من المعلومات التي تصل من سورية تشهد على ان الاتفاق الموقع في يوم الغفران بين روسيا والولايات المتحدة لا يساوي الورق الذي كتب عليه.
    فبشار الاسد الان في ذروة حملة خداع، ورجاله يخفون قدر الامكان مخزونات السلاح الكيميائي في ارجاء سورية.
    والجالسون في واشنطن غير معنيين بحرب اخرى في الشرق الاوسط، ولهذا فان صيغة الاتفاق الذي اقترحته روسيا يبدو في نظرهم طريق هروب. واسرائيل تخشى انتقاد حليفتها، والمعلومات الواردة من سورية تخفى تحت بساط الوعود الامريكية بمنح الرعاية والحماية.
    في ايلول/سبتمبر 1938 كان العدو الاكبر هتلر. وقد شكل تحديا امام الدول الغربية، حين هدد بالحرب ضد تشيكوسلوفاكيا. في حينه، مثلما هو اليوم، البريطانيون لم يكونوا معنيين بالحرب. رئيس الوزراء البريطاني، نويل تشمبرلين، بذل جهودا عظمى كي يجمع زعماء المانيا، ايطاليا، فرنسا وبريطانيا في ميونيخ من أجل اتفاق سلام. وفي اطار الاتفاق، المعروف باسم ‘اتفاق ميونيخ’ ضحى تشمبرلين بقطاع السودات التشيكوسلوفاكي لارضاء شهية هتلر. ووقع هتلر على التزام ألا تخرج المانيا وبريطانيا الى الحرب الواحدة ضد الاخرى، واعتقد بانه يحوز وثيقة ستحافظ على السلام العالمي. اما الواقع فكان مغايرا، الخضوع وسياسة المصالحة البريطانية وحلفائها في الغرب، مثلما وجدت تعبيرها في اتفاق ميونيخ، زادت فقط شهية هتلر.
    قبل اربعين سنة، في الايام اياها، ظهرت بعد ربط عناصر اللوحة الفسيفسائية التي جاءت من مصادر مختلفة صورة استخبارية واضحة جدا عن الحرب. ولكن رغم أن الاستعدادات الحربية التي قامت بها مصر وسورية ‘كانت واضحة، فضل القادة في اسرائيل، بسبب سكر القوة، الغرور أو الرغبة الشديدة في الامتناع عن الحرب، اغماض العيون. و’فاجأتنا’ مصر وسورية وحتى اليوم في كل يوم غفران تندم اسرائيل وتسأل كيف حصل الامر.
    حين عاد تشمبرلين من ميونيخ الى بريطانيا واستقبل بالهتاف، حذر ونستون تشرتشل، الذي كان خصمه السياسي وخلفه لاحقا، وأطلق عبارته الشهيرة ‘كان يمكن لبريطانيا أن تختار بين العار والحرب. وقد اختارت العار وستحظى بالحرب’.
    اما نحن، كمواطنين اسرائيليين، فلا يتبقى لنا غير الامل في أن يكون الامريكيون محقين في الطريقة التي يقودوننا فيها والا نضطر بعد أربعين سنة لنسأل أنفسنا كيف لم نرَ ما كان مكتوبا على الحائط، وكيف حصل أننا حظينا بحرب اخرى. كله الا يوم غفران آخر.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء اسرائيلي 366
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-06-16, 12:32 PM
  2. اقلام واراء اسرائيلي 365
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-06-16, 12:31 PM
  3. اقلام واراء اسرائيلي 364
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-06-16, 12:30 PM
  4. اقلام واراء اسرائيلي 363
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-06-16, 12:29 PM
  5. اقلام واراء اسرائيلي 322
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-04-24, 09:28 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •