النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء اسرائيلي 459

العرض المتطور

  1. #1

    اقلام واراء اسرائيلي 459

    اقلام اسرائيلي 459
    12/10/2013

    في هــــــذا الملف

    نتنياهو يؤمن بتسوية مع الفلسطينيين على أساس دولة فلسطينية منزوعة السلاح وماذا عن ايران؟
    بقلم: شلومو تسيزنا،عن اسرائيل اليوم

    الخميني خدع العالم من قبل فهل يستطيع روحاني بلطفه خداعه الآن
    بقلم:دوري غولد،عن اسرائيل اليوم

    تدريبات لسلاح الجو الاسرائيلي للفحص عن قدراته للمدى البعيد
    بقلم: غيلي كوهين،عن هآرتس

    الحرب القادمة ستكون معركة متعددة الجبهات وفورية بمشاركة ايران وحزب الله
    بقلم: عاموس هرئيل،عن هآرتس








    نتنياهو يؤمن بتسوية مع الفلسطينيين على أساس دولة فلسطينية منزوعة السلاح وماذا عن ايران؟

    بقلم: شلومو تسيزنا،عن اسرائيل اليوم

    إن موظفا رفيع المستوى في وزارة الدفاع الامريكية سُئل كيف يحدد السياسة في موضوع ما، أجاب بأنه يتجه الى خطب الرئيس المعلنة. “هناك تُعرض السياسة الحقيقية”، أجاب. ومنح موظف رفيع المستوى في ديوان رئيس الوزراء جوابا مشابها في هذا الاسبوع.
    يتوقع أن يخطب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الاسبوع القريب ثلاث مرات. وستُخطب الخطب الثلاث في الكنيست. في يوم الاثنين في افتتاح الجلسة الشتوية للكنيست، وبعد ذلك في خلال الاسبوع في مراسم تذكر مرور اربعين سنة على حرب يوم الغفران في الكنيست، وفي الذكرى السنوية لمقتل رئيس الوزراء اسحق رابين.
    عرض في هذا الاسبوع في جامعة بار ايلان آخر ما يؤمن به في الشأن الفلسطيني. فقد عاد نتنياهو الى المنصة نفسها بعد خطبة بار ايلان التي أعلن فيها بأنه يؤيد “دولتين للشعبين” وحل انشاء دولة فلسطينية منزوعة السلاح بتسوية دائمة، بعد اربع سنين.
    يجري الآن تفاوض سري بين تسيبي لفني وصائب عريقات برعاية امريكية من مارتن اينديك. وقد بيّن الرئيس اوباما ووزير الخارجية كيري ايضا أن التباحث بين الطرفين هو في جميع الموضوعات الجوهرية – وسيتقرر حتى أيار 2014 هل سيوجد اتفاق. وفي الخطبة الاخيرة حدد نتنياهو خطوطه الحمراء فقال: “لا لعودة اللاجئين ولا لحقوق قومية لعرب اسرائيل، ونعم لدولة فلسطينية منزوعة السلاح محاطة بقوات الجيش الاسرائيلي فقط”.
    لا يؤمن أحد في الجانب الاسرائيلي بأن أبو مازن أو زعيما فلسطينيا آخر مستعد الآن للتوقيع على اتفاق يقوم على الشروط التي اشترطها نتنياهو، لكن رئيس الوزراء مُصر. ويعرف الامريكيون ذلك، وقد قال نتنياهو ذلك بصراحة لوزير الخارجية الامريكي جون كيري الذي التقى معه في الشهر الاخير في عدة محادثات.
    ذكر نتنياهو في خطبة بار ايلان بصيغة 2013 كتاب المؤرخ الامريكي فيل دورنت “دروس التاريخ”. وقال نتنياهو إنه ينبغي التعلم من التاريخ وإن أكثر الأحداث تأثيرا في التاريخ في رأيه في القرن الماضي الحرب العالمية الثانية والمحرقة. فهناك من وجهة نظره يمكن أن ندرس سلوك القوى الكبرى، والشيطان البشري وحيل الخداع وانجذاب ديمقراطيات مستخذية لقوى مخادعة.
    إن نتنياهو لا يضعف فهو يذكر في كل فرصة المحرقة والدرس الذي ينبغي تعلمه منها في أيامنا. وتنبسط آثار ذلك من ايران الى الفلسطينيين وهذا ما كان ايضا في هذا الاسبوع في لقاء نتنياهو مع رئيس وزراء اليونان، فقد أثنى نتنياهو على نظيره اليوناني لمقاومة حكومته لخلايا نازية جديدة في الدولة، لكنه ربط ذلك فورا بقصة جزيرة زكينتوس. في اثناء الحرب العالمية الثانية طلب القادة النازيون قائمة فيها نحو من 250 ساكنا يهوديا من زكينتوس، وقد طلبوا ذلك من رئيس المجلس البلدي ومن كردينال زكينتوس.

    فجاء هؤلاء القائد النازي وقالوا إليك القائمة، وكان في القائمة إسمان: اسم رئيس المجلس البلدي واسم الكردينال. وخرج كل يهود الجزيرة دون أن يُمسوا. “كان ذلك إظهارا للشجاعة من الطراز الأول”، قال نتنياهو لرئيس الوزراء اليوناني. إن صلة الوصل بين الخطبتين اللتين خطبهما نتنياهو في نيويورك عن ايران وفي بار ايلان عن الفلسطينيين هي تناول سؤال “ما الذي يريدونه حقا وما الذي نحن مستعدون لتحمله”. إن نتنياهو مستعد لكل تحادث يفضي الى سلام حقيقي، وقد بقي شعاره “اذا أعطوا فسيأخذون واذا لم يعطوا فلن يأخذوا”. وربط نتنياهو بين ايران والفلسطينيين. وهو لا يؤمن بأن تسوية مع الفلسطينيين ستفضي الى علاج دولي أفضل لايران، لكنه ربط بين التأثير في المستقبل الذي سيكون لكل اتفاق يوقع عليه سواء مع ايران أو مع الفلسطينيين.
    يجب أن يوقف اتفاق القوى الكبرى مع ايران بحسب ما يرى نتنياهو، تخصيب اليورانيوم وإلا فانهم في طهران سيتقدمون ببرنامجهم للسيطرة على العالم في حين تكون الرغبة الثانية هي القضاء على اسرائيل. وايران اليوم تمد حزب الله وحماس، ويمكن أن تتحول يهودا والسامرة بتسوية مع أبو مازن الى قاعدة ايرانية أمامية، وهكذا فان التهديد الايراني كما يرى نتنياهو ليس هو فقط من أخطاره غير التقليدية بل من أخطاره التقليدية ايضا كبناء قاعدة صواريخ اخرى حول اسرائيل.
    دون قوى اجنبية
    يعارض نتنياهو دولة ذات شعبين ولهذا يؤيد انشاء دولة فلسطينية. ومع ذلك فانه غير مستعد للجلاء عن أي ارض سيدخلها الايرانيون. فما الحل؟ إنه دولة منزوعة السلاح بلا جيش وترتيبات أمنية بعيدة الأمد في غور الاردن في حين يسيطر الجيش الاسرائيلي على طول الحدود والمعابر. ويعارض نتنياهو وجود قوات اجنبية في المنطقة حتى لو كانت قوات امريكية، وهو يرى أنها ستصبح مستهدفة لارهاب متفوق وستغادر آخر الامر.
    قال نتنياهو في هذا الاسبوع إنه يجب لانهاء الصراع أن نفهم ما هو جذر الصراع. وهو يشير الى الفرق بين أحداث شغب وجهت على يهود وبين هجوم على يهود صهاينة جاءوا الى اسرائيل واستوطنوا بيت المهاجرين في يافا في سنة 1921 في أحداث شغب تلك السنة. وقد وصل جد نتنياهو الى يافا الى ذلك البيت قبل ذلك بسنة ومثله كثيرون آخرون.
    إن ذلك الهجوم ومثله هجمات اخرى في 1929 بعد ذلك بـ 8 سنوات، وفي التمرد العربي في السنوات 1936 – 1939 وخطة التقسيم في 1947 – تمت عن معارضة للعودة الى صهيون. في 1947 أُثير اقتراح دولتين عربية ويهودية فوافق اليهود ورفض العرب. وتفسير نتنياهو لذلك أنهم “لم يوافقوا لأن الموضوع لم يكن آنذاك، وأقول لكم إنه ليس كذلك اليوم ايضا، مسألة الدولة الفلسطينية بل كان الموضوع وما زال لأسفي هو الدولة اليهودية. إن الحقيقة موجودة في هجوم دائم من قبل أعدائنا وخصومنا فهم يحاولون أن يضعفوا صلتنا القديمة بأرض اسرائيل والحقائق الأساسية للصراع بيننا وبين الفلسطينيين”.
    وفي خلال ذلك يتحادث فريقا التفاوض. إن توجيه نتنياهو هو الى التوصل الى تسوية دائمة لا الى تسوية مرحلية، لكن يمكن هنا ايضا أن يكونوا خلاقين، فأحد الامكانات هو التوصل الى تسوية دائمة على أن يكون تطبيقها في مراحل.
    في سنة 1995 أثار نتنياهو في خطبة في مركز الليكود فكرة “دولة منقوصة” لتكون اطارا لدولة فلسطينية، وهي دولة منزوعة السلاح لا تسيطر على حدود اسرائيل ولا تحول المناطق الى قواعد ارهاب ايرانية. دولة ليس لاسرائيل سيطرة على سكانها. ولم تتغير هذه الخطة بالفعل.
    إن خطوط نتنياهو الحمراء في تلك الخطة في 1995 تشبه الخطوط الحمراء التي عرضها هذا الاسبوع شبها كبيرا. لكن الفلسطينيين ايضا عندهم خطوط حمراء، فهم يوافقون على الورق على الاكتفاء بـ 22 في المئة من مجموع مساحة فلسطين التاريخية، أي خطوط 1967. فهل يمكن أن توجد تسوية؟ لا أحد يعلم ولا هو مستعد للرهان.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    الخميني خدع العالم من قبل فهل يستطيع روحاني بلطفه خداعه الآن

    دوري غولد،عن اسرائيل اليوم

    لم تكن زيارة رئيس ايران حسن روحاني منذ وقت غير بعيد للامم المتحدة هي الواقعة الاولى التي نجحت فيها جهات ايرانية رفيعة المستوى في تضليل الغرب ولا سيما الصحافة ووسائل الاعلام. ففي 1979 قبل أن يهبط آية الله روح الله الخميني في طهران بوقت قصير حصد نجاحا في حملة خداع اعلامية نفذت من المكان الذي كان جاليا فيه في ضواحي باريس باخفائه نواياه الحقيقية المتعلقة بخططه في المستقبل لفترة حكمه لايران.
    أوصت لجنة مستشارين بالامتناع عن مهاجمة الولايات المتحدة علنا أو الكلام اعتراضا على حقوق النساء. وأرسل ممثله الشخصي ابراهيم يزدي، وهو ذو جنسية امريكية عُين بعد ذلك وزير الخارجية الايراني للقاء موظفين امريكيين في واشنطن واكاديميين ذوي تأثير ايضا. وكان ذلك هجوم لُطف ايران الأول.
    وكانت نتائج الحملة الدعائية مدهشة جدا. فقد نشر البروفيسور ريتشارد بيلك من جامعة برينستون مقالة في صحيفة “نيويورك تايمز″ عنوانها: “تنبغي الثقة بالخميني”، ووصف فيها مستشاري الخميني بأنهم “معتدلون” بل إنهم “تقدميون”، ولم يكتفِ بيلك بذلك وزعم أن “اولئك المستشارين يُبدون اهتماما كبيرا بموضوع حقوق الانسان”.
    وكان عند الخبراء الامريكيين بشؤون ايران في ذلك الوقت معلومات قليلة فقط عن خلفية الخميني واعتمدوا في الأساس على معلومات نقلها مؤيدوه إليهم. وكان الشاذ عن هذه المجموعة هو البروفيسور برنارد لويس الذي خدم في وحدة استخبارات الجيش البريطاني في الحرب العالمية الثانية.
    استعان البروفيسور لويس الذي أصبح واحدا من أكثر المؤرخين تأثيرا في بحوث الشرق الاوسط في جامعات الولايات المتحدة وبريطانيا، إستعان بأحد مساعديه الذي وجد في مكتبة جامعة برينستون كتابا كتبه الخميني فيه محاضرات باللغة العربية حاضر بها في سنة 1970 حينما كان جاليا في المدينة المقدسة للشيعة “النجف”، في العراق. وكان اسم الكتاب “الحكومة الاسلامية”.
    لم تعلم وكالة الاستخبارات المركزية وجهات اخرى ايضا في الادارة الامريكية كما يبدو بوجود الكتاب بتاتا. وبحث البروفيسور لويس بحثا عميقا في مضمونه ومواقفه المتطرفة وأدى المعلومات الى “واشنطن بوست”. وتبين أن الخميني دعا الى “جهاد مسلح”، وتبين من كلامه رغبة في أن تكون ايران رأس حربة العالم الاسلامي. وكان الكتاب في جوهره معاديا للسامية وزعم أن اليهود يطمحون الى السيطرة على العالم كله.
    وُجد اكاديميون امريكيون تأثروا برجال الخميني وزعموا أن الاقتباسات التي جاء بها لويس “أُخرجت عن سياقها”. ورفض هنري بريخت رئيس ملف ايران في وزارة الخارجية الامريكية في ذلك الوقت استنتاجات لويس تماما. وبالغ حينما زعم أن الكتاب الذي وجده لويس كان مزورا وانتقد صحيفة “واشنطن بوست” لنشرها قطعا من الكتاب. وقال بريخت الذي اجتمع بمبعوث من الخميني في أحاديث داخلية في واشنطن إن الحكومة التي سينشؤها الخميني بعد سقوط الشاه ستفضي بايران الى فترة استقرار.
    السلطة العنيفة
    بعد ذلك بسنوات اعترف الخميني بأنه استعمل طرق خداع تقليدية وتناول خاصة الـ “خدعة” التي تعني كما يقول أمير طاهري كاتب السيرة الذاتية للخميني: “تضليل العدو بحيث لا يفهم الموقف الحقيقي (لعدوه)”. وهذا ما كان.
    في سنة 1978 قال الخميني للصحيفة البريطانيا “غارديان” إنه غير معني “بتولي السلطة”. واعتقد محللون كثيرون أنه ينوي أن يعتزل الى معهد ديني في مدينة قُم بعد عودته الى ايران. وأرسل وليام سليفان سفير الولايات المتحدة في طهران برقية في 1978، قدّر فيها أن الخميني سيؤدي دورا “يشبه دور غاندي”.
    كان الواقع الفعلي بعد أن وصل الخميني الى ايران مختلفا تماما عن توقعات الخبراء الغربيين. فقد أمرت المحاكم الثورية باعتقال تعسفي واعدام لكل انسان كان مشتبها فيه بمعارضة الحكومة الجديدة. وأعدمت صفوف مطلقي نار مئات. ولم يعتزل بالطبع الى مدينة قُم بل أسس نظرية دينية معروفة باسم “ولاية الفقيه” أصبح بحسبها مصدر السلطة العليا في ايران.
    ودعا الدستور الذي أرساه الخميني في مجال السياسة الخارجية الى “استمرار الثورة في الداخل والخارج”. وبعد شهر من اعلان أن ايران جمهورية اسلامية في سنة 1979 أسس حرس الثورة الذي كان يرمي الى حماية النظام من تهديدات داخلية، وليشارك في تصدير الثورة الاسلامية بواسطة ضعضعة الاستقرار الداخلي في الدول العربية. وأصبحت حليفات الولايات المتحدة في العالم العربي سريعا هدفا كما حدث في الهبة الشيعية التي نشبت بدعم ايراني في السنتين 1979 – 1980 في المنطقة الشرقية من السعودية.
    الثورة لم تنته
    يشجع الايرانيون اليوم الثورات الشيعية في البحرين والعراق ايضا. وأقاموا جنودا أرسلوهم من حرس الثورة في شرق لبنان حيث يخضعون لامرة أناس حزب الله بعد انشاء المنظمة في مطلع ثمانينيات القرن الماضي. ونجحت ايران في 1982 في استعادة كل الاراضي التي احتلها العراق في الحرب التي قام بها في 1980، لكن الخميني لم يقف هنا واستمر في الحرب ست سنوات اخرى. ووسع الايرانيون ساحة القتال لتشمل مياه الخليج الفارسي حينما هاجموا حاملات نفط الدول العربية. وفي مطلع تسعينيات القرن الماضي كانت قوات من حرس الثورة موضوعة في السودان ايضا حيث بحثت ايران عن مكان لوجود قوة بحرية في البحر الاحمر.
    لم يُقدر الخبراء بالشرق الاوسط في الادارة الامريكية في 1979 تقديرا صحيحا معنى تولي الخميني للحكم فيما يتعلق بمستقبل المنطقة. وقد ضُللوا وآمنوا بأن ايران بعد سقوط الشاه ستتبنى توجها معتدلا. وكانت تأثيرات هذا التقدير الخاطيء مأساوية.
    كان نجاح هجوم اللطف الايراني الاول متعلقا بعاملين وهما: ايرانيون قديرون عرفوا كيف يديرون معركة خداع مُحكمة، ومحللون ساذجون في الغرب. فينبغي أن نأمل في هذه المرة حينما أصبح روحاني يستعمل هجوم لطف آخر ألا يفضي هذا الجمع الخطير مرة اخرى بالولايات المتحدة وحليفاتها الى الأخطاء نفسها فيما يتعلق بفهم أسرار المقاصد الايرانية الحقيقية كما حدث في بداية حكم الخميني.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
    تدريبات لسلاح الجو الاسرائيلي للفحص عن قدراته للمدى البعيد

    بقلم: غيلي كوهين،عن هآرتس

    أجرى سلاح الجو الاسرائيلي هذا الاسبوع تدريبا واسع النطاق مع سلاح الجو اليوناني يرمي الى الفحص عن قدرته على الطيران في مهمات بعيدة، واشتمل التدريب في جملة ما اشتمل عليه على إمداد الطائرات بالوقود في الجو.
    ونشر أمر اجراء التدريب في موقع سلاح الجو ومواقع يونانية في الشبكة العنكبوتية. وورد فيموقع الجيش الاسرائيلي أنه “في اثناء الطيران تدربت الفرق على الامداد الجوي بالوقود وفحصت عن القدرة على الطيران مسافة بعيدة من هنا”. وفي النص الذي نشر في مواقع الجيش الاسرائيلي وسلاح الجو أُطلقت اشارات خفية ثخينة جدا تتعلق بهدف التدريب الذي هو الاستعداد لهجوم محتمل على ايران. “حينما نتحدث ونقول إن كل الخيارات على الطاولة، يمكن أن يُفهم أن الحديث عن خيارات عسكرية ايضا”، كُتب، “إن سلاح الجو الذي هو أطول ذراع للجيش الاسرائيلي هو المسؤول عن تحقيق الخيار اذا طُلب، ولهذا فانهم في تشكيلات الطيران يتدربون ويُقوون مجموع القدرات ومن جملة وسائل ذلك طيران بعيد المدى ايضا، وفي هذا المجال يُطلب الى سلاح الجو أن يطور قدرة عمل ذات صلة من عملية مركزة الى عملية واسعة”.
    يمكن أن نرى في الفيلم القصير الذي بُث عددا من الطائرات الحربية من طراز “عاصفة” (اف 15 إي) تزود بالوقود في الجو من طائرات “رام” لسلاح الجو (بوينغ 707). عادت طائرات العاصفة للطيران قبل شهرين فقط بعد أن عُطلت بأمر من قائد سلاح الجو اللواء أمير ايشل بسبب تحطم واحدة منها قبالة سواحل غزة.
    يُجري سلاح الجو تدريبات مشابهة – ترمي الى الفحص عن عمل السلاح البعيد المدى – منذ بضع سنوات. “يُطلب الى سلاح الجو في هذا المجال أن يطور قدرة عمل ذات صلة من عملية مركزة الى عملية واسعة”، ورد في الموقع في الشبكة. ولم يشمل التدريب تدريبا على هبوط الطائرات بل على قتال طياري سلاح الجو المحليين.
    وعلى حسب ما نشر سلاح الجو اليوناني واقتبس في موقع الاخبار الايراني “بريس تي.في”، بدأ التدريب المشترك بين الدولتين أمس ويجري في بلوفونس.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    الحرب القادمة ستكون معركة متعددة الجبهات وفورية بمشاركة ايران وحزب الله

    بقلم: عاموس هرئيل،عن هآرتس

    الخطاب الذي سيذكر بانه الخطاب الاهم في ولايته القاه هذا الاسبوع رئيس الاركان، بني غانتس امام قاعة شبه فارغة في جامعة بار ايلان. بعد يومين من استغلال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المنصة في المؤتمر العشرين لمركز بيغن ـ السادات لاظهار التصلب بلا هوادة في كل المسائل المركزية، من التهديد الايراني وحتى الساحة الفلسطينية، حاول غانتس ان يرسم وجه الجيش الاسرائيلي والحرب المستقبلية بعد عقد أو اكثر.
    كان هذا خطابا طموحا. يخيل ان غير مرة مر في ذهن المستمعين السؤال: من أجل ماذا نحتاج الى ذلك؟ كان يمكن بسهولة تفسير أقوال رئيس الاركان كمحاولة للتخويف.
    هذا ليس مفاجئا على ما يبدو في أن صحف الغداة أطرتها كسيناريوهات رعب. كان هناك حتى من ربط الخطاب بالصراع الدائر على ميزانية الدفاع.
    يكثر رؤساء الاركان في اسرائيل من الخطابة علنا، ولا سيما عندما تقترب ولاياته من نهاياتها. وبشكل عام تنقسم خطاباتهم الى نوعين: أقوال في مناسبات رسمية (احتفالات تخليد، ايام ذكرى ومواعيد وطنية)، كلها أطياف تقوم أساسا على رسائل رسمية صيغت في جوهرها حتى قبل ان يجند رئيس الاركان القائم للجيش الاسرائيلي؛ وخطابات “استراتيجية” يستعرض فيها رئيس الاركان بنبرة متشددة المخاطر في الساحة حول اسرائيل ويحذر من المس بالميزانية مما سيضعف قوة الجيش الاسرائيلي.
    أما غانتس فاتخذ طريقا مختلفا، فقد قال لمستعيه انه يأمل ان يغفروا له اذا لم يطلعهم على ما أسماه “الانتقال التقليدي على التغييرات في كل ساحة وفي كل دولة مجاورة”. وبدلا من ذلك، اكتفى بتلخيص بعض الميول الاستراتيجية. فقد وصف الشرق الاوسط بانه يعيش في “عدم استقرار ثابت” شوش تماما النظام الاقليمي. وأحصى غانتس التغييرات بايجاز: اسقاط نظام مبارك حيث أن “الرئيس الذي تلاه ايضا لم يعد ذا صلة”. القطيعة بين غزة ومصر بعد الانقلاب العسكري في القاهرة، عزل قيادة حماس في القطاع، ونشوب تهديد الارهاب في سيناء. ونتيجة التغييرات المتواترة هي “أننا لا نعرف كيف نتعهد مسبقا بان ينتهي اليوم الذي بدأ لتوه”. ومن جهة اخرى أحصى أيضا التطورات الكفيلة بان تظهر كتطورات ايجابية: الاتفاق على اخراج السلاح الكيميائي من سوريا، امكانية المفاوضات الدبلوماسية لعقد صفقة مع ايران على البرنامج النووي، تسوية محتملة مع السلطة الفلسطينية. هذه الميول، قال غانتس، يمكنها أن تؤدي “الى ما وصفه أعظم مني في ظروف اخرى – شرق أوسط جديد” (في هذه المرحلة يخيل أنه سجلت حركة عدم ارتياح في القاعة).
    اسرائيل، حسب غانتس، تنتقل من محيط لانظمة تؤدي دورها الى التصدي لدول تتفكك الى عناصر فرعية، “اشباه دول ولكن ذا قدرات تنفيذية كبيرة”. في مثل هذا المجال سيتعين عليها أن تحاكم جيرانها وخصومها حسب الافعال والنتائج وليس حسب التصريحات والنوايا أو على حد قوله حسب “اختبار الافعال” وليس جمال الفاعلة”. وسيقع تغيير تدريجي في مزايا القتال. وسيواجه الجيش الاسرائيلي عدوا ذا قدرة متطورة، متناثر ومموه، يعمل من خلال ظهر السكان المدنيين.
    لقد اختار رئيس الاركان أن يركز على ما وصفه باللقاء الاستراتيجي مع الواقع: “كان بودي أن أروي لكم عن الصباح الاول للحرب التي سيلتقي بها رئيس الاركان المستقبلي. ولعله اليوم لا يزال قائد فرقة. بعد عشر سنوات أو ربما بعد سنتين – ثلاث سنوات، سيفتح عينيه بعد عدد غير كبير من ساعات النوم، من مكالمة مدير المكتب في الساعة الرابعة صباحا. ما الذي سيقوله رئيس المكتب؟ المعركة التالية، حسب غانتس، قد تبدأ بنار صاروخ دقيق، يضرب مبنى هيئة الاركان في وزارة الدفاع في تل أبيب، بهجمة الكترونية تشل الخدمات اليومية للمواطنين من الاشارات الضوئية وحتى البنوك. في نفق متفجر يؤدي الى انهيار روضة أطفال أو في هجوم لجموع عربية على بلدة اسرائيلية قرب الحدود.
    وفصل رئيس الاركان سيناريو في ساحة محددة، ويبدو أن ليس بالصدفة: عملية على الحدود في هضبة الجولان، التي تنتقل بالتدريج بعد نحو 40 سنة من الهدوء المطلق الى عدم استقرار مقلق. وحسب السيناريو الافتراضي الذي وصفه، فانه سيتم تفجير عبوة جانبية، وسيطلق صاروخ مضاد للدبابات نحو دورية على طول الجدار، في صيغة تذكر بهجوم حزب الله في بداية حرب لبنان الثانية في 2006. سيختطف ثلاثة جنود، أحدهم قائد كتيبة. منظمة جهادية ما – مما قيل يفهم بان هذه منظمة سنية تستلهم من القاعدة – وهي التي ستعلن المسؤولية عن العملية.
    ولكن ليس مثلما في 2006، فان العملية في ساحة واحدة ستشعل النار في معظم الحدود في “معركة متعددة الجبهات وفورية”. حزب الله سيطلق الصواريخ نحو الجليل، منظمات الجهاد ستواصل محاولات التسلل في الجولان (غانتس لا يشرح كيف ولماذا ستنسق المنظمة الشيعية الاعمال مع منظمات سنية، في الجانب الاخر من المتراس في النزاع العربي). دقة الصواريخ ستزداد، “واذا ما اختار حزب الله ضرب هدف موضعي، ففي كل اسرائيل تقريبا، سيعرف كيف يفعل ذلك”. وستطلق الصواريخ نحو ايلات. مئات من نشطاء حماس سيهاجمون حواجز الجيش الاسرائيلي على حدود القطاع.
    والى جانب المعركة على الحدود، التي ستؤثر بشكل شديد ايضا على الجبهة الاسرائيلية الداخلية، يعتقد رئيس الاركان بانه “ستعربد معركة الكترونية هائلة ستؤثر ليس فقط على المنظومات العسكرية بل وعلى المنظومات المدنية ايضا”. ستكون هذه حرب “شبه مكشوفة”، وذلك لان الاعلام في الطرفين سيغطيها بكثافة في الزمن الحقيقي. وستحاول اسرائيل ولكنها لن تستطيع الامتناع تماما عن اصابة مدنيي العدو – وكل حدث قتل كهذا سيشجع اجراءات نزع الشرعية ضدها في العالم وطلب دولي لوقف اعمال الجيش الاسرائيلي فورا. وحرص غانتس هنا على أن يسجل ملاحظة في الطابو: “واقع النار التي سنقف حيالها لا تسمح احيانا التمييز الكامل بين المواطن والمخرب، وهذا التشويش سيجد تعبيره في نتائج غير مرغوب فيها على المستوى العملياتي والتي تشكل لاسفنا جزءاً لا يتجزأ من الحرب”. وفي زمن ما في المستقبل سيضطر خليفته الى أن يحسم في المعضلة التي بين “شدة النار التي سيستخدمها ردا على الهجوم في مواجهة خطر التدهور الى حرب شاملة”.
    في ضوء الضرر الشديد الذي سيلحق بالجبهة الاسرائيلية والضغط الدولي لوقف النار “من اللحظة التي تنشب فيها الحرب تنقلب ساعة الرمل. دولة اسرائيل تدفع الثمن بالدماء، بكل معنى الكلمة، على كل ساعة يستمر فيها القتال. والساعة تستوجب من الجيش الاسرائيلي العمل بسرعة”. في الخلفية، كما تحدث غانتس في مكان آخر، يحوم توقع متعاظم في الجمهور الاسرائيلي “بنصر سريع وواضح.
    وحيال هذه التهديدات المتوقعة يبنى الان رد تنفيذي. عمليا، عرض غانتس في المحاضرة صيغة موجزة، غير سرية، لوثيقة بلورها مؤخرا، ووزعت على الضباط الكبار وعنوانها “الجيش الاسرائيلي 2025″. وهذه هي خلاصة الاصلاح الذي يتخذه الان الجيش الاسرائيلي في الجيش في ضوء ارتباط سياقين: التغييرات الاقليمية التي ذكرها واضطرارات الميزانية التي لا تسمح للجيش الاسرائيلي بان يفحص ويطبق ببطء التغييرات اللازمة. ويرى غانتس في التوقيت الحالي فرصة وضرورة لادخال تعديلات، في ظل تقليص حجم القوات في بعض الوحدات، تغيير مبنى القوة وتقليص كلفة العيش الجاري. ويشدد رئيس الاركان على حاجة الجيش للتجرؤ على التغيير، على أن يعمل ذلك بمسؤولية.
    وأبرز غانتس، في الوثيقة وفي الخطاب، اهمية الحفاظ على قدرة المناورة البرية للجيش الاسرائيلي. ولكنه شدد على الميزة في وسائل اخرى، كثيرة التكنولوجيا: أولا وقبل كل شيء سلاح الجو والى جانبه قدرة الاستخبارات المحسنة، القتال الالكتروني واستخدام النار الدقيقة من البر ومن البحر. والى جانب ذلك الحاجة الى تعزيز الدفاع، ليس فقط في الالكترونيات ومنظومات التحصين للمركبات مثل “سترة الريح” لدبابات مركفاه، بل بالاساس في منظومات اعتراض الصواريخ والمقذوفات الصاروخية، من حيتس وحتى القبة الحديدية. والرد العملياتي على التهديدات منوط بتحسين “الشبكة”: نقل المعلومات من جملة وسائل الجمع والمصادر الاستخبارية، الرقابة على عمل القوات والعلاقة المباشرة بينها – الطيار قائد السرية اللذين سيشخصان ذات الاهداف، الطائرة بدون طيار والسفينة اللتي ستتبادلان المعلومات والمهام. وستنضم الى القتال في المستقبل كميات من “الادوات الاوتوماتيكية، الروبوتات، في الجو وفي البحر وربما ايضا في البر”.
    هذه رؤيا مثيرة جدا للانطباع، تطبيقها منوط بالشكل الذي ستتخذ فيه القرارات في القيادة السياسية والامنية، وفي المشاكل التي ستعلق فيها اسرائيل في السنوات القادمة، سواء بمبادرتها أم كنتيجة لاعمال خصومها.
    رئيس الاركان، في خطابه، تناول حربا اخرى كحدث شبه مسلم به، توقيته فقط غير معروف. وامتنع عن الحديث عن امكانية اندلاع القتال بسبب خطوة تبدأ بها اسرائيل، رغم ان هذا هو الامر الذي حصل في الحملتين الكبيرتين الاخيرتين في غزة “الرصاص المصبوب” و “عمود السحاب” (كما يمكن حتى الادعاء بان لبنان 2006 ما كانت لتعرف كحرب لو قررت حكومة اولمرت تأخير رد فعلها على اختطاف الجنديين الاحتياط). وبرز ايضا القسم الهامشي نسبيا الذي أدته ايران في سيناريو الحرب الذي رسمه غانتس.


    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء اسرائيلي 367
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-06-16, 12:33 PM
  2. اقلام واراء اسرائيلي 357
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-06-10, 10:40 AM
  3. اقلام واراء اسرائيلي 319
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-04-21, 09:52 AM
  4. اقلام واراء اسرائيلي 318
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-04-21, 09:52 AM
  5. اقلام واراء اسرائيلي 317
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-04-21, 09:51 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •