النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 402

العرض المتطور

  1. #1

    اقلام واراء حماس 402

    اقلام واراء حماس 402
    1/8/2013

    مختارات من اعلام حماس


    وماذا بعد هذا الكشف الفاضح؟!
    مصطفى الصواف / المركز الفلسطيني للاعلام
    الجبهة الشعبية.. وجبهة الضمير!
    عماد الإفرنجي / الرسالة نت
    لماذا لا ينصر الله عباده ؟
    أحمد أبو رتيمة / فلسطين اون لاين
    وفي الليلة الظلماء نفتقد الجمالين
    فؤاد الخفش / فلسطين الان
    سلطة عباس وتعقيدات الملف المصري
    إبراهيم المدهون / المركز الفلسطيني للاعلام

    مدانون بدون وثائق!
    لمى خاطر / المركز الفلسطيني للاعلام



    وماذا بعد هذا الكشف الفاضح؟!
    مصطفى الصواف / المركز الفلسطيني للاعلام

    كشفت حركة المقاومة الإسلامية حماس في مؤتمرها الصحفي الثلاثاء الماضي عن المصدر الفلسطيني الرفيع المستوى الذي كان يزود وسائل الإعلام المصرية بالأخبار المختلفة عن دور مزعوم لحركة حماس في الأحداث في مصر وأن هذا المصدر المسئول الذي عادة ما تعيد وسائل الإعلام المصرية له مصادرها لما تكتب أو تنشر أو تذيع، وذلك بعد أن كشفت حماس عن وثائق ومراسلات للخلية الأمنية الإعلامية التي تقودها الرئاسة الفلسطينية في رام الله ومعها جهاز المخابرات التابع للسلطة بمشاركة السفارة الفلسطينية في مصر.

    كشف النقاب عن الجهة التي تقف خلف التزوير والتشويه والتلفيق والكذب وبث الكراهية ضد حركة حماس في الإعلام المصري وما نتج عنه من إساءة للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية لأن بث الكراهية لن يفرق بين أبناء حماس وأبناء فتح لأن مخرجات هذا التحريض انعكست على الشعب الفلسطيني بمجمله حتى بات المواطن الفلسطيني يخشي الكشف عن هويته أو حتى الحديث في الشارع المصري أو وسائل المواصلات المصرية حتى لا يكشف عن هويته من خلال لهجته الفلسطينية وإلا سيتعرض للأذى وأقله الأذى اللفظي الذي يمكن أن يصدر من عامة الناس البسطاء والمخدوعين من سحر الإعلام المصري.

    الجهات المتورطة في حملة التشويه والكذب وتقديم التقارير المفبركة والهادفة الى تشويه المقاومة وحصارها والإضرار بالشعب الفلسطيني وصورته بكل تأكيد ستخرج وتقول ان هذه الوثائق مزورة وهي أكاذيب مفبركة من قبل حركة حماس وقد قالوها عندما قال عبد الله عبد الله احد وجوه حركة فتح في الضفة الغربية ويخرج من حركة فتح من يكذب عبد الله عبد الله وهو عزام الأحمد الذي قال أن هذه الوثائق قديمة لدى حركة حماس وأنها استغلتها في هذا التوقيت لأهداف سياسية.

    حماس في مؤتمرها طالبت بتشكيل لجنة تحقيق من قبل الفصائل والقوى الفلسطينية في الوثائق لأن ما فيها يرقى لجرائم قتل عندما تكشف بعض هذه الوثائق بما يفكر بها صانعوها باستخدام قنابل يدوية من صنع كتائب القسام بعد سرقتها وتهريبها إلى مصر في الأحداث وقد يؤدي استخدامها إلى جرائم قتل بحق أبرياء لا ذنب لهم بالأحقاد والخلافات الفلسطينية الفلسطينية؛ ولكن أن يراق الدم المصري الطاهر من قبل هؤلاء القتلة والمطلوبين للعدالة الفلسطينية من قبل هو في حد ذاته جريمة وخيانة كبرى وجريمة التخطيط للقتل العمد ثم توجيه أصابع الاتهام إلى جهات بريئة لا علاقة لها بما يجري، وهنا يجب أن يتحرك القضاء الفلسطيني بتوجيه اتهامات لهذه الجهات وطلب التحقيق معها.

    الواقع المعاش وما تنشره وسائل الإعلام المصرية يؤكد على أن الوثائق التي عرضتها حماس هي وثائق حقيقية جزء منها نصا ورد في وسائل الإعلام المصري ومصدرة مصادر فلسطينية سيادية أو مطلعة أي أن مصدرها فلسطيني سياسي صانع للسياسة لذلك درجة المصداقية للمصدر في وسائل الإعلام عاليه، ثم إن ما كشفته حماس عبر هذه الوثائق تحدث به الكثير من المراقبين والمحللين بشكل أو بآخر ولكن كان ينقصهم الدليل والدليل يكون عبر وثيقة وها هي الوثائق تعرض وحجم الجريمة بات واضحا وكبيرا وهذه الوثائق هي جزء بسيط من الوثائق التي حصلت عليها حماس وكشفت بعضها في مؤتمرها الصحفي.

    ما لدى حماس أكثر مما نشر، وهنا يسأل البعض كيف تمكن حماس من الحصول على هذه الوثائق واعتقد أن الأمر قد يكون واحدا من اثنين إما ما تحدثت عنه حماس مما يقول بعض قادة فتح أن احد ضباط الأمن ولدى عودته إلى قطاع غزة قادما من مصر صودر جهاز الكمبيوتر الذي كان بحوزته وفيه هذه الوثائق، او أن تكون حماس لديها قدرات استخباراتية عالية واختراق أمني للأجهزة الأمنية الفلسطينية أو أن هناك من تبرع بتقديم هذه الوثائق لحماس نكاية بالسلطة وبعض قادتها، كل ذلك قد يكون مهما في زاوية من الزوايا ولكن الأهم الكشف عن هذه الخلية الأمنية الإعلامية والتي تشكل جزءا من خلية أكبر تستخدم هؤلاء في مخطط أكبر من إفساد علاقة بين حماس ومصر.

    القضية لم تعد قضية حماس بل هي قضية شعب وهنا يجب أن يكون للقوى الفلسطينية موقف واضح مما يجري لأن الضرر الناتج عن ما تقوم به السلطة وأجهزتها الأمنية سيتخطى فصيلا فلسطينيا بعينه ويجب أن يكون التصدي لهذه الجريمة من قبل الكل الفلسطيني لهذه الممارسات البعيدة عن الوطنية والبعيدة عن مصالح الشعب الفلسطيني عبر تشكيل لجنة تحقيق وطنية جادة من كل الأطراف لوضع حد لما يجري حماية للشعب الفلسطيني وقضيته.


    مدانون بدون وثائق!
    لمى خاطر / المركز الفلسطيني للاعلام

    فور انتهاء المؤتمر الصحفي لحركة حماس، الذي عرضت فيه عدة وثائق حول تورّط فتح بتشويه صورتها في الإعلام المصري من خلال نشر أخبار مكذوبة؛ سارع ناطقو فتح السياسيون والأمنيون إلى القول إن الوثائق مزورة، وإنها تعبّر عن أزمة حماس بعد (سقوط) حكم الإخوان في مصر!

    والغريب أن إعلام حركة فتح سبق أن نشر كل ما جاء في تلك الوثائق، وروّج له في أوساط إعلامية أخرى نقلت عنه، أي أن الأخبار المفبركة التي تضمنتها الوثائق وردت كلّها في وسائل إعلام فتح والسلطة، وترددت على ألسنة سياسييها، وفي مقالات الكتاب المحسوبين عليها، حتى صار تدخل حماس في الشأن المصري أمراً مسلّماً به في عرفهم!

    فما الداعي إذن لهذه الغضبة الفتحوية، والحركة تمارس تحريضاً على حماس يوازي ما تبثّه وسائل الإعلام المصرية في الفترة الأخيرة؟ ولها سوابق كثيرة في المضمار ذاته، فيما هي الآن تكرّس كل خطابها الإعلامي عبر ناطقيها لشيطنة حماس وشتمها وإطلاق الافتراءات بحقها، ويكفي مطالعة تصريحات ناطقيها اليومية لرؤية حجم الحقد والنزعة الإقصائية التي تنزّ منها!

    من جهة أخرى، فهذه الوثائق أقل جرماً من ذلك التحريض العلني على الثورة على حماس في غزة الذي تمارسه يومياً قيادات معروفة في السلطة وتدعو له، وهي كذلك أقل جرماً من إظهار التشفي بإغلاق معبر رفح وتشديد الحصار على غزة والمطالبة بإغلاق كل الأنفاق.

    ولكن يبدو أن فتح لم تعد منتبهة لنفسها ولمستوى العبث الذي بلغته، وكيف أنها باتت تروج للغة غير مسبوقة في الكراهية سرعان ما تجد من يعتنقها داخل الحركة، دون أن تأبه لخطورة هكذا سياسة، فضلا عما تعكسه من تهتك أخلاقي وسياسي، وما تحدثه من تسميم داخلي سيقضي دون شك على كل فرص الالتقاء والتوافق من جديد!

    وقد كان مثيراً للسخرية مسارعة الكتبة المحسوبين على فتح لإدانة ما أسموه (تزوير) حماس تلك الوثائق، واجتهادهم في نفيها، مع العلم أن هؤلاء أنفسهم صدّقوا قبل كذلك أكذوبة لا ترقى لمستوى الوثيقة، وكانت مجرد لائحة قديمة منشورة في زاوية أحد المنتديات وتضم أسماء عدة مثقفين، فسارع هؤلاء إلى نسبتها لحماس ووصفها بـ (قائمة العار الحمساوية)، وتفننوا في هجاء حماس استناداً إليها، رغم أنها مختلقة ولم تصدر عن حماس ولا عن أي من المحسوبين عليها!

    وهنا، تجلّى الإفلاس بالاستدلال بترويسة الوثائق الأخيرة، وكيف أنها لا تحمل مسمى (دولة فلسطين)، رغم أن كثيراً من وثائق السلطة المنشورة في الصحف المحلية ما زالت تحمل شعار السلطة وليس الدولة. والطريف في الأمر قول أحدهم إن عرض الوثائق دون ترويسة الدولة دليل على انتفاء الانتماء للدولة لدى حماس، ولنا هنا أن نستغرق في تأمّل كيف صار الانتماء للوهم من علامات ودلائل الوطنية الحقة، التي يعطي الواهمون أنفسهم حقّ توزيع صكوكها، ومنحها فقط لمن يشاركهم تعاطي أفيون اعتناقها!


    الجبهة الشعبية.. وجبهة الضمير!
    عماد الإفرنجي / الرسالة نت

    يبدو أن القيادة المتنفذة بمنظمة التحرير ترفض أن تتعظ من عشرين عام مفاوضات كانت نتيجتها صفر كبير، ونفق مظلم ومتاهة لا نزال نعايش فصولها اللامتناهية.

    وبناء عليه اتخذت قرارها بالعودة للمفاوضات حتى دون الشروط التي وضعتها لنفسها من قبيل وقف الاستيطان وتحديد المرجعيات ووضع سقف زمني، قرار العودة جاء دون موقف جريء من فريق (الحياة مفاوضات) بإجراء عملية تقييم لما جرى من مفاوضات وحسابات الربح والخسارة الوطنية حتى يجد لها أحد ما يبرر نكوصها عن شروطها السابقة!!.

    الواضح أن القيادة المتنفذة تستغل أبشع استغلال انشغال دول الربيع العربي بأزماته الداخلية لاسيما ما يجري في الشقيقة مصر، وعلى وقع مناقصات الاستيطان وتغول الاحتلال على أسرانا تذهب القيادة المتنفذة إلى جولة جديدة ستبدأ اليوم الأربعاء في واشنطن ستفضي بالنهاية – وفقًا لموازين القوى- إلى تنازل جديد عما بقي من الوطن ما لم تتحمل جميع الجهات الوطنية والمدنية مسؤولياتها أمام الله ثم أمام شعبها والتاريخ.

    الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برزت هذه المرة كأول الفصائل الفلسطينية المدافعة عن الحقوق والثوابت سياسياً وميدانياً وإعلامياً فقد سارعت إلى تصدير موقفها السياسي الرافض لما يجري، وحذر أمينها العام أحمد سعدات من مكان أسره مما يجري، ووقفت لرئيس السلطة بقوة في اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة الذي شهد خلافات كبيرة منعت اتخاذ قرار بالموافقة على المفاوضات وهو ما أغضب رئيس السلطة من ممثلي الشعبية وغيرهم.

    وبعيداً عن أي مسوغ ديمقراطي ودون غطاء –كما العادة – من اللجنة التنفيذية وبقرار انفرادي اتخذ رئيس السلطة قراره بالموافقة على خديعة جون كيري.

    لم تقف الجبهة الشعبية عند حدود الموقف السياسي البحت بل تقدمت خطوة للأمام سبقت بها الفصائل الأخرى عندما خرجت بمسيرة جماهيرية في رام الله منددة بالعودة للمفاوضات بعيداً عن إرادة الشعب الفلسطيني وقواه الحية، وتعرضت المسيرة للقمع والاعتداء بالألفاظ النابية والسيئة ثم للضرب بالهراوات على رؤوس المشاركين فيها بينهم خالدة جرار عضو المكتب السياسي للجبهة التي يفترض أنها تتمتع أيضا بحصانة برلمانية!!، وصودرت بطاقات هوية آخرين واعتقال بعضهم من المستشفيات.

    وأستبعد ما ذكرته وسائل الإعلام عن مشاركة عناصر من فتح في قمع المسيرة، لكن مباركة وتأييد جمال نزال القيادي بفتح الصريحة على موقعه بالفيسبوك للاعتداء على مسيرة الشعبية واتهامهم بالإلحاد والتطرف ويهدد بتكسير رؤوسهم يثير الكثير من الأسئلة وينبئ بمستقبل أسود.

    تحاملت الشعبية على جراحها وأعلنت أنها ستواصل حملتها ضد المفاوضات المضرة بشعبنا والإعداد لإطلاق حملة شعبية لإسقاط اتفاق أوسلو وتعرية فريق التفاوض وتفرد الرئاسة بالقرار الفلسطيني.

    لا يمكن لأي مراقب لما يجري على الساحة الفلسطينية إلا أن يرفع القبعة احتراما وتقديرا لموقف الشعبية في حماية الحقوق والثوابت الوطنية، وهو ما لحقت به رديفتها الجبهة الديمقراطية، ما يتطلب من الفصائل الوطنية والإسلامية وكل أحرار شعبنا التخندق والوقوف صفًا واحدًا في مواجهة ما يخطط لشعبنا ومحاولة تمرير حلول هزيلة على حساب حقوقنا، لنرسخ مفهوم وثقافة الحياة مقاومة كما قال د. عادل سمارة.

    وأدعوهم جميعا إلى تشكيل جبهة عريضة أو ما يمكن تسميتها جبهة الضمير الفلسطيني ليتوحد الجميع للحفاظ على حقوقنا حتى لا نفاجأ بأوسلو 2، وأعتقد أن الجبهة الشعبية مهيأة حاليا لقيادة هذا التوجه والتنظير والحشد وإقناع الفصائل به والشروع بتنفيذه، فالقضية قضية وطن ومقدسات وهوية لا أن تبقى فصائلنا في مشهد المفعول به.


    سلطة عباس وتعقيدات الملف المصري
    إبراهيم المدهون / المركز الفلسطيني للاعلام

    لم ينسجم الرئيس محمود عباس وسلطته المحدودة مع الربيع العربي وثوراته الديمقراطية، فهو ينتمي لنظام دكتاتوري استبدادي في الحكم الداخلي، تفريطي بالحقوق والثوابت، وتبعي منقاد في السياسة الخارجية.

    فعاش أبو مازن طوال الفترة الماضية حالة من القلق والخوف من أنظمة الربيع العربي وافرازاته الديمقراطية، وكان يشعر بخطورة وجود رئيس منتخب في دولة محورية كمصر يعبر عن إرادة الشعب.

    لهذا اعتبر السيد عباس انقلاب السيسي طوق النجاة لسلطته بعدما بدأت تشعر بالحرج في ظل نظام يرفض مشروعها التسووي، ويَحمل العداء للاحتلال الصهيوني، ومستعد لدعم المقاومة سياسيا ومعنويا.

    يعيش السيد عباس وحركته في هذه الأيام شعورا بالنشوة الكاذبة في ظل عودة العسكر لقصر الرئاسة، حيث بات مطمئنا أن حليفه الاستراتيجي أمسك بخيوط اللعبة مرة أخري، وهذا ما أثر على سلوكه السياسي وعلاقاته الداخلية والخارجية، فتشهد المصالحة الفلسطينية إهمالاً من جهة، وهناك تحركات حثيثة لعودة التفاوض مع الاحتلال من جهة أخرى، اضافة إلى أنه أعاد تصدير خطاب الكراهية اتجاه حماس في نبرة استعلائية ساذجة.

    لهذا سارع الرئيس عباس بزيارة المحروسة ليبارك خطوة الجيش الاقصائية، ويقوم بمد يد العون لمساعدة الجيش المصري ضد المقاومة الفلسطينية، ويعيد جدولة حصار غزة والتحكم بمعبر رفح، ويبدو أن زيارته جاءت على غير المتوقع فرفض قائد الجيش مقابلته لانشغالاته بتعقيدات الثورة المصرية.

    سلطة رام الله تراهن على الانقلاب العسكري في مصر ليقوم بما قام به الرئيس المعزول حسني مبارك اتجاه المقاومة في غزة وسكانها، وينتظر السيد ابو مازن من الرئاسة المصرية الجديدة استئناف سياسة محاربة حركة حماس، واتخاذ الخطوات لفرض الحصار على قطاع غزة، وممارسة ضغط على حماس لتذعن لشروط المجتمع الدولي وللأسف الشديد بدأنا نسمع تهديدا ووعيدا من قبل الاعلام المصري اتجاه قطاع غزة.

    واعتقد أن التهديدات المصرية لقطاع غزة يجب أن تؤخذ على محمل الجد مع هذا التحريض الإعلامي المكثف والمتصاعد، ففي كل يوم تشرق فيه الشمس هناك مجموعة أخبار مفبركة تنتشر في الإعلام المصري ضد حماس وقطاع غزة، يقصد منها شيطنة المقاومة الفلسطينية وتشويهها في وجدان وضمير الشعب المصري.

    هذه الأخبار ليست بريئة بل هناك جهات مخابراتية وسيادية وراء تفعيلها، مع بعض الجهات الفلسطيني التي طربت وأيدت وتماهت مع اكاذيب الاعلام المصري، فقد كشفت حركة "حماس" عن وثائق تثبت تورط حركة "فتح" بشكل مباشر بحملة التحريض التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في الإعلام المصري.

    هذا التحريض الفتحاوي والمصري المشترك جاء مع بدء الجيش المصري بخطوات سلبية اتجاه حركة حماس كاعتبارها جهات معادية، بالإضافة للواقع الميداني على حدود القطاع من اعادة تشديد الحصار، واغلاق المعبر والتضييق على حركة المسافرين.

    لا يرغب الجيش المصري بالتورط في غزة بشكل مباشر، ولا اعتقد ان قيادته بهذا الغباء، وهناك رؤية تعمل على احتواء غزة والتخفيف من الحصار ودعم حكومتها في قطاعات الخدمات، لولا ضغوط الرئيس ابو مازن الذي يربط رفع الحصار بعودته لقطاع غزة.

    لماذا لا ينصر الله عباده ؟
    أحمد أبو رتيمة / فلسطين اون لاين

    مواضيع متعلقة"الجهاد" تحذر من "حملة إعلامية مشبوهة" تستهدفها العاهل الأردني يجري الجمعة مباحثات في قطر أردوغان: رفاهية تركيا من رفاهية غزة
    في ساعات الزلزلة تصبح قضية الإيمان ذاتها محل تساؤل، إذ يضعف يقين كثير من النفوس ويقولون لماذا يسكت الله على الظلم؟ ولماذا لا ينصر أصحاب الحق على البغاة؟ ولماذا لا يستجيب لعباده الذين يتضرعون إليه؟!.

    يصور القرآن هذه اللحظات العصيبة: "إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا. هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالا شَدِيدًا".

    في ظل اشتداد وطأة الابتلاء كتب أحدهم: " لا أعلم شيئاً عن سر الإله لكنني أعلم الكثير عن بؤس الإنسان"...هل الله حاضر بالفعل؟ وهل يراقب ما يحدث؟ ولماذا لا يتدخل لنصرة المظلومين ؟!

    نعم الله حاضر وهو ليس بغافل عما يعمل الظالمون لكن الله تعالى يعطي البشر فرصتهم الكاملة ليختبرهم ويرى ماذا يصنعون في هذه الأرض التي استخلفهم فيها هل يفسدون فيها أم يصلحون..

    استخلفنا الله في هذه الأرض وأعطانا الحرية الكاملة لنفعل ما نشاء، وما دمنا نملك الحرية الكاملة فعلينا أن نتحمل عواقب أفعالنا فلا معنى لحرية بدون مسئولية، وما يحدث في هذه الأرض من قتل وسفك دماء هو من صنع البشر أنفسهم بإرادتهم الحرة: "ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض ما كسبوا"، وكما صنعنا هذا الجحيم بما كسبت أيدينا فإن الله قد منحنا القدرة لنصنع جنتنا على هذه الأرض بأيدينا أيضاً حين نقرر ذلك دون إكراه أو إجبار منه تعالى..

    لماذا نلوم الله على أنه لم يتدخل لتغيير مجريات الأحداث بمعجزة خارقة وهو قد أعطانا القدرة على تغيير هذه الأحداث بإرادتنا الحرة ووفق سنن طبيعية لا تتغير ولا تتبدل..

    إن الله لا يتعجل بعجلتنا بل يضع سنناً محكمةً في هذا الكون ثم يراقب أفعالنا..

    غاية هذه الحياة الأرضية هي ابتلاؤنا ليميز الخبيث من الطيب وليعلم الذين صدقوا ويعلم الكاذبين، وهذه الغاية العظيمة لا تتحقق إلا بشيء من الخفاء لدور الله "الظاهر والباطن"، فلو كان دور الله واضحاً سافراً ينصر المظلوم فور وقوع الظلم عليه ويأخذ الظالم دون أن يمهل له لما كان هناك معنىً للابتلاء ولما تمايزت الصفوف ولآمن الناس إلجاءً لا اختياراً: "إن نشأ ننزل عليهم من السماء آيةً فظلت أعناقهم لها خاضعين"..

    هذه الدنيا ليست سوى لحظة عابرة لا تساوي شيئاً بمقياس الحياة الأبدية "وإن يوماً عند ربك كألف سنة مما تعدون" لذا لم يجعلها الله داراً للخلود والاستقرار بل هي فترة ابتلاء وتمحيص فلا عجب من أن يعلو صوت الظالمين وتشتد المحنة بالمستضعفين حيناً من الدهر، فبضع عشرات أو مئات من السنين يعلو فيها الظالمون ليست سوى لحظة خاطفة في عمر الحياة الأبدية: "أفرأيت إن متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون"...

    لم يرض الله تعالى هذه الحياة الفانية مستقراً لعباده، لذا فإن مراد الله غير مراد البشر، مراد البشر النصر والقوة بينما مراد الله التمحيص والتطهير، وبذلك يحررنا التصور القرآني من مركزية النصر والدولة مع اعترافه بأهميتها للبشر: "وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب"، هي مسألة تأتي في الترتيب الثاني، أما الأولوية فهي لتزكية الإنسان وتطهيره وتقريبه من الله تعالى، وهذه الغاية لا تتحقق إلا بالابتلاء: "ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء فآمنوا بالله ورسله وإن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجر عظيم"..

    إن الخسائر التي تلحق بالمؤمنين أثناء مجاهدتهم في هذه الحياة الدنيا ليست ثمناً مهدراً نتمنى لو أننا تجنبناه، بل هي في ذاتها مقصد إلهي يتقدم على مقصد النصر والتمكين لو أننا نظرنا نظرةً أشمل من النظرة الدنيوية القاصرة التي تجعل هذه الحياة هي نهاية الآمال، نظرة تتخذ من تزكية الإنسان هدفاً أساسياً لا من تمتعه بالملذات والراحة :"إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ"..

    يميل البشر إلى الراحة ورغد العيش لكن الله تعالى يريد أن يحق الحق ويبطل الباطل: "وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم ويريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين".

    الحديث عن حكمة الابتلاءات ليس نافياً لحتمية النصر والتمكين لعباد الله الصالحين لكن أهمية هذا الحديث في ظل اشتداد المحنة هي الإبقاء على نظرة تفاؤلية واثقة بالله في جميع الأحوال.

    كما أن الحديث عن الحكمة الإلهية ليس بديلاً عن ضرورة المراجعة وإعادة تقييم التجربة البشرية لمعرفة أين أصبنا وأين أخفقنا، لكن اللحظات العصيبة تحتاج إلى جرعات مواساة فلكل مقام مقال، والنظرة الإيمانية لا تتعارض مع الحكمة السياسية لتقليل الخسائر وتحقيق الأهداف..

    هذا التصور هو الذي يمنحنا الصبر واليقين ويحول بيننا وبين الوقوع في براثن اليأس والكفر مهما طال الظلم واشتد الظلام:"أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلاَ إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ"..











    وفي الليلة الظلماء نفتقد الجمالين
    فؤاد الخفش / فلسطين الان

    اعتدت في كل عام في مثل هذه الذكرى أن أخط بعض الكلمات تذكرنا وليس منا من ينسى الاحباب وأهل الفضل أن أكتب في ذكرى رحيل العظماء …. مرت الذكرى في العام الماضي وكنت معتقلا فجلست مع الشباب احدثهم عمن مضى وشغاف القلب يعشقهم وقلت في قرارة نفسي ان فرج الله كربي في العام القادم لن أترك الذكرى دون كتابة..

    ولطالما قلت وسأبقى أردد أن الجمالين ومعهم لفيف من الشهداء في الضفة المحتلة لم يأخذوا حقهم ونصيبهم ولم يسجل تاريخهم وكل ما كتب عنهم لا يرقى حتى الان الى مستوى تضحياتهم ولم يكتب بطريقة علمية بحثية تاريخية..

    والى أن يأتي ذلك اليوم الذي نؤرخ ونسجل ونعيد كتابة التاريخ لمن صنعوا التاريخ أعود لنقل ما كتبته في مقال سابق عن الشهيد لأني اليوم وأمام حاجتنا الكبيرة لأمثالهم أجد نفسي عاجزا عن الكتابة

    أعوام مرت على استشهاد الجمالين رحمهما الله جمال منصور وجمال سليم ومعهما رفاق دربهما عثمان قطناني ومحمد البيشاوي وعمر منصور وفهيم دوابشة والطفلان وكأنها الدهر كله.

    قيل وكتب الكثير عن الجمالين بعد استشهادهما وأنشد من أنشد لهما وللوطن ولفلسطين واستعرض من كتب سيرة الرجال الأفذاذ من تاريخ تأسيس الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح مروراً بمرج الزهور وسجون الاحتلال وانتهاءً بانتفاضة الأقصى واعتلائهم منصة دوار الشهداء وتأبينهم القادة والأبطال وصولاً إلى ذلك اليوم الذي ضجت نابلس وفلسطين بقضها وقضيضها تسير خلف الرجال تعلي جثامينهم وتتوعد إسرائيل.

    على صعيدي الشخصي لم أر في حياتي موكباً مهيباً كهذا الموكب ولم أر دموعاً وبكاء ونحيباً كما رأيته يوم استشهد الشيخان… رأيت الغضب في عيون الشيوخ والقادة، سمعت عبد العزيز الرنتيسي وهو يبكي وينعى رفاق مرج الزهور ويتوعد إسرائيل ويهدد بقوله ستندم أيها الكلب شارون.

    سمعت الشيخ الراحل سعيد بلال ينحب ويبكي ويقول لقد فقدت حماس كنزاًَ ثميناً ورثاهم في أبيات شعر تحرك القلوب وتبكي العيون وتدمي القلب وقال بالحرف الواحد حماس بحاجة إلى وقت كبير حتى تنتج نموذجاً جديداً يشابه نموذج جمال منصور وسليم.

    ما أريد أن أسلط الضوء عليه من خلال مقالي هذا ثقافة التسامح التي كان يتحلى بها الشيخان الجمالان وعدم الكره والحقد والتماس الأعذار للآخرين والتسامي على الجراح والصبر والعض على الجرح وتغليب المصلحة العامة على الخاصة.

    سجن الشيخ جمال منصور في سجن السلطة الوطنية الفلسطينية أعواماً طويلة وصلت إلى الثلاث سنوات ونصف وتنقل خلالها بين سجن أريحا والجنيد وخاض خلال تلك الفترة إضراباً طويلاً عن الطعام وتوفيت والدته وهو أسير ومعتقل سياسي وقد التقيته أكثر من مرة في سجن الجنيد لم أسمع منه أبداً أي كلمة تدعو إلى الحقد أو الكره أو إلى توجيه السلاح بل كان على الدوام يتحدث عن الوحدة وأهميتها وضرورة أن تكون أفعالاً لا أقولاً.

    خرج من سجنه بعد أن تفجرت انتفاضة الأقصى بهمة أقوى وعزيمة أمضى ونفس لا تلين وسار مع رفاق دربه ممن أصبحوا جميعهم شهداء وأسرى في تشييع الأبطال وتحميس الشارع وقيادة الانتفاضة وزرع الروح الوطنية القائمة على الوحدة والتآلف ونبذ الخلافات.

    استطاع الشيخ جمال منصور وجمال سليم أن يتجاوزوا جراح سجن الجنيد والتأسيس لثقافة تقوم على الشراكة وأن ما يجمع أكثر بكثير مما يفرق وأن يؤسسا تفاهمات تقوم على الحب والمعنى الحقيقي للشراكة.

    مدرسة الجمالين في التسامح والمسامحة وعدم السماح للحقد أن يتغلغل في النفوس وأن يتسرب للقلوب مدرسة عظيمة تدعو لها حماس وفتح وكل الفصائل ولكنها اليوم أصبحت مدرسة خالية من الطلاب والأساتذة فالأساتذة تم اغتيالهم والطلاب لم يعودوا يتلقون الدرس على أيدي مثل هذا النوع من القادة.

    ما أريد قوله وأنا أكتب هذه الكلمات في ذكرى الشهداء إن الشهداء هم من أبناء الحركة الأسيرة الفلسطينية ومن قادتها ومن كان لهم دور أيضاً داخل السجون في توعية الأسرى ونزع حقوق الحركة الأسيرة من بين براثن المحتل.

    وما أريد أن أنهي به مقالي هذا… لقد نجحت إسرائيل في إخلاء الشارع الفلسطيني من أمثال هؤلاء القادة والرجال وهو سبب رئيسي ومباشر لما وصلت له الساحة الفلسطينية اليوم من انقسام ولعن الأخ لأخيه وأزمة المصطلحات التي بتنا نحياها.

    رحم الله الشهداء وأسكنهم فسيح جناته وهنيئاً لهم أن اتخذهم الله شهداء ونسأل الله العلي القدير أن يجمعنا بمن أحبهم القلب لذكرى الدهر في جنات النعيم.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 373
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-07-07, 09:23 AM
  2. اقلام واراء حماس 283
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-12, 10:40 AM
  3. اقلام واراء حماس 282
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-12, 10:39 AM
  4. اقلام واراء حماس 280
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-12, 10:39 AM
  5. اقلام واراء حماس 379
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-12, 10:38 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •