النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 404

العرض المتطور

  1. #1

    اقلام واراء حماس 404

    اقلام واراء حماس 404
    4/8/2013

    مختارات من اعلام حماس


    موت السياسة في مصر
    الرسالة نت ،،، فهمي هويدي

    قراءة استشرافية في مستقبل المنطقة العربية
    فلسطين أون لاين ،،، حسام الدجني


    سلمية الثورة ودموية الانقلاب
    فلسطين أون لاين ،،، د.عصام شاور

    مفاوضات فلسطينية لانقلابات مصرية
    فلسطين اون لاين ،،، فايز أبو شمالة

    الشباب والثورة: ضد حماس أم معها؟!
    فلسطين أون لاين ،،، نهاد الشيخ خليل


    الجريمة المسلحة والعدالة الناجزة
    فلسطين أون لاين ،،، يوسف رزقة




    موت السياسة في مصر
    الرسالة نت ،،، فهمي هويدي
    ذكرت المفوضية الأوروبية فى القاهرة أن زيارة السيدة كاثرين آشتون للقاهرة استهدفت التشاور حول معالجة «الانسداد السياسى» الحاصل فى مصر. وهى ذات المهمة الذى جاء من أجلها وفد الاتحاد الأفريقى برئاسة ألفا كونارى رئيس مالى السابق. وكان قد سبقه الوزير البريطانى المختص بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبعد الزيارة التى قام بها وزير خارجية ألمانيا، سيصل إلى القاهرة هذا الأسبوع لذات الغرض مبعوثان للرئيس أوباما، وهما من أعضاء الكونجرس، أحدهما السناتور جون ماكين المرشح الرئاسى السابق.
    حتى الآن لم نتلق أية تفاصيل حول مهمة السيدة آشتون مسئولة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى، التى زارت الدكتور محمد مرسى فى محبسه وأمضت ساعتين معه، لم يذكر أى شىء عما جرى فيهما. وكانت أول مسئول أجنبى يلتقيه، فيما هو معلن على الأقل، فى حين لم يسمح لأسرته أو لمحاميه أو لطبيبه المعالج بزيارته.
    إلا أنها ذكرت لمن التقتهم من السياسيين أنها جاءت بدعوة من الطرف الآخر، الذى فهم أنه نائب رئيس الجمهورية الدكتور محمد البرادعى، وقد اشترطت لقاء الدكتور مرسى واقترح سفير الاتحاد الأوروبى فى القاهرة أن تزور أيضا مرشد الإخوان الدكتور محمد بديع. وتم ترتيب اللقاء الأول، فى حين اعتذر الدكتور بديع عن عدم اللقاء، وأبلغ من اتصل به بأن الأمر يخص وضع الدكتور محمد مرسى، وهو الذى يقرر بشأنه ما يراه مناسبا. وليس صحيحا أنها طلبت مقابلة المهندس خيرت الشاطر، كما ذكرت بعض الصحف المصرية.
    أهم ما أعلن فى ختام الزيارة أن السيدة آشتون أكدت أهمية التئام جميع الفصائل السياسية فى مصر حول طاولة حوار، لوضع خريطة طريق للمستقبل، توقف العنف وتفتح الأبواب للاستقرار والسلام. ثم إنها ذكرت أن وفدا يمثل الاتحاد الأوروبى سيبقى فى مصر لمتابعة الجهود التى تبذل فى هذا الصدد، وأبدت استعدادا للعودة إلى القاهرة مرة ثالثة لدفع تلك الجهود وإنجاحها.
    أهم ملاحظة يستخلصها المرء من المشهد أن الدول الغربية والأفريقية (لا تسأل عن الدول العربية) هى التى تتحرك فى الفراغ المخيم، استشعارا منها أن ثمة أزمة سياسية فى مصر يتعين حلها.
    وهى لا تقف على الحياد فى ذلك، لأنها تنطلق من الأمر الواقع الذى استجد بعد 30 يونيو. وتحاول التشاور حول إمكانية التوصل إلى حل سياسى لتسويغ الوضع الجديد بما يحفظ له الاستمرار والاستقرار.
    وفى الوقت الذى يبذل فيه الغربيون والأفارقة (وفدهم التقى الدكتور مرسى) هذا الجهد فإننا نجد أن الموات يهيمن على الساحة السياسية المصرية. حيث لا نكاد نرى أى جهد يبذل من جانب القوى السياسية المختلفة لمعالجة الأزمة، كما اننا نلاحظ أن الأطراف الواقفة على رصيف السياسة تزايد فى الحديث عن الاقتلاع والإقصاء وتعتبر الكلام عن المصالحة منكرا والإشارة إلى التوافق الوطنى انتكاسة وعودة إلى الوراء.
    تبقى بعد ذلك نقطتان هما: أن هناك أمرا واقعا بعد 30 يونيو لا يستطيع أحد أن يتجاهله، لكن أيضا هناك أزمة سياسية فى مصر لا ينبغى إنكارها. ونحن ندفن رءوسنا فى الرمال إذا أصررنا على تلك الأفكار، ولجأنا إلى مصادرة الأخبار وحجب الصور وقمع الرأى الآخر، أو منع بعض القنوات التليفزيونية أو التشويش على محطة الجزيرة مباشر.
    ومن ثم أوهمنا أنفسنا بأنه لا توجد أزمة سياسية فى مصر. (أحد كتاب الأعمدة تساءل يوم الخميس الماضى قائلا: من قال إن فى مصر انسدادا أصلا؟).
    النقطة الثانية أن الأزمة الراهنة لا حل أمنيا لها. ولا بديل عن الحل السياسى. إذ بوسع الأجهزة الأمنية أن تستمر فى استعراض عضلاتها بالتوسع فى الاعتقالات وتلفيق التهم. وافتعال الصدامات وبلاغات التعذيب، وقد تلجأ إلى السلاح والقنص. الذى راح ضحيته حتى الآن نحو 300 قتيل وأكثر من ثلاثة آلاف جريح، لكن ذلك كله لن يحل الإشكال وإنما سيزيده تعقيدا.
    لأن هذه الإجراءات تولد ثأرات ومرارات وتريق دماء تؤجج المشاعر وتجعل الناس يزدادون إصرارا وعنادا، خصوصا إذا أدركوا أنهم ضحايا الظلم والافتراء.
    إذا سألتنى ما العمل؟ فردى أستعين فيه بالمثل القائل بأن من استحضر العفريت عليه أن يصرفه لا أن يقتله، لأنه سيفاجأ بظهور ألف عفريت آخر بدلا منه.

    الجريمة المسلحة والعدالة الناجزة
    فلسطين أون لاين ،،، يوسف رزقة
    الجريمة المسلحة كشفت عن أنيابها المسمومة، وصار القتل أسهل من شرب الماء العذب في غزة . مصادر وزارة الداخلية تتحدث عن تزايد الجريمة المسلحة في النصف الأول من عام ٢٠١٣م . الداخلية مهتمة بالإحصاءات الفنية المهنية التي ترصد هذه الحالة وتتابعها عن كثب لمنع الانزلاق لما هو أخطر .
    ما كشفت عنه جريمة العدوان على آل التلباني ومصالحهم بقوة السلاح في المحافظة الوسطى في شهر رمضان المبارك كان قد حذر من وقوع أمثاله وزير الداخلية في تعليقه على الإحصاءات التي تحذر من استخدام السلاح في الجرائم ،وهو تزايد يرتبط بالحالة الاجتماعية والاقتصادية الصعبة جداً التي يعاني منها مجتمع غزة المحاصر .
    تفاصيل جريمة العشر الأواخر من رمضان مؤلمة ،وتفتت الأكباد ،وتهتف بأعلى الأصوات منادية على وزارة الداخلية وعلى وزارة العدل لإيجاد معالجات سريعة وأخرى استراتيجية لمواجهة هذا الانزلاق الخطير في حياة المجتمع . وزارة الداخلية عليها واجب الإسراع في التحريات وجمع الأدلة ،وتقديمها إلى القضاء ووزارة العدل التي يقع عليها مسئولية تطبيق أحكام القانون لتحقيق الردع ،ولمنع جرائم أخرى قادمة يقودها الاستهتار بالروح ،وبالقانون ،فضلا عن الاستهتار بالحكومة أيضاً.
    القتل أنفى للقتل ،وفي القصاص حياة للناس وللمجتمع ،ووظيفة الحكومة الأولى تكمن في توفير الأمن ،
    و إصلاح شئون الناس ،وإن وفرة السلاح في بيوت الناس في غزة ليس مبرراً لجرائم القتل والسطو المسلح ،وعلى وزارة الداخلية واجب الضرب بيد من حديد على السلاح العائلي المنفلت ،والضرب بيد أقوى على سلاح الجريمة من خلال القانون مع الإسراع في الإجراءات ، أو إخضاع حالات الفلتان والجرائم المسلحة إلى العدالة الانتقالية الناجزة .
    إن استخدام السلاح في الأعمال الإجرامية هو عدوان مباشر على الضحايا ،وعلى المجتمع ،وهو في الوقت نفسه عدوان غير مباشر على المقاومة نفسها ،لأن حالة المقاومة هي التي تبرر وجود السلاح في المجتمع ،بصفته سلاحاً لمدافعة الاحتلال الصهيوني وتغولاته ،وهنا يجدر بقادة المقاومة أن يتعاونوا مباشرة مع وزارة الداخلية لمنع الإساءة البالغة التي قد تنتهي بخلط الحابل بالنابل ،بحيث لا ترى غداً في المجتمع من يقبل أن يفرق بين سلاح وسلاح ،وهذا حال لا تقبل به المقاومة ،ولا ترتضيه الحكومة ولا الضمائر الوطنية .
    غزة في حاجة إلى استعادة هيبة الحكومة ،واستعادة هيبة المقاومة ،فقد تصدت المقاومة للجريمة والفلتان في الانتفاضة الأولى حيث لم تكن حكومة وكان الاحتلال ،وعاشت غزة آمنة من الجريمة بأحكام المجتمع الناجزة والسريعة ،وأحسب أن غزة تستطيع بتعاون الحكومة مع المقاومة الوطنية والإسلامية ،وفي ظل القانون والقضاء العادل أن توفر الأمن والأمان للمواطن ،وأن تحفظ أموال الناس وأعراضهم من عدوان المغامرين ،والمجرمين .وأحسب أن مجتمع غزة ومنظماته الحقوقية يقفون موقف المؤيد والمساند لكل الإجراءات القانونية التي تستهدف توفير الأمن و الأمان للجميع ٠ وأعتقد أنه لن يتخلف أحد عن مساندة وزارة الداخلية ووزارة العدل في إجراءاتهما العادلة ضد الجريمة المسلحة وسيدعمهما كما دعم جهودهما في قمع التخابر مع العدو.












    قراءة استشرافية في مستقبل المنطقة العربية
    فلسطين أون لاين ،،، حسام الدجني
    هبت رياح الربيع العربي، واستبشر المواطن العربي خيراً بعد زوال أعتى الديكتاتوريات في المنطقة العربية، ووافقت القوى الثورية على الخيار الديمقراطي كأساس لتداول السلطة، فحققت الحركة الإسلامية تقدماً ملموساً في بعض المناطق، وخسرت في مناطق أخرى، ولكن هذا الانتقال الديمقراطي اصطدم بواقع غياب ثقافة الديمقراطية لدى الجماهير، والعمل العربي المشترك، واصطدمت القوى الثورية بدول عميقة تعمل على الانقلاب على الثورة، ويدعمها دول لم تصلها الثورة بعد، وبدأت عملية خلط الأوراق، وسادت نظرية الإفشال الايجابي، وبرزت الأموال الخليجية التي تمول أشخاصاً وأحزاباً ولا تمول دولا، فساد الفساد، وبدأت ماكينات الإعلام ضخ سمومها في كل اتجاه، حتى وصلت الحالة العربية في بعض الدول للفوضى وربما الاقتتال والحرب الأهلية، وهذا يطرح الأسئلة التالية:

    ما هي الأدوات الحقيقية المحركة لحالة الفوضى في المنطقة العربية...؟ وما هو مستقبل المنطقة..؟
    هناك دول عربية وإسلامية تخشى نجاح تجربة التحول الديمقراطي في دول الربيع العربي، وبذلك بدأت تعمل كل ما بوسعها لإفشال التجربة، فتقاطع ذلك مع دول عميقة وجماعات مصالح ونخب سياسية وإعلامية وأحزاب سياسية لم تحقق نجاحات عبر الانتخابات، لتبدأ جولات الفوضى والتشويه والإفشال الذي ينعكس على مجمل حياة المواطنين مما يدفعهم للكفر بالديمقراطية وبالتالي تنقل الصورة لشعوب الدول الممولة لحالة الفوضى وتترسخ رؤية لدى شعوب تلك الدول أن أنظمتهم الشمولية التي تحقق لهم أمنا مزيفا أفضل بكثير من الديمقراطيات الوليدة.
    أيضاً هناك رؤى غربية حاولت ركوب سفينة الإرادة الشعبية، ولكنها لم تنجح في قيادة السفينة نحو مصالحها، فبدأت بالعمل السري من اجل غرق سفينة الديمقراطية، وبدأت تحقق نجاحاً في بعض الدول، وما زالت تعمل في مناطق أخرى، وربما ما دفع دعاة الديمقراطية لذلك هو الخشية من المشروع الحضاري الإسلامي، ولكن هنا لابد من تسجيل بعض الإخفاقات للتيار الإسلامي والتي لابد من استدراكها وهي نابعة من مرتكزات المشروع الحضاري الإسلامي الذي يقوم على وحدة المذاهب والقوميات، وأهمها: (العرب-الفرس- الترك- الأكراد-الامازيغ).
    وهنا لابد من إعادة إحياء العلاقة بين جماعة الإخوان المسلمين مع إيران، وان تعود الجماعة لدور التقريب بين المذاهب، وهذا سيشكل رسالة قوية لبعض الأطراف الخليجية التي انقلبت على قيمها ومبادئها وهويتها.
    إن مستقبل المنطقة العربية غامض، وفي طريقه تحديات وتهديدات ومخاطر كبيرة، قد تأخذه لحروب أهلية أو انقسامات مجتمعية أو جغرافية، وفي كل الأحول ضعف المنطقة بما يضمن (لإسرائيل) تفوقاً عسكرياً واقتصادياً وسياسياً على محيطها الجغرافي، وبذلك تجد فرصة سانحة لدخولها المشهد ضمن خارطة الشرق الأوسط الكبير والجديد، وقد تجد قوى داخل المجتمعات العربية جاهزة لقبول ذلك مقابل عودتها للحكم، ولكن في المقابل ستبقى هناك قوى حية قد تنجح في أي لحظة من استعادة شرعيتها وعناصر قوتها في إطار إعادة النظر في تحالفاتها وإعادة تقدير موقفها الاستراتيجي.

    وقد يسأل البعض عن مستقبل حكم الإسلاميين في مصر...؟
    إن مستقبل حكم جماعة الإخوان في مصر بعد ما حدث من انقلاب حسب وصف الجماعة، وموجة ثورية حسب وصف التيارات المدنية، يتوقف على ثلاث قضايا:
    الأول: الحراك الشعبي السلمي في الميادين العامة
    في حال استمرت الحشود وبدأ يشعر النظام القائم في مصر بأن تلك الحشود في ازدياد وأنها تحافظ على سلميتها فهذا من يمنح التيار الإسلامي عنصر قوة محلياً وإقليمياً ودولياً، وعنصر ضغط على التيارات المدنية وعلى مؤسسات الدولة الجديدة، وعلى اقل تقدير تحسين شروط التفاوض مع قائد القوات المسلحة.
    الثاني: إعادة النظر في خارطة تحالفات الجماعة
    لابد من تقييم تحالفات الجماعة إقليميا بما يشكل عنصر ضغط على بعض الدول الخليجية التي تدعم خصومها السياسيين.
    الثالث: القبول بقواعد اللعبة الديمقراطية
    لابد من تكرار مطلب القبول بقواعد اللعبة الديمقراطية في الخطاب الإعلامي، ولكن بما يضمن أن من يقود التحول الديمقراطي الرئيس المنتخب محمد مرسي، وهذا من شأنه تشكيل رأي عام غربي رافض للانقلاب العسكري ومؤيد للتحول الديمقراطي.




































    الشباب والثورة: ضد حماس أم معها؟!
    فلسطين أون لاين ،،، نهاد الشيخ خليل
    يعتبر البعض أن الوضع الجديد في مصر جعل حماس في مهب الريح، وأن الثورة باتت وشيكة ضد حماس في غزة. يعتمد هؤلاء في تحليلهم على زيادة إحكام الحصار، وبالتالي توقف دخول الأموال إلى غزة، والعودة إلى الأوقات التي كانت البضائع شحيحة، وحينها سيثور الناس على حماس!
    هل هذا ممكن، أو قابل للتحقق؟
    المستقبل في علم الله، لكننا نحاول القراءة والتنبؤ بما يمكن أن يحدث في مصر، وفي غزة أيضاً، وذلك من خلال النقاط التالية:
    أولاً: لقد تم تجريب هذا الأسلوب، وخلت المحلات من بضائع كثيرة بما فيها حليب الأطفال، إضافة إلى نقص شديد في السولار والبنزين والغاز، أما عن الكهرباء فحدث ولا حرج، وصدرت في حينه الدعوات للثورة على حماس؛ لأن الحكومة والحركة في غزة فاشلتان، وعاجزتان عن توفير متطلبات الحد الأدنى من احتياجات الناس.
    وبالفعل حدثت الثورة، ولكن الناس ثارت مع حماس وليس ضد حماس، فدخلت الجماهير إلى العريش كسراً للحصار، ثم حفر الشباب الأنفاق لإدخال البضائع، وصمد الناس في حربين مع حماس، وتضامنت أطراف خارجية عديدة مع غزة وحماس، وجاءت السفن والقوافل لكسر الحصار، إلى أن حدثت تصدعات حقيقية في جدار الحصار.
    ثانياً: لم تعتمد حماس في ترسيخ وجودها على الإخوان المسلمين المصريين، حيث تمكنت من ترسيخ أقدامها في غزة عندما كان الإخوان في مصر بلا حول ولا قوة، ولذلك فإن بقاء مرسي سيقوي المقاومة، لكن لو نجح تغييبه فلا أعتقد أن هذا سيُضعف المقاومة أو حماس.
    ثالثاً: الجيش المصري، وبقية أجهزة الدولة العميقة، احتاج إلى عامين ونيف، مع ضخ أموال رهيبة لتجميع قاعدة شعبية مساندة لهم، إضافة إلى تشويه صورة الإخوان، وتم توظيف كل مؤسسات الدولة الإدارية والإنتاجية والقضائية والشرطية لخدمة التمرد، واستخدم الجيش قوته المادية والمعنوية بشكل مكثّف لإخراج الجماهير، وترتيب وتضخيم احتشادهم من خلال التصوير عبر الطائرات. أما في غزة، فإن دعاة التمرد والانقلاب فإنهم لا يملكون شيئاً من هذا.
    رابعاً: الانقلاب على الإخوان في مصر تحقق، لأن كل مؤسسات الدولة معه، ورفضت التعاون مع الرئيس المنتخب، أما بخصوص غزة، فإن حماس تمتلك كتلة شعبية واسعة وصلبة مؤيدة لحماس بقوة، تستطيع حماس والقسام الادعاء في أية لحظة أنها تمتلك تفويضاً من هذه الكتلة لعمل أشياء كثيرة، وحماس تسيطر على كل أجهزة السلطة، وتمتلك إعلاماً قادراً على توصيل رسالتها، والمؤسسة الأمنية للحكومة في غزة قادرة على الضبط والسيطرة، والقدرات التي يمتلكها القسام فوق الأرض وتحت الأرض لا تضاهيها قوة فلسطينية أخرى.
    خامساً: رغم كل ما توافر من إمكانيات للتمرد في مصر، إلا أن قسماً كبيراً من الجماهير لا تزال ترفض نتائج التمرد، وتتحدى بخطوات يتسع ويتصاعد إيقاعها، وترفض التسليم بنتائج ما جرى، رغم قوة الجيش والداخلية، إضافة إلى مساندة رجال الأعمال، وجيش المثقفين الداعمين للتمرد والثورة على الإخوان.
    بعد سرد ما تقدم يمكن القول إن الدعوة للثورة على حماس في غزة غير واقعية، فدعاة الثورة ليسوا ثوريين، ويراهنون على القذف بالشباب للمواجهة، ويمكن القول إن المحرضين على التمرد لا يريدون إسقاط حكم حماس في غزة، لأنهم يدركون قبل غيرهم أن إمكانياتهم لا تسمح لهم بالسيطرة على غزة في ظل وجود أجنحة المقاومة المسلحة بإمكانياتها المختلفة.
    وتتركز أهداف دعاة الثورة والتمرد إلى تصعيد القلاقل، وزيادة المشاكل التي يعاني منها الناس، وإبقاء حالة عدم الاستقرار، في محاولة لتوظيف معاناة الناس وغضبها في انتزاع مواقف سياسية من حركة حماس.
    هذه الصورة ليست خافية على الشباب في غزة، وهم أكثر ذكاءً، وأرقى وعياً من المتذاكين الذين يتنبؤون بالثورة، وينظِّرون لها، خاصة بعد أن رأى الشباب في غزة وغيرها، حجم الخديعة التي تعرّض لها الشباب المصري بعد 30 يونيو، إذ تبين لهم أنهم (مضحوك عليهم)، وأنهم عملوا لصالح الثورة المضادة.
    وفي المقابل، فإن الشعب الفلسطيني لم يوقع لأحد على بياض، وأن الأجيال الجديدة لديها قضاياها، ومشاكلها، وطموحاتها، هذه القضايا لا بد من التعامل معها بمسئولية عالية، وإيجاد الحلول المناسبة لمشاكل مستفحلة مثل البطالة، وتوفير المساكن، وتطوير الخدمات الصحية، وإصلاح شبكات الطرق، وتيسير الخدمات التي تقدمها المؤسسات الحكومية والبلديات.
    أود التأكيد على أن عدم استجابة الشباب لدعوات الثورة المزعومة، لا يعني أن الشباب في غزة جامدون، بالعكس، فإن غزة تزخر بطاقات شابة لا تتوقف عن التفكير بوسائل توفير أسباب العيش الكريم، إضافة إلى التقدم على طريق إعادة بناء حركة التحرر الوطني الفلسطيني.
    إذا انتبهت حماس، حكومة وحركة، إلى احتياجات الشباب وقضاياهم ومشاكلهم وتطلعاتهم، فبإمكانها أن تجندهم في ثورتها نحو التحرر، وإذا أهملت، أو تقاعست وقصَّرت فسيزداد طموح خصوم حماس لتوريطها في مواجهات مع الشباب!































    سلمية الثورة ودموية الانقلاب
    فلسطين أون لاين ،،، د.عصام شاور
    مضت الاعتصامات السلمية الشعبية يقودها التيار الإسلامي وجماعة الإخوان المسلمين قدما من أجل إعادة الشرعية وإسقاط الانقلاب، فالاعتصامات اليومية تشهد تطورا ملحوظًا من حيث عدد المشاركين وتنوع انتماءاتهم السياسية والدينية إلا أن طابعها السلمي ما زال على حاله، وهذا السيناريو _سلمية الاعتصامات رغم الجرائم والاستفزازات المستمرة _ لم يخطط له الانقلابيون ولا أسيادهم في البيت الأبيض والكنيست، فتلك الأطراف توقعت ردودا غير محسوبة من قبل التيار الإسلامي تتسم بالعنف والتطرف تجعل منهم قتلة وإرهابيين فيقف العالم أجمع إلى جانب الانقلاب، ولكن ما الذي حدث بعد أكثر من 35 يوماً من الاعتصامات؟.
    قلنا بأن الاعتصامات والاحتجاجات ضد انقلاب السيسي على الشرعية كلها سلمية عقلانية وغير عنيفة، ولذلك وجدنا داخلية الانقلاب تفبرك وتحبك القصص التي تدين الثوار وخاصة في ميداني النهضة ورابعة العدوية، ولكن الحقيقة في زمن الفضائيات والإنترنت لا تطمس إلا دقائق أو سويعات ثم تظهر الحقيقة بالصوت والصورة، وأن بلطجية الداخلية أو الشرطجية في مصر يقتلون المتظاهرين السلميين وهم في الصلاة أو وهم يرفعون إشارات النصر أو صور الرئيس الشرعي محمد مرسي، لا يحملون الأسلحة ولا يهددون أمن البلطجية ومع ذلك يتلقون رصاصات بين أعينهم أو في صدورهم ورقابهم من سلاح البلطجية الذين يقاتلون باسم العسكر والشرطة والانقلاب وأمريكا و(إسرائيل).
    ولما أفلس الانقلابيون وفشل الانقلاب لم يجدوا سوى المزيد من الفبركات والأكاذيب لتسويقها إلى الشعب فكان الأطفال السلعة الأخيرة التي تاجروا بها، حيث عبروا عن استهجانهم لأطفال رابعة العدوية يحملون أكفانهم بأيديهم ويتحدثون عن الموت وما إلى ذلك من المشاهد التي قد تؤثر على الغرب وعلى الجماهير العربية، ولكن الشعوب تتابع ما يحدث في رابعة العدوية يوما بيوم، لم نر أطفالًا يحملون الأكفان أو يزجون في مواقع لا تناسبهم، لقد رأينا بعضهم يرافقون أمهاتهم وآباءهم بشكل طبيعي، وهذا بحد ذاته دليل على سلمية الاعتصامات أما ما روجه الانقلابيون فهو محض كذب لا يصدقه أحد ولا يخدعون به إلا أنفسهم.
    ختاماً نؤكد بأنه قد ثبت بالدليل القاطع بأن سلمية الاعتصامات الداعمة للرئيس الشرعي د. محمد مرسي هي بحق أقوى من رصاصهم وصواريخهم ودباباتهم، وإلا لما ارتبكت أمريكا وتخبط قادة الانقلاب سياسياً وأمنياً وإعلامياً.


















    مفاوضات فلسطينية لانقلابات مصرية
    فلسطين اون لاين ،،، فايز أبو شمالة
    هل كان للسفيرة الأمريكية في مصر دور مهم في ترتيب الانقلاب على الرئيس المصري؟ وهل تم الأمر بالترتيب مع "جون كيري" وزير الخارجية الأمريكية؟ وهل معنى ذلك أن زيارات جون كيري المتعددة لرام الله والقدس كانت تهدف إلى متابعة الشأن المصري أكثر من اهتمامها باستئناف المفاوضات الشكلية؟ ألا يؤكد ما سبق الأخبار التي يتم تداولها عن اجتماع ضم جون كيري مع رئيس الموساد وملك الأردن في مدينة العقبة، وكان الهدف من الاجتماع هو الحفاظ على الانقلاب في مصر أكثر من مناقشة أمر المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية؟ جاءت ردود فعل كل من ملك الأردن، والسيد محمود عباس، وزيارته السريعة لمصر، جاءت لتؤكد ما ذهب إليه البعض عن تدخل أمريكا وحلفائها في أحداث مصر بشكل مباشر، رغم نفي الجميع تدخلهم في الشئون الداخلية للدول العربية. كان يتوجب على وزير الخارجية الأمريكية جون كيري أن يلتزم الصمت، وأن يكون حيادياً في صراع داخلي على السلطة، ولاسيما أنه أوفد مساعدة "بيرنز" لمهمة وساطة بين طرفي الخصومة، ولكن وزير الخارجية الأمريكية الذي كلف مساعده بلقاء كل الأطراف في مصر، قطع عليه الطريق بتصريحه العلني حين قال: إن الجيش المصري قام بمهمة استعادة الديمقراطية في مصر، وإن الجيش المصري لم يقم بانقلاب عسكري. إن هذا الحديث لا يشير إلى مباركة أمريكية للانقلاب، وإنما جاء ليؤكد ضلوع أمريكا في ترتيب الانقلاب، بعد أن حظي بتشجيع ودعم من اللوبي اليهودي، ولاسيما من المنظمة اليهودية العالمية "إيباك". التي أوصت باستمرار الدعم العسكري الأمريكي للجيش المصري.
    في المقابل، فإن التحالف الوطني لدعم الشرعية لا يحظى بإعجاب المصريين فقط، وإنما يحظى بدعم كل أحرار العالم، لذلك ليس غريباً أن يقف عدو الصهاينة الأول الشيخ رائد صلاح مؤيداً وداعماً للشرعية في مصر، في الوقت الذي يقف فيه كل رجال السيد محمود عباس في صف التحالف الأمريكي الراعي للانقلاب على الديمقراطية. الانقسام في المواقف ضد أو مع الانقلاب ليس سطحياً، بل عميق في الوجدان والتفكير، وتكفي الإشارة هنا إلى التناغم الروحي بين معسكر الانقلاب من خلال تصريح مصطفى بكري، كبير اليساريين في مصر، الذي يدعو الداخلية المصرية لإغراق معتصمي رابعة العدوية بالصرف الصحي، إن هذا الإبداع المعبأ بالأحقاد قد استوحاه مصطفى بكري من حكومة السيد محمود عباس في رام الله، فقد سبق وأن أغرقت ثلاثة من المقاومين الفلسطينيين في مدينة قلقيلية بالصرف الصحي حتى الموت، كان ذلك يوم الخميس في 4/6/2009 ألم أقل لكم: إن الباطل خريج مدرسة أمريكية واحدة؟

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 282
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-12, 10:39 AM
  2. اقلام واراء حماس 281
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-12, 10:39 AM
  3. اقلام واراء حماس 280
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-12, 10:39 AM
  4. اقلام واراء حماس 379
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-12, 10:38 AM
  5. اقلام واراء حماس 228
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-07, 12:56 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •