النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 457

العرض المتطور

  1. #1

    اقلام واراء حماس 457

    اقلام واراء حماس 457
    9/11/2013

    مختارات من اعلام حماس



    محمود عباس قد يفجر
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، د.فايز أبو شمالة

    الشهداء يردون على كيري وعباس
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،فلسطين أون لاين،، د. حسن أبو حشيش

    غطاء أميركي وفلسطيني للاستيطان
    فلسطين أون لاين ،،، نقولا ناصر

    ها قد ثبت أن عرفات مات مسموما .. ماذا بعد؟!
    فلسطين الآن ،،، ياسر الزعاترة

    كيف يكون الوفاء لياسر عرفات.. والبولونيوم شاهد على اغتياله؟
    فلسطين اون لاين ،،، د. أحمد محيسن

    كرة الثلج في الضفة الغربية
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، إياد القرا

    ماضون على درب إما نصر أو شهادة
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،الرسالة نت ،، مصطفى الصواف





    محمود عباس قد يفجر
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، د.فايز أبو شمالة
    استخدم السيد محمود عباس لفظة "قد" في اعتراضه على التوسع الاستيطاني، وقال: (إسرائيل) تربط التوسع الاستيطاني بالأسرى، وهذا قد يفجر الوضع. إن استخدام الحرف "قد" مع الفعل المضارع لا يفيد التحقيق، وإنما يفيد الاحتمال والتشكيك، وهذا على ما يبدو الأسلوب الذي يعتمده كبير المفاوضين السيد صائب عريقات، حين يهدد بأنه قد يستقيل، وقد ينسحب من المفاوضات.
    على القيادة الفلسطينية أن تستخدم حرف "قد" مع الفعل الماضي مرة واحدة، وأن تقول: لقد فشلنا، لقد راهنا على السلام واكتشفنا خبلنا، ولقد قررنا وقف التفاوض نهائياً، واعتزال العمل السياسي بعد فشل مشروعنا، لقد فشلنا بجدارة على مدار عشرين عاماً، وقد ورطناكم بمعتقداتنا السياسية، فسامحونا، واغفروا لنا، ولاسيما بعد انجلاء حقيقة الفكر اليهودي الراسخ في البقاء في أراضي الضفة الغربية، والتي كشفت عنها نتائج ثماني عشرة جلسة تفاوضية، وبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، يوضح الحقائق الخبيثة التالية:
    1ـ حدود دولة (إسرائيل) هي غور الأردن، وسنبدأ بإقامة الجدار العازل بين الأردن و(إسرائيل). 2ـ مدينة القدس ستبقى موحدة، وعاصمة أبدية لدولة (إسرائيل) 3ـ تبقى مصادر المياه تحت السيادة الإسرائيلية، ومن حق الفلسطينيين شراء الماء. 4ـ لا تكتفي (إسرائيل) ببقاء الكتل الاستيطانية تحت سيادتها، بل تطالب بضم المستوطنات العشوائية المقامة في محيط مدينة رام الله. 5ـ لا ذكر للاجئين الفلسطينيين الذين تتنكر (إسرائيل) لهم، وترفض نقاش عودتهم بشكل قطعي. 6ـ أما الدولة التي يجري الحديث عنها فهي منزوعة السلاح، ومجردة من الإرادة.
    فمتى سيستعمل السيد عباس حرف "قد" مع الفعل الماضي، ويعلن رسمياً عن فشل مشروعه التفاوضي الذي مزق إرادة الشعب الفلسطيني؟ متى ستقف قيادة منظمة التحرير أمام الحقائق، وتعلن أنها خدعت، وتاهت عن درب التحرير؟ متى سيغضب شرفاء فتح للوطن، ويثورون على هذا الوهم التفاوضي الباطل؟ متى سيسترد الشعب الفلسطيني عزته وكرامته ويحرر أرضه المغتصبة من خلال الوحدة الوطنية الفلسطينية القائمة على برنامج مقاومة، يحتقر المفاوضات، ويحاسب أصحاب فكرة مواصلة المفاوضات حتى استكمال بناء المستوطنات؟.



















    ماضون على درب إما نصر أو شهادة
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،الرسالة نت ،، مصطفى الصواف
    حسن الترابي شهيد ارتقى وهو في سجون الاحتلال، اعتقل منذ عشر سنوات وعند اعتقاله كان مريضا بالسرطان، والاحتلال الصهيوني يعلم أنه مريض بالسرطان ورغم ذلك تم اعتقاله وليس ذلك فحسب بل وتعرض للتحقيق وزد أن الاحتلال لم يقدم له العلاج المناسب لحالته الصحية وعلى مدى الشهور العشرة وهو يعاني حتى وصل لمرحلة الموت دون أن يحرك ذلك مشاعر المفاوض الفلسطيني ولا المسئولين في المقاطعة من اجل التحرك حفظا لماء الوجه ومطالبة سلطات الاحتلال ليس للإفراج عنه وهذا واجب كل مسئول فلسطيني بل من أجل تقديم العلاج له حتى لا تتدهور صحته ولكن مع الأسف غاب المسئول وغابت القضية حتى استشهد الترابي على سرير المرض مصفدا بالقيود رغم استسلامه للمرض حيث لم يكن قادرا على تحريك جفنيه ويديه وقدميه.
    حسن الترابي لم يكن الشهيد الوحيد الذي يرتقي وهو داخل السجون وليس هو أول الشهداء ولن يكون الأخير وهناك أعداد من المرضى على قائمة الانتظار وقد تشهد الأيام القادمة استشهاد بعضهم خاصة في ظل الإهمال الطبي المتعمد من الاحتلال والإهمال من سلطة رام الله التي تتعاون مع الاحتلال في كل شيء له علاقة بتوفير الأمن للاحتلال ومستوطنيه دون ان يكون هناك حديث عن الأسرى والمعتقلين وخاصة من يواجهون الموت على أسرة مستشفيات السجون وهم مكبلون وفي ظل الإهمال الطبي.
    حسن الترابي باستشهاده حمل رسالة شديدة اللهجة وثقيلة في تبعياتها موجهة إلى المقاومة الفلسطينية ألا تتوقفوا في البحث عن وسيلة تمكن هؤلاء الأسرى وخاصة المرضى منهم من الخروج من عتمة السجون وعتمة المرض، رسالة كتبت برسم الموت دون أن ينطق صاحبها بكلمة واحدة، ونعتقد أن الرسالة وصلت أصحاب الشأن الذين لم يتوقفوا لا قبل استشهاد الترابي ولن يتوقفوا بعد استشهاده وهم ماضون في طريقهم لتخليص كل الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال وهذا عهد قطعوه على أنفسهم ولازالوا يبحثون في كل الاتجاهات وما نفق خانيونس إلا واحدا من الأدلة التي تؤكد على أن المقاومة لم ولن تنسى واجبها.
    سلطة رام الله وأجهزتها لم تكتف بعدم المبالاة وتركت حسن الترابي ومن معه للاحتلال الصهيوني يفعل ما يريد دون أن يكون لها موقف يساعد على تخفيف المرض لا أن تطالب بالإفراج عنه وهي تجلس على طاولة المفاوضات وكأن هؤلاء الأسرى وخاصة المرضى منهم ليس من مهام السلطة وفريق التفاوض، المعيب بعد استشهاد حسن الترابي وتسليمه بعد أن اسلم روحه لبارئها قامت أجهزة السلطة بالاعتداء على المشيعين بدلا من أن تتوارى خجلا بعيدا عن المشيعين الغاضبين لا أن تعتدي عليهم بل وصلت الوقاحة بانتزاع الراية التي لف بها الشهيد بشكل مهين ودون مراعاة لقداسة الموت وقداسة الشهادة، فكانت شهادة على ما وصلت إليه هذه الأجهزة من انحطاط ودونية.
    رحم الله الشهيد حسن الترابي والهم أهله وذويه الصبر والسلوان وتقبله الله عنده في عليين مع الأنبياء والصديقين والشهداء ونؤكد على أننا ماضون على طريق الشهداء أجمعين وأننا كشعب يجاهد ويقاوم من أجل حقه وثوابته قد سجل اسمه في قوائم الشهداء والمحررين للأرض والإنسان فأي منها تسبق الأخرى فهو خير إن شاء الله ونحن دائما نرفع عاليا شعار إما نصر أو شهادة.











    الشهداء يردون على كيري وعباس
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،فلسطين أون لاين،، د. حسن أبو حشيش
    أسبوع كامل من المُعترك السياسي تشهده أروقة الإقليم، حيث تنقل وزير خارجية الولايات الأمريكية كيري بين بلدان المنطقة: مصر وفلسطين والسعودية والأردن، ويلتقي بنتنياهو ثم بعباس ثم بملك الأردن، ويكرر اللقاء الواحد أكثر من مرة، وبعيدًا عن أهداف جولاته المتعددة والمتشعبة لتشمل الوضع المصري والسوري واليمني والعراقي والسوداني والإيراني.. فإننا نتوقف عند طبيعة ممارساته مع الاحتلال ومع السلطة فيما يخص المفاوضات الجارية بين الطرفين. ومن الواضح أن كيري لا يرغب بالفشل، لذا هو يُمارس الضغوط ليُحقق نجاحًا ولو شكليًا، ومن المُؤكد أن الضغوط تكون على الطرف الأضعف والتابع، وهو فريق السلطة، والضغط هنا سيمس الأوضاع النهائية لحقوق الشعب الفلسطيني المرحلية.
    في هذه الأجواء طالعتنا وسائل الإعلام عن جولات رئيس السلطة محمود عباس الخارجية وهدفها في توفير الدعم والتأييد للسلطات القائمة في مصر، وهذا يُدلل على أزمة ترتيب أولوية الفعل السياسي للسلطة سواء في الإقليم أو في المفاوضات.
    عباس كان له رأي، وكيري كان له رأي.. لكن هذه الآراء فوقية وغير واقعية ومنفصلة عن خيارات الميدان، وسلوكيات الشعب.. حيث عبر الفلسطينيون عن رفضهم لما يجري في الأبراج العاجية العالية بطريقتهم الخاصة، طريقة فكر المقاومة والتدافع وتثبيت البوصلة، فقدم خلال هذا الأسبوع الشهداء حيث قدمت غزة أربعة شهداء، وقدمت رام الله ونابلس والقدس أربعة شهداء آخرين. فكانت دماؤهم هي المُعبر الرسمي عن نبض القضية، ولسان حال الإنسان الفلسطيني، والممثل الشرعي والحقيقي لفلسطين، وفعل الشهداء هو رفض صريح لكل الضغوط التي يُمارسها كيري على المفاوض، ويقول له إن من تضغط عليه لا يمثلنا، وأي اتفاق غير ملزم لنا ولأجيالنا.
    كما أن الشهداء يقررون أن تصرفات رئيس السلطة وارتهانه لأطراف عربية على حساب أخرى لا تمثل إلا نفسه، والشعب الفلسطيني ثوري ومقاوم بطبيعته وبظروفه، ولا يُمكن أن يقبل المُتاجرة بدماء الشعوب وحريتهم وديمقراطيتهم ومصادرة ثورتهم وخياراتهم.



















    كرة الثلج في الضفة الغربية
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، إياد القرا
    الحديث الصهيوني المطمئن عن استبعاد انتفاضة قادمة في الضفة الغربية نوع من الهروب من الواقع الصعب للاحتلال الإسرائيلي، ويدرك قادة المخابرات التابعة للاحتلال أن إرهاصات الانتفاضة القادمة تزداد يوماً بعد يوم و انطلاقتها هي مجرد وقت. الوقت الذي يدرك الاحتلال أكثر من غيره أنه اقترب وهنا ليس المقصود أياما أو أشهراً لكن في العامين القادمين وخاصة أن طبيعة الضفة الغربية تختلف عن قطاع غزة الذي انطلقت منه الفعاليات الخاصة بالانتفاضتين عام 1987 وعام 2000 و بقوة وبعنف، وكذلك الطبيعة الجغرافية في الضفة الغربية التي تقع على تماس مع العمق الإسرائيلي. بالرجوع إلى حجم المواجهات اليومية والحوادث التي تقع ووفق اعترافات الاحتلال التي اعتبرها ارتفاعاً حاداً في العمليات الفدائية ، فقد قُتل مستوطن في شهر أكتوبر و آخر في سبتمبر و وقعت 220 عملية محاولة لإصابة إسرائيليين ، وهذا ارتفاع حاد في العمليات الفدائية ضد جنود الاحتلال والمستوطنين وفي كافة أنحاء الضفة الغربية.
    العمليات التي وقعت الأسبوع الماضي بينها إطلاق نار تجاه دورية للاحتلال في المدن المختلفة كل ليلة وأخرى إلقاء زجاجات حارقة بنفس الشكل ضد سيارات المستوطنين ودوريات ومواقع الاحتلال والرد بشكل مربك أدى لاستشهاد شابين فلسطينيين ادعى جيش الاحتلال أن أحدهما أطلق ألعاباً نارية تجاه سيارات للمستوطنين وآخر حاول طعن جندي، وهذا امتداد لكافة المحاولات التي تثبت أنها نمط جديد من العمليات يقوم بها شبان فلسطينيون بعيدا عن الانتماء الحزبي حتى لا يتم مطاردتها قبل التنفيذ. يعمل جيش الاحتلال يعمل وفق خطة أمنية منسقة تقوم على الاعتقالات المتتالية وخاصة للقيادات في فصائل المقاومة والنشطاء في فصائل المقاومة وكذلك قادة الكتلة الإسلامية التابعة لحماس وامتد الأمر لنشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" وهذا يظهر حالة الإرباك التي يعاني من الاحتلال وتوتره من خشية تحول أي نشاط الكتروني إلى تحرك ميداني مفاجئ يمثل صدمة له.
    العنصر الأكثر فاعلية هو دخول القدس وسكانها بقوة على الفعل المقاوم من خلال التصدي اليومي لاقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى ، وكذلك رشق سيارات المستوطنين والتصدي لعمليات الهدم للمنازل في القدس ، وكذلك منع جيش الاحتلال من اقتحام الأحياء الفلسطينية في القدس ومواجهته بقوة حتى ساعات الفجر يوميًا. الأجواء السابقة دعت أحد قادة جيش الاحتلال للقول" إن موجة مواجهة جديدة في الضفة الغربية المحتلة تقودها حركتا حماس والجهاد الإسلامي بالاشتراك مع مجموعات من كتائب الأقصى ذراع فتح العسكرية لا تنصاع لأوامر السلطة الفلسطينية في رام الله”، وهناك عمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية تخطط لها تلك المجموعات في الخفاء، والتي تنتظر الوقت المناسب لتنفيذها.
    لعل المواجهة كما كرة الثلج التي تتدحرج رويدا رويدا إلى أن تأتي الشرارة التي ستشعل النار في وجه جيش الاحتلال في الضفة الغربية ، و إن محاولاته لإيهام السلطة بالمفاوضات لسرقة الأضواء مما يحدث في الضفة سيكون مآلها الفشل، وإن التنسيق الأمني أثبت فشله وأنه مجرد محاولة فاشلة لقمع المقاومة.













    كيف يكون الوفاء لياسر عرفات.. والبولونيوم شاهد على اغتياله؟
    فلسطين اون لاين ،،، د. أحمد محيسن
    ها نحن وبعد أيام معدودات تعد على أصابع اليد الواحدة... نحيي الذكرى السنوية التاسعة على استشهاد الأخ القائد أبو عمار.. ولم يكن لدى الشعب الفلسطيني أي أدنى شك.. بأنه اغتيل اغتيالا بأسلحة الدمار الشامل.. أسلحة غير تقليدية.. سلاح من وزن ثقيل لا يستخدم في العادة من المعتدي.. إلا إذا فقد مستخدمه نجاعة كل السبل التقليدية للسلاح المستخدم في الحروب ضد خصومه.. والمقصود هنا هو استخدام السلاح النووي...!!
    لقد كان شعبنا يدرك تماما.. بأن اغتيال القائد أبو عمار لم يتم إلا بطريقة جبانة تسللت بخبث إلى جسده الطاهر تسللا.. وذلك من خلال استخدام مادة سامة مشعة غير مألوفة ولا معروفة للعامة.. وهي مادة لا تصنع إلا في المفاعلات الذرية.. وتدعى مادة البولونيوم.. وقد ثبت الآن شرعيا وعلميا ومخبريا وقانونيا.. ومن خلال التحاليل التي تمت من جهة متخصصة محايدة في سويسرا.. على أجزاء من رفات الشهيد القائد.. وعلى عينة من التربة التي احتضنته.. بأنه مات من خلال تأثير مادة البولونيوم المشعة السامة على جسده الطاهر...!!
    وبهذه الإثباتات العلمية وأيضاً السياسية والشرعية والقانونية.. لم يعد لدى شعبنا أدنى شك.. بأن الاحتلال هو الذي أقدم على ارتكاب هذه الجريمة النكراء.. وقد صرحوا بذلك علانية عدة مرات.. بأنهم ينوون التخلص من الشهيد القائد.. وقالها آنذاك شارون الذي كان في زيارة لبوش الصغير بأنه سيفعلها.. وهو حاقد عليه من إبان العدوان على لبنان عام 1982.. حيث كان شارون قائدا لقوات العدوان.. وصرح آنذاك بالقول.. بأنه كان ينوي اصطياد عرفات ووضعه في شبك لصيد السمك ويغطسه في مياه البحر...!!
    نتهم بذلك الاحتلال.. وقد اغتالوا أيضاً خليل الوزير أبو جهاد وأبو علي مصطفى والرنتيسي والشيخ المناضل المقعد على كرسي الشرف المتحرك الشيخ ياسين واغتال العديد من القيادات والكوادر الميدانية أمثال الشهيد نايف ابو شرخ والشهيد مروان زلوم وغيرهم.. رحم الله شهداءنا.. فلم يميز الاحتلال بين الانتماءات التنظيمية للشهداء ولكنهم كلهم كانوا قادة للمقاومة ...!!
    واختار الاحتلال سلاحا من الوزن والعيار الثقيل غير الاعتيادي في اغتيال أبو عمار.. سلاح لم يستخدم إلا في الحروب العالمية.. سلاح خاص يليق بوزنه وثقله.. بعد أن حاصروه أكثر من ثلاثة أعوام في عرينه في المقاطعة في رام الله المحتلة.. حيث فوهة الدبابة الإسرائيلية حطت على نافذة آخر حجرة له.. لم تبق آلة التدمير الإسرائيلية سواها في مقره هناك.. وبقي صامدا ثابتا مقاوما ليس مساوما.. لم يستكن ولم يضعف لحظة واحدة.. وقال لهم القول المشهود.. شهيدا شهيدا شهيدا.. وذلك بعد أن طلب منه البعض مغادرة الضفة المحتلة دون عودة ...!!
    وشعبنا يدرك بأنه شهيد قائد رمز بقي متمسكا بالثوابت.. دافع عنه شعبنا بصدوره العارية.. ورفض الإذعان لهم.. ودعم المقاومة بكل ما أوتي من إمكانيات ولكل التنظيمات.. وعاد من كامب ديفيد مرفوع الرأس.. ليحمله شعبه على الأكتاف ...!!
    لذلك تم اغتيال ياسر عرفات.. لأنه قبل التحدي وقالها مدوية في وجه قادة أعظم دولة تدعي قيادة العالم بأسره...!!
    واليوم يأتي دور من هم أوفياء للقائد ومسيرة القائد.. بل يأتي دور من هم أوفياء لفلسطين وشعب فلسطين.. لأن اغتيال أبو عمار هو بمثابة اغتيال للقضية الفلسطينية .. فهو قائد ورمز وثائر ليس عربيا فحسب.. وإنما أممي نال احترام وتقدير أحرار العالم بأسره ...!!
    الوفاء لياسر عرفات يكون بالسير على خطى المقاومة التي رسمها أبو عمار.. وأسس ومد ودعم الكتائب بكل تسمياتها.. ولا يكون الوفاء لياسر عرفات فقط لفظيا.. ولا يكون باستخدام اسمه ووضع صورته على الجدران وفي المكاتب والحجرات وكلما دعت الحاجة لذلك.. من أجل تلميع لأمر ما.. أو تمرير لعجز هنا وهناك والتستر عليه.. أو الاختباء تحت عباءة ارتداها ياسر عرفات ...!!
    والوفاء لياسر عرفات يكون بالعمل الجاد المتواصل.. على الكشف عن الأيدي التي أدخلت السم لجسده الطاهر.. وكشف ملابسات كل الفعلة الجبانة ...!!
    والوفاء لأبي عمار يكون بالذهاب لمحكمة الجنايات الدولية للتحقيق في ملابسات استشهاده.. ومعاقبة الجناة المجرمين والاقتصاص منهم.. وقد أصبح الدليل قاطعا وماديا وقانونيا ومعززا بالسبل العلمية والمحايدة.. وقائدنا وزعيم مسيرتنا أبو عمار هو ليس اقل شأنا من رفيق الحريري رحمهم الله...!!
    تسعة أعوام مضت على استشهاده.. وسمعنا طحناً ولم نر طحناً.. لجان تحقيق شكلت بهذا الخصوص.. لا نعرف عددها بالضبط لكنها كثيرة.. لم تخبرنا عن نتائج تحقيقاتها شيئاً... ومنها من لم يجتمع أصلا ...!!
    إن الكشف عن نتائج التحاليل من الخبراء المختصين في المعاهد السويسرية.. بأن الشهيد القائد قد تم اغتياله بمادة البولونيوم المشعة.. لهو أكبر دافع لوقف هذه المهزلة التي تسمى مفاوضات على حساب كرامة هذا الشعب المكلوم.. وهي بالتأكيد إهدار للوقت وعبثية.. وقد ثبتت عبثيتها.. سيما وأنها أفضل غطاء للاحتلال للاستمرار في متابعة جرائمه.. من بناء للمستوطنات وزيادة الوحدات السكنية في المستعمرات القائمة..
    والاغتيالات وسور الفصل العنصري والإبعاد والحواجز ومصادرة الأراضي.. وانتهاك لحرمات مقدساتنا والأسرى والمعتقلين الذين يقضون في السجون.. واجتياح المدن والقرى.. وقد تم بالأمس تحديدا اجتياح قريتي نعلين قضاء رام الله.. وقد تم التنكيل بأهلها وترويع النساء والأطفال ...!!
    كفانا عبثية في مصير شعب من خلال هذه المفاوضات التي يجب أن تتوقف على الفور...!!
    ولا بد من إعادة النظر في كل ما هو قائم.. وتقييم المرحلة بعين ثاقبة.. وإشراك الكل الفلسطيني بكل أطيافه وفي كل أماكن تواجده في تحمل المسؤوليات.. وإعادة بناء وتشكيل المؤسسات الفلسطينية.. فهذا مصير شعب يعيش ثلثا تعداده مشردا في الشتات.. ولا يمكن أن يحدد مصيره من يتكتمون علينا ويفاوضون تسيبي ليفني باسمنا في غرف مظلمة ...!!
    رحم الله الشهيد القائد ياسر عرفات في الذكرى السنوية التاسعة على استشهاده.. ورحم الله شهداء أمتنا.. المجد والخلود لهم.. فهم الأكرم منا جميعا...!!!
























    غطاء أميركي وفلسطيني للاستيطان
    فلسطين أون لاين ،،، نقولا ناصر
    منذ اليوم السابع للعدوان الذي تسميه دولة الاحتلال الإسرائيلي "حرب الأيام الستة" عام 1967 والإدارات الأميركية الحاكمة المتعاقبة تكرر ما قاله وزير خارجيتها جون كيري بعد لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيت لحم يوم الأربعاء الماضي عن كون المستوطنات "غير شرعية".
    غير أن هذه السياسة الأميركية المعلنة ظلت حبرا على ورق حتى الآن، وتدور في حلقة مفرغة يداعب لفظها ولفظيتها أوهاما تفاوضية فلسطينية بوعود متكررة كاذبة لا تزال تجد آذانا فلسطينية صاغية كان ينبغي للتناقض بين القول وبين الفعل الأميركي أن يصيبها بالصمم منذ أمد طويل.
    وهو ما يستدعي مراجعة فلسطينية ملحة ومستحقة منذ مدة طويلة للدور الأميركي في الاحتلال والاستيطان المتواصلين منذ عام 1967 وكذلك في إصرار منظمة التحرير الفلسطينية على الرهان على هذا الدور والارتهان له، ناهيك عن مراجعة الدور الأميركي التاريخي في اغتصاب فلسطين وفي زرع دولة المشروع الصهيوني فيها ثم في ضمان أمنها ومدها بكل أسباب البقاء والتوسع والاحتلال.
    إن تعهد الرئيس السابق للولايات المتحدة، جورج دبليو بوش، لرئيس وزراء دولة الاحتلال الأسبق، آرييل شارون، في الشهر الرابع من سنة 2004 بعدم انسحاب قوات الاحتلال إلى خطوط الرابع من حزيران قبل ستة وأربعين عاما، وبالاعتراف بالمستعمرات الاستيطانية كأمر واقع يستدعي "تبادلا للأراضي" يضمها إلى دولة الاحتلال قد تحول إلى سياسة رسمية أميركية تحولت بدورها إلى مرجعية للمفاوضات التي ترعاها واشنطن حولت هذه المفاوضات إلى عملية تفاوض على تقاسم الضفة الغربية بين مواطنيها من عرب فلسطين وبين مستوطنيها اليهود غير الشرعيين.
    يقول تقرير حديث لمعهد جيمس ايه. بيكر للسياسة العامة بجامعة رايس إنه "لا يوجد أي بديل لقيادة الولايات المتحدة في حل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني" وإن "المفاوضات من دون قيادة أميركية قوية لا تكون واقعية" لأن "اختلال القوى بين الطرفين يظل أكبر من أن يسمح بالتفاوض والاتفاق من دون تدخل جوهري من طرف ثالث".
    لكن التقرير يغفل حقيقة أن الولايات المتحدة كانت تمارس هذا الدور طوال العشرين عاما المنصرمة من دون نتيجة وحقيقة أن دورها لم يعوض عن اختلال موازين القوى بين طرفي الصراع وبالتالي وصلت المفاوضات برعايتها إلى طريق مسدود بينما يبدو الاتفاق مستحيلا في أي مدى منظور.
    أي أن الفشل الذريع كان هو النتيجة الوحيدة للدور الأميركي لأنه دور لم يستطع تجاوز شرط دولة الاحتلال القديم الجديد بعدم تدخل الوسيط الأميركي في المفاوضات وبأن تكون المفاوضات "ثنائية" وبأن يقتصر دور الوسيط الأميركي على "محاولة المساعدة في تسهيلها" فقط كما قال كيري في زيارته الأسبوع الماضي، وهو ما يستبعد أي "قيادة أميركية قوية" للمفاوضات وأي وساطة أميركية نزيهة غير منحازة في المستقبل المنظور، بالرغم من تجديد كيري وعده لعباس بأن يكون دور بلاده "أنشط" إذا استمرت المفاوضات.
    قالت "رويترز" إن كيري خلال زيارته الأخيرة "وصف مسارين" للمفاوضات الجارية، الأول بين فريقي التفاوض، والثاني بينه وبين عباس ورئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي باراك أوباما، ونسبت رويترز إليه قوله عن المسار الثاني "إننا سوف نتشاور في ما بيننا ونعمل لتحريك العملية قدما" عندما "نعتقد ذلك مناسبا".
    وربما بسبب وجود هذا "المسار الثاني" لم يبت عباس باستقالة الوفد المفاوض في المسار الأول إذا صحت الأخبار عن تقديم استقالة كهذه.
    لقد تحول الدور الأميركي إلى غطاء غير شرعي لاستمرار الاستعمار الاستيطاني مدعوم بغطاء عربي وفلسطيني يسوغه، لا بل ويبني عليه عملية تفاوضية لا تزال تضفي على الاستيطان شرعية فلسطينية، ولا تزال مدرسة "المفاوضات حياة" لا تجد في استفحاله وتسارعه اللذين يهددان بتهويد القدس إلى غير رجعة مسوغا كافيا للتخلي عن المفاوضات كاستراتيجية من دون أي رجعة إليها طالما استمرت موازين القوى الراهنة وفي صلبها الدور الأميركي المنحاز لدولة الاحتلال.
    في مقال له في الرابع من هذا الشهر لاحظ المفكر اليهودي الأميركي نعوم تشومسكي التناقض بين دعوة الولايات المتحدة للفلسطينيين للتفاوض من دون شروط مسبقة وبين إصرارها على شرطين مسبقين حاسمين أولهما أن "المفاوضات يجب أن تتوسط الولايات المتحدة فيها، وهي ليست طرفا محايدا بل شريكا في الصراع" مشبها ذلك باقتراح أن "تتوسط إيران في الصراعات بين السنة وبين الشيعة في العراق"، وثانيهما أن "التوسع الاستيطاني غير القانوني يجب السماح له بالاستمرار كما استمر من دون توقف" طوال العشرين سنة الماضية، لتكون النتيجة في رأيه هي أن "إسرائيل تتوسع بطريقة منهجية بدعم أميركي" توسعا يجهض حل الدولتين كخيار معلن، بينما حل دولة واحدة لشعبين مرفوض إسرائيليا وأميركيا ودوليا كخيار ثان، ليظل "الخيار الثالث، الذي يتخذ شكله أمام أعيننا" عن طريق الاستعمار الاستيطاني وضم الأراضي هو "الخيار الذي تعمل عليه إسرائيل الآن بدعم أميركي ثابت" لدولة إسرائيل الكبرى من النهر إلى البحر.
    لقد كانت مفاوضات منظمة التحرير في الواقع منذ بدايتها مفاوضات مع الولايات المتحدة وكانت نتيجتها فشلا ذريعا حتى الآن، فهي لم تغير قيد أنملة في الموقف الأميركي الذي راهنت المنظمة عليه.
    والتناقض الأميركي الصارخ بين القول وبين الفعل له نسخة فلسطينية فاضحة ليس لها من الأعذار الامبريالية والصهيونية ما لمظلتها الأميركية، كون رموزها من أصحاب القضية الوطنية بل وجزء لا يتجزأ من "الممثل الشرعي والوحيد" لشعبها.
    فهؤلاء لسانهم ضد أي استئناف للمفاوضات من دون أن يتوقف الاستيطان وضد الانحياز الأميركي لدولة الاحتلال وضد الانفراد الأميركي برعاية المفاوضات، لكنهم كانوا وما زالوا من الناحية العملية شركاء في كل الحصاد المر للسنوات العشرين المنصرمة وغطاء يضفي شرعية فلسطينية زائفة على المفاوضات وعلى الدور الأميركي بحجة ظاهرها حق يخدم باطلا، وهي حجة حماية شرعية منظمة التحرير.
    إن الفصائل الفلسطينية الأعضاء في منظمة التحرير التي ما زالت تصر على الاحتفاظ بعضويتها فيها بحجة حماية شرعيتها على حساب الثوابت الوطنية التي أنشئت على أساسها تجد نفسها اليوم عاجزة عن الموازنة بين ادعائها بالالتزام بحماية شرعية المنظمة وبين استمرارها في إضفاء شرعية المنظمة على مفاوضات تعلن معارضتها لها.
    فقد أصبحت صدقية هذه الفصائل على المحك أمام المعارضة الوطنية المعلنة للمفاوضات في إطار منظمة التحرير وخارجها، وحان الوقت كي تثبت بأنها ليست مجرد شاهد زور على مرحلة تاريخية من النضال الوطني آن لها أن تنتهي بكل ما لها وعليها، فإما أن تسحب شرعية المنظمة عمن يفاوض باسمها أو تنسحب من منظمة باتت شرعية تمثيلها لشعبها على المحك، فذريعة عرض ما قد تتمخض عنه المفاوضات على استفتاء شعبي ليست كافية لتبرئة ذمة هذه الفصائل من المسؤولية التاريخية والوطنية عن استمرار الحرث الفلسطيني في البحر الأميركي.
















    ها قد ثبت أن عرفات مات مسموما .. ماذا بعد؟!
    فلسطين الآن ،،، ياسر الزعاترة
    كشفت قناة الجزيرة أنها حصلت على تقرير من 108 صفحات صادر عن المركز الجامعي للطب الشرعي في مدينة لوزان السويسرية، يفيد بأن مقادير غير طبيعية من البولونيوم وجدت في حوض الراحل ياسر عرفات رحمه الله وأضلاعه وفي التربة الموجودة تحت جثمانه.
    وعثر العلماء الذين كلفوا بفحص عينات من الرفات، على مقادير تصل إلى 18 ضعف المعدل الاعتيادي من مادة البولونيوم المشع، مما يرفع إلى 83% نسبة الاشتباه بأنه مات مسموماً بهذه المادة.
    لمجرد التذكير فقط نقول: إن شارون لم يكن في حاجة لإخفاء جريمته، وإن أنكرها في الظاهر، كما ينكرها قومه الآن، لكن سنوات قليلة لم تمض حتى اعترف أحد أقرب الصحافيين إليه (أوري دان) في كتابه “أسرار شارون”، بأن الأخير استأذن جورج بوش في التخلص من عرفات، الأمر الذي قابله بوش بشيء من الرضا، وإن طالبه بأن يترك الأمر لله، وحينها رد عليه شارون قائلا بكل وقاحة “ربما يجب أحيانا مساعدة الله”، فسكت بوش، الأمر الذي اعتبره شارون بمثابة ضوء أخضر.
    من المؤكد أن عرفات برفضه التوقيع على عرض كامب ديفيد صيف العام 2000 قد اثبت استحالة قبوله بسقف العروض الإسرائيلية، بخاصة في ملف القدس، لكن البعد الأهم الذي وقف وراء عملية الاغتيال هو ذلك المتعلق بدعمه لانتفاضة الأقصى التي توحدت خلفها جميع القوى الفلسطينية دون استثناء وشكلت عبئا غير مسبوق على الكيان الصهيوني (لا يعني ذلك قبولنا بالقرارات الدولية التي وافق عليها، ولا على أوسلو واعتبار الميثاق الوطني الفلسطيني لاغيا، أو “كادوك” بحسب تعبيره).
    لكن الأجواء التي مهدت لعملية الاغتيال هي المهمة، فقد حظي الرجل (عرفات) بحصانة أمريكية مصرية طوال عقود، لكن هذه الحصانة ما لبثت أن اختفت، أولا بالموافقة الأمريكية على اغتياله، وقبل ذلك حصاره، وثانيا بالموافقة المصرية التي لا يحتاج عاقل إلى تلمسها من خلال الثنائي مبارك- عمر سليمان.
    فلسطينيا، لا شك أن توفر البديل الجاهز لاستلام الوضع بعد عرفات، مع ضمانات بنهج جديد يخالف نهجه، هذا الأمر هو الذي شجع شارون على تنفيذ الجريمة، سواءً وجد تواطؤا فعليا، أم كانت القضية محض تواطؤ ضمني، لاسيما أن الفريق الذي ورث ياسر عرفات هو نفسه الذي حاول الانقلاب عليه؛ أولا عسكريا من خلال انقلاب محمد دحلان الذي فشل قبل ذلك بعام تقريبا، وثانيا من خلال الانقلاب السياسي عبر فرض أمريكا والغرب على عرفات تعيين رئيس وزراء بصلاحيات كاملة هو محمود عباس، ومسؤول أمن هو محمد دحلان، فضلا عن مسؤول للمالية (سلام فياض).
    من الصعب الجزم بوجود مشاركة مباشرة في الجريمة، لكن المؤكد أن أحدا من داخل المقاطعة هو الذي أدخل السم إلى جسد عرفات (هل من المستحيل معرفة ذلك، ولماذا يعجزون عن ذلك رغم مرور 9 سنوات على الواقعة؟!)، كما أن من الصعب الجزم بما إن كان أحد قد أحيط علما بقرار القتل أم لا، ولا ننسى اتهامات فاروق القدومي لعباس ودحلان، وبعدها اتهامات قيادة فتح لدحلان.
    الجزء الثالث في القضية هو المتعلق بالتواطؤ في إخفاء الجريمة أو التستر عليها. وفي هذا السياق يمكن القول إن عباس ودحلان ومحمد رشيد كانوا جزءا منها دون شك، لكنهم لم يكونوا وحدهم، إذ شاركت فرنسا في ذلك، كما شاركت مصر حسني مبارك وعمر سليمان، وكذلك تونس زين العابدين بن علي، بل إن روسيا قد تواطأت أيضا.
    لا شك أنه سيكون مثيرا للسخرية أن يتشبث البعض بقضية الاحتمال، وأنه بحسب الخبراء السويسريين (83% فقط)، وليس مئة في المئة، إذ يمكن أن نتفهم تشبث الصهاينة بأمر كهذا، أما أن يفعلها فلسطيني، فتلك جريمة دون شك، مع أن أحدا لم يجرؤ على ذلك علنا.
    ما يعنينا الآن بكل وضوح هو موقف حركة فتح؛ قادةً وكوادر. وإذا كان من الصعب علينا توقع شيء من القيادة التي تتحرك بإذن الاحتلال وتطلب رضاه (قالت إنها ستذهب للقضاء الدولي!!)، فإننا نتمنى من الكوادر الذين ما فتئوا يتغنون بالزعيم (الرمز القائد الشهيد المؤسس) أن يقفوا لحظة صدق أمام أنفسهم، فالقادة الذين يتغنون بهم اليوم ويدافعون عنهم، بل حتى عن نهجهم بروحية المناكفة مع حماس، وبروحية القبيلة الحزبية، هؤلاء هم أنفسهم الذين تواطئوا على قتل زعيمهم الرمز، وهم الذين ورثوه وحرفوا المسار برمته، وجعله فتح تعقد مؤتمرها العام تحت رعاية الاحتلال.
    كيف بالله عليكم تقبلون ذلك. ألا تقفون مع أنفسكم وقفة صدق مع النفس ومع فلسطين التي تضيع قضيتها تحت وطأة برنامج عبثي يتبناه هؤلاء الذين تدافعون عنهم؟! وقفة صدق مع النفس تكفي للتأكد من الجريمة، ومن المجرمين، ومن المتواطئين، والأهم؛ من الذين يعبثون بمصير القضية من أجل مصالحهم، ومصالح من يعنيهم أمرهم.
    من صميم قلوبنا، نتمنى أن يستيقظ هؤلاء القوم، وكثير منهم شبان ورجال طيبون وشرفاء يحبون فلسطين، فما يجري ليس فيه مصلحة لفلسطين، تماما كما هو حال حشر حماس في قطاع غزة، والاكتفاء بالحديث عن مصالحة تنتهي بانتخابات لسلطة تعمل في خدمة الاحتلال، بدل المقاومة من أجل التحرير الحقيقي.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 370
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-06-27, 09:38 AM
  2. اقلام واراء حماس 334
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-05-14, 09:56 AM
  3. اقلام واراء حماس 333
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-05-14, 09:55 AM
  4. اقلام واراء حماس 262
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-12, 10:16 AM
  5. اقلام واراء حماس 261
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-12, 10:15 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •