النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 470

العرض المتطور

  1. #1

    اقلام واراء حماس 470

    اقلام واراء حماس 470
    26/11/2013

    مختارات من اعلام حماس

    هل سُرقت حركة فتح
    حسام الدجني / فلسطين الان
    إشارة مرور مفترق الوحدة-فلسطين
    محمد محمود العكشية / وكالة الرأي
    في مصر برلمان أم كعكة و"كوتات"؟
    عصام شاور / فلسطين اون لاين

    الأطماع الفارسية والعثمانية !!
    حسن أبو حشيش / وكالة الرأي
    هل تتحرك "إسرائيل" ضد ترسانة حزب الله!
    هشام منور / فلسطين اون لاين
    عماد عقل؛ ملامح الفرادة!
    لمى خاطر / فلسطين اون لاين
    دعوة للعبث،أو للتنازل
    يوسف رزقة / وكالة الرأي



    هل سُرقت حركة فتح
    حسام الدجني / فلسطين الان
    وأنت تتابع ما تكتبه قواعد حركة فتح على مواقع التواصل الاجتماعي، وما تسطره أعينهم وألسنتهم في شوارع الضفة وقطاع غزة والشتات، وهي تتأمل وتراقب وتتابع العروض العسكرية لكتائب الشهيد عز الدين القسام، وسرايا القدس، وألوية الناصر، وغيرها من فصائل المقاومة، ومقارنتها بالمشهد في الضفة الغربية من استمرار للمفاوضات والتنسيق الأمني، ومن عدم إقرار رسمي بوجود حالة نضالية مسلحة داخل إطار حركة فتح، التي لا تعترف قيادتها حتى اللحظة بكتائب شهداء الأقصى؛ تصل إلى خلاصة أن شريحة عريضة من أبناء حركة فتح بدأت تدرك أن الحركة تسير بطريق معاكس لمنهجها ولبرنامجها ولتاريخها المشرق والمشرّف، هذا التاريخ الذي مرت هذه الأيام ذكرى إحدى حلقاته، وينتظر "الفتحاويون" بصبر نافد لحظة عودته، ففي مثل هذا اليوم من عام 1983م جرت عملية تبادل للأسرى بين حكومة الاحتلال وحركة فتح، إذ أطلق الاحتلال سراح جميع أسرى سجن أنصار في الجنوب اللبناني، الذين أسروا إبان غزو بيروت عام 1982م، وعددهم (700) أسير فلسطيني ولبناني، إضافة إلى (65) أسيرًا من سجون الاحتلال، مقابل إطلاق سراح ستة جنود صهاينة من القوات الخاصة المعروفة بـ(الناحال).
    لقد تعلمنا من تجارب التاريخ أن الأمة التفت حول القائد الكردي صلاح الدين الأيوبي لحظة أن وضع هدف تحرير القدس من الصليبيين على رأس أجندته، وفعلًا نجح بذلك وفتح القدس، وبعد أن تولى إخوانه وأبناؤه قيادة الدولة الأيوبية اهتموا برغد الحياة وترف الحكم، فانفض الناس من حولها؛ فضعفت وسقطت الدولة الأيوبية، وهنا ونحن نقرأ في تاريخ حركة فتح، ونخوض في تفاصيل مقاومتها، نقف عند مرحلة فاصلة تعيشها فتح اليوم، إذ تحول نهج حركة فتح مع اغتيال الشهيد ياسر عرفات، وظهر نهج جديد يمثله الرئيس محمود عباس، يقوم على رفض العسكرة، ويرى المفاوضات خيارًا إستراتيجيًّا لاستعادة الحق التاريخي في فلسطين، وربما يدرك الرئيس عباس أكثر من غيره جدوى المفاوضات وعبثيتها، ولكن المجتمع الدولي يربط بين المفاوضات وتدفق الأموال إلى السلطة الفلسطينية، وبذلك تمارس السلطة الفلسطينية دورًا وظيفيًّا في المنطقة، انعكس سلبًا على حركة فتح وعلى مستقبلها وعلى وضعها التنظيمي؛ نتيجة ارتباط الولاء للحركة بالراتب والرتبة والوظيفة، وهذه لا تستوي مع حركة تحرر وطني، ومع احتلال "كولونيالي" استيطاني مجرم كالاحتلال.
    إن أقصر الطرق إلى استعادة حركة فتح مكانتها ودورها ثلاث خطوات:
    1- العودة إلى الكفاح المسلح لاستعادة الحقوق المسلوبة.
    2- الحفاظ على وحدة حركة فتح وهيكلها التنظيمي، ولفظ كل الأسماء التي تسيء أو أساءت بالماضي إلى تاريخ الحركة النضالي.
    3- الفصل بين منصب رئيس حركة فتح وعضوية اللجنة المركزية، وبين مؤسسات السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير.






    دعوة للعبث،أو للتنازل
    يوسف رزقة / وكالة الرأي
    نيتنياهو يدعو عباس الى الكنيست. الدعوة الأولى الى الكنيست لباها الرئيس الراحل أنور السادات. السادات خاطب الكنيست بكل ما يريد، ولكنه في الواقع والميدان استجاب لكل ما تريده الكنيست. اتفاقية كامب ديفيد لم تحقق شيئا مما قاله السادات في الكنيست ، ولكن ما قاله كان مرضيا لغروره، ولغرور العربي الذي يشبع من الخطابة، ومن اللغة العنترية. ما بعد الخطاب كان التنازل لا في مجال الحقوق المصرية فحسب، بل ثمة تنازل عن حقوق فلسطينية عديدة.
    اسرائيل هي دولة محتلة لفلسطين بإجماع عربي ودولي، والاعتراف بوجودها ، وتوقيع اتفاقيات معها يتضمن تنازلا عن حقوق فلسطينية تاريخية عليها إجماع عربي وفلسطين. ان اتفاقيةرسم حدود مثلا مع أي من الدول العربية هو على حساب فلسطين، وفيه إلغاء لمطلب الفلسطينين والعرب بالتحرير. ومن ثمة استولدت اسرائيل والمنظمة اتفاقية أوسلو من اتفاقية كامب ديفيد.
    كامب ديفيد أم الخبائث، وأوسلو بنتها، وان قيل عنه اتفاق فلسطيني منفرد. الاتفاقيتان معا هدمتا الحق العربي في تحرير فلسطين، واستبدلتا بالتحرير التعايش على ما يتفق عليه الطرفان في المفاوضات.
    ما قلته في هذه المقدمة استدعى قوله الآن تلكم الدعوة التي وجهها نيتنياهو الى عباس، وتلكم الإجابة التي وردت على لسان عباس بانه لا يمانع في الزيارة إذا كان بإمكانه ان يقول كل ما يريده هو، لا ما يريده نيتنياهو؟!
    واستدعاه أيضاً ما قالته حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، حيث قالت انه لا مانع من ان يزور عباس الكنيست، إذا كان ذلك يعني اعترافا من نيتنياهو بدولة فلسطينية على حدود١٩٦٧ م؟!
    لاحظ المناورة الكلامية التي تشبع الغرور العربي الساذج، والتي لا تتضمن رصيدا أو قيمة. عشرون سنة من التفاوض ولم يحصل المفاوض على مجرد ترسيم متفق عليه لما يسمى حدود دولة فلسطينية محتملة ستولد من رحم التفاوض. والآن تريد ان تحصل عليها عشراوي من زيارة عباس للكنيست. اين المنطق؟ وأين المناورة؟ أم نحن امام أجواء تستعيد على الصعيد الشكلي زيارة السادات وخطابه، تمهيدا لتنازلات فعلية على طاولة التفاوض ؟!
    في الرؤية الإسرائيلية دعوت عباس للكنيست، هي في الجوهر دعوة الى التنازل ، والى القبول بالمطالب الإسرائيلية، وزيارة الكنيست هي ترسيم شرفي لهذه التنازلات لا أكثر ولا أقل. ومن ثمة فإن قبول الدعوة بصيغة: ( نعم، ولكن) ، ستنتهي لاحقا ( بنعم بدون لكن) ، وهذا هو الخطر في مثل هذه الدعوة، وفي مثل هذه الإجابة.
    الحالة الفلسطينية لا تحتمل هذا العبث، وتلكم اللغة الرمادية حمالة الأوجه، ومن هنا رفضت الفصائل هذه الدعوة ، لانها تتخوف من التنازلات اللاحقة، على نحو ما حصل في زيارة السادات، لا سيما إذا عرفنا ان الوضع التفاوضي للسادات كان أقوى مرات عديدة عن الوضع التفاوضي لمحمود عباس. لذا نقول ان دعوة نيتنياهو هي دعوت للتنازل، أو دعوة للعبث، والحقوق المتبقية للفلسطين بعد اتفاقيتي( كامب، وأوسلو) وبعد عشرين سنة من المفاوضات لا تحتمل العبث، ولا مزيد من التنازلات.





    إشارة مرور مفترق الوحدة-فلسطين
    محمد محمود العكشية / وكالة الرأي
    تقترب الساعة من الحادية عشرة، وتقترب دقات قلب المراقب للمفترق من قيمتها العظمى، وتستفز عينيك هناك مشاهدُ لم تقع بعدُ لكنَّكَ تتوقعها، فتهيئ عقلك وقلبك للمتابعة بتركيز.
    شبابٌ يقفون قرب الدهان الأحمر من حجر الجبهة منتظرين أمراً ما، ليس بالضرورة مركبة أجرة، فهم يسخرون من سائق كل مركبةٍ يتوقف ليعرض عليهم خدمة التوصيل، فيمضي شاتماً أو كاظماً غيظه.
    مركباتٌ لا تتوقف إلا حين تقابل عائقاً من مركباتٍ أخرى، ولا تقيم وزناً لأي عائقٍ بشري، وطلابٌ وطالباتٌ يفترضون أن حق عبور المفترق متاحٌ لهم وقتما شاءت الأقدام ومن أي مكانٍ يمكن أن يداس.
    ساعة الذروة تشهد تلاحماً غريباً بين أجساد المركبات وأجساد البشر، فترى في المفترق الذي يطل على ثلاثِ مدارسَ ثانويةٍ مشهداً من الفوضى لا يقل اكتمالاً عن الفوضى في شكلها المثالي.
    سوف يكبر الطلبة ويدخلون الجامعات، وسوف تُعقد ورش العمل من جديدٍ لتناقش مشكلة الازدحام المروري في منطقة الجامعات، وسوف توضع حلولٌ كثيرةٌ، تشبه تماماً عقاقير خفض الحرارة حين يكون المريض موغلاً في هلوسات التهابٍ حادٍّ لا يقمعه إلا مضادٌّ حيويٌّ جبار.
    ماذا لو فكرنا بعقول الطلبة؟ والسائقين كذلك؟ أليس هذا شعباً عانى من تجهيلٍ طويلٍ جعله يعتقد أن خط المشاة ترفٌ لا يستخدمه إلا المدللون؟ أليس هذا شعباً يفتقر إلى خطوط المشاة أصلاً؟! أليس السائق بحاجةٍ إلى يد شرطيٍّ تحلِّق أمامه في أفق المفترق كي توقفه خلف الخط الأبيض، ويدٍ أخرى ترشده كي لا يؤذي نفسه والآخرين؟.
    المفترق، وغيره من المفترقات الشبيهة، بحاجةٍ إلى ثلاث أيدٍ، ويد وزارة المواصلات أولها، وهي ممدودةٌ لأختيها، بلدية غزة ووزارة الداخلية، كي تجعل من المفترق مدرسةً مروريةً، يتخرج منها طلبة المدارس الثانوية المحيطة حاملين إلى الجامعة أسس السلوك المروري السليم. حينها، وحينها فقط، لن نحتاج إلى خافضات حرارةٍ مجدداً في منطقة الجامعات.
    إن منظومة الحل تقع في ثلاث خطواتٍ مرتبةٍ كالآتي: أولاً توفير الوضع السليم، ثانياً الدعوة إلى استخدامه، ثالثاً المعاقبة على عدم استخدامه.
    الوضع السليم هو مفترقٌ مثالي المكونات، أو قريبٌ من ذلك، مزودٌ بخطوط مشاةٍ واضحة، وحديد حماية يحيط بالأرصفة (درابزين)، وهو دور بلدية غزة. أما عن الدعوة لاستخدام هذه المكونات بالشكل الأمثل فهو دور وزارة النقل والمواصلات، التي تخطط لدخول كل فصلٍ دراسيٍّ في مدارس المفترق، معلِّمةً ومنذرة، مرشدةً ومحذرة. بعد ذلك تكون أجهزة الأمن مطالبةً بتخصيص فرقتي ضبطٍ لساعة الذروة على المفترق، أما الأولى ففرقةٌ مروريةٌ تنظم سير المركبات، توقفها خلف خطوط المشاة وتحركها حسب مقتضيات الطريق، وتمنعها من ممارسة أي سلوكٍ مخالفٍ للقانون. وأما الثانية ففرقةٌ رادعةٌ من المباحث العامة تعمل على تطبيق العقاب الصارم عند أي انفلات، أخلاقياً كان أو مرورياً، يصدر عن طالبٍ أو طالبةٍ حضرا محاضرات التوعية المرورية ولم يستخدما مفترقَهم المثاليَّ كما تعلما.
    هذه إذن دعوةٌ مفتوحةٌ عبر هذا الركن الورقي، دعوةٌ إلى جهات الصلة، كي تقوم بدورها في صناعة هذا النموذج الحضاري الذي لا تزيد تكلفته عن تكلفة ضياع الجيل بين براثن الفوضى.


    عماد عقل؛ ملامح الفرادة!
    لمى خاطر / فلسطين اون لاين
    مواضيع متعلقة"البدري" يُحاول إيجاد بديل لـ"متعب" الطفل المدرب تسعة عشر عامًا مرت على استشهاد الأسطورة "عماد عقل"
    لعلّ الجيل الذي واكب انطلاق العمل المسلّح لكتائب القسام في فلسطين يذكر جيّداً حجم الحضور الذي كانت تحظى به شخصية الشهيد (عماد عقل)، منذ إدراجه على لوائح المطلوبين للتصفية لدى جيش الاحتلال، وهو حضور تجاوز نطاق أنصار حماس إلى عموم الفلسطينيين، إضافة إلى أنه كان مادة شبة دائمة في الإعلام الإسرائيلي، وكان الشغل الشاغل لقادة الاحتلال سياسيين وعسكريين في ذلك الحين.
    ومن يطّلع على كتاب (عماد عقل، أسطورة الجهاد والمقاومة) لمؤلفه (غسان دوعر)، سيلاحظ كثافة ما كتب عن الشهيد في رثائه أو تعقيباً على استشهاده من قبل نخب فلسطينية وعربية، وإلى أي مدى وصلت أخبار نشاطه العسكري وقدر القلق والرهبة الذي أحدثه داخل مؤسسة الاحتلال الأمنية، رغم شحّ السلاح وقتَها وبدائية وسائل المقاومة الفلسطينية داخل فلسطين!
    لكنّ عماد عقل، كما يحيى عياش، وكما عدد آخر من المقاومين الذين ظلّوا شامة في جبين فلسطين، ارتبط حضورهم في الوجدان الجمعي بقدر الأثر الذي أحدثوه خلال مشوارهم الجهادي، وقد كان أثراً فعلياً لا تنظيرياً، وارتبط بالتفوّق والتميّز وبراعة التخطيط، والقدرة على التخفّي وإرهاق المحتل عدة سنوات، مع الاستمرار في تسديد ضربات المقاومة للمحتل خلال فترة المطاردة، ولذلك كان طبيعياً أن تصدر ألقاب (أسطورية) لهؤلاء الأبطال من داخل إعلام الكيان نفسه!
    سيرة الشهيد عماد عقل تستحقّ الدراسة للوقوف على أهم مفاصلها، وليس فقط للتغني ببطولاته في ذكرى رحيله كل عام. خصوصاً مع حالة الركود التي تعيشها المقاومة في الضفة الغربية منذ سنوات، والإخفاقات المتتالية التي تُمنى بها التشكيلات العسكرية وهي في طور النشوء وقبل أن تبلور فعلاً ملموساً على الأرض.
    فإضافة إلى توفّر الإرادة والاستعداد النفسي لخوض غمار تجربة المقاومة، إلا أن عامل العقل وحسن التخطيط وإجادة البناء والإحاطة بأسباب النجاح والاستمرار، تبدو أموراً في غاية الأهمية، وهي أكثر ما تفتقده بالعادة تجارب المقاومة عن طريق الخلايا بنمطها الفلسطيني المعروف، ومما يعقّد المسألة حجم الانكشاف الأمني وما تصنعه تقنيات التواصل الحديثة من عقبات، وما تسبّبه من إشكالات لم تعد تُعين على إنجاز عمل نوعي وقابل للاستمرار عدة سنوات!
    وعماد عقل، لم يكن مقاتلاً شجاعاً وحسب، بل كان عقلاً مقاوماً أحسن المناورة، واستطاع أن يلحق الهزيمة بجهاز أمني كامل تجنّد لملاحقته، وكان يتخيّر ضربات نوعية تحمل رسائل متعددة الاتجاهات، وكان من أوائل من خطّوا حروف المعادلة الجديدة التي لا تقبل المستحيل، واستعادت معه ذاكرة الفلسطينيين الثقة بمسار المقاومة وبجدواه وبقدرته على المواجهة.. ولعل ساحة الضفة الغربية التي انتعش فيها شعور الأمن لدى الاحتلال أحوج ما تكون اليوم لمثل هذه النماذج الاستثنائية، التي تقف على أرض صلبة، وتُحسن استخدام مفتاح التغيير وتقليل الأخطاء أو تحييدها وتجاوز العوائق وإن بدت مهلكة لمن يقترب منها!





    هل تتحرك "إسرائيل" ضد ترسانة حزب الله!
    هشام منور / فلسطين اون لاين
    مواضيع متعلقة(إسرائيل) تشرع بتشييد سكة حديد مع الأردن "نتنياهو" يلغي التقليص في ميزانية الجيش "الشاباك" يتوقع 300 قتيل في الحرب القادمة
    يثير انخراط حزب الله في المعارك الدائرة في سوريا والانحياز إلى النظام السوري في مواجهة شعبه قلق الحكومة الإسرائيلية وحذرها من العواقب المحتملة لمثل هذا الانخراط، وما قد يسفر عنه من احتمالات توطيد العلاقة العضوية بين حزب الله والنظام السوري، وتوريد مزيد من الأسلحة التي يعجز النظام عن تهريبها أو تخبئتها عبر الحدود السورية اللبنانية المهيمن عليها من حزب الله إلى لبنان.
    دراسة صادرة عن "مركز بيغن- السادات للدراسات الإستراتيجيّة"، كشفت أن الجيش الإسرائيلي أعد خطة حديثة لاجتياح جنوب لبنان براً وضرب "حزب الله"، مشيرة إلى أنّ الحزب، وبمساعدة كل من إيران وسوريّا، تمكّن من جمع ترسانة من الأسلحة لم يسبق لها مثيل، وأنّ القوّة الصاروخيّة التي يمتلكها قادرة على ضرب أيّ مكان في "إسرائيل"، ولكن، في المقابل، فإنّ "إسرائيل" أعدت خطة عسكريّة كاملة ومتكاملة للمواجهة القادمة، مشدّدّةً على أنّ الجيش الإسرائيلي يريد توجيه "ضربة سريعة ومدمرة وقاضية" للحزب.
    الهدف الإسرائيليّ الرئيسيّ من هذه الاستعدادات المكثّفة هو "شطب "حزب الله" عن خارطة التهديد، ومنعه من إعادة تسليح نفسه، لسنوات طويلة بعد الضربة القاضية التي سيتلقاها، فبحسب تسريبات إعلامية نشر عناصر الحزب في جنوب لبنان ووادي البقاع شرق لبنان، أكثر من ثمانين ألف صاروخ وقذيفة موجّهة صوب "إسرائيل"، وهذه الترسانة مؤشر خطير جداً على التهديد المحدق بالجبهة الداخليّة الإسرائيليّة.
    تؤكد الدراسة أنه على الرغم من تورط الحزب بشكل كبير في الحرب بسورية، فإنّ قدراته الهجوميّة لا تزال في ارتفاع مستمرٍ من ناحية الكم والكيف، حيث يُركّز الآن على استيراد صواريخ دقيقة طويلة ومتوسطة المدى بهدف إطلاقها لشلّ البنية التحتيّة الإسرائيليّة الحساسّة (الموانئ، مطار بن غوريون الدوليّ ومحطات توليد الطاقة) والمراكز المهمّة للجيش الإسرائيلي.
    حزب الله يمتلك بطاريات جو متقدّمة لمواجهة سلاح الجو الإسرائيلي، ويملك صواريخ متطورّة لاستهداف البحرية الإسرائيليّة ومواقع التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط. وبحسب الدراسة فإنّ "فيلق القدس" الإيرانيّ مسؤول عن وصول الأسلحة للحزب في لبنان، حيث يتم في الغالب إخفاؤها داخل منازل المدنيين، مع أسطح قابلة للسحب، تمكن من إطلاق صواريخ على (إسرائيل)، معلنة "أنّ واحداً من بين كل عشرة منازل في لبنان يُستخدم منصة لإطلاق الصواريخ أو تخزين الأسلحة، وأن "حزب الله" وإيران بإخفائهما قوة
    نيرانهم وسط السكان المدنيين اللبنانيين، يُهددون حياتهم في المواجهة القادمة".
    في (إسرائيل) يجري إعداد الرد العسكري على هذا التحدي، بحيث تعتمد على توجيه ضربة سريعة ومدمرّة وقاضية. إذ أن هدف الخطة هو القضاء نهائياً عليه كقوة مقاتلة، وذلك استناداً إلى الموارد الاستخباراتية الجديدة والقوة الضاربة الجوية، التي لم يتم استغلالها إلى أقصى طاقاتها، والتي تمكّن الطائرات المقاتلة من تدمير مئات الأهداف في اليوم الواحد مع القنابل الموجهة بدقّة، وهو ما يمثل مستوى هائلاً من القوة النارية.
    الجدال والسجال القائم بين قادة الجيش في السنوات الأخيرة بشأن أفضل السبل لإطفاء نيران صواريخ "حزب الله"، وفيما إذا كانت هناك حاجة لإرسال قوات برية لا تزال قائمة، ويبدو أنّ الجيش قد انحاز لأولئك الذين أيّدوا أو يعتقدون أنّ جميع العناصر ضروريّة في صراع واسع النطاق، لضمان الانتصار السريع، وكجزء من استمرار التركيز على القوات البريّة قامت المصانع الحربيّة بتصنيع طرازٍ متقدّم من دبابة (ميركافا) وأنتجت أخيراً أيضا ناقلات الجند المدرعة (APC) لكتائب المشاة.
    وفي السياق ذاته، يُجري الجيش الإسرائيلي مناورات حربيّة وتدريبات لمختلف القوى تركّز على الحصول على المكونات المختلفة للتعاون إلى أقصى حد ممكن عند الانتقال إلى أراضي العدو، ذلك أنّ القوات البريّة، اكتوت بشدة من الأداء الضعيف لها خلال حرب تموز 2006، وبالتالي تمّ التحضير لصراعٍ جديدٍ مع "حزب الله" من خلال الغزو والمداهمات في جنوب لبنان لتدمير البنية التحتية للحزب، وذلك باستخدام مزيج هائل من الدبابات والمشاة والمدفعية وسلاح الهندسة.
    وتشير الدراسة إلى أنّ "حزب الله" يخشى للغاية من قوة النيران الإسرائيلية، ولكن مع ذلك يستغل وجوده في سوريّا، في محاولة لاستيراد الأسلحة الإستراتيجية إلى لبنان لاستخدامها لاحقاً ضد (إسرائيل). مدعية إنّ إمدادات الأسلحة الإيرانية تصل بانتظام إلى سوريّا، ثم يتم تهريبها للحزب في لبنان، إذ إنّ النظام السوريّ بات مديناً لإيران و"حزب الله" في بقائه، وأنّ النظام يتوافق تماماً مع الطلبات الإيرانيّة لتسهيل نقل الأسلحة لحزب الله.
    (إسرائيل) وضعت خطوطاً حمراء واضحة تحظر نقل الأسلحة المتطورة إلى لبنان، ويقوم سلاح الجو الإسرائيليّ بقصف الشاحنات المحملّة بالأسلحة، إذ يسعى "حزب الله" لامتلاك صواريخ SA-125 أرض جو روسية الصنع من أجل تعطيل قدرة سلاح الجو الإسرائيليّ على العمل في لبنان.
    برنامج التسلح الإيراني لـ"حزب الله"، الذي يتمتع أيضاً بالمساعدة السورية، غالباً ما يضع الجيش الإسرائيلي في موقف صعب، حيث يجب عليه أنْ يُقرر بين اعتراض شحنات الأسلحة والمخاطرة بصراع مع "حزب الله" أوْ السماح له بمواصلة بناء ترسانته، فهل يتحول حزب الله على الرغم من ترسانته العسكرية المتعاظمة إلى الحلقة الأضعف في الصراع الحالي الدائر في المنطقة (سياسياً وعسكرياً) ويتم تنفيس احتقان المنطقة عبر توجيه ضربة مؤلمة لترسانته العسكيرة، ما يسهل تالياً أي تفاهمات سياسية قد تكون بالأساس موجهة لمقايضة مراكز القوى في سوريا، بتقليل مصادر الخطر على الدولة العبرية!؟

    في مصر برلمان أم كعكة و"كوتات"؟
    عصام شاور / فلسطين اون لاين
    لم يبق أي مصري فيه ذرة من كرامة أو ضمير إلى جانب الانقلاب، بعدما اكتشف الشعب المصري أن الدموية والفشل والغباء هي صفات أصيلة في قادة الانقلاب ومؤيديهم، دعونا من زمرة المطبلين والمزمرين للانقلاب في ربوع الوطن العربي؛ فهؤلاء تحركهم أحقادهم ضد الدين والأخلاق والجماعات الإسلامية الطاهرة، وسنجدهم في نهاية المطاف مثل الزبد لا وزن ولا تأثير لهم، مع ارتفاع صوتهم وطنينهم هذه الأيام.
    قلنا سابقًا: إنه لو تركنا العلمانيين والقوميين وغيرهم دون الإسلاميين ليخوضوا الانتخابات العامة في مصر؛ لتصارعوا على السلطة كما الكلاب على عظمة في فلاة، وهذا ما يحدث الآن في عملية التهيئة للانتخابات البرلمانية في لجنة الخمسين لتعديل بل تزوير الدستور، إذ بدأت المعركة داخل اللجنة على "الكوتة" (الحصة المضمونة) في البرلمان، فمن جهة طالب الأقباط بـ20% من المقاعد، مع أن نسبتهم لا تتجاوز 6% من الشعب المصري، ومع أن الكنيسة ترفض "الكوتة" بالنظر إلى أنها مقدمة لتقسيم البلاد على أساس طائفي، وقد هدد بعضهم بالتصويت ضد الدستور في حال رفض طلبهم، وكذلك هناك مطالبات بـ"كوتة" 30% للمرأة أو للمسترجلات أو المعجبات بالسيسي، و20% للشباب أو "فرافير (فيس بوك)" وحركة "تمرد"، و50% للعمال والفلاحين، وقد اشتدت الأزمة والصراع داخل لجنة "عمرو موسى والخمسين حرامي"، ولا نعلم شكل البرلمان القادم الذي تجاوزت فيه "الكوتة" نسبة 120%، وهل سيكون هناك حصة للشعب المصري أم أن اللجنة قررت التخفيف عن الشعب وكفته شر الانتخابات؟!
    ما يحدث في مصر كارثة حقيقية حلت على المسلمين؛ بسبب أهل الضلال من علمانيين وغيرهم، إذ يعبث الانقلابيون بأرواح الناس وبلقمة عيشهم وبالدستور والقانون، ويعبثون بمصر وثرواتها ومستقبلها ومستقبل الوطن العربي، ولذلك وجب على الشعوب العربية أن تتعلم من كارثة انقضاض أعداء الدين على السلطة في مصر؛ فلا تسمح بتكرار التجربة في الوطن العربي، ومن هنا نكرر مطالبتنا بنبذ وتحقير كل من يحارب الدين والشريعة الإسلامية، بشكل مباشر أو غير مباشر، كرفضهم ما يسمونه الإسلام السياسي أو التيارات الإسلامية.

    الأطماع الفارسية والعثمانية !!
    حسن أبو حشيش / وكالة الرأي
    الفاشل يعتمد على أسلوب التعويض النفسي من خلال كثرة النقد والثرثرة، وإبداء الاستياء من كل التصرفات التي تصدر عن خصومه أو منافسيه أو حتى الأصدقاء . هذا الانطباع ينطبق على علاقة الدول العربية مع جيرانها المسلمين من غير العرب، ونخص بالذكر تركيا وإيران. وهنا لا نريد أن نتكلم عن المواقف السياسية للدول والعلاقات البينية، ولا نريد أن نتطرق إلى ما يُسميه بعض العرب تدخلات لهاتين الدولتين في الشئون الداخلية.
    لكن نريد قراءة التطورات الأخيرة للتحرك السياسي لهما .ونتوقف عند عناصر تحليل الظاهرة بشكل مبسط .
    تركيا صاحبة حضارة امتدت من الشرق للغرب على مدار أربعة قرون، وكانت الدولة العثمانية هي وريثة الخلافة الإسلامية، وتقلبت بها الحقب، وتنقلت من نظام لنظام، ومن حاكم لحاكم، الآن تركيا تُعتبر من الدول الكبرى في المنطقة، وهي عضو في حلف الناتو، وشهدت في العقد الأخير انتعاشا اقتصاديا وخدماتيا وتكنولوجيا، وانفتاحا نحو الشرق بشكل منظم ومتدرج.
    وإيران هي دولة بترولية عالمية، وتمثل امتدادا للدول الفارسية في المنطقة، وموقعها الجغرافي مكنها من لعب دور سياسي بجانب دورها الاقتصادي، وإيران نجحت في إدارة ملفها النووي مع الدول العالمية الكبرى، وانتزعت اعترافا دوليا بحقها في امتلاك مفاح نووي سلمي.
    الدول العربية سواء في مصر ذات الثقل العلمي والعقلي والبشري أم في دول الخليج ذات الثقل المالي، عاجزة حتى اللحظة عن مجاراة كل من تركيا وإيران سياسيا واقتصاديا وديمقراطيا حتى على صعيد الفن والدراما والسياحة، وبدلا من الأخذ بأسباب النهوض والمنافسة الإيجابية وتكرار التجربة لإضافة عناصر قوة للأمة... نجدها تهرب للأمام نحو اعتماد نظرية المُؤامرة، ففي نظر حكام العرب أن الدولتين متآمرتان، وتنظم وسائل الإعلام العربية ضدهما الحملات الإعلامية، لدرجة أننا نسمع بعض العبارات حول الأطماع الفارسية والعثمانية في المنطقة .
    إن الدول العربية غارقة في الولاءات الخارجية، وتنفيذ سياسات الدول الكبرى، وبدلا من توحيد الجهود نجدها تفتعل معارك مع تركيا تارة ومع إيران تارة أخرى، والمحصلة النهائية هما تتقدمان، وهي تتراجع وتغرق في إحداث الفتن الداخلية وقمع شعوبها، ووأد حلم المواطن العربي

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 382
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-07-11, 11:06 AM
  2. اقلام واراء حماس 381
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-07-11, 11:04 AM
  3. اقلام واراء حماس 303
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-04-03, 09:37 AM
  4. اقلام واراء حماس 302
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-04-03, 09:36 AM
  5. اقلام واراء حماس 240
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 12:15 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •