النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 472

العرض المتطور

  1. #1

    اقلام واراء حماس 472

    اقلام واراء حماس 472
    28/11/2013

    مختارات من اعلام حماس

    لقاء مع رئيس الوزراء
    فايز أبو شمالة / الرأي
    عن فرضية دخول (القاعدة) ساحة الضفة!
    لمى خاطر / المركز الفلسطيني الاعلام
    حينما يرد أردوغان على السيسي !
    أحمد منصور / فلسطين اون لاين
    الإيرانيون الجدد
    إياد ابراهيم القرا / المركز الفلسطيني للاعلام
    من هذه السلطة بالضبط
    عدنان سليم أبو هليل / فلسطين الان
    حوار الطرشان ومجزرة يطا
    ابراهيم المدهون / الرسالة نت
    اتفاق العصا والجزرة
    مصطفى الصواف / المركز الفلسطيني للاعلام


    لقاء مع رئيس الوزراء
    فايز أبو شمالة / الرأي
    لم يكتمل اللقاء الذي عقده رئيس الوزراء إسماعيل هنية؛ مع نخبة من الكتاب والمفكرين والمثقفين والإعلاميين وأساتذة الجامعات في فندق الكمودور على شاطئ بحر غزة، فقد جاءه خبر وفاة حفيدته آمال أثناء اللقاء الذي انقطع، وترك أسئلة حائرة تحلق في سماء القاعة، ولما تزل بحاجة إلى نقاش أعمق، واستجلاء أدق.
    لقد كشف اللقاء عن إلمام رئيس الوزراء الفلسطيني بدقائق الأحداث الدولية والعربية والمحلية، وأكد أبو العبد على متابعته لما يكتب من مقالات رأي في الصحف الفلسطينية، وناشد الحاضرين بألا يبخلوا على الحكومة بالمشورة والنقد البناء، وتميز اللقاء بالحديث الصادق والصريح، ولاسيما حين تحدث عن الوضع الفلسطيني الداخلي، وعن ترتيب البيت الفلسطيني، ليترك في الأجواء سؤالاً بلا جواب، حين قال: القضية الفلسطينية إلى أين؟ وأين نحن ذاهبون في ظل تواصل المفاوضات، دون الالتفات للإجماع الوطني.
    انتقل رئيس الوزراء من الوضع الفلسطيني للحديث إلى الوضع العربي، فأكد بكل قوة على براءة حركة حماس من أحداث مصر، ووقوفها على نفس المسافة من طرفي الصراع السياسي على أرض مصر، وعدم تدخلها فيما يجري على الأرض رغم انتماء حركة حماس الفكري والسياسي لتنظيم الإخوان المسلمين، وأكد على أن الأمن القومي المصري شيء مقدس، وهذا الموقف من الصراع السياسي في مصر ينسحب على سوريا.
    ثم تحدث رئيس الوزراء عن المناخ العام في المنطقة العربية والإسلامية، وعن التغيرات المتلاحقة والسريعة، وأثر كل ذلك على القضية الفلسطينية، وترك باب الاجتهاد في الرأي للمناقشة، ولاسيما بعد توقيع إيران على اتفاقية السلاح النووي مع مجموعة الدول الكبرى.
    انتهى اللقاء قبل أن أتمكن من إيصال موقفي السياسي إلى رئيس الوزراء، فقد عقدت العزم على أن أقول له: لقد أسهبت في الحديث عن المصالحة الفلسطينية حتى أنني أشفقت عليك، فأنت تحرص على المصالحة حرص السيد محمود عباس على المفاوضات، وطالما أنك مقتنع بخط المقاومة قناعة عباس بخط المفاوضات، فعن أي مصالحة تتحدث؟
    فهل ستتخلى حركة حماس عن المقاومة لتتحقق المصالحة؟ وجميعكم بات على يقين أن محمود عباس لن يتخلى عن خط المفاوضات حتى لو استمر الانقسام، وكانت آخر تعليماته للدكتور صائب عريقات: واصل المفاوضات مهما أحدث اليهود على الأرض من متغيرات؟.
    المصالحة الفلسطينية سراب يجب التخلص منه حتى تتخلص حركة فتح من رئيسها الذي زج بها في أتون الضياع، ويتوجب أن يكون الحديث صريحاً عن عدم إمكانية تحقيق المصالحة دون تحقيق التوافق السياسي الذي يحفظ الأرض الفلسطينية من الضياع.
    انتهى اللقاء دون أن أطرح السؤال التالي على رئيس الوزراء:
    لماذا يطبق أصحاب خط المفاوضات قناعتهم السياسية على الأرض بالقوة، ويمنعون بالحديد والنار ممارسة أي عمل مقاوم؟
    لماذا لا يطبق أصحاب خط المقاومة قناعتهم السياسية على الأرض بالقوة؟ لماذا لا تمنعون بالحديد والنار ممارسة أي عمل تفاوضي؟
    هل أصحاب خط المفاوضات على حق، وأصحاب خط المقاومة على باطل؟



    اتفاق العصا والجزرة
    مصطفى الصواف / المركز الفلسطيني للاعلام
    الاتفاق الإيراني مع مجموعة خمسة زائد واحد أي أعضاء مجلس الأمن الدولي مضافة إليهم ألمانيا والتي جرى بين الطرفين في جنيف من أجل معالجة التوجه الإيراني نحو الاستخدام السلمي للطاقة النووية والذي لم تقتنع أمريكا والغرب من أن المشروع الإيراني مشروع سلمي أي أن ما تسعى إليه إيران هو تخصيب اليورانيوم لأغراض عسكرية وليس للأغراض السلمية.
    الاتفاق رغم التوقيع عليه بين الطرفين إلا أنه أبقى حالة الشك تجاه إيران في أنها لن تلتزم بما تم الاتفاق عليه وتبقي مشروعها للأغراض السلمية، حيث أشار الاتفاق إلى أن الهدف من المحادثات هو التوصل إلى حل شامل وطويل الأمد يفضي إلى الطمأنة بأن برنامج إيران النووي سلمي بحت، وان إيران تجدد التزامها بعدم السعي لامتلاك السلاح النووي تحت أي ظرف، كما اتفق الطرفان على أن هذا الاتفاق يمهد لخطوات أولية ينبغي اتخاذها خلال فترة معينة لإزالة الهواجس القائمة، والاتفاق يتحدث عن الحل الشامل والذي يركز على برنامج للتخصيب محددا بأطر ونسب تم التوافق عليها بحيث لا تزيد عن 5% مع وضع تدابير شفافة لحصول الاطمئنان على سلمية البرنامج النووي الإيراني وهذا يجعله خاضع لعمليات التفتيش الدولية بشكل مستمر، أي وضع البرنامج تحت الرقابة والمتابعة لاستمرار التأكد من سلميته.
    الاتفاق لم يؤد إلى رفع الحظر المفروض على إيران من مجلس الأمن الدولي مرة واحدة ولكن بنظام الخطوة خطوة وهو مرتبط بمدى قناعة المراقبين بالتزام إيران بسلمية برنامجها، وان الحظر إذا التزمت إيران بالاتفاق سيرفع عنها تدريجيا.
    هذا الاتفاق من وجهة نظري يعتبر نجاحا للدبلوماسية الإيرانية التي عملت طوال الوقت على العمل في مشروعها النووي السلمي كما تؤكد على ذلك ولم ترتعد أو يصيبها الخوف من التهديد والوعيد وفرض الحظر والتهديد باستخدام القوة، وفي نفس الوقت لم تغلق الباب أمام الدبلوماسية والحوار والنقاش مع السماح بين الحين والآخر بفتح المنشآت النووية أمام الرقابة الدولية في حدود ما تسمح به الحكومة الإيرانية ، رغم أن الاتفاق يفرض قيودا على البرنامج النووي الإيراني ويعمل على تحجيم قدرات إيران لعدم الوصول إلى إنتاج السلاح النووي ويبقى البرنامج سلميا.
    الإدارة الأمريكية والتي قادت وشجعت مجموعة الخمسة زائد واحد على الحوار والجلوس على طاولة المفاوضات لأنها وجدت أن التهديد باستخدام القوة لن يكون في صالح الإدارة الأمريكية وقد يشكل منزلقا جديدا في الدخول في معركة جديدة بعد تجاربها الفاشلة في العراق وأفغانستان، وان التدخل العسكري قد يشكل ضررا كبيرا على مصالح أمريكا وحلفائها في المنطقة وخاصة (إسرائيل) وبعض دول الخليج العربي، كما أن التناغم الإيراني الأمريكي في الساحة العراقية والتفاهمات بين الجانبين خدمت فكرة الجلوس والتحاور وأضيف عليها اليوم الساحة السورية والتي تلعب إيران فيها بشكل علني يخالف ما تسعى إليه أمريكا لذلك جرت عمليات مقايضة بين إيران وأمريكا في الملف السوري مقابل التوصل إلى اتفاق الخمسة زائد واحد.
    هذا الاتفاق لم توقع عليه إيران إلا بعد أن شعرت أنه يحقق لها حلولا متوازنة فهو ابقى مشروعها النووي وسمح بالتخصيب في حدوده الدنيا وهذا يعني أن إيران نجحت في الاحتفاظ بالبرنامج النووي ورفع الحظر المفروض من مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي وأمريكا ولو بشكل جزئي، وفي المقابل الولايات المتحدة تعتقد أنها حققت ما تريد وقيدت المشروع الإيراني بحيث لا يخرج عن نطاق السلمية وأبقت الخيار العسكري قائما كنوع من الردع لإيران حتى تلتزم بما تم التوافق عليه وهي بذلك وصلت لما تريد دون تدخل عسكري قد يكلف أمريكا مليارات لا حصر لها وخسائر بشرية وسياسية كبيرة في ظل أزمتها الاقتصادية، وفي نفس الوقت حافظت أمريكا على مصالحها وتحالفها في المنطقة وهي تعتقد أن هذا الاتفاق يحفظ امن ( إسرائيل ) في المقام الأول.
    الاتفاق قيد الاختبار وحسن النوايا لدى الطرفين المتعاقدين هو سيد الموقف والمصالح الأمريكية الإيرانية لعبت دورا كبيرا في التوصل للاتفاق ، ولكنه اتفاق هش يمكن أن ينهار في أي لحظة فيما لو اختلفت المصالح الأمريكية مع المصالح الإيرانية وتعود لعبة العصا والجزرة مرة أخرى بين الطرفين.

    عن فرضية دخول (القاعدة) ساحة الضفة!
    لمى خاطر / المركز الفلسطيني الاعلام
    لا شكّ بداية أن هناك خلفية ما لإعلان الاحتلال انتماء خلية الخليل التي تمت تصفية أفرادها أمس للسلفية الجهادية، رغم أن الشهداء الثلاثة مؤيدون لحماس، وأحدهم (الشهيد محمد نيروخ) سبق أن أمضى 9 أعوام في سجون الاحتلال على خلفية نشاطه في كتائب القسام.
    فرواية الاحتلال تشير إلى اعتقال مجموعة شباب قبل مدة مما تسبب بالكشف عن نشاط الخلية ثم رصدها قبل أسبوع من اغتيال أفرادها، كما تشير إلى أن هناك أهدافاً للاحتلال كانت تنوي المجموعة استهدافها. ومن جهة أخرى فقد اعتقلت الأجهزة الأمنية في الخليل قبل مدّة شباباً سلفيين (بعضهم سلفيون تقليديون)، وكان الشهيد نيروخ مطلوباً للاعتقال أيضا، إذ من المعلوم بالضرورة أن حمل السلاح غير المرخّص إسرائيلياً في الضفة أمر يكلّف صاحبه حياته أو شطراً من عمره في سجون الاحتلال والسلطة، وبغضّ النظر عن هوية حامله.
    وأيّاً كان الأمر الذي لم تنكشف طبيعته بعد، فلو تمّ التسليم برواية الاحتلال فإن الحديث عن انتساب خلية الخليل للسلفية الجهادية يعني التأثر الفكري وليس الارتباط التنظيمي، فليست هناك حدود فاصلة بين أفكار التنظيمات الإسلامية، فقد تجد حمساوياً أو جهادياً متأثراً بفكر القاعدة ويميل له، لكن الأمر لا يمكن أن يعدّ ظاهرة، لأن بيئة الضفة لا تعين على إنتاج ودوام الفكر القاعدي، والذي إن وجد فلن يشكل حالة مستمرة أو فاعلة. ففكر القاعدة يزدهر في المناطق التي تعاني من فراغ فكري وغياب للمنهج الإسلامي الوسطي الفاعل، وهو أمر غير حاصل في فلسطين، خصوصاً أن حركات المقاومة الإسلامية (حماس والجهاد) تشكّل عصب المقاومة ومكوّنها الأهم وحامل لوائها الأوّل، بمعنى أنه ما من فراغات في المشهد الفلسطيني المقاوم (الإسلامي تحديدا) تجعل من ظهور القاعدة أمراً ممكناً أو ملبّياً للنقص الحاصل.
    من جهة أخرى، وحتى لو تشكّلت خلايا حقيقية للقاعدة فستكون بالدرجة الأولى ردّة فعل على تطرّف الأجهزة الأمنية وإصرارها على التمسك الحديدي بنهجها الأمني القاضي بملاحقة المقاومة واستهداف كل من ينشط ضد الاحتلال، وسيكون لزاماً عندها على قيادة السلطة أن تراجع سياساتها وأن تنظر في تبعات محاربتها تياراً ممتداً ذا فكر معتدل كحركة حماس، وكيف أن التطرّف تتبلور أفكاره الأولى تحت مطرقة الانتهاكات وعلى وقع سياط الجلادين!
    فلو قُدّر لخلايا القاعدة أن تصبح ظاهرة أو شيئاً حقيقياً وملموساً في الضفة الغربية فلن تكتوي بنارها حماس أو أيّ من الحركات المقاومة الأخرى، بل إن السلطة وحركة فتح ستكونان في مرمى نيرانها إلى جانب الاحتلال. ولن يكون تدارك الموقف ممكناً من خلال المعالجة السياسية، كما هو الحال مع حماس وغيرها. وهنا سيكون على حركة فتح أولاً أن تقرع ناقوس المراجعة، حتى لا تقول بعد حين: "في الصيف ضيّعت اللبن"!

    حوار الطرشان ومجزرة يطا
    ابراهيم المدهون / الرسالة نت
    تعترف قيادة حركة فتح أن ما يجري بينها وبين الاحتلال من مفاوضات عبارة عن حوار طرشان، فهناك فجوة كبيرة ما بين المأمول فلسطينيا والواقع (إسرائيليا)، ومع هذا لم يصل المفاوض الفلسطيني وقيادة المقاطعة للشجاعة والاعتراف بفشل المفاوضات وانسداد أفق طريقهم القائم على التنازلات والاستسلام للخصم، ولم يحاولوا حتى اللحظة احداث تغيير حقيقي والبحث عن وسائل اخرى في علاقتهم مع (الإسرائيليين). ولم يتجرأ الرئيس عباس حتى اللحظة ليذهب نحو المصالحة والشراكة، وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني وفق أصول المشروع الوطني واستنهاض قطاعات الشعب المختلفة لتبني خيار اخر بعيد عن الدوران حول الفشل. ما يحول بين أبو مازن وقيادات السلطة وبين التفكير خارج صندوق المفاوضات والتنسيق الأمني والالتزام بالإملاء (الإسرائيلي) خوفهم على امتيازاتهم ومصالحهم الشخصية، فهم يمارسون المفاوضات كتجارة يتكسبون من خلالها ويتمتعون بهذا البذخ والترف والسفريات وبطاقات VIP، ولهذا لا ينتظر من سيادتهم خطوة واحدة خارج الإطار المحدد لهم عبر السياسات الأمريكية و(الإسرائيلية). تحذيرات وتلويحات قيادة حركة فتح حول بدائل فشل المفاوضات أسوأ من استمرارها في المفاوضات، وشر البلية ما يضحك، فقد جاء على لسان عضو اللجنة المركزية للحركة نبيل شعث أن القيادة الفلسطينية جاهزة تماما للانضمام الى المنظمات الدولية لان المفاوضات مع الجانب (الإسرائيلي) لم تتقدم قيد انملة. هذا هو التهديد الوحيد الذي تفتقت عنه عقلية مركزية حركة فتح، فلوحت مهددة الاحتلال أمام ابتلاع الأرض وتهويد المدن والمقدسات، والسطو على الأغوار واختطاف الناس وإذلالهم وقتلهم بدم بارد، فشعث يهدد بسلاح الانضمام الى المنظمات الدولية في حال بالغت (إسرائيل) في المعيقات، وماذا جنينا بعد الانضمام للأمم المتحدة أهم منظمة دولية أصلا؟! أم أننا كشعب علينا التصديق والاقتناع مرة أخرى أن مجرد الانضمام للمنظمات الدولية في هذا الواقع الكئيب هو نصر وفتح مبين؟ ألم نكتشف ان هذه الفرقعات لا تغني ولا تسمن من جوع؟! وأن الواقع ازداد سوءا وأن حلم التحرير وإقامة الدولة أصبح نوعا من أنواع التفكه والتندر. إن أخطر ما يحدث في الضفة الغربية اليوم أنها تضيع وتنهار وتنحدر من غير كوابح أو أفق، ولهذا زادت عمليات الاغتيال التي كان اخرها اغتيال الشهداء الثلاثة محمود خالد النجار وموسى عبد المجيد فناشه من مدينة يطا، ومحمد فؤاد نيروخ من مدينة الخليل. عمليات القتل والاغتيال المتكررة في الضفة الغربية تطرح السؤال مجددا عن جدوى المفاوضات؟ وما حقيقة دور التنسيق الامني الذي يكبل الشعب الفلسطيني ويمنعه من الدفاع عن نفسه، ويحمل الفصائل الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن صمتها وازدياد الاعتداء على شعبنا من غير رد. الضفة الغربية اليوم أمام انسداد أفق العملية السياسية، وكارثة العدوان (الإسرائيلي) المتكرر وغياب أمل الاصلاح والانفراج وعجز الكوادر القديمة من جميع التيارات، مما يدفع بشكل ملح جدا الأجيال الجديدة لتمتلك زمام المبادرة وتفعل ما عجز عن فعله القيادات الهرمة.

    من هذه السلطة بالضبط
    عدنان سليم أبو هليل / فلسطين الان
    لا نامت أعين الجبناء نتنياهو في سرت هو إللي قطع الكهرباء على الرئيس خيرك مغرقنا يا أبو حسين ! قوات التحالف تصيب رادارات الدفاع الجوي للقذافي العربية: مقتل خميس نجل القذافي
    الحالة الراهنة التي وصلت لها القضية الفلسطينية وتلاشيها من الاهتمام العالمي وحتى العربي تجعل الحديث عن الخلافات الفصائلية الفلسطينية الداخلية زهيدا رخيصا، والاعتداءات الصهيونية المتوالية على الأرض والإنسان والتاريخ والجغرافيا والثوابت الفلسطينية ودخولها على الملفات الكبرى تُصفّيها وتمزقها تجعل الحديث عن الكثير من تقصيرات واعتداءات سلطة فتح نوعا من شراء الأدنى بالأعلى ومن تشتيت الرؤية الإستراتيجية.. غير أن بعض ما تأتي به هذه السلطة لا بد من تناوله وتعريته وإدانته ووقف الرأي العام عليه لأنه – في تقديري - لا يقل خطورة وإجراما عن الاحتلال ذاته، ولا يمكن فهمه إلا على أنه دعم للاحتلال وتثبيت له وتذيل له.
    لست أتحدث هنا عما تفعله السلطة ضد حماس تحت عنوان الانقسام والخلافات الأيديولوجية فهذه خصومات صارت جزءا من حياة السلطة وأداءاتها.. كما لا أتحدث عن السلسلة الطويلة والمتفرعة من الفساد الممتد في كل الملفات والمجالات المالية والإدارية والأمنية والسياسية ومتعلقاتها المعيقة لمشروع التحرير بكليته.. ولا أتحدث عن التنسيق المخابراتي بينها وبين الاحتلال في الضفة ؛ فالكلام عن هذا يطير - عادة - أدراج الرياح فضلا عن للقوم مشجبا دائما يعلقونه عليه.
    ما أقصده هنا وتحديدا "ثلاثة أحداث" تناقلتها وسائل الإعلام ولكل منها وقعه وخطورته وتداعياته ومؤشراته.. الحدث الأول: انكشاف دور السلطة في التعاون الاستخباري مع العدو أدى أخيرا لكشف نفق كبير في خانيونس بغزة كانت تعده حماس لخطف جنود صهاينة من أجل تحرير الأسرى بهم.. الحدث الثاني: تقديم السلطة معلومات جمعتها للأمريكان تتعلق بليبيا وأدت لاعتقال أبي أنس الليبي.. الحدث الثالث: زيارة من يسمى وزير أوقاف السلطة – الهباش – لمصر واستضافة معظم قنوات الفلول له، والصورة التي قدمها ورمى باتجاهها فيها عن الشعب الفلسطيني.
    أما موضوع النفق؛ فقد كشفت "شبكة أوراق الإخبارية" وثائق سرية موجّهة من جهاز مخابرات سلطة محمود عباس إلى المخابرات الإسرائيلية "الشاباك" كشفت فيه عن نفقين في قطاع غزة أعدت أحدهما كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وأعدت الآخر حركة الجهاد الإسلامي.. وحسب مراقبين أنّ الوثائق المسرّبة تتمتّع بمصداقية عالية يؤكدها اكتشاف الجيش "الإسرائيلي" لنفق خانيونس قبل أيام.. اللافت أن هذا الحدث يتعلق بغزة التي لا تخضع لولايتها الأمنية ولا السياسية.. كما أنه يأتي في وقت يعلن متحدثو السلطة فيه ليل نهار أنهم غاضبون من الاحتلال، وأن المفاوضات معه فاشلة، وأنه بات يمزق الملفات الكبرى وفي وقت يقدم نوابه لبرلمانهم المشاريع تلو المشاريع للاستيلاء على الأقصى زمانيا ومكانيا.. وعليه فمن هذه السلطة؟ وأين القضية الفلسطينية واستحقاقاتها في وجدانها وسلوكها؟
    وأما موضوع "أبي أنس الليبي" فقد طالعتنا صحيفة الوطن الليبية بخبر مفاده أن ضابطين يتبعان لمدير مخابرات السلطة في الضفة "ماجد فرج" قد وفّرا معلومات أمنية عن تحركات "أبي أنس الليبي" الذي اختطفته قوات أمريكية خاصة من مدينة طرابلس الليبية ونقلته إلى مركز تحقيق في الولايات المتحدة الأمريكية، وبحسب ما ذكرت الصحيفة أن أمريكا تحضّر لتكريم المدعو "ماجد فرج" على دوره القذر والأساس في اعتقال الرجل.. هذا يعني أن السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية أضحت رمزاً للجاسوسية والعمالة والمأجورية.. وهذا يذكرنا بما سبق أن كشفته حماس من وثائق وملفات المخابرات الفلسطينية الفتحوية التي عثرت عليها بعد معركة الحسم في غزة وأثبتت أنها - السلطة - كانت تتجسس على الباكستان والسودان وأفغانستان وعلى دولة مالي لمصلحة الكيان العبري وحلفائه.. السؤال مرة أخرى: من هي هذه السلطة بالضبط؟ وأين القضية الفلسطينية ومستوجباتها في سلوكها ووجدانها؟
    وأما زيارة الهباش لمصر وما قاله في إعلام الفلول.. فقد هاجم حماس وأخواتها هجوما شاملا مُسفّا استغرق كل لقاءاته.. حتى إنه لم يتناول قضية القدس بكل جوهريتها إلا عرضا في سياق هذا الهجوم.. ما يلفت هنا ليس أنه الهباش! ولا أنه يسب حماس! فقد تعودت حماس ذلك منه.. ولكن أن يحرض مصر على غزة! وأن يتعامى عن الاحتلال! وأن يغيب عنه الأقصى وهو - في المفترض – وزير أوقاف يعتبر الأقصى وملحقاته قمتها.. ثم أليس ذلك تدخل في الشأن المصري.. ونعود لنسأل: من هي هذه السلطة؟ ومن هو هذا الوزير؟ وما هي رسالتهم الإعلامية؟ وأين القضية في سلوكهم ووجدانهم؟
    آخر القول: واضح أن سلطة رام الله قد خرجت تماما ونهائيا عن القضية الفلسطينية، وعن مراميها البعيدة والقريبة، وواضح وأكيد أن هذه السلطة متورطة في معادلات محلية وإقليمية ودولية توجب الحذر منها وتجعل أقربيها يخشونها قبل أبعديها.

    حينما يرد أردوغان على السيسي !
    أحمد منصور / فلسطين اون لاين
    مواضيع متعلقةتركيا تقيل 40 جنرالا متهما بالانقلاب أردوغان: رفاهية تركيا من رفاهية غزة البردويل لـ"فلسطين": إغلاق الأنفاق دون بديل "عقاب جماعي"
    في مثل هذا الوقت من العام الماضي التقيت وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو وفي حوار مطول حول الموقف التركي من قضايا عديدة واستغرق الحديث عن مصر وقتا طويلا الى أن تحدث الوزير داوود أوغلو عن المشروع التركي ـ المصري لإقامة تحالف اقتصادي وسياسي يصل بين تركيا ومصر وأعماق افريقيا، وتحدث الوزير عن العلاقات التاريخية بين البلدين من الناحية الاقتصادية والسياسية وكانت تركيا تحلم بإقامة محور اقتصادي وسياسي عربي وإسلامي يستعيد الأمجاد ويواجه الأحلاف سواء الغربية أو الشرقية ويصنع للأمة كيانا موحدا تواجه به غيرها.
    وحينما جمعت بين حوار اوغلو وبين حوار آخر مطول اجريته مع مهندس التجربة الاقتصادية التركية نائب رئيس الوزراء ورئيس المجموعة الاقتصادية التركية علي بابا جان أكد بابا جان على رؤية اقتصادية تركية عميقة في المسألة، وقد حرصت تركيا على ان تقوم مصر من رقدتها ودعمت اقتصادها بمليار دولار كوديعة في البنك المركزي علاوة على علاقات اقتصادية متنامية وصلت الى استثمارات تزيد على أربعة مليارات دولار، ولعل المشروع التركي هو الذي دفع الغرب الى محاولة حصار تركيا وإثارة قلاقل الاقليات والعلمانيين لزعزعة النظام هناك خلال الفترة الاخيرة، كما ان أداء حكومة مرسي لم يكن بالسرعة والطموح الذي كان يمكن ان يجنب مصر الكثير.
    كان رئيس الوزراء التركي رجب الطيب اردوغان من اوائل رؤساء الحكومات في العالم الذين انتقدوا الانقلاب في مصر وأعلن موقفا صريحا معاديا له، وهو الرجل الذي خاض حربا طويلة المدى مع الجنرالات في تركيا حتى يقصيهم من المشهد السياسي ويعيدهم لمهمتهم الاساسية في حماية البلاد من المخاطر وتأمين الحدود من خلال وجودهم في الثكنات وليس في مكاتب الحكومة، لذلك اعلن دعمه المباشر لمرسي حينما أطاح بطنطاوي وعنان في شهر اغسطس من العام الماضي 2012 لكن مرسي لم تكن لديه خطة منظمة وواضحة لإخراج الجيش من الحياة السياسية وإعادته الى الثكنات مما ادى في النهاية الى ترتيب العسكر لانقلابهم الذي اطاحوا فيه بمرسي في 3 يوليو الماضي...
    وكان من الطبيعي ان تتأزم العلاقات بين الانقلابيين وتركيا، والتي وصلت ذروتها في اعلان حكومة الانقلابيين بطريقة صبيانية طرد السفير التركي من مصر يوم السبت الماضي مما جعل تركيا ترد على نفس الخطوة بالمثل، لكن الصفعة الاكبر للانقلابيين لم تكن في الخطوة التركية المماثلة ولكن في تصريحات اردوغان القوية التي قال فيها انه «لن يحترم أبدا اولئك الذين يستولون على السلطة بانقلاب» وهذا يعني قطيعة ابدية بين اردوغان والانقلابيين ليس الآن وانما حتى مستقبلا إذا ما انتجوا أي نظام آخر، فعسكر تركيا قاموا بعدة انقلابات خلال السنوات الخمسين الماضية لكن كل الاحياء من الانقلابيين وعلى رأسهم كنعان إيفرين قائد انقلاب العام 1980 والرئيس السابق لتركيا يحاكمون الآن وهناك اكثر من ستين جنرالا في السجن إما بتهم تتعلق بالفساد او بمحاولات انقلابية، ولم يكن موقف اردوغان الاخير هو الاول فقد كانت تصريحاته نارية ضد الانقلابيين من البداية.

    الإيرانيون الجدد
    إياد ابراهيم القرا / المركز الفلسطيني للاعلام
    أتم الإيرانيون الصفقة مع الولايات المتحدة وأوروبا فيما يتعلق بالملف النووي، وهي الصفقة الثانية خلال هذا العام بعد الصفقة الروسية الأمريكية الإيرانية فيما يتعلق بالملف السوري والتي كانت التمهيد القوي للصفقة الرئيسية النووية. تثبت إيران يوما بعد يوم أن لديها برنامجاً واضحاً في المنطقة تسعى لتوسيعه والحفاظ عليه، وهذا حق لها في ظل ضعف وتفتت الدول العربية، وتحديداً غياب الدور السعودي والانكفاء المصري.
    إيران تمد مشروعها من العراق ومروراً بسوريا ولبنان واليمن والبحرين، لتكون لاعباً إقليمياً إلى جانب اللاعب المنافس التركي الذي يحظى بالتشجيع الجماهيري العربي والإسلامي، حيث أثبتت الحكومة التركية قدرتها على التعامل مع الأحداث وتقديم نموذج من التفاهم مع إيران التي تدعم النظام السوري. إيران تنطلق بثوب جديد، يلبسه الإيرانيون الجدد لإعادة الانتشار في المنطقة وفق تحالفات مع دول عربية وكذلك أحزاب وفصائل، وقد نجحت في توجيه الصفعة القوية للاحتلال الإسرائيلي وسحب البساط من تحت الاحتلال الإسرائيلي الذي استخدم السلاح النووي الإيراني ذريعة لمحاصرة إيران.
    الإيرانيون الجدد يعودون بقوة ,وخاصة أن (إسرائيل) ترى في الصفقة التي عقدتها إيران مع الغرب نوويا، وقدرة القيادة الإيرانية الجديدة على تسجيل هذا النجاح سريعا في ملف أخد عدة سنوات من المفاوضات. إيران سريعا عالجت الملف السوري وإعادة السيطرة عليه من خلال إطالة عمر نظام سوريا وإخراجها من دائرة النار، ونجحت في إحراج السعودية ودول الخليج العربي من خلال ما تحقق في سوريا وكذلك التفاهم مع الغرب والذي يعني وجود بديل قوي في المنطقة. إيران تعي أن العدو الأساسي هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يتربص بها لمنعها من إنتاج السلاح النووي ولو باتفاقيات دولية، ولكن السؤل هو هل تعيد إيران الجديدة ترتيب علاقتها مع قوى المقاومة الفلسطينية؟ والإبقاء على برنامجها القائم على معاداة (إسرائيل) أم ستعيد إيران مواقفها من ذلك في ظل التغيرات التي حدثت؟ والأكثر تحديداً علاقتها مع حركة حماس رأس الحربة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وإعادة الحرارة لتلك العلاقة التي تأثرت في الفترة الماضية بسبب الملف السوري؟، ستكشف الأيام القادمة إلى أين تتجه إيران.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 382
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-07-11, 11:06 AM
  2. اقلام واراء حماس 381
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-07-11, 11:04 AM
  3. اقلام واراء حماس 303
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-04-03, 09:37 AM
  4. اقلام واراء حماس 302
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-04-03, 09:36 AM
  5. اقلام واراء حماس 259
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-12, 10:13 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •