النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 498

العرض المتطور

  1. #1

    اقلام واراء حماس 498

    اقلام واراء حماس 498

    السبت
    04/01/2014

    مختارات من اعلام حماس


    جروح تلتئم وأخرى تتقيح
    بقلم يوسف رزقة عن الرأي
    رئيس الوزراء و المصالحة المجتمعية
    بقلم عصام شاور عن الرأي
    عن صفقة "الأسرى مقابل الإستيطان"
    بقلم ابراهيم حمامي عن فلسطين الان
    ضم الأغوار في سياق سوابق الضم
    بقلم نقولا ناصر عن فلسطين اون لاين
    لماذا يتم "شيطنة" غزة؟!
    بقلم إياد القرا عن فلسطين اون لاين
    النظام المريض يقلع عينه بيده
    بقلم يوسف رزقة عن فلسطين الان
    المنطقة تتشكل
    بقلم حسن أبو حشيش عن الرأي




    جروح تلتئم وأخرى تتقيح
    بقلم يوسف رزقة عن الرأي

    في مصر وخارجها ينتظرون معركة الدستور في ١٤/١/٢٠١٤، بيد أن مؤشرات الجمعة ٣/١/٢٠١٤ بدت دامية، وعنيفة. أعداد القتلى بلغت العشرين، والجرحى بالعشرات، واعتقل أكثر من مائة، وحرقت اكثر من سيارة عسكرية.
    التحالف لدعم الشرعية أطلق على العام الجديد عام ( الخلاص)، والسلطات الحاكمة تهدد بالقوة كل من يعطل معركة الدستور، ويبدو ان مظاهرات اليوم كانت حاشدة وواسعة الانتشار، وفيها قدر من التحدي والمواجهة غير المسبوقة في الأسابيع الماضية.
    يكاد يجمع المراقبون على توقف الحياة الطبيعية في مصر، إضافة الى توقف الحياة الاقتصادية، وتراجعها، وتمزق مفهوم الديمقراطية، والحياة الحزبية، ونمو حالة الكراهية المتبادلة، وانتشار البلطجة والفلتان الأمني، مع اقتراب الدولة من الإفلاس، لنقص المداولات و تراجع في الدعم المالي الخارجي. والأهم من ذلك انه لا حديث عن حلول سياسية، أو حلول وسط. حيث لا تراجع فيما يبدو عن الحلول الأمنية، حتى مع ضمانات السلامة، إذ ترى السلطات أن الضمانة الوحيدة لها هي البقاء في الحكم بسبب الدماء الكثيرة التي جرت في النصف الثاني من العام ٢٠١٣.
    في الدولة العبرية مراقبة كثيفة للمشهد المصري، في مستوياته المختلفة، ويوميا تقوم الجهات الدبلوماسية، ومراكز الأبحاث المتخصصة بتقدم ( تقرير تقدير موقف ) لأصحاب القرار، حيث نلحظ في لغتهم قلقا متزايدا، وخوفا من المستقبل. ومن هذه اللغة ما ورد على لسان أحد الحاخامات : ( بأن مصر ستهلك جوعا، وأن المصريين سيأكل بعضهم بعضا؟!).
    ما يقوله الحاخام ربما يعبر فيه عما يتمناه هو، فمصر المحروسة لن يخذلها الله سبحانه، ولكن الحاخام تجرأ على قوله هذا من مشاهد اقتحام البلطجية والغوغاء لبعض المحلات التجارية الكبيرة ونهب ما فيها بحجة انها ملك للإخوان، بعيد اعلان الحكومة عن الاخوان منظمة إرهابية. كان يمكن للسلطات ضبط الشارع ومنع العدوان على المحال التجارية أيا كان صاحبها، ولكنها تركت الحبل على الغارب، لأنها أرادت أن تستعدي جزءا من الشعب على جزء آخر، وتعطي مضمون قرارها زخما شعبيا إعلاميا، تعلن من خلاله أن الشعب يكره الأخوان.
    أن تمزق النسيج الاجتماعي في مصر هو من أخطر ما توجهه مصر، فجروح السياسة قد تلتئم في أقرب الآجال عند تبدل الحالة السياسة ، ولكن الجروح الاجتماعية تبقى غائرة ، ومتقيحة، ولا تشفى منها الشعوب والأحزاب الا بعد عقود ممتدة.
    إن الأكثر إيلاما في المشهد المصري لعام ٢٠١٣ يكمن في تمزق النسيج المجتمعي، وفي غياب السلم الاجتماعي ، وهي حالة مقلقة في مجتمع عاطفي كالمجتمع المصري الذي لا يتسامح مع الدماء، كما لا يتسامح مع العرض. أنبه هنا الى خطورة ما يحدث للتركيبة البنيوية للمجتمع، لأمرين : الأول أن كثيرين يحسبون الإخطار من خلال الأرقام، وإعداد القتلى والجرحى والمعتقلين، وإحصاءات المال، ويغفلون عن أخطار تهتك بنيوية المجتمع الاجتماعية.
    والثاني: أنني كفلسطيني عايشت هذا الخطر المجتمعي البنيوي في الأردن، وفي لبنان، وفي سوريا وفي فلسطين، ولما نتعافا منه رغم السنين التي مرت، ثم ها نحن نعاني مشهدا جديدا منه من خلال ما تبثة السلطات أو وسائل الاعلام في مصر من كراهية للفلسطيني، وبالذات لحركة حماس، بحجج كاذبة دون ان تنتبه الى خطورة ما تقول وما تفعل.






    المنطقة تتشكل
    بقلم حسن أبو حشيش عن الرأي

    لناظر في أحوال المنطقة منذ ثلاث سنوات يجد أنها متحركة، وغير ثابتة، ومتقلبة، وككرة الثلج المُتدحرجة، فمن ثورة شعبية على الأنظمة القديمة، إلى الاحتكام للديمقراطية، إلى الانقضاض على نتائج الانتخابات، إلى الانقضاض على الثورة نفسها في بعض المحطات، إلى عدم الاستقرار في بعض بلدان الحراك، إلى جولات سياسية مكوكية على مستوى العالم . يتابع المواطن العربي مصر وتونس ولبيبا واليمن وسوريا ولبنان والعراق وفلسطين، فيجد الدماء، والتدهور الاقتصادي، والفرز الاجتماعي والفكري ... مما ينشر اليأس والحزن في صفوف المواطنين .
    لكن التفكير العميق، والقراءة المتأنية، وربط الماضي بالحاضر، يجعلنا نقول إن المنطقة تعيش في حالة غيبوبة، وارتهان وسكون وشلل منذ عقدي خمسينيات وستينيات القرن الماضي، فليس سهلاًأن تترك الأنظمة الجاثمة على صدر الشعوب قيادة الدفة بسهولة، وليس سهلاً على اللوبيات الخارجية أن تترك مصالحها المربوطة بالحكام المعينين منها تنهار فجأة، إن الجيل الشاب عندما ينتقل من الشباب والمراهقة إلى الرجولة والاستقرار يبقى في حالة عدم استقرار وتقلب وخسارات مادية ومعنوية. لأن التغيير والتطوير والارتقاء ليس مجاناً وليس بلا ثمن، وهكذا الحرية والانعتاق من الاستعمار الداخلي فثمنها الأرواح والأموال والأوقات .
    إن منطقتنا بكل مكوناتها تشهد مراحل انتقالية : سواء التي شهدت ثورات جماهيرياً، أم التي شهدت تغيرات سلمية، أم التي شهدت خوفاً أدى لتدخلات استباقية في شئون غيرها بمالها ونفوذها وعلاقاتها الأمنية والعالمية والإقليمية ... هذه المراحل الانتقالية تبدو قاسية ودموية، ويُحيطها عوامل الإفشال والإحباط، الشعوب قررت بثورتها نيل حريتها وإنهاء العبودية للبشر وللظلم، والأنظمة العميقة بدعم خارجي عالمي تستدرك وتفعل كل شيء كي لا تحقق الشعوب حُلمها وأمنياتها وطموحها، هذه مرحلة قد تطول وقد تقصر, لكن النتائج ستكون لصالح إرادة الشعوب، والتي عليها أن تعي جيدا ملامح المنطقة، والصمود في رفض تشكيل المنطقة بأثواب جديدة بعيداً عنها وعن تطلعاتها .




















    رئيس الوزراء و المصالحة المجتمعية
    بقلم عصام شاور عن الرأي

    في غالبية أعوام الانقسام وفي مثل هذا الوقت كانت الصحف الموالية لمنظمة التحرير الفلسطينية تعج بالاحتجاجات والاتهامات للحكومة في قطاع غزة لعدم سماحها لحركة فتح بإقامة مهرجانها، وكذلك في مناسبات أخرى مثل إحياء ذكرى رحيل الرئيس ياسر عرفات_رحمه الله_، ولأن الحكومة هذا العام سمحت دون إبطاء بإقامة احتفال الانطلاقة كنا نتوقع إشادة بتلك الخطوة باعتبار أنها خطوة تصالحية مكملة لجهود سابقة لرئيس الوزراء الأستاذ إسماعيل هنية وقيادة حماس في ذات الاتجاه، لكن شيئا لم يحدث وما زالت بعض الصحف وبعض الكتاب يتحدثون عن " الانقلاب الأسود" و" تجريم حماس".
    رئيس الوزراء هنية أعلن بالأمس عن قرارات هامة سيتم اتخاذها قريبا على صعيد العلاقات الوطنية الداخلية بهدف خلق مناخ وطني أفضل ولتمهيد الطريق من اجل تحقيق المصالحة المجتمعية. إننا ننتظر بفارغ الصبر تلك القرارات ونرجو أن تكون كافية لتحريك الطرف الآخر بشكل ايجابي، ولا نقصد بالطرف الآخر فقط حركة فتح بل جميع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، لأنها مطالبة بالتجاوب مع دعوات المصالحة الحقيقية وبذل المستطاع من اجل تحقيقها، ونقول ذلك _رغم اعتراض المعترضين_لأن الواقع يؤكد أن جميع فصائل المنظمة تقف في خندق واحد بما في ذلك خندق الخصومة مع حركة حماس.
    الجميع متفق على أن دولة الاحتلال "إسرائيل" تستهدف الكل الفلسطيني بعدوانها، وهي كذلك تحاول دون كلل نزع الشرعية عن جميع الفصائل الفلسطينية بما في ذلك فتح وحماس ولكن بطرق مختلفة، حيث في فتح تستهدف القيادة وفي حماس تستهدف التنظيم والقيادة، ولذلك لا بد من التصدي لجرائمها ومحاولاتها باستعادة وحدتنا الوطنية وإزالة العراقيل المانعة لانجازها وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في أوقات سابقة.
    ختاما فإننا نؤكد بأن عامة شعبنا مع إنهاء الانقسام،وليس هناك من يريد الاستمرار لهذه الحالة المؤسفة إلا أصحاب المآرب والأغراض المتناقضة مع مصالح الشعب وصالح القضية الفلسطينية، ولذلك نقول نعم لصوت العقل والحكمة والوحدة وألف لا لكل من يريد إعادتنا لمربع التناحر والاقتتال الداخلي، ونثمن عاليا جهود السيد رئيس الوزراء إسماعيل هنية متمنين أن تكون قراراته كفيلة بتحريك الجمود وتحقيق المطلوب.

















    النظام المريض يقلع عينه بيده
    بقلم يوسف رزقة عن فلسطين الان

    يبدو أن السلطات الجديدة في مصر دخلت في عداء مستحكم مع جماعة الإخوان في مصر. آخر قرارات العداء الاستئصالي كان إسقاط تهمة الإرهاب على الإخوان أفرادا وتنظيما، وترتب على هذا القرار جملة من القرارات التعسفية، التي لم تحظ برضا الرأي العام المصري، ولا برضا الرأي العام الدولي، وعبرت مصادر كبيرة عربية ودولية عن قلقها من مآلات الحالة المصرية. الجهة الوحيدة التي عبرت عن رضاها وعن قلقها أيضاً هي إسرائيل.
    يبدو أن مشاعر القلق الداخلي في مصر ، قد استولدت مشاعر القلق الخارجية بشكل علني، وهو ما لم تحتمله الدبلوماسية الخارجية المصرية من البيت الأبيض، واعتبرته تدخلا في الشأن الداخلي المصري. يبدو أن القلق في الدوائر الأجنبية مرده إلى قناعتهم بفشل التجارب الأمنية في قمع الأحزاب الأيديولوجية على مستوى العالم.
    أو قل ربما شعرت الدوائر الأجنبية الأكثر قلقا بعد تفجير مبنى الأمن بالدقهلية، وبعد نزع الشرعية عن الإخوان وتحويلها إلى جماعة إرهابية ، بوجود تيار استئصالي يستنسخ تجربة الجزائر، وهو خيار غير مريح لهذه الدول ومصالحها في مصر، كما لم تكن نتائجه مريحة لها بشكل مغرٍ في الجزائر.
    هذا لا يعني أن الدول القلقة ، أو الأكثر قلقا، تؤمن بالتحولات الديمقراطية في المنطقة العربية ، تحت مسمى الربيع العربي. لا أحد يصدق أن أميركا وإسرائيل ودول غربية أخرى تشجع على ولادة ديمقراطيات عربية حقيقية من خلال صندوق الاقتراع كما يجري في بلادهم، وبالذات حين يكون الفوز فيها راجحا لصالح التيارات الإسلامية. هذه الدول تبحث عن ولادة ديمقراطية تفوز فيها أحزاب تابعة لها في الفكر، ومشتركة معها في القيم، سواء أكانت ليبرالية أو يسارية، أو هجينا لا يملك رؤية مشتركة يمكنه قيادة البلاد وتحقيق النهضة. فإن لم يتوفر هذا الاحتمال فالجيش هو الخيار الأضمن لمصالح هذه الدول التي صدعت العالم بحديثها المعسول عن الديمقراطية.
    يبدو أن الاستخلاصات التي توصلت إليها هذه الدوائر الكبرى من قراءة تجربة السلطات في مصر بعد ٣/٧ تفيد بأن الأزمة تتعمق، وأن القادم مجهول، وأن المنطقة لا تحتمل ما يجري في مصر وسوريا والعراق ولبنان وفلسطين وليبيا، ولا تحتمل تأثيرات ما يجري على دول الخليج ، ومصالح أميركا والغرب وإسرائيل في المنطقة العربية.
    هذه الحالة المضطربة على نحو غير مسبوق في العقود القريبة الماضية، تنذر بحروب طائفية، وأخرى إثنية وعرقية، ومن ثم يمكن أن تسفر عن ولادة عسيرة لكيانات جدية من رحم كيانات موجودة، قد باتت الشغل الشاغل في هذه الأيام في مراكز الأبحاث، وعلى طاولة صناع القرار في الدول الكبرى. والغائب الوحيد عن طاولة التخطيط للمنطقة العربية، هو العربي نفسه، وهذا يذكرنا بغياب الخلافة التركية، عن تخطيط ( سايكس بيكو) حين أسمت بريطانيا وفرنسا تركيا بالرجل المريض، واقتسموا بلاد الخلافة الإسلامية، دون مقاومة تذكر، وأسسوا لقيام إسرائيل، والحالة التى نحن فيها. فمنذ ذلك التاريخ وبلاد العرب نهب للاستعمار، ونهب للصراعات الداخلية، والحدودية، والإقليمية، والطائفية ، والعرقية بشكل أو بآخر. النظام العربي يقلع عينه الآن بيده، كما قلعت الخلافة التركية عينها سواء بسواء.






    عن صفقة "الأسرى مقابل الإستيطان"
    بقلم ابراهيم حمامي عن فلسطين الان

    أليس غريباً ومعيباً في نفس الوقت أنه من أجل الرقص والهزهزة خرجت الالاف المؤلفة احتفالاً وابتهاجاً في عتمة الليل - عند فوز محمد عساف بلقب معبود العرب مثلاً (الصورة - رام الله)...
    لكن جماهير أم الجماهير الغلّابة غابت واختفت عند إطلاق سراح الأسرى المفرج عنهم مقابل الاستيطان؟
    لم يكن في استقبال الأسرى إلا أهلهم وذويهم...
    وطبعاً عبّاس وباقي الشلة لزوم الشغل والتصوير!
    هل هذا ما يريده عبّاس؟ أن يتحرك الناس فقط من أجل الرقص والهز والأعراس؟
    أما القضايا الوطنية فتكفيه المزاودة الرخيصة والاستعراض القميء؟
    ألهذه الدرجة تم تدجين حركة وفصيل كامل؟
    الله المستعان!
    لا نامت أعين الجبناء
    (2)
    مع التأكيد أن تحرير أي أسير هو أمر مرحب به تماماً طالما يتم دون تنازلات...
    لكن...
    ألم يكذبوا علينا في سلطة العار وحركة فتح بقولهم أن صفقة الأسرى مقابل الاستيطان كسرت المعايير "الاسرائيلية" وأنها تشمل أسرى من الداخل المحتل؟
    هاكم الجواب:
    مدير مركز أحرار، فؤاد الخفش: الدفعة الثالثة من الإفراجات لم تشمل أي أسير من الداخل وهناك أسرى من خارج قائمة “القدامى“.
    النائب العربي في كنيست الاحتلال إبراهيم صرصور: خلو دفعات الأسرى الثلاثة من أي أسير من أسرى الداخل المحتل عام 1948م فشلٍ ذريع لمن أداروا المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي.
    يا أبواق سلطة العار وفتح وناعقيها: كفاكم كذباً ودجلاً فإنجازاتكم هي وهم تصنعونه لتحسين صورتكم المخزية أمام الشعب...
    يكفيكم الرقص والهز واللولحة فهذا ما تجيدونه وأتركوا الانجازات للأبطال الأحرار لا العبيد التابعين للمحتل الراضخين لشروطه...
    تهانينا للأسرى بحريتهم والخزي لمن يتاجر بمعاناتهم
    (3)
    د. حنا عيسى يصرّح: "إسرائيل" أقامت حوالي 4300 وحدة سكنية استيطانية وعطاءات لبناء 8056 وحدة في الضفة الغربية منذ استئناف المفاوضات مع السلطة
    للدقة يا د. حنا عيسى يا ابو المفهومية 4200 وحدة سكنية بالتمام والكمال؟
    كيف؟
    1400 مع إطلاق كل دفعة من الأسرى بحسب اتفاق الأسرى مقابل الاستيطان
    يعني 1400 ضرب 3 الحاصل 4200 وهيك بيكون الاتفاق قد تم انجازه كاملاً.
    حسبة كتير بسيطة
    أما باقي الحسبة فقد كشفهاد . هشام المغاري بعد انفضاح أمر عبّاس وصفقته:
    33 ألف دونم مقابل الإفراج عن 26 أسير في صفقة عباس
    الإفراج عن ثلاث دفعات من الأسرى كان شرطاً لمواصلة المفاوضات، لكن الغريب أنه عند اقتراب كل دفعة يعلن نتنياهو عن بناء نحو 1400 وحدة استيطانية جديدة.
    كنا نظن أن هذا الأمر يأتي مصادفة، لكن اليوم أكد نتنياهو أن بناء المستوطنات شرط من شروط الإفراج عن 26 أسيراً في كل دفعة من الدفعات الثلاثة للأسرى.
    بإجراء عملية حساب بسيطة، نجد أن كل أسير فلسطيني سيطلق سراحه في صفقة (عباس)، يقابله بناء (54) وحدة سكنية.
    وإذا علمنا أن متوسط عدد أفراد الأسرة في المستوطنات يبلغ نحو (7) مستوطنين، وأن متوسط استهلاك المياه عن كل مستوطن إسرائيلي يعادل نحو (325) متر مكعب (كوب) سنوياً،وأن المساحة التي يشغلها كل مستوطن من الأرض الفلسطينية تبلغ نحو (3.4) دونم.
    نستنتج ما يلي:
    أن الإفراج عن (26) أسيراً فلسطينياً في كل دفعة يقابله:
    بناء (1400) وحدة سكنية، بما يعادل نحو (9800) مستوطن، وما يعادل نحو (3.2) مليون متر مكعب من المياه الفلسطينية سنوياً (رغم أن الفلسطيني في الضفة لا يجد ما يروي به ظمأه)،ونحو (33) ألف دونم من أرض الضفة الغربية،وهي تعادل نحو (9%) من مساحة قطاع غزة.
    فهل هناك وجه للمقارنة بين صفقة (عباس) للأسرى، وصفقة (شاليط)!!
    سلملي على انجازات عبّاس في صفقة الأسرى مقابل الاستيطان
    لا نامت أعين الجبناء







    لماذا يتم "شيطنة" غزة؟!
    بقلم إياد القرا عن فلسطين اون لاين

    يبذل البعض وقتاً طويلًا وشهداً لكبيرة منذ سنوات لكن عام 2013 كان الأقوى لرسم صورة شيطانية لغزة، وهنا توافق حقيقي بين العديد من الجهات وتوافق بين عدة أطراف لها مطامع وثارات تاريخية لرسم هذه الصورة المؤلمة بمشاركة أطراف عقدت اجتماعات مطولة تضم أطرافا فلسطينية وعربية ودولية وإسرائيلية على مدار خمس سنوات الى إن حانت الفرصة لضم بعض الأطراف المؤثرة عربيا، ويتوافق مع أجندة داخلية عربية.
    التصريحات الأخيرة لوزير الداخلية المصري ضد حركة حماس وضد غزة تأتي في هذا السياق ونتاج حالة الإرباك التي يعاني منها النظام المصري وتصاعد الأزمة الداخلية، فكان المخرج نشر معلومات مضللة يزودهم بها جزء من منظومة العداء ضد غزة والتي تريد أن تواصل رسم الصورة السلبية فيتوافق مع الأزمة المصرية الداخلية والحاجة لتصديرها للخارج، وكذلك مع الأحقاد الثأرية عن بعض الأطراف المحيطة.
    الحملة الجديدة من العداء مصدرها أطراف فلسطينية لم تتوقف رغم كشف بعضها خلال الأشهر الأخيرة، وتعتمد على تقارير معلومات، وتساوق أطراف مصرية على عداء داخلي مع الإخوان المسلمين وتغذية صهيونية ترى فيما يحدث أجواء مريحة ومناسبة لها في إشغال أـحد الأعداء المركزيين على الساحة بقضايا خلافية وصناعة أعداء مفترضين مما يؤمن لهم الكثير من العناء الذي يقع عليهم.
    السلطات المصرية القائمة اليوم هي بحاجة أن تكون على حذر من الوقوع رسميًا بهذا العداء غير المبرر، وخاصة أن كافة المعلومات مضللة وكاذبة ولا تستند لواقع، وألا تدخل نفسها في دائرة العداء مع غزة ورفع يدها عن الأنفاق المغذي الرئيس للمواطنين في غزة.
    الفشل هو مصير كافة المحاولات السابقة وكثيرا ما انقلب السحر على الساحر وخرجت غزة أقوى وأكثر صلابة من قبل في تضييق أو مواجهة وهي اليوم كذلك وستفشل كل محاولات الشيطنة المخططة التي تتزعمها بعض الأطراف الفلسطينية والعربية وبدعم إسرائيلي، والتي تهدف إلى عزل غزة عن ما يدور في المنطقة وخاصة الإعداد لاتفاق أمريكي إسرائيلي فلسطيني يفرض في الضفة الغربية قائم على التنازل عن الحقوق الفلسطينية والتفريط بالثوابت الوطنية.










    ضم الأغوار في سياق سوابق الضم
    بقلم نقولا ناصر عن فلسطين اون لاين

    إن الصمت العربي الفعلي على ضم شرقي القدس وهضبة الجولان العربية السورية حد إبرام معاهدتي "سلام" أردنية ومصرية واتفاقيات فلسطينية مماثلة مع دولة الاحتلال من دون اشتراط تراجعها عن هذا الضم، الذي يمثل في حد ذاته سببا كافيا لعدم انخراط أي فلسطيني في أي عملية تفاوضية ولعدم توفير أي غطاء عربي لأي عملية كهذه، يمتد اليوم ليشمل مشروع قرار لدولة الاحتلال الإسرائيلي بضم الجانب الفلسطيني من وادي نهر الأردن.
    إن إعلان دولة الاحتلال عن مشروع هذا القرار في التاسع والعشرين من الشهر الماضي كان في الواقع قرارا متخذا منذ زمن وينتظر فقط التوقيت المناسب لإخراجه من الأدراج الصهيونية، وما كان ينبغي استئناف مفاوضات منظمة التحرير الفلسطينية مع دولة الاحتلال في أواخر شهر تموز الماضي قبل الحصول على ضمانات من الوسيط الأميركي بعدم إخراجه من الأدراج سواء للتفاوض عليه أم لإشهاره كشرط مسبق لاستمرار التفاوض كما أعلن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو مؤخرا.
    ولا يستطيع مفاوض المنظمة وراعيه العربي وراعيهما الأميركي الادعاء بأنهم قد فوجئوا بإعلان دولة الاحتلال عنه.
    ففي الشهر الخامس من عام 2011، خاطب نتنياهو الكونغرس الأميركي قائلا إن "إسرائيل لن تعود إلى حدود 1967 التي لا يمكن الدفاع عنها"، و"لن تسلم أبدا وادي الأردن. ولن توافق إسرائيل أبدا على الانسحاب من وادي الأردن بموجب أي اتفاقية سلام توقع مع الفلسطينيين"، وإن "من الحيوي – من الحيوي على الإطلاق – أن تحتفظ إسرائيل بوجود عسكري طويل الأمد على امتداد نهر الأردن"، وإن "الأماكن ذات الأهمية الاستراتيجية والوطنية الحاسمة (سوف) يتم ضمها ضمن الحدود النهائية لإسرائيل" في أي اتفاق مع الفلسطينيين. وقد صفق له أعضاء الكونغرس وقوفا 29 مرة!
    وفي تسويغهم لمشروع القرار في التاسع والعشرين من الشهر الماضي استشهد واضعوه بالاقتباس من قول رئيس الوزراء الأسبق اسحق رابين، "شريك" منظمة التحرير في الاتفاقيات الموقعة، في آخر خطاب له قبل اغتياله عام 1995: "إن الحدود الأمنية لدولة إسرائيل سوف تقع في وادي الأردن".
    إن مشروع "فرض قانون دولة الاحتلال" على "غور الأردن" كان يقتضي، في الأقل، رفع الغطاء العربي عن مفاوض المنظمة، وعن المفاوضات المستأنفة، وعن التوسط الأميركي فيها، فهو بأبعاده الاستراتيجية يقتضي اجتماعا عربيا طارئا على أرفع مستوى يتخذ موقفا عربيا وفلسطينيا فاصلا مما يسمى "عملية السلام" ومفاوضاتها، لا مجرد بيانات رفض واستنكار لفظية مكررة وممجوجة على استحياء كما حدث.
    فالجامعة العربية اكتفت بتصريح صحفي لأمينها العام المساعد لشؤون فلسطين، محمد صبيح، عد فيه "القرار الإسرائيلي لاغيا وباطلا وجريمة ضد الإنسانية ويهدف إلى إفشال كل الجهود الأميركية والدولية لتحقيق تسوية عادلة وشاملة في المنطقة".
    والأردن ينبغي أن يكون معنيا مباشرة بأن تكون حدوده الغربية مشتركة مع فلسطين لا مع دولة الاحتلال، لكنه اكتفى بتصريح صحفي عام للمتحدث الرسمي باسم الحكومة محمد المومني يحذر من أن "أي ممارسات أو إجراءات تقوض حل الدولتين... يمكن أن يعرض عملية السلام برمتها للخطر" بينما اكتفى رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب حازم قشوع بتسريب ما قال وزير الخارجية ناصر جودة للجنة إنه قرار إسرائيلي يتنافى مع معاهدة وادي عربة مع دولة الاحتلال مستهينا بخطورته باعتباره "ليس ملزما" و"مجرد بالونات اختبار".
    ويقول الرئيس محمود عباس إن ضم الجانب الفلسطيني من وادي نهر الأردن "خط أحمر لا يمكن تجاوزه"، لكنه في ذات الوقت يقول إنه ما زال ملتزما ب"الاستمرار في المفاوضات".
    غير أن سابقة توقيع اتفاق أوسلو بعد ضم القدس وسابقة استمرار المفاوضات بعد عزلها عن محيطها العربي جغرافيا وديموغرافيا مباشرة بعد توقيع ذلك الاتفاق وسابقة استئناف هذه المفاوضات قبل بضعة أشهر بعد استفحال خطر الاستعمار الاستيطاني فيها هي سوابق تشكك في صدقية أي خط أحمر يعلنه المفاوض الفلسطيني طالما ظلت المفاوضات هي الخط الأحمر الوحيد الذي يلتزم به كاستراتيجية وحيدة له.
    لقد ضمت القدس واستمرت المفاوضات وضمت الجولان واستمر الغطاء العربي لها وعلى الأرجح سوف تضم دولة الاحتلال غور الأردن "الفلسطيني" وتستمر المفاوضات بغطائها العربي ورعايتها الأميركية حتى يستعيد الشعب صنع القرار العربي من حكامه.
    حسب استطلاع "نهاية العام" السنوي الذي نشرته مؤسسة "وين - غالوب"، الأكبر من نوعها في العالم، في آخر يوم من العام الميلادي المنصرم 2013، فإن العالم، ومنه حلفاء وأعداء استراتيجيون إضافة إلى 13% من الأميركيين أنفسهم، يرى في الولايات المتحدة "الخطر الأكبر على السلام في العالم اليوم".
    أليست مفارقة مضحكة مبكية أن يأتي وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، في نهاية الأسبوع الماضي في زيارته العاشرة ليعقد اجتماعه الثاني والعشرين مع الرئيس عباس تحت عنوان "صنع سلام" كان وما زال مستحيلا، بالرغم من تصريحه خلال هذه الزيارة بأنه "ليس مهمة مستحيلة"، لأن الدعم الأميركي لدولة الاحتلال الإسرائيلي منذ إنشائها كان وما زال هو السبب الرئيسي للاحتلال وللحروب العدوانية المتتالية والمستمرة حتى الآن التي تشنها الدولتان على المنطقة وشعوبها وأمنها واستقرارها وتنميتها لتصبح الحرب فيها هي القاعدة والسلام استثناء لا يوجد حتى الآن في السلوك السياسي الأميركي ما يشير إلى أنه قد يتحقق في أي وقت قريب؟!
    غير أن مفاوض المنظمة لا يزال يلهث وراء سراب مساعي السلام الأميركية من دون كلل أو ملل، وهو يدرك تماما عدم صدقيتها بعد تجربة عقدين من الزمن الفلسطيني الضائع معها، بينما يعدها شعبه مثل قصة "طبخة الحصى" في المأثور العربي الإسلامي لا تسد جوعا ولا تنهي احتلالا ولا تحقق سلاما، لكن هذه "الطبخة الأميركية"، خلافا لقصة الأعرابية التي كانت تهدئ جوع أطفالها بطبخ الحصى حتى يغلبهم النوم، لا يمكنها أن تقود عرب فلسطين إلى النوم إلى ما لا نهاية في رعاية "الطباخ" الأميركي بانتظار سراب "سلام عادل وشامل" لن يتحقق برعايته أبدا.
    واللهاث وراء سراب "السلام" الأميركي ليس ظاهرة تقتصر على المفاوضين من عرب فلسطين بل إنها جزء لا يتجزأ من ظاهرة عربية أوسع توجت بإجماع دول الجامعة العربية على "مبادرة السلام العربية" التي تحولت عمليا إلى قيد يحاصر أي بحث عربي عن أي خيارات أخرى بقدر ما يحاصر أي بحث فلسطيني عن خيارات استراتيجية عدا التفاوض.
    وفي هذا السياق فقط يمكن تفسير استكمال الحصار الخانق الذي تفرضه دولة الاحتلال على قطاع غزة بحصار عربي ينسق معه وكذلك استكمال الحصار المالي الذي تشهره دولة الاحتلال وراعيها الأميركي كسيف مسلط على رقاب مفاوضي منظمة التحرير بحصار مالي عربي ينسق مع حصارهما ايضا متجاهلا تعهد جامعة الدول العربية بتوفير "شبكة أمان" مالية لمفاوض المنظمة.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 341
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-05-27, 09:04 AM
  2. اقلام واراء حماس 331
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-05-14, 09:51 AM
  3. اقلام واراء حماس 330
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-05-14, 09:50 AM
  4. اقلام واراء حماس 329
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-05-14, 09:49 AM
  5. اقلام واراء حماس 244
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 12:20 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •