النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 515

العرض المتطور

  1. #1

    اقلام واراء حماس 515

    اقلام وآراء
    (515 )

    الاثنين
    03/02/2014



    مختارات من اعلام حماس


    أقلام وآراء (515 )
    عباس ما بين كيري وإنهاء الانقسام
    إبراهيم المدهون / الرسالة نت
    شدة وتزول
    يوسف رزقة / فلسطين اون لاين
    مانويل مسلم نموذجاً للوطني الفلسطيني
    مصطفى الصواف / الرأي
    الكذب مطية الجبناء
    سالم سلامة / الرسالة نت
    من أين تستمد غزة أهميتها؟
    فهمي شراب / فلسطين اون لاين
    القدس خارج الإطار وحق العودة مستهدف
    عصام شاور / الرأي















    عباس ما بين كيري وإنهاء الانقسام
    إبراهيم المدهون / الرسالة نت
    ليس أمامنا خيار إلا المصالحة الفلسطينية. فهناك حصار على قطاع غزة واستعداء مصري للمقاومة وفي الوقت نفسه يوجد ضغط أمريكي على الرئيس عباس يشبه ما تعرض له المرحوم ياسر عرفات، وإن كان ما هو معروض اليوم لا يساوي ربع ما عرض على أبي عمار. أعتقد أن الرئيس عباس يمتلك مرونة كافية تؤهله لتقديم تنازلات مؤلمة، وهو من قاد قطار السلام مع (إسرائيل)، ويعتبر الأب الشرعي لاتفاقية أوسلو المشؤومة، وهو من استعد لتحمل إزاحة عرفات حينما رفض الأخير التوقيع في كامب ديفيد، إلا أن ما يعرض عليه اليوم هو أمر لا يمكن لرجل مثل عباس أن ينهي حياته السياسية به. خطة كيري تعتمد على تضييع الثوابت الفلسطينية دفعة واحدة، وتتجاوز الخطوط الحمراء بوحشية مطلقة، وفي الوقت نفسه تعطي لـ(إسرائيل) كل ما تتمنى وتطلب؛ من شطب حق العودة، والاعتراف بيهودية الدولة، والسيطرة المطلقة على المدينة المقدسة، وسيادة الحدود، ونزع السلاح عن أي كيانية فلسطينية، وابتلاع المستوطنات وأرض الأغوار. بالمختصر المفيد المعروض على الرئيس عباس أن يبقى الحال على ما هو عليه، وهو هيكل سلطة بمسمى دولة، ومدن متفرقة ومتقطعة الأوصال معزولة معدومة السيادة، مع وظيفة أمنية لخدمة الاحتلال والتنسيق معه، مقابل راتب آخر الشهر. يُسرب الرئيس عباس رفضه لهذا المشروع واستعداده للتضحية بحياته، إلا أنه لم يتخذ حتى اللحظة موقفا حاسما قاطعا واضحا لا لبس فيه، وكم نتمنى أن يكون صريحا مع شعبه فلا وقت الآن للمماطلة، ولا يوجد مساحة للمناورة والمراوغة، فالمطلوب المسارعة بإعلان الموقف قبل فوات الأوان. سيجد الرئيس محمود عباس حركة حماس برجالها وكتائبها وإعلامها وسياستها ومواقفها بجانبه تدعمه وتسانده في حال قال لأمريكا لا، وتمسك بالحد الأدنى من ثوابت شعبنا، هذا الموقف نفسه وقفته حماس مع الرئيس عرفات حينما تخلى عنه القريب والبعيد. تتعرض القضية الفلسطينية اليوم لأبشع وأقسى عمليات التصفية، وجناحا النظام الفلسطيني فتح وحماس يتم محاربتهما وتشتيتهما عبر الحصار والمقاطعة من جهة، والتضيق والضغط من جهة أخرى، لهذا فالمخرج الوحيد يكمن في المصالحة الفلسطينية الجادة وترتيب البيت الداخلي على مبدأين اثنين؛ الأول الاتفاق على صياغة مشروع وطني موحد، وليكن أساسه التوافقات السابقة وعلى رأسها وثيقة الوفاق الوطني، واتفاقية القاهرة 2005، والثاني تعزيز مبدأ الشراكة الحقيقية في القرار والكفاح لجميع مكونات وأطياف وفصائل العمل الوطني.

    القدس خارج الإطار وحق العودة مستهدف
    عصام شاور / الرأي
    لا يمكن فهم ما تريده الإدارة الأمريكية من رعايتها لمفاوضات التسوية بين منظمة التحرير الفلسطينية والعدو الإسرائيلي وخاصة تلك التي يقودها وزير خارجيتها جون كيري، فالوضع أصبح ملتبسًا إلى أبعد الحدود حسب ما يصدر عن كل طرف من الأطراف المعنية؛ الشيء الوحيد الملاحظ أن الأفكار التي يطرحها كيري أصبحت تتماهى مع الطرح الإسرائيلي الأشد تطرفًا.
    آخر تصريحات مارتن إنديك المبعوث الأمريكي الخاص لمحادثات التسوية تفيد بأن "القدس " لن تكون ضمن اتفاق الإطار الذي سيطرحه جون كيري وإنما سترحل إلى وقت لاحق، بينما أكد على بضعة بنود سيشملها الاتفاق وهي اعتراف الجانب الفلسطيني بـ" إسرائيل" كوطن قومي لليهود مقابل اعتراف الأخيرة بفلسطين كوطن قومي للفلسطينيين، وكذلك حل قضية اللاجئين بالتعويض أو العودة إلى حدود الدولة الفلسطينية أما القضية الثالثة التي ذكرها انديك فهي الاستيطان في الضفة الغربية.
    من خلال رصد التطورات في مواقف الولايات المتحدة الأمريكية نكاد نجزم أنها ترمي إلى تحقيق هدف واحد في قضية هي الأخطر من بين كل قضايا الحل النهائي، وهي قضية اللاجئين، حيث تسعى الإدارة الأمريكية إلى شطب حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وبيوتهم التي أخرجوا منها، أما المستوطنات ويهودية الدولة إنما هي قضايا مطروحة من أجل ابتزاز الجانب الفلسطيني للموافقة على حل غير عادل لقضية اللاجئين مقابل "تنازل" دولة الاحتلال عن مطلب " يهودية الدولة" وكذلك تقديم "تنازلات" في موضع الاستيطان.
    خلاصة القول فإن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يسعى إلى موافقة فلسطينية وعربية على " إسقاط حق العودة" إسقاطًا نهائيًا لا رجعة فيه، ولذلك نلاحظ إقحام جامعة الدول العربية باستمرار في مفاوضات المنظمة مع الاحتلال، وسنلمس قريبًا التشجيع الأمريكي والغربي لإنجاز مصالحة فلسطينية داخلية حتى لا يكون تمثيل الرئيس الفلسطيني منقوصا أو مطعونا فيه، ولكن ذلك لا يعني نجاح جون كيري في مساعيه الخبيثة، فحق العودة خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وهو حق جماعي وفردي ولا يسقط بالتقادم، ولا يملك ملك ولا رئيس وكذلك لا تملك جامعة الدول العربية مناقشته أو التفاوض عليه فضلاً عن التنازل عنه أو إسقاطه، فالحل العادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين هي عودتهم إلى ديارهم وتعويضهم عن سنوات اللجوء والشتات.

    شدة وتزول
    يوسف رزقة / فلسطين اون لاين
    يبدو أن حماس قد ضاقت ذرعا بالحالة العدوانية التي تنشرها أوساط مصرية معادية للتيار الإسلامي وللمقاومة في مصر. الأوساط المعادية للمقاومة الفلسطينية، وبالذات لحركة حماس لأنها تجمع في هويتها بين (الدين والمقاومة) متعددة، بعضها موجود في الإعلام ( الخاص، والرسمي)، وبعضها موجود في القضاء والنايابات، وبعضها موجود في الشرطة.
    وجل هذه الأوساط تنافق السلطات القائمة من خلال الهجموم اليومي على حماس، وعلى الفلسطينيين، واتهامهم بالشر والخيانة، وهي اتهامات باطلة يتبرأ منها الشعب المصري قاطبة إلا حفنة قليلة باعت نفسها الى الصهيونية العالمية، والى اسرائيل.
    لقد سأمت حماس من متابعة الفبركات الإعلامية ، والتجديف الإعلامي، والاتهامات الكاذبة ، والقصص المختلقة، وملت من النفي، والشجب، والاستنكار، دون أن تجد آذانا صاغية على مستوى السلطات الحاكمة.
    لقد استمع الفلسطيني والعربي، والعالم كله، إلى تقرير النيابة يتهم فيه شهيدا فارقنا في عام ٢٠٠٨، ومعتقلا فلسطينيا اعتقل في عام ١٩٩٥ ومحكوم ب( ٤٨) مؤبد في سجون الاحتلال، بمهاجمة سجن وادي النطرون في يناير ٢٠١١، لإخراج محمد مرسي، ومعتقلين من حماس؟!.
    لقد غطت فضائية الجزيرة وغيرها ما قالته النيابة، وكشفت عن عيوب الاتهام، ولكن لا حياة لمن تنادي، الأمر الذي دفع بالناطق الرسمي لحماس أن يقترح على السلطات المصرية أن تتقدم بطلب للاحتلال لتسليمها حسن سلامة لتحقق معه، وأن تتقدم بطلب ( لله جل في علاه) لكي يحيي شهيد ٢٠٠٨ لتحقق معه على وقائع وقعت في٢٠١١؟!.
    ما قاله سامي أبو زهري( وهو معذور فيما قاله) لأنه يعبر عن حالة غضب واستنكار استبدت به، وبكل فلسطيني، وعربي، مما يجري في مصر في هذه الأيام ضد حماس، وضد الفلسطيني، وضد الإسلام.
    لسان حال كثيرين يقول ، ويصرخ، (إل فينا بيكفينا)، وطننا محتل، وقدسنا تهود، وأرضنا ترزح تحت الاستيطان، وغزة محاصرة، وأبناؤنا في الأسر، وأميركا تخدع شعبنا.. الخ وهذا كاف لهدم الجبال فضلا عن الإنسان، وما نطلبه منكم ان تتركونا وشأننا. لم نعد نطلب منكم تحريرنا، أو تحرير أقصانا وأقصى المسلمين.
    غزة قد تيأس من الناس، ومن بعض السلطات في العالم العربي، ولكنها لا تيأس من الله ، ولا تكفر بأمتها العربية، وترى فيها خيرا دائماً وإن طالت ظلمة الليل، لذا فإن الشكاية التي يقترحاها صلاح البردويل إلى قادة البلاد العربية من الحالة العدائية في مصر، شكاية مبررة ، ومهمة، بل هي واجب وطني، وجزء من العمل الدبلوماسي الذي يجدر يسير فيه المجلس التشريعي، وان تسير فيه الحكومة، حتى ولو كانت نسبة نجاح الشكوى ضئيلة جدا.
    مشاعرنا تقول : مصراليوم ، ليست مصر الأمس. ليست مصر التي عرفناها على مدى ستة قرون خلت. مصر التي احتضنت فلسطين، والحركة الوطنية، وقاتلت في الفالوجا، وفي أكتوبر، تذبح بسكين حفنة من جهلة الإعلام، وكراهي الإسلام . ومع ذلك فنحن نؤمن أنها شدة مؤقتة، وستزول بإذن الله.

    من أين تستمد غزة أهميتها؟
    فهمي شراب / فلسطين اون لاين
    قدر غزة أن تحظى بهذا القدر من الاهتمام غير المسبوق، قدرها أن تكون في عين العاصفة، وأن تُعرف وكأنها قارة وحدها، فالبعض في العالم البعيد – خاصة أمريكا وأوروبا حسب استطلاعات رأي شرائح من الجمهور- قد لا يكون سمع باسم فلسطين أو دول عربية كبيرة من قبل، ولكنه سمع بغزة، لما ألم بها من أحداث كبيرة. حيث يحاول البعض جاهدا باذلا روحه وماله وجهده من اجل مد يد العون، بينما يتآمر البعض من اجل إسقاطها وإسكات صوتها ليلا نهارا، ويظل البعض المتبقي في دور المراقب المنتظر النتائج!
    فلماذا حصلت غزة على كل هذا الاهتمام الدولي والإقليمي والمحلي؟ ومن أين تستمد غزة أهميتها؟
    لا شك أن عدة عوامل _جغرافية، سياسية ، تاريخية، إستراتيجية، أيديولوجية، حسابات امن قومي _ تتفاعل مع بعضها البعض، تجعل من غزة جزءا من تلك العناصر كلها، وتجعلها رابطا مهما تحاول بعض القوى الدولية والإقليمية أن تجعله نجما يدور في فلكها.
    فتاريخيا،غزة كانت محطة مهمة للمصريين حيث لم يكن بالاستطاعة طرد الهكسوس من مصر، إلا إذا تم طردهم من غزة التي كانوا يتمركزون فيها –عندما يتم إجلاؤهم من مصر_ ويعيدون الغزو لمصر من جديد، وبحسابات الأمن القومي،هي الآن بوابة مهمة للأمن القومي المصري، والتنسيق بين مصر وبين قيادة غزة يعتبر ضرورة مصرية ، وأولوية مهمة مهما كان شكل ونوع النظام الذي يحكم مصر. والقوات الإسرائيلية لا تفرق عند دخولها بين غزة وسيناء، فكلها أراض عربية مستباحة، تسعى لاحتلالها كما حاولت أثناء العدوان الثلاثي على مصر وغزة عام 1956، وحرب 1967 التي احتلت فيها دولة الاحتلال سيناء بالكامل وقطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
    وقطاع غزة كجزء من فلسطين يعتبر مكوناً أساسياً من الأمن القومي الغربي، حيث أوروبا والولايات المتحدة التي كانت سبباً في إنشاء دولة الكيان الإسرائيلي، تعتبرها امتدادا حضاريا واستراتيجيا وعسكريا لدولهم، ورأس حربة للمشروع الكولونيالي الغربي، و"دولة حاجز" ضمن معادلات الصراع العربي الإسرائيلي، لذا، يحرص الاتحاد الأوروبي على استمرار الدعم للفلسطينيين وعدم توتير المشهد الفلسطيني لكي تظل معادلة الأمن مستقرة، وحتى لا تنزلق الأوضاع إلى فلتان، وتظل "إسرائيل" آمنة. وقد دل على ذلك الاجتماع الأخير لسفراء (إسرائيل) في أوروبا حيث أكدوا أن انهيار السلطة الفلسطينية يعد خطرا وتهديدا لأمن (إسرائيل). وغزة تعتبر أهم في حالة التصعيد وحالة الحرب التي لا يعرف نتائجها أي من الدوائر الإسرائيلية ولا الغربية. وخاصة بعد أن تحققت معادلة "توازن الرعب" بين القطاع وبين "إسرائيل" برغم التفوق العسكري التقليدي وغير التقليدي لـ(إسرائيل).
    وبات لقطاع غزة "درع وسيف"، وأصبح "الكف ينتصر على المخرز" ضمن معادلات الصمود والثبات ومعرفة الحقوق الوطنية الفلسطينية. وقد أصبح للمرة الأولى هناك جيش " القسام" بإمكانياته المتواضعة التي أثبتت تقدما كبيرا ووطنية اكبر وانتصارا عند الامتحان، الأمر الذي لا تمتلكه دول عربية كبيرة،ارتهن قرار قياداتها بالمنظومة الغربية ودول الاعتدال العربي غير المعادية لـ ( إسرائيل). وبرغم أن تلك الدول لا تشعر بالراحة من توجهات قيادات غزة ومواقفها الإيديولوجية، _خوفا على خسارة تلك الدول للحكم إذا ما طبقت واحترمت نتائج الديمقراطية_ إلا أنها لا تستطيع أن تتجاوز الهجوم اللفظي على غزة، لأن غزة لها خصوصياتها، ويحسب لها أمام الشعوب أنها ثاني جهة عربية تضرب "تل الربيع" المحتلة بعد الزعيم العربي صدام حسين، وأنها صمدت أمام عدة حروب ولم تسقط. وقد حصلت غزة على اكبر تعاطف دولي بشكل غير مسبوق، رغم مواقف بعض الدول التي تعثر فيها الربيع العربي مؤخرا.
    من ناحية أخرى، أعطت غزة بأهميتها رصيدا ومرتكزا إضافيا لنظامها الحالي، فإن القيادات، وخاصة العسكرية والأمنية في قطاع غزة، وسياسة حسن التدبير أعطت أهمية لغزة نفسها، فالمهادن ليس كالمقاوم. والمفرط ليس كالمحافظ. وقد وضح للرأي العام العالمي بأن من يحكم غزة ليسوا متطرفين، كما تدعي القيادات الإسرائيلية، بل قيادة مدنية تهتم بأمور الدنيا وحياة المواطنين ، وتسعى للحكم الرشيد المدني القائم على القانون والنظام. وقد وضح أيضا تأييد الرأي العام الغربي في مواقف البرلمان الأوروبي بأنه داعم لخيارات الشعب الفلسطيني، وقد أعطى توصيات بضرورة احترام خيارات الشعب، وإشراك حماس في الحكم واحترام نتائج الانتخابات السابقة، وأيد جميع القرارات التي تنصف الحقوق الفلسطينية. وكان سببا في اتخاذ إجراءات عقابية ضد ( إسرائيل) بخصوص منتجات المستوطنات، بغض النظر عن مواقف المفوضية الأوروبية التي لها أجندة خاصة قد تتعارض مع المبادئ والقيم.
    في قطاع غزة، يجب إعلاء صوتنا في جميع المحافل منددين بالحصار، ويجب أن لا نخشى أي خطر، لأننا نملك شرف الدفاع عن أنفسنا، فغزة مهمة للجميع وملف المصالحة يجعل القوى الإقليمية وخاصة العربية تتسابق من اجل إحراز نصر وتقدم فيه، ذلك من اجل إثبات قدرتها أمام شعوبها بأن لها سياسة خارجية نشطة وناجحة، وهذا ما سيفعله النظام المصري قريبا.

    مانويل مسلم نموذجاً للوطني الفلسطيني
    مصطفى الصواف / الرأي
    طالعت صباح أمس على موقع المركز الفلسطيني للإعلام تصريحا لـ مانويل مسلم عضو الهيئة الإسلامية المسيحية للدفاع عن القدس حول مطالبته بضرورة الدفاع عن حركة المقاومة الإسلامية حماس ورفضه للاتهامات المصرية لحركة حماس واستنكاره للزج بها في قضايا داخلية وخاصة قصة حرق الكنائس في مصر، مؤكدا في نفس الوقت على رفضه استخدام الديانة المسيحية في تشويه حماس والتحريض عليها، مشددا على أنها كانت الحامية للكنائس والمعابد والرهبان وقال "نحن المسيحيين الفلسطينيين نشهد أن حماس حمت كنائسنا ورهباننا وصوامعنا، ولم نجد اضطهادًا منها لا في غزة التي تحكم بها، ولا في خارجها، ولم نجد سوى التسامح والوجه الحسن والتعامل الإيجابي".
    وهذه شهادة ليست من منتمي لحركة حماس أو احد ناطقيها دفاعا عن حماس بل هي جاءت من شخصية مسيحية عاشت في قطاع غزة سنوات وعرفت حماس عن قرب وتعاملت مع قيادات حماس والتيار الإسلامي فقالت شهادة حق بحق حركة وطنية إسلامية حملت البندقية من أجل الدفاع عن حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني وعندما نقول الشعب الفلسطيني نقول مسلميه ومسيحيه لا فرق في الحقوق والواجبات.
    لكن الغريب في الموضوع هو من يحمل في شهادة ميلاده بأنه مسلم وأنه فلسطيني وأنه وطني وفي وصفه أنه قيادي في هذا التنظيم أو ذاك ثم تجده يحرض ويشارك في التحريض ويروج لكل الأكاذيب والافتراءات التي يسوقها الإعلام المصري وبعض السياسيين والجهات القضائية والعسكرية ويرى أنها مسلمات دون أن يكون لديه أو لدى المصريين ما يؤيد هذه المزاعم إلا النكاية والتشويه المتعمد النبع من أحقاد وخلافات وكراهية للنهج الإسلامي وأصحاب الفكر الإسلامي تساوقا مع ما يسعى إليه حكام مصر الجدد الذي يريدون إقصاء وتغييب التيار الإسلامي برمته حتى لو أدى ذلك إلى قتل الآلاف وربما الملايين واعتقال من يتبقى على قيد الحياة.
    هؤلاء الفلسطينيون إلا يخجلون عندما يسمعون رجلا مسيحيا يدعو إلى الدفاع عن حماس وليس فقط حماس بل وكل من يتعرض للظلم من الفلسطينيين، ألا يراجعون مواقفهم وحساباتهم أم أن حقدهم أعماهم عن الدفاع عن أبناء شعبهم والتساوق مع المحرضين والظالمين والكارهين لفلسطين شعبنا وأرضا من أجل مصلحة أو إقامة في القاهرة أو بناء على كراهية وأحقاد فكرية وسياسية يبيع صاحبها نفسه لنيل رضا الجهة التي يطمح أن تحقق له مصالحه بعيدا عن وطن أو وطنية.
    إذا كان ذلك بخصوص المقيم بالقاهرة ويعيش على حساب الشعب الفلسطيني ويتساوق مع التحريض ويشارك به سواء في كتاباته أو مراسلاته أو مشاركاته في الندوات السياسية والذي انتقل من هذا التنظيم إلى ذلك وهكذا هي حياته ، فكيف بالمسئول والمستشار السياسي لمحمود عباس الذي يخرج علينا ليؤكد أن كل التحريض والتشويه والشيطنة التي تصدر عن وسائل الإعلام هي عنده حقيقية ومصدقة ويدعو حماس بالكف عن التدخل في الشأن الداخلي المصري، وسؤالي لهذا الرجل هل قرأت تقرير صحيفة الأخبار المصرية والذي صدر الثلاثاء الماضي وهل هذا التقرير أيضا صادق وصحيحا، إذا كان الأمر كذلك أجزم أنك لا تمت لفلسطين والشعب الفلسطيني بصلة رغم أنك تحمل في شهادة ميلادك وجواز سفرك وأوراقك الثبوتية أنك فلسطيني وتدين بالديانة الإسلامية.
    شكرا أب مانويل مسلم على موقفك الوطني الذي أبديته في تلك التصريح وهذا الموقف يجب أن يكون عليه كل فلسطيني حر، ليس لأنك دافعت عن حماس، لا ولكن لكونك دافعت عن الحق عن فلسطين وشعب فلسطين، أما العبيد فلا غرابة من مواقفهم المخزية والبعيدة عن الوطنية والانتماء لهذا الوطن وهذا الشعب، والاتجار الرخيص بالمبادئ والأخلاق والقيم.

    الكذب مطية الجبناء
    سالم سلامة / الرسالة نت
    قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ * مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) (النحل 116-117)
    يقول الله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ )(التوبة 119) إنه نداء الحق لأمة الحق، بأحب وصف تحبه قلوبهم ، وتسعى إليه أفئدتهم وجوارحهم ، إنه وصف الإيمان، الذي يكون به الإنسان ربانياً ، يحب الحق ويسعى لإحقاقه ، ويكره الكذب والفسوق والعصيان والباطل ويسعى لإزهاقه ، والذي يُلزم صاحبَه التقوى التي تربطه بربه برباط الإحسان، وهو " أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ." كما تلزمه أن يكون مع الصادقين حيث كانوا ، وألا يبتعد عنهم قيد أنملة ، حتى لا يستدرجه الشيطان إلى معاطن الكافرين أو المنافقين والذين وصفهم نبي الحق صلى الله عليه وسلم بوصف دقيق : " آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب ، واذا عاهد غدر ، وإذا ائتمن خان " , وفي رواية أخرى جعل صفاتهم أربعاً : " إذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر ، وإذا ائتمن خان ." إنها صفة الكذب التي لا تفارق المنافق ، والتي هي أولى الصفات التي يعرف بها . لقد ثبت من تاريخ الأمة العربية والإسلامية ، أن العرب كانت تكره الكذب ، وتستحيي منه ، وتعتبره عيباً ما بعده عيب . وجاء دين الإسلام دين الحق والصدق ليؤكد هذا ، كيف لا ونبينا يقول : إنه جاء ليتمم مكارم الأخلاق ، والتي أولها الصدق الذي هو مناقض للكذب . بل إن المرء المسلم يطبع على كل الصفات عدا الخيانة والكذب فقد أخرج الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله في مسنده عن أبي أمامة ( قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يطبع المؤمن على الخلال كلها إلا الخيانة والكذب . ". تذكر كتب علوم الحديث الشريف : " أن الإمام أحمد بن حنبل والإمام يحيى بن معين كانا في مسجد الرصافة بالعراق ، فإذا برجل قاص وقف بعد الصلاة وأخذ يقص مسنداً ما يقصه إلى الإمامين أحمد بن حنبل ويحيى بن معين ، فتعجب الإمام أحمد بن حنبل فسأله أخاه الإمام يحيى بن معين : هل حدثت بهذا الحديث ؟!! فقال : لا والله ما حدثت بهذا الحديث ، ولم أسمعه من قبل ، ولكنه يحدث عني وعنك . فقال الإمام أحمد : لم أحدث ولم أسمع بهذا الحديث . فانتظرا حتى انتهى القاص من قصه ، واتجه إلى الباب لعله يحصل على نوال من المصلين ، لأنه كان يرتزق من وراء قصصه . فأشار إليه الإمام أحمد بن حنبل : أن تعال . فجاء القاص يظن أنهما سيعطياه نوالاً. فسأله الإمام أحمد بن حنبل عن ما كان يحدث به ، وعمن سمعه . فقال عن أحمد بن حنبل ويحيى بن معين . فقال الإمام أحمد بن حنبل : أنا أحمد بن حنبل وهذا أخي يحيى بن معين لم نسمع بهذا الحديث قط ، ولم نحدث به ، فكيف تحدث عنا كذباً ؟!!! فقال القاص الكذاب الصفيق : كنت أسمع أن أحمد بن حنبل ويحيى بن معين أحمقان ، ولكن لم يتبين لي ذلك إلا الآن . إني أحدث عن سبعين رجلاً كل منهم يدعى أحمد بن حنبل ويحيى بن معين ." إن هذا القاص لم يستحي من كذبه حتى على من يسند إليهم أقواله ، لأنه مرد على الكذب وأصبح سجية له لا تنفك عنه . كما أمرنا رب العزة والجلال أن إذا جاءنا نبأ عظيم ، علينا أن نتريث ولا نعجل حتى نتثبت ونتأكد من صحة هذا النبأ . قال تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (الحجرات 6) فكيف إذا كان الخبر مخرجاً عن ماكنة كذب ، على ألسنة أناس فقدوا عقولهم ، فما عادوا يستمعون إلى غيرهم، ولا إلى آراء من يسمعونهم مما زادهم تورطاً في وحل الكذب والخيانة . وهذا بالضبط ما يقوم به الإعلام المأجور الكاذب ، إعلام الانقلاب على الشرعية في مصر العربية . عندما يتهم من كان مسجوناً يوم 25/يناير 2011م في سجن النطرون ، بأنه خرج عن طريق كتائب العز القسامية ، والتي كانت وما زالت حريصة على أمن مصر وعلى شعبها وعلى مقدراتها ؟!! ثم كيف اخترقت كتائب العز القسامية كل سيناء وذهبت إلى السجون لتخرج من كان فيها من الشرفاء وغيرهم . وأين كانت الأجهزة الأمنية التي كانت تكوي المصريين بنيرانها قتلاً واعتقالاً ؟!! ثم أين عقول من دبلجوا هذا الخبر المهين لمنظومة الأمن المصرية كلها وعلى رأسها وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي وزمرته بما فيهم الفريق سامي عنان وعبد الفتاح السيسي نفسه الذي كان مديرا للمخابرات الحربية ، واللواء محمد إبراهيم نفسه ؟! ثم ألم يعترف اللواء محمد إبراهيم والذي كان مسئولاً عن السجون ، بعدم وجود اسم الدكتور محمد محمد مرسي العياط مدرجاً من بين أسماء من نزلوا سجن النطرون !! ثم إذا أردت أن تعرف الكذبة تعرفها من كبرها ، عندما يُتَّهم شهداء قبل قيام ثورة 25/يناير 2011م بثلاث سنين أي في حرب الفرقان ، وبعضهم سجين قبل قيام الثورة باثنتي عشرة سنة في سجون الصهاينة ومحكوم عليه ب (48) مؤبداً ، ثم يكملون الكذب بما فضحهم ، عندما يتهمون الشهيد أحمد سعيد الجعبري والذي كانت حرب السجيل من وراء اغتياله بأنه هو من وراء تنفيذ مخطط هم يصطنعونه ليوهموا شعبهم المنكوب بهم ، أن حماس هي العدو ليحرفوا بوصلة العداء عن الصهاينة إلى المرابطين في أرض الإسراء والمعراج. وصدق الله العظيم إذ يقول : (وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ * مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) (النحل 116-117)

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 472
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-12-08, 11:12 AM
  2. اقلام واراء حماس 382
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-07-11, 11:06 AM
  3. اقلام واراء حماس 381
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-07-11, 11:04 AM
  4. اقلام واراء حماس 380
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-07-11, 11:02 AM
  5. اقلام واراء حماس 288
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-20, 10:05 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •