النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء اسرائيلي 592

العرض المتطور

  1. #1

    اقلام واراء اسرائيلي 592

    أقــلام وآراء إسرائيلي (592) الاثنيـــن 31/03/2014 م


    في هــــــذا الملف

    ‘فصل عنصري’ بأسلوب العرب
    بقلم:رؤوبين باركو،عن اسرائيل اليوم

    هل انتهى أولمرت؟
    بقلم:يوسي بيلين،عن اسرائيل اليوم

    هل وقع أردوغان في الشبكة؟
    بقلم:بوعز بسموت،عن اسرائيل اليوم

    ‘القنابل المتكتكة’ التي ستشعل برميل البارود
    بقلم:عميره هاس،عن هآرتس

    في سلم قيم الجيش الاسرائيلي
    بقلم:جدعون ليفي،عن هآرتس

    تجارة البشر في الولايات المتحدة
    بقلم:زئيف كام،عن معاريف

    لا تعرقلوا السيسي
    بقلم:ايلي أفيدار،عن معاريف














    ‘فصل عنصري’ بأسلوب العرب

    بقلم:رؤوبين باركو،عن اسرائيل اليوم

    إن يوم الارض هو عمل تحدٍ انفصالي لقسم من مواطني اسرائيل يسمون أنفسهم ‘عرب الداخل الفلسطينيين’، يهيجون فيه ويرفعون أعلام ‘فلسطين’. وكان يوم الارض ينطوي دائما على عنف وارهاب واعمال فلسطينية تنفي الشرعية عن الدولة. والمصطلح الخاطيء ‘عرب اسرائيل’ في هذا السياق يشمل مواطنين محبين للدولة كالدروز والشركس والمسيحيين والمسلمين مع اولئك الذين يتآمرون عليها.
    إن ‘يوم الارض’ يُزامن هذه السنة نشاطا فلسطينيا دوليا موجها على اسرائيل يشمل استمرار ادعاء ‘حق العودة’ لأبناء اللاجئين (مع العلم بأن معنى ذلك القضاء على اسرائيل) ورفض الفلسطينيين بدعم من الجامعة العربية الاعتراف بأن اسرائيل دولة الشعب اليهودي. ويقوم الفلسطينيون الآن بحملة دعاية عالمية ترمي الى مقاطعة اقتصادية واكاديمية مع اسرائيل والى عرضها على أنها دولة ‘فصل عنصري’. ويخطط الفلسطينيون بعد ذلك لطلب اعتراف من طرف واحد من الامم المتحدة بـ ‘دولة فلسطين’ والادعاء على قادة اسرائيل ومقاتليها في محكمة جرائم الحرب في لاهاي.
    وفي اثناء ذلك يرفض عرب المثلث اقتراح ليبرمان تحريرهم من ‘الفصل العنصري’ الفظيع ونقلهم مع اراضيهم الى ‘فلسطين الحرة’. إن كثيرين من سكان المناطق يتشوقون علنا الى ايام الاحتلال الاسرائيلي. وإن سمعة ‘الفصل العنصري’ الاسرائيلي جعلت آلاف المتسللين المسلمين من السودان يُغرقون حدودنا.
    نحن ‘الشعب المختار’ في القرآن لكن اليهود بحسب ما يقول مفسرو الاسلام أهل ذمة أدنياء تلزمهم الجزية وعقباهم الموت أو دخول الاسلام. ولا يجوز من وجهة نظرهم تمكين اليهود من الصلاة في جبل الهيكل في حين يجوز ذلك للمسلمين. وهم يرون أن ذلك ‘فصل’ مشروع برغم حقيقة أن الجبل في ضمن سيطرة اسرائيل. ولذلك، وفي اطار نظرية العِرق، عمل المفتي الفلسطيني الحاج أمين الحسيني مع هتلر لتنفيذ الحل النهائي و’لفصل’ اليهود عن الوجود البشري. فقُل من الآن إن ‘الفصل العنصري’ هو كل عملية اسرائيلية تمنع القضاء على اليهود.
    وبهدي من ‘الفصل العنصري’ الاسلامي أكدت اعضاء الجامعة العربية في الكويت أنها ترفض الاعتراف بالدولة اليهودية. ومن المثير للاهتمام أن نعلم كيف كان سيجيب مؤيدو ‘العودة’ لو طلب اليهود اراضيهم التي سلبهم المسلمون إياها في خيبر في السعودية؟ وماذا عن ممتلكات يهود الدول العربية؟.
    إن اولئك الذين يُعرفوننا بأننا ‘دولة فصل عنصري’ يصعب عليهم أن يفهموا كيف عرضت اسرائيل أفضل أبنائها للخطر كي تنقل جوا من اثيوبيا اخوان اليهود السود الجلود. إن تنوع ‘الالوان’ الغني في المجتمع اليهودي يستخدمه عنصريو الدول العربية للتشهير باسرائيل بزعم أنه لا يوجد بين اليهود من روسيا واثيوبيا شيء مشترك ولهذا فانهم ليسوا يهودا حقيقيين بل ‘خليطا كثيرا’. إن متاعب التهويد وعذابات اليهودية التي كانت من نصيبنا مدة آلاف السنوات يصعب بيانها لاولئك الذين ليس الانضمام الى دينهم سوى اجراء قصير.
    ما هي دولة ‘الفصل العنصري’ الاسرائيلية؟ إنها دولة سجن فيها قاض عربي من المحكمة العليا رئيس الدولة اليهودي الذي هفا. وهي دولة لم تفرض الفصل ‘العنصري’ في الحافلات والمدارس والفنادق وبذلك استطاع كل مخرب فلسطيني أن يفجر ‘العنصريين’ اليهود. ولهذا كانت ‘جريمة الفصل العنصري’ الاسرائيلية ببناء ‘جدار الفصل العنصري’ الذي منع منتحرين فلسطينيين من اقامة ‘المقاومة’.
    إن دولة ‘الفصل العنصري’ الاسرائيلية منحت اللاجئين اليهود من الدول العربية جنسية ومنحتها للاقلية العربية الباقية فيها. وحولت دولة ‘الفصل العنصري’ المنازل المؤقتة للاجئين الى مدن في اسرائيل، أما منازل الفلسطينيين الذين لا جنسية لهم في الاراضي والمدن العربية فبقيت ‘مخيمات لاجئين’.
    إن الفصل العنصري العربي يحفز فلسطينيين الى اطلاق صواريخ من مساكن مواطنيهم لقتل اسرائيليين عمدا على علم بأن اليهود سيقومون بـ ‘فصل’ ولن يطلقوا النار على مصادر اطلاقها. والفصل العنصري هو الاخلاق الغربية المزدوجة التي تؤيد الفلسطينيين. لا يوجد امريكي يبيح لعضو في مجلس النواب أن يؤيد ابن لادن لكن ‘الفصل العنصري’ في اسرائيل يُمكّن من تشويه صيغة ‘الفصل والاخفاء’ التي يستطيع اعضاء الكنيست العرب في نطاقها أن يقسموا يمين الولاء للدولة وأن يتآمروا عليها علنا. يحسن في يوم الارض الحالي أن يُعرف العرب لأنفسهم من جديد مصطلح الفصل العنصري.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
    هل انتهى أولمرت؟

    بقلم:يوسي بيلين،عن اسرائيل اليوم

    إنتهى المسار العام مهما تكن النتائج القضائية فلن يعود ايهود اولمرت الى الساحة السياسية وإن كانت ما زالت عنده آمال وإن كان يوجد من يعدونه بأن الشارع ينتظره. فقد وجد أنه مذنب فيما هو مذنب فيه حتى لو تمت تبرئته مما عدا ذلك ويخلف سلوكه مذاقا ليس مذاق زعيم.
    إن قليلين هم على اطلاع على مجموع الاتهامات والقضايا المختلفة والدعاوى التي إدُعيت عليه لكن ما بقي في الوعي هي صورة سياسي تلقى مغلفات مال نقد، يعتني بأخ دُفع الى ديون وهرب من دائنيه وأدار الشخص الذي يؤيده أكثر من الجميع ما عدا عائلته، أدار ظهره له وهو مستعد للكشف عن خبايا سلوكه لادانته. ولا يهم أن يأتي هذا الاستعداد في آخر لحظة حقا أو في اللحظة التي تسبق اللحظة الاخيرة، وهل يُخلصه محاموه اللامعون من هذه الورطة أو لا يخلصونه. لم أكن من اولئك الذين عظموا اولمرت ومن المؤكد أنني لست من الشامتين به. تعارفنا أول مرة قبل اربعين سنة وكنا في اكثر هذه السنين عن جانبي المتراس الايديولوجي فقد كان من اكبر الصقور ولم يكن تصويته اعتراضا على اتفاقات كامب ديفيد في 1978 مفاجئا. وكان من جهة اخرى شديد الصلة بالواقع وكان واحدا من الرفاق. وهو ساخر كبير وعملي جدا يمسك من يتحدث اليه بقميصه أو بربطة عنقه ويعطي شعورا بأنه ينظر في العينين مباشرة. وقد كان عضو كنيست نافعا فعالا ووزيرا جيدا جدا. ولم تكن عنده من جهة اخرى أية صعوبة في أن يختلق في 1996 شعارا مثل ‘بيرس سيُقسم القدس′، في وقت أدرك فيه هو نفسه أنه لا داعي ألبتة لابقاء الاحياء الشرقية من المدينة في ضمن سلطة اسرائيل، أو لحث نتنياهو على فتح النفق في القدس وهو ما أفضى الى عشرات القتلى من الطرفين. وقد كان قبل وبعد التحول الايديولوجي الذي جرى عليه مثل أكثر أمراء الليكود الآخرين، صديقه دان مريدور وتسيبي لفني وروني ميلو ومسؤولين كبار مثل مئير شتريت وميخائيل ايتان، كان متحرشا ولاذعا وعلى يقين تام من عدالة نهجه. واعتبر في نظر الكثيرين بسلوكه الشخصي شخصا يسير على الحافة ويظل يسير عليها لأنه لا يسقط.
    إن الظروف التي أوصلته الى رئاسة الوزراء مأخوذة من حلم خيالي تقريبا، لكنه وصل الى المنصب مع سجل مدهش لرجل تنفيذ جيد وانسان عملي يعرف النظم الداخلية ويعرف العالم جيدا ولا سيما الولايات المتحدة، وقد وجد نفسه في الحرب في لبنان التي لو كان غيره لامتنع عنها، والتي أضرت ضررا قاتلا بصورته. وفي العملية في غزة التي كان يمكن أن تكون أقصر ودون الدخول البري. وبدأ المسيرة السلمية متأخرا جدا وبرغم أن اقتراحاته كانت تستحق التقدير بيقين لم يكن فيها ما يُقربها من الحد الأدنى الفلسطيني، وقد أسهم آخر الامر في ادعاء اليمين أن اقتراحات اسرائيل المعتدلة لا تحظى باستجابة فلسطينية.
    قُضي مصير اولمرت العام، فهذا الشخص الذي كان يسير على الحافة خطا خطوة واحدة أكثر مما ينبغي.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ



    هل وقع أردوغان في الشبكة؟

    بقلم:بوعز بسموت،عن اسرائيل اليوم

    تبدو انتخابات المجالس البلدية التي ستجري اليوم في تركيا مثل استفتاء للشعب التركي في تأييد رئيس وزرائه اكثر من أن تكون انتخابا لرئيس بلدية. فما العجب من أن يكون اردوغان في ضغط، فمنذ 2002 لم يخسر حزب ‘العدالة والمساواة’ في أية معركة انتخابية. بيد أنه بعد كل فضائح اردوغان الاخيرة أصبحت خسارة حزبه الاسلامي ممكنة. وما زال اردوغان يحرث تركيا منذ شهر وهو يدرك مبلغ تأثير نتائج الانتخابات في مستقبله. ففي شهر آب ستجري في تركيا انتخابات الرئاسة ويدرك اردوغان أن الطريق الى الرئاسة تمر بالمجالس البلدية كما يبدو.
    إن كل سلوك لاردوغان في المدة الاخيرة يشهد على الضغط الكبير (الى حد الجنون) الموجود فيه هذا الرجل الذي كان يرى نفسه الى وقت قريب زعيما كل الحياة ومشابها لاتاتورك لكنه اسلامي. إن اردوغان الذي يحب أن يفخر بديمقراطيته الاسلامية قام بجميع الاعمال التي تسوغ سمعته هذه: فقد قمع بشدة زائدة الاضطرابات في متنزه غازي، ومنع بيع الخمور، واغلق تويتر وحظر يو تيوب. ولم يستطع الى الآن اخراج العلمانية وحدها خارج القانون.
    ونسي لكثرة المحظورات أن تركيا اختارت العلمانية قبل مئة سنة. لكن اردوغان تجاهل الـ 50 بالمئة الذين لم يصوتوا له في الانتخابات الاخيرة وحارب الحداثة والشبكة. وقد فعل ذلك بتطرف كبير جدا حتى إنه ربما وقع هو نفسه في الشبكة.
    بيد أنه من السابق لأوانه تأبين اردوغان وإن لم يكن وضعه سهلا. فرئيس الوزراء التركي يتمتع بثلاثة مؤثرات تجعله يأمل الى الآن أن يحرز حزبه 45 بالمئة من مجموع الاصوات وهو الشيء الذي سيعتبره انتصارا. أولا، سجلت تركيا بين 2002 و2012 اكبر نمو بين دول الـ OECD. وثانيا ما زال يتمتع بمعسكر كبير موال له ولا سيما من الطبقات الضعيفة واولئك الذين يؤيدون مشاركة الدين في السياسة التركية. والثالث وهو الأهم أن المعارضة في تركيا ضعيفة وليست عندها خطة. فليست عند حزبي المعارضة سي.إتش.بي و إم.إتش.بي خطة بديلة في الحقيقة، ويعرض حزب الـ بي.دي.بي (المؤيد للاكراد) يعرض نفسه بأنه حزب اقليمي لا وطني.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

    ‘القنابل المتكتكة’ التي ستشعل برميل البارود

    بقلم:عميره هاس،عن هآرتس

    وجد ‘الشباك’ لاجلنا سببا آخر يُبين لماذا كان معتز وشحة مستحقا للموت. فقد كان مراقبا على ‘عملية اطلاق نار’ على موقع للجيش الاسرائيلي في داخل الضفة الغربية. وبعد أن حاصرت قوة شرطية وعسكرية ضخمة بيته في 27 شباط وقتلته من مسافة قصيرة، حدثتنا التصريحات الرسمية عن أنه كان يملك سلاحا وخطط لعملية. إن كلمة ‘عملية’ هي كلمة تسحرنا فتقتل كل تساؤل مضايق في مهده. وهي تستخرج من الذاكرة ذكريات دامية عن حافلات مفجرة وحينما تتناول المستقبل تقترن بـ ‘قنبلة متكتكة’ تقترن بصورة آلية بـ ‘يحل القتل’. فلماذا نتناول التفصيلات ونسأل اسئلة لا داعي لها مثل: اذا كان خطيرا جدا أفما كان الاجتهاد أكثر لوقفه والتحقيق معه والحصول على معلومات اخرى، أفضل؟ فقد عرف ‘الشباك’ والجيش الاسرائيلي كيف يعتقلان اشخاصا أعلى رتبا منه فلماذا فشلا هنا خاصة؟.
    أضيفت لنا الآن المعلومة الحيوية عن الفعل الوقح الذي لا يحتمل المنسوب اليه وهو الرقابة على موقع للجيش الاسرائيلي (حيث يوزع جنودنا الرحماء فهم لا يطلقون النار ولا يراقبون) يوزعون البوظة والسكاكر على اولاد فلسطينيين مساكين من القرى الفقيرة (ألم تعرفوا ذلك؟) في وقت اطلاق نار على الموقع (الذي هو في الأصل نادي جاز مع غيتارات، ألم تسمعوا بذلك؟). إنه يستحق أن قتلته قواتنا من مسافة قصيرة، وتستحق أمه وأبوه أن وقفا في الخارج ورأيا كيف يحترق بيتهما ويُدمر وكيف يقترب الموت الذي يجسده جنود الشرطة الخاصة من ابنهما خطوة بعد خطوة.
    جاءت قواتنا لتوقيفه في قوة كبيرة ذات ضجيج. فهل هكذا يعتقلون؟ وجاءوا بقوة أكبر واكثر ضجيجا بأضعاف لاعتقال حمزة أبو الهيجا في مخيم اللاجئين في جنين في 22 آذار. فهل هكذا يحتجزون؟ إن ‘الشباك’ والجيش الاسرائيلي أوقفا أعلى رتبا وخبرة منه ولم يفشلا، ونفذا في اماكن بعيدة أقل شهرة من مخيم اللاجئين جنين، نفذا مهمات سرية ونجاحات. فهل الحديث هنا خاصة عن اعتقال فشل؟ أم يتجدد أمام أعيننا اسلوب قديم وهو أن تُعدم قواتنا تحت غطاء اعتقال فشل، مشتبها فيهم غير كبار بعملية مسلحة على مرأى من الاطفال والنساء.
    إن حمزة أبو الهيجا يستدعي اسئلة تُسكت مسبقا حتى أكثر من حالة وشحة. فهو من حماس وهو ابن لمسؤول كبير من حماس سجين يقضي في السجن عدة مؤبدات لمشاركته في عمليات انتحارية، وهو ساكن في مخيم لاجئين يرادف مطلوبين من جميع الطوائف.
    تحدث أبو الهيجا الشاب في مقابلة يمكن أن تراها في يو تيوب كيف اعتاد رجال شرطة السلطة الفلسطينية توقيفه بصورة راتبة وكيف جاء الجنود الاسرائيليون ذات مرة لاعتقاله (وقد اعتقل حقا وحُقق معه عدة اسابيع وأُفرج عنه)، وكان على يقين من أن الفلسطينيين فعلوا ذلك مرة اخرى، فقد قال: ‘لاجهزة الامن الفلسطينية والاسرائيلية حاسوب واحد’. وكل الاسئلة التي سألها هؤلاء سألها الآخرون. وهو لم يُسلم نفسه، مثل وشحة، ويبدو أنه أطلق النار على القوات التي حاصرته بخلاف ما فعل وشحة. لكن قواتنا أطلقت النار آخر الامر على رجليه حينما قفز من النافذة وقتلته من مسافة قصيرة.
    وهنا ايضا نثر المتحدثون العسكريون كلمات مفتاحية: فقد قيل في تقرير أولي على لسان ضابط رفيع الرتبة: ‘خلصوا في الايام الاخيرة في جهاز الامن الى رأي أن أبو الهيجا خطط لتنفيذ عملية في الايام القريبة. وتابع ‘الشباك’ نشاطه مدة بضعة اسابيع وتبين لافراده أن المطلوب يخطط لتنفيذ عملية اطلاق نار على مستوطنين أو على جنود من الجيش الاسرائيلي. فهذا احباط لعملية من نُعرفه بأنه ‘قنبلة متكتكة’ كان يفترض أن تُنفذ في الايام القريبة’. وبعد ذلك ببضع ساعات، بحسب تقرير آخر اقتبس فيه من كلام قائد قوة في الشرطة الخاصة، كان أبو الهيجا مطلوبا في الخلية التي ‘خططت لتنفيذ عملية في الوقت القريب المباشر في داخل دولة اسرائيل’.
    هل اطلاق نار على جنود ومستوطنين أم عملية داخل اسرائيل؟ إننا لا تهمنا هذه الفروق في التقرير. فالشيء الأساسي هو أن ‘العملية’ و’القنبلة المتكتكة’ تقطر الى أدمغتنا مثل مخدر. فلا توجد عندنا تقريبا في الوقت نفسه تقارير عن عشرات المواطنين الفلسطينيين الذين يُجرحون بل يقتلون باطلاق نار دائم ثابت من جيشنا. وأما التقرير الذي كان فقد دُفن سريعا.
    إن كليشيه ‘برميل بارود’ أصغر من مخيم اللاجئين جنين. فمؤيدو فتح هناك الشاعرون بالمرارة لاهمال السلطة الفلسطينية إياهم أقرب الى رفاقهم من المنظمات الاسلامية الخصم من كبار مسؤولي حركتهم في رام الله. ألا توجد الوسائل عند من علم يقينا أن أبو الهيجا الشاب خطط لعملية ‘في الوقت القريب المباشر’ في داخل اسرائيل، لوقفه والتحقيق معه؟ أولا يعلم من يجمع كل معلومة صغيرة عن كل عائلة فلسطينية أن عملية مداهمة كبيرة للمخيم وقتل ثلاثة مسلح واحد وشابين حملا جثته نحو بيته هي شعلة متقدة لا مجرد ثقاب في برميل بارود؟ أوربما يكون القصد الى هذا بالضبط؟.
    إن طريقة كلام الجيش و’الشباك’ تسحرنا كالـــعادة بايهامها الموضوعي المهني. وكلماتها تتغلغل الى الدم والى الخلايا السوداء وتبني هناك واقعا ذا بعد واحد ليهود يطارَدون بلا سبب. إننا نحذركم من أن صيغ الكلام العسكري تهييء مرة اخرى للتصعيد المسلح القادم.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ





    في سلم قيم الجيش الاسرائيلي

    بقلم:جدعون ليفي،عن هآرتس

    أيهما أشد القتل عبثا بالخطأ أم القتل المتعمد؟ وأيهما أكثر إثما: القتل عبثا نتاج خطأ في التعرف أم القتل عبثا بلا خطأ في التعرف؟ عند الجيش الاسرائيلي أجوبة واضحة عن هذه الاسئلة وهي تشهد على سلم قيمه: فليست ظروف القتل هي التي تحدد شدته بل هوية ضحاياه فقط. فاذا كان الجيش الاسرائيلي يدعي أنه ‘ذو قيم’ وكانت هذه قيمه فقد كان يفضل اذا ألا يوجد منه هذا الادعاء ألبتة. إن النقيب طال نحمان ويوسف الشوامرة وسمير عوض كانوا ثلاثة شباب لم يلتقوا قط لا في حياتهم ولا في موتهم. ومن المؤكد أنه كانت للثلاثة أحلام وخطط للعيش وأقرباء محبون واصدقاء مساندون. وقدرهم الفظيع وحده هو الذي لاقى بينهم لحظة واحدة فقتل الجيش الاسرائيلي الثلاثة عبثا: فنحمان ابن 21 من نيس تسيونا، والشوامرة ابن الـ 14 من دير العسل الفوقا، وعوض ابن الـ 16 من بدروس كانوا ضحايا سياسة اليد الخفيفة على الزناد.
    قتل نحمان قبل شهرين بالقرب من جدار الحدود في غزة، وقتل الشوامرة قبل عشرة ايام بالقرب من الجدار الامني في جبل الخليل وقتل عوض قبل سنة وربع بالقرب من الجدار في بدروس. وقتلوا جميعا من كمين، فقد قتل النقيب نحمان بعد أن رأى جنود حركة مريبة ولم يستوضحوها؛ وقتل الشوامرة حينما اجتاز ثقبا كان في الجدار منذ سنتين في طريقه لقطف ازهار برية من اراضي عائلته؛ وقتل عوض حينما اجتاز هو ايضا ثقبا في الجدار بـ ‘امتحان شجاعة’ لاولاد مندفعين لا عمل لهم. ولم يكن أحد منهم يستحق الموت. ولم يكن الفتيان الفلسطينيان مسلحين ولم يعرضا أحدا للخطر.
    أُطلقت النار على الشوامرة من كمين نصب على بعد عشرات الامتار وتقول ‘بتسيلم’ إنه نزف حتى الموت لأن سيارة الاسعاف العسكرية جاءت بعد نصف ساعة فقط. وأُطلقت النار على عوض في البداية وجُرح واحتجز بين جدارين فحاول الفرار للنجاة بنفسه نحو قريته فأطلق عليه الجنود رصاصتين أخريين من مسافة قصيرة على رأسه وكتفه فقتلوه. وعرف ضابط في قيادة المركز آنذاك قتله بأنه ‘حادثة غير جيدة’.
    سواء أكانت جيدة أم لا تعالوا نرَ كيف عالج الجيش الاسرائيلي هذه الاحداث الثلاثة والتي يُشتبه في اثنين منها أنها جرائم حرب. بعد شهرين من قتل النقيب نحمان خطأ، استقر رأي رئيس هيئة الاركان بني غانتس في نهاية الاسبوع على عزل عدد من الجنود والضباط كانوا مشاركين في الحادثة. وعلى حسب تحقيق الجيش الاسرائيلي الذي أُتم بالطبع ‘وقعت اخطاء في تخطيط المهمة وتنفيذها’ أفضت الى قتل نحمان المأساوي. لكن قتل الفتيين الفلسطينيين لم يكن أقل مأساوية. ولم ‘يُتم التحقيق’ هنا الى الآن ولم يُعرف أنه ‘وقعت اخطاء’ ولم يحاكم أحد أو يُعزل. وحظي نحمان بتأبين ومدح على لسان رئيس هيئة الاركان الذي قال ‘فقدنا انسانا رائعا’، لكن قد تكون عائلتا عوض والشوامرة فقدتا انسانين رائعين ايضا.
    بعد قتل عوض بسنة وربع استأنف الأب الثاكل احمد عوض في نهاية الاسبوع الى المحكمة العليا مع منظمة ‘بتسيلم’ طالبين أن يقرر اللواء داني عفروني آخر الامر هل يحاكم الجنود الذين قتلوا ابنه أم تغلق القضية. ويزعم الجيش الاسرائيلي أن التحقيق ‘معقد’ وهذا هو التعليل الدائم لدفن القضايا. ومن المؤكد أن مصيرا مشابها ينتظر ملف تحقيق الشوامرة. فما هو المعقد جدا في تحقيق ظروف موت عوض؟ كنت في الميدان بعد قتله بيومين وكانت بقع دمه ما زالت طرية على الصخر. وبين لي رفاقه الذين كانوا معه طريق هربه الى أن قُتل. وقد علم الضابط الذي قال إنها ‘حادثة غير جيدة’ بيقين ما الذي يتحدث عنه لكن الملف علاه الغبار. وقُتل الشوامرة في ظروف مشابهة لأنه لا أحد قدم حسابا في حينه عن قتل عوض. هذه هي الرسالة ‘القيمية’ للجنود وهي أن دم الفتيان الفلسطينيين حلال؛ فلن يُعزل أحد منكم بل ربما تحظون بترفيع لأن الامر كذلك في الجيش الاكثر اخلاقا في العالم.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ



    تجارة البشر في الولايات المتحدة

    بقلم:زئيف كام،عن معاريف

    الولايات المتحدة هي واحدة من الدول التي تتبع سياسية متصلبة وثابتة في كل ما يتعلق بالتجارة بالبشر. وهي لا تتردد في فرض القيود عند الحاجة، وتشكيل قوائم سوداء للدول التي لا تكافح بما يكفي للتجارة بالبشر (وكما أسلفنا ايضا ضد ظاهرة التجارة بالنساء). الويل لتلك الدولة التي تدخل في الرادار الأمريكي في هذا الموضوع. وعلى هذا بالطبع تستحق الكثير من الثناء وعن حق تام. غير أنه عندما ننتقل الى المفاوضات السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين، ينسى الأمريكيون تماما كل ما يعلمونه للعالم منذ الكثير جدا من السنين.
    الولايات المتحدة تتاجر بالبشر. لا يوجد أي سبيل آخر لوصف ما يجري خلف كواليس المسيرة السياسية. والشكل الأكثر فظاظة لهذا الأمر يجري في قصة جوناثان بولارد. من ناحية الولايات المتحدة، فان بولارد هو أحلى ورقة مساومة في العالم. وهم سيروون لكم بالطبع في المقابلات الرسمية بان الاخير ارتكب جريمة خطيرة، يجب أن يعاقب عليها، ولكن عمليا تتاجر الولايات المتحدة بهذه الورقة منذ الكثير جدا من السنين. وعندما يتعلق الأمر بالقصة الفلسطينية يقول الأمريكيون لأنفسهم ‘لا ضير في ان يكون لنا الخيار بابتزاز الإسرائيليين من خلالها’.
    وهكذا يحصل، حسب تقرير في صوت الجيش الإسرائيلي، أن عمل بولارد لم يعد فجأة خطيرا جدا. والدليل هو أن الآن يوجد ما يمكن الحديث فيه عن تحريره، مقابل بضعة قتلة عرب آخرين يتحررون الى بيوتهم. وما هو هذا إن لم يكن تجارة بالبشر. استخدام الناس لأهداف متنوعة. بشكل عام، في كل ما يتعلق بتحرير المخربين العرب المحبوسين في إسرائيل تطالب الولايات المتحدة إسرائيل بان تنفذ أمورا هي نفسها ما كانت لتوافق عليها أبدا.
    حاولوا للحظة ان تتذكروا متى في المرة الأخيرة نفذت فيها الولايات المتحدة صفقة تبادل للسجناء مع منظمات إرهابية كهذه او تلك. لا تجتهدوا كثيرا. فهذا لم يحصل، ناهيك عن الاتصالات السياسية مع الدول الاسلامية. فهل سمعتم ذات مرة عن مبادرة أمريكية لتحرير جواسيس/مخربين ايرانيين محبوسين في الولايات المتحدة كبادرة حسن نية لغرض الدفع قدما بالمفاوضات مع ايران في الموضوع النووي؟ هنا ايضا، رجائي منكم، لا تمسكوا برؤوسكم بشدة. فببساطة لا معنى لذلك. إذ ان مثل هذا الامر لم يحصل ابدا بل ولن يحصل.
    ذات الشيء ايضا حين يدور الحديث عن ارهابيين باكستانيين محبوسين في الولايات المتحدة، سوريين، مصريين بل وحتى (وتمسكوا جيدا) فلسطينيين. مثل هؤلاء ايضا يوجد هناك. إذن لماذا لا تقترح إسرائيل على الولايات المتحدة أن تبادر الى تحرير مخربين فلسطينيين محبوسين عندها من أجل إبقاء أبو مازن على طاولة المفاوضات لبضعة أشهر اخرى (قبل أن يفجرها بمعاذير اخرى)؟ فهذا سيعطي حقنة تشجيع اخرى للمفاوضات السياسية. مثل هذه الخطوة لم نرها هنا. فهي ستعمق الثقة بين الطرفين، ستعزز الرئيس الفلسطيني في نظر ابناء شعبه، والى ما ذلك من ترهات وتشويشات للعقل يرويها لنا الأمريكيون عندما يتعلق الامر بنا.
    الان حاولوا أن تقولوا ذات النصوص بالضبط، للآذان الأمريكية فقط، وبالنسبة للمخربين المحبوسين عندنا. السؤال الوحيد الذي سيطلبون عنه إيضاحا بعد ذلك هو في أي جانب من مؤخرتكم تريدون أن يركلوكم.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
    لا تعرقلوا السيسي

    بقلم:ايلي أفيدار،عن معاريف

    أعلن وزير الدفاع المصري، المشير عبد الفتاح السيسي مؤخرا عن اعتزاله منصبه وعن نيته التنافس في الانتخابات القريبة للرئاسة. وقد نضجت الخطوة التي كانت متوقعة منذ بضعة اشهر. ولكن هذا لم يكن إعلانا متسرعا: فالسياسة المصرية تحب الخطوات المنسقة التي تنضج على مدى فترة طويلة بعد ان تكون كل الساحة اعدت لها. هكذا فقط يتحقق الاستقرار في اكبر وأهم دولة عربية.
    انتخاب السيسي مضمون. فسلوكه منذ عزل مرسي والاخوان المسلمين يسمح ايضا برسم الخطوط الاساسية لطبيعة من سيؤثر، أكثر من أي شخصية اخرى، على المجال الجغرافي السياسي الذي سيتعين على إسرائيل أن تناور فيه. السيسي، مثل مبارك حتى اكثر منه ليس صديقا لإسرائيل. وهو ليس صديقا للولايات المتحدة ومن الصعب ايجاد حليف ‘طبيعي’ له خارج القاهرة. فالسيسي هو وطني من النوع الذي عرفت مصر كيف تنميه منذ منتصف القرن السابق. ومنذ أخذ زمام الحكم وهو يتعاون مع إسرائيل حين كان التنسيق ينسجم مع المصلحة القومية المصرية، ولكنه أتاح أيضا الانتقاد الفظ على إسرائيل بل ونشر قضية تجسس هاذية في توقيت مناسب وذلك كي يبث للشعب المصري بانه ليس حليفا لإسرائيل او لواشنطن وبالتأكيد ليس تابعا لهما.
    على إسرائيل أن تفرح لسقوط الاخوان المسلمين. ففضلا عن تحالفهم مع حماس، فان للقوى الاصولية ميلا لاستعباد المصلحة القومية للفريضة الإلهية. ولكن السيسي ليس مناهضا للدين، والحليف المركزي له اليوم هي المملكة السعودية التي لا تعرف تماما بانفتاحها وبحساسيتها المناهضة للاسلام.
    حكم الإعدام الذي صدر بحق 529 من قادة الاخوان المسلمين بعد محاكمة تظاهرية قصيرة وسخيفة سيلغى. فالسيسي لا يريد ان يتخذ صورة الدكتاتور الاسوأ من مبارك، ولا مصلحة له في الشقاق مع الغرب في هذه المسألة، والرسالة على أي حال وصلت. وقرار المحكمة يعطي الرئيس أيضا فرصة لان يتخذ صورة الغفور والرحيم من خلال الغائه له، مع تسلمه زمام الحكم. وهكذا يحصل السيسي على احساس ‘الصفحة الجديدة’ دون أن يدفع أي ثمن عام.
    يرى الكثيرون في نسبة التأييد المذهلة للسيسي دليلا على التلاعب او الفساد. ولكن القصة أكثر تركيبا. فالفساد في مصر موجود، ولكنه لا يمكنه أن يفسر العطف الشعبي الواسع للجنرال السابق. السبب الحقيق هو التعب من الثورة ومن الفوضى، والاستقرار الاقتصادي الذي يتوق له المصري العادي. لقد أراد الشارع المصري ان يسقط العصبة الفاسدة لمبارك ومقربيه ولكنه عندما يجد صعوبة في توفير الغذاء الأساس لأطفاله يصبح البقاء المصلحة الاولى الأسمى.
    لا ينبغي الاستخفاف ايضا بصدمة حكم الاخوان. فقد صدم ملايين المشاهدين من شريط اليوتيوب الذي يظهر الطلاب المصريين المتحرشين، الذين يتحسسون ويحاولون تعرية الشابة الشقراء التي ثارت في جامعة القاهرة وهي تلبس الجينز والقميص.
    مثل هذه الظاهرة لا يمكنها أن توجد في مصر مبارك. وهذا مثال على فقدان اللجام، التسيب العام والاحساس بان كل عصبة الزعران تفعل ما تشاء. وفضلا عن ذلك فان الساحة الاقتصادية المصرية متجمدة منذ اسقاط مبارك. وهي ستتحرك عندما يكون رب بيت في مصر يوضح بانه سيعيد النظام الى الشوارع والمصداقية الى مؤسسات الحكم.
    عبر هذا المنشور المزدوج المصالح والاستقرار يجب لإسرائيل أن تتصرف حيال الرئيس السيسي. وسيكون في العلاقات حالات من الصعود وستكون حالات من الهبوط، وستكون أزمات وستكون نجاحات. وفي كل الاوضاع يجب الحذر من النشوى او من احساس المصيبة. لا لعناق الرئيس المصري لان العناق سيصبح عبئا عليه وعلى حكومته في الشارع، ولكن لا لدهورة العلاقات ايضا في كل لحظة جمود.
    من المهم الا نطلب من يهود الولايات المتحدة ومنظماتهم ان يعانقوا الجنرال. مثل إسرائيل، فان الحب الكثير من واشنطن ليس هدية ايجابية في القاهرة. علينا أن نسأل أنفسنا ما هي مصلحة الحكم المصري في كل لحظة معينة، وكيف تستوي مع مصالحنا. عمل ذكي كهذا سيضمن الاستقرار في الجبهة الجنوبية. هذا الامر الذي ينقصنا جدا مؤخرا والسيسي قادر على أن يعيده. في عهد الجنرال يجب العودة للحديث بالعربية.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء اسرائيلي 481
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-12-05, 12:49 PM
  2. اقلام واراء اسرائيلي 480
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-12-05, 12:49 PM
  3. اقلام واراء اسرائيلي 473
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-12-05, 12:44 PM
  4. اقلام واراء اسرائيلي 232
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-07, 11:45 AM
  5. اقلام واراء اسرائيلي 231
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-07, 11:44 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •