النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 06/05/2014

العرض المتطور

  1. #1

    اقلام واراء حماس 06/05/2014

    اقلام وآراء
    حماس
    الثلاثاء
    06/05/2014



    الشباب طاقات وقدرات
    بقلم محمد اسليم عن الرأي
    دعم فلسطين حق وواجب ... شكرا قطر
    بقلم مصطفى الصواف عن المركز الفلسطيني للاعلام
    تجرؤوا في الرد على نتان ياهو
    بقلم فايز أبو شمالة عن فلسطين الان
    الاحتلال الناعم عبر البنك والصندوق
    بقلم أحمد منصور عن فلسطين اون لاين
    الأسرى والشارع، من يملك الحسم؟
    بقلم لمى خاطر عن المركز الفلسطيني للاعلام
    على خطى شارون
    بقلم يوسف رزقة عن الرأي
    مختارات من اعلام حماس

























    على خطى شارون
    بقلم يوسف رزقة عن الرأي
    حين نفذ شارون عملية إعادة الانتشار من طرف واحد، واجه معارضة من نيتنياهو واليمين الإسرائيلي، لذا ترك الليكود وأقام كاديما. بعض الدراسات التي ناقشت قرار شارون الأحادي، قالت : إن شارون لا يريد أن يعترف بالطرف الفلسطيني كصاحب قضية، ومن ثمة وجد في الحل الأحادي ما يشبع غروره، ويحقق رؤيته القائمة على حكم ذاتي للفلسطينيين لا يرقى لمستوى الدولة.
    نجح شارون في تنفيذ مشروعه في غزة، وأخفق في تنفيذه في الضفة، لأسباب عديدة لست بصدد حصرها وعرضها، لأني مهتم ليس بما مضى، فقد مات شارون، ولكني مهتم بنيتنياهو، الذي يملك القرار الآن، وأحسبه يتجه بعد مأزق المفاوضات برعاية كيري، الى استلهام مشروع شارون في الانسحاب الأحادي، أو إعادة الانتشار الأحادي، وهو ما نفهمه من مشروع القانون، الذي يعتزم تقديمه الى الكنيست، والذي يحدد طبيعة الدولة بأنها يهودية، وأنها ملك للشعب اليهودي فقط.
    مشروع القانون سيقرّ بأغلبية مريحة، ولن يجد من يعترض عليه، وعندها سيحقق نيتنياهو شرط يهودية الدولة التي طلبها من عباس والعرب والأمريكان، ومن ثمة تصبح المفاوضات اللاحقة مع عباس، وغيره من العرب، تحت سقف يهودية الدولة، وعندها لا يستطيع المفاوض الفلسطيني الاعتراض، أو الرفض، وتكون اسرائيل قد حققت ما تريد بقرار أحادي مثير للقلق والخوف، ومن خلاله يستطيع نيتنياهو تحقيق عملية تطهير عرقي ضد الفلسطينين باسم القانون.
    بإقرار قانون يهودية الدولة في غضون أربع أشهر يكون نيتنياهو قد قضى تماماً على مفهوم الدولة الديمقراطية الواحدة ثنائية القومية، وواجه بالقانون أخطار التغيرات الديموغرافية، وهو ربما يتوسع في التفسير ليمنع قيام دولة فلسطينية بين البحر والنهر تحت سيف يهودية الدولة.
    في فلسطين المحتلة 21٪ من السكان هم فلسطينيون عرب ، سيفقدون تلقائيا حقوقهم كمواطنين؛ لأنهم ليسوا يهودا، والدولة لليهود فقط. وبهذا يسقط شعار ( الدولة لكل مواطنيها) الذي ترفعه الأحزاب العربية في فلسطين المحتلة.
    أخطار القانون العنصري عديدة، ولم استهدف حصرها ومناقشتها في هذا المقال؛ لأنني مشغول بسؤال يقول: هل هذه بدايات لحلّ أحادي الجانب يفرضه نيتنياهو على الضفة ، كما فرضه من قبل شارون على غزة؟!
    هل بتنا بعد القانون أمام عملية إعادة انتشار في الضفة؟ وعلى الطرف الفلسطيني أن يستعد لشغل الفراغ ؟ ومن ثمة تصبح المفاوضات التي استغرقت عشرين عامًا أثرًا بعد عين، وملهاة لم تعد مسلية، أو جاذبة لأحد.
    الأجواء العامة، وأجواء القانون المقترح، تحكي إرهاصات بدء مشروع حلّ أحادي يحمل توقيع نيتنياهو ، بحيث يحقق مطالب اليمين الإسرائيلي، ولا يستجيب لأدنى مطالب الطرف الفلسطيني.
    نيتنياهو يضع السلطة بين المطرقة والسنديان كما يقولون، بعد أن قرر تنفيذ رؤيته، والاستغناء عن عباس. قد يكون هذا الكلام مبكرًا لحاجته الى أدلة أكثر، ولست معترضًا على من يقول ذلك؛ ولكني أبادر بذلك لأنه ليس ممتنع الحدوث من ناحية، ولأقول لأصحاب القرار الفلسطيني تنتبهوا وأعدوا لكل أمر عدته.



    الشباب طاقات وقدرات
    بقلم محمد اسليم عن الرأي
    إن مرحلة الشباب مرحلة مهمة جدا في تاريخ كل فرد , ففيها ينضج الشاب جسمياً وعقلياً وفكرياً , تنمو فيها شخصيته وتتضح فيها حقوقه وواجباته , يستطيع خلال تلك الفترة أن يضع أهدافه وطموحاته, ويحدد فيها اتجاه البوصلة نحو تحقيق تلك الأهداف والأمنيات ..
    فالإسلام العظيم اهتم اهتماما كبير بالشباب وحث على ضرورة الاستفادة من تلك الطاقات والقدرات , فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : كنا نغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن شباب. ( رواه أحمد ) , أيضاً يقال لأهل الجنة : آن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبداً.( رواه مسلم ).
    فمرحلة الشباب هي طاقة متجددة ترتبط بالقدرة على التّعلم وفهم العلاقات الإنسانية وتحمّل المسؤولية، وقد عرّفت الجمعية العامة للأمم المتحدة الشّباب بأنهم" أولئك الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً".
    والسؤال هنا ما الذي يكون تلك الشخصية ويؤثر فيها ؟؟
    لا بد أن نتعرف على مفهوم التربية ثلاثية الأبعاد وتتكون من الأسرة والطفل والمدرسة, ولعل تلك الأقسام الرئيسة تؤثر بشكل كبير في تكوين شخصية الشباب , فذلك الطفل الصغير الذي يكبر يوما بعد يوم ليصل لمرحلة الشباب مرحلة القوة والقدرة والاستطاعة , ولعل أهم ثلاثة مكونات يمكن أن تؤثر في تكوين تلك الشخصية هي :
    الأهل // فهنا للأهل دور مهم جدا في فهم خصائص مرحلة الشباب واهتماماتها ومتطلباتها وهنا يجب أن يتمتع الأهل بالحوار الهادف ومرونة التعامل مع تلك الفئة الشبابية الهامة في المجتمع .
    الشباب نفسه // وهنا لابد من أن يحدد الشاب أهدافه وطموحاته ويعرف مدى إمكانياته وقدراته ويضع تلك الأهداف أمامه ويسعى جاهدا لتحقيق تلك الأهداف ليثبت ذاته أمام الآخرين .
    المجتمع // يعتبر المجتمع الأرض الخصبة في تكوين شخصية الشباب وذلك من خلال مؤسساته المختلفة الخاصة والعامة, ومن خلال ما تقدمه تلك المؤسسات من مفاهيم وأفكار توعوية حول أهمية الشباب في المجتمع وإبراز دورهم المهم وتوضيح حقوقهم للمطالبة بها, وواجباتهم للالتزام بتأديتها .
    ولعل ابرز المشكلات التي تواجه هؤلاء الشباب الحصار الخانق الذي ساد المجتمع الفلسطيني بشكل عام والغزي بشكل خاص , فأغلقت المعابر ومورست الضغوطات على المجتمع بشكل كبير وعلى فئة الشباب بشكل خاص, من تغيرات سياسية واقتصادية وغيرها من العوامل التي تحد من قدرة هؤلاء الشباب للاستمرار في تحقيق أهدافهم المنشودة , أيضا لا ننكر ان فقدان الهدف, وفقدان حس المسؤولية المجتمعية, وفقدان الأمل بالمستقبل القادم, وعدم تفهم الأهل لدور ومهام وخصائص تلك المرحلة هي من المشكلات الرئيسية التي يعاني منها هؤلاء الشباب .
    وأخيراً إن أهم الحلول التي يمكن العمل عليها لحلّ مشكلة الشباب هي وضع خطة متكاملة تشمل الأهل والشباب والمجتمع بهدف توجيه طاقات الشاب وقدراته الوجهة الصحيحة والاستفادة منها بأكبر قدر ممكن. وعليه نقترح ما يلي:
    توعية هؤلاء الشباب بأهميتهم داخل المجتمع مع إبراز دورهم الهام وتوضيح حقوقهم وواجباتهم وذلك من خلال المؤسسات العاملة بالمجتمع, ومن خلال وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية .
    تنفيذ المؤسسات التربوية ندوات وورش عمل خاصة بالأهل حول كيفية التعاطي السليم مع أولادهم الشباب وخصائص هذه المرحلة العمرية.
    حثّ الأهل أبناءَهم على العمل التطوعي والمبادرة من خلال المؤسسات الصحيّة والاجتماعيّة وغيرها لما لهذا العمل من آثار إيجابيّة على شخصيّة الشّاب.
    توجه خطابات رجال الدين والأئمة بالمساجد نحو هموم الشباب وهواجسهم مما يساعد الشاب على تحديد أهدافه من هذه الحياة، وبالتالي يصبح لديه رادع ذاتي أمام بعض المشكلات التي قد تواجهه.
    وبذلك نستطيع النهوض بهذه المرحلة (مرحلة الشباب ) نحو بناء الدولة بطرق تربوية صحيحة وسليمة ,, دمتم بود .



















    الأسرى والشارع، من يملك الحسم؟
    بقلم لمى خاطر عن المركز الفلسطيني للاعلام
    كنت كتبتُ قبل يومين: "إن قضية مثل إضراب الأسرى في سجون الاحتلال لا تتكرر كثيراً، والإضراب الجماعي السابق كان قبل عامين.. أي أنها تستحقّ أن يستنفر المرء نفسه وأهله لأجلها، ويتخلّى لعدة أيام عن راحته ونمط حياته الاعتيادي للمشاركة اليومية في إسناد الأسرى ميدانيا إلى أن تتحقق مطالبهم.. وإن كان العوام يشقّ عليهم ذلك، فصاحب القضية وحامل الفكرة لا يُقبل منه سلوك مماثل، ولا أن يتذرّع بأعشار الأعذار للتخلّف عن التضامن والمساندة وتكثيف رسالة الميدان."
    وحتى الآن، لا نملك القول إن تفاعل الشارع الفلسطيني على وقع إضراب الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال مشابه لتفاعله خلال إضراب الكرامة عام 2012، رغم أن الأسرى المضربين في رسائلهم يعوّلون على نصرة الشارع وتضامنه، وتفعيله اليومي للحدث بحيث يتقدّم في الأولويات الوطنية على غيره في هذه المرحلة، لأن الوقت عامل مهم في الإضراب، ولا يحتمل الأمر انتظاراً وتململاً لارتباط القضية بحياة الأسير وصحته، وضرورة دعمه وتوفير عوامل ضغط إضافية على الاحتلال لإرغامه على الرضوخ لمطالب المضربين، خصوصاً أن قضية الاعتقال الإداري تمسّ قطاعاً عريضاً من الفلسطينيين ممن اكتووا بناره سنوات طويلة في السجون على مدار مراحل الصراع مع الاحتلال.
    وإن كانت غايات ورسائل الفعاليات الجماهيرية متنوعة، بين التضامن والتفعيل الإعلامي والدعم المعنوي واستنهاض الشارع، وصولاً إلى الضغط على الاحتلال، فإن الغاية الأخيرة (أي الضغط على المحتل) ينبغي أن تظل في بؤرة الاهتمام والتفكير، إلى جانب الغايات والرسائل التي تؤديها الفعاليات التي مجالها مراكز المدن والبلدات المخيمات.
    غير أن تقصير أيام الإضراب يمكن أن يبدأ مع امتداد تحرك الشارع إلى حواجز الاحتلال ومناطق التماس، لأنه في هذه الحالة سيضرب على الوتر الأكثر حساسية لدى الاحتلال وسيوقظ هواجسه الأمنية، وتحديداً خشيته من اندلاع انتفاضة جديدة، وانفلات الأوضاع وخروجها عن السيطرة. لكن الغريب أن تجد من يرى في هذا النمط من التحرك خروجاً عن السلمية، فيما يبدو أن مفهوم المقاومة السلمية في عرف السلطة في الضفة لا يعني سوى أن تكتفي بشتم الاحتلال داخل المدن، وبعيداً عن التماس المباشر معه!
    ومن جهة أخرى، فإن لم تتطور تحركات الشارع وتستقطب قطاعات واسعة من الجمهور، سواء بأشكالها التضامنية أم بتلك الضاغطة على الاحتلال، فسيبقى الرهان الحقيقي في هذه المعركة متركزاً على أمعاء الأسرى المضربين وصبرهم وقوّة تحملهم، وسيكون مفتاح الحسم بيدهم وحدهم رغم أن معركتهم ستكون طويلة وشاقة. أما إن شهد الشارع انتفاضة حقيقية لأجل الأسرى فسيكون ممكناً التعويل على دور حاسم له، وسيكون ممكناً أيضاً الاستبشار بإمكانية حدوث انتفاضة شعبية واسعة فيما بعد، تكسر حالة الجمود وتفرض وقائع جديدة. وإلا فسيبقى التعويل على الدور الشعبي مجرد أوهام وأمنيات، وسيكون من الأجدى النظر في آليات تغيير أكثر جدوى وفاعلية، ليس فقط فيما يخصّ قضية الأسرى، بل تجاه مجمل قضية الصراع مع المحتل.





    دعم فلسطين حق وواجب ... شكرا قطر
    بقلم مصطفى الصواف عن المركز الفلسطيني للاعلام
    لا شك أن السياسة مصالح وأن أي دعم تقدمه أي دولة صديقة كانت أو غير ذلك لا يقدم هكذا لوجه الله تعالى ، ولكن هناك فرق بين دولة تقدم لك المال ولها أطماع سياسية دون أن تشترط أمرا ما أو إتباع سياسة أو تبني موقف وهذا تمثله دولة قطر.
    ودولة تربط مساعداتها باشتراطات إذا لم تتحقق توقف هذه المساعدات أو تهدد بوقفها إذا لم تستجب الدولة المدعومة لشروط الدعم أي ان ماله ليس فقط لتحقيق مصالح بل لجعل الدولة التي يقدم لها الدعم أداة من أدواتها وتدور في فلكها السياسي تعادي من تعادي الدولة الداعمة وتصالح من تصالح الدولة الداعمة أي أنها تريدها تبعية بكل معنى التبعية وهذا تمثله الولايات المتحدة الأمريكية.
    يعيب البعض علينا عندما نمدح دولة قطر على مواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني ويعتبرون قطر دولة مارقة وانتهازية وغير ذلك من الأوصاف وأنا أسأل هل دولة قطر طالبت الشعب الفلسطيني بأمر ما أو تنفيذ اشتراطات ما ، صحيح أن ما تقدمه قطر تهدف من ورائه تحقيق أهداف سياسة خاصة بها كان تحظى بمكانة سياسية في المنطقة وان تكون لاعبا مؤثرا، وكذلك تريد أن تكسب احترام الشعوب وتقديرها وهذا حقها أن تسعى إلى ذلك وحقها أن تحقق سياستها الخاصة بها ولكن ليس على حساب وسياسات الدول المدعومة ا وان يتحول هذا المال الى مال سياسي للابتزاز والإذلال للدول والشعوب.
    اليوم على سبيل المثال يوجد في قطر السيد محمود عباس والسيد خالد مشعل وهما يمثلان شريحة كبيرة في المجتمع الفلسطيني وهما سيلتقيان من أجل استكمال المصالحة والتشاور فيما عليه الواقع وما سيئول إليه المستقبل ، قطر احتضنت قبل ذلك لقاء نتج عنه إعلان الدوحة والذي شكل انطلاقة نحو تحقيق المصالحة والخروج من عقدة رئيس الوزراء وفيه قدمت حماس ما يسهل تنفيذ المصالحة ولعبت قطر في هذا الموضوع دورا ايجابيا ولم تمارس ضغوطا أو ابتزازا لأي طرف وكان كل مساعيها هو إنهاء الإشكالية والتمهيد لتنفيذ اتفاق المصالحة ، لها مصلحة نعم لها مصلحة ولكنها متعلقة بدورها وأدائها ونتائج تدخلها وليس من خلال الابتزاز أو الإغراء المالي أو التهديد لهذا الطرف أو ذاك.
    ما يعنيني هو ما يعزز صمود شعبي ، ما يعنيني من يقدم للشعب الفلسطيني الدعم المالي غير المسيس أو المشروط، وسأستعرض هنا ثلاث قضايا كان لدولة قطر دور كبير فيها وقدمت دعما ماليا عن طيب خاطر ودون أي اشتراطات تذكر ومما قدمته قطر :
    1- نصف مليار دولار لتطوير البنية التحتية لقطاع غزة ، والمساهمة في إعادة بناء ما دمره العدوان الصهيوني على قطاع غزة ، إلى جانب تقديم منح مالية لمشروعات متعددة كمبني الأطراف الصناعية ومدينة حمد وشارع الكورنيش.
    2- ما أعلنت عنه الحكومة قبل أيام قليلة عن تقديم مبلغ خمسة مليون دولار لموضوع المصالحة الاجتماعية التي تعهدت بها الدول العربية ولم يقدم أحد حتى الآن من العرب ما قدمته قطر.
    3- كان هناك اتفاق جرى بين الدول العربية والإسلامية لدعم صندوق القدس بمليار دولار لتصميد أهلنا في مدينة القدس في مواجهة سياسة التهجير وهدم المنازل وغير من سياسات التهويد الصهيونية لم يدفع أحد إلا قطر والتي دفعت ربع مليار دولار.
    4- قيمة الضرائب التي دفعت لحكومة رام الله عن البترول المقدم لمحطة توليد الكهرباء في قطاع غزة والتي كانت مهددة بالتوقف نتيجة نفاد كمية الوقود التي تبرعت بها قطر قبل أكثر من عام وخزنت في الجانب المصري.
    هذا بعض ما أسعفتني الذاكرة على ذكره فيما قدمت قطر للشعب الفلسطيني ، وهناك الكثير من الدعم قدم لدعم رواتب الموظفين من معلمين وأطباء وغير ذلك سواء للضفة أو غزة ، وعليه ألا تستحق قطر أن نقول لها شكرا وان نقدر مواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني، ونقول شكرا قطر ففلسطين تستحق أكثر من ذلك بكثير، لأنها قلب الأمة الذي يجب أن يلتفت الجميع إليها لأنها مسئولية الجميع وليس مسئولة الشعب الفلسطيني وحده وما يقدم لفلسطين حق وواجب وليس منة من أحد.





















    تجرؤوا في الرد على نتان ياهو
    بقلم فايز أبو شمالة عن فلسطين الان
    بن يامين نتان ياهو لا يمثل نفسه في رئاسة الوزراء الإسرائيلية، إنه يقود تآلفاً متطرفاً يمثل خلاصة وعي الإسرائيليين السياسي، ويعبر عن وجدانهم المنفلت في التجبر والغطرسة. بن يامين نتان ياهو كان صادقاً مع نفسه ومع حزبه ومع تحالفه الحكومي حين فضل الاستيطان على المفاوضات مع السيد عباس، وحين اشترط اعتراف السلطة الفلسطينية بيهودية الدولة، وهذا الرجل الذي لما يزل يحظى باحترام غالبية الإسرائيليين لا يخشى لائماً في التعبير عن حق اليهود في السيطرة على كل أرض فلسطين.
    إن فلسفة نتان ياهو السياسية تقول: هنالك من يطالبنا بالانفصال عن الفلسطينيين، وقيام دولة قومية فلسطينية "إلى جانب دولة (إسرائيل)"، تفادياً لقيام دولة ثنائية القومية، فكيف نسمح بقيام دولة قومية فلسطينية، خالية من اليهود، في الوقت الذي ستكون فيه دولة (إسرائيل) ثنائية القومية، تضم عرباً ويهوداً. في خطاب نتان ياهو هذا نقطتان جوهريتان: الأولى، هنالك رغبة إسرائيلية جامحة في رؤية دولتهم اليهودية خالية من العرب. الثانية, أن الإسرائيليين معنيون بالبحث عن الحل السياسي الذي يعزلهم عن الفلسطينيين، ويحررهم من الاحتلال الذي يفرض عليهم دولة ثنائية القومية. ضمن هذه المعادلة السياسية المستعصية على قدرات الفلسطينيين في هذه المرحلة، فإن التمسك بحل الدولة ثنائية القومية فيه خلاص للفلسطينيين من المطالبة بدولة غير قادرة على الحياة، وفيه إغلاق لطرق المناورة السياسية الرحبة التي يمارسها القادة الصهاينة، وفي المطالبة بقيام الدولة ثنائية القومية وأد لفكرة الدولة اليهودية التي ستقوم على حساب وجود مئات آلاف الفلسطينيين الذين بقوا في أرضهم، ويحملون اليوم الهوية الإسرائيلية. إن قيام الدولة ثنائية القومية يعني سياسياً بقاء المستوطنين في أماكن استيطانهم في الضفة الغربية ـ وهم باقون بفعل المبادرة العربية لتبادل الأراضي ـ ولكنه يعني أيضاً تحمل الدولة ثنائية القومية كامل المسؤولية عن حل قضية اللاجئين الفلسطينيين من خلال توطينهم في بلادهم ثنائية القومية، ويعني تحمل الدولة ثنائية القومية المسؤولية عن تطور حياة الفلسطينيين أسوة باليهود، وستكون الدولة ثنائية القومية هي المسؤولة عن الرفاه الاجتماعي لكل مواطنيها، وسيمثل فيها الجميع أمام القانون سواء، ولن تسمح بوجود فساد إداري ومالي، ولن يصير الحديث بين اليهود والفلسطينيين عن توافه الأمور؛ مثل توفير الرواتب آخر الشهر، وفتح المعابر، وتوفير الكهرباء وتوفير غاز الطهي. إضافة لما سبق، فإن المطالبة بدولة ثنائية القومية فيه تصحيح للخطأ التاريخي الذي قضى بالاعتراف بدولة (إسرائيل) مقابل اعتراف دولة (إسرائيل) بمنظمة التحرير ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الفلسطيني.
    يا حبذا لو تخلت القيادة الفلسطينية عن مسارها السياسي الذي أغرقها في المجهول، وتحمل فكرة الدولة ثنائية القومية، وتطرحها على اجتماع وزراء الخارجية العرب، لتكون البديل الموضوعي لمبادرة السلام العربية التي احتقرتها القيادة الإسرائيلية، فماتت في مهدها. إن قيام دولة ثنائية القومية يحقق فيها الفلسطينيون بعض حقوقهم الإنسانية والسياسية لهو أفضل مليون مرة من الغرق في حلم دولة فلسطينية مستقلة لم يحقق فيها الفلسطينيون إلا المحسوبية والتسلط الوظيفي، وتغييب القانون، وتفرد المسؤولين بكل الامتيازات والمنافع، مع تواصل التوسل أمام صناديق المساعدات الدولية. انتباه: وجه شمعون بيرس يوم أمس, إهانة إلى كل من يلهث خلف الأمم المتحدة كي تعطيه دولة، حين قال في الذكرى: دولة (إسرائيل) لم تقم بقرار من الأمم المتحدة قبل 67 سنة، دولة (إسرائيل) قامت على دم أبنائها، بتضحياتهم كنا، وبتضحياتهم سنكون




    الاحتلال الناعم عبر البنك والصندوق
    بقلم أحمد منصور عن فلسطين اون لاين
    في اعقاب الحرب العالمية الثانية ظهرت الولايات المتحدة كقوة اولى قادرة على قيادة العالم سرعان ما تبلورت امامها القوة الثانية الاتحاد السوفياتي لكن قبل تبلور هذا الامر وفي نهاية الحرب مباشرة كانت الولايات المتحدة قد اعدت الادوات التي تستطيع من خلالها ان تسيطر وتهيمن على الدول من خلال المال والاقتصاد لاسيما الدول التي كانت عملية السيطرة عليها تقتضي ارسال جيوش جرارة واعلان الحروب، لذلك أسست وسيلتين للاحتلال الناعم لدول العالم الثالث هما صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
    الصندوق الذي اسس عام 1945 في الولايات المتحدة الاميركية بعد اجتماع 44 دولة في ولاية هامبشاير الاميركية في شهر يوليو عام 1944 لوضع اتقافية تاسيسه ظهر وكأنما هو مؤسسة مالية تخدم جميع الدول وتمنع الانهيارات المالية وتقوم على اقراض الدول الاعضاء التي تمر بمشكلات وتراقب التطورات والسياسات الاقتصادية والمالية في الدول الاعضاء لكنه تحول الى اداة احتلال عبر اجبار الدول الاعضاء الذين هم في حاجة للمال بالالتزام بسياسات الدول الكبرى المقرضة مع دفع فوائد عالية لا تتوافق احيانا مع قدرات الدول الفقيرة مما يدخل الدول في دوامة الديون ومن ثم يصبح اول قرض من الصندوق هو المدخل للدخول في دوامة الديون ومن ثم دوامة فقدان القرار السيادي، لذلك لا نجد دولة نجحت في صناعة سياسة خارجية مستقلة الا بعد سدادها لمستحقات البنك والصندوق وعدم وجود اية التزامات مالية عليها مثل تركيا ودول اميركا الجنوبية بل ان دول اميركا الجنوبية أسست صندوقا خاصا بها حتى تتجاوز الاهداف الاستعمارية لصندوق النقد والبنك الدوليين، غير ان دولا مثل مصر وتونس واليمن والسودان وغيرها ظلت غارقة في طلبات البنك والصندوق مع ان القروض التي سعت وراءها هي قروض قليلة مقارنة بالتنازلات الكبيرة المطلوب منها ان تؤديها.
    وعلى سبيل المثال لا الحصر فقد بقيت حكومة الرئيس مرسي المنتخبة طيلة عام كامل تركض وراء الصندوق من اجل قرض مقداره اربعة مليارات دولار وكان البنك يصدر شروطا تعجيزية لها، وفي النهاية لم تحصل على شيء، أما تونس فقد اعلن الصندوق قبل ايام انه وافق على منحها 225 مليون دولار وهو مبلغ لا يسمن ولا يغني بالنسبة لحاجات تونس الملحة لسد العجز في ميزانياتها حتى تتمكن الحكومة المؤقتة من الخروج بالبلاد من الازمة الحالية حتى تجرى الانتخابات وتسلم السلطة لحكومة منتخبة.
    لكن السياسة التي يتبعها صندوق النقد والبنك الدولي الذي أسس بعد الصندوق ويعتبر الصندوق مساهما فيه ليست سوى سياسة الاحتلال الاقتصادي واجبار الدول على الالتزام بشروط المقرضين المجحفة التي احيانا ما تمس سيادة الدول واستقرارها بل تمس أرزاق الفقراء والمعدمين بالدرجة الاولى لانها تركز على رفع الدعم عن السلع وعلى رفع الاسعار وعلى الالتزام بسياسات غالبا ما تكون مجحفة، ولان الغرب نجح في دعم حكام ينفذون سياساته بشكل افضل من اقحام نفسه في حروب مباشرة فقد اصبحت ادوات الاحتلال و الاستعمار الجديدة تقوم بما يعجز السلاح والجيوش ان يقوم به، لذلك فان الاوضاع الاقتصادية المنهارة في دول الربيع العربي ربما تكون احد اسباب اجهاض الثورات في هذه الدول وتمكن الغرب من رقاب ابنائها عبر الفساد والافساد المالي وعبر ادوات الاحتلال المالية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي الذي ستدفع الاجيال القادمة ثمنا باهظا بسبب عبث الانظمة القائمة بالمقدرات فكيف يمكن للثورات العربية ان تكافح الاحتلال الناعم لبلادها ؟.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 05/05/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-07-14, 12:18 PM
  2. اقلام واراء حماس 03/05/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-07-14, 12:17 PM
  3. اقلام واراء حماس 01/05/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-07-14, 12:16 PM
  4. اقلام واراء محلي 10/05/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء محلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-06-04, 09:20 AM
  5. اقلام واراء محلي 08/05/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء محلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-06-04, 09:19 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •