النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الملف اليمني 09/06/2014

العرض المتطور

  1. #1

    الملف اليمني 09/06/2014

    الاثنين 09/06/2014
    الملف اليمني

    في هذا الملف:
    الاتفاق بين الجيش اليمني والحوثيين على شفير الانهيار
    قتلى وجرحى بأعمال عنف متفرقة في جنوب ووسط اليمن
    قلق فى اليمن من عودة مسلحين إلى صنعاء
    20 ألف نازح يمني جراء الاشتباكات مع الحوثيين
    الرئيس اليمني يقيل محافظ عمران تلبية لطلب الحوثيين
    هيئة الإغاثة تدعو لإنقاذ آلاف النازحين في اليمن
    الحوثيون يستحدثون نقاطاً جديدة ويحشدون أسلحة ومقاتلين إلى ضواحي عمران وحملة عسكرية تصل همدان
    مقال - الخليج يأخذ علما بجديد اليمن

    الاتفاق بين الجيش اليمني والحوثيين على شفير الانهيار
    المصدر: العرب اللندنية
    خرقت ميليشيا الحوثي، السبت الماضي اتفاق وقف إطلاق النار الموقع قبل يومين بينها وبين قوات الجيش في عمران شمال اليمن.
    وكشف مصدر محلي، أن ميليشيات الحوثي أطلقت النار على مواقع الجيش في منطقة بيت بادي، كما استهدفت مصنع إسمنت عمران والقوات العسكرية المرابطة بجانبه.
    ويتزامن ذلك مع استقدام الجماعة التي تطلق على نفسها “أنصار الله” لتعزيزات بشرية وعسكرية إلى مناطق القتال وخاصة في المناطق الشمالية والشرقية للمحافظة رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي رعاه المبعوث الأممي جمال بن عمر.
    وكانت مصادر محلية تحدثت في وقت سابق عن أن المسلحين الحوثيين رفضوا تسليم إحدى النقاط العسكرية التي يسيطرون عليها بمحافظة عمران.
    وذكرت المصادر أن الحوثيين استحدثوا نقطة لهم في منطقة “سحب” على بعد مسافة قريبة من نقطة الشرطة العسكرية التي تحل محل قوات اللواء 310 مدرع المرابط بمحافظة عمران.
    ولفتت إلى أن المسلحين الحوثيين بدأوا بنصب مدافع ثقيلة في بني الزبير باتجاه جبل ضين الذي تتمركز فيه قوات من اللواء 310 مدرع والذي يطالب الحوثيون بنقله إلى مدينة أخرى.
    وتحدثت أنباء في وقت سابق عن مفاوضات أجراها الرئيس اليمني مع اللواء محسن الأحمر في العاصمة صنعاء، لنقل اللواء 310 مدرع، الذي يقوده العميد حميد القشيبي، والقريب من جماعة الإخوان إلى خارج محافظة عمران، إلا أن ذلك اصطدم برفض اللواء علي محسن الأحمر وقياديين إصلاحيين.
    ويربط الحوثيون بقاء الهدنة بخروج اللواء 310 من عمران، متهمين إياه بالتسبب في الأحداث التي شهدتها المنطقة مؤخرا.
    ويرى متابعون أن تحركات الحوثيين الميدانية تنذر ببداية جولة جديدة من المعارك بين الحوثيين والجيش اليمني الذي يخوض بالتوازي مع ذلك حربا مفتوحة مع تنظيم القاعدة خاصة في جنوب البلاد.
    وكان الطرفان وقعا الاثنين الماضي هدنة تقضي بوقف إطلاق النار وانسحاب مسلحي الحوثي من السجن المركزي، ونقطة “سحب” الأمنية بين خط عمران- صنعاء اللذين سيطروا عليهما الاثنين الماضي، وتسليمهما للشرطة العسكرية، وفتح طريق (عمران- صنعاء) الذي يسيطر عليه الحوثيون على أن تتولى الشرطة العسكرية مسؤولية تأمينه.
    ويتولى ثلاثون مراقبا عسكريا مراقبة مدى التزام الأطراف بتنفيذ الاتفاق الهش الذي ينذر بإسقاطه في أية لحظة، في ظل عدم إبداء الجانب الحوثي أية جدية نحو التهدئة.
    للإشارة فإن أنباء تحدثت في وقت سابق عن انسحاب هؤلاء المراقبين من مناطق القتال في عمران إلى العاصمة صنعاء.
    إلى ذلك غادر، أمس، المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر صنعاء، الذي سيتولى تقديم تقييمه للعملية السياسية الجارية في اليمن إلى الأمم المتحدة في 20 من الشهر الحالي.
    يذكر أن هذه الزيارة رقم 30 التي يؤديها بن عمر إلى اليمن منذ تعيينه مبعوثاً للمنظمة الدولية عام 2011.
    وتحدث بن عمر في بيان على صفحته على موقع “فيسبوك”، قبيل مغادرته، أنه سيقدم تقريرا دوريا لمجلس الأمن حول مسار التقدم في العملية السياسية التي يرعاها المجتمع الدولي.
    وأوضح أن التقرير سيتضمن “تقييماً لمدى الالتزام بتنفيذ قرارات مجلس الأمن، خصوصاً القرار قم 2140، فضلا عن التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية الراهنة”، دون أن يكشف عن مضمون هذا التقييم.
    وصوت مجلس الأمن الدولي في 26 فبراير الماضي، بالإجماع لصالح قرار رقم 2140، الذي يقضي بتشكيل لجنة مختصة بفرض عقوبات بحق من يعرقلون عملية الانتقال السياسي في اليمن.
    وينص القرار على إنشاء اللجنة لمدة عام واحد، لتعد قائمة بالأشخاص والكيانات التي تعرقل العملية الانتقالية، ومن بين العقوبات التي يقترحها القرار الذي تقدمت به بريطانيا ودول أخرى، فرض حظر على السفر، وتجميد أصول مملوكة لكل من يعرقل العملية الانتقالية في اليمن.
    وأشار المسؤول الأممي أنه التقى خلال هذه الزيارة بالرئيس عبدربه منصور هادي ومختلف القيادات السياسية في البلاد، وناقش معهم سبل دفع العملية السياسية، والجهود المبذولة لإنهاء التوتر بين الجيش والحوثيين في محافظة عمران، شمالي البلاد.
    وكان بن عمر وصل إلى اليمن في الـ 30 من شهر مايو الماضي، لإعداد تقريره الجديد عن الوضع في اليمن، وتقديمه إلى مجلس الأمن الدولي.
    وفي نهاية أبريل الماضي، قال بنعمر، إن “العملية الانتقالية في صنعاء ما تزال تمضي قدماً بنجاح وانتقلت إلى مرحلة جديدة، حيث بدأت لجنة صياغة الدستور عملها”، غير أنه أشار في الوقت ذاته إلى أن البلاد تواجه الكثير من التحديات.
    وأوضح المبعوث الأممي إلى اليمن في تقريره الذي عرضه أمام مجلس الأمن الدولي، في حينها، أن “المسار التقدمي يطبع العملية الانتقالية في اليمن، إلا أن هناك تحديات كبيرة.. فاليمن مازال ساحة معركة في مواجهة تنظيم القاعدة، الذي لا يزال يشكل تهديداً حقيقياً وخطيرا”.

    قتلى وجرحى بأعمال عنف متفرقة في جنوب ووسط اليمن
    المصدر: الخليج الاماراتية
    أسفرت اشتباكات مسلحة بين جنود يتولون حراسة مبنى حكومي ومسلحين في مدينة الحوطة، عاصمة محافظة لحج، جنوب اليمن، عن سقوط قتيل وجريح .
    وقال مصدر محلي ل"الخليج" إن جنديا من مرافقي مدير أمن المحافظة، لقي مصرعه وأصيب آخر بعد قيام مسلحين من المنطقة بمحاصرة مبنى السلطة المحلية بهدف الضغط على السلطات لإطلاق محتجزين لديها، ذوي صلة بالمسلحين .
    وتبين إن المسلحين يطالبون بالإفراج عن عدد من زملائهم اعتقلوا قبل شهرين ضمن حملات أمنية اعتادت السلطات أن تقوم بها من حين لآخر . وكانت السلطات في لحج أفرجت قبل ثلاثة أيام عن أكثر من عشرين محتجزاً لديها منذ فترات متفاوتة، فيما أبقت على عدد آخر في سجونها .
    وينتقد مواطنون قيام السلطات بتنفيذ حملات أمنية لاعتقال مشبوهين، ويصفونها بالعشوائية التي تطال أبرياء، فضلاً عن تعرض بعض المعتقلين للاعتداء والضرب يشارك فيها رجال الأمن ومن اللجان الشعبية، وترد السلطات الأمنية بأنها تقوم بتعقب مسلحين اقلقوا السكينة العامة ويقومون بأعمال تضر بالطمانينة العامة، مؤكدة تصميمها على استمرار حملات التعقب لاعتقال كل المطلوبين وإخلاء المدينة من المسلحين .
    في غضون ذلك قتل جندي وأصيب ثلاثة آخرون في هجوم شنه مسلحون يعتقد أنهم من مسلحي تنظيم "القاعدة" واستهدف دورية عسكرية تابعة للأمن العام بمحافظة إب .
    وقال مسؤول محلي إن المسلحين هاجموا الدورية في منطقة العدين، بعدما اعترضوها في طريق عودتها من مهمة أمنية في الشارع العام وأطلقوا الرصاص على الجنود ما أدى إلى مقتل الجندي بشير الحيمي، وإصابة ثلاثة آخرين نقلوا إلى المستشفى للعلاج، في حين لاذ المهاجمون بالفرار .
    من جانب آخر تمكن جنود يتبعون اللواء 33 مدرع بمحافظة الضالع من إبطال مفعول عبوة ناسفة؛ فيما انفجرت أخرى بإحدى العربات المدرعة دون أن تخلف أضراراً أو خسائر بشرية .
    وقال مصدر أمني أن مجهولين زرعوا العبوتين في طريق سناح الضالع، مشيراً إلى أن العبوتين جهزتا لتفجيرها أثناء مرور القافلة العسكرية في ذلك الطريق .

    قلق فى اليمن من عودة مسلحين إلى صنعاء
    المصدر: بوابة الأهرام
    ناقش رئيس هيئة الأركان العامة اليمنى اللواء الركن أحمد على الأشول مع قيادة محافظة إب دخول جماعات مسلحة إلى المحافظة.
    وكشف مصدر رفيع المستوى فى محافظة إب جنوب العاصمة صنعاء أن سيارات تحمل مسلحين دخلت المحافظة خلال الشهر الماضى وتركزت فى عدة مديريات، أهمها المناطق الحدودية لمديرية فرع العدين.
    وكان الأشول قال الجمعة الماضى ، إن الحرب على الإرهاب مفتوحة فى البلاد وأنه ستتم ملاحقة العناصر الإرهابية أينما وجدت حتى يتم القضاء عليها.
    وأضاف المصدر أن العناصر المسلحة عبارة عن جماعات يشتبه بانتمائها لتنظيم القاعدة عادت إلى المحافظة بعد تضييق الخناق عليها فى محافظات أبين وشبوة والبيضاء والتى تدور فيها عمليات واسعة ضد عناصر التنظيم.
    وأشار المصدر إلى أن محافظة إب هى المحافظة التى تنتمى إليها العناصر المسلحة التى عادت.
    وفى تطور آخر ، كشفت مصادر قبلية يمنية عن مخاوفها من موجة عنف جديدة تشهدها محافظة عمران شمال اليمن ، على خلفية استمرار الانتهاكات من قبل العناصر الحوثية، فى الوقت الذى تتواصل التعزيزات المسلحة.
    وقالت المصادر أمس ، إن جماعة الحوثى طردت الطلاب الذين يؤدون الامتحانات فى المناطق الخاضعة لسيطرتها ،مشيرة إلى أنهم حولوا المدارس إلى سكن للقادمين من صعدة وسفيان فى إطار تعزيزاتها المسلحة، بالإضافة إلى تنفيذ حملات اعتقالات واسعة أمام اللجنة المعنية بالإشراف على تنفيذ بنود الاتفاق.
    من جهة أخري، أفادت مصادر إعلامية يمنية، بأن عناصر الشرطة العسكرية والاستخبارات والمراقبين لتنفيذ وقف إطلاق النار انسحبت من مناطق عمران أمس الأول .

    20 ألف نازح يمني جراء الاشتباكات مع الحوثيين
    المصدر: ارم نيوز
    قال وكيل محافظة عمران اليمنية أحمد البكري، الأحد، إن أعداد النازحين من المناطق التي دارت فيها المواجهات بين الجيش ومسلحي الحوثي بالمحافظة، بلغ 20 ألف شخص، مشيراً إلى أن هؤلاء بحاجة لمساعدات عاجلة.
    وفي تصريحات خاصة، أوضح البكري أن "الوضع الإنساني صعب للغاية في ظل عدم وجود أي دعم من أي جهة حكومية أو غير حكومية للنازحين المتوزعين في أماكن مختلفة عند أقاربهم".
    وتشهد محافظة عمران، أوضاعاً إنسانية متدهورة مع نزوح السكان ممن غادروا منازلهم جراء الاشتباكات التي دارت بين قوات الجيش وجماعة الحوثيين الشيعية، قبل أن تتوقف إثر توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار الأربعاء الماضي بعد أكثر من أسبوعين من المواجهات العنيفة.
    من جهته، أعرب مكتب الأمم المتحدة للعمليات الإنسانية عن قلقه إزاء موجة جديدة من النزوح، ضمت 20 ألف شخص فروا شمال محافظة عمران في اليمن.
    وقال المتحدث باسم المكتب، يانس ليرك، إنه "على الرغم من بدء وقف إطلاق النار في عمران، فإن إغلاق الطريق الرئيس المؤدي من صنعاء إلى عمران يحول دون وصول المساعدات الإنسانية إلى النازحين".
    وأوضح أن بعض منظمات الإغاثة الإنسانية، تواصل عملها داخل مدينة عمران، لكن جميع العمليات خارج المدينة توقفت، ويبقي السكان في حاجة ملحة إلى الغذاء والماء والرعاية الصحية.
    وأضاف "ليرك": "تنتظر تلك المنظمات تحسن الأوضاع الأمنية لتقييم الاحتياجات، ومواصلة عملها، وإمداد المستشفى الوحيد الموجود هناك بالمعدات الطبية والجراحية وموظفي الخدمات الصحية".
    وتشتكي عدد من المنظمات الإنسانية المحلية كالهلال الأحمر اليمني، والخارجية كالصليب الأحمر من صعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة وأماكن تواجد النازحين، لتقديم الاحتياجات اللازمة لهم بسبب الأوضاع الأمنية.
    وتدور مواجهات منذ أسابيع بين مسلحي الحوثي وقوات اللواء 310، التابع، للجيش في عمران، على خلفية اتهام الجيش للحوثيين بمحاولة التوسع والسيطرة على مناطق في المحافظة بقوة السلاح، وأسفرت الاشتباكات عن عشرات القتلى من الجانبين.

    الرئيس اليمني يقيل محافظ عمران تلبية لطلب الحوثيين
    المصدر: البوابة نيوز
    أقال الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بقرار جمهوري، صدر مساء الأحد، محافظ عمران، محمد حسن دماج، أملاً في دفع جماعة "أنصار الله"، الحوثية لإيقاف الحرب في المحافظة، بعدما كانت الجماعة قد اشترطت إقالة المحافظ لإيقاف حربها.
    وقالت مواقع يمنية، إن هادي عين اللواء محمد صالح شملان محافظاً جديداً، وهو بحسب مراقبين، أقرب إلى السلك الأمني، رغم انتمائه لحزب "المؤتمر الشعبي العام"، الذي يرأسه الرئيس السابق، علي عبد الله صالح.
    وكان الحوثيون يطالبون بتغيير دماج، المنتمي لحزب "الإصلاح"، ويعتبر مراقبون أن من شأن هذا التغيير قطع ذرائعهم باستمرار حشد مسلحيهم إلى عمران مع احتمال تجدد الحرب.

    هيئة الإغاثة تدعو لإنقاذ آلاف النازحين في اليمن
    المصدر: الخبر اليمنية
    تلقت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي تقريراً عاجلاً من جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية في اليمن أشارت فيه إلى أن آلاف الأسر المتأثرة من الأحداث العسكرية الجارية في محافظتي أبين وشبوة فرت من ديارها واحتمت ببعض المنشآت الحكومية مثل المدارس والمستشفيات في بعض المناطق البعيدة ويعانون كثيراً من الجوع والفقر والمرض، الأمر الذي يدعو إلى إنقاذهم ونجدتهم عبر تقديم المساعدات الممكنة.
    وقال الأمين العام المكلف للهيئة إحسان بن صالح طيب إن الهيئة وفور تلقيها لهذا التقرير سارعت بحكم رئاستها للجنة الإغاثة العامة بالمجلس العالمي للدعوة والإغاثة بإبلاغ الأعضاء التابعة لهذه اللجنة وعددها 23 منظمة إنسانية على أهمية وضرورة القيام بدورها الإنساني في هذا الصدد وتقديم المساعدات الممكنة لا سيما وأن هذه الأمواج البشرية من النازحين تضم الكثير من النساء والأطفال والمسنين والمعاقين.
    وأوضح طيب أن الهيئة كعادتها في مثل هذه الحالات العصيبة وانطلاقاً من مبادئها الإنسانية أرسلت من أجل هذا الغرض الإنساني وفداً للقيام بأعبائها تجاه هؤلاء المنكوبين من خلال مكتبها في العاصمة اليمنية صنعاء، كما فتحت ابواب مكتبها هناك لاستقبال كافة المساعدات الواردة إليها من المنظمات التابعة للجنة الإغاثة العامة وكذلك من بعض المنظمات العالمية التي تعمل في مجال الخدمات الإنسانية لتوزيعها على هذه الأسر المنكوبة لافتاً أن هناك لجنة أنشأها المكتب للتنسيق مع هذه المنظمات.

    الحوثيون يستحدثون نقاطاً جديدة ويحشدون أسلحة ومقاتلين إلى ضواحي عمران وحملة عسكرية تصل همدان
    المصدر: الخبر اليمنية
    أعادت جماعة الحوثيين المسلحة ترتيب أوضاعها والتمركز في مواقع جديدة ونقل مزيدٍ من الأسلحة والمقاتلين واستحداث نقاط مسلحة في محافظة عمران، خلال الأيام الثلاثة الماضية التي تلت سريان اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بينها وبين قوات الجيش.
    وقالت مصادر محلية إن حالة من الهدوء الحذر والتوتر تسود المناطق المحيطة بعاصمة المحافظة، مؤكدة أن المعطيات على الأرض تنذر بانهيار وشيك للهدنة، وتجدد المواجهات بين قوات الجيش ومسلحي جماعة الحوثيين.
    واتهمت المصادر جماعة الحوثيين بـ«ارتكاب جملة من الخروقات» لاتفاق وقف إطلاق النار الموقّع بينها وبين قوات الجيش خلال الأيام الثلاثة الماضية، مضيفة ان من بين تلك «الخروقات» حفر واستحداث متارس أمام نقطة عسكرية للجيش في منطقة «سودة عدان»، بالقرب من المجمع الحكومي شرق مدينة عمران.
    وقالت إن مسلحي الحوثيين استولوا على عدد من المدارس وحولوها إلى ثكنات عسكرية، من بينها مدارس النهضة، والخنساء، والصالح، في منطقة بيت بادي بمديرية جبل يزيد، بالإضافة إلى مدرسة الصرارة الإعدادية الثانوية.
    وأضافت ان من ضمن الاستحداثات التي قام بها مسلحو جماعة الحوثيين احتلال مسجد وديوان مجاور له ومدرسة حكومية في منطقة بني الزبير التابعة لمديرية عيال سريح، غرب موقع السلاطة على المدخل الجنوبي لمدينة عمران.
    كما عزز الحوثيون مواقعهم بأعداد كبيرة من المقاتلين والأسلحة، وقال شهود عيان إن مجاميع مسلحة من الحوثيين شُوهدت على متن 11 سيارةً وهي متجهة من مديرية ريدة إلى منطقة الصرارة ومركز مديرية جبل، بالإضافة إلى 20 سيارة أخرى محمّلة بالسلاح والمقاتلين اتجهت إلى مديريتي جبل يزيد وعيال سريح، مشيرين إلى أن معظم السيارات من نوع "هايلوكس"، وأطقم تحمل مدافع 75 ملم، بالإضافة إلى دينا محملة بالذخائر.
    وبحسب شهود عيان، نصب الحوثيون عدد من مضادات الطيران في المناطق المحيطة بجبل ضين، جنوب مدينة عمران، الجبل الذي يحاول الحوثيون السيطرة عليه منذ الأسبوع الماضي، وتتمركز فيه عدد من الكتائب العسكرية التابعة لقوات اللواء 310 بمحافظة عمران.
    وقالت مصادر محلية إن مسلحي جماعة الحوثيين استحدثوا 5 نقاط مسلحة في منطقتي السلاطة وبيت عامر على خط عمران - صنعاء، وفي منطقة الورك على خط بيت الضلعي في مديرية عيال سريح، وفي منطقة ذيفان التابعة لمديرية ريدة، بالإضافة إلى إنشاء نقطة مسلحة بالقرب من منطقة الضبر على المدخل الشمالي لمدينة عمران.
    وتشهد المناطق المحيطة بمدينة عمران استحداثات وحشد مستمر وحفر للخنادق والمتارس من قبل مسلحي الحوثيين، وقالت مصادر محلية إن الحوثيين قاموا بنقل صواريخ كاتيوشا، مساء الجمعة، من منطقة قهال إلى منطقة بني الزبير.
    من جانبها، اتهمت جماعة الحوثيين من وصفتهم بـ«التكفيريين» بالتمركز في منطقة بني ميمون والتباب المجاورة لها.
    وذكر الموقع الإلكتروني لجماعة الحوثيين إن قوات عسكرية من اللواء 310 خرجت، أمس، إلى موقع "المرحة" العسكري، غربي مدينة عمران.
    وتتواجد اللجنة الرئاسية في مدينة عمران للإشراف على تنفذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين قوات الجيش وجماعة الحوثيين، حيث قامت بإجراء عدد من اللقاءات، غير أنها لم تقم بأية زيارات ميدانية إلى مناطق المواجهات، مكتفية بتوزيع بعض المراقبين في خطوط التماس.
    وانتشرت خلال اليومين الماضيين قوات من الشرطة العسكرية في المواقع التي شهدت مواجهات بين قوات الجيش والحوثيين، تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار.
    وقالت مصادر محلية إن اللجنة المكلفة بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار اجتمعت، أمس، في عمران في ظل غياب عددٍ من أعضاء اللجنة.
    وأضافت أن اللجنة قامت بنشر مراقبين من الشرطة العسكرية بمعدل 2 إلى 3 أفراد في كل موقع من المواقع الواقعة على خطوط التماس.
    ونفى قائد الشرطة العسكرية وعضو اللجنة المكلفة بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في عمران، اللواء الركن عوض بين فريد، انسحاب الشرطة العسكرية من المواقع التي تسلمتها في المحافظة.
    ونقلت وزارة الدِّفاع عبر موقعها الإلكتروني عن بن فريد قوله إن أفراد الشرطة العسكرية المكلفين باستلام المواقع العسكرية في عمران لم ينسحبوا من مواقعهم وإن الوضع طبيعي في المحافظة.
    وقال بن فريد إن اللجنة المكلفة بتنفيذ وقف إطلاق النار متواجدة في عمران وتواصل مهامها لتثبيت الأمن والاستقرار في المحافظة.
    وينص اتفاق التهدئة الموقّع بين الجيش والحوثيين على وقف إطلاق النار في جميع نقاط التوتر ووقف التعزيزات من كافة الأطراف ونشر مراقبين عسكريين محايدين من قوات الشرطة العسكرية وانسحاب الحوثيين من السجن المركزي في منطقة سحب وفتح طريق عمران - صنعاء.
    من جانب آخر، عاد التوتر بين قوات الجيش ومسلحي جماعة الحوثيين في مديرية همدان، وقالت مصادر محلية إن توتراً كبيراً ساد المنطقة عقب وصول حملة عسكرية جديدة من صنعاء إلى همدان، وقيامها بنصب نقطة تفتيش في منطقة ضروان، مساء أمس.
    وأضافت أن 3 قذائف سقطت صباح أمس في منطقة خالية بين منطقتي المغمر وضروان، ولم يعرف حتى الآن مصدر تلك القذائف.
    وأكدت المصادر أن النقاط المسلّحة للحوثيين لم تنسحب من منطقة همدان، وهو ما دفع قوات الجيش إلى تعزيز قواتها في المنطقة، من خلال إرسال قوات عسكرية جديدة، واستحداث نقطة تفتيش جديدة في المنطقة بهدف تعزيز حماية العاصمة.
    وفي ظل حالة التوتر في مديرية همدان، التقى وزير الدّفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد، مساء أمس، مشايخ همدان لمناقشة مستجدات الأوضاع في المديرية.
    وقالت مصادر محلية إن الوزير أكد خلال الاجتماع أن الدولة لن تسمح لأي جماعة مسلحة بإقلاق السكينة العامة في المديرية، وأن القوات المسلحة ستتصدى لأي جماعة مسلحة تحاول العبث بأمن واستقرار المديرية.
    وطالب وزير الدفاع مشايخ همدان بالوقوف إلى جانب الدولة في رفضهم لأي تواجد لمسلحي جماعة الحوثيين في مناطقهم والتعاون مع الدولة في تحقيق الأمن والاستقرار في المديرية.
    من جانبهم، طالب مشايخ همدان الدولة ببسط نفوذها في المديرية والوقوف في وجه الجماعات المسلحة وإخراجها من القرى، ورفضهم تواجد الحوثيين في قراهم تحت أي مبرر، مؤكدين وقوفهم إلى جانب الدولة للحفاظ على الأمن والسلام في المديرية.
    وبحسب مصادر محلية، خرج الاجتماع بتوقيع مشايخ همدان على وثيقة تنص التزام القبائل بمساندة الدولة وقوات الجيش في التصدّي لأي جماعات مسلحة متواجدة في قرى ومناطق مديرية همدان، وتحمل مسؤولية حماية مناطقهم وحماية الطرقات في المديرية.
    وإزاء المواجهات التي تشهدها محافظة عمران، أعرب مكتب الأمم المتحدة للعمليات الإنسانية عن قلقه جراء ما وصفها بموجة جديدة من النزوح، ضمت 20 ألف شخص فروا بسبب القتال بين قوات الجيش والمسلحين الحوثيين خلال الأسبوعين الماضيين.
    ونقلت صحيفة «الحياة» عن المتحدث باسم المكتب، يانس ليرك، إنه "على الرغم من بدء وقف إطلاق النار فإن إغلاق الطريق الرئيس المؤدي من صنعاء إلى عمران يحول دون وصول المساعدات الإنسانية إلى النازحين".
    وأوضح ليرك أن بعض منظمات الإغاثة الإنسانية تواصل عملها داخل مدينة عمران، لكن جميع العمليات خارج المدينة توقفت، ويبقى السكان في حاجة ملحة إلى الغذاء والماء والرعاية الصحية.
    وأضاف: «تنتظر تلك المنظمات تحسن الأوضاع الأمنية لتقييم الاحتياجات ومواصلة عملها ومد المستشفى الوحيد الموجود هناك بالمعدّات الطبية والجراحية وموظفي الخدمات الصحية، وهو المستشفى الذي استقبل 200 جريح في ظل غياب تام للأدوية ومواد التخدير للقيام بالعمليات الجراحية»، مبيناً أن الشركاء في المجال الإنساني تبرعوا بالمعدات الطبية والجراحية اللازمة لـ3 مستشفيات ميدانية.

    مقال - الخليج يأخذ علما بجديد اليمن
    المصدر: المصدر اون لاين
    أخذ مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الاجتماع الأخير الذي عقده وزراء الخارجية لدوله علما بالتطورات المستجدة في اليمن. إنّها تطورات في غاية الخطورة إذا أخذنا في الاعتبار الحصار الذي تتعرَض له مدينة عمران الاستراتيجية الذي ينفّذه الحوثيون.
    لا يشمل الحصار المدينة الاستراتيجية فقط. هناك حصار للمعسكرات التي تحيط بعمران والتي تعتبر مهمّة من أجل حماية صنعاء ومنطقة المطار التي تشكل المنفذ الوحيد لكلّ من يريد الخروج من العاصمة، خصوصا لكلّ دبلوماسي وأجنبي موجود في العاصمة اليمنية.
    من الواضح أنّ هناك مقاربة جديدة لدول مجلس التعاون الخليجي في ما يخص اليمن. مجرّد تكليف المجلس لشخصية أخرى تتولّى الاهتمام بالشأن اليمني، من دون التخلي عن ممثل الأمين العام للمجلس المقيم في صنعاء، يشير إلى محاولة للإحاطة بالأزمة اليمنية من زاوية مختلفة. تأخذ هذه الزاوية في الاعتبار المعطيات الجديدة التي تلاحقت في الأشهر القليلة الماضية. جعلت هذه المعطيات ضروريا طرح تساؤل في شأن مقرّرات مؤتمر الحوار الوطني.
    هل المقرّرات قابلة للتنفيذ بمجرّد تمديد ولاية الرئيس “الانتقالي” عبد ربه منصور هادي لسنتين والإبقاء على الحكومة الحالية برئاسة محمّد سالم باسندوة واعتبار اليمن “دولة اتحادية” ذات ستة أقاليم؟
    لم يعد سرّا أن الطرف الوحيد الذي يعرف ماذا يريد في اليمن هو الطرف الحوثي. هناك ضياع لدى الآخرين، بما في ذلك “الحراك الجنوبي” الذي يطالب باستقلال الجنوب والعودة إلى ما كان عليه الوضع قبل الوحدة التي أعلنت من عدن في الثاني والعشرين من مايو من العام 1990
    حملت الوحدة سلبيات كثيرة. لكن لا يمكن تجاهل إيجابياتها،خصوصا لجهة إقرار التعددية السياسية ووضع حدّ للمزايدات بين الشمال والجنوب. أدّت تلك المزايدات إلى حروب عدّة بين ما كان يعرف بـ”الشطرين”، وإلى تعطيل اتخاذ أيّ منهما قرارات كبيرة من نوع ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية أو سلطنة عُمان على سبيل المثال وليس الحصر.
    إضافة إلى ذلك كلّه، ومع الاعتراف بالظلم الذي لحق بالمحافظات الجنوبية وأهلها، لا يمكن تجاهل أنّ الوحدة وضعت حدّا لمسلسل الحروب الأهلية في كلّ الجنوب بين الجنوبيين أنفسهم. وقد توّجت هذه الحروب بحرب كبرى في الثالث عشر من يناير 1986، في ما سمّي «أحداث يناير» التي كانت مؤشرا إلى انهيار نظام ذي مواصفات معروفة اعتقد في مرحلة معيّنة أنّ لديه نموذجا يقدّمه ليس لليمن الموحّد فحسب، بل لدول المنطقة أيضا.
    هرب الجناح الذي انتصر في الحرب الأهلية الكبرى إلى الوحدة، عن حسن نيّة، ووجد من يتلقّفه في شخص علي عبدالله صالح الذي عرف دائما كيف يناور، كما عرف في كلّ وقت اللعب على التناقضات وحتّى الاستثمار فيها.
    هل من يريد أن يتذكّر أن عبد ربه منصور، من محافظة أبين الجنوبية، وأنّه قائد عسكري قاتل من موقع وزير الدفاع، إلى جانب علي عبدالله صالح في حرب صيف العام 1994، وهي حرب استهدفت العودة عن الوحدة وكانت تحظى بدعم عدد كبير جدا من الجنوبيين؟ هل من يريد أن يتذكّر أن عبد ربه منصور صار لاحقا نائبا لرئيس الجمهورية لأن علي عبدالله صالح انتصر في تلك الحرب مع حلفائه القبليين والعسكريين والإسلاميين المقيمين في صنعاء؟
    لم يتغيّر شيء في الجنوب. لا تزال هناك تجاذبات من كلّ نوع تتحكّم بالوضع فيه، يضاف إليها النفوذ المتنامي لـ”القاعدة”. سيمضي وقت طويل قبل أن يستقرّ الوضع في الجنوب، القابل نفسه للتقسيم وإلى أن يكون دولا عدّة. ما الذي يعيق قيام دولة في حضرموت التي تمتلك كلّ المقوّمات التي تسمح لها بأن تكون كيانا مستقلّا مزدهرا إلى حدّ كبير وقابلا للحياة، خصوصا أن بعض الحضارمة المقيمين في السعودية، وبينهم من صار مواطنا سعوديا، يمتلكون ثروات هائلة؟
    في انتظار معرفة الرأي الذي يمكن أن يستقرّ عليه الجنوبيون الذين لديهم رئيس للجمهورية اليمنية، ورئيس للوزراء منهم أيضا، وفي انتظار ما سيحصل في الوسط، حيث الكثافة السكّانية، والذي يعيش للمرّة الأولى خارج الإدارة المباشرة التي مصدرها صنعاء، هناك من يعرف ماذا يريد في اليمن.
    هذا الطرف الذي يعرف تماما ماذا يريد هو الطرف الحوثي. عرف الحوثيون، الذين باتت تربطهم علاقة عضوية بإيران، أن عليهم إيجاد منفذ بحري آمن، أي ميناء ميدي على البحر الأحمر. الميناء موجود في محافظة حجّة التي بقيت خارج الإقليم الذي يطمحون إلى السيطرة عليه. وهناك معلومات تشير إلى أنّهم سيحققون هدفهم في غضون أيّام أو أسابيع، على الرغم من الخسائر الكبيرة التي لحقت بهم في معارك عمران. فثمّة من يقول أن الهدف الحوثي من تطويق مدينة عمران والمعسكرات التي فيها، يستهدف التفاوض في شأن ميدي. ما يهمّ الحوثيين، أقلّه في الوقت الحاضر هو ميدي، في حين أن عمران نفسها متروكة لمرحلة لاحقة.
    ما يمكن أن يكون فتح عيون الخليجيين على اليمن مجددا، التطورات الأخيرة في محافظة عمران وخطورة الطموحات الحوثية، واكتشافهم مدى الاهتمام الحوثي بالميناء المطل على البحر الأحمر والحدود المشتركة الطويلة لكيانهم مع المملكة العربية السعودية.
    قد يساعد هذا المعطى في تفسير تجدّد الاهتمام الخليجي باليمن، ولماذا أصبحت هناك حاجة إلى مقاربة مختلفة مستقلّة كلّيا عن ما يقوم به ممثّل الأمين العام للأمم المتحدة الذي لا يزال يعتبر أنّ ما أسفر عنه مؤتمر الحوار الوطني يمكن البناء عليه.
    حتى الآن، لم يتبيّن أن هناك ما يمكن البناء عليه، اللهمّ إلّا إذا كان مطلوبا التفرّج على بلد ينهار على نفسه في غياب صيغة جديدة للحكم.
    لا يزال اليمن يبحث عن صيغة تكون بديلا من تلك التي كان معمولا بها بين 1978 تاريخ وصول علي عبدالله صالح إلى رئاسة الجمهورية ومنتصف السنة 2011 تاريخ محاولة اغتياله في مسجد النهدين داخل دار الرئاسة في صنعاء.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. الملف اليمني 07/06/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى اليمن
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-09-24, 10:37 AM
  2. الملف اليمني 20/05/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى اليمن
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-09-24, 10:33 AM
  3. الملف اليمني 13/05/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى اليمن
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-09-24, 10:33 AM
  4. الملف اليمني 12/05/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى اليمن
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-09-24, 10:32 AM
  5. الملف اليمني 03/05/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى اليمن
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-09-24, 10:31 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •