في هذا الملف:
الحوثي: المرحلة المقبلة ستكون أكثر إيلاما
هادي للحوثيين: هذه مطالبي مقابل تنفيذ مطالبكم
زعيم الحوثيين: الشعب اليمني يريد حكومة كفاءات نزيهة
الأمم المتحدة: الأزمة الإنسانية في اليمن الأكبر عالمياً
تقرير اخباري- خيارات الحرب والبعد الإقليمي في صراع اليمن
سلطان البركاني يكشف خفايا مفاوضات اللجنة الرئاسية مع زعيم الحوثيين
بنعمر يدعو الحكومة الى فرض هيبتها على كل تراب اليمن وتحمل المسؤولية الحدث ينشرنص بيان جمال بنعمر
مقتل عشرات الحوثيين بالجوف واغتيال ضابط أمن في ذمار
اكاديمي سعودي : قد تفاجئنا اليمن ويقلب شعبها الطاولة على اللصوص
الزياني:دول الخليج مستمرة في دعم اليمن
الحوثي: المرحلة المقبلة ستكون أكثر إيلاما
المصدر: سكاي نيوز
دعا زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي أنصاره إلى مواصلة الاعتصامات والمسيرات، وحذر الحكومة من المرحلة المقبلة، بينما طالب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي زعيم الحوثيين برفع مخيمان أنصاره من صنعاء ومحيطها.
وقال الحوثي لأنصاره إن المرحلة الثالثة من الاحتجاج "ستكون أكثر إيلاماً" و"مهمة"، ودعاهم إلى الخروج الأربعاء في مسيرة لإعلان التأييد للخطوات القادمة وتأكيد تصميمهم على مواصلة الاعتصام.
كما حذر قوات الأمن اليمنية "من مخاطر الاعتداء على المتظاهرين"، وطالب الجيش بعدم الانجرار وراء العنف، وطالب الحكومة إلى الاهتمام بالوضع الاجتماعي للجنود.
من ناحيته، طالب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الثلاثاء، في رسالة خطية لزعيم الحوثيين برفع مخيمات مؤيديه من صنعاء ومحيطها والعودة للحوار للتوصل الى حل للازمة الحالية، بحسب نص الرسالة التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وبعث هادي بالرسالة رداً على رسالة وصلته الاثنين من الحوثي ضمنها بحسب مصادر رسمية رؤيته لحل الأزمة، لا سيما ضرورة التراجع عن رفع أسعار الوقود، الأمر الذي يرفضه هادي بشكل قاطع ويؤكد أنه سيؤدي إلى انهيار الدولة.
وطالب هادي الحوثي بإزالة "مظاهر وعوامل التوتر المتمثلة في المخيمات والتجمعات المستحدثة على مداخل العاصمة والطرق المؤدية إليها وعلى طريق مطار صنعاء الدولي داخل أمانة العاصمة".
كما دعاه إلى "استكمال تسليم محافظة عمران للدولة"، وهي المحافظة التي سيطر عليها الحوثيون في الأشهر الأخيرة بعد معارك مع الجيش ومع قبائل موالية لآل الأحمر وللتجمع اليمني للإصلاح.
كما طالبه بخروج المسلحين من مدينة عمران ووقف إطلاق النار في محافظة الجوف الشمالية، وهي محافظة أخرى تدور فيها مواجهات بين الحوثيين وخصومهم.
وأكد هادي في رسالته في ما يتعلق برؤية الحوثي لحل الأزمة الراهنة، أنه في "موضوع الإصلاحات السعرية للمشتقات النفطية وتغيير الحكومة والشراكة الوطنية يمكن تنفيذ ما تم التوافق عليه بين الحوثي واللجنة الرئاسية"، واعتبر أن هناك "نقاط اتفاق يمكن البناء عليها لمواصلة الحوار"، كما وطلب من الحوثي "تفويض ممثلين عنه لاستئناف الحوار مع اللجنة الرئاسية".
هادي للحوثيين: هذه مطالبي مقابل تنفيذ مطالبكم
المصدر: العربية نت
دعا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي جماعة الحوثيين إلى إزالة مظاهر التوتر المتمثلة في المخيمات والاعتصامات المسلحة في العاصمة صنعاء قبل البدء بأي حوار حول مطالبهم.
وجاء ذلك في رسالة بعث بها هادي الى عبدالملك الحوثي وتضمنت "إزالة مظاهر وعوامل التوتر المتمثلة في المخيمات والتجمعات المستحدثة على مداخل العاصمة والطرق المؤدية إليها، كما تضمنت مطالب هادي استكمال تسليم محافظة عمران للدولة وخروج المسلحين من المدينة، وأيضا وقف إطلاق النار في محافظة الجوف واستلام الجيش لكل المواقع".
وبخصوص مطالب الحوثيين، قال هادي إنه يمكن من خلال الحوار مع اللجنة الرئاسية التوصلُ إلى كل المطالب والآليات المتفق عليها.
وفي سياق متصل، حذر المبعوث الدولي إلى اليمن جمال بن عمر من أن التوتر بلغ أعلى مستوياته في هذا البلد، ودعا جميع الأطراف إلى عدم اتخاذ إي إجراءات أو خطوات من شأنها تهديد الأمن والاستقرار.
زعيم الحوثيين: الشعب اليمني يريد حكومة كفاءات نزيهة
المصدر: البديل
أكد زعيم حركة أنصار الله اليمنية عبد الملك الحوثي، أن مطالب الحراك الشعبي إنما هي مطالب مشروعة؛ وأن الشعب اليمني يريد حكومة كفاءات ونزيهة تقدم للشعب مقومات الحياة الكريمة، مضيفًا في حديث مباشر “لا حق لأحد من الخارج أن يقول لنا اسكتوا عن حقكم”.
وشدد الحوثي على أن كل الشعب اليمني يشعر أن هناك تدهوراً مستمراً ممنهجا، متهمًا الحكومة بأنها تسير بالشعب إلى حالة الفقر المدقع والتسول.
وأشار إلى أنه “لا يشك أحد إلا من يريد أن يكابر بأن الحكومة أخفقت وفشلت وأوصلت الأمور إلى الأسوء.” وأضاف قائلا: لا يمكن أن نسكت ونتحمل الثمن الباهض الموجع الذي يمس كرامتنا كشعب يمني محذرًا من أن للشعب اليمني كرامته التي لا يقبل أن تصادر، مؤكدا أن التحرك الواسع والكبير يمثل كل فئات الشعب بكل تياراته.
الأمم المتحدة: الأزمة الإنسانية في اليمن الأكبر عالمياً
المصدر: الخليج الاماراتية
أحال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مقترحات جماعة الحوثي لإنهاء التصعيد إلى مؤتمر موسع يعقد غدا الخميس، وأرجأ مجلس الأمن الدولي جلسته المقررة لبحث ملف اليمن إلى يوم الجمعة المقبلة وسط توقعات بقرارات حاسمة تشمل تسمية عدد من معرقلي التسوية، جاء ذلك فيما وصفت الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في اليمن بانها إحدى أكبر الأزمات على مستوى العالم .
وقالت مصادر في الرئاسة اليمنية إن هادي اطلع على مقترحات زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي لإنهاء التصعيد ومظاهر الاحتشاد واستمرار نصب المخيمات الاحتجاجية في العاصمة صنعاء من قبل الحوثيين، وأقر إحالتها إلى لقاء وطني موسع من المتوقع عقده غداً الخميس، منوهة بأن الرئاسة لن تنفرد بالقرار في حسم الموقف من تصعيد جماعة الحوثي .
على صعيد التطورات الميدانية قتل شخصان في اشتباكات بين أفراد الجيش اليمني وعناصر مسلحة من جماعة الحوثي بالعاصمة صنعاء .
وذكر مصدر أمني يمني مسؤول في بيان صحفي، أن عنصرين من جماعة الحوثي اجتازا نقطة عسكرية في منطقة همدان شمال غرب العاصمة بواسطة دراجة نارية ورفضا أوامر أفراد النقطة بالتوقف للتفتيش، مشيراً إلى أن أفراد النقطة تبادلوا إطلاق النار معهما وأدى ذلك إلى مقتلهما في الحال .
وأشار البيان إلى أن مسلحين من جماعة الحوثي قاموا عقب الحادث بنصب نقاط تفتيش بالقرب من معسكر الاستقبال المرابط في المنطقة واختطفوا عدداً من الجنود، قبل ان يفرجوا عنهم في وقت لاحق بعد تدخل وساطة قبلية .
وفي محافظة ذمار قتل ضابط في الجيش برصاص مسلحين مجهولين .
وبحسب المصدر، فإن محافظ ذمار كان تعرض الاثنين، لمحاولة اغتيال فاشلة من قبل مسلحين مجهولين .
في غضون ذلك، قال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة بصنعاء يوهانس فان دير كلاو إن الأزمة الإنسانية في اليمن إحدى أكبر الأزمات الإنسانية على مستوى العالم ولم يتغير حجمها منذ العام 2013 .
وذكر كلاو في تقرير قدمه مؤخرا أن حجم الاحتياجات الإنسانية في مختلف أرجاء اليمن وفي كافة القطاعات ضخم جدا وتتطلب خطة الاستجابة الإنسانية مبلغ 592 مليون دولار لتنفيذها .
تقرير اخباري- خيارات الحرب والبعد الإقليمي في صراع اليمن
المصدر: الجزيرة نت
نذر الأجواء السياسية في اليمن بتوجهه نحو منعطف خطير مع تصاعد نذر المواجهة بين الجيش والمسلحين الحوثيين بعد فشل اللجنة الرئاسية المكلفة بالتفاوض مع زعيم الحوثيين في الوصول إلى اتفاق نهائي.
ويخشى مراقبون انفجار الوضع عسكرياً داخل العاصمة اليمنية صنعاء في أية لحظة بين القوات الحكومية والمسلحين الحوثيين الذين يواصلون منذ أيام اعتصاماتهم المسلحة داخل صنعاء ومحيطها للمطالبة بإقالة الحكومة والتراجع عن قرار رفع الدعم عن المحروقات.
وهناك من يرجع الأحداث المتسارعة في اليمن إلى سباق التنافس والصراع في المنطقة بين قوى إقليمية ودولية تسعى لإعادة تشكيل خريطة القوة والنفوذ في منطقة الشرق الأوسط..
ويرى رئيس مركز "ساس" للأبحاث ودراسة السياسات عدنان هاشم أن تورط إيران في الدفاع عن النظام السوري وحاجتها لبديل عن المالكي يجعل السياسة الإيرانية ترى أن بقاء الحوثي خارج القرار السياسي اليمني سيدفع إلى فقدان تأثيرها في الشرق الأوسط.
وقال للجزيرة نت إن أي متابع للصحافة الإيرانية ومحلليها يرى أن إيران تقف بكل ثقلها مع الحوثيين، وإن ترويجها بأن اليمن طلب من سلطنة عمان التدخل لدى إيران لتقديم مبادرة حل يصب في محاولات طهران التدخل بشكل رسمي، مستهدفة المبادرة الخليجية.
انتحار سياسي
واعتبر المتحدث أن تهديد جماعة الحوثي باحتلال صنعاء سيمثل انتحاراً عسكرياً وسياسياً، وأن تنفيذها لهذا التهديد قد يكون الورقة الأخيرة.
ويبدو أن اليمن أمام حلين أحلاهما مر، فإذا لم ينفجر الوضع عسكريا فسيكون هناك مؤتمر عام لكل المكونات ينتج عنه إشراك الحوثيين في الحكومة، وهو ما اعتبره هاشم تعقيدا للمشكلة وليس حلا لها كونه يعطي الإيرانيين طموحهم المرحلي.
وأضاف "هذه الأزمة تأتي أيضاً كجزء من عداء تحالف الثورات المضادة للربيع العربي لإقصاء الإسلاميين عن الممارسة السياسية في إطار كبير لإفشال الثورة اليمنية، لذلك فالدولة اليمنية تواجه خصوما مستترين عبر مواجهة الحوثيين".
سيناريوهات سيئة
من جهته أشار المحلل السياسي مصطفى راجح إلى أن تصاعد الأحداث الأخيرة في صنعاء قد يفرض على الحكومة اليمنية بشكل عام والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي القيام بتحجيم المظاهر المسلحة لجماعة الحوثي وحروبها التوسعية.
وأكد راجح أن تطويق صنعاء بالمخيمات المسلحة من قبل جماعة الحوثي، وهو هدفٌ يتكامل مع سيطرة الحوثي على المناطق التي خلفها بكاملها والتي تضم محافظتي عمران وصعدة، من شأنه نسف مقررات مؤتمر الحوار وربما قد يحمل سيناريوهات مستقبلية سيئة لليمن.
وقال إن دعوة الرئيس اليمني أمس جميع القوى لعقد لقاء وطني واسع قبل نهاية الأسبوع الجاري، بالتزامن مع تأجيل مجلس الأمن جلسته المخصصة لبحث الوضع في اليمن ـوحي بأن هناك توجها لإعطاء مهلة لجماعة الحوثي إلى نهاية الأسبوع لإنهاء الاعتصام المسلح.
وأشار إلى أنه في حال عدم تجاوب الجماعة مع هذه المهلة قد تذهب الأمور إلى مواجهات مسلحة، "وهي مواجهة لا يريدها الجميع ولا تخدم اليمن ولكنها ستكون مواجهة ضرورية".
احتمالات الحرب
واعتبر وصول الوضع في البلاد إلى هذه المرحلة من التأزم سببه تجاهل السلطات اليمنية ومجلس الأمن الدولي خلال الثلاث سنوات الماضية وحالة الاستنزاف وضعف الدولة والتغاضي عن نمو الحوثيين واستقواؤهم عسكريا ومن ثم حروبهم التوسعية المستمرة التي كان آخرها في محافظة عمران.
وفي السياق ذاته، وصف الكاتب والباحث في شؤون قضية صعدة غائب حوّاس تصعيد الحوثيين للوضع في العاصمة صنعاء بأنه يهدف لزج المسلحين في قلب العاصمة وإبقاء خيار المواجهة العسكرية مفتوحا.
وقال للجزيرة نت إن الحديث عن تنفيذ مخرجات الحوار الوطني في هذه المرحلة أصبح اليوم أمرا غير منطقي في ظل واقع التصعيد الذي تجاوزها بكثير وأصبح خطره يهدد وجود الدولة والعاصمة والوطن بأكمله.
وأضاف "تصاعد هذا الوضع في العاصمة صنعاء لم يكن قفزةً تجريبية من قبل الحوثيين وإنما هو نتيجة حتمية لمقدمات سابقة كان آخرها سيطرة مسلحي الحوثي على مدينة عمران ونهب معسكراتها ومرافق الدولة وتهجير السكان".
سلطان البركاني يكشف خفايا مفاوضات اللجنة الرئاسية مع زعيم الحوثيين
المصدر: مأرب برس
كشف أحد أعضاء اللجنة الرئاسية التي تفاوضت مع زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي في محافظة صعدة، عن خفايا تلك المفاوضات وموقف الحوثيين خلالها، في حين يكثف الرئيس عبد ربه منصور هادي من اجتماعاته مع قيادات الدولة اليمنية من أجل اتخاذ الإجراءات الاحتياطية لمواجهة أي أعمال عسكرية من قبل المتمردين. ودعا هادي إلى لقاء وطني موسع لتدارس التطورات.
وعن خفايا تلك المفاوضات التي جرت في محافظة صعدة من الخميس وحتى الأحد الماضيين، يقول الشيخ سلطان البركاني، عضو اللجنة الرئاسية القيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي العام لـ«الشرق الأوسط»، إن اللقاء كان إيجابيا في اليوم الأول.. لكن الأمور تغيرت في اليوم الثاني والثالث، وعدنا إلى نقطة الصفر. وقال: «عرضنا (في اليوم الأول) حلولا نعتقد أنها مناسبة، تكفل إخراج الناس من الأزمة.. وأوضحنا خطورة التصعيد الجاري ووجود مخيمات على مداخل العاصمة».
وأضاف البركاني «طرحنا أفكارا متعلقة بحكومة وحدة وطنية وبمعالجات للأوضاع الاقتصادية وبموضوع الحوار الوطني الشامل.. واستجبنا للشروط الثلاثة الأهم التي وضعها الحوثي، ولكن للأسف في اليوم الثاني والثالث عدنا إلى نقطة الصفر ولم نجد استجابة كاملة».
وأضاف: «هذا أمر مؤسف ومحزن حيث تعززت المسيرات حول المطار ومنطقة حزيز.. ما يدل على عدم الاستجابة لمطالبنا، وشعرنا بخيبة أمل، رغم أننا قدمنا الكثير من الحلول التي استجابت للمطالب الحوثية والتي نراها في المنطق وفي إطار الوضع الاقتصادي والحقوق التي يمكن التعامل معها».
وردا على سؤال حول مطالب الحوثيين باستثناء المعلنة منها وهي إسقاط الحكومة والتراجع عن الإجراءات السعرية برفع الدعم عن المشتقات النفطية، قال البركاني إن «اللجنة الرئاسية طرحت على الحوثيين موضوع تشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراءات تحد من آثار الإجراءات الاقتصادية الأخيرة وتم الاتفاق معهم على تطبيق مخرجات الحوار الوطني الشامل كما جاء في نصوصها.. ولكن يبدو أن الحوثي طرح هذه المطالب كمقدمة لمطالب أخرى نحن لا نعرفها.. أما بالنسبة لمطالبهم التي أعلنوا عنها فقد لقيت استجابة كبيرة من الرئاسة اليمنية وكان عليهم أن يتجاوبوا مع ما طرح وأن لا يلجأوا إلى خيارات التصعيد أو الاستمرار في الأزمة لأن الثمن سوف يكون باهظا على الجميع.. ولا أعتقد أن أي عاقل، في هذه المرحلة يريد المزيد من المتاعب والصعاب».
وعما إذا كان لديه فكرة عن الخطوات التصعيدية المقبلة للحوثيين، رد البركاني بالقول: «ليس لدي معلومات ولكن بالتأكيد فإن أي تصعيد سيكون له آثار سلبية.. فالأجواء مشحونة والناس منقسمون وكل ذلك ستكون له مضاعفات خطيرة جدا». ونفى القيادي في حزب المؤتمر سلطان البركاني وجود أي تحالفات بين حزبه الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح وحركة الحوثي التي تتمدد في شمال اليمن.
بنعمر يدعو الحكومة الى فرض هيبتها على كل تراب اليمن وتحمل المسؤولية الحدث ينشرنص بيان جمال بنعمر
المصدر: الحدث اليمنية
دعا المبعوث الأممي الى اليمن جمال بن عمر الدولة اليمنية الى فرض كامل صلاحياتها في فرض الأمن على كل تراب اليمن، مؤكدا أنه حان الوقت لتتحمل الحكومة اليمنية مسؤوليتها في فرض هيبتها على كل اليمن، مؤكدا ان الحل في اليمن لن يكون إلى من خلال التوافق السياسي.
وقال بن عمر في خطاب متلفز ومباشر بثه التلفزيون اليمني الحكومي قبل قليل :"حان الوقت لأن تمارس الدولة كامل صلاحياتها في فرض الامن على كل تراب الجمهورية اليمنية وسوف اقدم تقرير كاملا ومفصلا لمجلس الامن عن الوضع في اليمن قبل اجتماعه يوم الجمعة".
مقتل عشرات الحوثيين بالجوف واغتيال ضابط أمن في ذمار
المصدر: أخبار اليمن
اشتدت المواجهات بين مسلحي الحوثيين وحزب “الإصلاح” (إخوان #اليمن) في مديرية الغيل ومناطق مجاورة لها بمحافظة #الجوف شمال شرق #اليمن.
وأكدت مصادر متطابقة مقتل وجرح العشرات غالبيتهم من الحوثيين في مواجهات أمس, موضحة أن جثث كثير منهم ما تزال في العراء, حيث قتلوا بكمين نصبه لهم مسلحو “الإصلاح” في وقت انسحبت خمس سيارات للحوثيين محملة بالأسلحة باتجاه محافظة صعدة.
وقال مسؤول حكومي لـ”السياسة”, فضل عدم الكشف عن اسمه, إن أربعة من “الإصلاح” قتلوا وأصيب أربعة آخرون, مشيراً إلى أن “المواجهات بلغت أوج عنفها وكل المحاولات لإيقافها فشلت وعواقبها ستكون وخيمة”.
وفي محافظة ذمار, إغتال مسلحان مجهولان يعتقد أنهما من تنظيم “#القاعدة” يستقلان دراجة نارية مدير التوجيه المعنوي مدير العلاقات في إدارة أمن ذمار العقيد فازع البعيثي أمام منزله ولاذا بالفرار, في حين فجر مسلحون قبليون بمحافظة مأرب أنبوب نفط عند الكيلو 29 بمنطقة العرقين بمديرية وادي عبيدة, بالتزامن مع إعلان السلطات عقد الجلسة الأولى للمحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا أمن الدولة بصنعاء لمحاكمة 14 متهماً من أسرة واحدة غيابياً بتفجير أنبوب نفط في منطقة آل شبوان العام ,2011 من بين 29 متهما بتفجير الأنبوب كانت النيابة أحالت ملفاتهم إلى المحكمة في يوليو الماضي.
اكاديمي سعودي : قد تفاجئنا اليمن ويقلب شعبها الطاولة على اللصوص
المصدر: المشهد اليمنية
توقع الاكاديمي السعودي الدكتور أحمد بن راشد بن سعيّد، أستاذ الإعلام السياسي بجامعة الملك سعود في الرياضان تحدث مفاجاءه ويقلب شعب اليمن الطاوله على اللصوص .
وقال في تغريده له علي صفحته بموقع التواصل تويتر " قد تفاجئنا اليمن ويقلب شعبها الطاولة على اللصوص. آه يا صنعاء! يا مهد العرب. يا أم التاريخ! مازلنا نردد الحديث: الإيمان يمان والحكمة يمانية!"
ويعتبر الدكتور احمد بن راشد شخصية أكاديمية وإعلامية بارزة في الجدل الثقافي والإعلامي السعودي خلال السنوات العشر الأخيرة، وهو صاحب خطاب نقدي جريء، ويحظى باحترام قطاع كبير من النخبة العربية.
الزياني:دول الخليج مستمرة في دعم اليمن
المصدر: الصحوة نت
حذر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، من خطورة استمرار التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة سواء أكانت تدخلات من دول جوار اقليمي أو قوى دولية وطالب بسرعة وقفها.
وقال الدكتور الزياني في كلمة القاها في ملتقى الخليج للأبحاث المنعقد حاليا في دبي الإماراتية والذي ينظمه مركز الخليج للأبحاث في جامعة كمبردج:" إن التدخل في الشئون الداخلية لدول أخرى يؤدي الى خلق مشاكل مفتوحة في نهاية الأمر، خصوصا وأن المتدخل في شؤون الآخرين ، وفي سبيل تعظيم نفوذه الاقليمي يسعى وعبر وكلائه المحليين الى تدعيم مصالحه ".
وتطرق إلى الجهود التي تبذلها دول مجلس التعاون لإنجاح العملية الانتقالية في اليمن وحرصها على استمرار دعمها لليمن.. مشيرا في هذا الصدد إلى دور مجلس التعاون في عملية الانتقال السياسي والديمقراطي في الجمهورية اليمنية من خلال المبادرة الخليجية التي جنبت اليمن الدخول في حرب أهلية وفتحت الباب أمام تسوية سياسية مهدت لعملية نقل سلمي وديمقراطي للسلطة .
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن دول مجلس التعاون تدعم التطور السياسي في دول المنطقة ، على أن يكون التغيير في الدول العربية منظما ومحسوبا ، وأن لا يؤثر على أمن الدول والاستقرار الإقليمي.
وفي حين أعرب عن ثقته في أن عقلاء المنطقة وحكماءها لن يتركوها تنجرف نحو مزيد من الفوضى ، وسيتعاونون لتعزيز أمن المنطقة واستقراره .. دعا في هذا الصدد الى تعاون إقليمي ودولي واسع النطاق للتعاطي مع الوضع المتوتر الذي تعيشه المنطقة من أجل احتواء الصراعات المتفجرة ، وارساء أوضاع قابلة للاستمرار حتى يمكن تجاوز حالة عدم الاستقرار التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط .