النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 29/01/2015

العرض المتطور

  1. #1

    اقلام واراء حماس 29/01/2015

    العلاقة مع المملكة السعودية
    بقلم إبراهيم المدهون عن المركز الفلسطيني للاعلام
    سارعت حركة حماس لتقديم برقية تعزية بوفاة العاهل السعودي الملك عبد الله ابن عبد العزيز، فهناك حرص حماسي لإعادة العلاقة مع المملكة على ما كانت عليه قبل حالة الفتور التي اكتنفتها أواخر عهد الملك عبد الله رحمه الله، فهناك إدراك وإقرار بأهمية دور المملكة المركزي والمؤثر في أحداث المنطقة العربية والإقليم بشكل عام، وهناك حاجة ماسة لتلقي المقاومة للدعم من أكبر دولة عربية وأكثرها نفوذاً وتحريكاً لقواعد اللعبة، وقد كانت حماس تعتمد في وقتٍ سابق على علاقات ناعمة ومتميزة مع مراكز القوى داخل أروقة القرار في الديوان الملكي.
    عوامل متراكمة وسعت الهوة بين حماس والسعودية كان أهمها عدم تبني الحركة لمبادرة الملك عبد الله للسلام والتلميح أنها تحمل اعترافاً بإسرائيل غير مقبول، فسهل الوسوسة للراحل حول موقف حماس السلبي من المبادرة، وجاء فشل اتفاق مكة وعملية الحسم العسكري في 2007 ليزيد الفجوة بين الطرفين، بعدما اعتبر الملك عبد الله أن الحسم تجاوز شخصي لمكانته، والعامل الثالث هو الموقف السلبي للملك الراحل من الإخوان المسلمين والذي تجسد بدعم انقلاب الفريق السيسي آنذاك على حكم الرئيس محمد مرسي.
    أما السبب الرابع فيتمثل في علاقة حماس مع إيران وحزب الله، وهذا ما كان يقلق حقيقة وما زال بعض مراكز القوى بما فيها المتعاطفة مع الحركة في السعودية، لحساسية وتشابك وتعقيد كل ما يتعلق بإيران ومشروعها وعلاقتها وحلفائها، فالسعودية تعتبر الاهتمام الإيراني بالقضية ودعمهم للمقاومة ذرٌ للرماد في العيون، وحالة مُخادعة وتضليل لإخفاء الأطماع الفارسية الحقيقية في المنطقة، وموقف حماس أنها تلتقي مع أي قوى لهدف محاربة إسرائيل فقط دون التورط بتعقيدات المنطقة ومشكلاتها المتفجرة.
    لا أحد ينكر الآن وجود تغيير حقيقي في المملكة العربية السعودية وأن هناك إدارة جديدة باستراتيجيات وحسابات أخرى تختلف بتفاصيلها عن العهد الماضي، مما يفتح المجال أمام فرصة عودة ترتيب العلاقة وتعزيزها بين الطرفين، خصوصاً لو اعتبرنا أن معظم التحفظات السعودية السابقة والتي أدت لبرود التعامل مع حماس تعود لأسباب تخص المحيطين بالملك الراحل وتوجهاتهم الشخصية، ولم تكن منسجمة وروح المملكة العربية السعودية في التعامل مع القضية الفلسطينية وفصائل المقاومة وعلى رأسها حماس.
    مع الأخذ بعين الاعتبار ارتباط المملكة الوثيق وتوجهاتها القائمة على التزامات مصيرية مع الولايات المتحدة الامريكية، والذي أستبعد تضييقها للمساحة وفرضها لشروط حول تفاصيل تعامل العهد الجديد مع حركة حماس، والمتابع يجد أن بعض أصدقاء وحلفاء الولايات المتحدة تربطهم علاقات وطيدة مع حماس دون ممارسة أي ضغوطات أمريكية معاكسة لذلك، وهذه طبيعة عمل الإدارة الأمريكية في ترك مساحات واسعة لحلفائها طالما يحققون قدراً كبيراً من أهدافها الاستراتيجية.
    أعتقد أن حركة حماس ستجتهد لإرضاء المملكة العربية السعودية بشتى السبل، طالما ضمنت لنفسها مساحة تحرك واسعة في النظام الإقليمي العربي تستطيع من خلاله الاستمرار بمقاومتها ضد الاحتلال الإسرائيلي.







    حسابات الدفتر وحسابات البيدر
    بقلم يوسف رزقة عن فلسطين اون لاين
    قبل أيام فاجأت قوات الاحتلال الصهيوني حزب الله بقتل مجموعة من كوادره في القنيطرة. وكانت المفاجأة مؤلمة لحزب الله وإيران أيضا، حيث قتل مع المجموعة جنرال في الحرس الثوري الإيراني.
    واليوم فاجأ حزب الله دولة الاحتلال بقتل مجموعة من ضباطه وجنوده في استهداف مباشر بالقذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة، فقتلوا أربعة وأصابوا آخرين، بحسب تصريحات عبرية، بينما تتحدث تصريحات حزب الله عن خمسة عشر قتيلا.
    إنه وبغض النظر عن التباين في الأرقام فإننا نستطيع القول : إن رد حزب الله كان مؤلما أيضا لدولة الاحتلال، والأهم من ذلك أن العملية أثبتت هشاشة جيش الاحتلال، وهشاشة تحصيناته، وضعف استعداداته عند المواجهة.
    من يتأمل العمليتين يدرك جيدا أن حسابات ( الدفتر) ليست كحسابات (البيدر ) في منطقتنا. فجلّ التحليلات التي تناولت عملية القنيطرة، قالت: إن إسرائيل أقدمت على عملية الاغتيال لأنها بحسابات الدفتر ظنت أن حزب الله لن يرد على العملية لأنه تورط في سوريا من خلال مشاركته مع النظام في أعمال قتالية مباشرة، وهو في استنفار دائم خشية التفجيرات الداخلية التي تقوم بها القوى السلفية الجهادية. وإيران لا تسطيع الرد على مقتل الجنرال، لأنها أيضا مستنزفة في العراق وفي سوريا، وفي الوقت نفسه، تجري مفاوضات حول النووي، ومن مصلحتها عدم خلط الأوراق.
    كل حسابات الدفتر هذه أثبتت فشلها اليوم في بيدر منطقة شبعا، حيث قام حزب الله برد مفاجئ ، وهو يعد من الردود الكبيرة بالمقياس الإسرائيلي للخسائر. وإذا توقفنا عند ردود الأفعال وتصريحات قادة دولة الاحتلال وجدناها تسير في اتجاهين :
    الأول يدعو إلى ردود قاسية ضد حزب الله والدولة اللبنانية، وهنا نجد جلّ قادة الأحزاب المتنافسة في الانتخابات ( نتنياهو، وليبرمان ، وليفني ) ، واللافت للنظر أن نتنياهو يطلب من حزب الله أن يعتبر بما أصاب غزة في حرب ( الجرف الصامد)؟!.
    والاتجاه الثاني، يقول إن الخسائر محتملة، ولا تستدعي حربا، ولا حرب استنزاف. وفي اعتقادي أن قيادة دولة الاحتلال تتجه نحو تجنب الحرب الآن ، لأن الحرب الآن مغامرة كبيرة، وتعيد خلط الأوراق، وأن أية حرب قصيرة، أو طويلة لها تداعيات على مجريات الأمور في جل منطقة الإقليم، وربما تربك مخططات أخرى كانت إسرائيل شريكا فيها.
    وفي الختام أقول : إنه إذا توفرت إرادة القتال، والحفاظ على الكرامة، فإن حسابات الدفتر تلي حسابات البيدر ( والبيدر عندي هنا هو ‏frown‎‏ رمز تعبيري الإرادة والكرامة). ومن ثم تكون حسابات المستقبل في فم البندقية، والإقبال على الشهادة.
    ثمة دروس عديدة يمكن لقادة المنطقة استخلاصها من الحرب الأخيرة على غزة، ومن تصدي المقاومة لها ببسالة أذهلت العدو قبل الصديق. ويمكن استخلاصها أيضا من ردّ حزب الله على قتل كوادره في القنيطرة. وأحسب أن دولة الاحتلال ستعيد حسابات الدفتر من جديد، لأنها تقف أمام مقاتل جديد في غزة ولبنان.






    تمردت غزة نعم وانتظروا تمرد الضفة
    بقلم مصطفى الصواف عن الرسالة نت
    نعم، صدق الكاذب عندما وصف ما حدث على أنه تمرد وليس انقلابا، ولكن لم يكمل على ماذا تمردت غزة، نعم تمردت غزة على الفساد والظلم والفلتان الأمني والقتل على الهوية وعلى الإقطاعيات الأمنية التي كانت تمارس نظام قطاع الطرق في تهديد الناس وفرض الإتاوات وتصفية الحسابات ووضع حد للفوضى الأمنية والأهم من كل ذلك أوقفت غزة بتمردها ما كان يحاك ضد المقاومة والمقاومين على مختلف مسمياتهم وأشكالهم وحمت الشعب والقضية من الدمار والانهيار والتصفية.
    والآن ننتظر أن تتمرد الضفة الغربية على ما تمردت عليه غزة، خاصة في ظل تصاعد عمليات البلطجة والخطف من الشوارع أو من المحال وأماكن العمل للمواطنين، الضفة اليوم تعيش تلك الأيام التي عاشتها غزة بل أسوأ بكثير؛ لذلك الحاجة إلى تمرد أوسع مما حدث في قطاع غزة رغم وجود الاحتلال الذي يعزز ويغذي حالة الفوضى والفلتان الأمني حتى يبقي سيطرته الأمنية على الضفة الغربية ويحرك الأجهزة الأمنية بالطريقة التي تخدم مصالحه وأهدافه.
    لم يعد هناك أمن في الضفة الغربية والخطف والتهديد بالخطف والمطالبة بالأموال زادت والفساد والإفساد على أشده، الأمر الذي افقد المواطن أمنه وبات لا يأمن على خروج أطفاله وبناته خشية تعرضهم للخطف والقرصنة وطلب الفدية من عصابات الشوارع المُؤمنة من قبل الأجهزة الأمنية والتي شكلت هذه الفرق تماما كما تم تشكيل فرقة الموت التي كانت تتبع محمد دحلان، وفرقة الجحيم التي كانت تتبع الاستخبارات العسكرية وكان لغازي الجبالي فرقة أخرى وهكذا كان حال غزة عندما تمردت على الإجرام والمجرمين الذين حاولوا خطفها كما يخطفون الضفة الغربية اليوم ويعيثون فيها خرابا.
    الضفة لا تقل تمردا عن غزة، والضفة لا ينقصها الرجال، والضفة صبرها قد يكون أوسع وأكبر من صبر غزة ؛ ولكن هذا الصبر يبدو أنه آخذ بالنفاد وأن تمردها على الحالة المستشرية في الضفة الغربية لن يكون بعيدا وعندها أين سيهرب الهاربون من تمرد وغضب الجماهير؟ هل ستسمح لهم الأردن بالهروب إليها؟ أو أن الكيان الصهيوني سيكون لهم ملجأ، خاصة وأن شعبهم ضاق بهم ذرعا لفسادهم وإجرامهم بحقه، فأرض فلسطين كالبحر تلفظ الميت الفاسد إلى خارج مياهه، وهكذا شعب فلسطين يصبر ولكن نهاية صبره مرة على من صبر عليهم لذلك انتظروا تمرد الضفة وسننتظر كيف ستتصرفون.
    يبدو أن البعض لم يفهم بعد الشعب الفلسطيني ولم يستوعب درس تمرد غزة على الظلم والفساد ولم يتعلم ومازال ينتظر أن تقتل غزة التي وقفت في وجه أعتى مواجهة مع الاحتلال في ثلاثة اعتداءات لم يستطع الاحتلال وأعوانه من خلالها القضاء على القوة الحامية للمشروع الوطني التي بات الحالمون ينتظرون القضاء عليها من خلال تدخلات خارجية إلى جانب الاحتلال وأن يتعاملوا مع غزة ومقاومتها وقوتها كما يتم التعامل مع الطائرات المخطوفة، وما زال هؤلاء يحرضون على غزة ويتمنون أن تصبح بمفهومهم الخبيث أنها إقليم متمرد على سلطة (شرعية).
    الضفة تعيش حالة غليان وحالة حراك شعبي لم يكتمل بعد، متمردا على ما يجري في الضفة من فساد عريض وبلطجة وفلتان أمني اتسعت رقعته ويتم بموافقة من محمود عباس الذي بات يلعب الدور الذي لعبه دحلان في فترة ما قبل الحسم الذي يسميه الأحمد تمردا، وستشهد الضفة الغربية عندما تمتلك من القوة التي يتحدث عنها الأحمد تمردا أوسع واشرس، وإن غدا لناظره قريب.





    هل غزة إقليما متمردا يا عزام الأحمد؟!
    بقلم إبراهيم المدهون عن الرسالة نت
    مرة أخرى يعود السيد عزام الأحمد لفكرة إعلان غزة إقليما متمردا، القريبون منه يقولون أن هذه الثرثرة التلفزيونية تأتي في محاولات إرضاء الرئيس محمود عباس الذي رفض استقبال الاحمد في مقاطعته عدة مرات رغم التوسط والتوسل، ويبدو أن هناك من نصح الأحمد أن مهاجمة حماس وغزة الطريقة المضمونة لفتح قلب ومكاتب الرئيس عباس، حتى أن فكرة التمرد تغري عباس بعدما أعلن اكثر من مرة أنه لا يريد القطاع ولا أهله وسكانه.
    لم يقتصر حديث عزام على فكرة إعلان الاقليم المتمرد بل اعتبر غزة كطائرة مخطوفة يجب استعادتها ولو تم القضاء على جميع الركاب الأبرياء، فهو يبرر أي عمليات تؤدي للإبادة الجماعية شريطة أن تعود غزة لسيطرته وسيطرة الرئيس عباس. فهم يريدونها خالية من حماس.
    المشكلة الكبيرة تتمركز في عقلية بعض رموز السلطة في الضفة والتي تزين وتبهرج لنفسها اتخاذ قرارات أكبر بكثير من قدرة دولة إقليمية راسخة، فضلاً عن سلطة محدودة الوظيفة والإمكانات، وأقرب للمليشيا منها إلى السلطة، المضحك المبكي مع هؤلاء الأقلية المنعزلة في مقاطعتهم الأمنية أن منهم من يتوهم ويعيش بأحلام كبيرة، ويتخيل نفسه حاكمٌ وزعيمٌ في دولة لها حدودها الإقليمية والدولية الممتدة والمترامية الأطراف، وجيشها القادر على حماية زعيمه وفدائه بالأنفس والأرواح والمهج، فيعيش بنفسيته المريضة متناسياً أن أرضه محتلة ممن يحميهم ويوفر لهم الأمن مقابل تأمين سلطته وأكله وعيشته.
    فعن أي إقليم تتحدث يا سيد عزام الأحمد؟ وعن أي تمرد وشرعيتك وتحركاتك مربوطة ببطاقة vip يمنحك إياها ضابط صغير مع راتب وامتيازات آخر الشهر، فالحديث عن إقليم متمرد هو نوع من العته السياسي يصيب من شاخوا وهم يتسلقون أكتاف الشعب ليجنوا ثمار مصالحهم الشخصية، ومن فشلوا في تحقيق الحد الأدنى لقضية شعبهم عبر عشرات السنين من الهزائم والنكبات، حتى انتهى بهم المطاف منسقين أمنيين مع العدو. إن المتمرد الشاذ والخارج عن الصف الوطني يا عزام، ليس من يقاوم ويقاتل، ويجاهد العدو، ويأسر جنوده، ويقدم قادته وجنوده شهداء بل هم آخرين اصبحت خيانتهم وجهة نظر كما قال السيد أبو إياد.
    على حركة فتح أن تتدارك الانهيار الأخلاقي والوطني الذي يدفعها البعض إليه في لحظات سكر وغياب عن الوعي، خصوصاً بعدما غابوا عن الميدان الفعلي وانزووا في الفنادق واللقاءات العبثية مع المحتل وضباط مخابراته، وعليهم أن لا يسمحوا لتفكير قيادتهم الشاذ أن يقودهم إلى منازل الهلاك، يوصلهم إلى حيث حتفهم وخزيهم، ويجب ان يكون موقف صارم من هذا التفكير وهذه الاشخاص.
    إن غزة بقيادتها وجمهورها وشعبها وأجهزتها الأمنية الآن، هي الوجه الحقيقي لحركة التحرر الوطني في فلسطين، وهي العنوان الشرعي الوحيد في هذا الزمن المائع، وعلى السلطة في رام الله إدراك أن غزة هي النواة الصلبة السليمة، والتي لا يمكن كسرها ولو اجتمع الكون عليها، لأنها تستمد قوتها من الله، وتتمتع بمد جماهيري أكبر من حدودها بكثير.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 15/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 11:13 AM
  2. اقلام واراء حماس 14/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 11:12 AM
  3. اقلام واراء حماس 13/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 11:10 AM
  4. اقلام واراء حماس 12/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 11:09 AM
  5. اقلام واراء حماس 08/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 11:07 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •