الملف المصري
والعلاقات المغربية
|
اهم ما ورد :
v تصعيد في الأزمة بين الرباط والقاهرة بعد تقارير تصف السيسي بـ«قائد الانقلاب» .... تكهنات تعيد القضية لتنسيق مصري جزائري حول ليبيا والبوليساريو... ووزير الخارجية المصري ربما يزور المغرب لحل الخلافات
v الخارجية المغربية: هذه أسباب الأزمة مع مصر الخارجية المغربية
v دبلوماسية مصر تسارع الخطى لإطفاء النار مع المغرب
v سفارة الرباط بالقاهرة: تقرير التلفزيون المغربي عن مصر هدفه الوقيعة
v يوسف أيوب يكتب: العلاقات الأخوية بين مصر والمغرب صخرة تتحطم عليها محاولات الوقيعة....موقف المملكة ثابت بدعم شرعية الثورة المصرية فى 30 يونيو..والملك محمد السادس يحظى بمحبة وتقدير الشعب والقيادة المصريين
v زيارة السيسي للكويت خطوة لبناء مرحلة اقتصادية جديدة
v ترحيب كويتى رسمى وشعبى بزيارة الرئيس
v خبير سياسى: أمن مصر جزء لا يتجزأ من استقرار دول الخليج
v السيسي: نحتاج إلى ثورة دينية تخلص الإسلام من التطرف
v ضبط مصري يتواصل مع داعش على فيسبوك
v عائلة الصحافي الأسترالي المسجون في مصر تطالب بترحيله
اخر التطورات على الساحة المصرية
|
تصعيد في الأزمة بين الرباط والقاهرة بعد تقارير تصف السيسي بـ«قائد الانقلاب» .... تكهنات تعيد القضية لتنسيق مصري جزائري حول ليبيا والبوليساريو... ووزير الخارجية المصري ربما يزور المغرب لحل الخلافات
القدس العربي
خيوط كثيرة تشابكت في العلاقات المصرية المغربية وغيوم كثيفة غطت سماء هذه العلاقات بعد تقرير إخباري بثته القنوات الرسمية المغربية، حول حركة الثالث من تموز/ يوليو في مصر التي عزل فيها الجيش المصري الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين عن الحكم، ووصف الحركة بالانقلاب.
اختلفت التحاليل وتعددت الأسباب والأسئلة حول أبعاد هذا التقرير، وإن كان يعبر عن تغيير بالموقف الرسمي المغربي من نظام الرئيس السيسي، ام أنه لحظة غضب مؤقتة تنتهي عندما تزول أسباب الغضب المتراكمة.
مساء أمس الأول الخميس ولأول مرة منذ الثالث من تموز/ يوليو، تتحدث القناتان المغربيتان الرسميتان الأولى والثانية، بشكل مباشر، بأن ما وقع في مصر يعد انقلابا عسكريا، وقالت القناة الأولى في تحقيقها إن «الجيش قام بانقلاب عسكري بقيادة عبد الفتاح السيسي، وعزل الرئيس المنتخب محمد مرسي، وعطل العمل بالدستور، وصدرت أوامر باعتقال المئات من المعارضين».
وأضافت القناة «منذ إعلان بيان الانقلاب، خرجت العديد من المظاهرات في أنحاء مختلفة من مصر وأصيب العشرات في اشتباكات بمحافظة الشرقية مسقط رأس مرسي… وقد أجهض الانقلاب العسكري الذي قاده عبد الفتاح السيسي مسلسل الانتقال الديمقراطي الذي دخلت فيه مصر، هذا الانقلاب وضع حدا لمطامح الشعب المصري، حيث أنهى عهدة الرئيس المنتخب محمد مرسي…هي عملية اعتبرت ردة على خيارات الشعب المصري…».
وقالت إن مصر «عاشتْ منذُ الانقلاب العسكري الذي نفذه المشير عبد الفتاح السيسي عام 2013 على وقع الفوضى والانفلات الأمني، حيث اعتمد هذا الانقلاب على عدد من القوى والمؤسسات لفرضه على أرض الواقع، وتثبيت أركانه». وتحدثت عن الاعتقالات، وأعمال قتل طالت 500 من المعتصمِين في ميدان رابعة العدويَّة في القاهرة، دون ان تغفل ردُود الفعل الدولية التي أعقبت فضَّ اعتصام رابعة، من خلال التنبيه إلى أنَّ دور العسكر في مصر يبعثُ على القلق، بعد التراجع عن استحقاقات قال فيها الشعب المصري كلمته. وقالت إن خروقاتٍ شابت الانتخابات الرئاسية في مصر، من خلال إعلان فوز السيسي بنسبة 96 بالمائة، بالرغم من حديث اللجنة العليا للانتخابات في البلاد عن مشاركة لمْ تتعدَّ 47 بالمائة.
القناة الثانية بثت تحقيقا لمدة 4 دقائق و7 ثوان عن تراجع السياحة بمصر، وقالت إن الأزمة بدأت منذ الثورة على الرئيس حسني مبارك في 2011، وتوالت ما بعد الإطاحة بالشرعية الانتخابية المتمثلة في محمد مرسي من طرف الجيش، حيث وصل المشير عبد الفتاح السيسي إلى منصب الرئاسة في انتخابات محسومة النتائج مسبقاً.
ولاحظ المراقبون احتفاء الموقع الإلكتروني لحزب «العدالة والتنمية» (الإسلامي) المغربي، الذي يقود الحكومة برئاسة عبد الإله بنكيران، الجمعة، بانتقاد القناتين المغربيتين للأوضاع الداخلية في مصر، معتبرا ذلك «انقلابا إعلاميا» على النظام
ومعلقا على التقريرين غير المسبوقين، قال الموقع، الذي أبرز الخبر على صفحته الرئيسية مرفوقا بصورة محتجين مصريين: «تبدو هذه اللغة جديدة على الخط التحريري للقناتين، بل تعتبر بمثابة انقلاب في الخطاب الإعلامي تجاه النظام الجديد في مصر، الشيء الذي يفتح الباب أمام المحللين والمراقبين لمعرفة خفايا هذا التحول وأسرار التغير الطارئ».
السفير المغربي في القاهرة محمد سعد العلمي سارع الى التوضيح بأن ما بثّ في المغرب مجرد محاولة من شخص «غير معروف» للوقيعة بين البلدين، وقال «نحن لا نريد أن نسقط في هذا الفخ»، مطالبا الإعلام بنبذ أي محاولة تهدف إلى الإساءة للبلدين.
وكان المغرب الرسمي من أوائل المرحبين بحركة الثالث من تموز/ يوليو في مصر، وبعث العاهل المغربي الملك محمد السادس مهنئا خصوم الرئيس مرسي، وزار وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار القاهرة، واستقبله عبد الفتاح السيسي يوم 5 حزيران/ يونيو 2014 وهنأ الملك محمد السادس الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد اختياره رئيسيا وخاطبه «أشيد بالثقة التي حظيتم بها من لدن الشعب المصري الشقيق في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخه الحديث، لقيادته إلى تحقيق ما يصبو إليه من ترسيخ لروح الوئام والطمأنينة، وتقدم وازدهار، في ظل الأمن والاستقرار».
وحرص المغرب الرسمي على منع أي تحرك أو اشارة تسيء لعلاقاته مع القاهرة، رغم أن الحزب الرئيسي بالحكومة (حزب العدالة والتنمية) يلتقي سياسيا وايديولوجيا مع جماعة الإخوان المسلمين، حيث منعت السلطات وقفة تضامنية للصحافيين المغاربة مع صحافيي قناة الجزيرة المعتقلين في مصر، وطالبت العدالة والتنمية بالتخفيف من تأييد مرسي، وحوكمت شابة مغربية لأنها رفعت رمز رابعة مع لاعب مصري في الموندياليتو السنة الماضية في أكادير.
كريم السباعي، مدير التواصل بالشركة المغربية للإذاعة والتلفزة، أكد أن التقرير الذي بثته القناة الأولى ليلة أمس، عمل عادي، قدم معطيات معروفة ومتداولة على ما يجري في مصر. وقال إن الصحافي اعتمد في تقريره على ما هو متداول وسط الرأي العام، وما تنشره وكالات الأنباء العالمية.
ولم ينف السباعي او يؤكد ما إذا كان التقرير الذي بثته القناة الأولى، يعبر عن الموقف الرسمي للمغرب كونه «مجرد مسؤول للتواصل وهذا يفوق تخصصه». وقال «إن المخول له بالجواب عن هذا السؤال، هو وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، باعتباره وصيا على القطاع ومسؤولا حكوميا».
المحللون ربطوا الانقلاب السياسي – الاعلامي الرسمي/ المغربي بأنه رد فعل على تراكمات إساءة وجهت له من الإعلام المصري، وكان آخرها تقارير حول زيارة الملك محمد السادس الخاصة لتركيا. وحاولت مصادر مصرية اتهام الإخوان بافتعال الأزمة، إلا أن خالد الرحموني القيادي بحزب «العدالة والتنمية» قال إنه «لا وجود لتنظيم الإخوان المسلمين بالرباط، حتى يتم الاتصال بهم، لافتعال أزمة بين مصر والمغرب».
وأضاف خالد الرحموني، في تصريحات صحافية: «حكاية التنظيم الدولي للإخوان المسلمين وهم يسكن في أوهام الانقلابيين ومحاولة إقحام الإخوان المسلمين في التقرير التلفزيوني الرسمي المغربي استمرار لخطاب الشيطنة والاغتيال المعنوي للإخوان بعد الاغتيال المادي لهم من طرف الانقلابين في مصر».
وبالتاكيد، تبقى الجزائر، الشقيق اللدود للمغرب، حاضرة في هذه التحليلات حيث ترى أن مصر/ السيسي مالت كثيرا إلى الجزائر التي عملت على رفع حظر الاتحاد الإفريقي على عبد الفتاح السيسي وتنسيق البلدين سياستهما حول تطورات الوضع في ليبيا. كما زودت مصر باحتياجاتها من الغاز لمواجهة الأزمة الشائكة في الطاقة وخاصة هذه المادة. ووقع البلدان اتفاقية خلال حزيران/ يونيو الماضي.
وترى هذه التحليلات أن الجزائر تسترد فواتيرها الدبلوماسية بموقف تجاه نزاع الصحراء الغربية الذي تدعم فيه الجزائر جبهة البوليساريو في مواجهة المغرب. وتسجل هذه التحليلات انخراط صحافيين ومثقفين مصريين مقربين من الدولة المصرية في حملات إعلامية لصالح الجبهة البوليساريو، وزاروا مخيمات تندوف حيث تجمعها الرئيسي وخصصوا مقالات وريبورتاجات في الصحافة والتلفزيونات لما اعتبروه «استعمار المغرب للصحراء الغربية».
ورأى المراقبون ان التحول في موقف المغرب جاء بعد التقارب المصري الجزائري الأخير، حيث تلقت مصر مساعدات من الجزائر أخيرا، إضافة للتنسيق المصري الجزائري حول ليبيا..
وردا على هذه التطورات قال دبلوماسي مصري بالقاهرة، إن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ربما يزور المغرب، لوأد الأزمة الأخيرة بين البلدين.
وأوضح الدبلوماسي، الذي تحفظ على كشف هويته، أن «الوزير كلف السفير المصري في الرباط، أحمد إيهاب، ببذل الجهود والمساعي بالتعاون مع المسؤولين المغاربة لوأد الأزمة، وفي حال لم تتكلل تلك الجهود بالنجاح فإن الوزير سيزور الرباط للقيام بهذه المهمة.»
وبدأت تداعيات هذا الانقلاب الإعلامي الرسمي المغربي تظهر في الصحف المصرية حيث اعتبرت صحيفة «دوت مصر» أن وكالة الاناضول التركية اهتمت كثيرا بالتحقيق الذي بثه الإعلام المغربي، في اشارة لإمكانية دور تركي في هذا ارتباطا بالزيارة الخاصة التي يقوم بها العاهل المغربي الملك محمد السادس لاسطنبول.
صحيفة «بوابة القاهرة» أعادت الموقف المغربي الجديد الى التهجمات المتكررة للإعلام المصري على المغرب كان آخرها الهجوم على الملك محمد السادس بسبب زيارته لتركيا، والتي وصلت حد الهجوم على الأسرة الملكية بأكملها، وهو ما يعتبر حسب الصحيفة خطا أحمر لدى المغاربة.
وقالت الصحيفة إن الهجمات والانفلاتات المتكررة للإعلام المصري ترجمها المغرب إلى ضربة موجعة للنظام عندما جعل من السيسي قائدا للانقلاب بدل رئيس مصر الجديد.
وربطت صحيفة «المصري اليوم» الإلكترونيَّة، أولهما بحفل الشاي الذِي جمع ملك المغرب محمد السَّادس، إبَّان زيارته الخاصة إلى اسطنبول بالرَّئيس التركِي، رجب طيب أردوغان، في حين تتحدث في مستوًى ثانٍ، عن موقف حزب العدالة والتنمية، القائد للتحالف الحكومِي بالمغرب من نظام السيسي، لتخلص إلى ما قالتْ إنَّها محاكاةٌ من البيجيدي للنموذج التركي.
واعتبرت صحيفة «في الموجز» تقرير الأولى تغيرا شديدا في الموقف الرسمي للمغرب تجاه مصر. فيما وصفت صحيفة «المصريون» لهجة القناة الأولى بـ»مفاجأة من العيار الثقيل».
وفي تعليقٍ لقرَّاء مصريِّين على التحول يقُول أحدهم إنَّ مصر لمْ تكدْ تطوِي صفحة الخلاف مع قطر، التِي رعتها السعوديَّة، حتى أبدى المغرب موقفا جديدا من النظام في مصر، محملا أردوغان مسؤوليَّة التحول «أردوغان لقى مفيش فايدة في قطر راح جابْ لينا المغرب».
الخارجية المغربية: هذه أسباب الأزمة مع مصر الخارجية المغربية
المصريون
قال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية المغربية إن تنسيقا مصريا جزائريا لدعم جبهة البوليساريو، التي تنازع المغرب على إقليم الصحراء، وهجوم الإعلام المصري المستمر على الرباط، سببا تغيير خطاب التلفزيون المغربي (الرسمي) تجاه القيادة المصرية الحالية. نقلت وكالة "الأناضول" عن المسؤول المغربي، الذي قالت إنه طلب عدم ذكر اسمه، أن زيارة وفد مصري (لم يكشف عن طبيعته) خلال الأسبوع الماضي للعاصمة الجزائرية من أجل حضور مؤتمر دولي داعم لجبهة البوليساريو (الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب) أغضب الرباط. وأضاف أن سبب التغير الحاصل في موقف الإعلام العمومي المغربي "يرجع، أيضا، لهجوم الإعلام المصري المستمر تجاه الرباط، والذي تجاوز الحدود، وهم الشعب المغربي ومسؤوليه". ولم يستبعد ذات المصدر أن يجري وزير الخارجية المصري، سامح شكري، زيارة للمغرب قريبا من أجل إيجاد حل لهذا التوتر في العلاقات بين البلدين؛ وهو ما رجحه دبلوماسي مصري بالقاهرة في تصريح سابق لـ"الأناضول" بغرض "وأد الأزمة الأخيرة بين البلدين". ومساء أمس، وصفت القناتان الأولى والثانية بالمغرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـ "قائد الانقلاب" في مصر، و(الرئيس الأسبق) محمد مرسي بـ"الرئيس المنتخب"، وذلك للمرة الأولى، منذ الإطاحة بمرسي في الثالث من يوليو 2013، إثر احتجاجات مناهضة له، في عملية يعتبرها أنصار مرسي "انقلابا عسكريا"، ويراها معارضون له "ثورة شعبية". وفي وقت سابق اليوم، قال دبلوماسي مغربي رفيع المستوى، إن تقريرا التلفزيون يمثلان "رد فعل مغربي على ممارسات إعلامية مصرية متراكمة أساءت للرباط، وآن لها أن تنتهي". ولم يستبعد أن يكون للتقارب المصري الجزائري علاقة بالأزمة الأخيرة، قائلاً: "هناك خصوم للبلدين يريدون لمصر أن تبقى معزولة، وبالنسبة للجزائر فبالطبع هي تريد للمغرب أن تنعزل دبلوماسياً، وتوتر العلاقات المغربية - المصرية قد يريحها حتى وإن لم تسعى إليه". ومتحفظا في الرد، تابع، قائلا: "لا أستطيع أن أؤكد أو أنفى إن كان للجزائر دخل في ذلك التوتر (بين القاهرة والرباط)، وهو الأمر الذي سيتضح مع الأيام .. لكننا نعرف في الوقت نفسه أن هناك مساعي جزائرية لإقامة علاقة قوية مع مصر على حساب الرباط". وتشهد العلاقات الجزائرية - المغربية توترات متقطعة في ظل الخلاف حول قضية الصحراء، حيث تتهم المغرب الجارة الجزائر بدعم "البوليساريو" (الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب) في هذا النزاع. على الجانب المصري كان تفسير سبب الأزمة مختلفا. إذ قال مصدر دبلوماسي مصري آخر "الأناضول" إن "سبب الأزمة يرجع إلى محاولات قيادات من جماعة إخوان مصر تحريض إخوان المغرب، على افتعال أزمة مع مصر، لاسيما عقب المصالحة المصرية القطرية؛ وذلك بغرض إفساد العلاقات بين مصر والمغرب، والحصول على مأوى في الرباط كبديل عن الدوحة". وشهدت العلاقات بين القاهرة والدوحة مؤخرا تقاربا ملموسا تمثل في استقبال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مبعوثا لأمير قطر تميم بن حمد آل الثاني، وتبع ذلك إغلاق قناة "الجزيرة مباشر مصر" مؤقتا، والتي يتهمها المسؤولون المصريون بـ"التحريض" ضد النظام المصري. وحتى الساعة 17: 40 ت.غ، لم يصدر تعليق رسمي من مصر أو المغرب أو الجزائر أو جماعة الإخوان بشأن الأزمة الحالية. وكان العاهل المغربي الملك، محمد السادس، هنأ السيسي بعد إعلانه فائزًا بالانتخابات الرئاسية في يوم 3 يونيو/ حزيران 2014، قائلا: "أغتنم هذه المناسبة التاريخية لأشيد بالثقة التي حظيتم بها من لدن الشعب المصري الشقيق في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخه الحديث، لقيادته إلى تحقيق ما يصبو إليه من ترسيخ لروح الوئام والطمأنينة، وتقدم وازدهار، في ظل الأمن والاستقرار". ومطلع يوليو/ تموز الماضي، أثارت المذيعة المصرية، أماني الخياط، على إحدى القنوات الفضائية الخاصة، حالة من الغضب بين المغربيين، بانتقادها دور المغرب في القضية الفلسطينية، وقالت إن أهم دعائم اقتصاد المملكة من "الدعارة"، وأن البلاد لديها ترتيب متقدم بين الدول المصابة بمرض الإيدز (نقص المناعة المكتسبة)، وتهكمت بأن ذلك يتم تحت حكم "الإسلاميين". وطالب المغاربة حكومة بلادهم، التي يقودها حزب العدالة والتنمية (إسلامي)، بالمطالبة باعتذار رسمي من الحكومة المصرية عن تصريحات "الخياط"، ودشنوا "هاشتاغ" على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" بهذا المعنى. وقدمت الإعلامية المصرية اعتذارا للشعب المغربي، عقب يوم من بيان للخارجية المصرية قالت فيه إن "تصريحات الإعلامية المسيئة للمغرب لا تمثل إلا صاحبها".
دبلوماسية مصر تسارع الخطى لإطفاء النار مع المغرب
هسبريس
رغم أن المغرب الرسمي تحمل كثيرا كل "الإساءات" التي تلقاها من إعلاميين وفنانين مصريين، خصوصا بعد وصول المشير عبد الفتاح السيسي إلى الحكم، فإن مصر الرسمية يبدو أنها لم تستطع تحمل "صفعة" واحدة من التلفزيون المغربي بقناتيه الأولى والثانية، عندما وصفتا السيسي بقائد الانقلاب على شرعية محمد مرسي.
وبدت مصر، اليوم الجمعة من خلال إعلامها وصحفها ودبلوماسييها، كمن تسارع الزمن من أجل إطفاء نارٍ تطل برأسها، وتكاد تأتي على ما تبقى من علاقات دبلوماسية بين الرباط والقاهرة، حيث ترمي مرة التهمة في اتجاه "إخوان" مصر والمغرب أيضا، وتارة تجتهد لوأد الأزمة الجديدة.
وفي هذا الصدد، كشف دبلوماسي مصري بالعاصمة المصرية، القاهرة، ضمن تصريحات نقلتها اليوم الجمعة وكالة الأناضول للأنباء، بأن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ربما يزور قريبا المغرب، من أجل "وأد الأزمة الأخيرة بين البلدين".
وأورد الدبلوماسي المصري بأن "الوزير كلف السفير المصري في الرباط، أحمد إيهاب، ببذل الجهود والمساعي بالتعاون مع المسؤولين المغاربة لوأد الأزمة، وفي حال لم تتكلل تلك الجهود بالنجاح، فإن الوزير سيزور الرباط للقيام بهذه المهمة" وفق تعبيره.
وكان دبلوماسي مغربي رفيع المستوى قد صرح للصحافة، اليوم، بأن تقريري التلفزيون الرسمي يمثلان "رد فعل مغربي على ممارسات إعلامية مصرية متراكمة أساءت للرباط، وآن لها أن تنتهي"، وفق تعبيره.
إحدى تلك الممارسات، علاوة على اتهامات مذيعة مصرية المملكة بأن اقتصادها يقوم على الدعارة، ووصف ممثل مصري المغاربة بأن أغلبهم يهود، كان ما صدر عن الإعلامية المصرية، وفاء الكيلاني، مقدمة برنامج بقناة"إم بي سي"، حيث أثارت اسم المغرب في معرض حديثها عن السحر الأسود.
حزب الحركة الشعبية بادر، في بلاغ له اليوم، إلى إدانة ما سماها "المواقف الجاهزة" و"العنصرية" الصادرة عن المسماة وفاء الكيلاني، العاملة بإحدى القنوات العربية، والتي من خلالها أساءت إلى الشعب المغربي.
وأكدت الحركة الشعبية أنه "لا يمكن لها إلا أن تدين هذه المواقف الجاهزة والعنصرية، والتي تنم عن جهل تام بالثقافة المغربية وبتاريخ الشعب المغربي"، مشددة على أن "هذه المواقف "لا تخدم قضايا الشعوب العربية والأحداث النبيلة".
وبعد أن شجب حزب "السنبلة" هذه المواقف التي وصمها بأنها "لا أخلاقية"، أهاب بجميع الأقلام الحرة والأصوات النبيلة بشجب كل ما من شأنه أن يعكر صفوة التقارب والتفاهم بين الشعوب العربية وشعوب العالم قاطبة".
سفارة الرباط بالقاهرة: تقرير التلفزيون المغربي عن مصر هدفه الوقيعة
الفجر
قال سفير المغرب لدى القاهرة، سعد العلمي "إن ما بثته القناة الأولى والثانية المغربيتان الرسميتان، عن مصر، يقف وراءه شخص غير معروف، وهدف ذلك هو الوقيعة بين البلدين".
وأضاف "العلمي"، في تصريحات صحفية، حسب موقع "24" الإماراتي"،: "علينا أن نتدارك ما وقع، حفاظاً على العلاقات الطيبة التي تجمع بين البلدين، وينبغي الحذر من هذه المحاولات، وأن نتحرى الدقة وأن نراعي مشاعر الشعبين المصري والمغربي، وأن يركز الإعلام على ما يفيد العلاقات وأن يعمل للحفاظ على متانة العلاقات ولا يسىء إليها".
وكان التلفزيون المغربي أذاع تقريراً وصف فيه ما حدث في مصر العام الماضي بـ"الانقلاب العسكري ضد الرئيس المنتخب"، في إشارة إلى الرئيس الأسبق محمد مرسي، الذي يحاكم حالياً بعدة تهم.
وحمل التقرير الذي أذاعته القناة الأولى المغربية في نشرتها الإخبارية عنوان "الآثار السياسية للانقلاب العسكري في مصر". وتم عزل مرسي في يوليو 2013 على يد الجيش، على خلفية مظاهرات حاشدة ضد حكمه.
يوسف أيوب يكتب: العلاقات الأخوية بين مصر والمغرب صخرة تتحطم عليها محاولات الوقيعة....موقف المملكة ثابت بدعم شرعية الثورة المصرية فى 30 يونيو..والملك محمد السادس يحظى بمحبة وتقدير الشعب والقيادة المصريين
اليوم السابع
كثيراً ما حاول البعض إحداث الوقيعة بين مصر والمغرب، سواء من خلال بث الفتن، أو اختلاق وقائع لا تمت للواقع بصلة، أو باستخدام أبواق إعلامية مشبوهة لشن هجوم "خبيث"، لكن فى كل مرة تخرج العلاقة بين القاهرة والرباط أوثق من ذى قبل، دون أن تتأثر سلبًا من قريب أو بعيد بهذه المحاولات، التى تستفيد منها البلدان لكشف أعدائهما المشتركين، والعمل على تقوية ما بين البلدين من أواصر قوة وتعاون وتلاحم، حتى تحولت البلدان إلى صخرة تحطمت عليها كل محاولات الوقيعة والفتنة. حاول المغرضون قبل ذلك حينما روجوا لفكرة أن هناك هجوما إعلاميا مصريا منظما يستهدف المملكة، لكن باءت هذه المحاولات بالفشل حينما أثبتت قيادتا البلدين أنهما لا يسيران خلف الشائعات أو المحاولات المسمومة لتعكير صفو العلاقات وكسر الصف العربى.. ورغم أن الرسالة كانت واضحة لأعداء البلدين بأن مصر والمغرب أقوى من هذه المحاولات الخبيثة، إلا أن أصحاب هذه المحاولات لازالوا متمسكين بأمل دس السم ما بين البلدين، دون أن يتعلموا مما حدث فى الماضى. اليوم كنا أمام إحدى هذه الحلقات التى لن تنتهى، حينما حاول البعض استغلال خطأ شخصى لمذيع فى القناة الأولى المغربية عن الوضع فى مصر، لتصويره على أنه موقف المغرب من مصر، رغم أن موقف المملكة معلن وثابت بدعم الشرعية الثورية المصرية فى 30 يونيو، وكان الملك محمد السادس من أوائل من هنأوا الرئيس عبد الفتاح السيسى، حينما فاز فى الانتخابات الرئاسية فى مايو الماضى.. فعل ملك المغرب ذلك لأنه كان ولازال يحترم إرادة الشعب المصرى الذى ثار على نظام "إرهابى" أراد الانقضاض على الدولة المصرية وتحويلها لعزبة خاصة بالتنظيم الإرهابى.. هنأ ملك المغرب الرئيس السيسى وساند ثورة 30 يونيو لأنه يقدر مصر وشعبها، وفى الوقت نفسه يحظى الملك محمد السادس بمحبة وتقدير الشعب والقيادة المصريين. نحن بالفعل أمام محاولات من كيانات لا ترضى بهذا الوفاق الواضح ما بين مصر والمغرب.. كيانات إرهابية تسعى للوقيعة دومًا بين الأشقاء، واستغلال أخطاء شخصية والترويج لها وكأنها توجه عام، رغم علمهم بأنهم كاذبون ويقلبون الحقائق. أعضاء الإخوان مثلما اعتادوا قلب الحقائق للمصريين، يستخدمون الحيلة ذاتها فى الخارج، فهم بعدما فشلوا فى كسب أى تعاطف داخل مصر، راحوا يروجون لأكاذيب للوقيعة بين مصر وأشقائها العرب، مستخدمين فى ذلك قنواتهم الإعلامية الأربعة " مصر الآن" و"الشرق" و"رابعة "و"مكملين".. فعلوا ذلك مع المغرب حينما هاجموها وهاجموا ملكها الذى يحظى باحترام وتقدير المصريين، هاجموا المغرب للإيحاء بأن الهجوم مصرى، رغم أن هذه القنوات تبث من خارج الأراضى المصرية، وتحديداً من تركيا، ووتلقى تمويلاً من الدول الداعمة للتنظيم الإرهابى . حاولوا إفساد العلاقة لكن كل مساعيهم فشلت وستفشل فى المستقبل، لأن مصر والمغرب بل وكل الدول العربية أكبر من أن تقع فى هذا الفخ الإخوانى الذى لا يؤمن إلا بأهداف التنظيم الخاصة التى لا تعترف بالوطن ولا بالعروبة. إن ما حدث هو سوء فهم، تجاوزته البلدان مثلما تجاوزتا الكثير، لأن ما بين القاهرة والرباط من علاقات تاريخية واستراتيجية أكبر من أن تتأثر بهذه الأكاذيب أو الهفوات الشخصية لضعاف النفوس. سوء تفاهم عابر لكنه كشف عن فضيلة، وهى أننا أمام نظامين فى القاهرة والرباط يعملان فى هدوء ولا يتورطان أبدًا فى هذه المعارك التى يحاول البعض اختلاقها، فالبلدان لا يجريان أبدًا خلف الشائعات لأن ثقتهما فى بعضهما البعض أقوى من أى شىء، فهى ثقة مبنية على ترابط شعبى ممتد.
زيارة السيسي للكويت خطوة لبناء مرحلة اقتصادية جديدة
مصراوي
يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بعد غد ''الأثنين'' إلى دولة الكويت الشقيقة تلبية لدعوة الأمير الشيخ صباح الأحمد فى أول زيارة له منذ تولية مهام منصبه، يعقد خلالها جلسة مباحثات مع الشيخ صباح الأحمد وكبار رجال الدولة تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث سبل دعم علاقات التعاون فى كافة المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية بالإضافة إلى دعوة دولة الكويت للمشاركة فى مؤتمر القمة الاقتصادية العالمية المقرر عقده فى مارس المقبل.
كما سيتم مناقشة عدد من القضايا العربية والاقليمية و الدولية المطروحة على الساحة وبخاصة الحرب ضد الارهاب و الحرب التى يشنها التحالف الدولى ضد داعش، و بحث الاوضاع المتدهورة فى ليبيا والعراق و سوريا و الجهود الدولية لوقف نزيف دماء الشعوب العربية،ويقدم خلالها تقديره وإمتنانه للمواقف الداعمة والمساندة التى قدمتها الكويت قيادة وشعبا إزاء مصر وو قوفهم بجانبها عقب ثورة 30 يونيو .
فالكويت كانت من أول الدول التى اعترفت بثورة 30 يونيو وقدمت بشكل مباشر دعما ماديا و اقتصاديا لمصر فقدمت لمصر مساعدات مالية حوالى 3 مليارات دولار مقسمة لمليارى دولار وديعة للبنك المركزى و مليار دولار منحة لا ترد بالإضافة مدها بالبترول ومشتقاتة بقيمة مليار دولار.
وتهدف هذه الزيارة لترسيخ وتقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين و ذلك بالسعى نحو زيادة حجم الاستثمارات الكويتية فى السوق المصرية خاصة بعد أن حرصت مصر على إيجاد تسوية ودية للمشكلات التى واجهتها الاستثمارات الكويتية خلال الفترة الأخيرة ، ومن المتوقع أن تدعم هذه الزيارة مواقف الاقتصاد المصرى من خلال تشجيع المستثمرين والصناع بالعودة للاستثمار فى مصر ومحاولة جذب الهيئة العامة للاستثمار الكويتية باستثمار فوائض لها بالسوق المصرى وتشجيع الصندوق الكويتى للتنمية على الاستثمار فى تمويل مشروعات البنية التحتية خلال السنوات القادمة ، والعمل على زيادة حجم العلاقات التجارية بين البلدين.
فقد بلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين خلال عام 2014 حوالى 2.8 مليار دولار ، حيث وصل حجم الصادرات المصرية للكويت 278 مليون دولار و بلغ عدد الشركات الكويتية التى تعمل فى مصر 890 شركة برأسمال يصل إلى 8 مليارات دولار ،و ارتفع حجم الواردات فى النصف الأول من عام 2014 حوالى 23.8 مليون دولار عن ما سجله من نفس الفترة فى عام 2013 حوالى 21.5 مليون دولار.
ويعتبر السوق الكويتى هو ثالث أكبر سوق للصادرات المصرية ضمن الاسواق العربية بعد السعودية و الإمارات العربية المتحدة ، وتتمثل أهم السلع المصدرة فى حاصلات زراعية وصناعات غذائية وملابس و منتجات كيماوية والرخام والجرانيت فى حين أن أهم الوارادات هى المشتقات البترولية والكيماوية و السيارات السياحية .
كما تهدف هذه الزيارة على دعم وتنشيط قطاع السياحة وذلك بعودة السياح الخليجيين بزيارة شرم الشيخ و الغردقة وبث روح الاطمئنان والامان لدى السائح الخليجى ، فالسياحة الكويتية كانت تحتل المركز الثانى بعد السعودية داخل مصر.
وتعد العلاقات المصرية الكويتية علاقات قديمة تزداد متانة بمرور السنين،وتتسم بسمات و خصائص تؤكد على قوة الترابط الرسمى والشعبى بين البلدين تؤكدها الزيارات المتبادلة و التى كان أخرها زيارة رئيس مجلس الأمة الكويتى ''مرزوق الغانم '' لمصر الشهر الماضى ، كما قام وزير الخارجية سامح شكرى بزيارة لدولة الكويت ليرأس وفد مصر في أعمال الدورة العاشرة للجنة المصرية الكويتية المشتركة والتي تعقد اجتماعها علي مستوي وزيري خارجية البلدين، كما قام الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت بزيارة إلى مصر فى شهر يونيو الماضى لحضور حفل تنصيب عبد الفتاح السيسي رئيسًا لجمهورية مصر العربية.
كما أن هذه العلاقات تميزت على مدى تاريخها الطويل بتطابق وجهات النظر تجاه القضايا الهامة التى تهم الأمة العربية والإسلامية والتى تعتمد على ثبات الموقف ووضوح الرؤية.
وتطورت العلاقات واكتسبت دفعة قوية بعد العدوان الذى تعرضت له الكويت على يد النظام العراقى السابق بعد أن أكدت مصر رفضها للعدوان ودفاعها ووقوفها إلى جانب الحق الكويتي ولقد ظهر حسم الموقف المصرى منذ الوهلة الأولى على الصعيدين السياسى والعسكرى، فأعلنت تأييدها للكويت .
وتاريخيا فقد بدأت العلاقات على المستوى الشعبى قبل أن تبدأ على المستوى الرسمى مع منتصف القرن التاسع عشر حينما اندمج طلاب العلم الكويتيين الذين أتوا للدراسة فى أروقة الأزهر وكليات الجامعات الأهلية فى الحياة المصرية وعادوا لنشر العلم فى الكويت .
ترحيب كويتى رسمى وشعبى بزيارة الرئيس
الاهرام
وسط ترحيب رسمى وشعبى كويتى، يبدأ الرئيس عبدالفتاح السيسى بعد غد الثلاثاء زيارة رسمية إلى الكويت تستغرق يومين، يلتقى خلالها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وكبار المسئولين فى الكويت، لبحث العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
ومن جانبه، رحب الشيخ سلمان الحمود الصباح وزير الإعلام ووزير الدولة لشئون الشباب بالزيارة الأولى للرئيس السيسى إلى بلده الثانى الكويت تلبية لدعوة كريمة من شقيقه الشيخ صباح.
وتوقع الشيخ سلمان، فى تصريح له، أن تكلل هذه الزيارة بالنجاح، مشيرا إلى أنه سيحل ضيفا عزيزا كريما على شقيقه أمير دولة الكويت وشعب الكويت.
وأعرب عن أمله فى أن تصل مصر بقيادة الرئيس السيسى ودعم الشعب المصرى إلى تحقيق المزيد من التقدم والاستقرار والازدهار من أجل تعزيز الاستقرار فى مصر ودعم جهود التنمية فيها، مؤكدا أن العلاقات الكويتية المصرية علاقات تاريخية قائمة دائما على الثقة المتبادلة والدعم اللامحدود من الكويت لمصر قيادة وحكومة وشعبا فى كل الظروف.
وقال وزير الإعلام الكويتى: «نفتخر ونسعد بهذه الزيارة التاريخية ونتمنى للرئيس السيسى التوفيق، وأن تصب نتائج تلك الزيارة فى دعم العلاقات بين البلدين الشقيقين وتطويرها»، معربا عن تقدير دولة الكويت الكبير لدور مصر وقيادتها للعمل العربى. وأضاف: «نتمنى التوفيق فى دعم العلاقات وتوطيد الروابط التاريخية»، مشيدا بعمق العلاقات والروابط التى تربط ما بين البلدين الشقيقين عبر العصور.
ولفت إلى أن العلاقات الكويتية المصرية ذات تاريخ قديم وعريق وأن الدماء الكويتية والمصرية اختلطت للدفاع عن القضايا العربية، وأن الكويت شعبا وحكومة تتمنى لمصر الازدهار والتقدم.
وكان الشيخ محمد العبدالله وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء الكويتي قد رحب بزيارة الرئيس السيسى، وقال إن العلاقات بين الكويت ومصر تاريخية وطيدة ومتجذرة على المستويين السياسى والشعبي، مؤكدا أن علاقات البلدين ستظل فى أبهى صورها لحرص قيادتيهما على تنميتها وترسيخها.
وأشار إلى وقوف مصر إلى جانب الكويت إبان العدوان العراقى على الكويت، ولذا كانت الكويت فى مقدمة الدول العربية التى سارعت بمساندة التطورات السياسية التى شهدتها مصر فى أعقاب ثورة ٣٠ يونيو. وأوضح العبدالله أن الكويت من اكبر المستثمرين العرب فى مصر وصندوق التنمية يقدم قروضا لتنفيذ المشاريع التنموية فيها، ومشيرا إلى أن الجمعيات الخيرية الكويتية تنفذ مئات المشاريع فى مدن وقرى مصر.
من جانبها، أكدت رئيسة الجمعية الكويتية للاسرة المتميزة الشيخة فريحة الأحمد الجابر الصباح عمق العلاقات الثنائية بين مصر والكويت والتى تضرب بجذورها فى عمق التاريخ وتجسد التواصل المستمر لمسيرة التعاون والتآخي.
وأشارت إلى ان الكويت أكدت على مدى الايام والاحداث تأييدها ووقوفها الى جانب كل ما من شأنه تحقيق أمن مصر واستقرارها سياسيا واقتصاديا وعسكريا وان القيادة المصرية بادلتها بالمثل فى العديد من الأزمات التى مرت بها الكويت.
وأكدت الشيخة فريحة ثقة دولة الكويت بقدرة الاشقاء فى مصر على تجاوز الأحداث التى تمر بها بلادهم، مشيرة الى ان مصر التى تجاوزت أزمات وخرجت منها أقوى مما كانت، ستخرج من هذه المرحلة الدقيقة بكل نجاح.
واوضحت ان الدعم الكويتى لمصر الشقيقة لم يقف عند الجانب السياسى اذ حرصت الكويت على تقديم كل أشكال الدعم الاقتصادى والمالى حتى يتمكن الشعب المصرى من تجاوز الظروف الدقيقة التى يمر بها.
واوضحت ان المسيرة الطويلة للعلاقات المتميزة بين الكويت ومصر على المستويين الرسمى والشعبى تجعل هذه العلاقات ذات خصوصية متفردة فى العالم العربى تقوم على ثبات المواقف ووضوح الرؤى.
وجاءت هذه التصريحات الرسمية فى ظل تفاعل شعبى كويتى كبير بهذه الزيارة وترحيبهم بها واكدت العديد من الاوساط الشعبية الكويتية عمق الروابط والعلاقات الاخوية بين البلدين الشقيقين والتى تضرب بجذورها فى اعماق التاريخ. وأعربت الاوساط الشعبية عن سعادتها البالغة بهذه الزيارة والتى وصفوها بأنها زيارة ميمونة ومحل ترحيب من جميع الأوساط. وازدانت شوارع الكويت بالإعلام المصرية ترقبا لزيارة الرئيس السيسى.
خبير سياسى: أمن مصر جزء لا يتجزأ من استقرار دول الخليج
اليوم السابع
قال الدكتور أحمد قنديل، الخبير فى الشئون الأسيوية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، "إن أمن دولة مصر جزء لا يتجزأ من أمن دول الخليج"، مشيرا إلى التعاون المنتظر فى العديد من المجالات، بين مصر ودول الخليج فى المرحلة المقبلة. وأضاف قنديل، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن زيارة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى لدولة الكويت، والمقرر لها الخامس من الشهر الجارى، تعتبر استكمالا للسياسة التى تنتهجها مصر تجاه دول الخليج، لافتا إلى أن أمن دولة مصر جزء لا يتجزأ من أمن دول الخليج، وأن زيارة الرئيس المصرى لدولة الكويت ودول الخليج تُعَد اعترافا بمكانة هذه الدول على جدول اهتمامات الرئيس المصرى، وفرصة لتوجيه الشكر لهذه الدول على مواقفها الداعمة للشعب المصرى فى 30 يونيو. وتوقع قنديل، أن يكون ملف المصالحة المصرية – القطرية حاضرا بقوة فى النقاش ما بين قيادات مصر والكويت خلال زيارة السيسى للكويت، مؤكدا على وجود دول الخليج كقوى دافعة للمصالحة المصرية القطرية عن طريق ممارسة الضغط على الجانب القطرى للعدول عن مواقفه ضد مصر.
السيسي: نحتاج إلى ثورة دينية تخلص الإسلام من التطرف
العربية.نت
طالب الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الأمة الإسلامية بالتأسي بأخلاق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، الذي كان يعرفه الجميع بالصدق والأمانة والإخلاص.
وأضاف السيسي خلال كلمة في احتفال المولد النبوي الشريف، والذي نظمته وزارة الأوقاف، الخميس، أنه يجب على رجال الدين تصحيح المفاهيم الخطأ التي ترسخت في أذهان الأمة الإسلامية، موضحا أن هناك بعض الأفكار تم تقديسها لمئات السنين وأصبح الخروج عليها صعبا للغاية.
وأشار الرئيس المصري إلى أن تلك الأفكار تتسبب في معاداة العالم بأسره، قائلاً: "يعني 1.5 مليار مسلم هيقتل الـ7 مليار علشان يعيشوا مش ممكن، احنا في حاجة إلى ثورة دينية".
وأوضح أنه يجب على علماء الأزهر التصدي للفكر الخطأ الذي يسيء للإسلام والمسلمين ويدمر الأمة الإسلامية، محملا علماء الأمة ضرورة القيام بهذه المهمة لتجديد الخطاب الديني وفقا للدين الإسلامي الحنيف، ومؤكدا ضرورة الاقتداء بأخلاق النبي عليه الصلاة والسلام، خاصة قيم الصدق والأمانة والإخلاص، مختتما قوله: "سوف أحاجيكم أمام الله في ذلك".
ضبط مصري يتواصل مع داعش على فيسبوك
العربية.نت
تمكنت مباحث قسم شرطة أول أسيوط جنوب مصر من ضبط أحد العناصر المتطرفة يتواصل مع أحد زعماء تنظيم داعش بسوريا عبر صفحات التواصل الاجتماعي فيسبوك.
تلقى اللواء طارق نصر، مدير أمن أسيوط، إخطاراً يفيد بتمكّن الأجهزة الأمنية بأسيوط من ضبط المدعو (عبدالله. أ . ع . ع . أ 22) طالب بكلية الهندسة جامعة أسيوط ومقيم بمحافظة سوهاج وبحوزته قصاصة ورقية محدد بها أماكن تحت مسمى "غربان وهدف من 10 إلى 15" إشارة إلى أماكن مرور الأقوال الأمنية المعينة بالمنطقة المحيطة بجامعة أسيوط، و5 أجندات تحتوي على "مبادئ وأفكار العمل الجهادي ومعلومات عن حرب العصابات ونماذج لها بدولة سوريا، ووسائل تجنيد المدنيين للعمل ضد العسكريين"، وجهاز لاب توب يحتوي على بيانات عن "حركة أحرار وحركة المستضعفين فى سوريا والقواعد الأميركية في مصر وبن لادن والزرقاوي"، وهاتف محمول يحتوي على مقاطع صوتية لمبادئ وأفكار حركة حماس والتحفيز على الجهاد.
وبمواجهته، اعترف بسابقة اشتراكه في عدد من الفعاليات والتظاهرات بجامعة أسيوط وتواصله وانضمامه لصفحة (أبو قتادة السوري)، أحد زعماء تنظيم داعش على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وأنه يتبنى سياسة "الهدم ثم البناء وما بينهما فوضى.. ولا مجال للإصلاح".
عائلة الصحافي الأسترالي المسجون في مصر تطالب بترحيله
الحياة
طالبت عائلة الصحافي الأسترالي في قناة "الجزيرة" القطرية بيتر غريست المسجون في مصر مع اثنين من زملائه، الجمعة السلطات المصرية بترحيله إلى بلده، وذلك غداة قرار محكمة النقض إعادة محاكمتهم.
والخميس قضت محكمة النقض، أرفع هيئة قضائية في مصر، بإعادة محاكمة صحافيي القناة القطرية الناطقة بالإنكليزية الثلاثة، ولكن مع إبقائهم في السجن.
وتم توقيف الأسترالي بيتر غريست والمصري - الكندي محمد فاضل فهمي والمصري باهر محمد في كانون الأول (ديسمبر) 2013 أثناء عملهم لمصلحة قناة "الجزيرة" الإنكليزية من دون الحصول على التصريح القانوني اللازم. وفي حزيران (يونيو) الماضي صدر حكم بسجن غريست وفهمي سبعة أعوام وباهر 10 أعوام.
وقال إندرو ومايك شقيقا بيتر غريست إن قرار محكمة النقض يمثل "خطوة إيجابية". وتعتزم العائلة الاستناد إلى قرار بقانون أصدره الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في تشرين الثاني (نوفمبر)، ويجيز له الموافقة على تسليم الأجانب المدانين أو المتهمين إلى دولهم، وذلك لقضاء عقوبتهم أو لمحاكمتهم.
وقال الشقيقان "هذه هي الطريق الأفضل كي يعود بيتر إلى المنزل".
وأوضحا أن محامي شقيقهما سبق وأن قدم منذ أسابيع التماساً استناداً إلى هذا القانون. وقالا: "الآن بعد أن عاد بيتر متهماً، سنعدل التماسنا في شأن طلب ترحيله".
وأضافا أنه في حال رفض الالتماس فإن فريق الدفاع عن شقيقهما سيطلب من المحكمة إخلاء سبيله بكفالة وذلك في أول جلسة ستعقدها المحكمة والتي قد تجري في غضون 45 يوماً وفق المعلومات التي وصلتهما.
ووجهت إلى الصحافيين الثلاثة تهم بنشر "أخبار كاذبة" لدعم جماعة "الإخوان المسلمين" والرئيس السابق محمد مرسي.
وقبض على غريست وفهمي في غرفة في أحد الفنادق الكبرى في القاهرة حيث كانا يعملان في شكل سري وفقاً لاتهامات النيابة العامة، من دون الحصول على الاعتماد اللازم لكل المراسلين الأجانب في مصر.