النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 09/02/2015

العرض المتطور

  1. #1

    اقلام واراء حماس 09/02/2015

    مرض (بان ) يصيب الرباعية
    بقلم يوسف رزقة عن الرأي
    لقاء ميونخ يعرب باسم الرباعية الدولية عن قلقه من تأخر إعمار قطاع غزة، وتداعيات هذا التأخير على الأوضاع في المنطقة؟! ودعا أعضاء الرباعية الدول المانحة بالوفاء بتعهداتها المالية بحسب مؤتمر القاهرة ؟!
    يبدو أن هذا الدعوة جاءت استجابة لأمرين : الأول لدعوة ( الأنروا) التي تعرضت لانتقادات حادة من المتضررين الغاضبين في غزة، وإحراق إطارات السيارات أمام مقرراتها، بسبب تراجع الأنروا عن تقديم المساعدات، وبدلات الإيجار لمن هدمت بيوتهم هدما كاملا. والثاني بسبب الخشية من التداعيات التي بدأت تهدد استقرار المنطقة، حيث تنذر التداعيات بتجدد القتال في المنطقة.
    لقاء ميونخ لم يقدم جديدا في ملف إعادة الإعمار ذلك لأنه وقف عند الإعراب عن القلق ، وكأن دوره هو التعبير عن المشاعر، بينما كان هذا من اختصاص بان كي مون في تناوله للقضايا العربية فقط؟!
    عدوى (بان كي مون) انتقلت إلى اللجنة الرباعية، وصار القلق هو غاية ما يقف عنده المجتمع الدولي والأمم المتحدة في تناول الصراع في فلسطين المحتلة، وفي تناول الحقوق الفلسطينية؟! بينما تشكل هذه الدول تحالفا عسكريا وأمنيا برعاية المنظمة الدولية، في مواجهة تنظيم الدولة فورا وعلى وجه السرعة . القنبلة والصاروخ في مواجهة القاعدة، والدولة، والإسلام السياسي، والقلق فقط في مواجهة العدوان الإسرائيلي. إن الفرق بين القلق، والقنبلة، كالفرق بين السماء والأرض؟!
    العمران متعطل في غزة بقرار إسرائيلي، وتواطؤ دولي، وصمت عربي أيضا، فلا أحد في مكونات هذه القوى يستمع جيدا لشكوى أهل غزة، وألم المتضررين، بينما تتجه المنطقة نحو المجهول. المجهول الذي تتجه نحوه المنطقة لا يمكن الوقوف على مخرجاته. إن الحديث في مخرجات هذه الحالة حديثزخطير بالتأكيد. واحتمالات وقوع الحظور ممكنة الوقوع في أية لحظة، إذ لا يمكن حشر مليون وثمانية أعشار المليون في مساحة ضيقة، وبطالة خانقة تصل الى 50% ، مع غياب شبه كامل لمواد البناء؟!
    لا أفق ، ولا ضوء في نهاية النفق، ولا معالجة جيدة أو موضوعية لمشكلة الإعمار على المستوى الدولي، مع انشغال شبه كامل بتنظيم الدولة، والقاعدة، وإسناد الاستبداد ، والثورات المضادة لمطالب الشعوب العربية في الحرية والعدالة والديمقراطية.
    يبدو أن تعطيل الإعمار أمر سيطول ويمتد زمنا ومعاناة، لا سيما مع تصريحات هورتسوك، رئيس حزب العمل، وغيره من قادة الأحزاب، الذين يريدون أن يقايضوا إعادة الإعمار بسلاح المقاومة، وهي معادلة تقع في خانة المستحيل. لأن سلاح المقاومة هو روحها، وهو أصل وجودها. وهذا يعني أن الأحزاب الاسرائيلية تتنافس على مقاعد الانتخابات من خلال إبقاء الألم والمعاناة لغزة وسكانها، بينما يصم مؤتمر ميونخ أذنيه عن سماع الحقيقة، وعن النظر في المسالة نظرة بموضوعية، ومسئولة؟!




    تداعيات إدراج القسام على قوائم "الإرهاب"
    بقلم نبيل إسليم عن المركز الفلسطيني للاعلام
    لم يُفاجئنا قرار محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بإدراج الجناح العسكري لحركة حماس "كتائب القسام" على قائمة المنظمات الإرهابية في مصر، فمنذ انقلاب يوليو 2013م والنظام المصري يتعامل مع حركة حماس كخصم ويتخذ كل الإجراءات التي تخدمه في ذلك، فالإعلام المصري التابع للنظام لم يكد يمر يوم إلا ويكيل الاتهامات لحماس وجناحها العسكري وقد مهد الرأي العام المصري والعربي لتقبل هذا الحكم بعد سياسة شيطنة حماس والتحريض ضد غزة بضربها بالطائرات، وإحكام الحصار عليها ومنع قادتها من السفر، وكانت حجة من رفع القضية ضد "كتائب القسام" بأنها متورطة بتهريب السلاح عبر الأنفاق بين غزة ومصر واستخدام هذه الأسلحة ضد الجيش والشرطة المصرية وترهيب المواطنين، ويأتي هذا القرار بعد الفشل الأمني في سيناء وترحيل الأزمة باتجاه قطاع غزة، ولطالما سمعنا اتهامات ولكننا لم نرَ أي دليل على تلك الاتهامات، ويقرأ من القرار عد أمور منها:
    التغطية على الفشل الأمني في منطقة سيناء وعدم قدرة النظام المصري على السيطرة وضبط الأمور هناك بالرغم من تبني بعض الجماعات الإسلامية مسؤوليتها عن العمليات والتبرير لتوسيع المنطقة العازلة بين مصر وقطاع غزة والتي كانت تتذرع بأنها الحل النهائي للمشاكل الأمنية في سيناء، وقد ثبت فشل هذا الحل لأن المنطقة لم تقم لحماية الأمن المصري، كما يفقد هذا القرار مصر من الوساطة سواء للمصالحة الفلسطينية أو التفاوض غير المباشر مع إسرائيل، فإصدار هذا القرار يؤكد أن مصر لم تكن وسيطاً نزيهاً وأنها تحسم نفسها ضد المقاومة الفلسطينية، كما أن هذا القرار يعطي النظام المصري الحق في اعتقال أي فلسطيني يخرج من قطاع غزة بحجة انتمائه لكتائب القسام، وهذا القرار سيستخدم في المحكمة التي ستنطق بالحكم في 16 مايو القادم ضد الرئيس المعزول محمد مرسي بتهمة التخابر مع حماس لالتقائه بقيادات حماس في فترة حكمه، ويعتبر هذا القرار سابقة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، حيث تقف دولة عربية بشكل رسمي وقضائي موقف "إسرائيل" من إحدى فصائل المقاومة الفلسطينية، كما أنا هذا القرار سيعزز الانقسام الفلسطيني الفلسطيني كون مصر هي الوسيط فيه، فإقبال محمود عباس رئيس السلطة باتجاه حماس سيحرجه أمام مصر.
    ارتياح شديد في الأوساط "الإسرائيلية" من قرار المحكمة المصرية والذي يعتبره بعض المحللين الإسرائيلين بأنه يفوق كل الحروب التي خاضتها "إسرائيل" ضد حركة حماس، وقد دعى السفير الإسرائيلي الأسبق في القاهرة إلى دعم السيسي في إجراءاته ضد الإخوان وحماس لأن المستفيد الأكبر من هذا القرار "إسرائيل" وفي المقابل فشله في مواجهة الإخوان وحماس ستكون "إسرائيل" هي الخاسر الأكبر فيها.








    تسريبات
    بقلم وسام عفيفة عن الرسالة نت
    صوت المذياع في الخلفية..."راديو (إسرائيل)" بالعربية وبرنامج مشوار الصباح.
    الرئيس: ما فيه مصالحة إلا بشروطنا مثل ما فهمتكم، نستلم على نظيف.
    فرج: لكن مشكلة الدحلان تتصاعد، والرئيس السيسي مصمم على موقفه رغم وساطة السعودية.
    الرئيس: أنا تكلمت مع الملك وطلبت منه التدخل وقلت الأفضل للسيسي أن يتعامل مع الشرعية، خصوصا وانه يفتقدها.
    الأحمد: يا أبو مازن الفصائل تطالبنا بتحرك اتجاه الأوضاع في غزة، لأنه وضعهم صار محرج.
    الرئيس: الجماعة أحيانا يصدقوا أنفسهم، قل لهم كل واحد في دكانته والمخصصات تصلهم اخر الشهر.
    فرج: أنا مع أبو نداء، اقترح استغلال طلب الفصائل وعمل حراك في ملف غزة حتى نقطع الطريق على الدحلان، وفرصة نشاغل حماس بقصة جديدة.
    الأحمد: وأنا رئيس الوفد رغم انه بعض جماعة اليسار يستفزوني أحيانا، ونفسي أحملهم بمقطورة "وأكبهم" في بحر غزة.
    فرج: أبو مازن... الإسرائيليون قلقون من إمكانية تراجع عملنا الأمني بسبب وقف تحويل أموال الضرائب.
    الرئيس: مين حكى معك منهم؟
    فرج: يورام كوهين... تحدث معي بشكل شخصي.
    الرئيس: فهموا أن الموضوع الأمني بالنسبة لنا مسألة حياة أو موت، ونحن نعمل ضمن اللجنة الثلاثية بكامل طاقتنا ميه بالمية، والأمريكان حاضرين وشاهدين.
    فرج: طالبوا تشديد حملتنا في مخيم بلاطة وفي جنين، عندهم معلومات انه في شباب هناك "بيخربطوا".
    الرئيس: التعليمات واضحة لديك، من يرفع سلاح "طخو" ولا تعتقلوا حتى ما يعمل وجع راس.
    الأحمد: وبخصوص إعادة تقديم الطلب لمجلس الأمن ما زالت ناوي.
    الرئيس: أنا حكيت مع صائب لازم يظل هذا الملف مفتوح والا نخسر كل شيء، فهمته...كل ما ننضغط يتحرك.
    الأحمد: الآن ملف المفاوضات مغلق وإذا وقف ملف الأمم المتحدة، بيروح صائب على بيتهم، هههههههه
    لا يضحك أحد، ويصمت الجميع فيعلو صوت المذياع: "خلي كل الناس أتشوف.... القصة صارت على المكشوف...خلي اللي مش سامع يسمع"
    هذه قطعة من مخيلة صاحب العمود، نموذج فيما لو أتيح للشعب الفلسطيني أن يطلع على تسريبات تخرج من المقاطعة حيث المطبخ السياسي، وبالتأكيد ما خفي أعظم.

    ماذا لو سيطرت داعش على سيناء؟
    بقلم ابراهيم المدهون عن الرسالة نت
    قد يكون العنوان صادم وفيه رهبة خصوصا لأهالي وسكان غزة. فاسم داعش وحده يقلق الجميع ويثير الرعب والخوف خصوصا بعد الأحداث الأخيرة، وتفننها بعمليات القتل لأتفه الأسباب واستخدامها طرق تعذيب لا تخطر على بال بشر، ولفهمها الغريب للدين الإسلامي واعتمادها على توجهات قاسية وجبرية في تطبيق التفاصيل الصغيرة والتحكم بسلوكيات الناس واختياراتهم وتجاهل اختلاف توجهاتهم ومشاربهم.
    إلا أن سيطرة داعش على سيناء إحدى أهم السيناريوهات المحتملة، خصوصا مع تطور الأحداث الميدانية الأخيرة فقد كتبت الصحف الغربية أن الهجمات الأخيرة في سيناء حطمت معنويات الجيش المصري، وأضعفت وأربكت من قبضة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
    وسمت ما يجري بالحرب العظمى في سيناء، وأوضحت أن الكفة تميل لخسران الجيش أمام قوات الولاية التابعة لداعش والمرتبطة بالأمير الغامض أبو بكر البغدادي، واعتبرت أن سلسلة الهجمات المميتة والمتزامنة في 29 يناير حطمت ثقة الجيش المصري بنفسه، ودفعته أكثر إلى دورة حربٍ لا يمكن الفوز بها إلا بالحصافة السياسية وليس بالبنادق الأكبر حجمًا.
    مشكلة عقلية النظام المصري بما يحمل من استراتيجية وسلوك قائم على أن من لا يأتي بالقوة والعنف والقتل يأتي بمزيد من القوة والعنف ونشر الدمار، ولهذا يوميا تتسع الفجوة بين سكان سيناء والجيش المصري، ولا أحد ينكر زيادة تنامي الشعور بالظلم في شبه الجزيرة، مما أضعف روحهم المصرية وباعد بينهم وبين الانتماء للقاهرة، وحول أهالي سيناء لبيئة حاضنة ترعى مجموعات الولاية وتوفر لها الحماية والدعم والمساندة.
    وفي الأيام الأخيرة انتقلت شبه جزيرة سيناء من هوامش الجسم السياسي المصري إلى قلب المركز بلا منازع، فيما يضعف عبد الفتاح السيسي كثيرًا نتيجة صعود التمرد المسلح الذي يبدو أنه يزداد قوة مع مرور الوقت، ولهذا كانت الأوامر الواضحة للإعلام المصري تنص على تجاهل الأحداث عبر وسائل الإعلام ومحاولة إخفاء التطورات وحقائق الهجمات، وهذا يحمل إشارتين خطيرتين الأولى مدى المأزق الذي يعاني منه الجيش في الصحراء الممتدة، والأمر الآخر احتمالية تقهقر العسكر المصري أمام القوى العسكرية المتنامية.
    لهذا أنصح بدراسة أعمق لسيناريو سيطرة ولاية سيناء على حدود غزة وإحكامها للحصار، وكيفية التعامل معه، خصوصا أن الاحتلال الإسرائيلي لن يقلق كثيرا من سيطرة مجموعات ضعيفة نسبيا على حدود فلسطين المحتلة، خصوصا أنها مجموعات منبوذة ومحصورة ويسهل التعامل معها إن ما تجاوزت خطوطه الحُمُر.
    بالتأكيد تعامل المقاومة مع دولة متجانسة ومفهومة حتى وإن كان يحكُمها نظام فاشل وعلى شفى الانهيار أسهل من التعامل مع قوى جديدة لا تحتكم للقانون الدولي وتحاول فرض أمر واقع بأساليب مروعة، إلا أن أخطر ما يمكن تصوره استغلال إسرائيل هذا السيناريو المحتمل لفرض حالة تخدم رؤيتها وتوجهها في تسوية القضية، والتخلص من عبء القطاع وإشغاله بتفاصيل التشابك مع مجموعات مندفعة تستمد شرعيتها الروحية والسياسية من أبي بكر البغدادي.




    السعودية بين الواقع والمأمول
    بقلم مصطفى الصواف عن فلسطين اون لاين
    الحديث حول التغيرات المأمولة من قبل القيادة السعودية بعد رحيل المللك عبد الله وتولى المللك سليمان نابعة من عدم الرضا عن السياسية التي انتهجها الملك الراحل وخاصة في الفترة الأخيرة من عمرة والتي شهدت تغيرات لم تخدم المصلحة العربية ومالت نحو تنفيذ أجندات خارجية خدمة لترويكا متعب الساعي نحو القيادة خلفا لوالده معتمدا على الدعم الامريكي الاقليمي وليس على رضا مجلس الحكم داخل المملكة ونظامها السائد بأن يتولى الحكم ولي العهد الأكبر من بين أبناء عبد العزيز؛ ولكن شيطان التحالف أغرى به لترتيب أمر مختلف داخل المملكة يحقق ما يصبو اليه من تولى القيادة السعودية من خلال انقلاب ابيض هادئ مدعوم من مصر والامارات والولايات المتحدة كون ترويكا متعب تخدم المصالح الامريكية في المنطقة والتي تصب في النهاية في مصلحة ( إسرائيل ).
    ما حدث في السعودية هو رد الامور الى ما احتكم اليه آل سعود طوال حكمهم وافشال محاولة الانقلاب التي خطط لها متعب وما يدلل على ذلك هو تجريد متعب من كثير من الصلاحيات تمهيدا لسحبها عند تثبيت اركان الحكم الجديد، لم يكن متعب هو الوحيد الذي تم سحب صلاحيات او تبديل موقع وجوده بل شمل ذلك الكثير من الطبقة الحاكمة من اال سعود حتى طال تشكيلة مجلس الوزراء وادخال وزراء من خارج العائلة بشكل اكبر واوسع.
    نحن كفلسطينيين نتمنى الخير للسعودية وشعبها ولكن نأمل من هذه التغيرات الحادثة و النظرة الايجابية لها أن تنعكس على القضية الام وهي القضية الفلسطينية والتي تأثرت كثيرا في أواخر حكم الملك عبد الله وتوافقت مع التحالف الامريكي المصري الاماراتي الذي لم يكن في صالح الشعب الفلسطيني ولا القضية الفلسطينية بل شكل عنصرا ضاغطا على الفلسطينيين وعلى قضيتهم بشكل جعل من في السلطة يتنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني جريا وراء أوهام.
    نحن لا نريد أن تصدر قرارات سعودية تعيد المملكة إلى السكة الصحيحة بين يوم وليلة؛ لأن ذلك قد يترك آثارا سلبية على الملك سليمان وتحاك ضد المؤامرة كما حيكت ضد الملك فيصل رحمه الله وهذه مسألة ليست مستبعده في ظل تضرر مصالح شريحة كانت تتطلع للحكم اولا ولكنها فشلت وترى أن النظام الجديد سيكون ضد مصالحها المالية ما يدفعها للتفكير بارتكاب جريمة قتل للملك سليمان على غرار ما حدث للملك فيصل وكذلك تضرر تحالف اقليمي كان يريد من السعودية كيس مال.
    ولكن المأمول من القيادة السعودية الجديدة أن تراعي كافة الظروف وأن تكون خطواتها موزونة ومتوازنة وأن تدرك أنها لن تترك بل ستواجه عقبات كثيرة داخلية وخارجية اقليمية ودولية، ولعل ما يجري في اليمن الجارة الجنوبية للسعودية سيكون العصا التي ستلوح بها امريكا للنظام الجديد وهي الحوثيين والتمدد الايراني جنوب وشرق السعودية، هذا الامر يمكن ان يواجهه النظام الحاكم بداية بتحقيق العدالة واشاعة الحريات والمشاركة الشعبية والوطنية في ادارة البلاد ومحاربة كل مظاهر الفساد السياسي والمالي والاجتماعي داخل السعودية الأمر الذي سيغير من موقف الجمهور السعودي من الاسرة الحاكمة ويحوله من النظرة السلبية الى الايجابية الخادمة للمصالح الوطنية للمملكة، وهذا قد يشكل طوق النجاة أو حائط الصد لمواجهة ترويكا متعب.
    القضية الفلسطينية من القضايا التي يمكن أن تشكل رافعة للقيادة الجديدة خاصة لو اعطتها الاولوية في القضايا الخارجية والعمل على معالجتها بحكمة لا تجلب ضررا على المملكة ولا تتساوق مع السياسة القديمة التي كانت قائمة بما يحقق العدل وعدم التفريط بحقوق الشعب الفلسطيني ودعمه بما يحقق تحقيق تحرير ارضه ووعودة المشريد وإقامة دولته وعاصمتها القدس.
    القضية الفلسطينية لو احسنت القيادة السعودية التعامل معها قد تجعل من المملكة دولة قيادة للاقليم لا دولة هامشية المطلوب منها هو فقط الدعم المالي، لأن من يهتم بالقضية الفلسطينية سيجد أن هناك التفافا جماهيرية وقبولا من غالبية الاقليم عدا ترويكا الانقلاب فإنها ستكون المتضرر من اعادة ترتيب السياسة السعودية بما يحقق مصلحة المملكة ويؤدي الى خدمة وأحتضان القضية المركزية الا وهي القضية الفلسطينية.
    من المبكر الحديث القاطع عن تغير سعودي في المرحلة القريبة وإن كانت هناك مؤشرات ايجابية في بعض التحركات والسياسات؛ ولكن الامور معقدة وهناك فرق بين المأمول والواقع، نتمنى الخير للسعودية شعبا وقيادة ونأمل أن يكون التغيير لصالح قضايا الامة.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 22/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 11:23 AM
  2. اقلام واراء حماس 20/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 11:22 AM
  3. اقلام واراء حماس 19/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 11:21 AM
  4. اقلام واراء حماس 18/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 11:21 AM
  5. اقلام واراء حماس 17/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 11:20 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •