النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء اسرائيلي 12/03/2015

العرض المتطور

  1. #1

    اقلام واراء اسرائيلي 12/03/2015

    الاستطلاعات والوقائع

    بقلم: أوري مسغاف،عن هآرتس
    المضمونيقول الكاتب إن حزب الليكود سيخسر عددا من الأصوات لخيبة أمل أعضاءه في رئيس الحزب نتنياهو، وأشار الكاتب أن هذا سيكون في مصلحة كاحلون ولابيد)

    قبل أسبوع من الذهاب إلى صناديق الاقتراع جاء الوقت للحديث عن الفيل الانتخابي الكبير في الغرفة. يتساءل الساخرون إذا لم يكن صحيحا استخدام هذا التعبير القاسي، ومن نفس المحيط، الحديث عن جثة الماموث الموضوعة داخل الغرفة، والجميع يدورون على رؤوس أصابعهم حولها. القصد هو وضع الحزب الحاكم.

    يبدو أنه ليس هناك الكثير مما سنتحدث فيه: الليكود مستقر جدا في هذه المعركة الانتخابية. في الاستطلاعات الأخيرة حصل على 23 مقعدا، وفي عشرات الاستطلاعات التي أجريت منذ تقديم موعد الانتخابات فهو يتراوح بصورة عامة في مجال ثابت بين 22 ـ 24. استطلاعات منفردة رفعت وضعه إلى 27 مقعدا أو خفضته إلى 20. المسألة الكبيرة التي ستحسم الانتخابات بدرجة كبيرة هي إذا كان الحديث يدور عن شفافية حقيقية للواقع. السؤال حول هذا الأمر ليس مؤكدا تماما.

    ليكن واضحا أن 23 مقعدا ليست في أي حال انجازا مؤثرا لحزب حاكم، كما أنه ليس انجازا واعدا من ناحية تحالفية. مع عدد كهذا من أعضاء الكنيست سيجد نتنياهو صعوبة كبيرة جدا في تشكيل حكومة برئاسته المفردة. هذا انجاز ضئيل يبرر بحد ذاته درجة الذعر الذي يطلقه رئيس الحكومة ومجموعة الوزراء والمرشحون.
    يمكن أن يكون هناك وضع تكون فيه هذه التوقعات متفائلة بالنسبة لما سيتضح عند فتح الصناديق.
    مع كل الادمان على الاستطلاعات التي تشكل خبزا شرعيا لهذا الجانب ولشرعية وجوده، علينا أن نذكر ونُذكر بأنه في الجولات الانتخابية الأخيرة عانى الليكود المرة تلو الأخرى من فجوة بين 20 ـ 25 بالمئة بين الاستطلاعات والوقائع ـ في غير صالح الوقائع.

    الافتراض السائد هو أنه في مجال التصويت لليكود يوجد مصدر ثمين ـ «الرمال المتحركة» المتمثلة بـ 3 ـ 4 مقاعد من خائبي الأمل من نتنياهو، التي يمكن قضمها بتلذذ. في الحملة الانتخابية الحالية، أساس الخطر اتضح بداية من اتجاهين للنيران: البيت اليهودي من اليمين وثلاثة أحزاب تفاخرت بتمثيل المركز السياسي (كلنا، يوجد مستقبل والمعسكر الصهيوني). شاس واسرائيل بيتنا، وكذلك مفترسان محتملان واضحان في الأيام العادية، متورطان في أزماتهما الداخلية ولا يبدو أنهما نجحا في التهديد هذه المرة على مصوتي الليكود. إذا تطرقنا إلى الحملة الأخيرة يمكن القول إن بينيت وهرتسوغ أيضا فشلا في المهمة.

    يبدو أن هذا يُبقي المجهول مع متغيرين ـ كم من المصوتين سينجح لبيد وكحلون في سرقتهم من رئيس الحكومة. لبيد في الأسابيع الأخيرة أصبح يبدو يوما بعد يوم المفاجأة الجديدة في الانتخابات، ومع ذلك واعتمادا على الشعور الداخلي فإن كحلون الذي حرص على تصوير نفسه كـ «الليكود الحقيقي» ولم ينجح حقيقة في الصعود كثيرا خلال الحملة الانتخابية ـ يمكن أن يكون في اللحظة الأخيرة هو الفائز بالجائزة الأولى.
    لكن هناك أيضا متغيرا ثالث ممكن ـ عدد معين من مؤيدي الليكود الذين لا يجتازون الخط لدرجة التصويت لحزب ثالث ولكنهم يمتنعون عن الذهاب إلى الصناديق جراء خيبة أملهم من سلوك الحزب ورئيسه في الولاية الأخيرة، وفي الحملة الأخيرة وما حدث فيها (فيلم اللجان). احتمال كهذا يزيد تشويش الصورة.

    لهذه الصعوبات تضاف الحقيقة الصعبة المتمثلة في قياس القوة الحقيقية لليكود أيضا في الانتخابات السابقة، وليس فقط في الانتخابات الحالية. إن المنافسة بصورة مشتركة مع إسرائيل بيتنا جعلتهما يحصلان على 31 مقعدا (ثانية أقل من المتوقع لدى اتخاذ القرار بالوحدة، وأيضا أقل مما توقعت الاستطلاعات). حسب الخطوط الأساسية التي حددت في زمن تشكيل القائمة فإن العدد شمل 20 عضو كنيست من الليكود، وهذا لا يشكل مؤشرا حقيقيا عن وزن الليكود قبل سنتين، وهذا بالتأكيد يمكن أن يكون وضعه عند فرز الأصوات بعد أسبوع إن لم يكن أقل من ذلك.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

    الليكود في رعب

    بقلم: بن كسبيت،عن معاريف
    المضمونيقول الكاتب أن هناك فجوة كبيرة بين الليكود والمعسكر الصهيوني في الاستطلاعات الداخلية لليكود، وانتقد الكاتب نتنياهو على طريقة تعامله مع الانتخابات وأنه متشبث بالحكم)

    أمس كان هناك ذعر. اليوم هناك انهيار. الاستطلاعات الداخلية لنتنياهو تشير إلى وجود فجوة أكثر بين الليكود وبين المعسكر الصهيوني أكثر مما تُظهره الاستطلاعات العلنية. حسب هذه الاستطلاعات فإنه بهذه الوتيرة وهذا الإيقاع الحالي فإن نتنياهو سينهي الانتخابات مع أقل من 20 مقعدا. ما تبقى عمله في هذا الوضع هو ارتكاب نفس الأخطاء ولكن بوتيرة أسرع.

    موشيه كحلون هو الشيطان الحالي. قبل بضعة أسابيع عشية تقديم القائمة توسل نتنياهو لكحلون ليعود إلى «البيت»، مقابل وعد بوزارة المالية لرفع مكانته واحترامه.كحلون رفض. قبل بضعة أيام في مقابلات مع قنوات حريدية أعلن نتنياهو أن كحلون سيكون واحدا من العناوين الرئيسة في التحالف لأنه «شريك طبيعي». وقد نشر أعضاء الليكود أمس عن كحلون اعلانات تُظهره كيساري. كحلون أيضا أصبح يساريا.

    تذكير بسيط: كحلون ولد في الليكود وعاش وترعرع فيه وتنفس الليكود، الليكود الحقيقي، ليكود بيغين، ليكود الرحمة الليبرالي، ليكود شعب إسرائيل. لقد صوت ضد الانفصال عن غزة الذي أيده نتنياهو. كحلون طُرد من الليكود من نتنياهو وزوجته وهذه حقيقة معروفة ومثبتة. لقد استشاطوا غضبا في الليكود بسبب نجاحه وشعبيته ولأنه تجرأ على عدم التنازل لهم عن رصيده، وبعد أن رموه ندموا وتوسلوا إليه ليعود، تماما مثل جدعون ساعر، لكنه لم يرجع. في البداية سرقوا رصيده المتعلق بتعديل الهاتف المحمول. نعم، حسب الحملة الإعلامية لليكود من قام بذلك هو بيبي. والآن يهاجمونه بشدة. بدون خجل وبدون كوابح وبدون توقف.

    هذه الأيام تُذكر تماما بالأيام التي كانت في نهاية حملة 1999. نفس الحملة المتهاوية، نفس الرسائل الفارغة، نفس الزعم المتكرر حول «مؤامرة اسقاطي»، وكأن مجرد التفكير بإمكانية تغييره برئيس حكومة آخر هي كُفر.
    الأمر الأكثر اضحاكا هو أن نتنياهو يقول في الأيام الأخيرة إن هناك مؤامرة من جهات قوية في الخارج تقوم باستثمار الملايين من أجل اسقاطه. وأثناء حديثه يوزَع هنا كل يوم مئات آلاف النسخ من الصحيفة التي تم تأسيسها من أجل غسل أدمغة المواطنين لصالح عائلة نتنياهو. الصحيفة التي زاد توزيعها بمناسبة الانتخابات بأرقام مذهلة.
    الصحيفة التي تم تمويلها بمئات الملايين من رجل الاعمال الذي يملك كازينو خارج البلاد. نتنياهو يقف على الكومة غير النهائية من النسخ المجانية للصحيفة ويصرخ ضد التدخل الخارجي في الانتخابات. أليس هذا مضحكا؟


    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
    
    رياح تغيير في الأجواء
    بقلم: عوزي برعام،عن هآرتس
    المضمون يقول الكاتب أن هناك تحولا في المجتمع الإسرائيلي وأن ذلك قد يسقط نتنياهو ويقلل من فرصة جنيه العديد من الأصوات).

    منذ سنوات طويلة يبث اليسار والوسط الصهيونيان رسائل معيبة. رسائل تتصف بقلة الإيمان الحقيقي بالقدرة على التغيير. الديانات التي تجذرت هنا تشير إلى الإيمان بالله، ولكن باستقرار بشكل اتوماتيكي تقريبا إلى جانب كل اليمين القومي. ففي عملية الجرف الصامد كان الشارع على حافة النازية الجديدة.

    على مدار فترة طويلة، لم تشمل فقط حزبا واحدا، لم تؤمن بقدرتها أن تحكم، واكتفت بمحاولة تذييل صوت من هنا وصوت من هناك. ليس أكثر. التصويت في المدارس وفي البقالات يظهر أن الاتجاه قد تغير. المزيد المزيد من الشباب جاهزون لادارة ظهورهم إلى اليمين الصعب بشخص بنيامين نتنياهو ونفتالي بينيت. التقيت مؤخرا شابا من القدس إبنا لعائلة يمينية مع تقاليد قوية من أيام الاتسل. وبينما كنا نتحدث قال لي فجأة بفخر: «أنا ميرتس، واصدقائي المقربين يصوتون لحركات بديلة لليكود. حتى عمير بيرتس، الذي قاد النضالات من الأرصفة وإلى رئاسة الهستدروت وحزب العمل، يقول إنه بناء على ما يدور في الساحة، هناك تغيير في آراء الجمهور، ليس تحولا كاملا، ولكن عبارة «لا بيبي بعد» تم استيعابها وانتشرت.


    عندما تم تعيين مائير دغان رئيسا للموساد كنت متفاجئا وخائب الأمل. فقد كان ناشطا في صفوف الليكود في انتخابات العام 2001، وبدا لي رمزا يمينيا، صقريا متحمسا. وبعد أن خدم تسع سنوات متتالية في الوظيفة، ها هو يتعالى على منصة الأوجاع والمرض، ويحاول تجنيد مواطني إسرائيل ضد الخط الذي تنتهجه حكومة بيبي هذه الأيام.
    وشبتاي شابيط؟ التقيته العديد من المرات في السنوات الأخيرة، وغالبا ما كنا نختلف في مواقفنا. فهو يبدو لي صقرا يمينيا حادا، ولكنه انسان حكيم من جهة أخرى. فعندما يكتب شخصا مثله مقالا حول الحق باستبدال السلطة، فإن ذلك قول يعبر عن جميع تجاربه وقلقه حول المستقبل تحت قيادة نتنياهو.

    صحيح، أن هذه جميعها جزئيات لا تدلل بشكل إجباري على قاعدة عامة، ولكن مع كل ذلك، يبدو جيدا أمام أعيننا أن هناك تحول ما. على الرغم من أن عملية حسابية بسيطة تميل حتى الآن إلى جانب نتنياهو ـ فالمجموع الإجمالي قد يمكنه من البقاء في السلطة ـ ولكن من المسموح إظهار قليل جدا من التفاؤل والإيمان: فيتسحق هرتسوغ يحظى بالمزيد من المشروعية، يائير لبيد يثبت قدرة على البقاء، الهلع تجاه مصير ميرتس ستساعده في اجتياز نسبة الحسم، واليقظة في أوساط العرب من سكان اسرائيل استعدادا للانتخابات يؤثر على الصورة الشاملة، ويشكل قوة موازية لبينيت ومارزل.
    من الصعب تغيير رأي معسكر قليلي الإيمان، الذي يحسب حسابات، والذي يفكر تفكيرا قطعيا ويترفع عن التغيير. ومع كل ذلك، مع أنه غير مؤكد، إلا أن تغييرا كهذا ممكنا.

    نتنياهو يقارن نفسه بونستون تشرتشل. هذه مقارنة مشكوك فيها، ولكن إذا كان لا بد من ذلك، فيجب أن نذكر أن تشرتشل قد خسر في انتخابات 1945، على الرغم من نصره المؤزر في الحرب، فالشعب أراد قيادة مع أجندة مختلفة. وفي هذه الانتخابات يبدو أن الناخبين الإسرائيليين يريدون أجندة مختلفة. أنهم يريدون حلا لأزمة السكن وانهيار الطبقة الوسطى. وهم يريدون أيضا أملا، بدل من رحلة التخويف المستمر. ربما ذلك يؤدي إلى سلطة جديدة. يجب أن نؤمن وأن نعمل لهذا.




    العرب أصبحوا غير لطيفين
    بقلم: رفيت هيخت، عن هآرتس
    المضمون تقول الكاتبة أن التركيبة التي تتنافس على الانتخابات هي تركيبة مفروضة).


    بكلام أجوف انهارت الموضة اليسارية للتصويت لقائمة مشتركة، وتوقف التنافس على مديح زعيمها الساحر. لم يكن مطلوبا لذلك الكثير لأن نهاية الموضات تنهار على نفسها. لم نصل بعد إلى القضايا الجوهرية مثل التوصية برئيس حكومة، دعم تحالف أو أخذ دور تاريخي فيه ـ كل ما في الأمر هو رفض اتفاق الأصوات الفائضة، الذي كان سيخدم القائمة المشتركة. فجأة هذا الأمل تحول إلى مجموعة من العرب الأغبياء الذين لا يعرفون مصلحتهم، وأيمن عودة تحول من أمل كبير إلى خرقة، غير القادر على فرض الانضباط على رفاقه.

    من الجيد أن موجة الرومانسية الأبوية تحطمت على مذبح الأصوات الفائضة الصغير. لا أتمنى لأي حزب أن يكون له مصوتو موضة. فهم مصوتون خائنون وجاهلون وضررهم على المدى البعيد يزيد على فائدتهم قصيرة المدى. إضافة إلى ذلك يجدر أن نستخرج من بقايا القلب اليساري المجروح عدد من الاستنتاجات المناسبة التي علينا استيعابها.
    أولا: يا أصدقائي، عليكم أن تفهموا أن العرب لا يعملون عندكم، ليس عليهم أن يقفوا صامتين عندما يسمعون دعوتكم «فقط ليس بيبي»، لا يختمون بطاقتهم في مصنع الكتلة، وليسوا ملزمين بالسجود بصورة تلقائية أمام مرشح إمكانية معاملته لهم بقسوة أقل، في الأساس على خلفية دعم هرتسوغ ـ لفني لفصل حنين الزعبي، وتراث الزعبيين.

    ثانيا، هذا هو الوقت لأن نكون مختلفين عن أصدقائنا في اليمين وأن نفهم أنه ليس كل العرب نفس الشيء. من لم يفهم بعد أن القائمة المشتركة تضم ثلاثة تيارات مركزية مختلفة في الجوهر الواحد عن الآخر، وتضم أربع حركات مختلفة ـ ليس عليه التصويت لحزب لا يعرفه. لو كانوا يفرضون على زهافا غلئون أن تجلس في نفس الحزب مع زئيف الكين، لكان هناك من اتهمهم بفشل محاولة التوصل إلى اتفاق؟ عودة يريد معسكرا عربيا يهوديا على قاعدة قيم اشتراكية وأنه سيعمل على تقسيم البلاد. حنين الزعبي ترفض الكيان الصهيوني. لا يوجد للحركة الإسلامية الجنوبية أي علاقة بالقيم العلمانية والنسوية لحداش. «تعل»، برئاسة أحمد الطيبي، تتحدث عن دولة لكل مواطنيها وهي مستعدة للتعاون مع المؤسسة الصهيونية، وتؤيد اتفاق الاصوات الفائضة. هذه التركيبة التي تستطيع أن تزيد نصيب الأجزاء عندما تتقنع بقناع موحد، فُرضت على العرب. هم لم يرغبوا بها. ويجب عدم اتهامهم أنهم لا يتحدثون بصوت واحد لأنهم لا يمثلون صوتا واحدا.
    جزء من أصواتهم ليس مريحا لآذان اليسار الصهيوني، ولهذا يريدون إسكاتهم. إن مواقف «البلد» التي تعارض التعاون مع ميرتس نظرا لأنها تعارض الصهيونية، تمثل فلسطينيين إسرائيليين كثيرين، الذين لا يكتفون بمرشح أقل عنصرية لرئاسة الحكومة أو بازالة المستوطنات أو لوسي اهرش في المختارين لاشعال الشعلة في عيد الاستقلال. بالنسبة إليهم فإن سلطة العمل والليكود هي نفس الشيء ـ وهو توجه تعزز منذ أحداث تشرين الأول 2000.

    هذا الموقف يحرج جدا اليسار الصهيوني، الذي يحاول بمرارة أن يمسك العصا من الطرفين: من جهة الحفاظ على الأغلبية اليهودية مع الحفاظ على حق العودة، بواسطة حل الدولتين الذي ما زال منذ عقد ونصف يلفظ أنفاسه في غرفة العمليات. ومن الجهة الأخرى الحفاظ على الديمقراطية والمساواة في الحقوق رغم الامتيازات التي تتمتع بها الأغلبية اليهودية. هذا التصادم مؤلم لكن لا يمكن منعه.
    اليمين الأيديولوجي ـ البيت اليهودي وأعضاء الليكود مثل تسيبي حوطوبلي، وليس محتالي الأصوات مثل ليبرمان وبدرجة معينة نتنياهو ـ حسم أمره بشأن الضم وتداعياته وعلى رأسها اعطاء المواطنة الغسرائيلية للفلسطينيين في المناطق ج، أي أن اليمين قد فهم بأنه من أجل تجسيد حلمه، السيطرة على الكتل الاستيطانية، عليه اجتثاث الفصل العنصري، والاعلان عن حل غير شعبي يتمثل بضم فلسطينيين إلى إسرائيل.
    الآن حانت لحظة حسم اليسار إذا كان معنيا بالبقاء ذا صلة ومرتبطا بالواقع.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء اسرائيلي 02/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-14, 10:46 AM
  2. اقلام واراء اسرائيلي 16/02/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-03, 11:43 AM
  3. اقلام واراء اسرائيلي 04/02/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-15, 01:06 PM
  4. اقلام واراء اسرائيلي 03/02/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-15, 01:05 PM
  5. اقلام واراء اسرائيلي 02/02/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-15, 01:05 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •