كتائب الأقصى تنمو في غزة وتموت في الضفة
بقلم إبراهيم المدهون عن الرسالة نت
احتفلت كتائب شهداء الأقصى جيش العاصفة قبل أيام، بتخريج دورة عسكرية دورة "الشهيد زياد أبو عين" داخل أحد مواقع التدريب التابعة للمقاومة في خان يونس جنوب قطاع غزة، وتعتبر هذه الدورة مميزة بمدى الكفاءة التي وصلت اليها الكتائب، فهي ليست الدورة الأولى ولن تكون الأخيرة، فكتائب الأقصى تعمل بحرية في قطاع غزة في حين أنها تمنع وتكبل وتلاحق في الضفة الغربية بعدما أعلن الرئيس عباس حلها وتفكيكها واعتقل قادتها وقد كان أسسها الرئيس عرفات مع بداية انتفاضة الأقصى الثانية. فما يميز قطاع غزة خلال سيطرة حركة حماس أنه تحول لنقطة ارتكاز حاضنة للمقاومة بشتى الاشكال ولجميع الاتجاهات، ونجحت حماس في بناء بيئة جاذبة ومحرضة على العمل الثوري، فتتبنى حماس سياسة نشر ثقافة السلاح والتدريب والاعداد والتجهيز لأبناء الشعب الفلسطيني، لهذا لا تدخر جهدا لتهيئة الظروف لمن يريد أن يتدرب ويستعد ويقاوم الاحتلال، وتساعده وتوفر له الظروف المناسبة، ومن يتأمل قطاع غزة يجده تحول لخلية نحل عسكرية ففي كل زاوية موقع تدريب ورجال يستعدون ويتعلمون فنون المواجهة، وكل فصيل موفر له كل ما يلزمه لترتيب أوراقه وإعداد سلاحه وتمنح التشكيلات العسكرية أراضٍ وإمكانات وتسهل لهم الاحتياجات، ويُمدون بالخبرات العسكرية من كتائب القسام. ولا غرابة أن تعمل حركة فتح غزة بمنتهى الأريحية في إعداد وتدريب كوادرها طالما هذه المجموعات ترفع راية العداء لإسرائيل وتلفظ سياسة التنسيق الأمني وتلتزم بضوابط العمل الوطني، بل إنها تتلقى التشجيع والدعم من قبل حماس وكتائب القسام والتي تحولت لرأس حربة المقاومة والداعم الرئيس لأي مجموعة تعتزم مقاتلة إسرائيل، وفي الوقت نفسه تلقى كتائب القسام التقدير والاحترام من المجموعات المسلحة بمختلف انتمائها وهذه الدورات الفتحاوية وغيرها من الدورات تعطي نموذجا مختلفا ومتمايزا عن النموذج الذي فرضه الرئيس عباس، ففي الوقت الذي يمنع فيه في الضفة من الجهر بالعداء لإسرائيل ويُلاحق المقاوم ويُعتقل ويُزج بالسجون، تفتح له غزة الأبواب وتدربه وتساعده على المواجهة وتنمية قوته ومضاعفتها وتسهل له استخدام إمكاناته ضد الاحتلال.
من المعروف أن العمل العسكري تراكمي والتدريب المتواصل والاعداد المستمر أنتج جيش من المقاتلين سطروا البطولات وتحولوا فدائيو غزة لنموذج المقاتل الأسطورة، حيث واجهوا المحتل ببسالة رغم التفوق الكمي والنوعي لصالح العدو، وحققوا انتصارات واضحة وجلية برزت في العصف المأكول، وتحول قطاع غزة لمنطقة حصينة منيعة من الاجتياح والاحتلال وأضحى ندا قويا في معادلة الصراع. ولولا هذا التدريب المتواصل والمركز لما تحققت القفزات النوعية في المقاومة والتي تمثلت بعمليات البحر والإنزال من خلف خطوط العدو وضرب تل ابيب وأسر الجنود في ذروة المواجهة. إن هذه التدريبات تنشر فكر المقاومة وتزرع بالجيل حب القتال وتثير الدافع الوطني وتربي الشباب على التضحية والاستعداد لتحمل الصعاب، وتشوقهم لملاقاة العدو والإثخان به، وتغرس فيهم معاني الوطنية الثورية والمبادئ الفلسطينية الأولى، وتقتل فيهم الأثرة والخنوع وتعلي في نفوسهم الانتصار فتصنع جيل يصعب هزيمته وانكساره.
متى تعود الحياة لمؤسساتنا الفلسطينية؟
بقلم مصطفى الصواف عن الرسالة نت
انعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية وانفض دون أن يعرف من هم أعضاء هذا المجلس وكم عددهم ومن يمثلون وما هي صلاحيات هذا المجلس وماهية قراراته هل هي توصيات ترفع إلى اللجنة التنفيذية أم قرارات ملزمة واجبة التنفيذ، كل شيء مما ذكرت مختلف فيه وعليه.
الحقيقة المرة أننا لا نحترم مؤسساتنا، وانعقادها هو لتحقيق مصالح سياسية يراها المتحكمون بالقرار الفلسطيني أنها واجبة في هذا الظرف، ومطلوب انعقاد هذه المؤسسات كي تقر أو تتحدث عن أمر ما تريده القيادة، هذا تماما ما حدث في اجتماع المجلس المركزي الذي حول الكلمات التي ألقاها محمود عباس إلى قرارات دون إضافة لقضايا مهمة كان من الواجب التعريج عليها. وكما قال الدكتور حسن خريشة النائب الثاني للمجلس التشريعي ومن الشخصيات التي حضرت اللقاء أن محمود عباس رفض رفضا قاطعا إدراج قرار على القرارات التي صدرت عن المجلس وحول إدانة قرار المحكمة الأمريكية القاضي بتغريم السلطة ملايين الدولارات بعد اتهام بعض أعمال المقاومة بالإرهاب وكذلك إدانة قرار المحكمة المصرية باعتبار حماس تنظيما إرهابيا.
الحقيقة الثانية أننا لا نؤمن بالديمقراطية وأن التفرد في القرار منهج متبع وسائد في حياتنا السياسية وأن هذه المؤسسات شكلية وتستدعى للانعقاد من اجل تحقيق أهداف سياسية وما هذه الجلسة إلا وسيلة أو ورقة يعتقد محمود عباس أن بإمكانه التلويح بها في وجه الاحتلال، ويهدد بها حتى يتم الإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى الاحتلال الصهيوني، والمتعلقة بأموال الضرائب التي يجبيها الاحتلال من المقاصة، وهي أموالنا وليست هبة أو تبرعا أو منة من الاحتلال، وما قرارات المجلس المركزي إلا ديكور أو كلاشيهات لا قيمة لها لأن دكتاتورية رأس السلطة لا تسمح بأن تمارس مؤسساتنا الفلسطينية أي دور سياسي حقيقي يقرر في مصير الشعب الفلسطيني، وإحالة قرارات المركزي إلى اللجنة التنفيذية كي تحولها من توصيات إلى قرارات مرتبطة بمزاجية محمود عباس رئيس اللجنة التنفيذية المتحكم في القرارات والذي لا يحترم موقف القوى والفصائل في اللجنة التنفيذية والتي حولها عباس إلى ديكور، ودليل ذلك ان عباس عندما ذهب إلى المفاوضات الأخيرة التي قادها جون كيري وزير الخارجية الأمريكي ذهب دون أي إجماع وطني، وذهب وغالبية أعضاء اللجنة التنفيذية ضد استئناف المفاوضات وكأنه يقول لمؤسسات الشعب الفلسطيني ( طز ) فيكم جميعا.
قرارات المجلس المركزي وخاصة قرار وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني هو قرار شعبي وفصائلي قبل أن يكون قرارا يصدر عن المجلس المركزي ورغم وجاهة هذا القرار إلا أن اللجنة التنفيذية، اقصد محمود عباس، لن يحوله إلى قرار بشكل عملي ويسقطه على الأرض واقعا للتنفيذ؛ لأن التنسيق الأمني من وجهة نظر عباس والجوقة التي تحيط به هو منهج حياة لا غنى عنه، وأنه يخدم المصلحة الفلسطينية العليا لأنه يحافظ على بطاقات الــ(v.i.p) والمصالح التجارية لجوقة المنتفعين من التنسيق الأمني، حتى لو كان على حساب دماء وحياة الشعب الفلسطيني، وعليه لن يكون هذا القرار أكثر من ورقة يلوح بها عباس للضغط على الجانب الإسرائيلي للإفراج عن الأموال المحتجزة.
قرارات المجلس المركزي سواء المتعلقة بالتنسيق الأمني أو تنفيذ اتفاقيات المصالحة أو بقية ما صدر عن المجلس المركزي، يجب أن تكون قرارات ملزمة للجنة التنفيذية ورئيسها محمود عباس، وليست توصيات تخضع للمزاج والانتقائية والتوظيف خدمة لمصالح بعيدة عن مصلحة الشعب الفلسطيني. مؤسسات الشعب الفلسطيني يجب أن تعاد لها الهيبة والمكانة، منظمة التحرير الفلسطينية إذا بقيت دون إصلاح ستبقى بلا قيمة ولا تأثير وسيبقى دورها شكليا يستخدم عند الحاجة.
حماس تنأى بنفسها عن أزمة الإخوان المسلمين الأردنيين
بقلم عدنان أبو عامر عن فلسطين اون لاين
ما زال ارتباط حركة حماس بجماعة الإخوان المسلمين في أكثر من بلد عربي مثار جدل داخلها، وبينها وبين الأنظمة العربية, كالسلطة الفلسطينية ومصر وسوريا, التي تطالبها بالتخلي عن ارتباطها العضوي بالجماعة الأمّ "الإخوان المسلمين"، والاقتصار على هويتها الفلسطينية، دون التواصل معها تنظيميًّا وسياسيًّا.
الجديد في الموضوع، الاتهام غير المسبوق الذي وجهته بعض قيادات الإخوان المسلمين في الأردن، بوجود تنظيم سري يقود الجماعة, مرتبط بحماس، هذا الاتهام الخطير واجهته حماس بنفي قاطع، وعبرت عن استهجانها لهذه المزاعم، فليس هناك تنظيمات سرية أو علنية تتبع حماس في الأردن، وطالبت الأطراف المختلفة داخل جماعة الإخوان المسلمين الأردنيين بعدم إقحام حماس في خلافاتهم الداخلية، لأن سياسة حماس راسخة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والأحزاب العربية.
من الواضح أن الزج باسم حماس في الخلاف الدائر بين قيادات الإخوان الأردنيين مردّه طرفان: إما جهات تريد الإساءة لحماس، أو لا تمتلك المعلومات الكافية؛ لأن كافة الأطراف الأردنية تدرك أن حماس لا علاقة لها بالشأن الداخلي، لأنها حركة تحرر وطني لا شأن لها غير تحرير فلسطين ومواجهة الاحتلال.
وحماس تدرك تمامًا أن اتهامها بتشكيل تنظيم في الأردن، وممارسة التأثير والنفوذ على الإخوان المسلمين هناك، يأتي في توقيت سيئ، لأن علاقتها مع الأردن ليست في أحسن أحوالها، في ظل انضمام المملكة للقوى الإقليمية التي تلاحق الإسلاميين، كما تربط الأردن علاقات تحالف وثيقة مع السعودية ومصر والإمارات, التي تعتبر "الإخوان المسلمين" عدوًّا يجب ملاحقته.
المتفق عليه أن أبناء الإخوان المسلمين في الأردن يكنّون قدرًا كبيرًا من الاحترام لحماس، ولهم مواقف مؤازرة ومؤيدة لها، خاصة على صعيد المساهمة في دعمها إعلاميًّا وسياسيًّا، لكن التنافس الداخلي بين مستويات قيادية معينة في الإخوان, دفع بقضية حماس لواجهة الأحداث، ولم يكن هذا موفقًا؛ لأن بعض قيادات الإخوان أراد استثمار حماس لتعزيز مواقعه التنظيمية داخل الجماعة، وكسب مساحات إضافية من التأييد فيها.
الخلاف داخل الإخوان المسلمين حول تنظيم حماس المزعوم، وتأثيرها داخل الجماعة، لم يقتصر على أقطاب الجماعة، بل تعداه إلى نقاشات حادة على شبكات التواصل الاجتماعي, بين مؤيد للاقتراب من حماس أو الابتعاد عنها، في ظل أزمة تاريخية تمرّ بالإخوان المسلمين، الحركة الإسلامية الأكبر في الأردن.
تبدو حماس في حالة صدمة حقيقية من إقحامها في أزمة داخلية تعصف بالإخوان المسلمين في الأردن، لتجد نفسها في مرمى نيران أحد طرفي الأزمة، مناكفة بالطرف الآخر، في قضية لا ناقة لها فيها ولا جمل، رغم أنها أجبرت على مغادرة الأردن عام 1999, عقب ضغوط دولية مورست على المملكة.
المواقع الإعلامية المقربة من حماس والإخوان المسلمين, تداولت تفنيدًا للاتهامات الموجهة للحركة بتشكيلها تنظيمًا سريًّا داخل الأردن، جاء فيه أن هذا الاتهام فيه إهانة بالغة لقيادة جماعة الإخوان، ويحمل تهديدًا للوحدة الوطنية الأردنية، واستدعاء للعصبية الجغرافية بين الفلسطينيين والأردنيين، وتفويضًا لخصوم حماس للعمل المُعلن على تجريمها وحصارها، وإنهاء وجودها.
ولذلك فإن خطورة اتهام حماس بتكوين تنظيم سري في الأردن، أو التأثير على قيادة الإخوان المسلمين, ينبع من حساسية التكوين الديموغرافي في الأردن، والأصول الفلسطينية لبعض الشخصيات رفيعة المستوى في الجماعة، مما يدفعهم للمبالغة في تبني مواقف حماس على حساب القضايا الأردنية الداخلية المحلية، واتهام البعض الآخر لهم بتقديم الاهتمام بحماس وفلسطين دون منح ذات الأولوية للهمّ الوطني الأردني.
كما أن حماس غير منحازة لأحد الأطراف داخل الإخوان المسلمين الأردنيين على حساب طرف آخر، رغم وجود بعض المحسوبين على حماس ممن لديهم علاقات شخصية فقط مع بعض قيادات الجماعة، لكن هناك نفي قاطع لتشكيل تنظيم سري لحماس داخل الأردن، وأي اتهام بهذا الخصوص كلام خيالي، ولا صحة له على الإطلاق، وليس سوى دعاية إعلامية من أحد طرفي الخلاف داخل الإخوان لمواجهة الطرف الآخر.
تتمنى حماس لو لم تصل الأمور داخل الإخوان المسلمين الأردنيين لهذا المستوى من تبادل الاتهامات، لأن اتهامها بتشكيل تنظيم سري داخل المملكة يعدّ لوائح اتهام ضدها تتلقفها السلطات الأردنية التي تلاحق من له علاقة بالحركة في البلاد، وتزيد هذه الاتهامات، حتى لو لم يتم إثباتها، من أجواء الفتور بينها وبين عمان، في وقت تبدو فيه الحركة في أمسّ الحاجة لوصل ما تقطّع من علاقاتها الإقليمية والعربية.
فيسبوك.. وفلسطين
بقلم يوسف رزقة عن فلسطين اون لاين
إدارة "فيسبوك" تغلق صفحة (شباب الضفة لرفض الاعتقال السياسي ؟!). صفحة شباب ضد الاعتقال السياسي في الضفة استقطبت أعداداً كبيرة من المشاركين، والمتضامنين، والمعجبين، وهذا أمر جيد، بل وممتاز، في مجال مقاومة الاعتقال السياسي بطرق سلمية، من خلال الإعلام الجديد.
لست أدري من هي الجهة التي تقف خلف إغلاق الصفحة ؟!، وهل فيسبوك يتأثر بالضغوط اليهودية الأمريكية ؟!، أم هو مؤسسة مستقلة محايدة ؟!، لا أملك إجابة شافية على ما يطرحه الرأي العام من أسئلة في هذا المجال، أظنها وجيهة؟، وأطلب من الخبراء في الإعلام الجديد توضيح المعايير التي تضبط عمل الفيسبوك للرأي العام.
لست أعلم سبب الإغلاق، ولكني أعلم أن الفيسبوك أغلق من قبل مجموعة من الصفحات الفلسطينية ومنها (وكالة شهاب الإخبارية)، و(أمامة نبض الضفة)، و(حماس مقاومة)، ويتعرض موقع صحيفة (فلسطين أونلاين) إلى متابعة لما ينشر من أخبار وحذف بعض ما ينشر، لذا طلبت الصحيفة من قرائها استخدام الصفحة البديلة.
ما يزعجني في الموضوع أن إدارة فيسبوك لم تغلق أياً من الصفحات الصهيونية واليهودية ذات الصبغة العنصرية، والتي تحرض على قتل العرب وعلى طردهم من ديارهم ؟!.
فيسبوك أداة إعلامية جديدة، ذات صبغة شعبية اجتماعية، وهي تعوض المجتمع عن استبداد السلطان الحاكم أو المتحكم في الإعلام وغيره، ويجد فيها المظلومون بعض بغيتهم في مقاومة الاستبداد ومنه الاعتقال السياسي المتكرر. شباب الضفة كغيرهم من الشباب الحي الحيوي قرر أن يدافع عن حقه في التعبير الحر وفي مقاومة المحتل من ناحية، وسلطة الاستبداد من ناحية ثانية، من خلال صفحة شباب الضفة ضد الاعتقال السياسي، فما الذي يضير صفحة فيسبوك في مقاومة سلمية للاستبداد والاعتقال السياسي ؟!.
وبالمناسبة نود أن نطلع إدارة فيسبوك أن المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، اتخذ قراراً، وإن شئت فقل توصية، للسلطة بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال. ومن المعلوم جيداً للفلسطينيين وغيرهم أن التنسيق الأمني نفسه هو السبب الأول والرئيسي للاعتقال السياسي الذي تمارسه السلطة بعنف متكرر ضد الرافضين للاحتلال وضد الاستبداد أيضاً، وأن صفحة شباب ضد الاعتقال تعزز قرار أو توصية المجلس المركزي، الذي هو أحد المؤسسات الرسمية في نظام منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، وهو دور ضروري لإخراج التوصية إلى الواقع العملي، والتنفيذ في الميدان، ومن ثمة فإن دور صفحة شباب ضد الاعتقال السياسي دور مبرر ولا يتعارض مع القيم التي تعمل بها فيسبوك ولا مع القرار الوطني الفلسطيني، ومن هنا جاء الاستهجان والاستغراب في هذا المقال، والظن أن ثمة شيئا غريباً يقف خلف الأكمة في هذا القرار الغريب.


رد مع اقتباس