النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 26/03/2015

العرض المتطور

  1. #1

    اقلام واراء حماس 26/03/2015

    ملخص مركز الاعلام



    (أبو ليلى)، فجاءها رامي
    فايز أبو شمالة / فيسبوك ابو شمالة
    انتظرت غزة زيارة وفد الفصائل الفلسطينية الذي ما انفك يعلن عن زيارته لغزة منذ أكثر من شهرين، فكانت المفاجأة في زيارة رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ودون إعلان مسبق، فماذا وراء تأخر زيارة وفد الفصائل الفلسطينية؟ وما هو الجديد الذي حرك رامي الحمد الله، وهو الممثل الشخصي والوحيد للسيد محمود عباس، فجاء فجأة إلى غزة؟
    هل صحا ضمير رئيس الوزراء فجاء إلى غزة على عجل ليحل أزمة الكهرباء؟ ولكن أزمة الكهرباء قائمة من سنوات، ولا تستوجب هذه السرعة في الزيارة.
    فهل جاء رئيس الوزراء للمساهمة في فك الحصار عن غزة؟ ولكن الحصار قد بدأ في الانهيار قبل الزيارة، وقد تمثل ذلك بدخول ما يقارب 800 شاحنة بضائع يومية في الفترة الأخيرة، في حين كان يدخل غزة حوالي 400 شاحنة قبل عدة أشهر.
    فهل جاء رئيس الوزراء ليستحث المانحين على ضرورة إعادة اعمار غزة؟ ولكن المشاريع السعودية والقطرية قد بدأ تنفيذها على الأرض قبل زيارة رئيس الوزراء.
    فهل جاء لحل أزمة الموظفين؟ ولكن سويسرا، الدولة الأوروبية قد انشغلت بالموظفين قبل السلطة، وسعت للحصول على موافقة عباس على الورقة السويسرية قبل أن تحصل على دعم الغربيين والدول العربية والمنظمات الدولية.
    في تقديري أن زيارة رئيس الوزراء قد جاءت بموافقة ورضا محمود عباس، والهدف من الزيارة هو إثبات الحضور في غزة بعد غياب، وإرسال رسائل إلى الدول العربية والدول المانحة توحي باهتمام السلطة بغزة بالقدر نفسه الذي تهتم فيه بالضفة الغربية، ولاسيما بعد أن اجتمع ممثلي خمس دول أوروبية هي (فرنسا وبريطانيا وإيطاليا وأسبانيا وألمانيا) برجال السلطة في رام الله، ووجهوا لهم الاتهام المباشر في مواصلة إغلاق معابر غزة، وتأخير اعمارها.
    إن غياب حكومة التوافق غن غزة على مدار عام كامل من تشكيلها كان يهدف إلى اسقاط غزة، وتمزيق نسيجها الوطني والاجتماعي، ولكن غزة لم تنكسر من الحصار، ولم تهزم في الحرب مع أقوى جيوش العالم، لقد نجحت غزة في شق طريقها وحيدة، ونجحت في فك الحصار وإعادة الاعمار ولو جزئياً، ونجحت في إعادة طرح موضوع الميناء والمطار على طاولة المفاوضات من جديد، بعد تجاهل متعمد من أعضاء الوفد الفلسطيني الذي شارك في مفاوضات التهدئة في القاهرة، ونجحت غزة في طرح موضوع التهدئة مع الإسرائيليين لعدد من السنين مقابل فك الحصار وأشياء أخرى، وهذا ما أرعب السلطة التي راهنت على انهيار غزة، وسقوطها في مستنقع الجريمة والفوضى.
    اليوم أمام السيد رامي الحمد الله فرصة تاريخية لإعلان نفسه رئيساً للوزراء بجدارة، للسيد رامي فرصة استباق المبادرة السويسرية، والإعلان أن موظفي غزة هم موظفو السلطة، وما يجري على كل موظفي السلطة يجري عليهم، فتعالوا يا أهل غزة لنتقاسم اللقمة، وتعالوا لنتقاسم الوجع والصبر، وتعالو نحلم معاً بالحرية ومقاومة الاحتلال، تعالوا لنتقاسم الأمل.




    انتظرونا .. أعدكم بالحلّ ؟!
    يوسف رزقة / فيسبوك رزقة
    الحمد الله رئيس وزراء مدهش. تحدث في زيارته الأولى قبل عام تقريبا عن وعد بحل المشاكل العالقة. واليوم يزور غزة للمرة الثانية ويتحدث عن وعد شخصي لحل المشاكل العالقة؟! .
    لا أود الحديث في هذه المناسبة عن الوفاء لغزة ونضال شعبها، لأن النضال والوفاء ليسا من مفردات ما يسمى حكومة التوافق، ولكن أود أن أسأل رئيس الوزراء: لماذ لم يف بوعده في زيارته الأولى؟! ولو وفا بما وعد في الزيارة الأولى لصدقنا وعده في زيارته الثانية. لذا نقول له إن الموظف في الوظيفة العمومية لا يثق بالوعود والكلام، وثقته فقط في القرار والإجراءات، فلا تحدثوا موظف غزة عن وعود، وعن مستقبل، وتحدثوا معه فقط عن القرار، وتذكروا أن قلة الكلام أحسن من كثرة الكلام بلا رصيد.
    الناطق الرسمي باسم حماس لم يعجبه كلام الحمدالله للإعلام أمس، لذا قال حماس ترفض اشتراطات الحمدالله التي جاءت في كلمته. الحمدالله عاد إلى اسطوانة الماضي، قائلا حلّ مشاكل غزة العالقة مرتبطة ( بتمكين ) الحكومة من السيطرة على المعابر، وجباية الضرائب، وعودة الموظفين الشرعيين؟!
    والسؤال الذي يوجهه الموظف الغزي يقول للحمد الله ما علاقة المعابر براتبه؟! وما علاقة الموظف بجباية الضرائب؟! الموظف في عمله الوظيفي لا علاقة له بالسياسة، ولا بالمعابر، ولا بالضرائب، ولا بخلاف فتح مع حماس. لذا هو يفسر الموظف اشتراطات الحمدالله على أنها تهرب من القرارات، ومناورة كلامية لتخدير أصحاب المطالب؟!
    إنه مع كل ما تقدم فإن محاسبة موظفي غزة للحمدالله لا مبرر لها، لأنه ببساطة لا يملك من أمر القرار شيئا؟! والأمر كل الأمر في يد محمود عباس، ومن ثمة على موظف غزة انتظار عباس، أو انتظار ما بعد عباس.
    إن كل ما يجري في زيارة الحمدالله، وفي لقاءاته، مع كامل الاحترام له ولغيره، لا تبحث في تنفيذ ما تمّ الاتفاق عليه في ملفات المصالحة أو في اتفاق الشاطئ، وإنما تجري في الدائرة المفرغة نفسها، (البيضة أول أم الدجاجة؟!)
    عباس يبحث عن (التمكين) ، أعني أنه يريد أن يتمكن من السيطرة على غزة، على نحو حالة التمكين التي يمارسها في الضفة، لا من خلال العدل، وتحمل المسئولية، ولكن من خلال الأجهزة الأمنية القمعية، التي سلطها على رقاب سكان الضفة بالتعاون مع العدو من خلال ما يسمى بالتنسيق الأمني. فهل غزة جاهزة لأن تتقبل نموذج الضفة ؟! لا أظن أحد يتقبل هذا النموذج.
    الضفة ليست نموذجا جيدا حتى تتقبله غزة المجاهدة. وحالة المقاومة للاحتلال ترفض الخضوع لبسطار التنسيق الأمني، ومن ثمة فعلى الحمدالله وعباس أن يشرحوا للناس بوضوح شروطهم للحل ، وماذا يعنون بسيطرة السلطة على غزة، وعلى معابر غزة، وعلى الأمن في غزة ، وأن يتركوا اللف والدوران في دائرة مفرغة لا تقدم حلا ، ولا ترسم طريقا يبسا في بحر الظلم والظلامات. إن زيارة الحمد الله ليست زيارة من يبحث عن حلّ هو بين يديه، ولكنها زيارة فرضتها تطورات داخلية وعربية وإقليمية لا أكثر.





    زيارة الحمد الله والعبرة في النتائج
    عصام شاور / فلسطين اون لاين
    المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس وزراء حكومة التوافق د. رامي الحمد الله في مستهل زيارته قطاع غزة لم يحمل أي جديد، وما قيل مع بداية تسلمه حكومة التوافق أعيد تكراره مضافاً إليه بعض الجمل المستوحاة مما جد من مناكفات وخلافات بين فتح وحماس خلال الأشهر الأخيرة ومنها ذكر رئيس الوزراء رفض السيد الرئيس عزل غزة وفصلها عن المشروع الوطني ولا دولة بدون غزة، رغم تأكيد حركة حماس على رفضها لفصل غزة عن أراضي السلطة الفلسطينية ولا أظن أن هناك فصيلا فلسطينيا يريد أو يستطيع فصل غزة عن الضفة.
    الدكتور رامي الحمد الله تحدث عن الشراكة الكاملة والتوافق الوطني ولكنه يرى أن أولى الخطوات إلى تحقيق ذلك حل قضية الموظفين المدنيين، وفي ذلك تفرقة بين الموظفين في السلطة الفلسطينية، مدني وعسكري، فهل نحن نسعى إلى شراكة فصائلية وفرقة بين أبناء الشعب الواحد؟. وما الفرق بين معلم يربي الأجيال وشرطي يحمي أمن المواطنين، ومن المفترض أن المعايير التي سيتم التعامل بها مع قضية الموظفين حددتها اتفاقية القاهرة، أما كيفية التطبيق فإما أن تكون حسب ما اتفق عليها أو ما سيتم الاتفاق عليه في حال وجود إشكالات بهذا الخصوص.
    كما أكد رئيس وزراء التوافق على أن تسليم المعابر والضرائب للحكومة هو مفتاح الحل لتحسين الأوضاع في غزة، وأنا أعتقد أن المصالحة فقط هي مفتاح الحل فإذا تمت لن تكون هناك أي عقبات لأن العقبة الأكبر هو الانقسام أو الفشل في تطبيق اتفاق القاهرة والالتزام به وبإعلان الدوحة أو إعلان الشاطئ، وأهم شيء في ذلك قيام حكومة التوافق بمهامها المحددة وعلى أساس المساواة بين غزة والضفة في جميع النواحي.
    رغم ما ذكرته آنفا إلا أنه من المبكر الحكم على المحاولة الفلسطينية لرأب الصدع بالفشل أو النجاح، والعبرة في الخواتيم، فإلى جانب المؤشرات السلبية هناك مؤشرات إيجابية مثل تناسي خلافات الأسبوعين الماضيين، وكذلك قضية التفجيرات التي عطلت المساعي الأولى وما استجد من تغيرات سياسية إقليمية قد تكون عاملاً أساسياً في نجاح زيارة رئيس وزراء حكومة التوافق إلى غزة.

    الحمد الله مستخدم لا يحمل حل
    مصطفى الصواف / الرسالة نت
    لم تعد زيارة رئيس حكومة (التوافق) الدكتور رامي الحمد لله الثانية منذ تشكيلها قبل نحو عشرة شهور تلقى اهتماما من المواطنين في قطاع غزة كون الزيارة الأولى كانت فارغة المضمون ولم يترتب عليها أي نتائج والزيارة الحالية لن تكون بأفضل من سابقتها إضافة إلى الفترة المتباعدة بين الزيارتين وتهميش قطاع غزة وعدم قيام الحكومة بواجباتها تجاه القطاع ما زاد الأمر صعوبة وتعقيدا على حياة الناس العامة.
    حكومة الحمد لله كما هو واضح لم تحمل غزة كجزء من الوطن وجزء من الحكومة واستمرت على حالها حكومة للضفة الغربية دون غزة والحجج كثيرة وواهية حتى محاولة تخطي هذه الحجج والمبررات لعدم قيام الحكومة بواجباتها لم تحدث وترك الأمر بلا علاج ودون محاولة اختبار الفرضيات المعطلة على الأرض من خلال تطبيق اتفاق المصالحة والذي يعتمد في كثير من الأمور على الحكومة وفي مقدمة ذلك كله هو دمج الوزارات والمؤسسات والموظفين والتي تشكل مشكلتهم 99% من الحل للقضايا العالقة سواء تمكين الحكومة أو إدارة المعابر أو حتى إجراء الانتخابات وهي قضايا لاحقة للقضية الأم وطالما أن القضية الأم لم تحل لن يكون هناك حل كما ينبغي أن يكون وبما يحقق فكرة إنهاء الانقسام وإقامة وحدة حقيقية.

    زيارة الحمد لله للقطاع هي زيارة استخداميه كما كانت الزيارة الأولى والمراد منها توجيه رسالة إلى القادم الصهيوني بأن استمرار سياسته في الحصار واحتجاز الأموال سيدفع السلطة في رام الى تطبيق اتفاق المصالحة وتطبيق الاتفاق يعني العودة إلى حركة حماس وهذه القضية تؤرق سلطات الاحتلال ولعل من آخر التصريحات التي صدرت عن نتنياهو طالب فيها السلطة بقطع علاقاتها مع حركة حماس أي إلغاء اتفاق المصالحة، رغم أنه ملغى بشكل عملي وهو باقي على الورق، وهذا الإلغاء لاتفاق المصالحة من خلال عدم تنفيذه هو ترضية للصهاينة واستجابة عملية لرغباتهم، وعليه نعتقد أن هذه الزيارة لن تحمل أي نتائج إيجابية ولن تتعدى الشكل البروتوكولي.
    نعتقد أن الحمد لله لا يملك قرار في أهم قضية ويعتبر حل قضية الموظفين ودمج الوزارات والمؤسسات هي مسألة سياسية وهذا أيضا هروب من تحمل المسئولية فإما أن تكون حكومة التوافق حكومة حقيقية أو ألا تكون هناك حكومة وعندها يمكن للحمد لله أن يضع الجميع أمام مسئوليته وأن يقدم استقالته ويعترف أنه لم يكن رئيسا للوزراء يوما من الأيام وأنه لا يقبل أن يكون على هذه الشاكلة.
    إذا أريد لهذه الزيارة أن تكون ذات قيمة لابد أن تحمل زيارة الحمد لله حلا والحل يكمن في أن تكون حكومة حقيقية وليست (خرخيشة) أو ورقة يستخدمها عباس عندما يريد حل أزمة يتعرض لها سواء مع الصهاينة أو مع أمريكا والمجتمع الدولي.
    الحل سهل ولا يحتاج كل هذه التعقيدات التي تعطل الحل، الحل يكمن في تنفيذ اتفاق المصالحة واتفاق الشاطئ وجوهر الحل هو أن تكون هذه الحكومة لكل الشعب الفلسطيني وأن تكون القضية التي تشكل الحل لغالبية الإشكاليات وهي قضية الموظفين موضع حل حقيقي يعتمد على الحكومة التي يجب أن تكون العباءة التي تغطي كل الوطن وكل أبناء الوطن ونجمل ذلك بعبارة واحدة إما أن نكون كلنا شرعيين أو غير شرعيين.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 19/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-24, 10:39 AM
  2. اقلام واراء حماس 18/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-24, 10:37 AM
  3. اقلام واراء حماس 17/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-24, 10:36 AM
  4. اقلام واراء حماس 16/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-24, 10:36 AM
  5. اقلام واراء حماس 05/02/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-15, 01:19 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •