النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 11/04/2015

العرض المتطور

  1. #1

    اقلام واراء حماس 11/04/2015

    شاؤول آورون: حضرت رواية العدو وغابت ورواية القسام
    بقلم عماد توفيق عن المركز الفلسطيني للاعلام
    جاءت رواية العدو الصهيوني لعملية أسر شاؤول آورون شرق حي التفاح لتضيف مزيد من التساؤلات والقلق والحيرة لدى ابناء شعبنا، وخصوصا أسرانا الأبطال الذي ينتظرون ابرام صفقة تبادل على احر من الجمر الملتهب، وزادت من حدة الغموض الذي يكتنف مصير شاؤول أورون.
    تساؤلات من قبيل: هل شاؤول آورون تحول فعلا إلى أشلاء كما يزعم التحقيق الذي نشرته القناة العبرية الثانية قبل ايام..!!
    هل تمكن مجاهدو القسام من سحب شاؤول آورون قبل تفجيرها ام انها سحبت أشلاءه فقط كما يزعم العدو..!!.
    اذا كان شاؤول آورون قتل بفعل تفجير ناقلة الجنود ثم سحب مجاهدي القسام اشلاءه، فلماذا لم يعثر الاحتلال على آثار دمائه حسب عينات من dna التي سحبت من داخل الناقلة..!!.
    ان عدم عثور العدو الصهيوني على أي آثار لدماء شاؤول آورون داخل الناقلة دفع شقيق شاؤول آورون للزعم بأن شاؤول آورون كان خارج الناقلة عند تفجيرها. يقول الخبراء ان أي ناقلة جنود عندما تنفجر بفعل الذخائر التي بداخلها تتحول الى كتلة من اللهب والحديد الأحمر، ولا يستطيع أحد بفعل الحرارة الناتجة عن الانفجار والاشتعال لا الاقتراب منها ولا لمسها فضلا عن سحب أي شيء منها، فكيف يمكن ان نصدق ان مجاهدي القسام سحبوا اشلاء شاؤول آورون بعد تفجير الناقلة..!! وهذا ما تثبته رواية "أوهيد" حيث وصف لحظة الانفجار قائلا "طرت في الهواء من شدة الانفجار، ونتيجة لسقوطي على الأرض كسرت إحدى فقرات ظهري، وعندما حاولت النهوض من جديد أطلق علي وابل من الرصاص حيث أصيب إحدى قدماي".
    رواية الضابط "أوهيد" والذي أصيب بالشلل بعد إصابته في تلك المعركة تفيد بأنهم تعرضوا لوابل من الصواريخ المضادة للدروع وزخات من الرصاص التي أطلقت صوب ناقلات الجند التي دخلت إلى شرق حي التفاح، خصوصا صوب تلك الناقلة المتعطلة والتي توقفت قرب البيت المستهدف، حيث يقول "أوهيد" " أنه بعد أخذ الموافقة على التقدم سيراً على الأقدام، وقبل عودته للناقلة من جديد أطلق صوب تلك الناقلة صاروخ أصاب الناقلة مباشرة.
    وما يعزز هذا التحليل هو ما أكدته رواية مشغل طائرة الاستطلاع التي حلقت فوق أرض المعركة لـ"أوهيد" والذي قال له "أنه شاهد كرة من اللهب وحولها أجسام، حيث تبين أن مقاوماً فلسطينياً تمكن من الوصول للناقلة وسحب "شاؤول آرون" وبعدها انفجرت الناقلة بسبب الذخيرة التي كانت فيها".
    أي أن مقاتلي القسام تمكنوا من سحب شاؤول آورون قبل انفجار الناقلة، ما يبطل رواية الاحتلال بأن القسام لم يسحب شاؤول آورون حيا وانما سحب أشلاءه فقط.
    ما يفيد بأن البيت المستهدف على ما يبدو كان بمثابة كمين محكم أعده مجاهدو القسام لاستدراج لقوات جولاني المتقدمة، وفي الوقت الذي كان يستهدف فيه قوات جولاني القضاء على المقاومين المتحصنين في البيت المذكور، كان مجاهدي القسام ينصبون فخا لقوة جولاني عبر النفق الذي كانت عينه اسفل البيت.
    لقد تناول الاعلام الصهيوني رواية "كارثة جولاني" في حي التفاح من وجهة نظر جنود العدو ليصور –رغم الكارثة التي حلت بهم- بطولات المقاتلين وقدرتهم على الصمود في مجابهة المقامين الجسورين، في الوقت الذي تحرمنا فيه رواية القسام الغائبة للعملية من التعرف على مدى جرأة وجسارة مجاهدينا على النيل مع جنود العدو من مسافة صفر، فضلا عن بصيص أمل قد ترسله رواية القسام لأسرانا الذين ينتظرون بشغف أي كوة من الفرج.
    وما يترك في النفس غصة أن اعلامنا الفلسطيني حتى ذلك التابع لحماس تلقف الرواية الصهيونية واعاد نشرها كما هي وروجها وكأنها مسلمات دون نقد او تحليل او نقض لصالح رواية المقاومة المنتظرة.

    الحكومة أم التيس "الحلوب" ؟
    بقلم إياد القرا عن فلسطين الان
    غزة المحاصرة المنهكة بعد الحرب تعاني من تراكم الإهمال وصناعة الأزمات التي يقف خلفها العديد من الأطراف، ويدفع المواطن ثمن تجاذبات على مستويات مختلفة، الأمر الذي أصبح لا يقف عند جزء دون الآخر بل عند الجميع ويطال كافة المستويات وينخر في النخاع المجتمعي.
    الاحتلال هو المتسبب الأساسي لكل مشكلات غزة ، وانضم إليه خلال السنوات الأخيرة رئيس السلطة محمود عباس بعدما حدث في حزيران 2007، ويعاقبها منذ ذلك حتى اليوم ولا يستثني منها أحداً، في دائرة من العداء والفجور الذي لم يحدث سابقاً في الخلافات الداخلية.
    الفصائل ذاتها تعاني من أزمات حقيقية بمستويات مختلفة من بينها التبعية لبرنامج ومشروع السلطة، ولا تجاهر في موقفها الجمعي العلني من تحميل السلطة المسؤولية عن ما يحدث من حصار وإهمال وتهرب من المسؤوليات، والاستثناء هنا فردي لبعض قادة الفصائل لإدراكهم أن سبب الأزمة ليست فتح كحزب، بل إن الأزمة ترتبط بمنهج السلطة التي تغولت على حركة فتح قبل الفصائل الأخرى.
    المواطن في غزة يعيش تراجيديا يومية في كافة مرافق الحياة بين مشكلات المعابر والرواتب والكهرباء وإعاقة الإعمار وتفشي البطالة وغيرها من أوجه المعاناة التي يعيشها ويكابد من أجل معالجتها بعد أن عجزت الحكومة عن القيام بدورها.
    لعل آخرها التراجيديا التي أثارت المواطنين ممثلة في قرار الجهات المعنية في غزة بالتخلص من "التيس الحلوب" الذي ظهر في غزة وحاول المواطنون الاستفادة منه لمعالجة بعض الأمراض التي يعانون منها.
    "التيس الحلوب" الذي حكمت عليه الجهات المعنية بالإعدام خشية الفتنة، دعا المواطنين للتساؤل عن خلفية هذا القرار، وهي ترى أن هناك ما هو أسوأ من التيس الحلوب يستحق الإعدام وإنهاء دوره والتخلص منه.
    هنا توجه التهمة إلى "التيس المستعار" الذي جيء به من قبل الرئاسة ويساهم في حصار غزة ويتهرب من المسؤولية والمقصود هنا حكومة الحمد الله التي تعمل تحت اسم حكومة التوافق الوطني، وحينها يتحقق مطلب المواطن بالتخلص من "التيس المستعار بدلاً من التيس الحلوب".











    "عاصفة الحزم" في السياق الأميركي
    بقلم نقولا ناصر فلسطين اون لاين
    لم تحظ المقابلة التي أجراها الرئيس الأميركي باراك أوباما مع الصحفي توماس فريدمان ونشرتها النيويورك تايمز في الخامس من هذا الشهر بما تستحقه من اهتمام في الإعلام العربي، بالرغم من انها كشفت الأبعاد الخطيرة لما وصفه فريدمان ب"مبدأ أوباما" الذي يوجه استراتيجية الولايات المتحدة في الوطن العربي ومحيطه الإسلامي.
    لقد حث أوباما حلفاء الولايات المتحدة العرب على "بناء قدرات دفاعية أكثر فعالية"، وهو ما يعني إعادة تدوير المليارات من عائدات النفط والغاز العربية للمزيد من المشتريات العربية للسلاح الأميركي، وحثهم على "زيادة استعدادهم لإلزام قواتهم البرية بحل المشاكل الإقليمية"، وهو ما يعني "تعريب" الحروب الأميركية في المنطقة، متعهدا بدعمهم وب"ضمان عدم غزوهم من الخارج"، وهو ما يعني الحرص على إبقائهم تحت مظلة الحماية والهيمنة الأميركية.
    إنها ترجمة أمينة لاستراتيجية "القيادة من الخلف" كما تكرر وصف "مبدأ أوباما".
    إن الدعم الأميركي المعلن ل"عاصفة الحزم" التي تقودها العربية السعودية على اليمن و"القوة العربية المشتركة" التي قررت قمة القاهرة العربية السادسة والعشرين إنشاءها هو دعم لا تفسير له سوى أنهما تطوران في سياق "مبدأ أوباما".
    وهذا الدعم الأميركي للتطورين ما كان ليأتي لو كانت "عاصفة الحزم" قد هبت على فلسطين المحتلة أو لو كانت "القوة العربية المشتركة" موجهة نحو دولة الاحتلال الإسرائيلي وليست ضد الإرهاب و"الخطر الإيراني".
    ففي مقابلته، أكد أوباما على "التزامي المطلق بالتأكد من احتفاظهم (دولة الاحتلال) بتفوقهم العسكري النوعي وقدرتهم على ردع أي هجمات محتملة في المستقبل"، معربا عن "استعدادي لتقديم أنواع الالتزامات التي توضح للجميع في الجوار، ومنهم إيران، بأن إسرائيل إن هوجمت من أي دولة فإننا سنقف معها"، وموضحا أن "دخولنا في هذه الصفقة (اتفاق إطار البرنامج النووي الإيراني) يرسل رسالة واضحة جدا إلى الإيرانيين وللمنطقة بكاملها بأنه إذا عبث أحد مع إسرائيل، فإن أميركا سوف تكون موجودة هناك".
    كما شرح الرئيس الأميركي "مبدأ أوباما" حيال إيران، قائلا "إننا سوف نتواصل (مع إيران)، لكننا نحتفظ بكل قدراتنا" في الوقت ذاته، موضحا ذلك بالإشارة إلى أن ميزانية الدفاع الإيرانية تبلغ 30 مليار دولار أميركي بينما ميزانية الدفاع الأميركية تكاد تبلغ (600) مليار دولار، ليترك لحلفائه من العرب أن يعالجوا بأنفسهم مخاوفهم على أنظمة حكمهم من إيران والإرهاب اعتمادا على دعم الولايات المتحدة ل"قدراتهم الدفاعية" ولأي "قوة عربية مشتركة" ينشئونها لهذا الغرض بعيدا عن دولة الاحتلال الإسرائيلي.
    ويلفت النظر في هذا السياق قول أوباما في المقابلة ذاتها إن "المخاطر الأكبر التي يواجهونها (أي العرب) قد لا تأتي من غزو إيران، بل سوف تأتي من عدم الرضا داخل بلدانهم ذاتها" حيث "الشعوب مستبعدة، والشباب يعاني من البطالة، وحيث توجد ايديولوجية مدمرة وهدامة، وفي بعض الحالات لا توجد أية مخارج سياسية مشروعة للمظالم"، وبحيث "يشعر الشباب السنّي" بأنه لا خيار أمامهم غير [الدولة الإسلامية]، وهذا هو "الحديث الذي أريد أن أجريه مع بلدان الخليج" كما قال.
    وكانت هذه رسالة أوباما إلى "حلفائنا العرب السنّة، مثل العربية السعودية" كما كتب توماس فريدمان.
    إن توقيت هذا الحديث عن كون الخطر الداخلي في دول الخليج العربية أكثر تهديدا من "الخطر الإيراني" الذي تشن خمس منها حربا بدعوى التصدي له في اليمن ينبغي أن يثير شكوكا عميقة في عواصمها حول حقيقة أهداف الدعم الأميركي ل"عاصفة الحزم" في ضوء النتائج التي تمخض عنها الدعم الأميركي – الخليجي للعراق في حرب السنوات الثمانية مع إيران، بحيث يصبح التساؤل مشروعا عما إذا لم يكن الدعم الأميركي اليوم ل"عاصفة الحزم" يستهدف توريط العربية السعودية في مواجهة مع إيران عبر اليمن كما تم توريط العراق في إيران.
    وضرب أوباما مثلا "بما يحدث في سوريا" حيث "كانت توجد رغبة كبيرة للولايات المتحدة في دخولها ... لكن السؤال هو: لماذا لا يمكننا الحصول على عرب يحاربون الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان فيها، ... أو القتال ضد ما فعله (الرئيس السوري بشار) الأسد؟"
    إن هذا التحريض الأميركي السافر للعرب على الحرب في سوريا يرقى إلى دعوة صريحة للاقتتال العربي ول"تعريب" حرب تريدها الولايات المتحدة على سوريا لكنها عندما عجزت عن شنها مباشرة كما فعلت في حربها على العراق وليبيا لجأت إلى خيار محاولة شنها بوكالة عربية، ويجد المراقب صعوبة كبيرة في عدم وضع "عاصفة الحزم" على اليمن خارج هذا السياق الأميركي كسابقة يمكن تكرارها في سوريا أو في غيرها من الأقطار العربية المستقلة عن الهيمنة الأميركية، وفي عدم وضع إنشاء "القوة العربية المشتركة" خارج هذا السياق.
    في مقال له، لخص الأستاذ بجامعة تافتس الأميركية دبليو. سكوت ثومبسون في الثاني من هذا الشهر استراتيجية أوباما في المنطقة عندما كتب أن "واشنطن يسعدها ان تحاول ضرب الجماعات ببعضها، من دون حتى أن تشن الحرب مرة أخرى، أو تتدخل بنفسها مباشرة في المنطقة"، و"النتيجة هي أننا الآن موازن بين القوى بعيدا عن الشواطئ في الشرق الأوسط، بدلا من أن نكون لاعبا مباشرا في معظم الصراعات الكبرى" في المنطقة، و"قد حان الوقت كي تتحمل الدول السنّية الكبرى بعض المسؤولية عن شؤونها بنفسها".
    وسواء كانت "عاصفة الحزم" و"القوة العربية المشتركة" بقرارات عربية خالصة أم لم تكن فإنها في نهاية المطاف تندرج في سياق هذه الاستراتيجية الأميركية.
    ودولة الاحتلال الإسرائيلي ليست أقل "سعادة" من واشنطن بالتأكيد، إذ "لأول مرة منذ عام 1948 (عام النكبة العربية في فلسطين) نجح العرب في إنشاء ائتلاف عسكري (ائتلاف الدول العربية العشر في "عاصفة الحزم") موجه ضد دولة عربية وليس مرتبطا بالصراع العربي الإسرائيلي" كما كتب جاك نيرياه الكولونيل المتقاعد في جيش الاحتلال والمستشار السابق لرئيس الوزراء الأسبق الراحل اسحق رابين في السادس من هذا الشهر.
    الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حذر الخميس الماضي من ان "العالم الإسلامي في هذه اللحظة يواجه خطر التفكك"، موحيا بأن هذا "التفكك" ناتج عن قوة قاهرة عواملها ذاتية، وكان الأدق أن يحذر من أن العالم الإسلامي وفي قلبه الوطن العربي إنما يواجه خطر "التفكيك" الأميركي له نتيجة لمبدأ أوباما في إشعال نار الفتن القاتلة النائمة فيه بالتحريض على الاقتتال العربي – العربي والعربي – الإسلامي الطائفي بينما يهدد بالحرب من لا يسالم دولة الاحتلال من العرب والمسلمين.
    في السادس والعشرين من آذار الماضي اقتبست النيويورك تايمز من الباحث في مجموعة الأزمات الدولية بيتر هارلينغ قوله إنه "في اليمن وسوريا والعراق وأماكن أخرى تتحدث الإدارة (الأميركية) وكأنها تدعم عمليات الانتقال المنظم إلى بناء الدولة لكن أفعالها في الحقيقة تفكك الدولة المركزية" في هذه البلدان.






    تحالفات متحركة
    بقلم يوسف رزقة عن فلسطين اون لاين
    كشفت الأزمة اليمنية عن تيارين أو تحالفين متشاكسين في المنطقة، الأول التحالف الإيراني ، ويسمى كثيرا بالتحالف الشيعي وفيه سوريا والعراق، وحزب الله، والحوثيون، وهو تحالف تقوده طهران وفيه تماسك جليّ لأنه يجمع فيما يبدو بين الروابط العقدية والروابط السياسية، ويستند إلى القوة العسكرية لدولة القيادة ، وإلى تواجد الحلفاء في مركز السلطة في سوريا والعراق واليمن.
    والتحالف الثاني وهو تحالف السعودية والدول العشر، ويسمى كثيرا في وسائل الإعلام بالتحالف السني، ( وهي تسمية غير دقيقة ) الأمر الذي يعني وضع الصراع في المنطقة في إطار مذهبي وطائفي. ويبدو أن هذا التحالف لا يتمتع بالتماسك الذي يتمتع به التحالف الشيعي. وقد وصفت جريدة (رأي اليوم ) التحالف السني بالهش، وبتردد أطرافه.
    وهنا ذكرت أن مصر السيسي التي أعلنت دعمها لعاصفة الحزم وانخراطها في التحالف، أخرجت أمس في القاهرة مظاهرة صغيرة أمام السفارة السعودية تهاجم الملك سلمان، وتهاجم عاصفة الحزم، وهي تظاهرة موجهة بحسب رأي جمال خاشقجي الكاتب السعودي المقرب من دوائر صنع القرار في المملكة، ولو أراد النظام منعها لأطلق عليها النار، ولكنه سمح لها بالاحتجاج دون اعتراض. وهنا تذكر الجريدة أن الدور المصري في عاصفة الحزم فاتر، ومتردد، وهو إعلامي أكثر منه عسكريا.
    لا أحد يمكنه القفز عن التغيرات التي طرأت على السياسة السعودية في عهد الملك سلمان ، حيث شهدت تقاربا مع تركيا خلافا للرغبة المصرية ، وتراجعا في معاداة الإخوان خلافا للموقف المصري، وربما تراجعا في الدعم المالي السعودي لمصر، ربما بسبب التسريبات الأخيرة( تسريبات الرز؟!)، وربما لأسباب موضوعية تتعلق بحالة النفط، وحجم ما تحتاجه مصر من مال لا تستطيع السعودية أن تفي به.
    في السعودية تيار قوي يطالب الملك سلمان بالتصالح مع حزب الإصلاح اليمني، وتقويته، ودعمه بالمال والسلاح، حتى يتمكن من مواجهة الحوثيين في القتال البري، بديلا عن إرسال قوات برية سعودية، أو من دول التحالف ، التي تبدي خشية وترددا إزاء الحرب البرية. إن التصالح السعودي مع الإصلاح ( حزب الإخوان في اليمن) مهم، ويساعد عاصفة الحزم على تحقيق أهدافها، ولكن هذا لا يتأتى بشكل جيد بدون موقف سعودي جديد من الإخوان. وهنا أيضا تخالف بين مصر والسعودية.
    هل ما تريده السعودية من اليمن، هو عين ما تريده مصر، وهو عين ما يريده الإصلاح اليمني، بعد أن افترت عليه دول المنطقة. التحليلات لا تقول بالتطابق والتماهي، ولكن ترجح وجود العناصر المشتركة، لا سيما بين السعودية والإصلاح، فهل تتجه الأطراف إلى معالجة الهشاشة والتردد، لتحقيق ضغط كاف لإجلاس أطراف الصراع اليمني على مائدة الحوار، قبل أن تدخل اليمن في حرب بالوكالة طويلة الأمد، ممتدة في الزمان والمكان. اليمن يحتاج إلى معالجة سريعة على قاعدة سياسية ومدنية، لا على قاعدة مذهبية وطائفية. وما يجري من تحشيد عسكري في باب المندب، وتحشيد سياسي في مجلس الأمن خطير ، ويفتح الصراع على المجهول.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 08/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-14, 10:56 AM
  2. اقلام واراء حماس 28/02/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-03, 12:23 PM
  3. اقلام واراء حماس 26/02/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-03, 12:23 PM
  4. اقلام واراء حماس 25/02/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-03, 12:22 PM
  5. اقلام واراء حماس 02/02/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-15, 01:18 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •