النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 07/05/2015

العرض المتطور

  1. #1

    اقلام واراء حماس 07/05/2015

    ملخص مركز الاعلام



    سلطة ملاكي؟!
    يوسف رزقة- فلسطين الان
    في تصريحات لافتة لكارتر بعد لقائه بقيادات سعودية، أنه سيطلب من عباس إجراء انتخابات في الضفة والقدس وغزة، وأنها ستكون إحدى آليات العمل الديمقراطي لحلّ المشاكل العالقة بين حماس وفتح. لقد وضع كارتر بتصريحه ملف الانتخابات على الطاولة أمام عباس، وهو هنا يلتقي مع حماس واليسار الفلسطيني والمستقلين في هذا المطلب ، فهؤلاء جميعا يطالبون بالانتخابات لتجديد الشرعيات، واستكمال النقص الممتد على مساحة سنوات من التعطيل المتعمد لمكونات النظام السياسي الفلسطيني. مطالبة هذه الأطراف عباس بالانتخابات يضع عباس والسلطة في مأزق حقيقي، لأن من أوقف انتخابات النجاح بسبب فوز كتلة حماس في بير زيت يخشى لا محالة من سيناريو الانتخابات، وأن يجد نفسه خارج إرادة الأغلبية. وهنا قرر عباس فيما يبدو من تصرفاته مواجهة المطالب الفلسطينية، ومطالب كارتر ومجموعة الحكماء الذين يمثلهم بطريقتين:
    الطريقة الأولى تمثلت بإصداره تصريحا استباقيا يقول فيه : إنه سيدعو لانتخابات حين تكون الأجواء ناضجة لاستقبال الانتخابات، أو حين يكون الأمر لازما. والطريقة الثانية اتجه من خلالها إلى الطلب من حماس أن ترسل له كتابا خطيا بموافقتها على الانتخابات، وبتقبل نتائجها؟! وهو أمر كرره المقربون منه في الإعلام.
    وإذا تأملنا ما في الطريقتين جيدا، وجدناه يستهدف فيهما تعطيل الانتخابات وتأجيلها، وإلقاء عيب التأجيل على حماس. ومن المعلوم جيدا أن عباس تراجع في ملف الانتخابات عما ورد في اتفاق الشاطئ . حيث تراجع عن إصدار مرسوم يدعو الناخبين فيه لانتخابات رئاسية وتشريعية؟! ومن المعلوم أنه كان قبل اتفاق الشاطئ يكرر فهمه للمصالحة على أنها حكومة توافق تعدّ لانتخابات، وحين أخذ الحكومة أهمل ملف الانتخابات، وأخذ يتحدث عن الأجواء الملائمة، وعن ورقة موافقة مكتوبة من حماس ؟! ونحن نعلم أن انتخابات ٢٠٠٦م جرت بمرسوم، وبدون ورقة خطية من حماس؟!
    وهنا فإنه من حق كل مواطن أن يسأل عن الأجواء متى تكون مناسبة؟! ومتى تكون غير مناسبة؟! ومتى تكون الانتخابات لازمة ومتى تكون زائدة وغير لازمة ؟! وهي بالقانون مستحقة منذ فترة طويلة؟! وهل من حق عباس أن ينفرد بقرار الانتخابات بعيدا عن القانون الأساسي الفلسطيني ؟!
    عباس يرى والله أعلم أن نهاية دوره ستبدأ لا محالة مع مرسوم الانتخابات. وأن مرسوم الانتخابات سيعني البدء الفوري في حلّ مشاكل غزة العالقة، وبالذات مشاكل الموظفين ودمجهم ورواتبهم. وهذا ما لا يريده عباس لأن الانتخابات ستخدم حماس ورؤيتها السياسية، كما حصل في بيرزيت . عباس لا يريد انتخابات لأنه لا يريد حلّ مشاكل غزة هذا من ناحية، وهو من ناحية ثانية لا يريد الانتخابات الآن لأنه لا يريد نتائج مفاجئة كنتائج جامعة بيرزيت؟!
    عباس استخدم مناورة ذكية قبل اتفاق الشاطئ للحصول على ورقة الشرعية والحكومة ، من خلال الضغط على حماس بملفي ( حكومة الوحدة الوطنية، وملف الانتخابات، وأن من مهام حكومة الوحدة الوطنية الإعداد للانتخابات) ، وزعم أنه لن يترشح للانتخابات؟!
    وقعت حماس في فخ عباس ومناوراته. ثم تراجع هو عن الانتخابات، ولم يسمح للحكومة بعمل شيء في هذا الملف، وحين تتزايد الضغوط عليه يواجهها بما ذكرنا آنفا. ويواجهها أيضا بما لم نذكره، وأعني لعبة الدستور، وتكليف لجنة باستكمال إعداد الدستور. وهنا يمكنه ربط موعد الانتخابات بعملية الانتهاء من إعداد الدستور، تحت زعم أن فلسطين الآن دولة، وليست سلطة؟! ، وما كان سابقا في عهد السلطة لا يصلح أن يكون في عهد الدولة ؟!
    عباس لا يريد انتخابات لأنه مرتاح لما هو فيه الآن، فهو يعمل بلا مجلس تشريعي يراقب عمله، ويحاسبه. وهو يمسك بكل خيوط العمل بيده دون شراكة من أحد، أو مناكفة من أحد. عباس قدس الله سرّه هو السلطة التنفيذية، وهو السلطة القضائية، وهو السلطة التشريعية، وهو المنظمة، وهو فتح، وهو القرار. وهذه كلها سلطات ملاكي ؟! فلماذا الانتخابات ووجع الدماغ؟!

    دردشات وإيحاءات
    إياد القرا-فلسطين اون لاين
    اجتمعت حكومة التوافق أمس في رام الله، وأصدرت بياناً تضمن قراراً، بأن التفاوض مع (إسرائيل) حصري لمنظمة التحرير وأن أي صيغة للتفاوض من أي جهة أخرى مرفوضة، وفي بند آخر أكدت أن الدولة الفلسطينية لا تقام إلا على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها "القدس الشرقية"، وليس في المفردات الوطنية الفلسطينية مكان لدولة ذات حدود مؤقتة أو دولة في غزة أو دولة في الضفة الغربية، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني غير قابل للقسمة والتجزئة، وإنما هو شعب واحد موحد.
    دردشات الحكومة التي امتدت على مدار خمس ساعات لم تصدر موقفاً واحداً يتعلق بمدينة القدس وإجراءات لمقاومة تهويدها، وليتها اكتفت بالصمت، بل ارتكبت خطيئة جديدة بإصدارها بيانا يتضمن التنازل عن القدس.
    الحكومة التي جددت تنازلها عن 78% من فلسطين التاريخية، لم تقدم خطة عن كيفية تحرير ما تقول إنها فلسطين الخاصة بها في الضفة الغربية، التي لم تتجاوز مساحتها 22%، والتي حولها الاستيطان إلى "كانتونات" لا تسيطر السلطة فيها على شبر واحد من الضفة، والباقي يسيطر عليه الاحتلال وأجزاء قليلة يتم من خلال التنسيق الأمني.
    الحكومة لم تتوقف عند ما ارتكبته من جريمة، بل أعطت منظمة التحرير حصرية التفاوض بعيداً عن المجموع الفلسطيني، لتواصل طريقها العبثية في إدارة المفاوضات، مواصلة سياسة التنسيق الأمني الذي تسبب في اعتقال الآلاف من المواطنين في الضفة الغربية، ونقل المعلومات عن المقاومة في غزة للاحتلال.
    دردشات الحكومة ترجمت ببيان تضمن عشرين بنداً ليس بينها بند واحد يتعلق بقطاع غزة ومعاناة أهله، ومصير اتفاقات المصالحة، وتعطيل تسليم المعابر، ومنع الدواء عن مستشفيات غزة، وعدم صرف رواتب الموظفين، وتذكرت الحكومة بنداً مهماً هو وحدة غزة والضفة الغربية، بينما يتضمن كل بيان يصدر عن الحكومة على مدار عام كامل مسمارا في نعش الوحدة بين غزة والضفة الغربية.
    الحكومة التي هي عنوان الدردشة مع الاحتلال كل ليلة من خلال "الإدارة المدنية" التي تسمى "وزارة الشؤون المدنية" تساهم في حصار غزة والتضييق على التجار، وتزويد الاحتلال بمعلومات حول التجار وعملهم، وتفاصيل الشركات، وتقدم الحماية للقطط السمان لاحتكار مزيد من السلع والخدمات يصل بعضها إلى عشرين مليون دولار.
    دردشات الحكومة فسرها وزير العمل في الحكومة مأمون أبو شهلا، بقوله: إن الحكومة بحاجة لإيحاءات من غزة، كي تقوم بدورها، وبين الدردشات والإيحاءات يمكن فهم حملة التشويه التي تقوم بها بعض الأطراف في السلطة لتحويل هذه الإيحاءات إلى إسقاط نفسي حول سلوكها التفاوضي ودفع الآخرين للسلوك في طريقها.
    إيحاءات الوزير أبو شهلا لم تجد لها تجاوباً في غزة، المنشغلة بمحاولة فك الحصار، عبر كل الطرق والأساليب، ومنها عبر القيادي أحمد يوسف الذي يحاول فيها كسر دائرة من دوائر الحصار، من منطلق المسؤولية الوطنية، وفي هذا الشأن تواصل حماس أيضاً الجهد، ولا تخفي سعيها في هذا الشأن.
    السلطة تتملكها خشية أن تستطيع حركة حماس فك الحصار عن غزة، بمعزل عن رئاسة السلطة، مما يفقدها عنصر القوة ومصدر المال لها، وهو ما عرضته عدة أطراف على حماس ورفضت كافة الطروحات التي قدمت بذلك، وفي مقدمتها تمسكها بوحدة الضفة الغربية واقعاً وليس من خلال بيانات الحكومة.




    هجوم على القدس
    خالد معالي- الرأي
    صعد المستوطنون الصهاينة من هجومهم على مدينة القدس المحتلة، في ظل حالة التراخي الفلسطينية والعربية، إذ استولوا على ثلاث شقق سكنية تقع جنوب المسجد الأقصى المبارك في بلدة سلوان فجر أمس، وهو ما ينذر بالمزيد من استهداف المقدسيين الذين يستغيثون بأمة المليار ونصف مليار مسلم دون جدوى.
    لا يختلف اثنان أن مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى باتا مكبلين وحزينين، فغزة والضفة الغربية غير حاضرتين في باحاته، ومغيبتان قسرًا وقهرًا؛ لتردا هجمات المستوطنين الذين يستبيحونه ويدنسونه جهارًا نهارًا.
    القدس لا يكون دعهما بالخطابات والتصريحات، بل بخطوات عملية حقيقية؛ للتخفيف من معاناة المقدسيين وليشعروا بإخوانهم العرب والمسلمين.
    تحزن القدس وتدمع كل ساعة؛ فنساء القدس يضربن ويعتقلن لمجرد التكبير في ساحات المسجد الأقصى، والمستوطنون يستبيحون المسجد الأقصى، متحدين أمة المليار ونصف المليار، دون أن تخرج ولو تظاهرة واحدة من ملايين المدن والقرى الإسلامية منددة بهذا التدنيس، والمس بأكثر الأماكن قدسية وطهارة لدى الأمة الإسلامية جمعاء.
    القدس والمسجد الأقصى يريدان أكثر من الشجب والاستنكار الذي يطرب له "نتنياهو"، لكن بالمقابل منظر عشرات آلاف المصلين يملئون باحات المسجد الأقصى، يوم الجمعة، ويصطفون بسلاسة ورتابة ونظام دقيق، مع وجود كثيف لجنود وشرطة الاحتلال؛ منظر يريح النفس، ولو قليلًا.
    ذرائع الاحتلال وحججه باطلة وتخالف القانون الدولي، ومن المضحك قول الاحتلال: إن الاستيلاء على منازل المقدسيين يأتي تنفيذًا لقرار محكمة الاحتلال إخلاء المنازل لمصلحة المستوطنين، بزعم أنها تعود ليهود يمنيين منذ القدم، فحكم لمصلحة المستوطنين بقانون "أملاك الغائبين".
    تشكل الصلاة في المسجد الأقصى المبارك محط أنظار، وتجمع أعداد كبيرة من المصلين من القدس المحتلة وفلسطينيي الـ(48)، إلا أن المصلين من غزة ممنوعون من الصلاة في الأقصى، والمصلون في الضفة الغربية ممنوعون أيضًا، وهو ما يشكل انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي الذي يمنع المس بحرية العبادة أو انتهاكها.
    حتى الصلاة في المسجد الأقصى المبارك يجب أن يحصل الفلسطيني على تصريح لها، والمقدسي يجب أن يفتش وتحجز بطاقته الشخصية، وكذلك النفحات الإيمانية في باحات المسجد الأقصى؛ باتت بحاجة لتصريح لها.
    على كل من يدعي حب القدس والمسجد الأقصى أن يقدم شيئًا لمدينة القدس وتعزيز صمود أهلها، ولا يكون ذلك بالشجب والاستنكار الذي لا يغني ولا يسمن من جوع، أضعف الإيمان الدعاء بالصبر والثبات لأهالي القدس، وتسليط الأضواء على معاناتهم، من تهويد للمقدسات، وتهجير وطرد، وهدم للمنازل، وملاحقة طالت حتى أطفالهم، وسجنهم جهارًا نهارًا.
    أهالي القدس، والمرابطون والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك بحاجة ماسة للدعم، بكل السبل والطرق، عاجلًا، ولا يجوز ترك القدس والمسجد الأقصى والمرابطات فيه لقمة سائغة لشرطة الاحتلال.
    الأولوية القصوى والعاجلة للعرب والمسلمين هي تحرير القدس من دنس الاحتلال البغيض، ولذلك وجب على كل مسلم ومسلمة المسارعة إلى دعم القدس وأهلها، الذين يستصرخون الأمة الإسلامية صباح مساء، فهل من مجيب ومغيث هذه المرة؟!

    مخبرون بلباس دولي
    وسام عفيفة- الرسالة نت
    لا يوجد شعب في العالم واقع تحت المجهر والمراقبة والبحث والدراسة بقدر الغزيين، حيث لم يبق جهاز استخبارات عربي أو دولي أو مركز للتفكير والأبحاث، إلا وجند مندوبين له عبر مؤسسات أو تحت غطاءات مختلفة ابتداء من الصحفيين وصولا إلى مؤسسات وشخصيات حقوقية وإغاثية وبحثية وتنموية وأممية.
    وبناء عليه تشكلت في غزة شبكة مصالح وقنوات لنقل المعلومات وتنفيذ مشاريع مرتبطة بأطراف خارجية تحت مسميات مختلفة، وتتقاسم الجهات والسفارات والممثليات الدولية "الحصص" وتتبادل الأدوار في عد أنفاسنا، ورصد سكناتنا، والتنبؤ بنوايانا، وتفسير أحلامنا.
    فيما تدور صراعات بين "الأرزقية" وأصحاب الدكاكين المدعومة من الخارج للفوز برضى وقبول الهولنديين والسويسريين والسويديين والبلجيكيين والدنمارك والأمريكان، والمخابرات الأردنية والمخابرات المصرية، "وكله بحسابه"، فلا دولة تصرف مليما لمؤسسة لأنها مرتبطة بأجندات وطنية، ولا تتعامل من شخص باعتباره (VIP) فقط لأن فلان يلوي لسانه بلكنة إنجليزية، أو لأن علان "مقطوع الوصف"، بل إن الصراعات تدفع المتناحرين الى بيع معلومات أكثر، وتقديم قرابين الولاء والطاعة "للخواجا"، فيما يستخدمون أساليب ووسائل قذرة في معاركهم للفوز بكعكة التمويل والنفوذ.
    وبالتزامن فتحت بوابة بيت حانون "ايرز" أحضانها على الواسع خصوصا بعد إغلاق معبر رفح، وزاد الاحتلال نسبة التصاريح ونشطت الحركة من والى (إسرائيل)، ومن كان ممنوعا في الماضي أصبح مسموحا له اليوم، وهكذا يستغل (الإسرائيليون) لهفة المنتفعين "ويقلبون رزقهم" حسب العينات والنوعيات، و"بائعي" المعلومات.
    الكل مرُّوا من هُنا، غزة تقبلُ من أتاها شاريا أو ممولا
    أمر بها وأقرأ على لوحات مؤسساتها بكلِّ لغاتِ أهلِ الأرضِ
    فيها الجواسيس، واللصوص، والمخبرون، والمندوبون، والحقوقيون، والباحثون، والمتضامنون، والتجار، والفجار.
    غزة باتت مرتع كلّ من وطئَ الثَّرى، نابشا ومخربشا، وعلى عينك يا تاجر
    مع الاعتذار للشاعر تميم برغوثي.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 25/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-04-05, 11:42 AM
  2. اقلام واراء حماس 15/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-24, 10:35 AM
  3. اقلام واراء حماس 14/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-24, 10:35 AM
  4. اقلام واراء حماس 12/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-24, 10:31 AM
  5. اقلام واراء حماس 11/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-24, 10:30 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •