النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 27/06/2015

العرض المتطور

  1. #1

    اقلام واراء حماس 27/06/2015

    ملخص مركز الاعلام



    أسطول الحرية فكرة
    بقلم يوسف رزقة عن فلسطين الان
    أتمت اللجان المشرفة على تسيير أسطول الحرية الثالث عملها. السفن المشاركة في الأسطول تحركت إلى البحر المتوسط قاصدة غزة المحاصرة. ثمة تأخر في الوصول و مواصلة الإبحار بسبب سرعة الرياح وارتفاع أمواج المتوسط. التأخير لا يتعارض مع الإرادة الفولاذية المصممة على الوصول إلى غزة، وتحقيق هدف التضامن مع سكانها ضد حصار ظالم امتد لتسع سنوات ومازال قائما؟!.
    المشاركون في رحلة التضامن الإنسانية هذه ، هم شخصيات اعتبارية تعمل من أجل حقوق الإنسان ورفع الظلم، ومنهم برلمانيون، ووزراء سابقون، ونشطاء في مجال حقوق الإنسان، وقانونيون، وإعلاميون، وهؤلاء يحملون معهم مواد إغاثية بشكل رمزي، وليس لهم هدف غير تنبيه العالم وأصحاب القرار بضرورة رفع الحصار الظالم عن قطاع غزة.
    أسطول الحرية الثالث لا يملك قوة عسكرية تمنع العدوان الإسرائيلي المحتمل على المشاركين في الرحلة. المشاركون في الرحلة لديهم علم مسبق بالأخطار المحتملة التي تعترض طريقهم إلى غزة، ومع ذلك فكلهم إصرار على إكمال مهمتهم، والوصول إلى أهدافهم الإنسانية. هم بلا شك على معرفة تامة بما حدث مع أسطول الحرية الذي قادته سفينة مرمرة التركية. وهم يعلمون أن دولة العدوان تهددهم وتتوعدهم بالمنع والاعتقال، وربما القتل أيضاً، ومع ذلك فهم مصرون على استكمال مهمتهم الإنسانية.
    قادة هذه الرحلة الإنسانية طلبوا من بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة توفير حماية لهم، للوصول إلى غزة المحاصرة، ومنع عدوان البحرية الإسرائيلية عليهم، لا سيما وأن الأمين العام نفسه طلب من إسرائيل رفع الحصار المضروب على غزة، وطالبها بإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية. لا أتوقع أن يوفر الأمين العام حماية للنشطاء والأسطول، وأتوقع أن تعتدي دولة الاحتلال على الأسطول وتمنعه من الوصول إلى غزة، وربما تجر سفنه بالقوة العسكرية إلى ميناء أسدود.
    هذا السيناريو المتوقع لن يفلّ من عزيمة المتضامنين، ولن يمنع سكان غزة من الاحتفال بالأسطول، وركوب البحر والسفن البدائية لاستقباله. قد لا يتحقق هدف رحلة أسطول الحرية بالنزول على تراب غزة، ولكن ما هو أهم سيتحقق حتى بالوصول وعدم الوصول، لأن أسطول الحرية فكرة، والأفكار لا يمكن اعتقالها، ولا يمكن حصارها، أو منعها من الانتشار، ولو كان ذلك ممكناً لمنعت نتائج أسطول مرمرة السفن غيرها من العودة المجددة لركوب البحر والتضامن مع غزة المحاصرة.
    دولة العدوان والاحتلال تتصرف بغباء حين تمنع رحلة تضامن إنسانية من الوصول إلى غزة، لأن المنع عدوان يدل على غباء في صناعة القرار، والأفكار حتما ستنتصر، حتى وإن تعرض أصحابها إلى اعتداءات غاشمة. الفكرة التي يحملها أسطول الحرية الثالث هي فكرة تسكن كل أحرار العالم، ولا تقبل الأفكار الهزيمة أمام قوة السلاح، ومن ثم يمكن القول لحكومة نتنياهو إن منع الأسطول من الوصول إلى غزة هو علامة غباء وضعف في القرار عند السلطات الحاكمة في تل أبيب.
    اتركوا السفن تصل إلى غزة. اتركوها تصل لكي تحقق رسالتها التي أبحرت مسافات طويلة من أجلها، اتركوها ولا تكونوا أغبياء كما كنتم مع مرمرة، السفينة التركية الأشهر في العالم.




    فرحة الإفطار على الملح والماء
    بقلم خالد معالي عن فلسطين الان
    ملح وماء؛ هي الحكاية الصعبة. خارج السجن ومع موعد الإفطار؛ يتلذذ الإنسان المسلم بمختلف أنواع الأطعمة والأشربة؛ لكن في السجن؛ لا طعام ولا شراب، ولا فرحة للإفطار إلا على الملح والماء للأسرى المضربين، فهو غذاء الأحرار، ومن يبحثون عن حرية وطنهم، وعزة ورفعة شأنه وكرامته.
    تتجسد كل القيم الخيرة، والمعاني الإنسانية السامية والأخلاق الراقية؛ في الإنسان الذي يضحي لأجل وطنه؛ وهو ما يتمثل بشكل كبير في الحركة الأسيرة؛ وخاصة المضربين منهم عن الطعام؛ الذين لهم حق ودَيْن في عنق كل حرّ وشريف أن ينصرهم بأسرع وقت؛ دون تلكؤ واختلاق الأعذار.
    ما أقسى وأصعب الكتابة عن وجع وألم الأسرى!؛ والأشد قسوة الكتابة عن أسير يستقبل فرحة موعد الإفطار في رمضان على شربة ماء وملح فقط لا غير؛ وهو الأسير خضر عدنان الذي اقترب من الشهر الثاني على التوالي في إضرابه المتواصل عن الطعام؛ في الوقت الذي يتنعم مَنْ في الخارج بمختلف أنواع الأطعمة والأشربة.
    تعجز الكلمات عن وصف شعور ومدى شدة ما يعانيه أسير مضرب عن الطعام لأشهر؛ وهو الخيار الصعب والوحيد؛ الذي يجبر السجان الأسير الفلسطيني على خوضه ليس عن طيب خاطر؛ بل لشدة قسوة معاملة السجان الذي يزج بالإنسان الفلسطيني في الأسر لأشهر وسنوات دون تهمة؛ وحتى التهمة فهي شرف وفعل جائز وعظيم؛ تقره القوانين والشرائع الدولية بمقاومة المحتل الغاصب حتى طرده وكنسه لمزابل التاريخ.
    حتى الملح يلاحقه السجان للضغط على الأسير لفك إضرابه؛ فكيف يعيش الإنسان على الماء والملح أيامًا وأسابيع وأشهرًا؟!, فمن المعلوم لدى الحركة الأسيرة أن الملح يعمل على عدم تلف المعدة والجهاز الهضمي، وهو ما يزيد من مدة الإضراب لدى الأسرى الأبطال الذين يذودون عن الأمة في أضعف مراحلها التعيسة.
    من يتناول ما لذ وطاب على موائد الطعام ساعة الإفطار؛ ليجرب شرب الماء مع الملح؛ ومن لم يجرب الأسر، ولم يتجرع مرارة وقسوة قلب السجان، فعليه أن يتذكر ويتضامن مع إخوته الأسرى والأسيرات، وخاصة المضربين عن الطعام والمعزولين عن العالم الخارجي ولا يعرفون موعد وساعة الإفطار.
    الماء والملح هو وجبة الإفطار والسحور للأسير خضر عدنان، يضطر إليها كي يحافظ على استمرارية إضرابه؛ وما تبقى له من صحة وعافية؛ فالأسر يعني الموت البطيء؛ فالأيام تمر سريعًا خارج السجن، ولكن داخله تمر الثواني ثقيلة وبطيئة ومعها العذاب ومعاناة الفراق والبعد عن الأهل والأحباب.
    مع ساعة الإفطار؛ واجب على كل مسلم وفلسطيني وحرّ وشريف في العالم أن يتذكر الأسير البطل خضر عدنان، وعموم الحركة الأسيرة من 7000 آلاف أسير من بينهم مئات الأطفال و25 أسيرة فلسطينية يستصرخنَ المعتصم دون مجيب ولا مغيث.
    من حقه علينا؛ من يمثل ويدافع عن قيم الحرية والكرامة والعدالة، أن ننصره؛ وهو ما يدفع أصحاب الحس الإنساني إلى التضامن مع الأسير عدنان؛ دون النظر لاعتبارات الدين والجنس والمذهب؛ فالقيم الإنسانية المشتركة من رفض الظلم والعدالة والحرية؛ لا يختلف عليها اثنان في العالم.
    في شهر رمضان؛ قمة الخير والأجر والثواب والعطاء أن ينصر المسلم مظلومًا، فهل تحركنا سريعًا، وتضامنّا ونصرنا الأسير خضر عدنان وعدم الاكتفاء بالشجب والاستنكار، لنرفع الظلم الواقع عليه وعلى بقية الحركة الأسيرة؛ ليزيد أجر وثواب فعلنا للخيرات في شهر الطاعات، "والله يضاعف لمن يشاء".


    ريموت كنترول
    بقلم يوسف رزقة عن فلسطين اون لاين
    محمود عباس قائد حصيف، الوقت عنده من ذهب، إن لم تقطعه قطعك. عباس قرر في اجتماعه باللجنة التنفيذية أن المدة أمام لجنة المشاورات لتشكيل حكومة وحدة وطنية ( شكلية طبعا) هو أسبوع ، ينتهي يوم الإثنين القادم. الأسبوع في طريقه للانتهاء بدون مشاورات جادة، أو قل بدون مشاورات منتجة، والخلافات بين المكونات السياسية وعباس كما هي.
    عباس يتعامل مع الفصائل والمكونات السياسية الأخرى ( بالريموت كونترول)؟!، فالأسبوع مدة أكثر من كافية في نظر عباس حين يتعامل مع المكونات الوطنية، ولكن عشرين سنة من المفاوضات مع (إسرائيل) لا تكفي لكي يقتنع بفشل مشروعه التفاوضي؟! وسنة كاملة من اتفاق الشاطئ لدمج الموظفين وعمل اللجنة التي تبحث ملفاتهم غير كافية؟!
    بعض أعضاء لجنة المشاورات صرح مؤخراً أمام الإحساس بالأزمة أن مدة الأسبوع غير كافية، ولا بدّ من التمديد، وزعم أن عباس لا يقصد الأسبوع فقط، وإنما يقصد الإسراع في الإنجاز. وبهذا فتح الطريق أمام أسابيع أخرى من المشاورات قد تنتهي بالفشل.
    مصادر إعلامية قالت إن الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية يرفضان المشاركة في الحكومة القادمة، وحماس عندها مطالب وملاحظات، من أهمها: التزام عباس بما تم الاتفاق عليه في اتفاق الشاطئ ، وفي ملفات المصالحة في القاهرة، ومنها دمج الموظفين وإنهاء الفصل التعسفي، والدعوة للانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، والعمل على رفع الحصار.
    حماس فيما أحسب ترى أن رئيس السلطة نفسه هو العقبة الرئيسة التي وقفت أمام أداء حكومة التوافق لمهامها المتفق عليها في غزة، وهو يفعل ذلك نكاية سياسية بحماس، وعقابا لأهل غزة. ومن ثمة فهي تشك في نوايا عباس وأهداف تشكيل حكومة جديدة، لا سيما بعد تصريحات فابيوس نقلا عن عباس أن المشاركين في الحكومة لا بد أن يعترفوا مسبقا بشروط الرباعية وبـ(إسرائيل)، وبنبذ العنف؟! .
    ومن المشكلات الصعبة أن عباس يريدها حكومة سياسية ببرنامج المنظمة السياسي ، وحماس وبقية الفصائل لا تريدها سياسية، وتريدها حكومة مهمات تعد للانتخابات، وتعمل على رفع الحصار وإعادة الإعمار، لذا فإن المسافة بين حماس وعباس لإنجاز الاتفاق مسافة بعيدة ، وتحتاج مدة زمنية طويلة، وقد لا يصل الطرفان لاتفاق، بعد التجربة المريرة لحماس مع عباس بعد اتفاق الشاطئ.
    ويبدو أن من المعوقات المهمة أيضا هو عدم الاتفاق على من يرأس الحكومة القادمة، هل يعود رامي الحمد الله وهو ما قد ترفضه حماس وفصائل أخرى، أم ستتفق الأطراف على شخصية بديلة ؟ ومن هذه الشخصية؟ هل هو عباس نفسه، أم غيره؟!
    في ضوء ما تقدم أسأل: لماذا حدد عباس أسبوعا للتشاور وهو يعلم هذه المشاكل وهذه المواقف، هل كان يقصد التهديد، أم تحقيق إنجاز سريع، أم التنصل من الشراكة والذهاب إلى حكومة لفتح يشكلها بحسب رؤيته تحت سيف اتهام حماس وغيرها بتعطيل حكومة الوحدة الوطنية ؟! مع العلم أن عباس لم يؤمن بمشروع حكومة وحدة وطنية للإصلاح ؟!

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 03/02/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-15, 01:18 PM
  2. اقلام واراء حماس 13/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 11:10 AM
  3. اقلام واراء حماس 12/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 11:09 AM
  4. اقلام واراء حماس 10/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 11:08 AM
  5. اقلام واراء حماس 08/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 11:07 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •