النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: ملف القدس 13/04/2015

العرض المتطور

  1. #1

    ملف القدس 13/04/2015

    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG][IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG]

    ملف القدس
    الاثنين
    13/04/2015
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.jpg[/IMG]
    ط

    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image006.gif[/IMG][IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image008.jpg[/IMG]







    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image009.gif[/IMG]
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] الاحتلال يعتقل مواطنا في الشيخ جراح
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] القدس: اعتقال 8 بينهم 4 اطفال
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] مستوطن يدهس مقدسية قرب باب العامود
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] مسيحيو فلسطين يحتفلون بـ"سبت النور" ايذانا ببدء احتفالات الفصح المجيد
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] مستوطنون يقتحمون الأقصى ويدنسون باحاته
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] عيسى يحذر: خطط اسرائيلية مدروسة لتهويد القدس عملياً
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] تجار القدس القديمة تحت وطأة سياسة "الإعدام" الاقتصادي
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] الوجود العربي بأكبر مستوطنات القدس يقاوم البقاء





    الاحتلال يعتقل مواطنا في الشيخ جراح
    المصدر: معا
    نشر: الأحد 12-4-2015
    اعتقلت شرطة الاحتلال المواطن جواد برقان 38 عاما، بعد اقتحام منزله الكائن في بناية "مخيم الصمود" في حي الشيخ جراج بمدينة القدس.
    وأفاد شهود عيان لوكالة معا ان شرطة ومخابرات الاحتلال اقتحمت "بناية الصمود" في حي الشيخ جراح، وداهمت بعض منازلها وحررت هويات سكانها، ثم اعتقلت المواطن جواد برقان، واقتادته بسيارة الشرطة الى مركز التحقيق.
    وأضاف سكان الشيخ جراح أن قوات إسرائيلية قامت بتوقيف بعض السيارات والشبان أثناء مرورهم من شارع الشيخ جراح.

    القدس: اعتقال 8 بينهم 4 اطفال
    المصدر: شاشة
    نشر: الاثنين 13-4-2015
    اعتقلت قوات الاحتلال، 4 شبان من العيسوية بالقدس المحتلة، وطفلين من حي سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك، وطفلين اخرين من شعفاط.
    وقال رئيس لجنة اهالي الاسرى المقدسيين أمجد ابو عصب :" إن قوات الاحتلال أقدمت على إقتحام قرية العيسوية و إعتقال أربعة شبان مقدسيين منها، وقد صاحبت عملية الإعتقال إعتداء على الأهالي وتحطيم للأبواب، و تتراوح أعمار الأسرى الأربعة في بداية العشرينات، وهم :أنس أحمد عبيد، ويزن محيسن ، وموسى عبيد، ومحمد كايد محمود".
    إلى ذلك إعتقلت سلطات الإحتلال الطفلين المقدسيين محمد أحمد أبو خضير (16عام) و محمد نضال أبو خضير (16 عام و نصف) وهما من بلدة شعفاط.
    كما اقتحمت قوات الاحتلال حارة البيضون في سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك، واعتقلت الطفلين: مراد فروخ و محمد القاق.
    و سيعرض الأسرى الثمانية اليوم على قاضي محكمة الصلح في القدس المحتلة للنظر في تمديد إعتقالهم.





    مستوطن يدهس مقدسية قرب باب العامود
    المصدر: ج. القدس
    نشر: الأحد 12-4-2015
    اصيبت فتاة تبلغ من العمر (23 عاما) بجروح متوسطة نتيجة دهسها قرب باب العامود في مدينة القدس، واضاف موقع "0404" العبري انه تم تقديم الاسعافات الاولية للفتاة في المكان قبل ان يتم نقلها الى مستشفى هداسا عين كارم.
    ولم يذكر الموقع هوية الفتاة فيما تحدّثت بعض المصادر ان الفتاة مقدسية وان السيارة التي دهستها تعود لاحد المستوطنين.

    مسيحيو فلسطين يحتفلون بـ"سبت النور" ايذانا ببدء احتفالات الفصح المجيد
    المصدر: ج. القدس
    نشر: السبت 11-4-2015
    بدأت الطوائف المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي في فلسطين، منذ صباح اليوم السبت، بالاحتفال بـ "سبت النور" الذي يسبق حتفالات عيد الفصح الذي يصادف يوم غدٍ.
    ومن أبرز الفعاليات التي قام بها المسيحيون، الزفة في البلدة القديمة من القدس، حيث احتشد مئات الشبان المقدسيين في حارة النصارى، وانطلقوا في تظاهرة حاشدة تعكس تلاحم أبناء شعبنا بمختلف مكوناته، وتؤكد ارتباطهم بالقدس، باتجاه الحواجز العسكرية الإسرائيلية.
    وقال الأمين العام للتجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة ديمتري دلياني، إن الاحتفال "بسبت النور" ليس احتفالا دينيا فقط، بل هو يوم يتحدى فيه المقدسيون، الاحتلال الإسرائيلي واجراءاته العنصرية بحق شعبنا في المدينة المقدسة.
    وأشار إلى أن التظاهرة تواصل زحفها مخترقة كل الحواجز التي يضعها الاحتلال للتنغيص على المقدسيين في هذا اليوم، لتصل إلى ساحة كنيسة القيامة، بانتظار انتهاء بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن ثيوفيلوس الثالث، من أداء الصلوات والشعائر الدينية، والخروج بـ'النور المقدس' من داخل الكنيسة، إيذانا ببدء الاحتفالات بعيد القيامة.
    وأوضح أنه بعد خروج 'النور' من كنيسة القيامة، يبدأ توزيعه على مختلف محافظات الوطن عبر ممثلين عن الكنائس، وسيصار الى احتفالات لاستقباله خاصة في مدن: بيت لحم، وبيت جالا، وبيت ساحور.
    ولفت إلى أن 'النور' يخرج من مدينة القدس إلى العالم، حيث يتسلم ممثل البطريرك ثيوفيلوس في الأردن "النور" وينقله إلى مقر البطريركية في عمان، ومنها ينقل إلى عدد من الدول العربية، خاصة (مصر، وسوريا، والعراق، ولبنان).
    وأضاف أن قوات الاحتلال شرعت منذ فجر اليوم بنشر قواتها الراجلة والمحمولة في مختلف انحاء القدس، وحولت البلدة القديمة من القدس إلى ثكنة عسكرية، ونصبت حواجزها على كافة الطرقات المؤدية إلى كنيسة القيامة، في محاولة للتنغيص على المقدسيين ومنعهم من الوصول إلى كنيسة القيامة.
    وأكد دلياني أن المقدسيين سينجحون كما في كل عام بالوصول إلى كنيستهم والاحتفال بهذه المناسبة، رغم تنغيص الاحتلال وحواجزه وإجراءاته العنصرية، وقال: "من يعتقد أن إسرائيل ديمقراطية، فلينظر اليوم إلى إجراءاتها وممارساتها في مدينة القدس".
    مستوطنون يقتحمون الأقصى ويدنسون باحاته
    المصدر: وكالة صفا
    نشر: الأحد 12-4-2015
    اقتحم مستوطنون متطرفون المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
    وقال أحد موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة لوكالة "صفا" إن مجموعات من المستوطنين اقتحمت منذ الصباح المسجد الأقصى، وتجولت في أنحاء متفرقة من باحاته.
    وأضاف أن المرابطين والمرابطات ردوا على تلك الاقتحامات بهتافات التكبير والتهليل، لافتًا إلى أن باحات الأقصى شهدت تواجدًا للمرابطين بالرغم من برودة الطقس وهطول الأمطار.
    وأشار إلى أن شرطة الاحتلال المتمركزة على البوابات واصلت سياسة احتجاز هويات النساء أثناء دخولهن للأقصى.
    وفي سياق آخر، عادت المقدسية سينا شيخة إلى المسجد الأقصى اليوم، بعد إبعاد عنه دام لمدة 45 يومًا.
    وكان المسجد الأقصى شهد تصاعدًا في أعداد المستوطنين المقتحمين له خلال عيد "الفصح" العبري، وسط إجراءات فرضتها سلطات الاحتلال على المصلين المسلمين.

    عيسى يحذر: خطط اسرائيلية مدروسة لتهويد القدس عملياً
    المصدر: دنيا الوطن
    نشر: الخميس 9-4-2015
    حذر الدكتور حنا عيسى، الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، من السياسة الاسرائيلية في مدينة القدس المحتلة بالتوسع الاستيطاني وخاصة داخل البلدة القديمة مشيرا ان الاستيطان بها يعتبر جزءا أساسياً ومركزيا من المخطط الإسرائيلي الجاري منذ عام 1967 للسيطرة عليها واعتبارها عاصمة أبدية وموحدة لإسرائيل ولمنع اعادة تقسيمها، وبالتالي عدم تمكين الشعب الفلسطيني من تحقيق حلمه الوطني في جعلها عاصمة لدولته العتيدة.
    وقال، " من أجل تحقيق هدفها الاستراتيجي هذا دأبت إسرائيل وعلى امتداد سنوات الاحتلال على خلق أغلبية يهودية داخل القدس بشقيها الشرقي والغربي، وعملت على السيطرة على الوجود السكاني الفلسطيني في المدينة والتحكم في نموه بحيث لا يتجاوز 27%من المجموع السكاني للمدينة (بشقيها)".
    وأضاف أمين نصرة القدس، "لتحقيق ذلك، عملت اسرائيل على ثلاثة محاور، أولها انشاء حلقة المستعمرات الاستيطانية الخارجية التي تحيط بمدينة القدس لمحاصرتها وعزلها عن بقية أجزاء الضفة الغربية . وتضم 20 مستوطنة تشكل أكثر من 10%من مساحة الضفة الغربية وتعتبر جزءا مما يسمى "بالقدس الكبرى" . ومن هذه المستوطنات :معاليه أدوميم شرقا، وراموت غرباً، وجبعات زئيف شمالا، وجيلو جنوبا".
    وتابع عيسى، "المحور الثاني هو إنشاء الحلقة الداخلية من المستوطنات التي تهدف الى تمزيق وعزل التجمعات الفلسطينية داخل مدينة القدس الشرقية وضرب أي تواصل معماري أو سكاني بها . بحيث تصبح مجموعة من الاحياء الصغيرة المنعزلة بعضها عن بعض، فيسهل التحكم بها والسيطرة عليها، وقد أقيمت المستعمرات على أرض بيت حنينا –النبي صموئيل-شعفاط-الشيخ جراح- بيت صفافا- وادي الجوز-صورباهر- سلوان وأم طوبى، ومن هذه المستوطنات " ماونت سكوبيس ورامات اشكول وشرق تلبيوت وعطروت والتلة الفرنسية".
    واستطرد، "المحلور الثالث هو الاستيطان داخل البلدة القديمة وخلق تجمع استيطاني يهودي يحيط بالحرم القدسي الشريف وخلق تواصل واتصال ما بين هذا التجمع الاستيطاني وبلدات الطور وسلوان ورأس العامود ومنطقة الجامعة العبرية ومستشفى هداسا وذلك من خلال ربط الحي اليهودي وساحة المبكى وباب السلسلة وعقبة الخالدية وطريق الواد وطريق الهوسبيس مع تلك المناطق.
    وأشار الدكتور حنا عيسى الى الخطة التي عرفت (بخطة الأحزمة)، التي اقدمت سلطات الاحتلال على وضعها لمحاصرة القدس من جميع الجهات وخاصة سد منافذ تواصلها جغرافياً وديمغرافياً مع الضفة الغربية، لعزلها ووضع الفلسطينيين داخلها وخارجها أمام الأمر الواقع، وقال، " خطة الأحزمة المذكورة سالفاً تتلخص في إقامة ثلاثة أحزمة استيطانية وفق المخطط التالي: الحزام الأول / يحاصر البلدة القديمة وضواحيها فيربطها بالجزء الغربي،فتم إنشاء الحي اليهودي داخل السور الأثري والحديقة الوطنية حول شرق السور وجنوبه والمركز التجاري الرئيسي ضمن هذا الحزام، والثاني يحاصر الأحياء العربية خارج السور في المناطق الواقعة داخل حدود أمانة بلدية القدس في العهد الأردني من ثلاث جهات، بمستعمرات تتحد على شكل أقواس لتعزل المدينة عن الكثافة السكانية العربية، في الشمال والجنوب، ويزيد عدد المستوطنات الواقعة ضمن هذا الحزام على 11 مستعمرة".
    وأضاف د. حنا، وهو أستاذ وخبير في القانون الدولي، "الحزام الثالث يهدف لحصار مدينة القدس الكبرى وفق المشاريع الإسرائيلية المقترحة تماماً، أي عزلها عن الضفة الغربية، وهذا يعني إضفاء الصبغة اليهودية عليها، مع وجود القرى العربية والقدس الشرقية داخل حدودها وذلك على شكل أقلية قومية في وسط أغلبية يهودية، وجاء مشروع الاستيطان في جبل أبو غنيم اللبنة الأخيرة تقريباً في إغلاق الطوق على مدينة القدس الشريف، ومشروع رأس العامود المجمد حالياً أيضاً".
    وتحدث أستاذ القانون أن الإسرائيليون منذ احتلالهم لشرقي القدس عام (1967) اخذوا بالعمل وفق خطط مدروسة لتهويد المدينة عملياً، بالعديد من القوانين والأنظمة، مشيرا ان منها قوانين التنظيم والبناء، ومصادرة الأراضي، وقانون الغائبين، والأسرلة، ومصادرة الهويات، حيث تنظر إسرائيل إلى المواطنين الفلسطينيين في القدس على أنهم مواطنين أردنيين يعيشون في دولة إسرائيل، وذلك طبقاً للقوانين التي فرضتها على مدينة القدس، حيث أعلنت في الأيام الأولى للإحتلال سنة 1967 منع التجول، وأجرت إحصاء للفلسطينيين هناك بتاريخ 26/6/1967، واعتبرت أن جداول هذا الإحصاء هي الحكم.
    وحول البناء في مدينة القدس المحتلة قال القانوني حنا، "هناك عراقيل كبيرة تم وضعها أمام المقدسيين برخص البناء والتكاليف الباهظة التي تصل إلى 30 ألف دولار للرخصة الواحدة ، بالإضافة إلى الفترة التي تستغرقها إصدار الرخصة البناء وهو الأمر الذي دفع بالسكان إلى البناء بدون ترخيص أو الهجرة باتجاه المناطق المحاذية لبلدية القدس حيث أسعار الأراضي المعتدلة وسهولة الحصول على رخصة أسهل واقل تكلفة مما هو موجود داخل حدود البلدية".
    وأضاف، "حسب تقرير قدمه منسق الشؤون الانسانية ، ارتفاع عدد الفلسطينيين المهجرين بنسبة 25% في العام الفائت مع 1100 مهجر في الضفة الغربية وشرقي القدس، في أعقاب هدم مبان أقيمت بلا ترخيص إسرائيلي "من شبه المستحيل الحصول عليه"، وفي كانون الثاني/يناير تم هدم أكثر من 100 بناية فلسطينية ما أدى إلى نزوح 180 فلسطينيا من بينهم 100 طفل بحسب منسق الأمم المتحدة".
    وطالب الدكتور حنا عيسى، وهو دبلوماسي سابق في روسيا الاتحادية، المؤسسات الحكومية الفلسطينية بدعم صمود المقدسيين في مواجهة هدم البيوت ومصادرة اراضيهم بتقديم الدعم المادي لهم لاستصدار رخص البناء، ولحماية الأراضي بالقدس، بشرائها ولبناء مشاريع عليها من شأنها تقوية عزيمة وصمود المواطن المقدسي في ارضه، محذرا أن الاستيطان او السكن في البلدة القديمة من القدس هو استيطان ديني ايديولوجي سياسي مبرمج ومخطط له منذ زمن بعيد، وعبر جميع الحكومات التي تعاقبت على هذه الدولة والقادمة.
    وناشد الدبلوماسي عيسى العرب والمسلمون شعوباً وحكومات القيام بفعل حقيقي ببرامج متفق عليها لمواجهة المخططات والسياسات الإسرائيلية الرامية لتهويد مدينة القدس وبخاصة تلك التي تسعى إلى فرض الطرد الصامت للعرب المقدسيين من أرضهم وعقاراتهم ومحالهم التجارية ومصادرتها لصالح تنشيط وتسمين المستوطنات وتركيز أكبر عدد من اليهود فيها لفرض الأمر الواقع الديموغرافي.
    ونادى الدكتور حنا عيسى، الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات بضرورة إحياء صندوق دعم القدس وأهلها في مواجهة السياسات الإسرائيلية، وبالعمل العربي والإسلامي المشترك في الحقل الدبلوماسي والسياسي، والأمم المتحدة والمنظمات المنبثقة عنها بتطبيق القرارات الدولية الخاصة بقضية القدس، وفي المقدمة منها تلك التي أكدت على ضرورة إلغاء الاستيطان الإسرائيلي في القدس وبطلانه، لافتا انه الأمر الذي من شأنه أن يعزز الخطوات لتثبيت المقدسيين في أرضهم ومحالهم وعقاراتهم، وبالتالي تفويت الفرصة على السلطات الإسرائيلية لفرض الأمر الواقع التهويدي على مدينة القدس.

    تجار القدس القديمة تحت وطأة سياسة "الإعدام" الاقتصادي
    المصدر: عربي 21
    نشر: الأحد 12-4-2015
    خالية الوفاض هي أسواق القدس المحتلة، تشكو شحا وعزوفا من المتسوقين، فيما يشكو تجارها خنقا إسرائيليا بإرغامهم على دفع جملة من الضرائب المرهقة لخزينة الاحتلال، أو الاختيار بين إغلاق حوانيتهم والاعتقال.
    فقد انتهج الاحتلال الإسرائيلي سياسة "إعدام" الاقتصاد المقدسي وجعله تابعا، وأثقلت القوانين الإسرائيلية كاهل المقدسيين دون أن تمنحهم أي من الحقوق، وذلك بحسب مسؤولين ونشطاء مقدسيين.
    يضيقون علينا
    يشكو التاجر خالد الصاحب (53 عاما)، المقيم في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، من ضعف الحركة التجارية وعزوف المتسوقين عن الشراء بسبب أوضاعهم المالية المزرية.
    ويقول لـ"عربي21": "الاحتلال يضيق علينا بكل الوسائل، ويسعى لمحو الهوية المقدسية بالاستيلاء على الأسواق والحوانيت التي تشكل جزءا من صورتها التاريخية والحضارية".
    ويملك الصاحب حانوتا لبيع الملابس ورثه عن أجداده، ويعمل فيه منذ 18 عاما خلت، ويؤكد أنه رغم قسوة ممارسات الاحتلال وركود الحركة التجارية وانهيار بعض الأسواق وإغلاقها، كـ"سوق اللحامين"، إلا أنه سيحافظ على وجوده بالقدس أملا في النهوض بها من جديد والعودة لسابق عهدها.
    ويؤكد الصاحب، في حديثه لـ"عربي21"، أن "صمود التاجر المقدسي هو بمثابة مسمار لتثبيت الوجود العربي وحفظ الإرث التاريخي للمدينة".
    ولا يختلف عن "الصاحب" التاجر خالد تفاحة (45 عاما)، الذي يملك محلا لبيع التحف والهدايا، حيث يبين لـ"عربي21" أن القدس "تعاني من ركود غير مسبوق، ولا أحد يدعم صمودنا" حسب تعبيره.
    إغراق التجار
    بدوره، أكد الناشط والباحث المقدسي فخري أبو دياب أن "إعدام الحياة الاقتصادية في القدس، وإغراق التجار بالضرائب، أحد المسارات التي تنتهجها إسرائيل لتهويد المدينة وإفراغها من سكانها الأصليين".
    وأضاف لـ"عربي21": "الاحتلال سيطر على الحياة الاقتصادية في مدينة القدس المحتلة، ومنع التعامل التجاري بين القدس والضفة الغربية بسبب جدار الفصل العنصري"، حيث منع الاحتلال تواصل أهل الضفة مع القدس، وعزل كثيرا من التجمعات السكانية عن قلب المدينة المقدسة بسبب الجدار.
    وحسب دياب، فإن الاحتلال يفرض جملة من الضرائب على المقدسيين تجعلهم غير قادرين على تأمين احتياجاتهم الأساسية، وتفضي بهم لبيع ممتلكاتهم أو إغلاق حوانيتهم والهجرة من أجل العمل، موضحا أن قيمة الضرائب التي يدفعها التجار تقدر بـ35 في المئة من قيمة مدخولاتهم.
    وأفاد دياب بأن قيمة الضرائب المتراكمة على المقدسيين بحسب دائرة الأجرة الإسرائيلية حتى نهاية عام 2014، تبلغ حوالي 856 مليون شيكل (الدولار= 3.9 شيكل).
    فريسة الاعتقال
    وأوضح دياب أن عدم قدرة التجار على دفع الضرائب للاحتلال يجعلهم فريسة للاعتقال، حيث بلغ عدد المعتقلين من التجار منذ بداية عام 2015 وحتى الآن قرابة 74 تاجرا مقدسيا، فيما يتهدد الإغلاق 57 محلا تجاريا في القدس.
    من جانبه، قال مدير مركز القدس للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، زياد الحموري، إن "إثقال كاهل التجار المقدسيين بالضرائب وحرمانهم من تطوير حوانيتهم، ومنع غالبية التجار الجدد من الحصول على تراخيص لبناء مشاريعهم الاقتصادية، يأتي في إطار السياسة الإسرائيلية القاضية بخنق المقدسيين والتضييق عليهم من أجل إفراغ المدينة وإعدام اقتصادها".
    وأشار الحموري، في حديث لـ"عربي21"، إلى إحصائية أعدها المركز، حيث تم إغلاق أكثر من 250 حانوتا في البلدة القديمة في القدس المحتلة، نتيجة عدم تمكن أصحابها من دفع الضرائب المفروضة عليهم من قبل الاحتلال. وحذر الحموي من أنه هناك "حوانيت أخرى على وشك الانهيار"، وذلك في الفترة الواقعة بين عامي 1987 و2015.
    وفي ذات السياق، يرى مدير جمعية التجار المقدسيين حسن الحروب، في حديث لـ"عربي21"، أن "الاقتصاد عماد الصمود في القدس، وهو المحرك الأساسي لإنعاش حياة المقدسيين وإخراجهم من بوتقة الفقر التي تجاوزت الـ80 في المئة".
    فرص كبيرة
    ودعا الحروب الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 48 للتسوق من القدس، من أجل دعم صمودها، موضحا أن الاحتلال يعمد إلى تحريض المرشدين السياحيين على تجنب أسواق البلدة القديمة، ودفعهم لأسواق اليهود في الشطر الغربي من القدس المحتلة.
    من جهته، أكد مدير الغرفة التجارية الصناعية العربية في القدس، فادي الهدمي، أهمية "جلب استثمارات عربية وإسلامية إلى القدس، بما يحقق القيمة التنافسية مع الخدمات التي تقدمها مرافق اليهود في الشطر الغربي منها".
    وقال لـ"عربي21": "برغم سوداوية الصورة الاقتصادية في مدينة القدس نتيجة ممارسات الاحتلال، إلا أن هناك فرصا كبيرة جدا للاستثمار في المدينة في ظل تاريخيها الحضاري العريق"، لافتا إلى ضرورة إيجاد مشاريع تحقق للقدس "حالة من الإنعاش".
    وأوضح الهدمي أن هناك فرضا "كبيرة في مجالات الإسكان والتعليم والقطاع الفندقي، وهذا يتطلب إرادة صلبة وقرار سياسي حازم بدعم صمود المدينة"، وفق قوله.
    الوجود العربي بأكبر مستوطنات القدس يقاوم البقاء
    المصدر: العربية نت
    نشر: السبت 11-4-2015
    عاش أبو حسن محمود لقيانه في هذا البيت منذ نحو سبعين عاما.. البيت القائم على أراضي #بيت_إكسا شمال شرقي القدس التي صودرت غالبية أراضيها بعد الاحتلال الإسرائيلي عام 1967، وبقيت بعض العائلات العربية وأقيمت من حولهم مستوطنة راموت، التي تعد أكبر أحياء مدينة القدس.
    وتعيش العائلات العربية المتبقية على الأرض صراعاً قضائياً مع ما يسمى بدائرة أراضي #إسرائيل التي تدعي أن الأرض صودرت منذ العام 1973 وأنه على العائلات أما إخلاء البيوت أو استئجارها من دائرة أراضي إسرائيل من دون تحديد المبلغ.
    يقول أبو حسن “جبلت هذه الأرض بدمي، لما بنينا الأرض كان الجبل كله صخرا ولما كنا نضرب بالصخر تنجرح رجلينا وأيدينا.. دمنا سال حتى جهزت الأرض للبناء”.
    وتقول أم حسن (زوجته) “عشت هنا عندما لم يكن هنا ماء ولا كهرباء كنت أنام في الظلام، وأحضر المياه مشياً على الأقدام.. أنجبت جميع أبنائي هنا وأحفادي وكل عائلاتنا ترعرع هنا”.
    وتتساءل لماذا يريدون إخلاءنا فنحن نحمل هوية مثلنا مثلهم ولنا ملكية بل إنهم يعيشون على أرضنا ولم نؤذهم.. يريدون إخراجنا من هنا وإلى أين نذهب؟”.
    بينما يعيش على أرض آبائها وأجدادها نحو 50 ألف مستوطن بحكم قانون دائرة أراضي إسرائيل التي صادرت أراضي العرب بحجج مختلفة.
    يقول الدكتور لؤي الكسواني أحد أصحاب الملك المهدد اشترى جدي قطعة أرض التي أصبحت الآن جزءاً من مستوطنة راموت وحافظنا على وجودنا الدائم طيلة هذه الفترة رغم كل الصعوبات، مشيراً إلى أنهم حاولوا إغراءه بالمال للبيع ورفضوا، ما أدى إلى تهديدهم بالطرد.
    وتابع “وبدأت المحاكم منذ بداية التسعينيات حيث تدعي مؤسسات أراضي إسرائيل أن الأرض مصادره منذ عام 73، ورغم قدراتنا المحدودة كلفنا محامين وبعد عدة جلسات توصل المحامون لحل واحد، وهو استئجار الأرض لمدة 49 سنة وإن لم نلتزم بدفع المبالغ الطائلة التي لا قدرة لنا على تسديدها سيتم ترحيلنا من بيوتنا”.
    وعلى مدى سنوات فضلت هذه الأسر عدم التوجه إلى الإعلام كونهم يعيشون داخل المستوطنة ويخشون من اعتداءات المستوطنين عليهم، إلا أنهم الآن باتوا في مرحلة مصيرية أمام القضاء الإسرائيلي على أرض ليس لها ثمن، فهي أرض عربية فلسطينية مما تبقى ولو لم يكونوا فيها مرابطين لكانت جرفت منذ سنين .

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. ملف القدس 22/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى القدس العاصمة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-04-09, 09:25 AM
  2. ملف القدس 16/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى القدس العاصمة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-04-09, 09:24 AM
  3. ملف القدس 17/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى القدس العاصمة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-04, 01:02 PM
  4. ملف القدس 12/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى القدس العاصمة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-04, 01:02 PM
  5. ملف القدس 05/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى القدس العاصمة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-04, 01:01 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •