النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الملف اللبناني 19/12/2015

العرض المتطور

  1. #1

    الملف اللبناني 19/12/2015

    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image006.gif[/IMG][IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image008.gif[/IMG]


    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image009.jpg[/IMG]
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image010.gif[/IMG]{آخر المستجدات على الساحة اللبنانية}

    العناويــــن:
    § «الأخبار»: التسويق العلني لفرنجية سيبدأ بمقابلة للحريري
    § مواجهة مفتوحة بين فرنجية وعون
    § عون مستمر بترشيحه ولن يستسلم
    § مصادر 14 آذار للحياة: فرنجية نجح بإسقاط نظرية عون "أنا أو لا أحد"
    § الجميل: كلام فرنجية ايجابي ويُبنى عليه
    § حزب الله على موقفه: ملتزمون بعون
    § الشرق الاوسط: دور "حزب الله" اليوم هو رأب الصدع بين فرنجية وعون
    § الحريري يلاقي فرنجية بعد الأعياد.. ولكن!
    § فرنجية "مرشح مع وقف التنفيذ" والرئيس المقبل "ظرف في المنطقة والصندوقة"
    § طرابلس «مرتاحة» لفرنجية: تسوية مقبولة وضمانة
    § القيادي في "التيار" بسام الهاشم لـ"النهار": فرنجية بدا متوتراً ومحرجاً
    § بري: ترشيح الحريري لفرنجية صادق والمبادرة أكثر من جدّية
    § السنيورة: الكرة بملعب "8 آذار" لتسهيل طريق الرئاسة أمام فرنجية
    § المستقبل وجنبلاط يشيدان بمواقف فرنجيه... ولا تعليق من تكتل عون
    § جنبلاط: مقاربة فرنجية واقعية وصريحة
    § فارس سعيد محللاً اطلالة فرنجية لـ"النهار": شقّ طريقه نحو الرئاسة وقد يصل للأسف



    «الأخبار»: التسويق العلني لفرنجية سيبدأ بمقابلة للحريري
    المصدر: بيروت برس
    نشر: السبت 19-12-2015
    توقعت مصادر في تيار "المستقبل" عبر صحيفة "الأخبار"، أن "يبدأ التسويق المستقبلي لرئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية بشكل علني"، مشيرة الى أن "ذلك قد يتم في مقابلة قريبة لرئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري، يردّ التحية إلى فرنجية بأحسن منها، ويُعلن استعداده للتسوية".
    وأكدت المصادر أن "فرنجية قدّم لنا عروضاً ممتازة، إن بالنسبة إلى قانون الانتخابات عندما رمى كرته في حضن الكتل النيابية، أو بالنسبة إلى الحقائب التي جرّدها من تصنيفها السيادي، وطبعاً حين تحدّث عن نفسه كرئيس بلدية لبنان الكبير"، لافتة الى أن أكثر ما استدعى اهتمام "المستقبل" هو حديث فرنجية عن حلفائه.

    مواجهة مفتوحة بين فرنجية وعون
    المصدر: عكاظ السعودية
    نشر: السبت 19-12-2015
    كشفت مصادر وزارية مطلعة في بيروت لـ «عكاظ» أمس أن المواقف التي أطلقها النائب سليمان فرنجية خلال ظهوره التلفزيوني أمس الأول جاءت لتؤكد استمرار ترشيحه لموقع الرئاسة وبقوة، مطلقة مواجهة مفتوحة بينه وبين العماد ميشال عون».
    النائب وليد جنبلاط كان أول المرحبين بمواقف فرنجية، فغرد عبر «تويتر»: «أجاد بالأمس النائب فرنجية، مقاربته للأمور واقعية وصريحة وعملية، بعيدا عن الشعارات الرنانة لبعض الساسة المتفلسفين».
    فيما القيادي العوني الوزير إلياس بو صعب لفت إلى أن «كل فريقنا السياسي يعتبر حتى تاريخ هذه اللحظة أن رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون هو مرشحه لرئاسة الجمهورية». مؤكدا أنه «إذا كان هناك جدية للتعاطي مع الملف الرئاسي فإن العماد عون هو المرشح الأقوى والأساسي للرئاسة أكثر من أي وقت مضى».
    من جهته اعتبر عضو كتلة المستقبل النائب جان اوغاسبيان أن «المطلوب اليوم في لبنان هو حراك سياسي وحركة مشاورات بين كل الأفرقاء للوصول إلى تفاهمات»، مؤكدا «أننا مستمرون في المبادرة الرئاسية التي لم تصل بعد إلى مستوى التسوية، فالاتصالات مستمرة مع فريق 14 آذار».
    ورأى أنه من المفيد إعطاء المزيد من الوقت للمشاورات»، لافتا إلى أن «المنطقة مقدمة على تحولات في غاية الخطورة، والأحداث في سوريا إلى مزيد من التفاقم، ما يفتح المجال على كل الاحتمالات».


    عون مستمر بترشيحه ولن يستسلم
    المصدر: ق الجديد
    نشر: السبت 19-12-2015
    فيما لم يسجَّل أيّ اتّصال بين الرابية وبنشعي منذ زيارة النائب الممدد لنفسه سليمان فرنجية الاخيرة للعماد ميشال عون، خرجَ زوّار الرابية بانطباع مفادُه أنّ عون لن يستسلم، وهو مستمرّ في ترشيحه.
    واضاف زوار الرابية لصحيفة "الجمهورية" انهم لمسوا لدى عون تصميماً على تنفيذ مخطّطه مذكّرين بما أعلنَه مراراً من أنّ "الحفاظ على الجمهورية أهمّ مِن رئاسة الجمهورية"، وهو يعمل على هذا الأساس.

    مصادر 14 آذار للحياة: فرنجية نجح بإسقاط نظرية عون "أنا أو لا أحد"
    المصدر: النشرة
    نشر: السبت 19-12-2015
    أفادت مصادر قيادية في 14 آذار لصحيفة "الحياة" أن "رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية نجح خلال إطلالته التلفزيونية في إسقاط نظرية رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون أنا أو لا أحد، ليس في تقديم نفسه مرشحاً جدياً لرئاسة الجمهورية فحسب وإنما في إصراره على ملاقاة الفريق الآخر في منتصف الطريق وهذا ما لم يفعله عون في حواره مع رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري الذي أحجم خلاله عن إبداء رأيه في مجموعة من النقاط السياسية العالقة التي لا تزال محور الاشتباك السياسي بين الأطراف المتنازعة في لبنان"، مؤكّدةً أن "فرنجية تمكن من أن يضع نفسه في منافسة مع عون على رئاسة الجمهورية، إن لم يكن قد تقدم عليه، بعدما أحسن في حواره مخاطبة الفريق الآخر، أي 14 آذار وجمهوره، الذي كانت أصابته حالة من الذهول والريبة، عندما أطلق الحريري مبادرته لملء الشغور الرئاسي بدعمه ترشح فرنجية".
    وأشارت إلى أن "جمهور 14 آذار وتحديداً المستقلين منهم أو المنتمين لـ"تيار المستقبل"، تعاملوا بارتياح مع المواقف والآراء التي أطلقها فرنجية، من دون أن يقفل الباب في وجه الآخرين وقياداتهم التي هي على اختلاف مع فرنجية" ورأت أن "فرنجية نجح في أول اختبار جدي في تقديم نفسه كمرشح لرئاسة الجمهورية ولم يعد يقتصر دعم ترشحه على الحريري، الذي تجرأ على دعمه عندما طرح مبادرته التي لم تلق الارتياح المطلوب لدى جمهور 14 آذار والتي كانت وراء إعادة تحريك الملف الرئاسي ووضعه على سكة المشاورات بين الأطراف المعنية بملء الشغور الرئاسي".
    ولفتت المصادر إلى أنه "لم يعد من السهل تخطي ترشح فرنجية من فريق 8 آذار الذي ينتمي إليه أو من الآخرين في 14 آذار ممن يبدون حتى الساعة تحفظاً على ترشحه"، مفيدةً أن "فرنجية وضع البلد أمام مرحلة جديدة، ومن الآن وصاعداً علينا أن نراقب رد فعل العماد عون و "حزب الله"، خصوصاً في ضوء تأكيد فرنجية أنه كان على تنسيق مع أمين العام للحزب السيد حسن نصرالله ورئيس مجلس النواب نبيه بري في كل خطوة قام بها، لا سيما عندما توجه إلى باريس للقاء الحريري".
    واعتبرت المصادر "أن الكرة الآن في ملعب 8 آذار وتسأل عن طبيعة رد فعل "حزب الله" على ترشحه بصورة رسمية، مع أنه حرص في إجابته على الأسئلة على القول إن الحزب يعتبر عون مرشحه الأول"، متسائلةً "هل يبادر "حزب الله" الى تحديد موقفه من ترشح فرنجية أم أنه سيطلب لنفسه مهلة زمنية تتيح له التحرك في اتجاه حليفه عون لتنعيم موقفه وخفض منسوب توتره السياسي من حليفه اللدود فرنجية، أو يبادر إلى اختصار المسافة ويعلن وقوفه إلى جانب عون كمرشح لا منافس له وخصوصاً أن الأخير لا يأخذ بنصائح بعض حلفائه وفيها أن عليه ان يضع خطة بديلة لعزوفه عن الترشح".
    ولفتت إلى أنّه "من السابق لأوانه الدخول في لعبة حرق المراحل قبل أوانها، لأن هناك حاجة لتقطيع الوقت، لعل "حزب الله" ينجح في إقناع عون بأن لا حظوظ له في حال أصر على ترشحه لرئاسة الجمهورية ولأن الأكثرية النيابية بدأت تميل لمصلحة منافسه فرنجية".
    الجميل: كلام فرنجية ايجابي ويُبنى عليه
    المصدر: ق الجديد
    نشر: السبت 19-12-2015
    اشار الرئيس امين الجميل الى ان كلام النائب السابق سليمان فرنجية "ايجابي ويُبنى عليه".
    وأضاف الجميل لصحيفة "المستقبلأ" انّ كلام فرنجية "كان إيجابياً من دون شك ونحن تابعناه باهتمام"، موضحاً أنّ فرنجية "طرح أفكاراً عريضة مفيدة يُفترض أن يلحق بها مزيد من التفاصيل التي تحتاج إلى الدرس".
    وعما إذا كانت مواقف فرنجية كمرشح رئاسي أجابت في بعض جوانبها عن هواجس "الكتائب"، قال الجميل: "لا يمكن في مقابلة تلفزيونية بتّ أمور جوهرية بدقة في ظل ظروف استثنائية ومعقدة تقتضي بحثاً في العمق حول كل ما يطمئن الناس ويحمي البلد"، وتابع: "لكن بلا شك يمكن الانطلاق مما ورد في كلام الوزير فرنجية باعتباره كلاماً إيجابياً يمكن أن يُبنى عليه".
    حزب الله على موقفه: ملتزمون بعون
    المصدر: ج. الاخبار
    نشر: السبت 19-12-2015
    قبل أن يختم الزميل مارسيل غانم مقابلته مع النائب سليمان فرنجية أول من أمس، دارت ماكينة تيار المستقبل لتبثّ ما استخلصته من المقابلة: «حزب الله موافق على التسوية التي اقترحها الرئيس سعد الحريري لإيصال فرنجية إلى قصر بعبدا». ابتهج الحريري بهذه الخلاصة إلى درجة اتصاله بـ»صديقه الجديد» بعد المقابلة لتهنئته بمضمونها.
    بالنسبة إلى الحريري وفريقه، يبقى هامشياً ما قاله فرنجية على شاشة «أل بي سي آي» عن أنه لم يكن يتوقع أن يقترح الحريري ترشيحه إلى الرئاسة في لقائهما الباريسي في التاسع عشر من الشهر الماضي، وأن الامور تسارعت إلى درجة أن أحداً لم يملك وقتاً للتنسيق مع حلفائه، وأنه سمع من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله التزامه بترشيح الجنرال ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية.
    كان بعض المستقبليين، كالنائب السابق غطاس خوري ونادر الحريري، يروّجون لشائعة تقول إنهم تلقّوا إشارات من حزب الله تفيد بأنه «سيمشي بالتسوية، وبأنه يحتاج إلى بعض الوقت لإقناع النائب ميشال عون». عزّزوا هذه الشائعة بما سمعوه من فرنجية بعد لقائه السيد نصرالله قبل 8 أيام. ينقلون عن الزعيم الشمالي قوله: «السيد طلب وقتاً».
    على الضفة الأخرى، راجع سياسيون وإعلاميون كثر مسؤولين في حزب الله، بشأن ما أدلى به فرنجية في مقابلته. سمع المراجعون أن الموقف بعد المقابلة لا يزال كما كان قبلها: «ملتزمون أخلاقياً وسياسياً بالعماد ميشال عون مرشحاً للرئاسة. والسيد سبق أن قال لفرنجية في لقائهما الأخير: أنت واحد منّا، والجنرال عون حليفنا. ونحن لن نتراجع عن أيّ التزام مع حليفنا. هو مرشحنا إلى الرئاسة، ولا يزال أمامك المزيد من الوقت».
    إلى جانب مسؤولي الحزب، توقّف مسؤولون رفيعو المستوى في فريق 8 آذار عند عدة نقاط في مقابلة فرنجية. في الصورة العامة، رأوا أن المقابلة بدت وكأنها تهدف إلى أمرين: الأول، إطلاق النار على الجنرال ميشال عون؛ والثاني، تقديم أوراق اعتماد لدى الحريري والسعودية. وتحقّق الهدفان، لكنهما أيضاً أدّيا إلى تراجع حظوظ فرنجية الرئاسية.
    أبرز ما لفت نظر المسؤولين المذكورين هو «ذكر وقائع غير دقيقة بخصوص التواصل بين فرنجية وسماحة السيد، إذ بدا من كلام فرنجية أن حلفاءه شجّعوه على المضيّ في التسوية إلى ما وصلت إليه». ففرنجية قال إنه كان ينسّق مع حلفائه، لكنه تجاهل ذكر ما كان هؤلاء الحلفاء يقولونه له، وما كانوا يحذّرونه منه، لناحية الخشية من نية الحريري ومن خلفه الإيقاع بين الرابية وبنشعي، وبين عون وقوى 8 آذار. لا يتّهم المسؤولون الآذاريون النائب الشمالي بسوء، بل يقولون إنه لم يكن موفّقاً في طريقة تعبيره. يضيفون أنه أراد الظهور بموقع المنفتح، فأكّد أنه لن يعزل سمير جعجع، فيما هو يُطلق النار على الجنرال. وفي هذا الصدد، يقول المسؤولون أنفسهم إن حزب الله الذي رفع شعار منع عزل عون، ورفض استهدافه سابقاً، لن يرضى أن يتعرّض الجنرال لهجوم، تحت عنوان التسوية الرئاسية، وخاصة أن السبب الاول لاستهدافه من قبل الفريق الآخر هو حلفه مع المقاومة.
    في الجانب «الاستراتيجي» من كلام فرنجية، يتحدّث المسؤولون الآذاريون عن عدم رضى حزب الله عن تقديم فرنجية للرئاسة كما لو أنها «شأن تكنوقراطي». فرئيس الجمهورية في لبنان لا يُنتخب بناءً على برنامج لتأمين التيار الكهربائي وحل أزمة السير والنفايات. لو كان الأمر كذلك، لأتي بمرشح توافقي من فئة التكنوقراط، ليحل هذه الأزمات. السيد نصرالله وضع أمام فرنجية تصوّراً للرئاسة بصفتها تعبيراً عن نتائج المعركة الدائرة في الإقليم بين محورين. «وهذه المعركة هي أحد منطلقات دعم حزب الله لترشيح عون إلى الرئاسة»، يقول المسؤولون الآذاريون، مضيفين: «صحيح أن اسم فرنجية وتاريخه هما ضمانة سياسية للعلاقة مع المقاومة وسوريا، لكن ذلك لا يُجيز تجاهل أصل المعركة في سوريا اليوم ودور سلاح المقاومة ومئات الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن وجود لبنان وسوريا، تحت عنوان التوافق الوطني».
    إلى جانب حزب الله، بدا العونيون أمس مرتاحين لنتيجة مقابلة فرنجية. صحيح أن البعيدين منهم عن دائرة القرار ارتابوا من حديث فرنجية عن دور حلفائه في التسوية، إلا أن من بيدهم الأمر رأوا في كلام «عضو تكتل التغيير والإصلاح» نهاية للمرحلة الرمادية التي حكمت العلاقة بين الرابية وبنشعي خلال السنتين الماضيتين. التزم العونيون بالتهدئة الإعلامية مع فرنجية (بقرار ذاتي، لكن حزب الله أيضاً لعب دوراً في تشجيع ماكينة التيار على عدم الرد على الحليف)، فيما يعبّر بعضهم عن رضاه «لأن فرنجية أحرق الكثير من أوراق القوة التي تمثلها علاقته بحليفيه الرئيسيين، أي حزب الله والرئيس السوري بشار الأسد». واستغربت مصادر تكتل التغيير والإصلاح عدم نفي فرنجية للسؤال الذي طرحه عليه الزميل غانم، عن أن الوزير جبران باسيل جعله ينتظر في صالون منزله 10 دقائق قبل استقباله. ونفت المصادر هذه الواقعة جملة وتفصيلاً، ورأت في تعامل فرنجية «إفراطاً في السلبية، ورغبة في التسبّب بمشكلة معنا، من دون أي مبرر».
    الشرق الاوسط: دور "حزب الله" اليوم هو رأب الصدع بين فرنجية وعون
    المصدر: النشرة
    نشر: السبت 19-12-2015
    أكدت مصادر 8 أذار للـ"الشرق الاوسط" أن "المعركة الرئاسية بين الحليفين اللدودين رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية ورئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون تركت جرحا كبيرا في العلاقة بينهما"، مشيرة إلى أن "دور "حزب الله" اليوم هو مداواة هذا الجرح ورأب الصدع".
    واعتبرت هذه المصادر أن "الرئيس اللبناني المقبل لن يكون من خارج "8 آذار" في ظل سير موازين القوى الإقليمية لصالحه"، موضحةً أن "موقف الحزب بتأييده عون للرئاسة هو نفسه منذ الإعلان عن تسوية انتخاب فرنجية، كما أنه لم يتغير بعد هجوم رئيس تيار المردة، الذي يعرف ذلك جيدا، على عون، والمرافعة التي قدمها في برنامج "كلام الناس".
    وحول ما أعلنه فرنجية أن أمين عام "حزب الله" كان على علم بهذه التسوية، علقت المصادر "نرى في الوقت المناسب إذا كان ذلك صحيحا أم لا".
    وأوضحت المصادر "نتفهم أن يكون هناك مرشحان في الفريق لكل منهما حساباته ووجهة نظره، ومما لا شك فيه ستكون مهمة "حزب الله" اليوم هي المحافظة على وحدة 8 آذار، وخطها واستراتيجيتها".
    الحريري يلاقي فرنجية بعد الأعياد.. ولكن!
    المصدر: ج. السفير
    نشر: السبت 19-12-2015
    حسبها سليمان فرنجية على طريقته وكما تشي شخصيته وهي ليست بخافية على معظم اللبنانيين.
    ليس من كلام يرضي ميشال عون إلا جملة واحدة يقولها النائب عن قضاء زغرتا: «الجنرال» هو المرشح الوحيد لفريقنا السياسي لرئاسة الجمهورية.
    هذه الجملة مع «نقطة على السطر» لو صدرت عن فرنجية، لكان شخص آخر غير زعيم «تيار المردة» قد تفوّه بها حتماً. ثم هل بمقدور فرنجية أن يسمع مقدمة نشرة «أو تي في» عشية مقابلته أو تلك التي تم تدبيجها، أمس، وما تردد بينهما عبر أثير «الإذاعة البرتقالية»، ولا يقرر أن يبدأ مقابلته التلفزيونية بالعبارة التي لم يكن يرغب «الجنرال» بسماعها نهائيا: أنا مرشح لرئاسة الجمهورية «أكثر من أي وقت مضى».
    بهذه الجملة انتهت حفلة «التسويق» التي بدأت غداة لقاء باريس، بعدما تيقن فرنجية أن كل محاولاته لطرق أبواب الرابية قد بلغت الحائط المسدود، ولو تسنى له لكان روى ما رافق وصوله إلى البترون.. وأيضا إلى الرابية التي كاد يختفي حراسها من أمامها بعدما أُعطي أمر عمليات للصحافيين بمغادرة المكان فوراً.
    ومن يعرف سليمان فرنجية، سواء أكان على صواب أم على خطأ، هو من الصنف الذي لا يتجاهل التفاصيل. من الصنف الذي لا يحتاج الى من يبلغه الرسائل بالإشارات أو ما يسميها «الحركات». اعتبر أنه قام بواجباته تجاه حليفه لكن الأزمة بينهما ليست وليدة هذه المبادرة، بل عمرها سنوات، وهو لا يحمّل «الجنرال» مسؤوليتها بل من اختاره وسيلة اتصال وتواصل على خط الرابية ـ بنشعي لا بل على كل الخطوط السياسية.
    هل نجحت وظيفة المقابلة مع الزميل مرسيل غانم؟
    اذا احتسبنا عدد الجلسات التي سبقت البث المباشر، لأمكن الافتراض أن الرسالة الأساسية وصلت الى من يعنيهم الأمر.
    أولا، كان المطلوب مخاطبة اللبنانيين بلغة بسيطة تشبه بساطة ابن زغرتا وعفويته، وهذا ما تجلى بتقديم برنامج رئاسي لا مثيل له منذ الاستقلال حتى الآن، قوامه الأساس أن يشعر اللبناني بكرامته بتوفر الحدود الدنيا من مقوّمات عيشه من كهرباء ومياه وبيئة نظيفة.
    ثانيا، استطاع فرنجية أن يخترق بيئات لبنانية جديدة، وخصوصا بيئات «14 آذار» المسيحية والسنّية. نجح في هذا المجال، وأعطى نماذج لكل خطابه على مدى شهر بكيفية ملاقاة خصومه السياسيين الى منتصف الطريق من دون أن يغادر هو أو الآخرون قناعاتهم وثوابتهم السياسية.
    ثالثا، استفز فرنجية بيئة المقاومة التي لطالما كانت تكنّ تقديراً استثنائياً له، خصوصا بعد عقد من الزمن من علاقة اتسمت بالثقة والتقدير والإعجاب، الى حد أن أكثر من «مدقق سياسي» كان يردد دائماً أن المرشح الفعلي والجدي «تحت الطاولة» لهذه البيئة هو سليمان فرنجية. أما سبب الاستفزاز، فمرده انحياز هذا الجمهور الى الخيار الذي تحدده قيادته له، وهل من كلام أوضح مما ردده الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله بتبني ميشال عون أكثر من مرة منذ بدء موسم الفراغ الرئاسي حتى الآن. يفضي ذلك إلى تأكيد المؤكد بأن «حزب الله» ازداد إحراجه برغم إدراكه أن «الجنرال» لا يشكك لحظة بموقفه، غير أن ما يسري على قيادة «التيار الحر» لا يسري على القواعد التي تتأثر إلى حد كبير بالمناخات السياسية والإعلامية وتتورط كغيرها من القواعد في لعبة الاشتباك المفتوح وغير المقيد بضوابط عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
    رابعا، يدرك فرنجية أن «حزب الله» لن يسمح نهائياً بكسر ميشال عون، وهو يعني ما يقوله في هذه النقطة، فلو أن الحريري وفريقه السياسي بادروا الى إعطاء «الجنرال» في قيادة الجيش، لكانوا سهّلوا أمورهم الرئاسية، أما أنهم لم يعطوا هناك ولا في الرئاسة ولا في أشياء كثيرة سابقاً أو لاحقاً، فإن هذا الأمر عند الحزب في خانة «المحرّمات»!
    خامسا، استطاع فرنجية أن يطمئن مسيحيي «14 آذار» المستقلين، وهي الكتلة التي يحرص «المستقبليون» على حمايتها وتعزيز حضورها، على عكس ما يقوم به حليفهم المسيحي الأبرز بإصراره على اعتبار هؤلاء مجرد موظفين «على البايرول» عند «المستقبل»!
    سادسا، لم يكن يحتاج فرنجية للمقابلة لتقديم أوراق اعتماده الى كل من نبيه بري ووليد جنبلاط، لكنه بمفرداته وحرصه على حضورهما في قلب المبادرة الحريرية، زاد منسوب الثقة، خصوصاً بينه وبين الزعيم الدرزي.
    سابعا، نجح فرنجية في تقديم نفسه إلى «الدول» ومن المفترض أن تكون معظم السفارات الغربية والعربية، قد بعثت بملخصات للمقابلة المطوّلة ولأبرز ما تخللها من محاور، وخصوصا نظرة رئيس «تيار المردة» إلى بعض العناوين الأساسية (سوريا، السعودية، اسرائيل، سلاح «حزب الله»، المحكمة الدولية الخ...).
    ماذا بعد المقابلة التي أعادت تزخيم المبادرة الرئاسية؟
    حتماً ستكون فترة الأعياد مناسبة للتبريد وإعادة ترتيب الأوراق، قبل أن يطل سعد الحريري في الأسبوع الأول من الشهر المقبل عبر الشاشة الصغيرة (على الأرجح عبر «كلام الناس») من أجل إعلان تبني ترشيح سليمان فرنجية رسمياً باسم «تيار المستقبل»..
    ليس خافياً على فرنجية أن ما رُصد من مواقف إقليمية، وخصوصا من السعودية، في الأيام الأخيرة، لا يشي بتفاهمات إقليمية وشيكة، وآخر دليل الرد الصادر عن السفير السعودي في بيروت علي عواض عسيري على موقف «حزب الله» من «التحالف العسكري الإسلامي»، فضلاً عن «المبادرة الخليجية» التي أجهضت، أمس، في مجلس الأمن والمتمثلة بمحاولة تصنيف «حزب الله» وحركة «أمل» كـ «تنظيمين إرهابيين» يقاتلان على الأراضي السورية!
    سيمضي الجميع الى الأعياد، وبينهم فرنجية الذي يدرك بفطرته السياسية أن سعد الحريري لم يطلق مبادرة نحو شخص بعينه يستطيع حشد أربعة نواب في أحسن الأحوال في مجلس النواب (شطب فرنجية منهم النائب إميل رحمة)، بل نحو فريق سياسي اسمه «8 آذار»، أي أن الهدف من التسوية ـ المبادرة هو التفاهم مع هذا الفريق وليس مع فرنجية حصراً، وهذا الأمر يتطلب تمديد فترة الأعياد والتبريد، من أجل محاولة صياغة ما أسماها السيد حسن نصرالله السلة المتكاملة للحل، وهذه مهمة تقع على عاتق فريق «8 آذار» السياسي، سواء أكان مرشحها الأول هو ميشال عون والثاني هو سليمان فرنجية أو أي اسم آخر.
    هذه السلة يجب أن تكون حاضرة مع بدء العد العكسي للعام 2016 الذي يرجح أن يكون عام «التسويات الصعبة» في لبنان والمنطقة.
    فرنجية "مرشح مع وقف التنفيذ" والرئيس المقبل "ظرف في المنطقة والصندوقة"
    المصدر: ج. النهار
    نشر: السبت 19-12-2015
    ينتهي العام 2015 من دون "عيدية رئاسية"، لكن بمرشح رئاسي جدٰي وحيد مقبول من فريق "الرابع عشر من آذار" وينتمي الى صفوف "الثامن من آذار" هو النائب سليمان فرنجية. كثيرة هي القراءات لحديثه التلفزيوني المطوّل مع ال LBCI : بعضها اعتبر انه كان نتاج "شوشطة" لطبخة ترشيحه، وأنه أخطأ باستعجال كشف وتعريض نفسه لسهام الحلفاء والخصوم، في موازاة معلومات مسرٰبة عن الأميركيين انهم عاتبوا من زجّ بهم في قصّة ترشيح لا علاقة لهم بها، لا من قريب ولا من بعيد، كما أنه بتأكيده أنه مرشٰح أحرج كلاً من "حزب الله" وسوريا، لا سيما أن هذا الإصرار جاء بعد لقائيه مع كل من الأمين العام لـ"حزب الله" لسيّد حسن نصرالله والرئيس السوري بشار الأسد.
    في مقابل هذا الرأي، هناك من لاحظ في إطلالة فرنجية التلفزيونية "فدائياً وبيده سلاح"، لأنه المرشح الوحيد الجدٰي الذي يلتقي عليه فريقا النزاع من دون أن يكون في وجهه مرشح آخر بديل، والعقدة القائمة في وجهه، يحتاج "حزب الله" المؤيّد وبقوة لوصول فرنجية الى وقت لتخريج الحلّ لها، وهذا ما سيتمّ التفرٰغ له بعد عطلة الأعياد، حتى ان اصحاب هذا الرأي يقولون ان فرنجية هو رئيس الجمهورية المقبل وقبل آخر شباط مطلع العام 2016.
    ازاء كل ذلك ، تقف الرابية متفرٰجة وبصمت على حليف خرج من صفوفها، ويقدّم نفسه مندفعاً أكثر بترشٰحه، ومورّطاً "حزب الله" بإعلانه التنسيق المسبق معه، فيما حصر موضوع العماد ميشال عون بأنه قصة وقت لا أكثر ولا أقلّ، وذلك بلغة من قطع الأمل من امكان استجابة عون لخيار ترشيحه.
    لم يخفِ فرنجية حساسيته على فريق العماد ميشال عون ولا سلبيته في الردّ على منتقدي ترشيحه، في وقت كان يمكنه الموازنة بين هذه الحساسية وانفتاحه الواسع على الرئيس سعد الحريري. والسؤال الذي يطرحه هذا الفريق: اصرار فرنجية على هذا الموقف بعد كل التشاور الذي أجراه في دمشق والضاحية الا يأتي ترجمة لتأييد سمعه من الطرفين للمضي في ترشيحه والتفاهم مع الفريق الآخر، لاسيما ان فرنجية لا يشكّل مشكلاً في السياسة لفريقه، بل يواجه معه عقدة العماد عون، مع الرهان على عامل الوقت بأن يقتنع، مع العلم ان عون لن يقتنع ولن يتراجع؟
    وفق هذا الفريق، ان مبادرة ترشيح فرنجية توقٰفت بفعل تصلّب العماد عون وتحتاج الى وقت لتذليل عقد أساسية منها الرابية وايضاً معراب، ولذلك تنشط الاتصالات بين الطرفين اللذين يعدّان معاً أوراقهما لمواجهة اي تقدّم في هذا الخيار، وطالما ان خطرها عليهما قد تراجع في الوقت الراهن، فإنهما يتريثان في لعب اي ورقة. الا ان أوساط الطرفين تقرّ بأن ترشيح فرنجية هو الطرح الأكثر تقدّماً والأقرب الى الواقع، لأنه ينطلق من قدرته على تأمين الثلثين ومن خرق الاصطفافات وتجاوزه العقبة السياسية لدى محور الممانعة، ويبقى أمامه عقبة التنفيذ التي تحتاج الى وقت.
    ورغم تباين المقاربات واختلافها، فإنها تلتقي على نتيجة واحدة "بأن فرنجية هو الرئيس المقبل أو لا أحد"، ولكن الاشتباك الإقليمي الذي بلغ ذروته في الوقت الحاضر قد يعيد خلط الأوراق، وهذا ما سيتبيّن خلال الايام المقبلة، "فالرئيس في لبنان ، ليس اسماً بل ظرفاً"، وفق ما يقوله أحد المرشحين الرئاسيين لمرشح آخر من الذين تراجع الحديث باسميهما، دون تراجع حظوظهما.

    طرابلس «مرتاحة» لفرنجية: تسوية مقبولة وضمانة
    المصدر: ج, الاخبار
    نشر: السبت 19-12-2015
    عكست مقابلة رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية مع الزميل مارسيل غانم، أول من أمس، ارتياحاً لافتاً في مدينة طرابلس، إلى درجة أن البعض رأى أن «شخصاً جديداً غير الذي نعرفه كان يتحدث إلينا».
    وتعود هذه النظرة المتفائلة في طرابلس إلى «إمكانية وصول فرنجية إلى قصر بعبدا، عكس أي مرشح آخر»، على ما تقول مصادر في تيار المستقبل، وإلى «انفتاح البيك الزغرتاوي على الآخرين». ولا ينسى الطرابلسيون، بحسب مصادر سياسية أخرى، «التجربة الطويلة من التعاطي مع فرنجية، وفتحه أبواب بنشعي أمام كل طالب خدمة، خصوصاً أيام تسلمه وزارة الصحة»، وهو أمر لا ينكره عليه حتى أشد خصومه السياسيين في المدينة، الذين لا ينسون عشرات آلاف الأصوات الطرابلسية التي حصدها فرنجية في الانتخابات النيابية عام 2005.
    وعلى هذا الأساس، ينظر كثيرون في طرابلس إلى أن انتخاب فرنجية، فيما لو حصل، «فرصة جيدة يفترض اغتنامها للاهتمام أكثر بالمدينة»، استناداً إلى تجاربه السابقة وإلى مبدأ «الجيرة» التاريخي الذي حكم العلاقة الثنائية بين طرابلس وزغرتا، و«الذي ترك أثره الإيجابي عليهما وعلى الشمال في وقت الشدّة، وأنه سيكون أكثر إيجاباً في وقت الرخاء».
    تيار المستقبل المعني الأول بكلام فرنجية، يرى منسقه في طرابلس مصطفى علوش أن «مواقف فرنجية في مقابلته لم تقترب من طموحاتنا، تحديداً في ما يتعلق بمواقفه من (الرئيس السوري) بشار الأسد وحزب الله»، لكنه رغم ذلك يتعاطى مع الموضوع بواقعية عندما يبدي اعتقاده أن «الأمور العالقة في لبنان لا يمكن حلها إلا بالتسويات».
    ويرى علوش أن «أبرز ما في المقابلة أن فرنجية أعلن فيها ترشحه فعلياً لرئاسة الجمهورية، وإن كنا نعتقد أن انتخابات الرئاسة في لبنان ليست قريبة»، متوقفاً عند دعم الرئيس سعد الحريري لانتخاب فرنجية بالقول إن «الأمر لم يصل بعد إلى حدّ المبادرة، لأن الرئيس الحريري لم يعلن عنها رسمياً بعد، كما أن بنودها غير معروفة حتى الآن».
    القيادي في "التيار" بسام الهاشم لـ"النهار": فرنجية بدا متوتراً ومحرجاً
    المصدر: ج. النهار
    نشر:السبت 19-12-2015
    بالنسبة إلى العونيين المبادرة الرئاسية حتى اللحظة مجرد "طبخة بحص"، وفي السياق يقول المسؤول عن العلاقات مع الأحزاب الوطنية في "التيار الوطني الحر" بسام الهاشم: "هي طبخة بحص هدفها ايجاد الخلاف بيننا"، معتبراً أن "لا مؤشرات تحيط بالفريق الآخر تدل على أنه في وضع يمكنه من اطلاق مبادرة وفاقية، بدليل ان فرنجية مع محور المقاومة الذي تخاصمه السعودية وأميركا، ورأينا كيف سُحبت المنار من عربسات وقامت السعودية بتشكيل تحالف اسلامي لمكافحة الارهاب، لهذا أرى الرياح الاقليمية تؤكد ان ما يحكى عنه في الداخل "خبيصة".
    لم يلحظ الهاشم هجوماً من فرنجية على عون خلال مقابلته في "كلام الناس" (LBC)، لكنه اعتبر أن "فرنجية كان متوتراً وهذا يدلّ على انه يشعر بالحرج، وما قاله سبق ان كتبته الصحف وليس جديداً، ونحن لا نكن له إلا المودة ومقتنعون، نحن وهو، أن القصة ليست في هوية الرئيس بل في الحل الشامل والتسوية، إذ لا يكفي أن نأتي برئيس جمهورية فحسب ويصعب علينا في ما بعد تشكيل الحكومة أو الوصول إلى قانون انتخاب"، متسائلاً: "هل يختار الحريري رئيس الجمهورية ويفرض نفسه كرئيس حكومة؟ من أعطاه هذه الصلاحية؟".
    دعم فرنجية أمر غير مطروح في الرابية، "لا زلنا على موقفنا بأن عون هو المرشح الأول" يقول الهاشم متسائلاً: "لماذا هذا الرفض لعون؟ إنه ممثل الاكثرية الكبرى من المسيحيين وحيثية وطنية، لكن هذا لا يقلل من محبتنا لفرنجية".
    بري: ترشيح الحريري لفرنجية صادق والمبادرة أكثر من جدّية
    المصدر: ليبانون فايلز
    نشر: السبت 19-12-2015
    أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري امام زوّاره بحسب مل نقلوا عنه لـ"الجمهورية"،انّ ترشيح الرئيس سعد الحريري لفرنجية «هو ترشيح صادق وأنّ المبادرة أكثر من جدّية».
    وكرر التأكيد انّ المشكلة ما تزال عند الاقطاب الموارنة، «فعندما قلنا إنّ المشكلة مارونية انتقدَنا كثيرون، ولكن الواقع أثبتَ انّ المشكلة هي كذلك، فإذا لم يتّفق الأقطاب الاربعة على رئيس فينبغي عندئذ البحث في انتخاب شخصية مارونية أخرى، والطائفة المارونية الكريمة غنيّة بالشخصيات التي يمكن انتخاب ايّ منها لرئاسة الجمهورية.
    السنيورة: الكرة بملعب "8 آذار" لتسهيل طريق الرئاسة أمام فرنجية
    المصدر: ليبانون فايلز
    نشر: السبت 19-12-2015
    أكد رئيس "كتلة المستقبل" فؤاد السنيورة أن إعلان رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية ترشحه رسمياً لرئاسة الجمهورية أعطى التسوية الرئاسية زخماً أكبر، مشدداً على أنها ما زالت على الطاولة.
    ولفت في حديث لصحيفة "السياسة" إلى أن الكرة باتت في ملعب "8 آذار" لتسهيل الطريق أمام فرنجية لانتخابه رئيساً للجمهورية.
    المستقبل وجنبلاط يشيدان بمواقف فرنجيه... ولا تعليق من تكتل عون
    المصدر: ج. الأنوار
    نشر: السبت 19-12-2015
    اطلالة النائب سليمان فرنجيه وتحديده مواقف في العديد من القضايا والامور، تركا انطباعات ايجابية لدى تيار المستقبل والنائب وليد جنبلاط، في حين سجل غياب عن التعليق لدى نواب تكتل التغيير والاصلاح باستثناء قول للوزير الياس بو صعب بأن العماد عون مرشح اكثر من اي وقت مضى.
    ونقلت الوكالة المركزية عن مصادر دبلوماسية قولها ان فرنجيه تحدث بلغة تصالحية انفتاحية هادئة اكدت انه قادر على التواصل مع القوى السياسية المحلية كلها، كما اعتبرت ان وضعه المواطن في أول سلم اهتماماته اذا انتخب رئيسا، نقطة تسجل له، خاصة وان المسائل السياسية الخلافية في الداخل عصية على الحل في المدى المنظور.
    المستقبل يرحب
    وعلى صعيد جبهة المستقبل، اشاد النائب احمد فتفت بميزة رئيس المردة الصريح والواضح والشفّاف، لافتاً الى ان ليس من عادته الطعن بالظهر. فهو لم ولن يفعل ذلك، وفرض احتراما معيّنا انطلاقاً من مبادئه ومواقفه. ولفت الى ان كلام فرنجيه عن العماد عون يُشير الى ان الخلاف داخل فريق 8 آذار اكبر بكثير من الخلاف داخل 14 آذار. فنحن لم ولن نصل الى هذا المستوى لاننا مؤمنون بخياراتنا الاستراتيجية، على عكس 8 آذار التي يبدو ان المشكلة بين مكوّناتها مشكلة سلطة والاولوية لمن في مواقع معيّنة؟
    وسأل قال فرنجيه انه يُنسّق مع حزب الله والرئيس نبيه بري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط في كل ما يقوم به، فاين هو العماد عون مما يجري؟
    وفي ردود الفعل ايضا، اعلن النائب وليد جنبلاط ان فرنجيه اجاد بالامس، وان مقاربته للامور واقعية وصريحة وعملية بعيدا من الشعارات الرنانة لبعض الساسة المتفلسفين.
    وأكد في المقابل، ان التلاقي الغريب والعجيب للاضداد في تعطيل الانتخابات الرئاسية،يضر بالاستقرار والمؤسسات والاقتصاد، مضيفاً اكاد أقول انه نوع من العبث السياسي.
    وقال الوزير الاشتراكي وائل ابو فاعور: نحيي النفحة التصالحية التي عبر عنها النائب فرنجيه. وما المواقف التي اعلنها بالامس سوى الدليل القاطع على ان هذه التسوية لم تتعطل ولم تسقط وان كان البعض يحلو له ان يقول انها ترنحت.
    واعتبر ابو فاعور ان ترشيح النائب سليمان فرنجيه واعلان نفسه بترشحه للرئاسة بالامس سيعطي هذه المبادرة والتسوية حافزا اضافيا ونحن في الحزب التقدمي الاشتراكي سيبقى وليد جنبلاط يبذل كل المساعي لاجل الوصول بهذه التسوية الى جعلها في مصاف التسويات الوطنية التي تعيد الحياة الى المؤسسات الدستورية وتطلق باب المصالحة بين المواطنين اللبنانيين وبين القوى السياسية التي تتنازع الاختلافات والخلافات حول كثير من القضايا.
    على صعيد آخر، وجه الرئيس تمام سلام دعوة الى جلسة لمجلس الوزراء تناقش خطة ترحيل النفايات لاتخاذ القرارات المناسبة في شأنها، عصر الاثنين المقبل. وبعيد دعوته الى الجلسة الوزارية، انتقل سلام الى عين التينة حيث اجتمع برئيس مجلس النواب نبيه بري. وأكد بعد اللقاء ان هناك ايجابية في ملف النفايات وثمة تصور سيتم طرحه كاملا لتستكمل مستلزمات هذا الترحيل.
    وسئل سلام اذا كانت مسألة انضمام لبنان الى التحالف الاسلامي ضد الارهاب ستطرح في مجلس الوزراء، فلفت الى ان الجلسة ستكون مخصصة للبحث في موضوع النفايات.
    جنبلاط: مقاربة فرنجية واقعية وصريحة
    المصدر: ج. النهار
    نشر: الجمعة 18-12-2015
    اكد رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط ان النائب سليمان فرنجية اجاد بالامس في المقابلة مع مارسيل غانم.
    ولفت في تغريدات له عبر "تويتر" الى ان مقاربته للامور واقعية وصريحة وعملية بعيدا عن الشعارات الرنانة لبعض الساسة المتفلسفين.
    واكد ان "التلاقي الغريب والعجيب للاضداد في تعطيل الانتخابات الرئاسية ،يضر بالاستقرار والمؤسسات والاقتصاد"، مضيفاً"اكاد أقول انه نوع من العبث السياسي".
    فارس سعيد محللاً اطلالة فرنجية لـ"النهار": شقّ طريقه نحو الرئاسة وقد يصل للأسف
    المصدر: ج. النهار
    نشر: السبت 19-12-2015
    نجح النائب سليمان #فرنجية في إطالة عمر ترشيحه، باطلالة تلفزيونية كانت أشبه بـ"خطاب القسم"، مكملاً تعبيده الطريق باتجاه قصر بعبدا. فهو كان "واقعياً، منطقياً وواضحاً" تجاه الجميع، خصوصاً في علاقته مع الجنرال ميشال عون والرئيس السوري بشار الأسد، اضافة إلى مواقفه من سلاح "حزب الله" وتدخله في سوريا واستمرار المحكمة الدولية.
    حاول فرنجية أن يكون مرشحاً وفاقياً وأن يقدم التطمينات للجميع، حتى لأشد الخصوم السياسيين رئيس "القوات" سمير جعجع بتأكيده مبدأ عدم العزل، لكن بالنسبة إلى منسق الأمانة العام لـ"14 آذار" فارس سعيد فإن "الامتحان الحقيقي" في مقابلة فرنجية ضمن برنامج "كلام الناس" (LBC) كان عند طرح فرنجية موقفه من التحالف الاسلامي بقيادة السعودية، ما دفع بسعيد إلى ربط ما يجري اليوم بمعادلة العام 2005 عندما كان عنوان المرحلة القرار 1559، الذي استند الى ثلاث نقاط: احترام المهل الدستورية وضرورة انتخاب رئيس جديد للبلاد انطلاقاً من اتفاق الطائف والدستور اللبناني، ضرورة خروج الجيش السوري من لبنان، ووضع الحد للتفلت والسلاح غير الشرعي في لبنان.
    صدرَ القرار في الأول من أيلول 2005، قبل يوم واحد من التمديد للرئيس السابق إميل #لحود، ويقول سعيد: "قلنا حينها، قرنة شهوان واللقاء الديموقراطي ومعنا الرئيس رفيق الحريري من تحت الطاولة، لحزب الله، في موضوع احترام المهل الدستورية وانتخاب رئيس جديد سنشكل معارضة ضد قرار سوريا، وخروج الجيش السوري نريده اليوم قبل الغد، أما موضوع سلاحكم فاطمئنوا، سنكون خير صديق وشريك ومطمئن لكم وسنوظف كل علاقتنا في الاليزيه وواشنطن حتى يقال إن هذا الموضوع شأن لبناني داخلي، نطرحه على طاولة الحوار اللبنانية، آنذاك وبعد التطمين سمح حزب الله لنا باجراء انتخابات 2005، وكان موضوع التحالف الرباعي ضمن هذا التطمين، أما الجنرال ميشال عون أنذاك فبنى شرعيته الانتخابية على أننا متخاذلون تجاه القرار 1559 وانه استقلالي وسيادي يطالب بتطبيق القرار بكامل حذافيره".
    بوليصة تأمين؟
    اليوم بالنسبة إلى سعيد الذي لا يزال معارضاً ترشيح فرنجية ويعتبره من "الأخطاء الكبرى في حق اللبنانيين"، عنوان معادلة العام 2015 هو "الارهاب"، ومن ضمنها السؤال الأتي: "هل ينتسب لبنان أو لا إلى دول التحالف الاسلامي بقيادة السعودية"، مضيفاً: "من الواضح أنه يصعب أن تقود محوراً اسلامياً ضد الارهاب وأن تصنف الارهاب بين ارهاب سني (داعش والنصرة) وتضربه ولا تقترب من ارهاب الميليشيات التابعة لايران "، متسائلاً: "هل معادلة ايصال النائب سليمان فرنجية الى رئاسة الجمهورية والرئيس سعد الحريري إلى رئاسة الحكومة تشبه معادلة 2005؟ أي نعطي بوليصة تطمين لحزب الله من خلال انتخاب فرنجية وندفع في اتجاه انخراط لبنان في نظام المصلحة العربية الآتي؟".
    ويذّكر بأن موقف فرنجية من التحالف كان "أكثر ميلاً إلى حزب لله"، فهو قال: "إذا انتسبَ لبنان الى التحالف سيفجّر البلد لأن حزب الله مصنف ارهابياً من قبل السعودية، لهذا فإن فرنجية عنصر مطمئن للحزب أما الحريري فهو جزء من التحالف".


    فشل سياسة عون
    وبدا واضحاً بالنسبة لسعيد هجوم فرنجية على عون، وكانت كلماته أشبه بسهام القضاء على أي امكانية لايصال الجنرال إلى بعبدا، ويعتبر سعيد أن فرنجية "أنهى بعض الحسابات مع عون في المقابلة"، مستطرداً انه "مع ترشيح فرنجية للرئاسة وقّع عون سياسة فشل ادارته للملف السياسي المسيحي منذ العام 2005 حتى اليوم". وأضاف: "ليس بالأمر الصغير أن يكون فرنجية رئيس جمهورية بعد 10 سنوات من خروج سوريا من لبنان، فعندما كانت في لبنان لم يتم العمل على ترشيحه، فما بالنا اليوم بعد الخروج قد يصبح رئيساً، هذا يعني أن الاطراف المسيحية التي ادعت قيادة الوسط المسيحي بعد خروج سوريا فشلت وعون كان رأس حربتها والبعض من "14 آذار" ساير عون ولم يكن معه".
    سعيد: لا زلت ضده
    وصول فرنجية إلى الرئاسة في رأي فارس سعيد "يتوقف على عمق التفاهم بينه وبين الحريري على انتساب لبنان وانخراطه في التحالف الاسلامي لمحاربة الارهاب"، مؤكداً أن "فرنجية تمايزَ عن عون وأكد دعم حزب الله له"، ولا يخفي امكانية وصول فرنجية للرئاسة "لكن حتى لو وصل فإن يدي ستبقى على قلبي ولا أزال ضد فرنجية مع احترامي لشخصه، فالبلد في هذه اللحظة يحتاج دقة شديدة وجهوزية فكرية وسياسية لتجاوز المرحلة، وفرنجية ببراغماتية صافية قد ينجح مع الحريري، وأرجح بأن المرحلة تتطلب أكثر من ذلك، وأرى أنه شقّ طريقه نحو الرئاسة وقد يصل، للأسف، والمرحلة تتطلب المزيد من الدقة والمعرفة والقراءة السياسية الرصينة لأحداث المنطقة ويستحق موقع رئاسة الجمهورية الماروني في ظل تبدل العالم العربي والاسلامي الكثير من العناية".
    المسيحيون والترشيح
    وتطرق سعيد إلى المحور المسيحي في حديث فرنجية، ويقول: "فرنجية كان بالغ الوضوح، وفي المعايير اللبنانية كان ناجحاً، أولاً: عبّر عن شيء من الاشتباك السياسي بينه وبين ميشال عون، ووضع مسافة بينهما، ثانياً: أكد أن شرعيته المسيحية لا تقل عن شرعية غيره، وانه واحد من اربعة مكرسين من الكنيسة المارونية، ثالثاً: قال أنه لم يعد في امكاننا ان نتحمل طويلاً الفراغ في الرئاسة، رابعاً: لم يكن طموحاً بل متواضعاً في طموحه وبرنامجه ولم يذهب في اتجاه أن رئيس جمهورية لبنان سيقود عملية الحوار الاسلامي المسيحي في الأزهر أو بين ضفتي المتوسط، بل تواضع وتحدث بنجاح بانه سيهتم بأمور المواطن اللبناني، أي بالماء والكهرباء وطريق الكنيسة وأمور أخرى".
    في محور "حزب الله"، أكد فرنجية أن الأول كان مواكباً ولا يزال لكل خطوة قام بها منذ اتصاله بالسفير الأميركي دايفيد هيل، مروراً بالتواصل مع مستشار الحريري غطاس خوري وصولاً إلى لقائه #الحريري في باريس، وهذا الأمر بالنسبة إلى سعيد "يضع حداً لمراهنات ميشال #عون وغيره على "طيبة قلب حزب الله" ومناقبيته التي اتكلوا عليها وكأن بعد هذا الوفاء المنتظر جاء فرنجية ليقول إن الحزب يقرأ السياسة بعيون عملية وبراغماتية وليس نوستالجية".
    سورياً، يعتبر سعيد أن فرنجية قال ما معناه "أننا اتفقنا مع الحريري، بأنه في حال نجح الأسد سأكون ضمانة للبنان وإذا نجحت المعارضة سيكون الحريري الضمانة"، واصفاً هذا "الكلام على بساطته، بالمهم والشجاع، لأن فرنجية لم يقل يوما خلال 5 سنوات ماضية أن الأسد قد يسقط، وبالأمس وضع هذه المعادلة الافتراضية".

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. الملف اللبناني 11/07/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى لبنان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-20, 10:30 AM
  2. الملف اللبناني 27/06/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى لبنان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-20, 10:29 AM
  3. الملف اللبناني 25/06/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى لبنان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-20, 10:28 AM
  4. الملف اللبناني 24/06/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى لبنان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-20, 10:28 AM
  5. الملف اللبناني 24/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى لبنان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-04, 12:05 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •