الملف الايراني
رقم (58 )
في هـــــــــــــــذا الملف
سفير إيراني: طهران يمكنها ضرب القوات الأميركية في أي مكان
جزائري:قادرون على صنع صواريخ باليستية طويلة المدى وسنصنعها عند الحاجة
اسرائيل تبقي خياراتها مفتوحة في شن هجوم على إيران
روسيا تنتقد موقف إسرائيل من إيران
فرنسا: يجب تفادى العملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة ضد إيران
إتفاق بين الهند وإيران لتسديد ثمن النفط رغم العقوبات الأميركية
ايران ترحب بتعاون المملكة العربية السعودية في رسو قطعها البحرية في ميناء جدة
ضعف التبادل مع إيران يبعد اقتصاد السعودية عن الخطر
سفير إيراني: طهران يمكنها ضرب القوات الأميركية في أي مكان
رويترز
نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن السفير الإيراني في موسكو قوله أمس الأربعاء (8 فبراير/ شباط 2012) إن طهران قادرة على ضرب القوات العسكرية الأميركية في أي مكان بالعالم إذا هاجمتها الولايات المتحدة.
وقالت الوكالة إن السفير الإيراني، سيد محمود رضا سجادي قال في مؤتمر صحافي بموسكو إن الولايات المتحدة سترتكب خطأ إذا نفذت ضربة عسكرية تستهدف إيران رغم أن واشنطن لم تعلن عن مثل تلك الخطط. ونقل عن سجادي قوله «الأميركيون يعرفون جيداً طبيعة إيران وطبيعة إمكاناتنا... إيران في وضع جيد جداً يسمح لها بشن ضربات انتقامية على أميركا في أنحاء العالم... أي هجوم على إيران سيكون انتحاراً بالنسبة لهم».
وأضاف «أظهرنا ذلك من قبل وأثبتنا أنه عندما يريد الغرب الحديث معنا باستخدام القوة فإننا نرد بالمثل». وتابع السفير رداً على سؤال «لا. الضربات الاستباقية ليست ضمن سياساتنا».
وتصريحات السفير هي أحدث تهديد في إطار المواجهة المستمرة بين طهران وواشنطن بسبب برنامج إيران النووي.
جزائري:قادرون على صنع صواريخ باليستية طويلة المدى وسنصنعها عند الحاجة
النشرة
اكد نائب رئيس اركان الجيش الايراني مسعود جزائري في حديث لمحطة "المنار"،ان "الكيان الصهيوني ليس له القدرة على مهاجمة ايران ولكن اذا حصل هذا الامر وهاجمنا فانه سيكون يوم زوال هذا الكيان".
واضاف من جهة اخرى "ان المناورات العسكرية التي تجريها الجمهورية الاسلامية تتوخى مجموعة من الاهداف وهي لرفع جهوزية قوة الردع،واضاف "هي تحصل بشكل دوري وحسب الظروف التي تقتضيها طبيعة عملنا ونحن نسعى لرفع جهوزية قواتنا العاملة،كما وان بعض المناورات تكتسب اهمية خاصة كالمناورات التي تجرى في البحر وخاصة في منطقة الخليج الفارسي".
واشار جزائري الى "اننا نسعى من خلال اقامة المناورات البحرية الى جعل العبور في منطقة الخليج الفارسي سهلا، وسعينا الدائم وفي المستقبل ايضا هو ان ندير عملية الملاحة في هذه المنطقة واذا حاول البعض ان يجعل الملاحة في هذه المنطقة صعبة فسنتصدى له".
واكد انه "عندما نشعر باي خطر من قبل البحرية الاميركية في بحر الخليج الفارسي او بانها ستشكل خطرا على مصالحنا فسنتصدى لها بالتاكيد وقد قلنا ذلك اكثر من مرة".
ولفت جزائري الى انه "لحسن الحظ فان التطورات التي حصلت اخيرا في ايران لم تكن احادية الجانب، ولدينا قائمة طويلة في التطورات التي لحقت بعدة قطاعات في ايران وليس فقط في الجانب العسكري بل ايضا الجانب العلمي والصناعي والتطورات التي حصلت في علم الفضاء مهمة جدا لما يمكن ان تنتجه من معرفة جديدة وهي ليست ذات بعد عسكري بالتحديد".
واكد جزائري ان" الصناعة الصاروخية تسير بموازاة سائر الصناعات العسكرية"،واضاف"نحن لا نشعر حاليا بالحاجة لامتلاك صواريخ باليستية طويلة المدى مع العلم باننا نمتلك التقنيات الكاملة لصناعتها وعندما نشعر بالحاجة لها فاننا سنصنعها بالتاكيد".
اسرائيل تبقي خياراتها مفتوحة في شن هجوم على إيران
فرانس برس
تتمسك إسرائيل بموقفها الغامض من إمكانية شن هجوم على إيران في محاولة لإبقاء خياراتها مفتوحة في ما يتعلق بوقف طموحات طهران لامتلاك أسلحة نووية، بحسب خبراء إسرائيليين.
وتصاعدت في الأسابيع الماضية التكهنات بشأن قيام إسرائيل بضرب المنشآت النووية الإيرانية عقب تصريحات مختلفة من المسئولين الإسرائيلين ومقالات في الصحف العالمية.
وتتهم إسرائيل والدول الغربية إيران بالسعي إلى تطوير سلاح نووي تحت غطاء برنامج نووي مدني الأمر الذي تنفيه طهران.
وتعد إسرائيل القوة النووية الوحيدة في المنطقة على الرغم من أنها لم تؤكد أو تنفي امتلاكها لترسانة نووية.
وتقول إسرائيل إن امتلاك إيران السلاح النووي سيمثل خطراً على وجود الدولة العبرية.
ويعتقد الخبراء أن الخطاب الإسرائيلي بشأن ضربة عسكرية لا يجب تفسيره ببساطة مشيرين إلى أنها استراتيجية قد تؤدي حتى إلى إزالة الحاجة إلى ضربة فعلية من خلال الضغط بنجاح على إيران والمجتمع الدولي.
ويرى أستاذ العلوم السياسية، حزيقيل درور الذي حلل الأساليب المختلفة التي قد تستطيع أن تواجه بها إسرائيل طموحات إيران النووية في كتابه الأخير أن الأحاديث الهجومية من قبل الدولة العبرية تخدم مجموعة من الأهداف.
وقال درور لوكالة فرانس برس «بالتأكيد تريد إسرائيل أن تقوم دول أخرى بمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية وبالتأكيد تستخدم احتمال شن هجوم إسرائيلي على إيران كإحدى الطرق لإقناعهم بفعل ذلك».
وبحسب درور فإن إسرائيل ومن خلال التلويح بعمل عسكري تستهدف صانعي القرارات في كل من طهران والغرب عبر توظيف «طريقة مقبولة جداً لخلق الردع بالإضافة إلى تحفيز القوة».
وتزايد الحديث عن هجوم في إسرائيل مع إعلان وزير الشئون الاستراتيجية، موشيه يعالون الأسبوع الماضي بأنه لا يوجد منشأة إيرانية مهما كانت معززة محصنة من أي هجوم إسرائيلي.
وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وزراءه وقادته العسكريين بالتوقف عن «الثرثرة» عن إمكانية شن هجوم محذراً من أن ذلك قد يعطي انطباعاً بأن إسرائيل هي التي تقود الحملة التي يمكن أن تفشل الجهود من أجل فرض عقوبات على إيران التي دعت إليها إسرائيل نفسها.
ويعتبر الكاتب العسكري، رونين بيرغمان أن الخطاب الهجومي هو طريقة جيدة تستطيع من خلالها الدولة العبرية إيجاد تبرير مسبق لعملية عسكرية محتملة.
وقال بيرغمان لـ «فرانس برس» إن «إسرائيل تحاول أن تقول للعالم (قلنا لكم إن لم تتصرفوا نحن سنفعل)».
ويتابع أن «جزءاً من الشرعية الدولية لصناع القرار هو القول رفعنا حالة التأهب وقمنا على مدار السنوات بكل شيء لجعل العالم يفرض عقوبات لمنع شن هجوم».
وسبب مقال كتبه بيرغمان الشهر الماضي على الصفحة الأولى لمجلة «نيويورك تايمز» بعنوان «هل ستهاجم إسرائيل إيران؟»، ضجة كبيرة. وقد خلص استناداً إلى مناقشات مع مسئولين إسرائيليين كبار إلى أنه من المرجح شن هجوم هذا العام.
ويعترف بيرغمان بأنه حتى بين مصادره الأكثر علماً، فما زالت هناك بعض الشكوك مشيراً إلى أنه «لم يتخذ أي قرار بالهجوم».
وبالنسبة لافنر كوهين، وهو أستاذ إسرائيلي أميركي في مركز حظر الانتشار النووي في معهد مونتيري للدراسات الدولية، فإن إسرائيل تبقي خياراتها مفتوحة للتصدي للبرنامج النووي الإيراني.
ويرى كوهين أن الحديث الإسرائيلي عن شن الهجوم «قد يكون خدعة بنسبة 80 في المئة في السياق الحالي بمعنى أن إسرائيل لم تقرر» بعد.
لكنه يشير إلى أن «إسرائيل في عهد نتنياهو و(إيهود) باراك (وزير الدفاع الإسرائيلي) ملزمة التصرف أن لم يوقف أي شيء آخر إيران وإن استمرت إيران في تطوير أسلحة نووية».
وأوضح أن «إسرائيل ستتصرف وحدها على الأرجح ولذا فالأمر ليس خدعة في هذا الجانب».
وأضاف أنه ما زال هناك عدم يقين من أن إيران تسعى بالفعل لإنتاج أسلحة نووية وأن أي هجوم وقائي قد يدفعها للحصول عليها.
وتابع أن «القرار الإيراني يعتمد إلى حد كبير على الطريقة التي سيستجيب بها العالم».
ويرى كوهين أن إيران «لا تحتاج إلى أسلحة فعلية بل تريد أن ينظر إليها كأنها قريبة جداً من السلاح إلى درجة أنه لا يهم فعلاً إن كانوا يمتلكون السلاح أو أقل من ذلك».
ويكمل «فقط إن تمت مهاجمة إيران سيغادرون معاهدة حظر الانتشار النووي ويعلنون عن حقهم في امتلاك سلاح نووي تحت مسمى الدفاع عن النفس».
ويرى درور أن حالة عدم اليقين هي التي تساهم في رسائل إسرائيل المزدوجة بشأن إمكانية شن هجوم.
ويقول درور «برأيي ليس من المعقول أن يكون التهديد الغامض بالهجوم خدعة فحسب تهدف إلى تحفيز الآخرين للعمل (...) من المنطقي أكثر الاعتقاد بأن إسرائيل تبقي خياراتها مفتوحة وهو الأمر الصحيح لفعله».
وينهي قائلاً إن «أشخاصاً قليلين يعرفون كافة التفاصيل والباقي كله تكهنات»
روسيا تنتقد موقف إسرائيل من إيران
الجزيرة نت
حذر مسؤول روسي اليوم الخميس من أن تكهنات إسرائيل بشأن تطوير أسلحة نووية في إيران يمكن أن يؤدي إلى عواقب "كارثية".
وقال مدير دائرة الأمن ونزع الأسلحة التابعة لوزارة الخارجية الروسية ميخائيل أوليانوف لوكالة إنترفاكس إن "الادعاءات" بشأن تطوير إيران لأسلحة نووية "تزيد التوتر ويمكن أن تشجع على اللجوء إلى حلول عسكرية تترتب عليها عواقب كارثية".
وأضاف أن "الضجيج والادعاءات الملفقة بشأن المهل الزمنية التي يمكن لإيران أن تطور خلالها أسلحة نووية وراءها أهداف سياسية ودعائية ليست بريئة".
وازدادت التكهنات بشأن احتمال شن ضربة ضد إيران إثر مقال قبل أسبوع لرونين بيرغمان خبير الاستخبارات الإسرائيلية في نيويورك تايمز الأميركية أشار فيه إلى أن الهجوم سيتم هذا العام.
من جهته، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إلى تحرك سريع لكن غير محدد ضد إيران مضيفا "الذين يفضلون موعدا لاحقا قد يجدون أن لاحقا سيأتي متأخرا".
في السياق ذاته بعث الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز الأربعاء بما أسماه رسالة سلام إلى الشعب الإيراني قائلا فيها "إن بلاده ليست خطرا قاتلا، وإن الشعبين لم يولدا أعداء وليس هناك حاجة ليعيشا أعداء".
وكان السفير الإيراني في روسيا محمود رضا سجادي قال الأربعاء إن إيران قادرة على شن هجمات عسكرية على المصالح الأميركية في جميع أنحاء العالم، معتبرا أن الولايات المتحدة سترتكب خطأ فادحا يصل إلى حد "الانتحار" إذا شنت هجوما عسكريا على إيران.
واستبعد السفير الإيراني إمكانية توجيه ضربات وقائية للدول التي تسمح باستخدام أراضيها لهجوم محتمل على إيران، معربا عن أمله في أن تتخلى المملكة السعودية عن "دعمها الكامل" للولايات المتحدة وأن تقيم علاقة جيدة مع طهران.
وفيما يتصل بالبرنامج النووي الإيراني، ذكر المسؤول الإيراني أن الغرب يعيق خطوات إيران الرامية إلى تسوية الأزمة في أكثر من مرة، مشيراً إلى أن طهران واجهت معارضة القوى الغربية مؤخراً بعد إعلان استعدادها للحوار مع اللجنة السداسية وفقاً لخطة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وتعتقد إسرائيل والولايات المتحدة ودول أخرى أن البرنامج النووي الإيراني غطاء تهدف منه طهران إلى صنع أسلحة نووية وهو ماتنفيه إيران وتؤكد أن برنامجها للأغراض السلمية.
فرنسا: يجب تفادى العملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة ضد إيران
اليوم السابع
أكد وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه على ضرورة بذل كافة الجهود "لتفادى" العملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة ضد إيران.
وقال جوبيه، فى مقابلة اليوم "الأربعاء" مع برنامج "كيستيون دينفو" (لإذاعة راديو فرانس اينفو وصحيفة لوموند وقناة ال سى بى التلفزيونية)، إن باريس تقول للمسئولين فى إسرائيل أن "عملية عسكرية ضد إيران" سيكون لها عواقب "لا يمكن إصلاحها".
وأوضح أن "اللجوء إلى عملية عسكرية (ضد إيران) ليس الطريق الصحيح، وقد تؤدى إلى كارثة ستكون عواقبها غير محسوبة، من جانب النظام الإيرانى الذى يمتلك قنبلة ذرية".
وأضاف أن فرنسا تعمل على تفادى هذا الأمر من خلال العمل على تنفيذ عقوبات اقتصادية "غير مسبوقة" على طهران، تتضمن تجميد أصول البنك المركزى الإيرانى، وفرض حظر على واردات إيران النفطية، مشيرا إلى أن البلدان الـ27 الأعضاء بالاتحاد الأوروبى قرروا فرض هذه العقوبات التى تدخل حيز التنفيذ خلال الأسابيع القادمة.
وأوضح وزير الخارجية الفرنسى، أن بلاده تسعى لإقناع كل من اليابان وكوريا الجنوبية بفرض عقوبات مماثلة على إيران، معربا عن أمله فى أن الإجراءات الجديدة "تقنع نظام طهران بالعودة إلى طاولة المفاوضات" بشأن برنامجها النووى.
إتفاق بين الهند وإيران لتسديد ثمن النفط رغم العقوبات الأميركية
قناة المنار
توصلت الهند إلى اتفاق مع إيران بشأن كيفية دفع ثمن واردات النفط الخام، وذلك على الرغم من العقوبات الأميركية المفروضة على إيران. وستقوم الهند بدفع 45 في المئة من المستحقات عبر حسابات في مصارف هندية تفتحها إيران، بالإضافة إلى الاستثمار في مشروعات البنية التحتية الإيرانية. ويذكر أن العقوبات الأميركية تستهدف في جزء منها منع المعاملات المصرفية الدولية مع إيران.
كما تعرضت دول آسيوية إلى ضغوط من أجل تخفيض وارداتها من النفط الإيراني.
والهند تستورد 12 في المئة من نفطها الخام من إيران، أي ما يعادل 370,000 برميل يوميا.وتقول شركة الاستشارات الدولية "غلوبال إنسيت" إن هذه المناورة الهندية تظهر صعوبة تنفيذ العقوبات المفروضة على إيران بسبب اعتماد آسيا على النفط الخام الإيراني.ومنذ أغسطس/آب 2011 تقوم الهند بدفع ثمن واردتها من النفط الإيراني خلال مصرف "هولك بنك" التركي، ولكن العقوبات تعني أن إيران لم يعد يمكنها الوصول إلى هذه الأموال المستحقة لها في ذلك البنك.
وأوضح السفير الإيراني لدى الهند سيد مهدي نبي زاده أن إيران فتحت حسابات في مصارف هندية للحصول على المدفوعات بالعملة الهندية. وقال نبي زاده: "أجرينا جولات من المحادثات، من بينها محادثات في طهران الأسبوع الماضي، وتوصلنا إلى آلية وافق عليها الجانبان".وأضاف: "أحد المصارف هو المصرف التجاري المتحد الهندي، ولكن لا يمكنني كشف أسماء المصارف الأخرى."
ومن المتوقع أن تستخدم إيران الروبية الهندية لشراء معدات هندية ومعادن وقطع غيار سيارات.
وفي المقابل يمكن للشركات الهندية الاستثمار في مشروعات تنموية إيرانية بما في ذلك حقول غاز ونفط ومشروعات بنية تحتية أخرى.
ايران ترحب بتعاون المملكة العربية السعودية في رسو قطعها البحرية في ميناء جدة
كونا
رحب المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست بتعاون المملكة العربية السعودية في رسو القطع البحرية التابعة للجيش الايراني في ميناء جدة في المملكة.
وذكرت وسائل اعلام ايرانية رسمية اليوم ان "مهمانبرست رحب بالاجراء والتعاطي البناء من جانب الحكومة السعودية خلال رسو القطع البحرية الايرانية في ميناء جدة".
وقال ان "الوحدة البحرية الثامنة عشرة لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية المكونة من البارجة (خارك) ومدمرة (الاميرال الشهيد قندي) رست في اطار جولاتها الدورية في ميناء جدة في السعودية يوم السبت الماضي".
وتقوم وحدات من القوة البحرية الايرانية بملاحة دورية مستمرة في مياه المنطقة لحماية السفن التجارية من قراصنة البحر لاسيما في بحر العرب وخليج عدن.
على صعيد متصل اوضح قائد القوة البحرية في الجيش الايراني الادميرال حبب الله سياري ان "الهدف من رسو القطع البحرية الايرانية في ميناء جدة كان لتعزيز العلاقات الودية مع السعودية البلد الصديق والجار لإيران".
واضاف سياري لدى استقباله قائد القوة البحرية في سلطنة عمان عبدالله خميس بن عبدالله الرئيسي في طهران ان "من الاهداف الاخرى لهذا الاجراء الايراني هو ارسال رسالة سلام وصداقة الى بلدان المنطقة".
وشدد على ان "ايران تسعى دوما الى ان يعم السلام والهدوء والامن جميع بلدان المنطقة" مشيرا الى ان القطع البحرية الايرانية سترسو في ميناء صلالة العماني بعد ان تغادر ميناء جدة.
واعرب عن الأمل في ان يعم الامن في المنطقة بالتعاون مع سلطنة عمان وباقي الدول الاخرى.
بدوره اعرب قائد القوة البحرية في سلطنة عمان عبدالله خميس بن عبدالله الرئيسي عن الأمل في ان يسهم التعاون المشترك لاسيما في المجال الدفاعي في تعزيز العلاقات بين ايران وسلطنة عمان في شتى المجالات.
ضعف التبادل مع إيران يبعد اقتصاد السعودية عن الخطر
العربية نت
أفاد خبراء اقتصاديون أن التأثيرات الاقتصادية فيما يتعلق بالتبادل التجاري بين إيران والمملكة العربية السعودية وباقي دول الخليج بشكل عام، بعد فرض حظر استخدام النفط الإيراني من قبل الاتحاد الأوروبي، غير واردة.
ونقلت قال جريدة "الشرق" السعودية إن حجم التعاملات التجارية بين الجانبين تعد ضئيلة وليست ذات أهمية، خصوصا في المملكة العربية السعودية، حيث إن صادرات المملكة إلى إيران بلغت 0.23% من إجمالي قيمة الصادرات إلى العالم في 2007، في حين شكلت الواردات 0.50% من إجمالي قيمة الواردات في العام نفسه، واستبعدوا أن يكون هناك تغير ملحوظ في أسعار النفط خلال الفترة المقبلة بعد القرار الأوروبي.
ويؤكد الخبير المالي فارس حمودة أن حجم الحركة التجارية تختلف ما بين إيران ودول الخليج إذا ما تم الأخذ بالاعتبار حجم التبادلات لكل دولة من دول الخليج على حدة، مضيفا «قد تكون الإمارات من أكثر دول الخليج حجما من حيث التبادلات التجارية مع إيران، إلا أنها خلال السنوات الثلاث الماضية تضاءلت، وقد لا يكون لقرار حظر النفط الإيراني أثر كبير على حجم التبادلات حالياً نظراً للعقوبات السابقة، التي تركز على عدم التعامل مع الجهاز المصرفي في إيران».
وعن أحجام التعاملات مابين السعودية وإيران، أفاد حمودة أنها لم تشهد استقراراً خلال السنوات الماضية، حيث شهدت انخفاضات وارتفاعات متتالية، الأمر الذي يحقق لميزان المدفوعات فوائض تجارية في بعض السنوات وعجزا في سنوات أخرى فيما يتعلق بالتبادل التجاري مع إيران.وعد الخبير المالي أن التبادلات من حيث الحجم والنوعية، ليست ذات أهمية نسبية كبيرة مؤثرة، إذ شكلت صادرات المملكة إلى إيران 0.23% من إجمالي قيمة الصادرات إلى العالم في 2007، في حين شكلت الواردات 0.50% من إجمالي قيمة الواردات في العام نفسه.
ويرى أن الإمارات من أكثر الدول تبادلاً تجارياً مع إيران، لكن مع صدور العقوبات خلال السنوات القريبة الماضية على إيران فقد تناقصت تلك الشراكة بشكل كبير، مشيرا إلى أن الإحصاءات والتقارير تدل على أن معظم التبادلات التجارية ما بين الدولتين تتركز على إعادة التصدير من قبل الإمارات إلى إيران، واعتبر حمودة أنه في حال استعراض نسب أحجام التعاملات التجارية مقارنة بميزان المدفوعات لدول الخليج، فإن تلك الأرقام ليست ذات أهمية على مستوى جميع القطاعات الاقتصادية.
وفيما يختص بتبعات قرار حظر النفط الإيراني، أوضح أن دول الاتحاد الأوروبي ستضطر إلى تعويض وارداتها من النفط الإيراني من خلال دول أخرى ومنها منطقة الخليج، حيث تشكل 20% من صادرات النفط الإيراني موجهة إلى الاتحاد الأوروبي والنسبة المتبقية الأكبر تصدر إلى شرق آسيا، واستبعد الخبير المالي أن يكون هناك تغير في أسعار النفط أو حتى حجم الإنتاج، مستثنيا القرارات المستقبلية أو التوجهات لبعض دول شرق آسيا نحو تخفيض استيراد النفط من إيران.
وقال عضو جمعية الاقتصاد السعودية عبدالحميد العمري إن التبادل التجاري بين الخليج وإيران هو في أدنى مستوياته، باستثناء الإمارات، إضافة إلى وجود عمالة إيرانية ورؤوس أموال مستثمرة في عدد محدود من دول الخليج، وعليه فقد يكون التأثير محدودا جدا على مستوى دول الخليج عدا دولة الإمارات.
وأفاد العمري أن دول الخليج ستقوم بتعويض النقص الذي سيخلفه مقاطعة النفط الإيراني، ويأتي هذا بدافع من حرصها على المحافظة على استقرار أسواق النفط العالمية، وهو ما دأبت على تحقيقه المملكة في سياستها النفطية إستراتيجياً دون الالتفات إلى ملف حظر النفط الإيراني من عدمه، وهو ما صرحت به أخيرا للأسواق في تأكيد على استمرارها العمل بهذه السياسة المنطلقة من الدور الكبير الذي تضطلع به في الاقتصاد العالمي والأسواق العالمية.
وبين المستشار الاقتصادي حسان الوطبان أن اقتصاد المملكة يعد من الاقتصاديات أحادية الدخل ومن مصدر طبيعي واحد قابل للتأثر والسريع لتلبية احتياجات الدول الصناعية المتقدمة، أي أنها تعيش باستهلاك ثروتها أو رأس مالها وليس لها دخل متجدد من صناعات تحويلية غير قابلة للنضوب.
إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً


رد مع اقتباس