آخر التطورات على الساحة اليمنية

ملف رقم (21)

يستغل المحتجون اليمنيون مناسبة ذكرى يوم الشهيد لحشد مزيد من الداعمين لللاحتجاجات الداعية لإسقاط النظام اليمني، خاصة بعد وقوع المزيد من القتلى الجرحى في اليمن، إضافة إلى أن النظام اليمني بات مهددا بالسقوط أكثر من أي نظام عربي آخر من تلك الأنظمة التي تشهد موجة احتجاجات ضدها.

فالعديد من الوزراء وكبار الضبط اليمنيون قدموا استقالاتهم تأييدا للشعب، قد لا يكون هذا الأمر غريبا، لكن أن يقدم صهر علي عبدالله صالح على هذا الأمر ويعلن تأييده الكامل للشعب يجعل الأمر مثيرا للجدل والتساؤل، ولا يبشر خيرا بالنسبة للأسرة الحاكمة هناك على الأقل، ويبدو أن المعارضةاليمنية ترحب بذلك وتعتبره عامل قوة بالنسبة لها، بل ويجعلها تهدد الرئيس وتحمله كامل المسؤولية عن الوضع في البلاد، والأمر الخطير هنا أن المعارضة تخطط لتشكيل حكومة مؤقتة ذات إطار إخواني.

المزيد من الأحداث المفصلة على الساحة اليمنية يرصدها الملف التالي ويشمل العناوين التالية:

• الرئيس اليمني حاول التخلص من اللواء الأحمر

• اليمنيون يخزنون الطعام خشية تدهور الأزمة السياسية

• معارض يمني يدعو الغرب لمساندة احتجاجات بلاده كما في ليبيا

• المحتجون اليمنيون يحاولون التوجه نحو قصر الرئاسة

• مساعي لتشكيل حكومة يرأسها 'الإخوان المسلمون' في اليمن

• الإخاء الوطني: يجب قطع دابر الفتنة

• صالح يدعو خصومه للرحيل ويعرض الاحتكام لـ»صناديق الاقتراع»

• المعارضة تحمل صالح تدهور الأمن

• تعبئة ضد صالح في يوم الشهيد

الرئيس اليمني حاول التخلص من اللواء الأحمر

لبنان الآن

نقلت "فرانس برس" عن مصدر مقرب من اللواء علي محسن الأحمر الذي أعلن انضمامه مؤخراً إلى المطالبين باسقاط النظام، ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح حاول خلال السنوات الاخيرة "التخلص" من اللواء الاحمر.

ويأتي ذلك بعدما كشفت صحيفة افتنبوستن النروجية الاثنين نقلا عن مذكرة سرية صادرة عن السفارة الاميركية في الرياض سربها موقع ويكيليكس ان علي عبد الله صالح حاول "على ما يبدو" ان يستخدم السعوديين من غير علمهم للقضاء على الاحمر خلال المواجهات مع المتمردين الحوثيين في 2010.

وأوضح المصدر أنه خلال المعارك مع الحوثيين "حاولت المدفعية اليمنية استهداف مواقع وحدات للجيش كان يقودها الاحمر في الملاحيظ" (شمال). وأضاف "كان واضحاً أن الرئيس اليمني يريد أن يتخلص منه (الاحمر) لأنه يقف حجر عثرة أمام توريث" الحكم إلى نجله أحمد قائد الحرس الجمهوري.

وتحدث أيضاً عن "خلافات واضحة بين الاحمر وأحمد نجل صالح، وطارق محمد عبد الله صالح، ابن أخ الرئيس وقائد وحدات الحرس الخاص"، مشيراً إلى حادثة وقعت قبل سنتين حين نظم عرض عسكري في صنعاء تخلله "تخريب لمعدات فرقة الاحمر خشية أن تستهدف صالح، قبل أن تسلم في نهاية العرض إلى الحرس الجمهوري".

وأكد المصدر الرواية التي نشرتها صحيفة "افتنبوستن" النروجية أول من أمس الاثنين نقلاً عن "ويكيلكس"، وتفيد أنه تم توجيه طائرات مقاتلة سعودية كانت تشارك في قصف التمرد الزيدي الذي تشهده اليمن منذ 2004 إلى مبنى قدم للسعوديين على أنه مقر مهم للمتمردين. لكن العملية الغيت عندما ادرك الطيارون السعوديون أنهم يوشكون على قصف المقر العام لعلي محسن الاحمر.

اليمنيون يخزنون الطعام خشية تدهور الأزمة السياسية

العرب أون لاين

قال وزير التجارة اليمني إن اليمنيين الذين يشعرون بقلق من تدهور الأزمة السياسية بشأن حكم الرئيس علي عبد الله صالح بدأوا تخزين الأغذية الأساسية كالقمح والسكر مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار.

وقال هشام شرف عبد الله لرويترز إن أسعار التجزئة للقمح ارتفعت بأكثر من 15 في المئة خلال الشهر المنصرم مع استمرار المواجهة بينما ارتفعت أسعار سلع غذائية رئيسية أخرى بنسب تتراوح بين 10 في المئة و15 في المئة.

وقال عبد الله لرويترز في مقابلة أجريت في ساعة متأخرة أمس الاثنين ان هذا يرجع إلى المناخ السياسي وان الناس تشتري أي شيء بأي سعر إذا عرفوا أنه سيختفي ومن ثم يحتفظون به في بيوتهم.

واضاف انهم يخشون أن تغلق المتاجر أبوابها إذا اندلعت حرب أهلية أو اشتباكات وعندها سيرفع التجار أنفسهم الأسعار بنسب تصل حتى إلى 50 في المئة.

وتعثرت محادثات مباشرة في اليمن بشأن انتقال السلطة بعد أسابيع من المظاهرات المؤيدة للديمقراطية ولكن مصادر قريبة من المحادثات قالت إنه لا يزال من الممكن التوصل إلى اتفاق.

ويخشى حلفاء اليمن الغربيون والسعوديون وكذلك كثير من اليمنيين أن تندلع اشتباكات بين وحدات عسكرية متصارعة اذا استمر جمود العملية السياسية.

وثارت تلك المخاوف بعد أن ساند اللواء علي محسن وهو من كبار قيادات الجيش اليمني المحتجين وأرسل قوات لحمايتهم مما أطلق سلسلة من الانشقاقات والضغوط المتزايدة على الرئيس صالح الذي يحكم اليمن منذ 32 عاما كي يتفاوض على انتقال أسرع للسلطة.

ولم يكن لدى وزير التجارة اليمني بيانات عن كميات الطعام الإضافية التي تشتريها الأسر اليمنية لكنه شبه ذلك بضعف الكمية التي تشتريها العائلة لتغطية احتياجاتها خلال شهر رمضان.

ولكن عبد الله قال إن هناك وفرة من الطعام لتلبية الطلب في اليمن الذي يعتمد بشدة على الواردات والذي يواجه مناخا جافا على نحو متزايد وارتفاعا في عدد السكان مع تقلص في الحاصلات نتيجة لقلة الأمطار ونضوب المياه الجوفية.

وقال عبد الله ان الطعام متوافر ومن ثم يمكن لمن لديه مال أن يشتري وانه لا يوجد نقص أو ندرة في الطعام.

واليمن الذي يستورد عادة حوالي مليوني طن من القمح سنويا اشترى بالفعل 600 ألف طن بينما هناك حوالي 500 ألف طن أخرى في الطريق وجرى التعاقد على مليون طن أخرى من المقرر أن تصل في النصف الثاني من العام.

وقال عبد الله إن هناك بعض التلاعب في السوق حيث يقلل تجار التجزئة المعروض من السلع الأساسية ويرفعون الأسعار. ولكن الحكومة ترفض التعامل معهم بشدة وتغلق متاجرهم خوفا من أن يؤدي ذلك إلى ذعر.

معارض يمني يدعو الغرب لمساندة احتجاجات بلاده كما في ليبيا

العرب أون لاين

قال المعارض اليمني حميد الاحمر المنافس للرئيس اليمني الثلاثاء إنه يتعين على الدول الغربية أن تدعم الاحتجاجات المطالبة بخلع الرئيس علي عبد الله صالح كي تسهم بذلك في بناء علاقات قوية في المستقبل.

واضاف الشيخ حميد وهو من الشخصيات القبلية المهمة وينتمي لحزب الاصلاح ذي التوجه الاسلامي إنه بإمكان اليمن بعد رحيل صالح أن يسيطر على تنظيم القاعدة في جزيرة العرب والذي يتخذ من اليمن قاعدة له.

واعرب الاحمر في مقابلة مع رويترز عن اعتقاده بأنه يتعين على المجتمع الدولي والولايات المتحدة والاوربيين أن يتكاتفوا مع الشعب اليمني مضيفا أنه يريد منهم أن يطالبوا مباشرة برحيل صالح.

وقال إنه ينبغي عليهم أن يقوموا بما فعلوه في مصر وليس ما يقومون به في ليبيا. مشيرا الى أنهم في اليمن يرون أن دعما مثل الذي حدث في مصر سيكون كافيا لوضع حد للامور. وحث الاحمر الغرب على كسب صداقة الشعب اليمني بدعمهم له.

وتوقفت مفاوضات مباشرة كانت تستهدف التوصل إلى اتفاق لنقل السلطة في أعقاب اسابيع من الاحتجاجات الشعبية المؤيدة للديمقراطية لكن اتصالات غير مباشرة تجري حاليا وتقول مصادر سياسية إن اتفاقا على الابواب.

ويقول حلفاء اليمن في الغرب وكذا السعودية إنهم يخشون من أن يتسبب التعثر الحالي في اقتتال بين الوحدات العسكرية المتنافرة لا سيما في العاصمة صنعاء حيث لا يزال الرئيس يحتفظ بنفوذ ملحوظ.

وتريد واشنطن تجنب اي فوضي في اليمن خشية أن يصب ذلك في مصلحة القاعدة. وكان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب اعلن مسؤوليته عن محاولة فاشلة عام 2009 لنسف طائرة متجهة إلى ديترويت وكذا ارسال طرود ملغومة على متن طائرات تجارية متجهة للولايات المتحدة في اكتوبر تشرين الاول من العام الماضي.

وقال الاحمر إنه يعتقد إنه بإمكان اليمنيين أن يحرروا بلادهم من الارهاب في غضون أشهر وإنه لا يظن أن عددا قليلا من الاشخاص سيصمد في وجه شعب بأكمله. وقال أنه كان بإمكان هؤلاء الاشخاص الصمود في وجه النظام الذي لم يكن جادا في قتالهم.

وقال الاحمر وهو من كبار رجال الاعمال وينتمي لنفس الاتحاد القبلي الذي ينتمي له صالح إنه لا يستبعد الانضمام لحكومة مستقبلية في حال طلب منه حزب الاصلاح ذلك. والحزب هو الاكبر في تحالف للمعارضة يضم كذلك احزابا يسارية.

وقال الاحمر من مجمع يملكه والده في العاصمة صنعاء إنه سيكون سعيدا بالعيش كفرد عادي في حال رحيل صالح لكنه قال إنه سيلبي الدعوة اذا طلب منه القيام بدور.

وأضاف أنه سيسعد بأي منصب يكلفه حزبه به مشيرا الى أنهم يتطلعون ليمن قائم على المؤسسات ومستقر ولا يتمتع فيه شخص بسلطة مطلقة.

وازدادت انتقادت الاحمر الذي ينحدر من شمال اليمن للرئيس صالح حتى قبل أن يلقي بثقله خلف حركة الاحتجاجات. وفي مناسبات عديدة اعتبره البعض واحدا من عدة خلفاء محتملين لصالح.

لكن الاحمر قال أنه يؤيد ان يتولى جنوبي منصب الرئيس في تكرار لتأكيد اعلنه من قبل. وقال إن ذلك من شأنه أن يسهم في توحيد بلد غاضب حيث يقول محللون إن سقوط صالح قد يؤدي إلى تجدد محاولات انفصال الجنوب.

وتقول مصادر سياسية إن المحادثات بشان اتفاق لانتقال السلطة ركزت على احتمال تحويل حكم اليمن الى النظام البرلماني حيث يكون هناك رئيس وزراء قوي تود المعارضة اختياره.

وقال الاحمر إنه يرى فرصة في التوصل الى اتفاق يستغني فيه صالح عن خمسين في المئة من السلطة قائلا إنه تم الى حد كبير التوصل الى الاتفاق يوم السبت قبل توقف المفاوضات المباشرة. واضاف أنه سيحث على استمرار الاحتجاجات السلمية.

واضاف إنهم سيواصلون انتهاج ما حدث في مصر وتونس مشيرا الى الناس بدأوا ينفضوا من حول الرئيس اليمني وأنه سيجد نفسه وحيدا عما قريب.

المحتجون اليمنيون يحاولون التوجه نحو قصر الرئاسة

رويترز

حاول نحو عشرة آلاف متظاهر الثلاثاء التحرك نحو القصر الرئاسي، بعد أن رفض الرئيس اليمني علي عبدالله صالح التنحي.

وقال أحد المتظاهرين إن هناك خططا لتحريك مسيرات غدا الأربعاء في العديد من الشوارع الرئيسية في العاصمة صنعاء تنتهي باعتصام أمام جامعة صنعاء، وأضاف آخر أن مسيرة الثلاثاء لم تكن سوى "إحماء للمتظاهرين".

كان صالح جدد في وقت متأخر أمس الاثنين رفضه الاستجابة لمطالب المنادين بتنحيه، قائلا إن أولئك الذين يعارضونه ينبغي أن يتحدوه في أن يتحدوه في صندوق الاقتراع، ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية في اليمن عام 2013 .

وقال صالح: "على الطامعين في السلطة أن يسلكوا سلوكا حضاريا وأن يتجهوا نحو صناديق الاقتراع وإذا منحهم الشعب ثقته فسنسلم لهم السلطة، لكن ليس بالطريقة الفوضوية والغوغائية وثقافة أحزاب اللقاء المشترك التي يريدون من خلالها الصعود على دماء هؤلاء الشباب، والصعود إلى كرسي السلطة على دماء الشباب".

كانت المظاهرات بدأت في اليمن في شباط/فبراير الماضي، حيث يطالب المحتجون بالإطاحة بالرئيس صالح الذي يحكم البلاد منذ عام 1978.

في الوقت نفسه ارتفع عدد ضحايا الانفجار الذي وقع أمس في مصنع للذخيرة جنوبي اليمن إلى 150 قتيلا، بحسب قناة "العربية" الإخبارية.

كانت تقارير ذكرت أمس الاثنين أن 110 أشخاص لقوا حتفهم في انفجار مصنع الأسلحة في مدينة زنجبار ، بمحافظة أبين.

وقال أطباء إن هناك أطفالا بين القتلى ، وحملت مصادر أمنية تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" مسؤولية الهجوم الذي وقع بعد يوم واحد من هجوم نفذه مسلحون يشتبه أنهم ينتمون للقاعدة وفق بعض التقارير.

مساعي لتشكيل حكومة يرأسها 'الإخوان المسلمون' في اليمن

UPI

كشفت صحيفة يمنية مستقلة اليوم الأربعاء عن مساعي لتشكيل حكومة يرأسها "الإخوان المسلمون" من جانب المعارضة، وأن الساعات الـ24 المقبلة ستكون حاسمة في مسألة انتقال آمن وسلس للحكم في اليمن.

ونقلت صحيفة "الوسط" الصادرة اليوم الأربعاء عن مصادر لم تسمها قولها التواصل غير المباشر للسلطة لم ينقطع مع قيادات في المعارضة "اللقاء المشترك" عبر وسطاء للتوصل الى حل للازمة اليمنية اثر مطالبات بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح، وأسرته عن الحكم.

وأكدت توصل الأطراف السياسية في السلطة، والمعارضة إلى مقاربات لحل الأزمة تقضي بأن يتم تشكيل حكومة ترأسها المعارضة يرأسها إما رئيس حزب الإصلاح "الاخوان المسلمون" عميد المخابرات السابق محمد عبد الله اليدومي، أو الأمين العام لذات الحزب عبد الوهاب الأنسي.

وقالت مصادر الصحيفة "يقضي الاتفاق بتوزيع حقائب الحكومة بالتساوي بين المشترك المعارض، وحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، بما فيها الوزارات السيادية، ونقل جميع الصلاحيات إليها ما عدا وزارتي الدفاع والخارجية بحسب الدستور".

الى ذلك، قال الناطق باسم اللجنة التحضيرية للحوار الوطني المعارض محمد الصبري المعطل لعجلة التغيير في اليمن اليوم هو الجانب الأميركي وبعض الأشقاء العرب لأسباب غير حقيقة تخص الأمن والاستقرار في اليمن، وهم يعرفون أن مصدر القلق والخطر على الأمن والاستقرار هو صالح ونظام حكمه".

وقال إن الأميركيين وبعض الأشقاء العرب لديهم مجموعة من الاتفاقات مع نظام صالح يعتقدون أن الشعب اليمن لن يحترمها، فيما الأصل أن الشعب سيحترمها إذا ما عرفها وتناسبت مع طموحاته وتطلعاته".

الإخاء الوطني: يجب قطع دابر الفتنة

حذرت من تفكك الوحدة الوطنية بسبب الاصطفاف المجتمعي

جريدة الجريدة

حذرت «مجموعة الإخاء الوطني... شعب واحد وطن واعد» من تفكيك الوحدة الوطنية بسبب الاصطفاف الطائفي والمذهبي والقبلي والطبقي، مطالبة بإيجاد الحلول الناجحة لمنع عملية التفكك، والعمل على عزل عوامل التأجيج وقطع دابر الفتنة، وتحصين المجتمع من هذه الآفة المدمرة.

وأرجعت «المجموعة» في بيان لها أمس سبب اجتماعاتها المتكررة وتناديها منذ أول أكتوبر الماضي حتى مارس الجاري، إلى «عظم المسؤولية الملقاة على عاتقنا ووفاء لواجبنا لهذه الأرض وفي سبيل الدفاع عنها وعن عزتها وكرامتها ووحدتها إزاء ما يجري في الساحة الوطنية من بروز وتنامي عوامل الفرقة بين أبناء هذا الوطن، وانطلاقا من تمسكنا بدستور دولة الكويت ومذكرته التفسيرية باعتباره معبراً عن إرادة الأمة في ماضيها وحاضرها ومستقبلها».

وأضاف البيان: «يتنادى أبناء الكويت المحبون لهذه الأرض للعمل على تشخيص العلل التي تفكك الوحدة الوطنية نتيجة لعوامل الاصطفاف الطائفي والمذهبي والقبلي والطبقي، والتي هي عوامل تمزيق وتفريق لوحدة المجتمع، فما ان يخمد المجتمع ناراً حتى تشتعل نار أخرى، وعليه ينبغي إيجاد الحلول الناجحة والعمل على عزل عوامل التأجيج وقطع دابرها، لتحصين مجتمعنا من هذه الآفة المدمرة».

وعن الحلول التي تراها المجموعة ذكر البيان أنها تتمثل في:

• قيام مشروع وطني يهدف إلى تعزيز الترابط الاجتماعي وتكريس الوحدة الوطنية، ويساهم في الحد من محاولات تهديد هذا الترابط، وذلك من خلال تطبيق دقيق لمواد الدستور والاحترام الكامل لسيادة القانون.

• دعم وتطوير آليات الأمان الاجتماعي ونبذ أفكار التطرف والغلو وغرس المفاهيم الإيجابية لدى المواطن.

• العمل على تسخير المناهج الدراسية لخدمة مفهوم الوحدة الوطنية.

• الرقي بوسائل الإعلام لتكون فيها حرية الكلمة في خدمة الوحدة الوطنية وتلاحم المجتمع والارتقاء بالخطاب الإعلامي وسمو ذوقه العام، ومواجهة كل ما يمس هذا التلاحم والعبث بوحدته.

• السعي لدى كل الأطراف للقضاء على الاستغلال السياسي للاختلافات الدينية والقبلية والمذهبية وغيرها وتجريم ذلك.

صالح يدعو خصومه للرحيل ويعرض الاحتكام لـ»صناديق الاقتراع»

الدستور الأردنية

دعا الرئيس اليمني علي عبدالله صالح معارضيه المطالبين برحيله الى ان يرحلوا هم، عراضا على» الطامعين بالسلطة» الاحتكام الى صناديق الاقتراع ، وذلك في ظل استمرار الاحتجاجات توقف المفاوضات الرامية الى الخروج من الازمة. وفيالوقت الذي اتهمت فيه المعارضة الرئيس اليمني بـ»اشاعة الفوضى» و التحالف مع تنظيم القاعدة لـ»تخويف العالم» ، ضمن حسن الاحمر شيخ مشايخ قبيلة حاشد حسين صادق الاحمر للرئيس «خروجا امنا « و» بدون مساءلة».

وقال الرئيس اليمني لوفد شبابي»ايها الشباب اذا كانت اغلبية ابناء الشعب وبنسبة 95% مع امن واستقرار الوطن ومع التنمية والوحدة وخمسة بالمئة اقلية يقلقون امن الوطن، فمن الذي يرحل؟».

وبعد ان اكد صالح استعداده لتسليم السلطة الى «اياد امينة»، عاد ليشدد على تمسكه بولايته الشرعية.واضاف في كلمته للشباب «عليهم ان يرحلوا الآن، يرحلوا وبدون ذكر اسمائهم بدلا من ان يطالبوا الآخرين عبر القنوات الفضائية والصحافة بالرحيل». ودعا صالح «الطامعين في السلطة» الى ان «يسلكوا سلوكا حضاريا وان يتجهوا نحو صناديق الاقتراع واذا منحهم الشعب ثقته فسنسلم لهم السلطة اولا باول، لكن ليس بالطريقة الفوضوية والغوغائية وثقافة احزاب اللقاء المشترك (المعارضة البرلمانية)، التي يريدون من خلالها الصعود على دماء هؤلاء الشباب».

واتهم صالح «من يريدون الوصول الى السلطة عن طريق الانقلابات» بانهم تحالف يضم «تنظيم القاعدة والحوثيين (المتمردون الشيعة) والانفصاليين (الجنوبيين) واللقاء المشترك وكل الموتورين، فكلهم متحالفين من اجل اسقاط النظام السياسي، وسقوط النظام السياسي معناه سقوط الوحدة».

وتأتي هذه التصريحات بعد ان توقفت المفاوضات الرامية الى التوصل لمخرج للازمة في اليمن منذ الخميس ووسط استمرار المطالبات برحيل الرئيس اليمني.

واكد القيادي في اللقاء المشترك محمد الصبري انه «ليس هناك تفاوض منذ الخميس»، متهما

صالح بانه «يتنصل من الالتزامات ولا جدوى من المفاوضات معه» كما قال ان المعارضة «لا تستطيع ان تتجاوز الشارع ومطالبه» في اشارة الى الاعتصامات والتظاهرات المطالبة برحيل الرئيس و»اسقاط النظام» منذ نهاية كانون الثاني.

وعن تصريحات وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس حول مخاطر سقوط صالح لاسيما على صعيد مكافحة القاعدة، قال الصبري «ان وزارة الدفاع الاميركية بتهويلها في حكاية القاعدة تشجع النظام».

الى ذلك، التقى السفير الاميركي في صنعاء جيرالد فايرستاين مع كبير مشايخ قبائل حاشد الاكثر نفوذا في البلاد حسين صادق الاحمر ومع اللواء علي محسن الاحمر قائد المنطقة الغربية في الجيش اليمني والذي كان من ابرز اعمدة نظام صالح وانضم الى الحركة الاحتجاجية، وذلك بحسب مصادر مقربة من الرجلين. دون ذكر تفاصيل.

أكد شيخ مشايخ قبائل «حاشد» أن قبيلته مستعدة لضمان خروج آمن ومشرف للرئيس اليمني في حالة تنحيه عن منصب الرئاسة في أية لحظة. وذكر الأحمر، في تصريحات لصحيفة «عكاظ» السعودية أنه يجدد الدعوة الصادقة والمخلصة للرئيس صالح مرة أخرى أنه في حالة تركه للسلطة في أية لحظة فإنه مستعد شخصيا لضمان خروجه وبدون مساءلة له أو أسرته.

وقال الأحمر ، الذي يرأس مجلس التضامن الوطني « سألتزم بكل الضمانات تماما ومسئول عما أقوله أمام الجميع». وتحدث الشيخ الأحمر عن تفاصيل مبادرة الخمس نقاط التي وقع عليها الرئيس صالح السبت الماضي قائلا إن «الرئيس كتب بيده نص الاتفاق ووافق عليه إلا أنه غير موقفه مساء ذات اليوم». وأضاف «أتمنى أن تتفهم الدول المجاورة وتحديدا المملكة(السعودية) التي نرتبط معها بعلاقات ممتازة أن يتأكدوا أن اليمن سيظل متماسكا ومستقبل تغيير اليمن سيكون مشرقا».

وأوضح أن التغيير قادم لا محالة ولابد من رحيل النظام ، مضيفا أن «بقاء الرئيس اليمني سيأزم الوضع الداخلي ويصعد الأمور أكثر وأكثر». وقال إن «اليمنيين لا يريدون رئيسا عسكريا أو شيخ قبيلة .. نريد رئيسا مدنيا من أوساط المجتمع تكون لديه صلاحيات محدودة».

وفي تطور لافت ايضا، انضم صهر الرئيس اليمني يحيى محمد اسماعيل، وهو كابتن طيران وزوج ابنة صالح، الى المحتجين في صنعاء ودعا «الشرفاء» الى الانضمام للحركة الاحتجاجية. وانضم عشرات من رجال الشرطة والجنود من وحدات مختلفة للمحتجين امس ورددوا هتافات مثل «الشعب يريد اسقاط النظام». وهتافات أخرى تشير الى تعاون الشرطة والجيش في توفير الاحتياجات اليومية للناس. واكد محتجون يمنيون يطالبون بتنحي الرئيس انهم سيصرون على المطالبة بتركه السلطة فورا والقوا عليه اللوم في أعمال العنف التي أثارت مخاوف الولايات المتحدة من انتشار الفوضى. وحمل بيان أصدره تكتل اللقاء المشترك وهو الائتلاف الرئيسي للمعارضة اليمنية صالح وحاشيته المسؤولية عن الانفجارانفجار مصنع الذخيرة في جعار بمحافظة ابين وقال انه المسؤول عن وجود الجماعات المسلحة ومنها تنظيم القاعدة في محافظة ابين حيث وقع الانفجار. وقال الائتلاف في بيان «اننا اذ ندين ونستنكر هذه الجريمة البشعة. فاننا نحمل الرئيس وحاشيته المسئولية الكاملة عما حدث من تواطؤ مع تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة بتسليمهم مؤسسات الدولة والياتها العسكرية «. وقال علي عبد الغني (31 عاما) وهو موظف حكومي ضمن الوف المتظاهرين في صنعاء « صالح يريد تخويفنا وتخويف العالم بالفوضى التي بدأ هو في احداثها في بعض المناطق». وأضاف «لكننا قادرون على فضح لعبته. هناك لجان شعبية في جميع المحافظات لتحقيق الامن بعد أن سحب الرئيس الامن من بعض الاماكن لنشر الفوضى». وفي عذا السياق، ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار مصنع الذخيرة الى 150 قتيلا و80 جريحا، حسبما افاد احمد غالب الرهوي وكيل محافظة ابين ومسؤول بلدة خنفر حيث وقع الانفجار. الى ذلك، حذرت الامم المتحدة من أن العنف المستمر في اليمن يزيد من سوء الأوضاع الإنسانية. ونقل مركز انباء الامم المتحدة عن وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية فاليري أموس قولها « إنني قلقة على وجه الخصوص بشأن الوضع الإنساني في اليمن لأنه وحتى قبل الاحتجاجات الأخيرة كانت البلاد تواجه أزمة إنسانية بسبب النزاع في شمال اليمن الذي شرد أكثر من 230 الف شخص . وأضافت «إن القتال الأخير أثر مجددا على مئات الأشخاص الذين لم يتعافوا بعد من آثار النزاع الأول.

المعارضة تحمل صالح تدهور الأمن

الجزيرة نت

حملت المعارضة اليمنية الرئيس علي عبد الله صالح مسؤولية تدهور الوضع الأمني ودعا أحد قاتها الغرب إلى مساندة الاحتجاجات، بينما واصل عشرات الآلاف من اليمنيين اعتصاماتهم في مدن عدة للمطالبة بإسقاط النظام. وقرر المعتصمون اعتبار الأربعاء يوما للشهيد في ساحات المحافظات كافة.

وأنحى تكتل اللقاء المشترك، وهو الائتلاف الرئيسي للمعارضة، باللائمة على صالح في وجود ما وصفها بالجماعات المتشددة ومنها تنظيم القاعدة في محافظة أبين حيث أودى انفجار بمصنع للذخيرة الاثنين بـ140 شخصا.

وقال التكتل في بيان "إننا إذ ندين ونستنكر هذه الجريمة البشعة فإننا نحمل الرئيس وحاشيته المسؤولية الكاملة عما حدث من تواطؤ مع تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة بتسليمهم مؤسسات الدولة وآلياتها العسكرية في محافظة أبين" معتبرا أن "الفوضى مخطط لها من قبل السلطة".

وقال البيان "في ظل هذا السلوك الإجرامي الخطير الذي ينتهجه الرئيس صالح وحاشيته فإن اللقاء المشترك وشركاءه يعتبرون بقاءه واستمراره يشكل خطرا على اليمن وشعبها والمصالح الدولية ويهدد أمن واستقرار المنطقة ويدعون الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي عموما بالوقوف إلى جانب مطالب اليمنيين بإسقاطه للانتقال إلى دولة مدنية ديمقراطية".

من جهته طالب المعارض اليمني حميد عبد الله الأحمر الدول الغربية بدعم الاحتجاجات المطالبة بخلع الرئيس صالح "كي تسهم بذلك في بناء علاقات قوية في المستقبل".

وأضاف حميد وهو قيادي قبلي بارز وينتمي لحزب التجمع اليمني للإصلاح ذي التوجه الإسلامي أنه بإمكان اليمن بعد رحيل صالح أن يسيطر على تنظيم القاعدة في جزيرة العرب والذي يتخذ من اليمن قاعدة له.

وأعرب في مقابلة مع وكالة رويترز عن اعتقاده بأنه يتعين على المجتمع الدولي والولايات المتحدة والأوروبيين أن يتكاتفوا مع الشعب اليمني، مضيفا أنه يريد منهم أن يطالبوا مباشرة برحيل صالح.

وقال إنه "ينبغي عليهم أن يقوموا بما فعلوه في مصر وليس ما يقومون به في ليبيا" مشيرا إلى أنهم في اليمن يرون أن دعما مثل الذي حدث في مصر سيكون كافيا لوضع حد للأمور. وحث الأحمر الغرب على كسب صداقة الشعب اليمني بدعمهم له.

يأتي هذا بينما واصل عشرات الآلاف من اليمنيين اعتصاماتهم في مدن عدة للمطالبة بإسقاط النظام.

وقرر المعتصمون اعتبار الأربعاء يوما للشهيد في ساحات المحافظات كافة. كما طالبوا في ساحة التغيير بصنعاء كافة الأحزاب والمنظمات والهيئات المحلية والدولية بوقف المبادرات والحوار مع النظام اليمني.

وتحدث أحد المتظاهرين عن خطط لتحريك مسيرات اليوم في شوارع رئيسية بالعاصمة تنتهي بالاعتصام الرئيسي أمام جامعة صنعاء.

وانضم عشرات من رجال الشرطة والجنود إلي المحتجين أمس ورددوا هتافات مثل "الشعب يريد إسقاط النظام" وهتافات أخرى تشير إلى تعاون الشرطة والجيش في توفير الاحتياجات اليومية للناس.

وجدد صالح رفضه الاستجابة للمطالبين بتنحيه، قائلا إن على معارضيه تحديه في صناديق الاقتراع.

ووفق ياسين سعيد نعمان الرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك المعارض، فقد تقدم صالح قبل أسبوع بمبادرة إلى سفير واشنطن -سريعا ما تراجع عنها- قضت بأن يسلم سلطاته لرئيس الوزارة المقالة علي محمد مجور بعد تعيينه نائبا له، على أن تُشكل بعد ذلك حكومة وحدة وطنية انتقالية.

وكان الرئيس أبلغ أنصاره الجمعة بأنه مستعد لتسليم السلطة إلى "أيد أمينة" لكن حزبه شدد على استمراره في الحكم حتى نهاية فترته عام 2013.

وقال نعمان أمس ليومية يمنية مستقلة إنه لم يكن هناك حوار مع صالح، لكن الأخير تقدم بمبادرة كمقترح لسفير واشنطن الذي سألهم عن رأيهم فيها، وأُبلغ بأن نقل السلطة والاستقالات مسألة تخص السلطة، وعليها التوجه إلى الشعب.

وقد استاء الأميركيون والأوروبيون من تراجع صالح عن مبادرته لأن النظام، وفق نعمان، أصبح عاجزا عن ضبط الأمور أو تقديم حل سياسي للخروج من أزمة تتفاقم.

ونقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم المعارضة قوله إن المحادثات توقفت، وإن قدّرت شخصية معارضة أخرى في حديث للوكالة أن تحقيق اتفاق ما زال ممكنا قائلة إن الرئيس يسعى لتخفيف شروط تريد المعارضة فرضها على نشاط أسرته مستقبلا.

وطالب ائتلاف ثورة الشباب والطلاب المجتمع الدولي ومنظماته خصوصا مجلس الأمن وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي، بتحديد موقفهم وتحمل مسؤولياتهم تجاه "جرائم إبادة جماعية بحق الشعب اليمني.

تعبئة ضد صالح في يوم الشهيد

الجزيرة نت

تستعد معارضة اليمن لإحياء يوم الشهيد بتجمعات في كل ساحات المدن، وسط حديث عن تعليقها للتحركات السياسية الهادفة لإنهاء الأزمة، مما أثار مخاوف من انزلاق البلاد إلى دوامة العنف، خاصة بعد تراجع الرئيس علي عبد الله صالح عن مقترح للتنازل عن السلطة.

وتحدث أحد المتظاهرين عن خطط لتحريك مسيرات اليوم في شوارع رئيسية في العاصمة تنتهي باعتصام أمام جامعة صنعاء.

وشهد أمس مسيرات حاول خلالها بضعة آلاف السير إلى القصر الرئاسي، في وقت تحيي فيه المعارضة هذا الأربعاء يوم الشهيد بتجمعات في كل ميادين المدن.

ووصل عشرات الآلاف اعتصاماتهم في تعز وعدن والحديدة وحضرموت وإب وذمار ولحج وشبوة ومحافظات أخرى مطالبين الرئيس بالتنحي، وقد انضم إليهم في صنعاء عشرات الضباط مع أطفالهم.

ونقلت رويترز عن متحدث باسم المعارضة قوله إن المحادثات توقفت، وإن قدّرت شخصية معارضة أخرى في حديث للوكالة أن تحقيق اتفاق ما زال ممكنا، قائلة إن الرئيس يسعى لتخفيف شروط تريد المعارضة فرضها على نشاط أسرته مستقبلا.

وطالب ائتلاف ثورة الشباب والطلاب المجتمع الدولي ومنظماته خصوصا مجلس الأمن وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي، بتحديد موقفهم وبتحمل مسؤولياتهم تجاه "جرائم إبادة جماعية بحق الشعب اليمني".

وقد قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية في الرياض إن المجلس يحترم اختيار شعب اليمن لدعم الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية، وتحدث عن تعهدات بثلاثة مليارات دولار التزمت بها دول المجلس لمساعدة هذا البلد.

وأثار انفجار مستودع ذخيرة في مدينة الحصن بمحافظة أبين الجنوبية قبل يومين وأسفر عن مقتل 120 على الأقل، مخاوف من انزلاق اليمن إلى دوامة العنف.

وأضاف إلى هذه المخاوف ما أعلنه أمس تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب من إعلان أبين "إمارة إسلامية".

وحمّل اللقاء المشترك الرئيس صالح مسؤولية الانفجار الذي أراد به -حسب بيان للائتلاف المعارض- تأكيد مقولته إن اليمن قنبلة موقوتة.

وكان مجهولون -قالت السلطات إنهم من القاعدة- استولوا على أسلحة المستودع الذي انفجر بعدما غادروه، ودخله عشرات المواطنين للاستيلاء على الذخيرة التي خلفها وراءهم المسلحون.

وتظاهر أمس مئات في عدن احتجاجا على الانفجار، وألقوا بالمسؤولية في حدوثه على سلطات أبين، في مسيرة رفعوا فيها أيضا لافتات تطالب برحيل صالح.