في هذا الملف ..

• العربى:من الواجب قيام الدولة الفلسطينية على حدود 1967.

• "يوتيوب" يتحول لساحة معركة حول إعلان قيام دولة فلسطينية.

• منظمة عالمية تروّج للاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة.

• بيرس يكشف عن اتصالات سرية بين السلطة واسرائيل لتفادي سبتمبر.

• السراج يحذر من الذهاب الى الامم المتحده لتحقيق استحقاق (ايلول) في ظل حالة الانقسام.

• جدل بين المبعوثين الفلسطيني والاسرائيلي في مجلس الامن.

• الامم المتحدة تعترف بوصول الطرفين الفلسطيني الاسرائيلي الى طريق مسدود.

• ضابط اسرائيلي: نحن على جاهزية تامة لمواجهة تبعات سبتمبر.

• مصر تؤكد دعمها الكامل للفلسطينيين.

• لبحث المصالحة الوطنية واستحقاق أيلول ..المجلس المركزي يلتئم اليوم في رام الله.

العربى:من الواجب قيام الدولة الفلسطينية على حدود 1967

الراية برس

شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي على أنه من الواجب قيام الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

وقال العربي، في تصريحات صحافية الليلة الماضية، إن المشاورات لا زالت مستمرة بين الدول العربية حول الخطوات المقبلة حول التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة أم مجلس الأمن الدولي.

وأضاف أن التوجه للأمم المتحدة سيكون بمثابة إعلان أن الوقت قد حان لانهاء هذا النزاع.. مؤكدا أن هذا التوجه ليس ضد إسرائيل بل خطوة فى سبيل تحقيق السلام العادل والشامل وأنه غير صحيح أنها خطوة أحادية من الدول العربية لأن السلام لن يتحقق إلا بجلوس الطرفين على مائدة واحدة لانهاء النزاع، وبالتالى يجب أن تقام دولة للفلسطينيين.

يذكر أن العربي سيبدأ خلال الساعات القليلة الماضية جولة خارجية يلتقي خلالها عدد من المسؤولين الفرنسيين في مقدمتهم وزير الخارجية آلان جوبيه لغرض حشد التأييد للتوجه الفلسطيني والعربي للأمم المتحدة.

"يوتيوب" يتحول لساحة معركة حول إعلان قيام دولة فلسطينية

الاهرام

يقترب سبتمبر ليقترب معه الإعلان المحتمل، والمرتقب عن قيام دولة فلسطينية من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقد اشتدت حدة المنافسة الدبلوماسية بين الإسرائيليين والفلسطينيين بشأن ما إذا كان المجتمع الدولي سيعترف بتلك الدولة، وقد انتقلت ساحة المعركة إلى شبكات التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت.

وقد دخل صائب عريقات، رئيس دائرة المفاوضات بمنظمة التحرير الفلسطينية، وداني يعالون نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، في معركة كلامية حول مقطع فيديو على موقع " يوتيوب" الالكتروني حيث تبادل الاثنان البيانات الغاضبة.

وقال يعالون في مقطع الفيديو على الموقع الأسبوع الماضي إن الضفة الغربية ليست أرضا محتلة ولكنها أرض متنازع عليها.

يطالب المسئول الإسرائيلي العالم بالتوقف عن استخدام عبارات " الأراضي المحتلة" و"حدود 1967".

جذب المقطع الذي يحمل عنوان "حقيقة الضفة الغربية" ما يقرب من 118 ألف مشاهدة.

وأعرب عريقات في بيانه الأسبوع الماضي عن " صدمته" إزاء المقطع واتهم إسرائيل رسميا بطرح "شهادة مزيفة وساخرة للتاريخ".

وصف يعالون رد فعل عريقات اليوم الاثنين بأنه "تجاوز لكل الخطوط" وأنه "على مدار فترة طويلة للغاية، مضت الرواية الفلسطينية عن القانون الدولي والحقوق دون معارضة"، وذكر أن الرد الفلسطيني على المقطع أثبت أنهم " يتصرفون مثل الأطفال المدللين حيث سلكوا طريقهم منذ فترة طويلة للغاية".

استولت إسرائيل على الضفة الغربية من الأردن، وأيضا على قطاع غزة في حرب عام 1967 ، في ما وصفه يعالون بـ "الدفاع عن النفس".

يعتبر المجتمع الدولي تلك المناطق محتلة، والمستوطنات التي أقامتها إسرائيل عليها غير قانونية.

تقول إسرائيل إن السيادة الأردنية على الضفة الغربية في الفترة بين عامي 1949 و 1967 لم تنل سوى اعتراف دولتين فقط.

ويقول يعالون إنه لم يتم الاعتراف بأي سيادة على تلك الأراضي منذ ذلك الحين وانه يجب أن تتمتع الضفة الغربية بنفس وضع الصحراء الغربية (في غرب إفريقيا) ويتعين ان توصف قانونياا بأنها "متنازع عليها" وليست "أرضا محتلة".

يأمل الفلسطينيون في قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل بالاعتراف بدولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ويقولون إن أغلبية واضحة من اعضاء المنظمة الدولية، 122 دولة، تعترف بالفعل بـ "دولة فلسطين" بما في ذلك كل دول أمريكا الجنوبية تقريبا، وإفريقيا وشرق أوروبا وآسيا.

وتأمل إسرائيل أن تحشد خلفها ما تصفه بأنه "بالأقلية الأخلاقية" من دول أوروبا الغربية والدول الأعضاء الأخرى في الجمعية العامة.

تعارض الولايات المتحدة وألمانيا ما يصفه الدولتان بأي خطوة "أحادية" للاعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة. وفي حين أعلنت فرنسا أنها تساند المفاوضات إلا أنها ستؤيد القرار الأممي حال عدم استئناف المفاوضات.

توقفت المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين منذ قدوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى السلطة قبل أكثر من عامين حيث يشترط الفلسطينيون لاستئناف المحادثات تجميد أنشطة الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية الخاضعتين للاحتلال.

منظمة عالمية تروّج للاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة

الحدث الاخبارية

تقوم منظمة 'آفاز' وهي شبكة حملات عالمية تضم 9 ملايين شخص وتعمل على ضمان أن وجهات نظر وقيم الناس في العالم تشكل عملية صنع القرار العالمي، بعمل حملة للاعتراف بدولة فلسطين و(كلمة آفاز تعني الصوت أو الأغنية في عدة لغات) ويعيش أعضاء هذه المنظمة في كل أنحاء العالم وينتشر فريقهم في 13 بلدا في 4 قارات ويستعمل 14 لغة.

وقال المدون منير الجاغوب رئيس اللجنة الإعلامية لحركة 'فتح' في مفوضية التعبئة والتنظيم، إن الحملة حتى الآن حصلت على 404,841 توقيعا، داعيا الشباب الفلسطيني للمساعدة بالتوقيع على العريضة حتى تصل إلى نصف مليون توقيع.

وذكر الجاغوب أن الموقع الالكتروني المخصص للتوقيع على العريضة هو:

http://www.avaaz.org/ar/independence_for_palestine_9/97.php?cl_tta_sign=8237adda44c e44a4e555073618465584

وجاء في رسالة 'آفاز' على الموقع الالكتروني أن مجلس الأمن الدولي سيجتمع بعد خمسة أيام، وأمام العالم فرصة لتبني مقترح جديد قد يتمكن من تغيير مسار عقود من الفشل في محادثات السلام الإسرائيلية– الفلسطينية، إلا وهو: اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين.

وقد أيدت أكثر من 120 دولة من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية هذه المبادرة، ولكن الولايات المتحدة والحكومة اليمينية في إسرائيل يعارضانها بشدة. ولا تزال أوروبا مترددة، فممكن لحملة عامة واسعة النطاق أن تقلب موقف الدول الكبرى للتصويت لصالح هذه الفرصة التاريخية لإنهاء الإحتلال والانتقال من العنف إلى السلام الدائم.

وأضاف: لقد فشلت مبادرات السلام، التي تقودها الولايات المتحدة، على مدى عقود، في الوقت الذي كانت فيه إسرائيل تعتقل الفلسطينيين وتصادر أراضيهم وتمنع فلسطين أن تكون كيانا سياسيا ذا سيادة. وقد تغير هذه المبادرة الجديدة الجريئة اللعبة، وعلى أوروبا أخذ زمام المبادرة. لنتبنى نداءً عالميا ضخما ندعو فيه كبار القادة الأوروبيين لتأييد هذه المحاولة لإقامة دولة، ونوضح أن شعوب العالم تدعم هذا المقترح السلمي الدبلوماسي المشروع.

وتابع بيان حملة آفاز: أن إسرائيل قد قوضت ولفترة طويلة الأمل في قيام دولة فلسطينية، ولأمد طويل كانت الولايات المتحدة تسعى لإرضاء إسرائيل، ولأمد طويل كانت أوروبا تختبئ خلف الولايات المتحدة. والآن تقف كل من فرنسا وإسبانيا وألمانيا والمملكة المتحدة والممثل السامي للاتحاد الأوروبي على الحياد بشأن إقامة دولة فلسطينية. لنناشدهم للوقوف في الجانب المضيء من التاريخ ودعم الإعلان الفلسطيني للحرية والإستقلال وذلك بتقديم الدعم اللامحدود والمساعدات المادية.

إن إقامة دولة فلسطينية لن تضع حداً لهذا الصراع المستعصي على الحل بين ليلة وضحاها، لكن اعتراف الأمم المتحدة سوف يغير القوى المحركة، وسيبدأ بفتح الباب نحو الحرية والسلام. ويستعد الناس، في جميع أنحاء فلسطين وكلهم أمل وترقب، لاستعادة حرية لم يعرفها جيلهم أبدا. لنقف معهم ونحث القادة الأوربيين ليحذو حذونا، وكما وقفوا مع شعوب مصر وسوريا وليبيا.

بيرس يكشف عن اتصالات سرية بين السلطة واسرائيل لتفادي سبتمبر

معا

القدس- معا- كشف الرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس عن اتصالات سرية تجري بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي خلال هذه الايام

وقال "انني على علم بوجود اتصالات تفاديا لتفجر الخلافات في سبتمبر ومن خلال قراءتي بامعان لاقوال الفلسطينيين ارى انهم يفضلون التوصل الى اتفاق بدل استمرار النزاع في اروقة الامم المتحدة واننا اليوم اقرب من أي وقت مضى للتوصل الى سلام مع الفلسطينيين".

واضاف :" الفجوات بين موقفي الطرفين صغيرة للغاية ويمكن تحريك العملية السياسية قبل سبتمبر اذا تكاتفت القيادتان الاسرائيلية والفلسطينية . ودعا الرئيس الاسرائيلي الطرفين الى العودة الى طاولة المفاوضات.

وبحسب ما نشر موقع اذاعة الجيش الاسرائيلي فقد جاءت تصريحات بيرس اثناء لقاء مع صحفيين لوسائل الاعلام عربية اليوم الثلاثاء بمناسبة شهر رمضان وعيد الفطر، وقد شارك مراسلو كبرى المحطات العربية بما فيها قناة العربية في هذا اللقاء.

وردا على سؤال حول وجود اتصالات مع السلطة الفلسطينية؟ لم ينف بيرس هذه الاتصالات، واكد انه يسعى للتوصل الى تفاهمات باي طريقة ممكنة، مشيرا الى انه لا يجب الحديث في هذه الامور امام وسائل الاعلام خاصة عن الدور الذي يقوم به شخصيا، ومع ذلك فان هناك محاولات جدية للخروج من الوضع الراهن والصعب.

واشار بيرس الى استحقاق ايلول القادم موضحا "انه لايجب ان يكون هذا الشهر شهرا لتفجير الامور والهجوم"، معتبرا انه شهر يبعث الامل خاصة اذا تم حل الامور العالقة بين الجانب الفلسطيني والاسرائيلي قبل الوصول الى شهر ايلول.

وعلق بيرس على ما نشر في صحيفة "هآرتس" عن التفكير بالغاء اتفاقية اوسلو، حيث نفى ذلك بشكل قطعي، مؤكدا تمسك اسرائيل بهذه الاتفاقية معتبرا ما تم تداوله مجرد انباء صحفية فقط .

يشار ان وسائل الاعلام ذكرت قبل ما يقارب الشهرين ان بيرس يجري اتصالات سرية مع السلطة الفلسطينية بهدف الخروج من مأزق المفاوضات، من خلال اتصالات هاتفية وكذلك ارسال مبعوثين شخصيين الى الرئيس "ابو مازن"، وقد عبر احد مقربي بيرس انذاك عن غضبة لتناول وسائل الاعلام لهذا الموضوع.

السراج يحذر من الذهاب الى الامم المتحده لتحقيق استحقاق (ايلول) في ظل حالة الانقسام

جريدة القدس

حذر الدكتور اياد السراج رئيس لجنه الوفاق والمصالحه من الذهاب الى الامم المتحده لتحقيق استحقاق (ايلول) في ظل حالة الانقسام السائده لما ينطوي به ذلك من خطر في فشل المساعي لانتزاع الاعتراف بالدولة تحت ذرائع ان القيادة الفلسطينية لا تمثل كل الشعب الفلسطيني وحتى لا يلتف الاعداء على الشعب الفلسطيني بان الدولة ستقام في الضفه الغربيه وحدها وان قطاع غزة اقليم متمرد .

ودعا السراج في حديث خاص"للقدس" القيادة الفلسطينية وعلى راسها الرئيس محمود عباس الى الذهاب الى استحقاق ايلول موحدين لتقويه صفوف الشعب الفلسطيني في تحقيق مطلبه العادل بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقله .

وقال السراج: "يجب على القيادة تشكيل حكومة الوحده الوطنية والتوافق كي نظهر امام العالم بالمظهر اللائق كشعب متحد وموحد بين شطريه في الضفه الغربية وقطاع غزة وحتى يلتف الشعب خلف قيادته ويدعم موقفها وكي تتمكن هذه القياده من تمثيل كل شرائح الشعب وفئاته ومواطنيه" .

وتابع السراج قائلا : "كما يجب على القياده ان الا تكرر تجربه تقرير جولدستون السيئه الذكر بسحب ملف الاعتراف في اللحظه الاخيره تحت الضغوط الدوليه والتي تفسح لها حالة الانقسام السائده".

وحذر السراج من مغبه ان يكون موضوع اعلان الدولة والحمله الدبلوماسيه القائمه مجرد زوبعه في فنجان وفبركه اعلاميه ، داعيا لان يكون الامر بمثابه تحد في وجه الغطرسه الاسرائيلية .

واختتم تصريحه بالقول : "نحن الان امام التحدي الاكبر فاما ان نتخذ منحى الوحده الفلسطينية باعتبارها الركيزة الاساسيه للدوله الفلسطينية واما الانسحاب حتى لا يقع شعبنا ضحيه احباط سياسي وخيبه دبلوماسيه جديده".

جدل بين المبعوثين الفلسطيني والاسرائيلي في مجلس الامن

معا

بيت لحم-معا- وكالات- احتدم الجدل بين المبعوثين الفلسطيني والإسرائيلي لدى الأمم المتحدة الثلاثاء بشأن الطلب الفلسطيني الاعتراف بالدولة، واعتبرت إسرائيل أن إعلان الدولة محاولة للالتفاف على محادثات السلام المباشرة، في وقت أعلنت فيه اللجنة التنفيذية لـمنظمة التحرير الفلسطينية عن مواصلة العمل من أجل نيل الاعتراف الأممي.

وقال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة رون بروسور إن إسرائيل تعارض بشدة المسعى الفلسطيني في المنظمة الدولية، مؤكدا أنه لا توجد طرق مختصرة للدولة ولا يمكن الالتفاف على الطريق الوحيد للسلام.

واعتبر في كلمته أمام اجتماع دوري لمجلس الأمن بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أنه "سيتعين على الفلسطينيين تقديم تنازلات والإقدام على الاختيارات الصعبة وسيتوجب عليهم التخلص من الخطوات الأحادية والعودة إلى العمل الجاد القائم على صنع السلام بطريقة مباشرة".

من جانبه قال المبعوث الفلسطيني رياض منصور أمام الاجتماع إن طلب اعتراف الأمم المتحدة لن يضر بعملية السلام بل سيعزز الجهود الرامية لتنفيذ حل الدولتين عن طريق التفاوض.

وأضاف أن تجسيد حل الدولتين في قرارات جريئة من بينها الاعتراف بالدولة الفلسطينية على أساس حدود ما قبل 1967 وإدخالها عضوا كاملا بالمنظمة سيجعل حل الدولتين حتميا.

وأشار إلى أن الخطة الفلسطينية تشمل قيام الجمعية العامة للأمم المتحدة بمنح عضوية المنظمة الدولية للدولة الفلسطينية "خلال ثلاثة أيام" من الاعتراف بها، مؤكدا أن الفلسطينيين سيقومون بما هو أفضل من جنوب السودان التي انضمت للمنظمة فقط بعد مرور خمسة أيام على إعلان استقلالها عن الشمال في التاسع من يوليو/تموز الجاري.

من جانبه قال المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري إن التحرك الفلسطيني كان متوقعا، إذ إن العملية السياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين باتت "في مأزق عميق ومستمر" مما دفع الجانب الفلسطيني إلى البحث في وجود بدائل في المنظمة الدولية، مشيرا إلى أن جهود دفع الجانبين لاستئناف المفاوضات أصبحت "بالغة الصعوبة".

وفي سياق متصل قال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع اللجنة التنفيذية أمس، إن اللجنة قررت الذهاب للأمم المتحدة بما في ذلك مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل الحصول على الاعتراف بدولة فلسطين بحدود عام 1967، وحق هذه الدولة بأن تحظى بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة أسوة بجميع دول العالم.

الامم المتحدة تعترف بوصول الطرفين الفلسطيني الاسرائيلي الى طريق مسدود

معا

بيت لحم-معا -اعترفت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء بوصول العملية السياسية لتسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الى حالة من الجمود العميق والتي دفعت الجانب الفلسطيني للتخطيط للذهاب للامم المتحدة للبحث عن بدائل.

وقال روبرت سيري، المنسق الخاص للامم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، ان الجهود المبذولة لدفع الجانبين لاستئناف المفاوضات اصبحت صعبة للغاية.

واضاف "في غياب اطار عمل لمحادثات ذات مغزى، ومع استمرار النشاط الاستيطاني الإسرائيلي، فان الفلسطينيين ينوون الاقتراب من من الامم المتحدة منتصف سبتمر القادم".

فى وقت سابق اليوم، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة ، رون بروسور، ان هذه الخطوة من جانب واحد لقيام الدولة الفلسطينية في ايلول لن تجلب السلام الى منطقتنا."

ضابط اسرائيلي: نحن على جاهزية تامة لمواجهة تبعات سبتمبر

الراية

راية نيوز:أكد القائد الجديد للواء كفير "أودي بن موحيه" على أن لواء كفير يقوم بتجهيز جنوده بكافة المعدات القتالية والتدريبات اللازمة لمواجه المظاهرات المتوقع خروجها من كافة الأراضي الفلسطينية بعد توجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الأمم المتحدة والطلب منها الاعتراف بدولة فلسطين في شهر سبتمبر القادم.

ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن "أودي بن موحيه" قولة:"نحن نقوم بتجهيز الجنود الإسرائيليين في لواء كفير بكامل الوسائل القتالية المناسبة، ونقوم بالتدريبات والمناورات اللازمة لمواجهة ما سيحدث في شهر سبتمبر المقبل.

وأضاف:"الجيش الإسرائيلي يستعد على جميع الأصعدة والمجالات لمواجهة كل حدث محتمل في شهر سبتمبر المقبل، وسيسجل الجيش الإسرائيلي نجاحاً باهراً إذا أستطاع أن يتجاوز أحداث سبتمبر المتوقعة دون إحداث قتل أو إصابات من كلا الجانبين".

وأشار "موحيه" إلى أن قيادة الجيش الإسرائيلي تولي لواء كفير اهتماما كبيراً وملحوظاً بسبب تفوقه في المجال العسكري والعددي على باقي الألوية في الجيش الإسرائيلي، الأمر الذي دفع قيادة الجيش الإسرائيلي إلى ترشيح اللواء للعمل على الحدود الشمالية أو الجنوبية لإسرائيل في إي مواجهة قادمة بعد أن كان يقتصر عمله في الضفة الغربية.

مصر تؤكد دعمها الكامل للفلسطينيين

الراية

راية نيوز: أكد د. محمد كامل عمرو وزير الخارجية المصري أن القاهرة ستدعم الفلسطينيين فيما سيستقرون عليه في سبيل تحقيق آمالهم المشروعة في إقامة دولة فلسطينية مستقلة، منوهاً بأن العالم العربي يتطلع لموقف أوروبي مساند لحقوق الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال لقاء الوزير اليوم مع ويلفريد مارتنز رئيس حزب الشعب الأوروبي ورئيس وزراء بلجيكا الأسبق على رأس وفد من قيادات الأحزاب الشعبية الأوروبية.

ويأتي هذا اللقاء في إطار زيارة الوفد إلي القاهرة والإسكندرية خلال الفترة من 24 إلى 29 يوليو الحالي بغرض التعرف على الواقع الجديد في مصر بعد الثورة، حيث تشهد زيارة الوفد الذي يضم إلى جانب رئيس وزراء بلجيكا الأسبق وزيري خارجية بلغاريا وتركيا السابقين، مقابلات مع مسئولي الحكومة المصرية وقيادات حزبية وسياسية وممثلين عن المجتمع المدني والوسط الأكاديمي.

وصرحت السفيرة منحة باخوم المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية المصرية أن اللقاء تطرق كذلك لأبرز التطورات على الصعيد الإقليمي، وفي مقدمتها عملية السلام والملف الفلسطيني، حيث أكد الوزير كامل عمرو أن مصر ستدعم الفلسطينيين فيما سيستقرون عليه في سبيل تحقيق آمالهم المشروعة في إقامة دولة فلسطينية مستقلة، منوهاً بأن العالم العربي يتطلع لموقف أوروبي مساند لحقوق الشعب الفلسطيني.

لبحث المصالحة الوطنية واستحقاق أيلول ..المجلس المركزي يلتئم اليوم في رام الله

سما

رام الله / سما / افتتح المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، أعماله قبل ظهر اليوم الأربعاء، برئاسة رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون وبحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.

وقال مدير عام المجلس الوطني بلال الشخشير، ان اجتماع المجلس المركزي والذي سيستمر يومين، سيناقش قضية استحقاقات أيلول والذهاب إلى الأمم المتحدة لنيل عضوية دولة فلسطين الكاملة في الهيئة الأممية.

وبين أن المجلس سيناقش كذلك قضايا البدء بتنفيذ اتفاق المصالحة والقدس وما تتعرض له من عمليات تهويد، وقضية الأسرى وضرورة توفير سبل دعمهم، بالإضافة إلى مناقشة الوضع المالي لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وأشار الشخشير إلى أن الجلسة الافتتاحية ستشهد حضور أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى السلطة الوطنية، وأعضاء الحكومة وأعضاء من المجلس التشريعي، ومراقبين، ومن ثم تعقد الجلسة الأولى بحضور أعضاء المجلس المركزي.